(ملاحضه: الرواية مؤلفه)

في مدينة تتشابك طرقاتها القديمة وتحتوي على أسرار لا تعد ولا تحصى، عاش جاك فالكون، المحقق الأسطوري. منذ سن مبكرة، أظهر جاك شغفًا غير عادي بالألغاز وتفوق في مجال التحقيق بفضل قدراته العقلية المذهلة التي جعلت اسمه يضيء كالنجم في سماء المحققين. في سن العشرين، بدأ جاك رحلة تعلم شاقة، مكرسًا وقتًا لا ينضب لاكتساب جميع أنواع المعرفة التي قد تكون مفيدة في عمله.

خلال ثمانين عامًا من حياته، تعمق جاك في دراسة علوم الكيمياء والرياضيات، وفنون الرسم والأدب، وعلم النفس. كان هدفه هو فهم كل نوع من أنواع الجرائم والقتلة المتقنين لكل فن من فنون الخداع.

لكن جاك لم يكن مجرد محقق شغوف؛ كان يحمل في داخله سرًا عميقًا. كان جده الأكبر من جهة الأب، وهو عضو من عائلة قاتلة مرموقة، يُلقب بـ"ملك الشر"، معروفًا بمهارته المذهلة في القتل والتي لم يكن هناك من يستطيع الإمساك به. أما من جهة الأم، فقد كان جده الأكبر أيضًا هو أعظم محقق في عصره، وورثت منه عائلة الأم فنون التحقيق والذكاء الحاد.

بينما كان والده قاتلًا بارعًا في فنون القتل، فقد علم جاك منذ صغره كل تقنيات وأساليب القتل المتقنة. على الرغم من أن والدته لم تكن محققة، فقد نشأت في عائلة محترمة تحمل تاريخًا طويلًا في عالم الجريمة والتجسس، مما أثرى خلفيته.

اما الجاك فلم يكن ينتسب لأي أحد بينهم فقد كان قاتلا و محقق في نفس الوقت ولكن لم يكن هناك أحد يعرف هذه الحقيق فحيث لقب لالمحقق الأسطوري وايضا بحاكم القتل لكن لاأحد يعرف هويته هذه ولم يكن يقتل للمتعة فقد كان يقتل الفاسدين فقط وأما عن سبب قتله لهم فهو كان يحب أن يرى الأخرين يحاولون حل الألغاز و المصاعب للامساك به ولقد كان بعاني بالفعل من اضطرابات نفسيه حيث جمع بينن عالمين مختلفين و متناقضين لكن هذا لم يزعجه ابدا .

في السنوات الأخيرة من حياته، ومع بلوغه السادسة والثمانين، كان جاك فالكون لا يزال يواصل عمله بجد وشغف. في تلك المرحلة، أصبح اسمه مرادفًا للعبقرية في عالم التحقيق، ونجح في حل جميع القضايا التي واجهته. كانت عبقريته تجعل الأمور المعقدة تبدو بسيطة، لكن بالرغم من ذلك، لم يكن يشعر بالرضا الكامل.

ذات يوم، بعد أن انتهى من حل قضية معقدة أخرى، قرر جاك أن يستنشق بعض الهواء النقي ليتخلص من ضغط العمل. اختار الغابة المجاورة كمكان للراحة، حيث يمكنه الاستمتاع بالهدوء والسكينة بعيدًا عن صخب المدينة.

لكن سكون الغابة لم يكن كما توقع. فجأة، ظهر أمامه عدد من الأشخاص المجهولين، بينهم أحد أفراد عائلته، وهو ابن عمه، من جهة الأب. كان هذا الشخص معروفًا بأنه عضو في أقوى عائلة في عالم القتل، وهي العائلة التي كانت تحكم عالم الجريمة بكل قوتها وهيمنتها. كانوا من أشهر القتلة في العالم، وعاشوا على الألغاز والجرائم.

تحدث ابن عمه إلى جاك ببرود، موضحًا أن عائلته لم تعد تقبل أن يواصل جاك عمله كمحقق، حيث كان يفضل العمل بمفرده وتجنب الانضمام إلى عائلته القاتلة. كانت العائلة تعتبر جاك تهديدًا لقدرتها على التحكم في عالم القتل، وقررت التخلص منه.

دون أن يعطوه فرصة للدفاع عن نفسه، اقتربوا من جاك وأرادوا إنهاء حياته. جاك، الذي كان دائمًا متمسكًا بمبادئه ويعمل بحب لمهنته، وجد نفسه في مواجهة مع أفراد عائلته التي نشأ في ظلها، لكنه لم يكن مستعدًا لهذا الهجوم.

ومع نهاية حياته، وفي ظل هذا الهجوم الغادر، شعر جاك بمرارة عميقة لأنه لم يتمكن من الاستمتاع بالسنوات التي قضاها في اكتساب المعرفة والذكاء، ولم يكن يتخيل أن نهايته ستكون بهذه الطريقة.

في لامكان تضهر روح مشوهة...." أين انا؟؟ أليس من المفترض انني ميت" بينما كانت هذه الروح تطفو في لامكان حيث لايوجد هناك أي شيئ لاسماء الأرض لايمكنك تحديد الإتجاهات فقط الفراغ....يسطع ضوء مشع يعمي الأبصار لتضهر واجه بيضاء " ما...هذا؟!." اردت ان المس هذا الشيئ لكن المفاجئه انه لاتوجد ردة فعل يدي لاتتحرك نضرت لأرى جسدي لكن الصدمه كانت انه عباره عن ضوء أزرق لزج يتشكلعلى هيئتي ..بعد مده من الإنتضار...بدأت تكتب كلمات على تلك الشاشه البيضاء بكلمات ذهبيه {مرحبا بك جاك يرجى منك أن تختاره بسرعه أن تختاره أمنية واحده قبل أن تنتقل للعالم أخر} " ؟!؟!؟" بدأت ملامح القلق على هذه الروح حيث لم تكن تعرف مذا عليها أن تفعل " هل هذا فخ من العائله او أنني في وهم ما؟؟ "{انت لست في وهم او اي شيئ آخر فلقد مت بالفعل و من المفترض أن لاتكون هنا لكن لسبب ما انت الأن في لامتناهية الفراغ وهذا مكان خارج الوجود بأكمله وخارج الفهم وأي شيئ آخر لذالك انا اعطيك امنيه قبل أن تنتقل لعالم آخر وايضا لايمكنك الرفض}..مرت مده والروح كانت في حالة فوضى لكن بعد أن جمع شتات نفسه " لكن قبل هذا هل العالم الذي سأنتقل له يوجد في قوى خارق و القدرات الخارقه؟؟!" {لا}"حسنا اريد قوت و خبرة و قدرات و جميع خصائص الجسديه و القوه الجسديه لكل تلاميذ المجد سواء الجدد او القدماء ومن ضمنهم بيتر من عمل killer pietro" { حسنا لك هذا وايضا بسبب انك اتيت لهذا المكان اكتسبت مناعه تامه ضد الموت او اي نوع من انواعه} ....بدأت الروح تتقلص و تتقلص إلى أن صبحت لحجم دائره صغيره لايتعدى قطره 3cm تم انفجرت واختفت من المكان بأكمله

_______________________________

ماهنوا القاتل بيتر انصح الذي لم يشاهدها أن يشاهدها وايضا ستساعد في فهم القصه

2024/09/15 · 95 مشاهدة · 822 كلمة
نادي الروايات - 2025