الفصل 195: الحلقة 37 - مشهد العالم الشيطاني (3)
******************************************************************************************


"مهلاً، أنت...!"

أصبحت عيون الرجل الشاب الجميل أكبر عندما تعرف عليّ. قبل أن يستطيع الرجل الشاب فتح فمه مجدداً، إيلين سريعة البديهة قبلت العملات بسرعة.

"50,000 عملة. حسنا."

"أ-أهي حقاً 50,000 عملة...؟"

سقط فم الولد مفتوحاً من الذهول بينما نظر بيني وبين إيلين.

50,000 عملة لم تكن بتلك الكمية الكبيرة فيما يخص السيناريوهات لكنها كانت كمية عظيمة في عالم الشياطين.

كان العالم الشيطاني مكاناً تزوره الكوكبات بالكاد بسبب الملوك الشيطانيين. وبالطبع، بمقاييسي، 50,000 عملة كان مبلغاً صغيراً.

['أسطورة كيم دوجيجا الجزء الأول' قد تم إكمالها على أرض السلام.]

[رواد المنطقة يمدحونك.]

[15,000 عملة قد تم اكتسابها.]

حتى أنني حصلتُ على عملات في الوقت الحالي. كان هذا هو الشيء الجيد بشأن أن تكون كوكبة. حتى بدون رعاية، كسبتُ المال فقط بكوني مشهوراً.

النبلاء الشيطانيين المتصلبين تفاعلوا بشكل متأخر. "من أنت؟"

نظرتُ إلى معلوماتهم.

الإيرل الشيطاني سيلوك والبارون الشيطاني ميلين. كانوا جامعين معروفين نوعاً ما في مجمع سيسويتز الصناعي.

"أنا زبون."

في العادة كنت لأنحني بأدب لكن الاحترام كان فقط يؤدي لنتائج عكسية مع هؤلاء الأشخاص. هم كانوا مثل ضباع يحبون التهام هؤلاء الذين يظهرون ضعفاً أو خوفاً.

"أيها...!" البارون الشيطاني ميلين رفع طاقته.

"دع الأمر وشأنه ميلين." شاهد سيلوك من الجانب ومنعه عن فعل شيء. بدا الإيرل كما لو كان يأكل مع ضيف غير مرحب به.

[الشخصية 'الإيرل الشيطاني سيلوك' ينظر إليك بفضول.]

[فهمك للشخصية 'الإيرل الشيطاني سيلوك' قد ارتفع.]

لم أفوت هذه الفرصة لاستخدام مهارة.

[المهارة الحصرية، منظور القارئ الكلي العلم قد تم تنشيطها!]

ثم بدأتُ أسمع أفكار سيلوك.

「 هذا الشخص يستطيع دفع 50,000 عملة بسهولة هكذا. 」

「 لا يمكن لمواطن أن يدفع هذا القدر أبداً. بالإضافة، انظر إلى ذلك الاسترخاء. من الواضح أن 50,000 عملة مبلغ صغير بالنسبة له. 」

「 من يكون؟ إنها أول مرة أراه في المنطقة. انتظر لحظة، تلك الطاقة الشيطانية... 」

「 لا تقل لي...؟ 」

كان الأمر يسير كما اعتقدت. لا، كان أفضل. على أي حال، كان مجمع سيسويتز الصناعي ينفجر بالقصص عن ظهور الملك الشيطاني الجديد. إذا كان الأمر هكذا، فلن يكون من السيء تسريب معلومات مضللة لهم.

تحدثتُ بصوت ممتلئ بالجرأة. "لابد أنك قد خمنت بالفعل."

تحدثتُ مثل يو جونغهيوك وتغيرت تعبيرات سيلوك. أومأ كما لو أن تفكيره كان صحيحاً ثم تحدث باحترام معي.

"أيها النبيل الشيطاني، أنا أحييك متأخراً. هل حدث وأنك كنت تزور مجمع جيلوبات الصناعي؟"

"يبدو أن أذنيك تعملان بشكل جيد."

"مع ذلك، لم ترسل أي ملاحظة على أنك ستزور هذه المنطقة..."

"هل يجب أن أخبر شخصاً مثلك بهذا؟"

"ذلك... أنا آسف."

كان مقتنعاً بإجابتي الصغيرة.

「 الحق في التحرك بدون تقديم إعلام مسبق. لابد أن يكون من درجة الماركيز على الأقل. 」

「 لا يوجد شيء جيد سيأتي من التورط مع مجمع جيلوبات الصناعي. 」

بعد سوء الفهم الرائع، انحنى سيلوك لي وغمز ميلين بمرفقه. "لنذهب."

"هاه؟ لكن..."

"لقد كنا بحاجة للحصول عليها فقط."

أومأ ميلين متأخراً عند حكم سيده الرزين. أخذ ميلين الـ 50,000 عملة من إيلين وحذر بصوت شرس.

"هذه المرة كنتِ محظوظة. لا تتوقعي أن يحدث ذلك المرة القادمة، إيلين."

غادر النبلاء الشيطانيين متجر الساعات. ربما سيقوم سيلوك بالإبلاغ عن هذا لزعيمه في الحال. لكن لا يهم. لم أستطع التفكير حتى هناك.

كان متجر الساعة ممتلئاً بالحيوية بمجرد أن مرت العاصفة. وكان الولد الجميل من كسر الأجواء. "...هذا مبلغ كبير جداً. من أنت بحق الجحيم؟"

نظر للأعلى إليّ بعيون لامعة وابتسمتُ بهدوء.

"ما المهمة التي تريدها؟" استعادت إيلين عقلها متأخرة وسألت. "ذلك...بالمناسبة، هل أنت نبيل؟"

الشياطين قد أساءت فهم الأمر لكن لم ينبغي أن تسيء إيلين الفهم أيضاً.

قمتُ بهز رأسي. "أنا لستُ نبيلاً شيطانياً."

"إذن...؟"

خلعتُ معطفي بهدوء. ظهرت الشرارات وشظايا القصة المحطمة سقطت للأسفل. ظهرت تعبيرات مصدومة على وجه إيلين حيث فحصت جسدي.

"...منفي؟ إذن الطلب الخاص سيكون...!"

"هذا صحيح."

كان وجه إيلين أبيض لأنها استطاعت تخمين مستوى قصتي بنظرة واحدة.

"ل-لم أرى قصة بهذا الحجم أبداً من قبل."

"فقط أنتي من يمكنكِ فعلها. أنتي 'خبيرة القصص' في مجمع سيسويتز الصناعي."

اهتزت عيون إيلين عند كلمات 'خبيرة القصص'. بينما بدأ وعيي في الانهيار، أمسكتُ كتفيها وأضفتُ،

"إيلين ماكرفيلد، أصلحيني."

----------------------------------------------------------------------------

ومض وعيي بينما شعرتُ ببعض الغرباء حولي. كانت هناك بعض الأصوات التي تبعتني.

"كيف لتجسيد أن يمتلك قصة من هذا الحجم...؟"

"من يكون؟"

"...هناك مزيج من القصص الغير طبيعية. اوه يا الهي. هل هذه قصة أسطورية؟"

"هل هو تجسيد حقاً؟ لا أعتقد أن هذه حالة خاصة بتجسيد."

"لقد أكل تلك الشظايا الخطيرة وما زال على قيد الحياة..."

لم أكن سأعاني بهذا القدر لو كان مستوى لامارك كيرين أعلى. لو كان معدل الامتصاص عالي، لكان من الممكن معادلة تأثير خلط شظايا القصص.

لكن، هذا لم يكن وضعي الحالي. مثل استجابة البشر المناعية، كانت قصص مختلفة تهاجم بعضها البعض للدفاع عن أنفسها.

"يجب أن نجعل هذا الوضع يستقر بقدر الإمكان..."

كان صوت إيلين متوتراً.

إيلين ماكرفيلد. تبعا لطرق البقاء، كانت مهندسة سحر على كوكب ليندبيرج. درست لوقت طويل وتعلمتُ أن جوهر هذا العالم كان 'القصة'.

هي لم تحقق التفوق لكنها كانت واحدة من التجسيدات القليلة التي تملك سمة خبير القصص.

ومض وعيي بضعة مرات أخرى. ثم بدأت القوة تعود تدريجياً إلى جسدي. البرودة التي تسببت من عقوبة النفي تم خفضها والألم الذي أشعر به في جسدي قل.

الذراع اليمنى سيد السيف المسكين والقلب المحطم للتنين الذهبي الصغير لم يتصادما مع القصص الأخرى وتخللا جسدي بأمان.

بالفعل، كان قراراً جيداً زيارة إيلين.

انتهيتُ من تفقد جسدي وفتحت عيوني ببطء. كان هنالك وجه جميل لولد شاب أمامي.

شعرتُ بذلك من قبل لكنه كان جميلاً حقاً. كان من الأفضل التعبير عن شكله كفتاة بدلاً من ولد.

"واه!" الفتى المتفاجئ صرخ فجأة.

حاولتُ رفع جسدي لكن لم أستطع التحرك. بالنظر أقرب، كان جسدي مربوطاً بطاولة عمليات. بدا أنها كانت تقنية لقمع قوة القصة...

نظرتُ حولي لكن لم أجد سوى الفتى. ربما كان مرتاحاً قليلاً لمعرفة أنني كنتُ مربوطاً وفتح فمه. "أنت، ماذا تكون؟"

لا، كان هذا الوضع أفضل. كنتُ بحاجة لبعض الوقت بجوار هذا الشخص على أي حال. أخبرتُه، "ماذا تعتقد؟ أنتَ تحب الألغاز."

"...من قال ذلك؟"

"على أي حال، خمن."

ملأ التفكير عيون الفتى. كما المتوقع ، كان صيداً جيداً. فكر الفتى قليلاً قبل أن يسألني، "هل أنت عائد؟"

"عائد؟ لما تعتقد ذلك؟"

"ليس من المعقول للمواطنين العاميين لعالم الشياطين بأن يمتلكوا كمية كبيرة كهذه من المال."

"لا بأس. استمر."

"أنتَ قلت أنك لست شيطان وأنا لا أعتقد أنك تجسيد طبيعي. أنت أيضا تملك العديد من القصص النادرة. يبدو أنك قوياً بطريقة ما. إذن توجد إجابة واحدة لكل هذا."

"هممم..."

"ما رأيك؟ هل تفكيري صحيحاً؟"

نظرتُ إلى عيونه المتألقة وبطريقة ما أردتُ السخرية منه. "تفكيرك صحيح لكنك تحتاج لفرضية واحدة."

"ما هي؟"

"أن كل العائدين أقوياء."

أصبحت تعبيرات الفتى غريبة عند كلماتي.

"ماذا تعني بذلك؟ ألا تعلم من هم العائدين؟ إنهم الذين عادوا إلى كواكبهم الأصلية بعد اكتساب قوة شديدة من كوكب أو بعد آخر. كيف يمكن لهؤلاء الأشخاص أن يكونوا ضعفاء؟"

"لا أعلم. "أنت لم تقابل كل العائدين في العالم، صحيح؟"

"هذا..."

"على سبيل المثال، بعض العائدين ربما لا يريدوا العودة لأنهم يكرهوا كوكبهم."

تصلبت تعبيرات الفتى.

"أنتَ محبط لأنك انتقلت إلى بعد آخر عدة مرات لكن لم تحصل على الكثير من القوة."

"..."

"حصلتَ على جسد جديد لكنك لا تملك أي موهبة."

"....مهلاً"

"لقد أصبحتَ محبطاً من افتقادك للموهبة وقررت الجلوس وحسب في مكان واحد وعيش حياة عادية."

"...من أنت حقاً؟"

ابتسمتُ وفتحتُ فمي. "هايونج. هل أنت سعيد بحياتك في عالم الشياطين؟"

"ماذا؟"

[المهارة الحصرية، قائمة الشخصيات تم تنشطيها!]

[معلومات الشخصية]

الاسم: جانج هايونج (أسلان ماكرفيلد)

العمر: 23 سنة (15 سنة)

دعم الكوكبة: لا شيء

السمة الخاصة: منتقل عبر الأبعاد (بطل)، مُقصى من مكان ولادته (نادر)، سيد الجدار (خرافة)

المهارات الحصرية: جدار مجهول مستوى 1، لسان حقود مستوى 3، تذمر مستوى 5، كسل مستوى 3، تراخي مستوى 3، خمول مستوى 4...

تذمر، كسل، تراخي، خمول...

من سيرى معلومات هذا الشخص ويعتقد أنه كان البطل الثاني لطرق البقاء؟ لو رأى يو جونغهيوك هذا فإن فخره سيتحطم بحقيقة أن اسمه كان على نفس القائمة.

"ك-كيف أنت....؟!"

لكن، جانج هايونج لم يكن هكذا في الأصل. لقد حاول وحاول مجدداً، لكن النتائج لم تكن جيدة. كان 'جدار' ضخم يعترضه دائماً. النتائج لم توفي حق محاولاته.

"أوه، أنت لا تستخدم اسمك الحقيقي هنا. هل أناديك أسلان؟"

"كيف تعرف اسمي الحقيقي؟" جانج هايونج المتفاجئ تراجع نحو الحائط.

نظرتُ نحوه وتذكرتُ ذكريات قديمة.

- المؤلف-نيم. أعتقد أن من الأفضل صنع شخصية جديدة...

لو لم أترك التعليق في ذلك الوقت...

هل كان جانج هايونج ليتواجد في عالم اليوم؟

- بالإضافة، يفضل أن يكون فتاة جميلة...

ربما لهذا كنتُ أشعر بالمسؤولية نحو هذا الشخص. لا أعلم ما إذا صنع المؤلف هذه الشخصية بسببي أم لا. مع ذلك...

- الإعداد، هممم. بما أن يو جونغهيوك متراجع، فيكفي أن يكون الشخصية الجديدة منتقل عبر الأبعاد.

على أقل الأقل، لو لم أترك هذا التعليق، لم يكن البطل الثاني سيضطر لمواصلة التحرك عبر الأبعاد.

"أنت لست بلا موهبة. أنت فقط لا تعرف موهبتك."

"ماذا؟ م-ماذا يعني ذلك؟"

كنتُ أفتح فمي مجدداً عندما انفجر الباب مفتوحاً فجأة.

"هل هذا أسلان؟ ما هذه الضوضاء؟"

"إ-إيلين!"

رأت إيلين وجه جانج هايونج ونظرت إليّ. "ماذا تفعل ماذا فعلت به؟"

قمتُ بهز كتفاي بدون قول أي شيء. أمكن رؤية بعض الناس خلف إيلين. ربما كانوا أعضاء مجلس سيسويتز المدني. هم كانوا الضمير اليقظ الآخير ضد طموحات الدوق. كنتُ أحب مثل هؤلاء الناس.

يمكنني التعامل مع جانج هايونج لاحقاً. أما الان فكنتُ بحاجة للإعتناء بهذا الجانب أولاً. "الدوق سيسويتز..."

"ماذا؟"

"إنه طموح. لقد رفض منصب ذو رتبة عالية في مملكة شيطانية أخرى وأتى إلى هذه المنطقة المنعزلة."

أعضاء المجلس المدني نظروا إلى بعضهم البعض عند كلماتي.

حدقتُ في إيلين وقلتُ، "ربما طلب منكِ الدوق صنع جنود عمالقة. هذا هذا صحيح؟"

"ايه؟"

"ذلك الشخص، لقد تذوق الطعم عندما ذهب في جولة في عالم الشياطين. ولهذا يطلب شيئا غير معقولاً كهذا. إنه لا يعرف تابعيه."

"ك-كيف تعلم....!"

كان أعضاء المجلس المدني متشوشين بشكل كبير من المعلومات التي أعرفها. إيلين المتفاجئة بدا أنها تتجمد في مكانها. لم أفوت هذه الفرصة.

"لقد رفضتيه ثلاث مرات والمرة القادمة سيأخذكِ بالقوة. هل أنتِ مستعدة لذلك؟"

أظلمت وجوه إيلين والمواطنين عند كلماتي. كان هذا مؤكد. هم كانوا أقوياء على كواكبهم الخاصة لكن لا يمكن مقارنتهم بدوق في عالم الشياطين.

استمتعتُ بالصمت قليلاً ثم قلتُ بابتسامة عريضة. "إذا استمعتم لشروطي فسوف أوقف الدوق من أجلكم."

كان كلامي محيراً لهم. المنفي الذي ظهر فجأة ليس فقط أنه يعرف هذه المعلومات لكن أيضاً يعرض اقتراحاً سخيفاً.

كانت إيلين من كافحت لفتح فمها. "أنت...من أنت بحق الجحيم؟"

نعم، لقد بدأ الأمر من هنا.

أتمنى لو كان بإمكاني قول أنني كنتُ 'كيم دوكجا' لكن هذا لم يكن ممكناً بعد. إذا كشفتُ اسمي هنا، فستعرف الكوكبات على الأرض أنني لا زلتُ حياً.

إذن...لنعود للعمل الأصلي. تذكرتُ التراجع الـ111 في الرواية وأعلنتُ بصوت شرير بقدر الإمكان.

"اسمي هو يو جونغهيوك. أنا هنا لأصبح 'الملك الشيطاني' للملكة الشيطانية الثالثة والسبعين."

--------------------------------------------------------------

[سوء سمعتك تنتشر في المملكة الشيطانية الثالثة والسبعين.]

حدق يو جونغهيوك في السماء في اللحظة التي سمع فيها الرسالة.

"...ماذا؟"

بالطبع، لم تجب السماء. ثم تغيرت تعبيرات يو جونغيوك بشكل غريب.

فكر في شيء ما لفترة قبل أن يحدق في السماء بعدم تصديق، متمتماً، "كيم دوكجا؟"

************************************************************************************************
Ahmed Elgamal
+
لدعمي عن طريق paypal من هنا:
https://www.paypal.me/AhmedAdelElgamal

2019/04/18 · 11,464 مشاهدة · 1770 كلمة
Ahmed Elgamal
نادي الروايات - 2024