الفصل 216: الحلقة 41 - ثوري حقيقي (3)
****************************************************************************************************


...حقاً؟

[الكوكبة 'سجين عصبة الرأس الذهبية' ينظر إلى وجهك عن قرب.]

هل أتى الحكيم العظيم مساوي السماء فعلاً؟

[الكوكبة 'سجين عصبة الرأس الذهبية' يضيق عيونه لملابسك.]

شعرتُ بإحساس غريب من الاستقرار عند نظرته. كان من الغريب الشعور بالراحة من مشاهدة أحدهم لك.

"سجين عصبة الرأس الذهبية."

[الكوكبة 'سجين عصبة الرأس الذهبية' ينظر إليك.]

الحكيم العظيم مساوي السماء لم يلاحظ بعد. كان غير متأكد ما إذا كنتُ كيم دوكجا أو لا. ربما كان بسبب القصة التي تغطي وجهي. فكرتُ للحظة قبل أن أقرر إعطائه الثقة. "هذا صحيح. إنه أنا."

ملأ الصمت الهواء. كانت صمتاً محكماً كما لو أحدهم كان يأخذ نفساً. بعد فترة...

[الكوكبة 'سجين عصبة الرأس الذهبية' مصدوم من هويتك!]

[الكوكبة 'سجين عصبة الرأس الذهبية' يسأل كيف لا تزال حياً.]

[الكوكبة 'سجين عصبة الرأس الذهبية' يتساءل لما أنت هنا.]

الرسائل التي حلقت تجاهي فقط بدت وكأنها تغطي السماء.

「 الحكيم العظيم مساوي السماء. إنه ليس جزءاً من نظام الخير المطلق ولا نظام الشر المطلق. إنه من النظام الحايد. إنه لعوب لكنه أيضاً غير مبالي. إنه لا يتصل بالكوكبات الأخرى بسهولة بسبب مزاجه...」

هذا كان الحكيم العظيم مساوي السماء الذي عرفته من طرق البقاء. واحد من أقوى الكوكبات في طرق البقاء، والذي قاتل ضد العديد من الكوكبات وبنا قصة سخيفة من درجة الخرافة. حتى مع ذلك، مات كشخص وحيد بدون أي روابط عميقة مع أحد حتى النهاية.

[الكوكبة 'سجين عصبة الرأس الذهبية'...]

استمعتُ لرسائل الحكيم العظيم مساوي السماء بينما أغلقتُ عيوني ببطء. كان من المهم الوثوق بالمعلومات التي أعرفها. مع ذلك--

"الحكيم العظيم مساوي السماء."

"...أنا سعيد لرؤيتك مجدداً."

كان الحكيم العظيم مساوي السماء صامتاً لوقت طويل. ربما يكون كلانا كوكبات لكنه كان يملك حضوراً لا أستطيع الوصول له. حتى مع ذلك، وفي هذه اللحظة، شعرتُ وكأن الحكيم العظيم مساوي السماء كان أمامي مباشرةً.

[الكوكبة 'سجين عصبة الرأس الذهبية' قد أصبحت شفاهه رطبة منذ وقت طويل.]

[الكوكبة 'سجين عصبة الرأس الذهبية' يمسك ويترك شعره بشكل متكرر.]

في اللحظة التالية، سقط شيء من السماء. أمسكتُه بدون قصد.

...كان شعر الحكيم العظيم مساوي السماء. لم يسعني سوء الضحك. ربما كان هذا كيف يظهر الحكيم العظيم مساوي السماء ثقته بأحد ما.

[فهمك للكوكبة 'سجين عصبة الرأس الذهبية' قد ارتفع قليلاً.]

تحدثتُ نحو الحكيم العظيم مساوي السماء. "حقيقة أنني هنا هي سر. هل تفهم؟"

[الكوكبة 'سجين عصبة الرأس الذهبية' يومأ.]

كانت الكوكبة أفضل مما ظننت وهو سيحافظ على سري بشكل جيد. "بالمناسبة، كيف أتيت إلى هنا...؟"

قبل أن أستطع الانتهاء من الحديث، أحد جدران مبنى منهار بجواري سقط وظهر شخص ما. كان جانج هايونج والذي كانت القذارة تتساقط منه. لحسن الحظ، لا زال المقاتل غير متضرر.

"يو جونغهيوك! هل أنت بخير؟"

[الكوكبة 'سجين عصبة الرأس الذهبية' يظهر تعبيرات غريبة.]

هذا يذكرني، كنتُ لا زلتُ أبيع اسم يو جونغهيوك. كان الوقت لإخبار جانج هايونج اسمي الحقيقي...

سألتُه عن الوضع في الأنحاء. "كيف هو الوضع في الخارج؟"

"...ليس جيد."

اعتقدت أنني أعرف ماذا كان يجري. المجمع الصناعي كان يهتز كما لو كان هنالك زلزال ضخم. وكانت صرخات المواطنين تأتي من كل مكان حيث تصلبت تعبيرات جانج هايونج. "الدوق يحول المجمع الصناعي إلى خراب بينما يبحث عنك."

سيكون غريباً إذا لم يتم تحويل هذا المكان إلى أرض مقفرة. بمجرد أن بدأ الدوق المصنع، لم تكن هناك طريقة لإيقافه. مع ذلك، كان من المستحيل لي الانحساب الان.

"كيف هم الجلادون؟"

"هناك واحد فقط متبقي. إنه جيد في الهرب..."

دماء الشياطين على وجه جانج هايونج غطت هالة المقاتل خاصته. كان هذا انجازاً كبيراً منه باعتبار أنه أخذ وقتاً قصيراً.

"اعتني بالباقي إذن. أما الدوق..."

بينما تحدثت، ظهرت شرارات حول وجهي. فقدت ركبتاي قوتهما في الحال.

"مهلاً! أنت..." جانج هايونج المتفاجئ ركض نحوي وأمسك كتفاي. كان جلدي يبدأ بالتشقق.

[قصتك المحطمة تنهار.]

[عقوبة النفي ستستمر.]

[قدرة تحمل جسد تجسيدك في مستوى خطير!]

...جسد التجسيد اللعين هذا لم يكن سهلاً. ربما الآن سيكون لقب 'سمكة الشمس' يلائمني أكثر من يو جونغهيوك.

"بييو."

[باات!]

ناديتُ وتحركت أصابع بييو في الهواء. ثم ظهرت رسالة نظام.

[لقد وصل سيناريو فرعي جديد!]

[السيناريو الفرعي - إصلاح القصة]

الفئة: فرعي

مستوى الصعوبة: D

شروط واضحة: استعد قدرة تحمل جسد تجسيدك لمستوى معين.

الوقت المحدد: لا شيء

التعويض: لا شيء

الفشل: ----

كان سيناريو طلبتُه من بييو مسبقاً. في الأساس، سيكون من المستحيل استخدام السيناريوهات الفرعية لمكتسبات شخصية. القنوات الرسمية للمكتب لن تسمح بذلك أبداً.

[السيناريو الفرعي قد خفف عقوبة النفي.]

بفضل سيناريو بييو، انخفض ألم جسد تجسيدي.

[الكوكبة 'سجين عصبة الرأس الذهبية' مهتم بالطريقة التي تستخدم بها السيناريو.]

[800 عملة تم رعايتها.]

في العادة كنتُ سأحصل على تيار من النقد من الكوكبات الأخرى لكن في هذه الحالة، لم يكن هناك صخب حيث لم يكن هناك تعويض. على أي حال، كنتُ الان منفياً وكان عليّ الحصول على سيناريوهات باستمرار. كان علي التعلق بهذا حتى أدخل السيناريو الرئيسي.

[اكتساب سيناريو فرعي قد أخر انهيار جسد تجسيدك.]

تمكنتُ من التنهد بالكاد وواجهتُ عيون بييو القلقة. ابتسمتُ متعمداً.

- أنا بخير لا تقلقي.

أمالت بييو رأسها واختفت مجدداً. كان عليها تدبر أمر السيناريو في المجمع الصناعي لذا لابد أنها كانت تعيش وقتا عصيبا الآن.

أصبحت الشرارات حول جسدي صامتة وجانج هايونج سأل، "...هل أنت بخير حقاً؟"

"أستطيع التحمل. أين إيلين؟"

"إنها مع مارك. إنهم يقومون بإخلاء المواطنين."

كان خياراً حكيماً. كان من غير المعقول تماماً للمواطنين أن يقاتلوا طالما المصنع كان يعمل. لم أكن أعلم ما إذا كان الثوري الحقيقي مختبئاً في مكان ما...

تحركتُ واستطعتُ رؤية الأجواء المغطاة بالغبار. كانت أجساد المواطنين والنبلاء الساقطين راقدة على الأرض.

"...هل سينتهي الأمر هكذا؟" نظر جانج هايونج نحو ظل المصنع على مسافة وعض شفتيه. كان المصنع المتحول يبدو مثل عملاق. كان عملاقاً قديماً يطلق الدخان من مدخنة على رأسه. تحركت يده العملاقة وسحبت شيئا ما من مبنى بالقرب.

"كوااااك!"

النبيل الميت كافح حيثُ تم الإمساك به بواسطة أيدي المصنع. بالنظر أقرب، كان الماركيز الذي قاتلتُه سابقاً.

"أيها الدوق! الدوووووق!" صاح بشكل متألم قبل أن يتم سحقه في محرك وقود المصنع.

كان هناك صوت لطحن أسنان. ثم خرجت نيران ثقيلة من جانب محطة طاقة المصنع كما لو كان راضياً. كنتُ الآن قادراً على تحديد كيف كان الدوق يبقي المصنع قيد العمل. تحدث جانج هايونج بصوت ضعيف. "أن يستخدم رجاله كمصدر للطاقة...كيف يمكنه فعل ذلك؟"

"هذا يعني أنه لا يهتم بالمجمع الصناعي بعد الآن."

"...لماذا؟ أليس هذا مجمعه الخاص؟"

نشطتُ لامارك كيرين بدلاً من الرد. كان من أجل استعادة جسدي مؤقتاً عن طريق استخدام شظايا القصة.

「 كيم دوكجا فكر: هذا الشخص مصمم على أن يصبح الملك الشيطاني. 」

انفجر صوت كبير من رأس المصنع وتحدى السماء.

[انظروا أيتها الكوكبات! هذا ما تريدونه!]

كان ظهوراً لدوق ممتص بشكل كامل في القصة التي كان يصنعها. كم كان عمره وكم عدد السنوات التي عاشها؟

ربما تكون كل الكائنات مجرد أطفال أمام القصة.
تسببت كلمات الدوق في جعل المزيد من الكوكبات تدخل قناة بييو.

[القليل جداً من الكوكبات فضوليين بشأن تصرفات الدوق سيسويتز.]

ربما كان هذا كيف أبدو. تم تذكيري بشيء ما.

「 "من السهل جذب انتباه الكوكبات. مع ذلك، إنشاء سيناريو جيد صعب." 」

كان شيئاً قاله ملك الدوكايبي ذات مرة في طرق البقاء. اعتقدتُ أن هذه المقولة كانت صحيحة. ثم جاءتني فكرة.

ما هو السيناريو الجيد؟ لا، هل كان هناك شيئا كهذا أصلاً؟

"إذا غادرنا...!"

"انتظر قليلاً فحسب."

أوقفتُ جانج هايونج ونظرت للأعلى نحو المصنع. المصنع و 'أسلحة القصة' أنتجوا قوة غير عادية لا يمكن احتمالها بواسطة الاحتمالية الموجودة. بكلمات أخرى، كان هذا مثالياً لسيناريو مُدمر ذاتياً.

كما المتوقع، انفجرت الشرارات من مفاصل المصنع الذي يعمل بشكل عشوائي. شرحتُ لجانج هايونج. "ربما 'طاقة إقناعه' غير كافية. لن يدوم الأمر طويلاً إذا كان يملك فقط القليل من النبلاء."

طاقة إقناع المصنع ،والتي كانت وقوده، كانت مصنوعة من الكثير جداً من شظايا القصة. أسلحة القصة كانت تستهلك طاقة الإقناع وتتغلب على الاحتمالية بشكل مؤقت. كان من السهل القول أن المصنع كان مشابهاً لجسد تجسيدي الحالي.

سرعان ما سيتم الإمساك به في عاصفة احتمالية...

مع ذلك، على عكس ما اعتقدت، لم تصبح حركات المصنع خاملة بأي شكل.

[الكوكبة 'زعيم الثعابين الذي اغتنى حديثاً' ينظر إلى سيسويتز بعيون سعيدة.]

[الكوكبة 'الفأر آكل الأظافر' مبتهج بدمار سيسويتز.]

[بعض الكوكبات راغبة في الدفع للإحتمالية.]

...اللعنة، كان هكذا إذن. كان هناك هؤلاء الذين دفعوا الاحتمالية.

[أين يختبئ الثوري؟]

مرة أخرى، كان هناك زلزال ضخم وصرخ المواطنون بشكل مروع. اتكأتُ على مبنى لفترة قبل أن أسير للأمام.

أسرع جانج هايونج وأمسك ذراعي من الخلف. "ستموت إذا ذهبتَ الان! ألا يمكنك رؤية ذلك؟"

قستُ قدرة تحمل جسد تجسيدي.

「 هل أملك قوة كافية للتخلص من هذا العدو؟ 」

لا أعلم.

「 أيمكنني قتله إذا استخدمتُ الكهربة وطريق الرياح؟ 」

ما زلتُ لا أعلم. "جانج هايونج، اقتل الجلاد الأخير. أنا سأعتني بالباقي بطريقة ما."

تلعثم جانج هايونج. "لم-لماذا تفعل كل هذا؟ يمكنك الهرب في أي وقت! أنت لست ثوري حقيقي!"

"أنا أكره هذه القصة اللعينة."

"...ماذا؟"

"إنها واضحة جداً."

ركضتُ نحو المصنع. كانت الشوارع معظمها مهجورة. كان معظم المواطنين محجوزين داخل منازلهم بينما يحبسون أنفاسهم. نظرتُ إلى المشهد وتذكرتُ يو جونغهيوك التراجع 111.

「 ليلة المجمع الصناعي الأخيرة وصلت ولم يظهر الثوري. 」

...نعم، هذا كان متوقع.

「 مع ذلك، تمنيتُ قصة مختلفة. 」

فجأة، أمسك بي مواطن ينزف متكئاً على حائط.

"الث، الثوري.."

أي ثورة؟ ماذا كان كل هذا؟ لماذا كان على هؤلاء الناس أن يموتوا؟ لماذا يوجد هذا السيناريو؟

[الكوكبة 'زعيم الثعابين الذي اغتنى حديثاً' يحدق بك.]

[الكوكبة 'الفأر آكل الأظافر' يصيح نحوك.]

[الكوكبة 'كلب رمى نفسه في النيران' يريد دمارك.]

أرسلت الكوكبات رسائل نحوي. كانت بييو تكافح حيث كانت مجبرة على إرسال الرسائل لي. لوحتُ بيدي لأخبرها أنني بخير. بصراحة، لم أكن بخير لكن الآن كنتٌ بحال جيد.

[الكوكبة 'سجين عصبة الرأس الذهبية' ينظر إليك.]

على أقل الأقل، كان هناك شخص واحد إلى جانبي.

[الكوكبة 'سجين عصبة الرأس الذهبية' يريدك أن تسحق كومة الخردة اللعينة تلك.]

حلقتُ في الهواء.

*******************************************************************************************
Ahmed Elgamal
+
لدعمي عن طريق paypal من هنا:
https://www.paypal.me/AhmedAdelElgamal
[الرعاية 0\3$]
[عدد الفصول التي تم رعايتها: 0]

2019/05/07 · 10,837 مشاهدة · 1564 كلمة
Ahmed Elgamal
نادي الروايات - 2024