الفصل 148: الحلقة 29 - مأدبة الكوكبات (4)
************************************************************************
كان يو جونغهيوك تالياً واستمتع بشهرة غير مسبوقة. كان هناك حتى بعض الصوت في الطابق الثاني عندما ظهر. بدا كأنني سمعت الاسم 'إيدين' لذا لم أعلم كيف يجب أن أشعر.
[يو جونغهيوك--!]
[الملك الأعلى الأفضل!]
[تعال إلى سديمنا!]
كان هناك بعض الوقت المتبقي حتى وراثة القصة. جلستُ في الطابق الأول وشاهدتُ لفترة من الوقت. كان علي أن أحذر من جميع الكوكبات، سواء كانوا كوكبات الدرجة العالية أوالدرجة القصصية.
لم أكن أبحث عن أشخاص موثوق بهم. كان هناك سبب جعل ديونيسوس يخبرني ألا أثق بأحد. بالتالي، لم أكن أبحث عن شخص 'موثوق' لكن شخص أستطيع 'استخدامه'.
"أنا…." اقتربت أيريس مني وفتحت فمها.
استطعتُ توقع ما كانت ستقوله. حذرتُها أولاً قبل أن تفتح فمها. "لا تكوني متعجلة إذا كنتِ تريدين البقاء على قيد الحياة."
"نعم، نعم؟" أصبح وجه أيريس الفارغ مذهولاً حيث نظرت للأعلى في الهواء.
[بضعة كوكبات مذهولة من حكمك.]
[بضعة كوكبات قد رعت لك 5,000 عملة من أجل عصير التفاح.]
كانت هناك لوحة على السقف والتي قربت الصورة على وجه أيريس. احمر وجه أيريس والكوكبات المشاهدة ضحكت. تمتمت أيريس،
"ك-ل هذا مُصَور؟"
كان من السذاجة الاعتقاد أن القناة سيتم إطفاؤها بعد دخول عالم الكوكبات. بدلا من ذلك، عيون الكوكبات سوف تلمع من اللحظة التي أتينا فيها هنا مع مشاهدتهم لردود أفعالنا.
خاصة هؤلاء في الطابق الثاني. ربما كان رد فعل الكوكبات قد وصل إلى الذروة عندما رأوا المواجهة بيني وبين أيريس في غرفة الانتظار.
مع ذلك، لم أرد أن أعطيهم المتعة. فكما قلتُ، أنا لم آتي إلى هنا للعب. على أقل الأقل، لم أرد أن أبدو سخيفاً. "قومي بعمل جيد المرة القادمة، أيتها الصغيرة."
ربتتُ على كتف أيريس ونهضتُ. بمجرد أن تحركت، تفاعلت كوكبات الطابق الأول.
[كيم دوكجا! تعال إلى هنا!]
كانت جميع الكوكبات على الطابق الأول في شكل 'رموز' بدلا من الأشكال البشرية أو البيولوجية. كان من الصعب على كوكبات الدرجة العليا التعامل مع استهلاك الاحتمالية لذا وفروا تكاليف الاستهلاك عن طريق تحويل أجسادهم إلى رموز بسيطة.
للوهلة الأولى، لم أستطع رؤية من مكان. ثم رأيتُ عصا خيزران وقش والتاج الذهبي لسيلا.
"جنرال العدل الأصلع. والآخر... سيدة نوم التطريز؟"
[أووه! أنت تتذكرني!]
[هذا صحيح. لقد مرت فترة.]
وجدتُ كوكبات شبه الجزيرة الكورية.
[أردتُ أن أراك لمرة واحدة لكن للتفكير بأنني سأقابلك هكذا]
العين الطافية الواحدة بدا وأنه مايتريا العين الواحدة...
بالإضافة، كان هناك الجسد الرمزي للبطل الأخير لهوانج سانبيول، الملك هينغومو العظيم. كان هناك جيبايك...
[كيم دوكجا.]
نظرت للوراء عند الصوت ورأيتُ عملة 100 وون طافية. 100 وون؟ من كان المئة وون؟
[من الجيد مقابلتك.]
"م-من...؟"
[انا منزعج. أنت لا تتعرف علي؟]
انتظر. من كان الشخص الموجود على عملة الـ100 وون؟
"الأدميرال؟"
سألتُ بشكل مذهول. ربما تكون وطنيتي قريبة من الصفر لكن لم أستطع نسيان أنني شعرتُ بالعاطفة عندما رأيتُ هذا الشخص. انقلبت العملة في الهواء، كاشفة الشخص المنقوش في الأمام.
[يبدو أنك تستخدم الستيجما التي أعطيتك إياها.]
"شكرا لك على تلك المرة."
دوق الولاء والحرب، يي سونشين. الشخص الذي أعطاني أغنية السيف كان مدعواً أيضاً لهذه المأدبة.
"بالمناسبة، لماذا تبدو هكذا؟"
[... هذا المظهر ليس بإرادتي.]
فهمتُ ما يعنيه بطريقة ما. بالحديث عن ذلك، لم يكن دوق الولاء والحرب هو الوحيد الذي في شكل عملة. نظرتُ إلى الورقة الخضراء في جانب الطابق الأول وسألت،
"إذن ربما ذلك الشخص هو...؟"
أومأ يي سونشين.
[إنه مؤسس 'الهانجول' (الحروف الأبجدية الكورية). هل تعرف التمثال الذهبي الكبير في جوانجهوامون؟]
كنت أعرفه. لم أستطع ألا أعرفه. واصل يي سونشين الحديث.
[إن الرمزية تكون وفقاً لرموزنا الأكثر شهرة. ربما هو مشابه لي.]
نظرتُ بحزن نحو 'مؤسس الهانجول'. كان الملك سيجونج هو ورقة الـمئة وون بينما يي سونشين كان عملة المئة وون. هؤلاء الناس العظماء كانوا مربوطين بالعملة وفي النهاية هذه العملات أصبحت جسدهم الرمزي.
ثم أتى صوت ضاحك من الطابق الثاني. كانت كوكبات الطابق الثاني جميعها تمتلك مظاهر 'بشرية' أو على الأقل حية.
حتى أشهر الناس في شبه الجزيرة الكورية لم يحصلوا على شكل بشري. كان من الصعب تخيل مدى قوة تلك الكوكبات. لقد كنتُ محظوظاً حقاً لأنني اصطدتُ فقط ظل ياماتا نو أوروتشي.
في هذه اللحظة، لمحت كوكبة عيني. "من تلك الكوكبة؟"
[من؟ اوه، ذلك الشخص؟]
لاحظتُ شخصاً يجلس على منتصف السلالم بين الطابق الأول والثاني بينما يشرب الكحول. كان مسلحاً بسكين طويل وحافظ على شخصية بشرية بدلا من رمز. مهما نظرتُ، كان لابد أنه من الدرجة القصصية. مع ذلك كانت كوكبات الدرجة القصصية المارة تحدق فيه بازدراء.
قاطع ساميونجدانج. [من بين كوكبات الدرجة العليا لشبه الجزيرة الكورية، لا يوجد أحد فوق ذلك الشخص.]
"إنه من الدرجة العليا؟"
[ربما تقول أنه أقوى كوكبات الدرجة العليا. هذا ليس بسبب شهرته بين الأجيال السابقة لكنه موقع قد اكتسبه من القصص التي كدسها.]
هذا مؤكد. إذا كانت لديه مساحة كافية للحفاظ على جسد بشري، فهو لن يُهزم أمام كوكبات الدرجة القصصية. بقدر ما أعلم، كان مثل هذا الحضور في الصين فقط...
[هل سمعت عن سيف جوريو الأول؟ سمعتُ أنه تم بعثه من جديد مؤخراً]
سيف جوريو الأول.
"لا تخبرني..."
أدركتُ في الحال من كان. تساءلتُ لماذا لم أتعرف عليه على الفور. إذا كان هذا الكوكبة هو أعظم شخص على شبه الجزيرة الكورية فينبغي أن يكون أول ما يأتي إلى عقلي.
[فليغادر الجميع!]
ثم كان هناك اضطراب على السلالم. كانت هناك بعض الكوكبات التي نزلت من الطابق الثاني وكانت قادمة نحو هذه الاتجاه. لم يتمكن أحد من مواجهتهم.
تنهد يي سونشين. [...إن شهرتك عظيمة. إنهم يريدون أخذك إلى الطابق الثاني.]
كان يو جونغهيوك يتم قيادته بالفعل نحو الطابق الثاني بواسطة شخص ما. على الجانب الآخر، ظلت أيريس في الطابق الأول ونظرت إليّ بعيون غيورة. ربما القصة التي أتت لوراثتها كانت فقط من كوكبة من الدرجة العليا.
[من فضلك اعتني بنفسك.]
بمجرد أن أومأت، ظهر رمز كوكبة أمامي. كان الرمز على شكل حاصد أرواح. تعرفتُ عليه من نظرة واحدة.
[الملكة تبحث عنك.]
كانوا حكام العالم السفلي. هذا ذكرني، إنهم كانوا من الدرجة القصصية. رغم أنهم استعاروا قصص بيرسيفون للحفاظ على أنفسهم....
كنتُ متجهاً إلى أعلى السلالم معهم عندما بصق شخص جالس عند منتصف السلالم.
[...أنت مثير للشفقة. تتملق هؤلاء الأشخاص من الطابق الثاني.]
أصبح الحكام غاضبين عند كلمات سيف جوريو الأول.
[سيف جوريو الأول، ما الذي تقوله؟]
[هل تريد الموت؟]
ارتفع سيف جوريو الأول من مكان جلوسه عند تعليق الحكام.
[أنا مستعد للموت في أي وقت. هل نتقاتل؟]
كان الجسد الرمزي لسيف جوريو الأول أكبر مما اعتقدت. لا، ربما هذا الشعور لم يأتي من حجم الجسد الرمزي. بل كان هذا هو حجم 'حالة' الكوكبة.
[لا تكونوا حمقى. أيتها الطفيليات الوضيعة المتصلة بالكاد بنهاية قصة.]
الهالة المذهلة جعلت انتباه كوكبات الطابق الأول والثاني يتركز هنا. بدا الحكام محرجين قليلاً لكن لم يستطيعوا الانسحاب بسهولة بسبب فخرهم.
لمعت عيون سيف جوريو الأول، بدا وكأنه سيأخذ حيوات الحكام الثلاثة مباشرة. ثم نظر أعلاهم نحو كوكبات الدرجة القصصية الذين يتصرفون كنبلاء على الطابق الثاني.
[أوليمبوس. إيدين. فيداس... لا أعلم لماذا أتيتم إلى قرية صغيرة كهذه لكن سيكون من الجميل إذا لم تتركوا خدمكم هنا.]
أصبحت أجواء الطابق الثاني شديدة بعد كلماته. مهما كانت قوة سيف جوريو الأول، هم لم يستطيعوا تحمل أن يتم السخرية منهم بواسطة كوكبة من الدرجة العليا. في اللحظة التي كانت قاعة المأدبة ستصبح قتالاً بين الكوكبات....
[توقفوا---!]
هيمن صوت قوي على قاعة المأدبة بأكملها وغرقت الأجواء بسرعة.
[أيها الحكام، لا تقوموا بأشياء غير ضرورية. وأنت يا سيف جوريو الأول، لا يجب أن تكون وقحاً.]
عند النبرة الباردة، بدأ الحكام يرشدوني مجدداً بينما جلس سيف جوريو الأول بتعبيرات مستاءة وبدأ يشرب الكحول.
نظرتُ نحو صاحب الصوت. كما المتوقع، كانت ملكة العالم السفلي.
قوة بيرسيفون لم تكن معلومة لكنها كانت زوجة واحد من قادة الأوليمبوس الثلاثة لسبب. ربما من بين كوكبات الدرجة القصصية الذين أتوا هنا اليوم، كانت بيرسيفون من بين الأعلى.
[لقد مرت فترة. كيم دوكجا.]
بيرسيفون التي قابلتُها كانت لا تزال تبدو مثل يو سانجاه. كانت حقاً عمة حقودة.
"كيف حالك؟"
[لقد فعلتَ شيئا بلا فائدة في التارتاروس.]
"هاها..."
قمتُ بهز كتفاي ونظرتُ نحو الكوكبات حولي. كان من الأصعب معرفة من كانت هذه الكوكبات عندما كانوا يمتلكون جسداً بشرياً بدلا من جسد رمزي. الرمز كان كأنه يبعث الحياة نحو اسم الكوكبة.
استطعتُ أيضاً رؤية الحكيم العظيم مساوي السماء جالساً على الطابق الثاني. نظر الحكيم العظيم مساوي السماء إليّ للحظة قبل أن يدير رأسه بعيداً.
....هل كانت شخصيته في الأصل هكذا؟
بعد مزيد من الوقت، أصبح ترتيب الطابق الثاني مألوفًا وبدا أنني اكتشفتُ المخيمات.
كان الأوليمبوس متمركزين حول بيرسيفون في الوسط، فيداس كانت في الغرب وهؤلاء الذين لم يكونوا في سديم أو في سدم صغيرة كانوا نحو الشمال، بما فيهم الحكيم العظيم مساوي السماء...
أخيراً، كان من السهل التعرف على إيدين في الجنوب. كان بفضل الأجنحة.
ملاكة جميلة بشكل لا يصدق غمزت بخفة نحوي. كانت ملاكة ترتدي فستاناً أسوداً مثل شيطان...
انتظر لحظة. مثل شيطان؟ هذا صحيح. هل كانت تلك الملاكة؟
ثم كنتُ فضولياً فجأة بخصوص شيء ما. ربما تلك الكوكبة...
"ملكة العالم السفلي. أريد سؤالك عن شيء."
[ما الأمر؟]
"هل الكوكبة المدعو المخطط السري أتى أيضاً إلى هنا؟"
[...المخطط السري؟]
بدت تعبيرات بيرسيفون غريبة للحظة. ثم هزت رأسها.
[لا أعلم. الأكثر من ذلك، الوراثة ستبدأ قريباً. هل اتخذت قراراً؟ هناك بعض الكوكبات التي تريد استخدام إعادة إحيائك.]
"لا زلتُ أفكر."
بالطبع، كانت هناك بعض الطرق التي فكرتُ فيها لكن... بدا أن بيرسيفون قرأت أفكاري.
[ربما تريد أن ترفض الجميع. لقد كان الأمر هكذا طوال الوقت.]
بالفعل، كان هذا تصريح مفضل في قناتي. في الواقع، كنتُ أريد اختيار هذه الطريقة.
[لكن، هذا الخيار ليس صائباً. هذا لأن الجميع سيبدأ نزاعاً حول الحقوق.]
"حقوق القصة؟"
[سوف يدعون أنها كانت قصتهم الخاصة. وعلى الأرجح سيكون هذا مؤلماً.]
اللعنة، لقد كانوا بالضبط مثل أفراد العصابات.
"هل تخبريني أن أختار الأوليمبوس؟"
ضحكت بيرسيفون.
[أنا لا أقول ذلك. في الواقع، أنا أكره هؤلاء الأشخاص]
كما قيل في طرق البقاء، كان لدى بيرسيفون علاقة عدائية نوعا ما مع الأوليمبوس. في الواقع، مشاركي الأوليمبوس في هذه المأدبة كانوا فقط 'الجيل الثالث'. ورغم هذا، كانت كوكبات السدم الأخرى ممانعة للاقتراب منهم.
ربما بسبب بيرسيفون....أو بالتحديد، كانوا حذرين من 'هاديس'. وهكذا، كنتُ محمياً بدون أن أعلم بواسطة العالم السفلي. ربما يكون لحسن الحظ أن أول كوكبة قابلتُها من الدرجة القصصية كانت بيرسيفون.
"إذن أيتها الملكة-نيم، من تعتقدي أنني يجب أن أختار. فيداس؟ أم سيكون إيدين؟ ربما سديم مختلف؟"
هزت بيرسيفون رأسها.
[سوف تكتسب عدواً مهما كان الذي اخترته. والأكثر، هؤلاء الأعداء سيكونون أقوى بكثير من أي أعداء قابلتهم حتى الان. كما ترى، إن 'قصة إعادة الإحياء' تشكل أساس أساطير العديد من السدم. قبول قصة واحدة في بعض الأحيان يعني إنكار أخرى.]
مسحت بيرسيفون شفتيها كما لو هناك شريحة لحم لذيذة أمامها. ربما كانت الملكة تستمتع بهذا الوضع. شعرتُ بالانزعاج قليلاً حيث سألتُها، "...إذن ما الذي تريدي قوله؟"
[أنا فقط أردتُ مشاركة أفكاري. فكر في هذا. هل هي مشكلة تحويلهم إلى أعداء؟]
المشكلة لم تكن تحويلهم إلى أعداء؟
أخيرا، ذهب دوكايبي إلى المنصة وفتح فمه.
- من الآن فصاعدا، سوف تبدأ وراثة القصة!
*********************************************************************
Ahmed Elgamal
+
لدعمي عن طريق paypal من هنا:
https://www.paypal.me/AhmedAdelElgamal
لدعمي عن طريق Buy me a coffe من هنا:
http://ko-fi.com/ahmedelgamal