––·––
الفصل الـ22:(2/1)
---------------------
في المساء، نادتني امي من الطابق السفلي لاستلام طرد البيضة، لذا ذهبت للاسفل بخطوات ثقيلة.
“هل هو لحم او فاكهة مجددا؟”
نظرة امي للداخل بفضول.
علي ان أشرح لها على اي حال لذا فتحت الطرد بي غرفة المعيشة.
في الصندوق كان هناك ماصّ للصدمات و البيضة مطمورة في المنتصف.
<<حسنا أن بحثتم في الانترنت ستجدون قطع سيارات. ولكنه يقصد ذلك الكيس المنفوخ. >>
انها تعطي احساس قاسي للغاية بعد إخراجها. اعتمادا على بحثي البارحة، بيوض السحالي والثعابين غالبا ما تكون ناعمة لكن هذه تبدو قاسية للغاية.
“اوه انها بيضة، لكن هذه ليست بيضة دجاج”
“حسنا، اعتقد انها غالبا بيضة زاحف.”
نظرت إلى وجه أمي لتأكيد ردة فعلها ... لكنها لم تكن تصنع أي وجه بالاشمئزاز ... هذا أمر مفاجئ.
“هل انت ربما… تربي زاحفاً لصالح سايوكي؟”
<<صالح=جميل. اعتقد اني شرحت الامر مسبقاً>>
“نعم؟.؟؟؟”
لم افهم ما تريد امي قوله.
“ذلك لأنها تحب الزواحف. والدك ايضا يحبهم، لذا انها في الدم .”
“لذا هذا هو الأمر؟؟؟؟”
“عندما اعتاد أن يعيش وحيدا، اعتاد أن يملك اباك سحلية لكن لم استطع التعامل معه لذا بعد الزواج تركه في بين والديه. يبدو أن سايوكي تحبه كثيرا لذلك تبقيه في غرفتها. ”
أنا لم اعرف ذلك.
سايوكي من معجبي الزواحف؟.؟
… اعتقد انه منطقي. أنا لم ادخل غرفة اختي لقرابة العقد من الزمن. الزواحف لا تصدر الكثير من الاصوات لذا لم اسمع صراخا او اي شيء.
“يبدو انك أصبحت معتادا على السحالي من مشاهدته. من الرائع أنني اعتدت عليه أيضا. ”
“….نعم”
كنت في صدمة تامة. لا اعرف ما تحب اختي لكن لم افكر امها ستحتفظ بزاحف كحيوان اليف لسنوات.
كله بسبب العقد السابق، كنت أتجنب الاتصال المفرط مع اختي وهربت من الواقع. أنا حقا يجب أن أطور علاقاتي.
بفضل ذوق عائلتي الغير متوقع، يبدو أن مشكلة البيضة حلت بسهولة بالغة.
ربما استطيع ان اسال اختي عن طرق الفقس عندما تعود اليوم. هل يجب على لف البيضة بنمنشقة وتركها في الغرفة للان؟
بالتاكيد، اذا اردت أن تفقس بيضة ثم يجب عليك حمايتها بعناية، لكن قشرة هذه البيضة قاسية، تقريبا كالحديد، لذا يجب أن تكون على ما يرام.
الماء مهم. افترضت بعض التراب من حديقة مطبخ امي، بللتها باستخدام زجاجة الرش وتركت البيضة عليها.
هذا كل ما استطيع فعله في الوقت الراهن. يجب أن اتبع تعليمات أختي دون أن أفعل شيئًا مفرطًا الآن.
لقد راسلت اختي قائلا إن ادي شيء لأسألها إياه عندما تعود للمنزل. لم استطع المساعدة ولكن ربما كان علي تفقد فيما أن كانت متفرغة.
“انا اتيت مبكرا اليوم لذا نستطيع تناول الغداء معا. ”
سايوكي، الست تعملين؟
كنت قلق قليلا بشأن ما إذ كانت متضايقه لاني ازعجت عملها. منذ، أن تأخرت عقدا لذا ليس لدي فكرة عن الحس السليم لمجتمع العمل اليوم.
الآن بما أنه تم حل ما يقلقني التالي هو الحدث محدودة الوقت غدا
ومع ذلك، لا استطيع فعل شيء حوله بما أن المحتويات غير معروفة، ماذا استطيع ان افعل للاستعداد؟
كتبت في الوحي شيء كـ“اشعر بوجود لقاء مصيري غدا.” لذا القرويين كانوا يتطلعون إلى الغد.
——————————
عادت اختي إلى المنزل في السادسة مساءاً، وبما ان والدي بالفعل في المنزل، لذا فقد تناولت العائلة بأكملها العشاء معا.
كان مشهدا لم اتمكن من تصوره قبل شهر.
كنت مفقودا من الطاولة كل يوم. لهذا السبب العشاء يشعر بالدفئ واكثر لذة من المعتاد.
كنت سأتحدث مع اختي بعد العشاء لكن تذكرت أن والدي ايضا يحب الزواحف لذا قررت أنني استطيع الحصول على إجابات أكثر دقة أن سألت الان. وضعت عيدان الطعام.
“اريد أن أسأل سايوكي شيئا لكن اريد من ابي أن يعرف ايضا.”
بعد أن انتهيت، حدق والدي وأختي نحوي.
اختي غير راضية لسبب ما وابي يحاول الحفاظ على تعبير عابس لكن خديه ارتخت قليلا.
“ماذا تريد أن تسأل؟”
“هل الأمر حول الرسالة التي أرسلتها اليوم؟”
“حسنا، لقد أخبرتك انني كنت اسعاد قرية وانا استلم الهدايا من ذالك الحين. حسنا، كان هناك بيضة زاحف فيها اعتقد انها جزء من ترويج القرية”
لقد فكرت بإعداد هذه القرية حتى وقت متأخر من الليل.
<<يقصد أنه كان يفكر في صنع هذه القرية الخيالة بحيث يصدقه أهله.>>
حاليا، يبدو أنهم يسمعون دون اشتباه.
“لهذا كنت اريد ان اسال حول كفيفة الاعتناء بها. سمعت أن سايوكي وابي يحبون الزواحف؟”
ليس وكأني كنت اعرف من قبل. لقد علمت عنها فقط اليوم.
أجاب والدي وأختي على سؤالي الخجول.
“هذا صحيح. انا لا اعرف الكثير عنهم، لكن استطيع تعليمك بعض الاساسيات. ”
“تستطيع سؤالي اي شيء. هناك مجموعة من أدوات التربية المخزنة بالفعل في المستودع. ”
اوه، أنهم أكثر دعما من ما توقعت.
احضرت البيضة من الطابق العلوي وسألتهم عن نصيحة.
“هذا الشكل يشبه بيض الزواحف لكن لديها قشر قاسي. قد يكون قاطورا أو تمساح. ”
<<على الرغم من أن القاطور يشبه التمساح إلا أنه ليس كذلك. لكن تخيلوا تمساح لكن سحلية. >>
“انتظر دقيقة ابي! هل الاحتفاظ بتمساح قانوني؟ ”
الاثنين متحمسين قليلا ويعطون أراهم في هذا وذاك.
يبدو أنهم يقرأون أسماء الزواحف كـ اغنية. يخبروني عن الضوء، حرارة الغرفة، الخ... لا استطيع فهم 10% من ما يحاولون أن يقولوا حتى.
النتيجة كانت إتمام عش زاحف صغير لطيف في غرفتي.
تخيل شيئا مثل حوض السمك مع الرمل والأخشاب الطافية. هناك أيضا مساحة لبعض الماء فيه. بالمناسبة ، تم توفير كل شيء يستخدم هنا من قبل أختي وأبي
نظرًا لأنهم جعلوا الأمر سهلاً بالنسبة لي ، أود أن أشكر والدي وأختي على وقتهم.
“لا استطيع الحكم عن ماهيته حتى يفقس، لذا أعلمني عندما يفقس. لا تنسى رفع صورته اخي-ساما! ”
“اخبرني فوراً حسنا؟”
“حسنا. ”
·––·––·