الفصل 162: الحلقة 32 - حب كيم دوكجا (2)
**********************************************************

ظننتُ أنني سمعتُ خطأً وفركت أذني. مع ذلك، لم تتغير الرسالة.

[مصير ضخم يأمل موتك.]

ماذا بحق؟ ضغطتُ بقوة على الفرامل حيث أصبح عقلي مضطرباً. صرخت هان سويونج من التوقف المفاجئ. "ماذا حدث؟ لقد كنتُ في منتصف شعور جيد!"

"أرجوكِ كوني هادئة."

استمعتُ مرة أخرى. هذه المرة ظهر صوت بالإضافة للرسالة.

[مصير ضخم يأمل موتك.]

كانت هذه المرة الثالثة. ابتلعتُ لعابي. اللعنة. هل كانت هناك حادثة ظهرت فيها 'رسالة مصير' ثلاث مرات في الرواية الأصلية؟

فكرتُ في الأمر. لقد كان....يو جونغهيوك التراجع الـ71. في ذلك الوقت، تم تسمية يو جونغهيوك بسبب ياما، ملك الجحيم.

تباً، ماذا سيحدث الان!

تذمرت هان سويونج وسألت مجدداً، "لماذا؟ ماذا يجري؟"

"أحدهم قد قرأ مصيري."

"....مصير؟"

المصير. كان مخيفاً بقدر 'الاحتمالية' في طرق البقاء.

للحديث بدقة، كان عبارة عن قوة تستخدم الاحتمالية بالمعنى الأوسع. مع ذلك، كان هناك سبب لتسميته باسم مختلف. كان لأن 'المصير' كان قوة الكوكبات، التي استخدمت احتمالياتها المكدسة.

"اه، انتظر لحظة. يبدو أنها قصة أعرفها بشكل غامض..."

"ربما كان هناك ذكر سريع له في بداية الرواية."

"المصير...إنه مشابه للرؤية المستقبلية؟"

"إنه مشابه لكن مختلف."

في الحقيقة، كان مختلفاً جداً. إن قراءة المصير لم تكن بسيطة مثل قراءة معلومات عن المستقبل. بالأحرى، كان أكثر خطورة حتى.

"إذا كانت الرؤية المستقبلية هي لمحة لمستقبل متوقع، فإن المصير كان قوة تجبر مستقبل متوقع."

لم أعلم ما إذا كانت هان سويونج فهمت لذا أضفتُ تفسيراً آخر.

"على سبيل المثال، لنقل أنني أدوس على دواسة الوقود لخمس ثواني. إذن عندما أنظر باستخدام الرؤية المستقبلية، ألن أكون أقود السيارة؟"

"...حسنا، أعتقد ذلك."

"لكن، إذا كنت أعلم معلومات عن المستقبل، فربما لن أدوس على دواسة الوقود."

"هذا ممكن."

"المصير مختلف. إذا قرأ أحدهم المصير الذي فيه 'كيم دوكجا سوف يدوس على دواسة الوقود لخمس ثواني'، فهذه القوة تكون مجبرة إلا إذا تم سحبها أو إدراكها. لوضع الأمر ببساطة...."

"يجب أن تدوس على دواسة الوقود."

أومأتُ وهان سويونج تحدثت كما لو كان الأمر غريباً. "بالمناسبة، أليس هذا غريب قليلاً؟"

"ماذا؟"

"إنه لا يلائم الاحتمالية. بحسب قولك، المصير هو قوة تتدخل في السيناريو لكن من يمكنه ممارسة هذه القوة؟"

"من..."

مبدأياً، لم يستطع الدوكايبيز التدخل في السيناريو. بالتالي كان هناك كائن واحد فقط من يمكنه التدخل. عرفت هان سويونج الإجابة في الحال. "حتى لو كانت كوكبة، فبمفردها لن..."

"المشكلة أنها ليست كوكبة بمفردها."

"ماذا؟"

"فقط السدم الكبيرة من يمكنها قراءة المصير."

ثم حدث انفجار كبير أمامنا. كان هنالك شيء يقترب بسرعة هائلة. كان في بعد آخر بالنسبة للوحوش التي قابلناها من قبل.

شحب وجه هان سويونج. "...كيم دوكجا، ما رسالة المصير التي تلقيتَها بالضبط؟"

"سوف أموت."

"اللعنة، كان يجب أن تخبرني بذلك أولاً! لماذا دائماً...."

نخرت هان سويونج وكانت على وشك مغادرة السيارة. لكن ظهر حضور أمامها. أنا سحبتُ نصل الإيمان مباشرة لكن الرجل فتح فمه أولاً.

"كيم دوكجا. لدي شيء لأخبرك به."

كانت هذه أول مرة أراه فيها لكنني كنت معتاداً على الطاقة المنبعثة من جسده. شعرتُ غريزياً أنه لم يكن عدواً.

"أنت...."

في اللحظة التي شممتُ فيها رائحة ينبوع عطر وشعرتُ بالهواء المثار بشكل مبالغ فيه، اكتشفتُ من كان هذا الشخص.

"...هل جئت لتخبرني أنني سأموت؟" سألتُه.

تجسيد ديونيسوس، الذي فاحت منه رائحة الكحول، ابتسم إليّ بعيونه البيضاء.

"اه، أنت تعلم بالفعل؟"

كان لدي انطباع جيد عن ديونيسوس. لقد قاتل من أجلي في الطريق إلى موقع المأدبة سابقاً. لكن مازال، كانت هذه قصة مختلفة عن الوضع الحالي. فتحتُ فمي وتحدثت بصوت حذر.

"هل أنتم الذين قرأوا مصيري؟"

"نعم. الأوليمبوس قرأ مصيرك. لكن إذا كنتَ تسأل هل أنا واحد منهم، فأنا لستُ كذلك."

"ماذا تعني؟"

ابتسم تجسيد ديونيسوس فقط. مرت فكرة في عقلي في اللحظة التي رأيتُ فيها تلك الابتسامة.

"بالتأكيد الأوليمبوس لا ينقسمون الان؟"

"أنت ذكي حقا."

...بالفعل؟ كان هذا التطور أسرع من الأصل. انقسام الأوليمبوس كان مقرراً لكنه كان ينبغي أن يحدث بعد 10 سيناريوهات على الأقل.

"إنه ليس الأوليمبوس فقط. العديد من الكوكبات تستهدفك، كيانات قوية وهائلة جداً."

توقعتُ هذا. وإلا مصيري لم يكن سيكون هائلاً هكذا.

"لماذا يستهدفوني؟"

"هؤلاء الناس الأقوياء خائفون من نفوذك."

"أنا مجرد كوكبة وليدة."

"هكذا ينبغي أن يكون الأمر. مع ذلك، السيناريو الذي بدأ على الأرض خاص جداً. بعض الكوكبات اعتقدت أن هذا هو السيناريو الذي طالما انتظروه. اااه، لا تصنع تلك التعبيرات. أنا لا أقول هذا حتى تستطيع الفهم."

أردتُ أن أقول أن وجهي يبدو هكذا دائماً لكن ديونيسوس استمر. "على أي حال، اعلم فقط أن هذا السيناريو مهم جداً لنا. ثم ظهرتَ أنت في السيناريو."

"لا أعلم ما الأمر بالضبط لكن أنا أسبب الإزعاج للبعض؟"

"نعم. أنت مقيد بأن تكون عقبة. أنت ستكون أقل تأثراً بالاحتمالية من الكوكبات الأخرى. أنت لديك قوة ونمو كاسحين مقارنة بالتجسيدات الأخرى. لهذا تعتقد بعض السدم أنه يجب إما امتصاصك أو إزالتك."

نظرتُ للحظة إلى ديونيسوس. "لماذا تخبرني هذه المعلومات؟"

كان هذا أكثر شيء أشعر بالفضول حوله. لماذا كان ديونيسوس يظهر مثل هذا اللطف تجاهي؟

"هذا لأنني أحب قصتك." ضحك ديونيسوس بحماس وأضاف. "بعض الكوكبات وأنا نؤمن أن بإمكانك الوصول للـ ■■."

***

قضت جونج هيوون والمجموعة اليوم في التحقيق في دانجون بارادايس. لم تكن هناك طريقة للغزو مع عدد كبير من الناس في وقت واحد لذا قرر أعضاء المجموعة أنهم سيفترقوا ليجدوا طريقة. الطريقة التي اختارتها جونج هيوون كانت مباشرة.

'سوف أختلط بهم.'

في الظهيرة، ظهر مجرمون جدد. أورييل أعطتها عباءة التوحد حيث طاردت جونج هيوون خلف الحراس أثناء ما كان الدانجون مفتوحاً. مر الحراس والمجرمين المعتقلين عبر البوابة التحت أرضية بدون أن يشعروا بوجودها.

كان السجن أعمق بكثير مما اعتقدت وكان الظلام يفوق تخيلاتها.

'إلى أين نذهب للأسفل هكذا؟'

كان عمقاً لم تستطع فهمه. لما كان يجب أن يكون عميقاً جدا تحت الأرض، حتى إذا كان سجناً؟ سيكون غير ملائم للتحرك...

كانت جونج هيوون تشعر بالشكوك عندما توقفت خطوات الحراس فجأة. وبشكل غريب، بدا جميعهم متوترين.

"جميعكم، تحركوا إلى هناك! نحن سننسحب في الحال!"

كان الحراس خائفين، كما لو كان هذا مكاناً لا ينبغي عليهم دخوله. وكان نفس الأمر بالنسبة لقائد الحراس المخيف. ثم انفتح باب حديدي ثقيل وبمجرد أن فتح، أمكن رؤية مدخل ممتلئ بقضبان معدنية. كانت هناك العديد من الطبقات من القضبان الصلبة. كان سجناً مزود بدفاعات مبالغ فيها مصمم لحجز البشر في الداخل.

"تحركوا إلى الداخل جميعاً!"

قاد الحراس السجناء إلى الداخل ثم هرعوا بسرعة.

"ااااك!"

"ساعدوني!"

اختلطت جونج هيوون مع السجناء وشعرت بالتوتر من هذا المشهد. لماذا تم رمي هؤلاء الناس هنا؟ ماذا يجري؟

"ااه...أين هذا المكان؟"

نظر السجناء حولهم. كان هناك ضوء خافت لكن المكان كان مظلماً للغاية. كانت جونج هيوون ستضيع أيضاً في الظلام لو لم يكن بفضل مهارتها الرؤية الليلية.

'هذا سجن؟'

هي نظرت حولها ولم تشعر أنه كانت سجناً على الإطلاق. كان المشهد المحيط أقرب إلى كهف طبيعي ولم تكن هناك طريقة للتمييز بين السجناء. لا، لم يكن هناك سجناء محجوزين في المقام الأول.

'كيف يتم توزيع الطعام؟ ما هذا بحق الجحيم؟'

كان نظام 'دانجون' لم يمكن فهمه على الإطلاق. السجناء الذين دخلت معهم كانوا مرتبكين.

"ماذا يفترض أن نفعل هنا؟"

"عذراً! هل هناك أحد؟"

صاح السجناء الخائفون لكن لم يكن هناك رد. بدلا من ذلك، أمكن سماع أصوات خافتة في الظلام.

سحبت جونج هيوون سيف الحكم خاصتها ببطء. في اللحظة التي داست فيها هنا، أصبح بكاء سيفها أكثر عنفاً.

'هذا....'

وصل إحساس مريب إلى ظهرها وصاحت جونج هيوون، "الجميع، اهربوااا!"

مع ذلك، كان الوقت متأخراً جداً بالفعل. هرعت بعض الوحوش من الظلام وانقضت على الناس.

"ااااااك!"

"أنقذوني! ااااه!"

كانت مخلوقات مثل الفهود تعض أذرع وأرجل الناس عشوائياً. أطراف الناس تم تمزيقها إرباً كما لو كانت ألعاب وتناثرت الدماء في كل مكان.

هي في الأصل خططت فقط لإنقاذ المرأة من محطة جومهو لكن الأمور تغيرت. تم تنشيط مهارة ذبح الشيطان ذات المستوى العاشر مما جعل هالة حمراء تغلف جسدها بالكامل.

رسم سيفها قطعاً مثالياً في الهواء. انقسم جسد أحد الفهود إلى نصفين بالضبط. بقية الفهود المهتاجة لاحقتها لكن جونج هيوون استمرت بمسحهم واحداً تلو الآخر.

وصلت قوة جونج هيوون إلى ذروتها في مكان حيث كانت الشياطين تتدفق.

"ش-شكرا لكِ لا أعلم من أنت لكن شكرا..." الناس في الظلام وجدوا حضورها وشكروها. مع ذلك، لم تكن جونج هيوون في مزاج لتقبل شكرهم هذا. فهي قد رأت وجوه الفهود.

'ما هذا بحق الجحيم!'

كانت الفهود لديها وجوه بشرية. ركضت جونج هيوون غريزياً عبر الظلام.

كانت كل حواسها قد أصبحت باردة من الخوف.

ركضت وركضت وسرعان ما وصلت إلى كهف كان أضخم مما يمكن أن تتخيل. بالتحديد، لم يكن كهفاً. كان هناك عدد لا يحصى من الوحوش في الداخل. كان هذا المكان وكأنه حدود العالم الشيطاني.

كانت هنالك فصائل الدرجة الخامسة، الرابعة، وحتى بعض الوحوش من الدرجة الثالثة. كانت هناك أيضاً وحوش لم تكن تعرف تصنيفها.

"هذه بارادايس..."

لم تستطع إيجاد المرأة من محطة جومهو. بالطبع، لن تستطيع جونج هيوون إيجاد المرأة. هي بالفعل تم التهامها أو...

كااااه!

أو ستكون أحد هذه الوحوش. شعرت الوحوش بطاقة حياتها وكانت متحمسة. كان معظمهم سلالات مختلفة بين البشر وفصائل الوحوش الأخرى. بعضهم بدا مثل ملوك الحشرات بينما الآخر كانوا فصائل خارجية...رغم أن هذا كان المظهر الخارجي فحسب.

كان بقية السجناء يقتربون خلفها.

"لا تأتوا!"

قبل أن يصل صراخها إليهم، بدأت الأرض تهتز مع بدء حفلة للوحوش. هرعت الوحوش من الكهف مثل النمل. عضت جونج هيوون شفتيها واستخدمت نيران الجحيم مرة أخرى.

'لم يكن يجب أن أدخل هنا بمفردي.'

لا، ماذا كان باستطاعة الآخرين لو أتوا معها؟ هل يستطيع لي هيونسونج والصغار القتال ضد هؤلاء الأعداء البعيدين؟ بدلا من ذلك، كان من الجيد أنها أتت وحدها.

"كواااك!"

كان يتم التهام السجناء كفرائس بينما حركت جونج هيوون سيفها مطلقةً نيران الجحيم نحو الوحوش. الحرارة المشتعلة لنيران الملاك الرئيسي جعلت الشياطين يصابوا بالرعب حيث تراجعوا أصبحوا أكثر حذراً.

لم تعلم كم من الوقت ستستمر هذه المواجهة. بعض الوحوش شاهدت النيران ومع ذلك تجرأت على القفز للأمام.

"أوه، أنتي تجسيد لملاك رئيسي."

عند هذا الصوت، الوحوش التي لم تكن خائفة من النيران انسحبت مع تأوهات خافتة.

التفت جونج هيوون ورأت رينهايت. هو سأل، "هل أنتي جاهزة لتكوني قائدة الحراس؟"

"...هل يمكنك قول ذلك بعد رؤيتي؟"

أخبرته جونج هيوون، "أنت كاذب. بارادايس؟ الابتعاد عن رعب السيناريو؟ كيف أمكنك قول هذا بعد صنعك لهذا المكان؟"

أشارت جونج هيوون بسيف الحكم نحو رينهايت. كيم دوكجا كان محقاً. لم يكن هناك شيء كجنة في هذا العالم. إنهم...كانوا مقيدين بالاستمرار في السيناريو.

قال رينهايت، "إذا أردتِ قتلي، فيمكنك ذلك."

"أنا لا أحتاج لإذنك."

هي بطبيعة الحال ستفعل هذا. سوف تستعير قوة راعيها وتنهي هذا الكابوس المروع.

[وقت الحكم تم تنشيطه!]

[كوكبات نظام الخير المطلق تكافح مع طلبك.]

***************************************************************************

Ahmed Elgamal
+
لدعمي عن طريق paypal من هنا:
https://www.paypal.me/AhmedAdelElgamal
لدعمي عن طريق Buy me a coffe من هنا:
http://ko-fi.com/ahmedelgamal

2019/03/08 · 12,253 مشاهدة · 1669 كلمة
Ahmed Elgamal
نادي الروايات - 2024