الفصل 147: الحلقة 29 - مأدبة الكوكبات (3)
******************************************************************

كان يقف عند مدخل قاعة المأدبة. إذا كنتُ محقاً، فإنه كان واحد من الكوكبات عالية المستوى الذين دعموني منذ بداية السيناريوهات.

「 كانت هناك نظرة ثاقبة على الوجه المغطى بالشعر الأبيض الذهبي. واحد من أقوى السلطات والذي كان مسجوناً في أصغر سجن في العالم. كنتُ غير قادر على التنفس بمجرد أن واجهتُ ذاته النبيلة وعيونه المخترقة. 」

هذا كان الوصف من طرق البقاء. شاهدتُه وكأنني تحت تأثير تعويذة. كان هذا حضوراً سامياً موجوداً في قمة طرق البقاء. تجاهلتُ حارس البوابة وركضتُ للداخل. "الحكيم العظيم مساوي السماء!"

مع ذلك، الحكيم العظيم مساوي السماء الذي كان يضحك اختفى أمام عيوني. كان مثل الدخان. كان كأنه يخبرني أنني لم أكن مؤهلاً بعد لمقابلته.

....نسخة؟

سقطت يدي بشكل حزين لكن الوضع لم يكن قد انتهى بعد. لقد ناديتُ فجأة اسم الحكيم العظيم مساوي السماء، مما جعل الكوكبات في الطابق الأول من قاعة المأدبة تنتبه لي.

[من ذلك الشخص؟]

تجسيد قد قال الاسم المستعار لكوكبة معينة. معظم الكوكبات لم تكن لديها تعبيرات جيدة. والنظرات تصببت عليّ من جميع أنحاء قاعة المأدبة.

[تجسيد؟]

[ماذا؟ من ذلك التجسيد؟]

تجمعت نظرات لا تحصى عليّ، كان الجو يزداد سخونة وكنتُ متصلباً لدرجة أنني لم أستطع التحرك. أصبح عقلي فارغًا ولم أستطع من معرفة من كان ينظر إلي.

لقد كنتُ أعتقد أن بإمكاني التماسك والتحمل بعد سماع أصوات الكوكبات الحقيقية. لكن، كان من الواضح أنه تأثير الجدار الرابع. فقط نظراتهم جعلتني هكذا.

أدركتُ حينها. أنني كنتُ الكيان الوحيد في هذه المأدبة الذي لم يكن كوكبة. لقد وقفتُ أخيراً أمام الكوكبات.

"حسنا حسنا، أرجوكم اهدأوا. كان هناك خطأ لذا سآخذ هذا الصديق لفترة من الوقت." سمعتُ صوتًا مألوفًا وشخص ما رفع جسدي المتصلب وحركه إلى مكان ما. مع مغادرتي لقاعة المأدبة، كان الجحيم قد انتهى ونجحتُ في التنفس بالكاد.

"...لما ستأتي إلى هنا لوحدك؟"

استدرتُ ورأيتُ مظهر مألوف يطفو في الهواء. "بيهيونج؟"

"نعم، إنه أنا. ملكة الليل قالت أنها سترسل مبعوثاً. ألم يأتي معك؟ لماذا تتجول بمفردك في هذا المكان؟ هل تريد الذهاب الى الجحيم لهذه الدرجة؟"

"كانت هناك ظروف."

"مهلا، هل هذه هي المشكلة الآن؟ هذه ليست منطقة السيناريو! إذا ارتكبت خطأً فستكون النهاية! إن هذا المكان..."

"إنه مكان حيث هناك أشخاص يمكنهم قتل البشر بعيونهم كما لو كنا حشرات."

أعلم. أفهم. ولهذا أتيتُ إلى هنا.

قطب بيهيونج شفتيه كما لو كان غير راضي وأخذني إلى مكان ما. "سأخذك إلى غرفة الانتظار. ارتح هناك لبعض الوقت. هناك شاشة في غرفة الانتظار يمكنك مشاهدتها. تأكد من أن تلقي نظرة. هل تفهم؟"

كان لابد أن هناك شيئا غريباً اعتماداً على طريقة تصرف بيهيونج. بعد وقت قصير، وصلنا إلى غرفة الانتظار. بالمناسبة، الإشارة أمام غرفة الانتظار كانت غريبة جدا.

"...غرفة انتظار التجسيدات؟ كان هناك شيء كهذا؟"

"هل تظن أنك التجسيد الوحيد؟ بالطبع، أنت التجسيد الوحيد الذي أتى إلى هنا بمفرده."

انفتح الباب ورأيتُ مظهر غير متوقعة. هو تحدث أولاً. "... كيم دوكجا؟"

نظرتُ نحوه بتعبيرات فارغة ولوحت يدي بشكل أخرق. "...يو جونغهيوك."

......

مأدبة الكوكبات كان يتم ذكرها كثيراً في طرق البقاء.

لقد كانت المكان الذي أتى إليه يو جونغهيوك عادة كلما استخدم 'التراجع'. كان من الطبيعي أن يكون يو جونغهيوك موجوداً على قائمة المدعوين. لم أكن أعلم من تمت دعوته هذه المرة لكن هذا الشخص سيحاول تكوين علاقة مع كوكبات الدرجة القصصية...

كانت مأدبة الكوكبات حدثاً مشتركاً مع العديد من البلدان. كانت هناك قبة سيول، قبة واشنطن، قبة موسكو، وقبة نيو دلهي.

ربما عقد المكتب احتماع أداء لاختيار أفضل القبب في الأداء. بمجرد أن رأيتُ قائمة البلدان المشاركة... كان الأمر مشابه للتراجع الـ24 لـيو جونغهيوك. كانت هناك تجسيدات منفصلة لكل بلد في غرفة الانتظار.

يو جونغهيوك سألني، "لما أنت هنا؟"

"ربما لسبب مشابه لك."

"متى سيتم إحياؤك؟"

"ربما غدا."

"الآخرون قلقون."

"أنا آسف."

شعرتُ بعدم الارتياح بطريقة ما مع خوضي لمحادثة مع يو جونغهيوك. انقبضت يداه بقوة كما لو كان غاضباً. لقد شكيتُ في أن لديه مشاكل متعلقة بالغضب هذه الأيام.

جلستُ على الكرسي بجانب يو جونغهيوك وشاهدتُ المشهد على الشاشة الكبيرة أمامي. كان هناك إعلان ترقية لدوكايبي متوسط على الشاشة.

- شكراً لكل الكوكبات والدوكايبيز الذين منحوني مجد القصة....

كانت مقابلة مع ممثل الدوكايبيز منخفضي الدرجة، بيهيونج. ذلك الوغد، لهذا أخبرني أن أشاهد.

- نصف المجد هو في الواقع بفضل تجسيد يعمل بجد في قناتي. ربما هو صديق تعرفونه. أنا أعطي نصف هذه السعادة للتجسيد!

شعرتُ بعدم الارتياح من الكلمات غير الخجولة.

كانت التجسيدات المحيطة ينظرون نحو هذا الاتجاه لذا حولتُ انتباهي بعيداً. ثم أخرج بيهونج بيضة ذهبية ورفعها إلى السماء. تعرفتُ عليها في الحال.

- النصف الآخر سيتم إعطائه لهذا الصغير الذي سيولد!

كانت البيضة التي تنام فيها روح شين يوسونج. لحسن الحظ، بدا أنها تنمو بشكل جيد.

"لا تخبرني، هل أنت...؟" استخدم يو جونغهيوك عيون الحكيم حيث نظر بيني وبين بيضة بيهيونج بتعبيرات مصدومة.

قلتُ حجتي. "كانت الطريقة الوحيدة."

"هل تعلم ماذا فعلت؟"

"أعلم."

"إذا فعلت هذا فإن شين يوسونج...!"

كنت اعلم ما كان يو جونغهيوك قلقاً بشأنه. الشخص الذي كان يعاني من 'القصة' لفترة طويلة كان الآن الشخص الذي سينتج المأساة. لم أكن بحاجة للقول أن يو جونغهيوك كان يعلم كم هذا مؤلم.

أخبرتُه، "إذا تمت ولادتها كدوكايبي، فعلى الأقل هي لن تموت. المكتب هو أكثر الأماكن أمناً حتى يتم تدمير البث النجمي."

بالطبع، هذا لم يكن السبب الوحيد. لكن لم أستطع فحسب أن أخبره بكل أسبابي لجعل شين يوسونج دوكايبي. عيون يو جونغهيوك قابلت عيوني. بدا وكأنه سيسحب سيفه في أي لحظة ويقطعني إلى أجزاء هنا.

"هل ربما أنت....كيم دوكجا؟" الصوت الذي قاطعنا جعل الجو المتوتر يختفي. استدرتُ ورأيت امرأة جميلة مختلطة-العِرق. كان لديها شعر بني متموج و عيون بنية لطيفة. كانت ابتسامتها جميلة بشكل خاص.

"هذا صحيح. هل تعرفيني؟"

"اوه...قليلاً. لقد سمعتُ قصصاً."

كان هذا عظيماً. لم أستطع التصديق أن هذه المرأة أتتي للتحدث معي أولاً.

"من الجميل مقابلتك، سيلينا كيم."

"هل تعرفني؟"

"ألستِ ممثلة الولايات المتحدة؟ لقد سمعتُ ذلك سابقاً."

بالطبع أنا لم أسمع أي شيء. أنا فقط أعرفها.

[المهارة الحصرية، قائمة الشخصيات تم تنشطيها!]

[فقط معلومات خاصة عشوائية ما سيتم عرضها تبعا لملاءمة المستخدم.]

[ملخص قائمة الشخصيات]

الشخصية: سيلينا كيم

السمة الخاصة: محبة للحيوانات (نادر) حارسة الملك (بطل)

دعم الكوكبة: ؟؟؟ مُنهي الحروب

سيلينا كيم من قبة واشنطن.

هي كانت عضوة في زاراثوسترا آنا كروفت وواحدة من أقوى مئة امراة في طرق البقاء. كان ملك اللاقتل سمة في الأساس تنتمي لهذه المرأة. لسوء الحظ، هي اكتسبت سمة أخرى لأنني أخذت ملك اللاقتل أولاً.

أنا سألتُ، "آنا كروفت لم تأتي؟"

"...أنت تعرف آنا؟"

"لقد قابلتُها في في حلم يوماً ما."

"إنها كانت تريد رؤيتك. لو كانت تعلم أنك قادم كانت ستأتي."

بالطبع، وسيصبح الوضع أكثر تعقيداً حينها. لماذا؟ إنه بسبب هذا الشخص.

"أخبري تلك الفتاة أن تعتني جيداً برقبتها."

"...أنت مثلما أخبرتني آنا، يو جونغهيوك."

كان السبب وراء عدم قدوم آنا هو يو جونغهيوك. في التراجع الأخير، تمت خيانة يو جونغهيوك من قبل آنا كروفت. لابد أنها رأت ما فعلته لـيو جونغهيوك. لذا بطبيعة الحال لم تأتي إلى هنا.

"هناك شخص قبيح جدا على الجانب الكوري. هل أنت ممثل كوريا الجنوبية؟" نظرتُ للوراء ورأيتُ أنه كان ممثل روسيا من تحدث هذه المرة.

"أيريس، هذه وقاحة. إنها عادة سيئة أن تقيمي الآخرين اعتمادا على المظهر."

"لقد قلتُ أنه قبيح لأنه قبيح. الصدق فضيلة في موسكو."

شعر أشقر أبيض مع بشرة بيضاء نقية. كانت الفتاة الصغيرة تربط شعرها كذيل حصان مزدوج.

كنتُ أعلم من أتى من موسكو. مع ذلك، تظاهرتُ أنني لا أعلم. هذه الفتاة كانت واحدة من الناس الذين كرهتهم في طرق البقاء. سألتُها متعمداً، "من أنتي؟"

"...ألا تعلم؟ لا تعرفني أنا، أيريس فلاديميروفنا ريبيزوفا؟"

"هل يجب أن أعرفك؟"

تدخلت سيلينا كيم. "دوكجا-شي، سوف أقدمك. هذه أيريس. إنها الممثلة من روسيا. في روسيا ، تُدعى 'الميدان الأحمر الكامل'"

"احيم، هذا أنا"

أومأت. أردت أن أقول شيئًا عن هذا اللقب المبالغ فيه لكن توقفت لأن هذا سيسبب مشاكل.

واصلت سيلينا كيم الحديث، "أيريس، هذا كيم دوكجا. إنه من كوريا الجنوبية ولقبه هو.... أ-أنا آسفة، لا أعرف لقب دوكجا-شي...."

ثم فتح يو جونغهيوك فمه. "هذا اللقب هو..."

قاطعتُ بسرعة. "لا أملك لقباً بعد."

خرجت ضحكة ساخرة من فم أيريس. "شخص أتى إلى هنا بدون لقب؟"

كنت أملك واحد لكنه كان مقرف.

"لا أعلم لماذا انت مؤهل لتكون هنا لكن من الأفضل لك أن تكون جيداً."

مع إظهار ممثلة روسيا لروح قتالية، تحرك يو جونغهيوك للأمام. ربما شعرت بالقوة الضخمة القادمة من يو جونغهيوك. أخذت أيريس نصف خطوة للوراء.

"لا تتدخل. هذا بيني وبين ذلك الشخص القبيح." رغم تحذير أيريس، ظل يو جونغهيوك محدقاً بها.

عمل جيد. إذا كنتِ تريدين صفع شخص ما إذن افعلي ذلك ليو جونغهيوك. في النهاية، عضت أيريس شفتيها وانسحبت. "حسنا، لا أعلم أي كوكبة عالية تافهة أحضرتك إلى هنا لأخذ قصتها لكن...لنترك الأمر فحسب."

...أخذ قصة كوكبة عالية الدرجة؟ كانت هذه الفتاة لطيفة بطريقة ما. هذا ذكرني، كان هناك شيء عن 'وراثة القصة' في مأدبة الكوكبات. ربما كان هذا ما ترمي إلي أيريس.

نقر. نقر.

انفتح باب غرفة الانتظار وظهر دوكايبي منخفض الدرجة. "أيتها التجسيدات. سوف نعقد 'وراثة القصة' قريباً. لقد تم نصب مكان مؤقت في الطابق الأول لقاعة المأدبة. للإشارة فقط، الطابق الأول هو فقط للكوكبات عالية الدرجة."

[وراثة القصة.]

لم يكن فقط من خلال اختيار الراعي أن كانت الكوكبات تستطيع التأثير على التجسيدات. رغم عدم كونهم الراعي الخاص به، فإن التجسيد يمكن أن يبني القوة عن طريق وراثة قصة كوكبات أخرى وإظهار أمثلة للقصة. وبإعلان قصصهم على نطاق واسع، كانت الكوكبات توسع حدود قوتها. كان هذا جيداً للتجسيد والكوكبة معاً.

اتجهنا إلى قاعة المأدبة واحداً تلو الآخر. أول من دخل كانت سيلينا كيم.

[سيلينا كيم! حارسة الملك!]

[لقد كنت أشاهد أدائك الجيد!]

على عكس السابق، كانت ردود أفعال الكوكبات محبوبة. ربما كان لأنهم قابلوا تجسيداتهم المفضلة. كان مثل مقابلة شخصياتهم المشهورة المفضلة.

ثم كان دور أيريس. سارت بين الكوكبات ولوحت يدها بخفة كما لو تمنحهم خدمة.

[أيريس! صغيرة الميدان الأحمر!]

[هاهاهاها! لطيف.]

[أليس هذا بالضبط نفس ما رأيته على الشاشة؟]

وقفت في مكانها وحدقت بي. بدا أنها تقول لي، 「 هل رأيت؟ 」

...وماذا في ذلك؟ كان قريباً دوري.

دخلتُ قاعة المأدبة وانصب ضغط النظرات عليَ مرة أخرى. هذه المرة، كان بإمكاني تحمل ذلك. ربما لأنني اختبرت ذلك مرة سابقاً أو لأن النظرات احتوت على مشاعر مختلفة.

لكن، كانت ردود أفعال الكوكبات غريبة. الجو الساخن كان هادئ، كما لو تم صب مياه باردة عليه.

...ربما لم أكن مشهوراً؟ أيريس بدا وأنها تضحك عليّ.

ثم فتح أحدهم فمه.

[...ذلك الشخص. إنه كيم دوكجا شبه الجزيرة الكورية.]

[كيم دوكجا؟ كيم دوكجا ذاك؟]

بدأت الثرثرة مجدداً. كان رد فعل مختلف تماماً عن التجسيدات السابقة.

[كيم دوكجا! ذلك الشخص هو كيم دوكجا!]

[كيم دوجيجا! كيم دوجيجا!]

[ملك عالم بلا ملوك!]

ارتفعت أصوات الكوكبات في كل مرة أخذتُ خطوة.

[هو الذي يعارض العدو!]

كان مثل نيران تنتشر عبر القاعة بأكملها مع استمرار الأصوات.

[مهلا، هل تتذكرني؟ جنرال العدل الأصلع!]

[كيم دوكجا! أنا الملك هينغومو العظيم!]

سرتُ بصمت خلال منتصف قاعة المأدبة.

[لقد رأيتُ أرض السلام بشكل جيد جداً! أيها الصغير، أيمكنك قول شيء ما؟]

"هوي! لوح بيدك هنا! لقد رعيتك لك 3,000 عملة!]

[لقد أتيت! كيم دوكجا!]

[أليس أفضل مما شاهدناه؟]

قاعة المأدبة بأكملها بدا كأنها وعاء واسع ينصهر حيث نسيت الكوكبات وقارها. بدا أن أرواحهم كانت تنضج لذا كنتُ مجبراً على رفع يدي نحوهم ولوحت بها. ثم انفجرت الفوضى بين الكوكبات.

[كيم دوكجا الوسيم!]

كانت أيريس تنظر نحو هذا الاتجاه بتعبيرات مفزوعة. مع ذلك، أنا لم أرها. أنا لم آتي إلى هنا لللعب.

كانت لقطات السيناريو تغطي سقف وجدران قاعة المأدبة. كانت التجسيدات تصرخ وتموت بينما ضحكت الكوكبات وهي تشاهد.

رأيتُ هذا وأدركتُ مرة أخرى ماذا كان هذا المكان. لقد كان حيث تصبح جميع مآسي البشر عشاءً.

نظرتُ للأعلى نحو الطابق الثاني لقاعة المأدبة. على عكس كوكبات الطابق الأول السخيفة، كان صمت مشؤوم يأتي من الكوكبات في الطابق الثاني. كانوا كوكبات كل منهم كان لديه ضغط مميز مخيف.

إنهم كانوا الأعداء الحقيقيين الذين علي قتالهم.

******************************************************************
Ahmed Elgamal
+
لدعمي عن طريق paypal من هنا:
https://www.paypal.me/AhmedAdelElgamal
لدعمي عن طريق Buy me a coffe من هنا:
http://ko-fi.com/ahmedelgamal

2019/02/20 · 12,526 مشاهدة · 1889 كلمة
Ahmed Elgamal
نادي الروايات - 2024