الفصل 165: الحلقة 32 - حب كيم دوكجا (5)
******************************************************************************


عضت هان سويونج شفتيها بجانبي. "متى أصبحت قريباً جداً له؟ ذلك المختل..."

"نحن لسنا قريبين."

"لقد كانت تعبيراتك واثقة جداً عندما قلتَ هذه الكلمات."

"أنتي مخطئة. أنا أثق في الدوكايبيز أكثر مما أثق به."

إذا كنتُ أثق بيو جونغهيوك، فإنه سيكون في خبرته، لا شخصيته. كان هذا شخصاً بثلاث مرات من الخبرة وقد علم مختلف أنواع المعلومات من شين يوسونج التراجع الـ41.

الأكثر، كانت بارادايس في الأصل مسؤوليته الرئيسية. هو اعتني بها جيداً في التراجع الثاني لذا ينبغي ان يقوم بعمل أفضل هذه المرة. فقط...

"...أنا قلق قليلاً."

لم أستطع الارتياح تماماً لأنني لم أثق بشخصيته. لقد صنعتُ العديد من التجهيزات لكي يهاجم أعضاء المجموعة بارادايس لكنني لم أكن مثالياً.

أنا كنتُ قارئاً، ويو جونغهيوك كان سمكة شمس متراجعة. آمل أنه شعر بتحسن منذ انهياره العقلي المرة الماضية....

تحدثت هان سويونج بتعبيرات متفهمة. "حسنا...إذا كنتَ قلقاً فيمكنك الذهاب والمشاهدة. لديك مهارة للمشاهدة الان على أي حال."

"...أنتي تعلمي بشأنها؟"

"لم أكن أعلم حتى الان."

حسنا، لقد شاهدتني هان سويونج وأنا أستحوذ على يو جونغهيوك المرة الماضية. كافحتُ قليلاً قبل أن أخبرها، "إذن سأذهب. من فضلكِ انتظري."

"كم ستعطيني؟"

"لماذا تريدين عملات في كل مرة؟ ينبغي أن تقدمي القليل من الخدمات المجانية لمرة."

"...إذن افعلها بسرعة. لا يمكنني التعامل مع بعض الأعداء وحدي."

"إذا حدث شيء أيقظيني فحسب."

أغلقتُ عيوني ونمت.

[المهارة الحصرية، منظور القارئ الكلي المرحلة 3 قد تم تنشيطها!]

بعد فترة قصيرة من تنشيط المرحلة الثالثة، بدأ يمكن سماع أصوات الناس الذين يفكرون بي.

وضعت بعض الأصوات جانباً واخترتُ الصوت ذو المشهد الأوسع.
---------------------------------------------------------------------

بدأ الاهتزاز من مركز بارادايس. كانت المتاجر في الشوارع مقلوبة من موجات الصدمة الشديدة والتي هزت الأرض بأكملها.

"اااك، ما هذا بحق الجحيم!"

"وحش؟"

نظر الجميع حولهم لكنهم لم يستطعيوا فهم الوضع. ربما لأنهم كانوا يستمتعون بالسلام لوقت طويل جداً. قشرتهم المخية، التي دائماً ما افترضت الأسوأ، كانت الان مغسولة دماغياً لتتخيل المستقبل الأكثر أماناً فقط.

"الحراس سيحلون الأمر. لا تقلقوا."

"تماسكوا هناك!"

في مركز الانفجار، رأى يو جونغهيوك تجسيدات بارادايس. كانت هناك وجوه عرفها ووجوه لم يعرفها.

في التراجع الأول، تمت خيانة يو جونغهيوك لمحاولته إنقاذهم وفي التراجع الثاني، دمر يو جونغهيوك هذا المكان بيديه الخاصة.

أخيراً ، التراجع الثالث...

تعلق بعض الناس بيو جونغهيوك وسألوه بينما يسير خارجاً من الانفجار.

"ماذا؟ ماذا يحدث هنا يا رجل؟"

الناس الذين كانوا يبيعون الفواكه أو المحصول للتو حدقوا به بتعبيرات مرعوبة. يو جونغهيوك واجههم كذلك. لقد كانت بالتأكيد قصة، حتى لو تكن سيناريو.

كان يو جونغهيوك يعلم السبب. عندما رأى يو جونغهيوك بارادايس للمرة الأولى، اتفق مع نية رينهايت وحمى هذا المكان.

"س-ساعدني! أرجوك!"

بالطبع، كان كله في النهاية بلا فائدة. بارادايس لم تكن مختلفة عن السيناريو إطلاقاً. بالضبط مثلما استمر السيناريو في استغلال التجسيدات، كانت بارادايس مكاناً مدعوماً بواسطة التجسيدات التي يتم تحويلها إلى سماد.

كان هناك شيء واحد أدركه يو جونغهيوك بعد تدميره لهذا المكان عدة مرات. القصص العملاقة دائماً ما تأكل القصص الصغيرة. كانت القصص هي بمثابة القوانين وهذا كان نظام البث النجمي.

أخبر يو جونغهيوك الناس. "بارادايس ستتوقف عن التواجد قريباً."

"هاه؟"

"احموا أنفسكم."

بدأت الوحوش تركض خارجة من الممر الذي صنعه يو جونغهيوك وأعضاء المجموعة.

صرخت التجسيدات بمجرد أن شاهدوا المخالب العملاقة التي كانت تأتي من تحت الأرض. بعض الحراس ركضوا متأخرين لحماية التجسيدات لكن لم يكونوا كافيين لإيقاف كل الوحوش.

"ل-لماذا وحوش هنا!"

"اللورد! أين اللورد؟"

سقط العديد من الحراس من ضربة واحدة من الوحوش. قائد الحراس نجح بالكاد في الهرب في الوقت المناسب.

في هذه الأثناء، قطع يو جونغهيوك أطراف بعض الوحوش القادمة ونظر حوله. كان لي هيونسونج وجونج هيوون يساعدان الناس على الإخلاء من أماكن عديدة.

تمتم يو جونغهيوك، "من المذهل أنكم نجوتم حتى هذه المرحلة."

ربما يموتوا من أجل أشخاص لا يعرفوا أسمائهم حتى. كان هذا تأثير كيم دوكجا. كانت معجزة أنهم استطاعوا الوصول إلى هنا بقلب كهذا.

"لا، لقد استطعت الوصول لهذا المكان بسبب هؤلاء الناس."

تجهم يو جونغهيوك بعد سماع كلمات يو سانجاه. "لقد أضعتُ الوقت بسببك."

"أنا سمعتُ أن دوكجا-شي كان هنا عندما تواصلتُ مع الأوليمبوس."

"معلوماتك إما خاطئة أو هناك شخص يتلاعب بالمعلومات."

أو ربما تلاعب كيم دوكجا بالمعلومات بطريقة ما. في كل الأحوال، لم يكن وضعاً جيداً ليو جونغهيوك.

في الأساس، الاستراتيجية لمسح بارادايس لم يكن ينبغي أن تتم بهذه الطريقة. في الواقع، كانت بارادايس الحالية مكاناً غير ملائماً تماماً للهجوم.

ارتفعت فروع الحركة الدائمة من الأرض وحلقت نحو السماء.

هذه كانت 'قصة' الماركيز الشيطاني رينهايت. كان جسد بارادايس، نبات الحركة الدائمة الذي يتم الحفاظ عليه بالأرواح.

تسلقت بعض الوحوش على الفروع وتم إطلاقها فوق الأرض. الوحوش، التي كانت جائعة لوقت طويل تحت الأرض، اكتشفت فرائسها وهرعوا حيث تناثروا في كل أنحاء المنطقة. كان هناك المطارد الظلامي ذو الدرجة الخامسة، نمر لوبل ذو الدرجة الرابعة، وحتى فصائل غير معروفة من الدرجة الثالثة.

"كاااااه!"

في وسط هذا الافتراس المروع، وجدت التجسيدات اللورد. هم امنوا أنه الخلاص الذي سيحميهم من هذه المأسأة.

"اللورد!"

ثم تحرك النبات. امتدت كرمات النبات كالمجسات. الحواف الحادة للكرمات اخترقت الوحوش لتحمي أناس بارادايس.

هتفت التجسيدات. إنهم كانوا يعلموا أنه لا يوجد سوى كائن قوي واحد في بارادايس.

"هذا هو اللورد!"

"اللورد!"

[أرجوكم اطمئنوا.]

تأثرت قلوب التجسيدات مع سماعهم لصوت رينهايت.

[بارادايس خاصتنا لن تسقط بهذه السهولة.']

الجميع امن بهذا. على الأقل، حتى اكتشف قائد الحراس شيئا ما وسط الدخان.

"لورد...؟"

كان هناك وجه مألوف ينمو من برعم في نهاية الفرع.

"اااااك!"

قائد الحراس المرعوب انهار على الأرض.

"و-وحش! إنه وحش!"

قائد الحراس، الذي تعهد بالولاء منذ وقت طويل، فقد رباطة جأشه عندما رأى أن رينهايت كان واحداً مع النبات. كان ظهور جسد الشيطان الحقيقي مروعاً!.

[اه، هايديل؟]

تأكد قائد الحراس من المظهر الحقيقي لللورد واهتز من الخوف. كانت القوة التي يبعثها رينهايت فظيعة. كانت بفضل قصته الأسطورية، جنة اليأس.

[لقد انتهى الأمر بشكل جيد. كنت أحتاج للطعام كي أتعافى.]

بدأت الكرمات المتطايرة تبتلع أناس بارادايس، بما فيهم الحراس. اخترقت الكرمات التجسيدات حيث امتصت قصصهم القصيرة. ساكني بارادايس إما أصبحوا ممياوات أو تحولوا إلى شياطين.

"توقف!"

انطلقت نيران الجحيم حارقةً العديد من الفروع. مع ذلك، لم تكن هناك نهاية لهم. صاحت جونج هيوون، "ظننت أن هذا هو المكان الذي عليك حمايته! ماذا تفعل الان إذن؟"

[هذا كان قبل أن تظهروا يا رفاق.]

ضحك رينهايت. خرج جسده العلوي من أعلى فرع على الحركة الدائمة ونظر إلى بارادايس من الأعلى.

[بارادايس قد ولت بالفعل.]

اهتز الناس من الخوف أمام الحركة الدائمة العملاقة. السكان الذين كانوا يشعرن بالروعة بسبب اللورد منذ لحظة لم يمكن رؤيتهم بعد الان.

[لهذا لا يمكن تجنب وجود الكثير من القصص الصغيرة. لقد عشتم على شجرة صغيرة طوال حياتكم ولم تعلمو أنها في الواقع كانت غابة.]

واحداً تلو الآخر، أدركت التجسيدات ماهية العالم الذي كانوا يعيشون فيه. لا، ربما كانوا يعلمون الحقيقة بالفعل لكن كانوا يتجاهلوها.

[بالتالي، سأعيد كل شيء من البداية.]

مثل شمسية كبيرة، انطلقت الفروع للأعلى وبدأت تغطي جميع أنحاء بارادايس. كان كما لو كانت تريد امتصاص كل ما بالداخل. حدقت جونج هيوون بفراغ حيث كانت ضائعة تماماً.

كيف يمكنهم هزم ذلك؟ هل يستطيع البشر القتال والفوز ضد ذلك؟

ثم وقع انفجار ضخم من أحد جوانب الفروع. جنباً إلى جنب مع دوي الانفجار، تم تحطيم الفروع الضخمة التي تغطي السماء. كان كأن هناك حفرة ضخمة تم تفجيرها في سقف بارادايس.

[عظيم حقاً. أنت...]

كان هناك إعجاب صادق في صوت رينهايت. كان هناك رجل ذو حضور ضخم تحت السقف المدمر. بدون حاجة للقول، كان يو جونغهيوك.

[...لقد تخطيت حدود البشر.]

تجاوز البشر. الكلمات التي بدت بلاغية قليلاً كان لها معنى مختلف تماماً بالنسبة لكائنات مثل رينهايت.

[لقد وصلتَ لمستوى كهذا في السيناريو التاسع فقط؟ كيم دوكجا كان عظيم لكنك...أنت الوحش الحقيقي.]

كان حضور هائل يملأ جسد يو جونغهيوك. يو جونغهيوك، الذي كانت عيونه مغلقة، قد تجاوز حدوده عن طريق تحرير كل قدراته.

'قفازات ملك الصخر زادت القوة مستويين.'

'جلد جوكريونج زاد القوة بمستوى واحد.'

'سيف تجميع السحب السماوي زاد القوة بأربع مستويات.'

'تعزيز المهارة زاد من القوة بثلاث مستويات.'

بمجرد أن حطمت القوة خلال المستوى 100، ملأت طاقة رهيبة جسد يو جونغهيوك بأكمله. تذكر كلمات معلمه، قديس سيف تحطيم السماء.

- أول دورة للتفوق هي أن تتخطي حدود جسدك.

اعتقدت معظم التجسيدات أن هناك حدود في أن يصبحوا أقوي بالجهد وحده. لهذا حاولوا الحصول على رعاة أفضل وإظهار عرض جيد لكوكبات أقوى.

مع ذلك، كان الكون واسعاً وبعض الناس لم تتفق مع مثل هذا الجبن.

كان هناك هؤلاء الذين لم يحصلوا على راعي جيد أو لم يحصلوا على راعي إطلاقاً. كان هناك هؤلاء الذين حلموا بأن يصبحوا 'واحداً' مع جهودهم الخاصة، لا بمساعدة كيان مطلق.

- الدورة الثانية هي أن تدرب كل المهارات إلى حدها الأقصى. المهارات التي تواجدت في العالم كانت 'ستيجمات' متروكة بواسطة أحدهم. درب كل هذه المهارات إلى حدها. مثل تسلق سلم، حاول واستكشف حدود النظام.

الكوكبات كانت تلتهم القصص وتعزز نفوذها، حيث يشحذون كيانهم باستمرار إلى 'قصة'.

- الدورة الأخيرة هي أن تركل السلم بعيداً. انسى كل شيء كدسته حتى الان. انسى المستوى، انسى المهارات، وانسى القصة. فبعد كل شيء، النظام الذي تختاره العديد من الكائنات هو النظام 'الشامل'. الأمر المهم هو أن تجد 'قصتك' الخاصة.

التدريب، التدريب، والتدريب. تخطى حدود المهارات بقصة هائلة ثم كن قصة. كانت هذه قمة البشر والتي يمكن مقارنتها بالكوكبات.

هؤلاء الذين لديهم الموهبة وعملوا بجد كانوا قادرين على تحقيق التفوق على حدود فصائلهم. تشريفاً لمساعيهم النبيلة، ناداهم البث النجمي بـ 'الفائقين'، رغم عدم كونهم كوكبات.

- هذه هي الشروط الأدنى لدخول مقعد التفوق.

كان يو جونغهيوك قد حقق التفوق بالفعل في تراجعه الأخير. كان قد وصل له مرة بالفعل لذا لم يكن من الصعب الصعود مرة أخرى. ما تطلبه الأمر كان الشروط البدنية والوقت.

تشكلت هالة يو جونغهيوك الذهبية حول سيف تجميع السحب السماوي. رغم أن من الواضح أنه كان يستخدم مهارة، لم تظهر رسالة بشأن استخدام المهارة.

كان لأن هذه القوة لم تكن تستخدم 'النظام'. إنها كانت قوة بنيت بواسطة يو جونغهيوك وحده.

"رينهايت، لقد هزمتك في الجولة الأخيرة."

وجه يو جونغهيوك سيفين نحو الحركة الدائمة والتي قد أصبحت غابة ضخمة.

"هذه المرة سأقتلك."

****************************************************************************

2019/03/16 · 12,358 مشاهدة · 1578 كلمة
Ahmed Elgamal
نادي الروايات - 2024