الفصل 201: الحلقة 38 - ثوري زائف (4)
*********************************************************************************************


"تجنبه!" تحرك منجل الجلاد جنباً إلى جنب مع صرخة إيلين.

「 في هذه اللحظة، تسارعت أفكاره وبدا العالم وكأنه يتحرك ببطء. 」

「 كيم دوكجا فكر: ما هذا بحق الجحيم؟ 」

صررتُ على أسناني وهرعتُ نحو جانج هايونج.

ربما يكون ثمة اختلاف بين التراجع 111 والتراجع الحالي لكن لم يكن هناك تطور كهذا في الليلة الثانية الأصلية. لم يتلقى الجلادون أي أوامر من الدوق وكان يجب أن يضيعوا ليلتهم الثانية بعد أن يكونوا غير قادرين على قتلي.

[اقتلوا الجم يع]

أما الان كانت تصرفات الجلادين وكأنهم كانوا يلعبون هذه اللعبة لوقت طويل. كان واضحاً أن أحدهم قد أعطاهم أوامر.

دفعتُ جانج هايونج بعيداً بينما أطلق نصل الإيمان وتلقيتُ ضربة منجل الجلاد.

[صدمة القتال قد جعلت ترتيب قصتك غير مكتمل.]

لم يكن الوضع جيداً جداً. لم أستطع القتال الان.

[شظية القصة 'وجه الكازانوفا الذي مات من العلاقات الجنسية' قد تضررت قليلاً.]

اللعنة، وجهي! لحسن الحظ، لم يكن لدى الجلاد نية للقتال معي وغير أهدافه في الحال. نجحتُ بالكاد في التنهد لكن سرعان ما أدركتُ أن هذا لم يكن أمر جيد.

[أبقوا ال ثوري حياً.]

"ااااك!"

صرخ المواطنون بينما يتم قطعهم بمناجل الجلادين. لم يمت أحد بعد لكن بضعة من الناس كانوا ينزفون بالفعل.

"ال-الثوري!"

قمتُ بعض شفتاي.

「 كيم دوكجا فكر: هل كان هناك مخطط لم يكن يعلم بشأنه؟ أو هل كان الدوق يتحرك بالفعل؟ تدفقت محتويات طرق البقاء خلال رأس كيم دوكجا بسرعة. 」

"الجميع، تعالوا إلى هنا! لا يمكنني حمايتكم إذا تفرقتم هكذا!"

「 كيم دوكجا قرر. الدوق لم يتحرك. لم يكن الأمر لينتهي هكذا لو تحرك الدوق. 」

كان الجدار الرابع محقاً. لكان المجمع الصناعي قد تدمر بالفعل لو كان الدوق قد تحرك.

"كاااااه!"

لم ينخفض الضرر الذي تلقاه الناس. الجروح من مناجل الجلادين استمرت في كل أنحاء المكان. كان هناك أكثر من 10 جرحى في لحظة.

الأخبار الجيدة كانت أن الأعداء لم يمكنهم قتل العديد من المواطنين. إن قواعد اللعبة نصت أن كل جلاد يمكنه قتل مواطن واحد في اليوم.

على الأقل، لثلاثة أيام.

صاحت إيلين، "قاتلوا ضدهم جميعاً! لا يمكنهم استخدام الإعدام بدون العلامة!"

بعض المواطنين سحبوا أسلحتهم عند كلمات إيلين لكن الوضع لم يتحسن بسهولة. في المقام الأول، بضعة مواطنين فقط من استطاعوا مواكبة الجلادين. وحتى مع ذلك، لم يدوموا طويلاً.

"كوااااك!"

حقيقة أن الناس لم يعلموا متى سيستخدم الجلادون 'العلامة' أضافت إلى خوفهم أكثر. كان يمكنهم دائما استخدام العلامة وسيموت بعض المواطنين بشكل مؤكد. الأكثر، كان الحامي يحميني ولا يمكنه حمايتهم.

"ا-اهربوا!"

في الناهية، انهارت الرتب وبدأ المواطنين يتفرقوا في كل مكان.

"لا! لا تذهبوا!"

صاحت إيلين بشكل عاجل لكن المواطنين المرعوبين لم يستطيعوا سماع أي شيء. تأوه المواطنين المصابين وبدا أنهم يلعنون أي شيء حولهم حتى الهواء.

「 كيم دوكجا كان غاضباً بهدوء. 」

لا أعلم من فعل هذا لكن...

"أ-أنقذني..."

مواطن مصاب زحف نحوي. كان هناك العديد من المواطنين العاديين. وكان بضعم سيموت بحلول نهاية هذه الليلة إذا كانوا غير محظوظين. ونفس الأمر ينطبق على هؤلاء الذين فروا.

سيتم تذكر هذه الليلة على أنها الأكثر توريعاً من أي ليلة أخرى في المجمع الصناعي.

「 إذا أصبحت الأضرار الأكبر فسوف يسير الأمر وفقاً لنواياهم. 」

المواطنين لن يكونوا راغبين في مساعدة الثورة بعد الان. ومرة أخرى سيتبعون أوامر الدوق وسرعان ما ستم هجر مجلس إيلين المدني. لم أكن أستطيع ترك هذا يحدث.

لذا كان علي لعب ورقة أخرى. في اللحظة التي كنتُ فيها على وشك التحرك.

"من هنا! اقتلني!" شخص يختبء خلف مبنى بدأ بالصياح. لقد كان مارك. "هنا! أنا الحامي!"

أدرك جانج هايونج ما كان يحدث وصاح، "اللعنة! مالك الحانة، ما الذي تفعله!"

كان قرارا متسرعاً. كان قراراً متاحاً لكن سيئاً.

"أنا الحامي! اقتلني!"

بينما نظرت إيلين وجانج هايونج نحوي، كنتُ بالفعل أسرع نحو مارك. في نفس الوقت تقريباً، كان الجلادون يركضون نحوه كذلك.

[الحا مي]

استفزاز مارك عمل بشكل جيد. الجلادون المتفرقون تجمعوا في لحظة.

[اقتلو ا الحا مي]

استخدمتُ المرجعية ودفعني طريق الرياح بسرعة نحو مارك. كان وجه مارك الشاحب يقترب مني.

[المهارة الحصرية، قائمة الشخصيات تم تنشطيها!]

[قائمة الشخصيات]

الشخصية: مارك خافير

السمة الخاصة: منتقل عبر الأبعاد (بطل)، مرتزقة متقاعد من الدرجة S (نادر)، طباخ درجة أولى (نادر)

الكوكبة الراعية: لا شيء

المهارات الحصرية: الطهي مستوى 9، امتلاك المواد مستوى 8، عدالة قديمة مستوى 4، رقصة السيف مستوى 9، (مهارة خاصة) مستوى 1....

هذا التجسيد له دور خاص في السيناريو.

بعض المهارات ستكون خاصة بسبب عقوبة السيناريو.

في الحقيقة، على عكس ما أخبرتُ إيلين، لم أكن أستطيع معرفة 'منصب' الشخصية بالضبط باستخدام قائمة الشخصيات. مع ذلك، كان بإمكاني رؤية أن أحدهم يملك مهارة خاصة ومهارة مجهولة.

"لقد كان حلماً عابراً..."

المنتقل عبر الأبعاد من كوكب جاينز، مارك خافير. إنه تقاعد كمرتزق وأصبح طاهياً بعد قدومه لعالم الشياطين. كل شخصية في السيناريو كان لديها أسبابها الخاصة.

ابتسم مارك لي بينما حلقت المناجل نحوه. "آمل أن تنجح، أيها الثوري."

لم أكن أعلم الكثير عن حياته. هو كان شخصية داعمة من بين شخصيات لا تحصى قد ماتت في طرق البقاء.

[جلاد سيسويتز قد وضع علامة الموت على 'مارك خافير'.]

[لقد تم التعرف على 'مارك خافير' على أنه كبش فداء الليلة.]

كان لدى طرق البقاء 3,149 فصلاً ضخماً. على الأرجح اعتقد بعض الناس أن هذه القصة كانت طويلة جداً. اعتقدوا أنها قصة طويلة ومملة.

「 لكن بالنسبة لكيم دوكجا، 3,149 كانت قصيرة. 」

لطالما فكرتُ بهذا. تمنيتُ لو كانت طرق البقاء أطول. كنتُ قد قرأت الكثير جداً من الفصول لكن كنتُ لا أزال فضولياً حول طرق البقاء.

"لا تقلق. أنت لن تموت."

وهكذا، سوف أقرأ جزءاً لم أكن قد قرأتُ عنه من الان فصاعداً.

"فيكي! إذا متُ....!" صاح مارك مع قليل من الإحراج.

"لما أنت متلهف للموت هكذا؟ لا أحد سيموت. على الأقل، ليس في قصتي."

منعتُ مناجل الجلادين في الوقت المناسب واستخدمتُ مهارة.

[المهارة الحصرية 'المرجعية' تم تنشيطها!]

[براعة المرجعية قد زادت وتم تمكين منفذ جديد.]

"سأضع فارس الثورة مارك خافيير في المنفذ السادس."

[الشخصية 'مارك خافير' تم تسجيله في المنفذ السادس.]

[المرجعية رقم 6 نشطة!]

[(المهارة الخاصة مستوى 1) تم تفعيلها.]

توجه منجل جلاد نحو رقبة مارك، والذي كان قد أغلق عينيه.

[لقد اكتسبتَ مؤقتاً منصب 'الحامي'!]

مع ذلك، كان جانبي أسرع قليلاً.

[احدهم قد استخدم حيويته لحماية 'مارك خافير']

توقف منجل الجلاد بوصة واحدة عن رقبة مارك. المنجل توقف كما لو تم الإمساك به في شبكة. علم مارك معنى هذا واتسعت عيونه.

[الحامي كان ناجح وعلامة الموت تم تحريرها!]

بالطبع، لم يكن مارك الشخص المذهول الوحيد.

[هل هن اك حا مي آخر؟]

كان صوتاً ممتلئاً بعدم التصديق. تناثر الجلادون نحو الظلام واحداً تلو الآخر. لم يستطع الجلادون قتل أي أحد، على عكس هدفهم. أنا لم أكن راضياً لكن كان الأمر على ما يرام.

تنهدت بخفة ونظرتُ حولي حيث كان الناجون يحدقون بي. على وجه الخصوص، جانج هايونج وإيلين كانا مصدومين تماماً. بالحكم من تعبيراتهم، ستكون ليلة طويلة لي.

[لم يمت أحد الليلة.]

كما المتوقع، جانج هايونج ومارك لم يتركوني وشأني.

"ماذا تكون حقاً؟"

"ما هو منصبك؟ هل أنت حامي حقاً؟"

لكنتُ عانيتُ أكثر حتى لو لم تهتم إيلين بالمواطنين. قمتُ بهز رأسي وتنهدت.

"أخبرتُك. أنا ثوري زائف. لذا ربما أكون حامي زائف أيضاً؟"

"فسر هذا الان...!"

"فقط انسوا الأمر. سوف أكشف الكثير جداً إذا أخبرتكم بالتفاصيل. ألا تعلموا كم الأمر خطير إذا كشف الشخص معلوماته في أوضاع كهذه؟"

"..."

"لنقل أنني أخبرتُكم. لو تم اختطافكم من قبل الدوق وكشفتم معلوماتي له، كيف تعتقدون أن هذه الثورة ستنتهي؟"

في الواقع كان هذا هو العذر الذي استخدمه يو جونغهيوك عادة عندما يجد أن الشرح مزعجاً له. أنا كنتُ الان يو جونغهيوك لذا لم أمانع قول هذا.

"أنا فقط يو جونغهيوك. تذكروا هذا."

「 كيم دوكجا فكر: إنه يشعر وكأنه يصبح يو جونغيوك بالفعل. 」

اخرس.

「 أفتقد كيم دوك جا الذي يتحدث بالتش ريفات .」

بينما كنتُ أعبث مع الجدار الرابع، شاهدني الرجلان بعيون متعبة وهزوا رؤوسهم.

"...أنت شخص صعب حقاً."

على الأرجح ستكون هناك رسالة تدخل أذني يو جونغهيوك على الأرض بحلول الان. ربما كانت هذه الرسالة؟

[قصتك يتم إنشاءها في المملكة الشيطانية الثالثة والسبعين.]

لو كان ذكياً، فسيلاحظ ما يجري. مع ذلك لا يهم. هدأت الأجواء وبدأتُ الحديث عن الموضوع الرئيسي.

"لنتحدث عن العمل. هناك شيء الان حطم توقعاتي. ثمة شخص يهاجمنا باستخدام قواعد اللعبة."

"...لقد سمعتُ أن الدوق سيسويتز ليس بمخطط. هل تظن أن الدوق هو من فعل هذا؟"

"لا أعتقد ذلك. أعتقد أن شخص آخر."

"لكن مازال، مرت الليلة بشكل جيد. أليس من الأفضل لنا أن هناك اثنان يمكنهم استخدام قوة الحامي؟"

"ليس بالضرورة. هؤلاء الأشخاص لن يستخدموا 'العلامة' غداً."

"ماذا؟"

"إذا كان من الصعب قتلي فسوف يحاولوا إيذاء الكثير من الناس بقدر الإمكان."

"اه....!"

إذا لم يتم استخدام العلامة، فلن تنتهي الليلة حتى شروق الشمس.

"لكن العديد من الناس قد أصيبوا الليلة بالفعل. نحن لم نفوز. لقد خسرنا."

تعلم الناس اليوم أن يخافوا من الجلادين مرة أخرى. وبمجرد أن يأتي الغد، سيكون تصرف الناس واضحاً. سيكون الناس خائفين من الدوق مجدداً وخائفين من الثورة. العدو لن يضيع هذه الفرصة.

أصبحت تعبيرات مارك مظلمة أكثر وفتح فمه. "...إذن ماذا نفعل الان؟"

"لسنا بحاجة لفعل أي شيء. ربما شخص آخر سيتحرك أولاً."

لقد رأيتُ العديد من ألعاب الثوري في طرق البقاء. لو كانت الأمور هكذا فما سيحدث تالياً كان مؤكد.

"'المنصب' الثاني سوف يظهر."

"الثاني؟"

"نعم. منصب آخر غير الحامي والجلاد."

كنتُ قد قلتُ هذا للتو عندما نقر أحدهم على الباب. كانت إيلين. "....أيها الثوري، أحدهم قد أتى لرؤيتك."

رأيتُ وجهها المتوتر بشكل غريب وعرفتُ أن تحركات العدو قد بدأت بالفعل.

"إنه يقول أنه جاسوس."

********************************************************************************************

Ahmed Elgamal
+
لدعمي عن طريق paypal من هنا:
https://www.paypal.me/AhmedAdelElgamal

2019/04/25 · 11,199 مشاهدة · 1506 كلمة
Ahmed Elgamal
نادي الروايات - 2024