الفصل الـ16 : اغراء اله الشر.

-------------------------------

“اه، اللعنة~صفير~ ”

كنت اركض في الليل الى منزلي.

لقد مضت عدت سنين منذ أن ركض بهذه الجدية.

تفقدت الوقت على ساعتي، المقدمة من والدي. عقارب الساعة كانت تقريبا على الواحدة.

يجب أن يكون اغراء اله الشر قد بداء بالفعل. لست واثقا متى ستبدأ الوحوش في الهيجان لذا يجب أن ابقى متيقظاً.

بالتفكير في كيف يمكن أن تكون الوحوش تهتاج بالفعل في القرية، أقدامي تتحرك تلقائياً.

لو انتهى عمل اليوم كما هو مخطط لما كان هناك مشكلة. ومع ذلك الرجل الذي يبدو أنه رئيس الموقع كان يقوم بالتفتيش بعناية وايضا يطلب تنظيف اماكن لم نبلغ عنها.

حاول الرئيس الرفض لكن الجانب الآخر كان ثابتاً وانا كنت مترددا بالقيام بأعمال تنظيف إضافية حيث كنت قلقا حول العودة إلى المنزل.

“هل من الممكن لك العودة إلى المنزل؟”

في النهاية تم الانتهاء من العمل من قبل ثلاث اشخاص في ساعة، كان هناك حادث على طريق العودة لذا كان الطريق مغلقاً.

كان هناك طريق للالتفاف حولها لكنها ستكون بعيدة جدا لذا نزلت وبدأت الركض نحو المنزل بنفسي.

أنا عصرت، أمسكت مقبض الباب وتدحرجت داخل المدخل.

[عصر كل قوته.]

“ماذا كان ذلك الصوت؟”

امي التي بدت وكأنها كانت نائمة اسرعة نحو المدخل وتفاجئة برؤيتي، اتنفس بخشونة وعلى وشك السقوط.

“هي…هي..، وه.حسنا.انه بخير. أنا فقط عدت على عجل . ”

“انت متعرق. خذ حماما بسرعة. ”

(اي ام هذه التي بمجرد رؤية ابنها يعود من العمل يلهث أمام الباب تقول له اذهب إلى الحمام انت متعرق؟ )

“انا اسف ولكني لدي شيء على فعله.. ”

أنا آسف على إيقاظ امي في منتصف الليل.

صعدت إلى الطابق الثاني دون تغيير ثيابي وجلست أمام الكمبيوتر.

على الشاشة… القرويين كانوا في الكهف بينما جيمز كان يجلس خارجا مع السلاح.

لم يكن هناك دليل على اضرار سببت من قبل الوحوش لكن الجميع كان مستلقيا على أسرتهم بأعين مفتوحة.

أنا متأكد أن جيمز طلب منهم النوم لكن الجميع عدا كارول لم يستطع النوم بسبب القلق.

أن كانت هذه هي الحالة... يجب أن أخذ حماماً. . لكن أن كان هناك هجوم من الوحوش بينما استحم، ثم لن يكون هناك شيء متبقي للندم.

اريد أزالت ملابسي المليئة بالعرق لكن ربما علي تحملها ليوم. حتى القرويين يمسحون أجسادهم فقط ولا يستحمون.

“لماذا هناك الكثير من الاصوات في الليل. .”

نظرت للوراء نحو مصدر الصوت فقط لأجد اختي سايوكي تقف بجانب الباب المفتوح.

(أحس أن الاسم كان مختلف... ولكن هذا ما كتبه المترجم…بالإضافة إلى ذلك أتذاكر أنه في إحدى المرات قال اختي الصغرى وفي أخرى الكبرى.. لذا ربما لديه اثنتين… يجب أن أتأكد.)

هل نسيت اغلاق الباب لاني كنت في عجلة من أمري.

قمت بضبط وضعيتي بحيث لا يمكن رؤية الشاشة من اختي وثم التفتت..

“اسف لايقاظك. كان هناك شيء اردت ان اقوم بفعله على عجل. ”

“لا بأس.”

على الرغم من أنها تحمل وجه غير ارض، كانت على وشك مغادرة الغرفة لكن توقفت.

لماذا؟ هل هناك اي مشكلة؟ يجب أن أشاهد القرويين.

“هناك رائحة عرق تفوح منك. ”

“اوه… سوف استحم لاحقاً”

(هل كان يعمل في المجاري؟ لهذه الدرجة رائحته قوية؟)

“انها كذبة. عندما تكذب، انت تنظر نحو اليسار. ”

جيد.. منذ زمن طويل واختي قادرة على اكتشاف عندما اكذب أو لا. لنكن أكثر حذرا من الآن فصاعدا.

“مؤخرا، انت كنت تعلب لعبة ما على كمبيوترك لساعات طويلة. هل هناك بعض الأحداث؟”

لماذا تعرف عنها؟ هل اتت إلى غرفتي للتفقد؟

“لماذا تعرفين عنها؟”

“ما هو الحدث؟ أما عن اللعبة، فأمي أخبرتني عنها. ”

يبدو أن امي دخلت الى غرفتي دون اذني ورأتها ومن ثم نقلتها الى اختي.

ماذا علي ان افعل؟ لقد حذرت بأنه في حال عرف أحد ما عن اللعبة ونشرته اختي على الانترنت، فسوف انتهك قواعدها وسوف اجبر إلى التوقف عن اللعب.

هل يجب أن اخدعها؟

“حسنا، أنه سر. انا مختبر تجريبي لهذه اللعبة ولاتزال قيد التطوير. انا اجني بعض المال منها. حيث إنها في مرحلة التطوير سوف اطرد اذا انتشرت المعلومات. لذا لا تخبري احد رجاءاً. ”

اهتممت بحركة عيني بينما أخبر اختي.

“مهمل.”

“هل قلتي شيئاً؟”

“لم اقل شيئاً! سوف اراقب اللعبة بما اني اشعر بالفضول حيالها لذا استحم فوراً ”

لماذا سايوكي غاضبة؟

“حسناً. سوف ذهب واخذ حماماً بسرعة لذا راقبي اللعبة حتى ذلك الحين. هناك حدث جاري لذا لا استطيع غض النظر عنها لأن التوقيت غير معروف. بمجرد أن يبدأ الحدث ستهاجم الوحوش. لذا أخبريني عندما يحدث ذلك. ”

“نعم. انا افهم. الان اسرع واذهب. ”

لدي سمعة سيئة، لكن اختي لديها شخصية نزيهة ولم تخلف وعدها من قبل.

أنا أثق باختي. ذهب للاسفل للاستحمام.

عدت إلى غرفتي بعد الحمام مع بعض الوجبات الخفيفة وزجاجة من الشاي المحضر من قبل امي

اختي كانت تجلس على كرسيي وتحدق في الشاشة .

“هل اغتسلت بشكل جيد؟”

“لا بأس لأني كنت متعرقاً بشدة. هل هناك اي تغيير. ”

“لا، الشخصيات بالكاد تتحرك من أماكنهم. اليست جودة اللعبة رائعة”

على الرغم من أني استحممت للتو هناك عرق بارد على جبهتي.

“أنه الأسلوب الفني للعبة”

“انت تخفي شيئاً ما.”

حسنا هي تعرف.

أشعر كما لو تم الرؤية من خلالي تماما.

لماذا اختي سريعة الملاحظة هكذا؟ انا اراها للمرة الأولى.

“هناك شيء يجب أن يبقى مخفياً. ”

اعدت فتح اللعبة وإعادة النظر في اختي فقط لأقول الحقيقية ممزوجة بالكذب.

“لذا هناك شيء لا تستطيع أخباره عائلتك به.”

“نعم.”

“انا افهم. انا ذاهبة للنوم أخي. ”

ايه، هل هي عادة تناديني اخي؟

لم اتمكن من الرد لاني كنت مصعوق. اختي عادة بالفعل إلى غرفتها.

“ لقد مر وقت طويل منذ أن تحدثت كثيرا. من اللطيف العودة إلى الايام الخوالي… الان العودة إلى القرية. ”

الآن علي قضاء اليوم وحيدا اشاهد القرويين.

لم يكن هناك تغيير كما قالت اختي.

تفقدت الخريطة واستكشفة كل المنطقة لكن لم يكن هناك وحوش.

اخيرا استقررت. حركة الوجبات الخفيفة والشاي من الارضية إلى المنضدة.

“انها بالفعل الثانية.لازال هناك 22 متبقية. ”

بدأت مضغ كرة الارز.

————————

الشاشة المظلمة أصبحت مشرقة.

أشرقت الشمس خارجاً.

عندما تفقدت الساعة، لقد تجاوزت 6:30 صباحاً.

“واو.. كان كل شيء على ما يرام عندما كنت نييت ولكن الآن أصبح صعبا للغاية بعد العمل البدني. ”

فركت عيني ربتت على خدي حيث لم انم كفاية.

“هل يجب أن أشرب الشاي. ”

بعد التأكد من عدم وجود وحوش حول القرية، نزلت إلى الطابق الاول.

كانت امي في المطبخ وابي في الحمام.

هل يستيقظ كلاهما في مثل هذه الساعة؟ يبدو أن عائلتي كانت تعيش حياة عمل عادية من عقد من الزمن، هذا وحده كان مذهلا.

“وه… انت استيقظت مبكراً”

“انت قلت أنه لديك بعض الأعمال مع القرويين في نهاية الشهر. هل ستتفاعل معهم على الانترنت. ”

“نعم.. انا اعمل بجد عليها.”

كان أبي قد حلق لحيته بالفعل والان لديه وجه منعش.

“حسناً”

اذا بقية هنا أكثر سيتم ازعاجي.

“هل تريد الافطار؟” كما توقعت…

“لا أحتاج”

عدت إلى غرفتي بعد الإجابة على والدتي.

تفقدت الشاشة فورا لكن لم يكن هناك أي مشكلة. جيمز عاد إلى غرفته وكان يأخذ قيلولة بينما لويد وقف خارجا في مكانه.

الوحوش غير نشطة في الصباح لذا يجب أن يكون الأمر على ما يرام.

قرر القرويين الآخرين عدم الخروج من الكهف اليوم. كارول تلعب بالحجارة.

ليلا تغسل وتنظف الكهف.

الجو هادئ لكن الجميع كان مضطرباً.

أنا اراقب القرويين لذا استطيع ملاحظة هذا.

إذ لم يحدث شيء يجب أن يكون على ما يرام لكن حيث انها لعبة لا يجب أن يكون مستحيلا للقرويين البقاء متيقظين طوال اليوم؟

صوتي لا يصل إلى المنشئ لذا لا استطيع المساعدة.

هناك مزيج من التوقعات و الامل.

كما لو اني أريد أن تخرج الوحوش في هذا اليوم المسالم. هذه مرتي الاولى بامتلاك هكذا مشاعر معقدة.

كان الوقت متأخرا بعد الظهر لكن لازال ليس هناك تغيير بعد.

كنت جالسا على الكرسي منذ وقت طويل انظر الى الشاشة التي لا تظهر أي تغيير. شعرت بخيبة الأمل في الكثير من المرات ونعاسي وصل إلى أقصى أحد.

“هل يحب ان اخذ قيلولة. ”

أما جيد في الاستيقاظ. اذا استطعت سماع انذار هجوم الوحوش ثم انا واثق بالاستيقاظ بسهولة.

هذه مرتي الاولى لذا المشكلة أنني لا أستطيع المخاطرة.

“اوه… هل يجب أن أشرب القهوة مجددا… الان…شيء ما.”

خارج السور أمام الكهف. هل كان هناك شيء في الغابة؟

عندما رفعت صوت الكمبيوتر, كان هناك صوت شيء ما يزحف.

الشخص المسؤول عن المراقبة كان جيمز.

يبدو أنه لاحظه ايضا. سحب سيفه من العمد وأتخذ وضعية.

في هذا الوقت الشاشة أصبحوا بالكامل حمراء. صوت مشابه لصفارة الانذار كان يخرج من مبكر الصوت.

[اغراء اله الشر بدأ]

اوه… لذا سوف تخبرني عن بداية الحدث؟ اعتقد انني سأنام في المرة المقبلة.

تمددت على المنضدة وقربة وجهي من الشاشة. اخذت نفساً وركزت على الصوت و الصورة، خمسة كلاب سوداء ظهرت من بين الأشجار.

–· اغراء اله الشر على وشك البدأ.

2019/12/02 · 1,048 مشاهدة · 1363 كلمة
Ingenieure
نادي الروايات - 2024