4 - انا الكسول والقرويون المجتهدين.[2]

**انا الكسول والقرويين المجتهدين [2]**

جميع المواد التي لم يتم استخدامها وضعت على مزاد اونلاين. سيكون من الجيد أن استطاع المشتري توفير بضع آلاف.

هل هناك شيء آخر قابل للبيع؟

لاحظت قصصي المصورة و الالعاب أثناء النظر حول الغرفة.

إن اخذته إلى محل بيع كتب مستعملة، يمكن الحصول بسرعة على المال. قد لا تكون كمية كبيرة لكنها افضل من لا شيء.

المشكلة، يجب علي الخروج لبيعهم.

بضع اشهر… لا، هذه ليس صحيحاً. لم اخرج لمدة سنتين تقريبا الا ليلا.

أخذ نظرت سريعة على شاشة الكمبيوتر. كان هناك قرويون يعملون بجد للعيش. بداية اللعبة حقا جيدة، لكن لدي حدس أن هذه اللعبة ستصبح أكثر متعة لاحقاً.

إنه لأمر مخز ألا أستطيع اللعب إذا تم إبادة القرية.

“الان، هل يجب أن نخرج؟”

إذا لاحظت سلوك القرويين، لا تبدوا كلعبة.

يبدو أنني قد أصبحت مدمنًا عليها تمامًا مثل الأشخاص الذين أصبحوا مدمنين على الهواتف الذكية.

(*-*)

ملابس الخارج التي أخرجتها بعد وقت طويل خرجة بعد فترة طويلة بينما هناك الكثير من العرق عليها.

شعرت بعدم الراحة مرتديا هذه الثياب الغير مألوفة.

لقد تأكدت من مظهري، هناك رجل سمين في منتصف العمر.

الثلاثينيات التي تخيلتها كطفل كانت أكثر احتراما كبالغ. في الواقع لقد اعتقدت أنه سيكون الحال، لكن الواقع مختلف.

(لقد تخيل نفسه كشخص محترم… فشل كالمتوقع.)

إلى الان، استخدمت دوما العذر“ ابذل افضل ما لدي غذا”، لأنه كان إغراء حلوة للغاية لترك كل شيء ليوم غد.

لكن الان كان مختلف.

لقد رأيت القرويين يعملون اليوم.

قطع لويد و جامز الأشجار بصمت. الاثنين عملوا بجهد كبير لكنهم لم يظهروا اي اشارة للألم.

تشيم سارت في ارجاء المكان لرؤية أن كانت ستجد شيئا للاكل. اخوها، جامز، قال إن أخته ليست جيدة في الاعمال اليدوية لكنها تعمل بلا كلل.

ليلى كانت تغسل في النهر القريب. بدا الماء برادا وانا كنت أنفخ يدي مرارا وتكرارا كما لو كنت الشخص الذي يقوم بهذه المهمة.

استجابت كارول للجميع كما لو كانت جائعة. هي منتبهت لمحيطها و تساعد الجميع دون شكوى

….. سوف ابذل قصار جهدي ايضا. قد تكون نهاية العام هي التي تهنئتي فيها شخصية اللعبة ، ولكني أردت القيام بشيء ما.هذا الهمني.

عندما خرجت من الغرفة و نزلت الدرج، عيني تلاقت مع امي.

“هل انت ذاهب خارجاً؟ هذا غير معتاد؟”

“سوف اخرج للحظة.”

“حسنا... اذهب.”


(حاسس انها رح تسكر عليه الباب.😂😂)-

امتلكت امي نظرت مفاجئة على وجهها.

بدت وكأنها على وشك الضحك. انا سأخرج بعد زمن طويل أتساءل في ماذا تفكر.

“انا ذاهب ”

لقد مضى شهر منذ أن حصلت على محادثة مع شخص عدا عائلتي.

عندما فتحت الباب، لاحظت أن الهواء في الخارج كان باردا.ج

أنه الشتاء؟

لقد اعتدت البقاء في الغرفة طوال الوقت. في الصيف كان بارداً بحانب المكيف و في الشتاء كان دافئاً بجانب مدفأة الغرفة. حافظت غرفتي على درجة حرارة ثابتة ، لذلك لم أدرك كيف كان العالم الخارجي.

…. … لا. ليس أني لم الاحظ لكني تجاهلت العالم الخارجي.

فتحت قفل الدراجة ووضعت قدمي على الرصيف.

كنت قلقًا بعض الشيء بشأن ركوب الدراجة بعد هذا الوقت الطويل ، لكن يبدو أن جسدي لم ينسَ كيفية ركوب الدراجة.

عندما بدأت القيادة بسلاسة ، بدأ سكان الحي يشاهدونني ويتحدثون عن شيء ما.

ーーهل يسخرون مني؟

ーー هل يشتمونني لعدم العمل في هذا العمر؟

كنت خائفاً. وهم أولئك الذين يسخرون مني، لم يفارق رأسي.

كنت أرغب في عمل منعطف ورمي كل شيء بعيدًا والعودة إلى المنزل ولكني أتذكر القرويين الذين ما زالوا يعملون بجد على المنزل على جهاز الكمبيوتر الخاص بي.

اردت جعل حياتهم اسهل قليلا. .

لقد خطوة على دواستي و بدأت قيادة الدراجة.

……………..

دخلت متجر كتب قديم، تنفسي كان صعبا حقا.

لماذا هذا المكان الذي لا يعرفني أحد فيه هو هادئ جدًا مقارنةً بحيي؟

بعت كل القصص في الاكياس الورقة الكبيرة.

المانجات كانت أكثر ثمناً من ما توقعتهم أن يكونوا لذا حصلت على بعض المال الاضافي.

اشتريت مجلة عن كبائن الأخشاب ومنازل الأخشاب والكتب المتخصصة في العمارة الخشبية ، وبالطبع كانت جميعها مستعملة.

يمكن أيضًا الوصول إلى المعرفة عبر الإنترنت ، ولكن من الصعب تحديد صحة المحتوى. معرفة الخبراء موجودة في الكتاب.

كنت أخطط للعودة إلى المنزل دون توقف ولكني توقفت عن نزوة وقررت شراء الحلويات لعائلتي.
******---*****

2019/10/24 · 1,425 مشاهدة · 655 كلمة
Ingenieure
نادي الروايات - 2024