الفصل 217: الحلقة 41 - ثوري حقيقي (4)
**********************************************************************************************************


مكابس الأسطوانات المثبتة على المصنع تحركت باهتياج بينما هدرت المطحنة. شظايا القصص التي لم يتم هضمها خرجت من السطح مثل مسامير. كان دليلاً أن هذا المصنع لم يكن يعمل بكفاءة.

تجهم الدوق قليلاً حيث رأى أجزاء المصنع الخارجية الغير مستقرة. 'إنها ليست بمستوى سيء بعد.'

المصنع.
كان الجميع في عالم الشياطين لديه قصة مشابهة، حتى لو كان دوقاً كبيراً. بالطبع، تنوعت قوة كل مصنع لكن مصنع سيسويتز كان فريداً.

'كان الأمر يستحق الذهاب إلى العالم السفلي.'

بارتفاع يصل إلى 40 متراً، كان المصنع الذي يشبه العملاق معتمداً على الجندي العملاق للعالم السفلي. كان سلاحاً تمكن بالكاد من إلقاء نظرة عليه عن طريق رشوة أحد حكام العالم السفلي. وبالتأكيد، كان مصنع الدوق مجرد نسخة ذات إنتاج أقل مقارنة بالجندي العملاق.

'لا يمكنني الرضا بهذا المستوى...'

أطلق المصنع صوتاً خشناً كما لو يعبر عن خيبة أمل الدوق. أنصال المطحنة ضربت الأرض.

ملأ الغبار المنطقة حيث انهارت عشرات من مباني المواطنين. بالضبط مثل طفل يحطم دمية مصنوعة يدوياً، حطمهم الدوق بلا هوادة.

[القليل جداً من الكوكبات مبتهجة من الدمار المثير!]

[بعض الكوكبات تشير إلى المواطنين الهاربين!]

كانت قصة طويلة. إن تاريخ مجمع سيسويتز الصناعي قد تراكم على مر سنوات لا تحصى. وحتى مع ذلك، لم يكن هناك تردد في تصرفات الدوق.

"كوااااك!"

التقط الدوق القصص التي تم تفجيرها من المطحنة وفكر. 'إنها تضحية من أجل الحصول على قصة أكبر.'

400 سنة. وقت حيث ولدت مملكة ثم انهارت. خلال ذلك الوقت، كان سيسويتز هو الديكتاتور هنا.

ذات مرة أحب كل شيء في هذا المجمع الصناعي. كان في بعض الأحيان حاكماً حكيماً وطاغياً أحياناً أخرى. حاول رفع سعادة المواطنين من خلال حكم لطيف وذبحهم عن طريق القمع والطغيان. كان سعيداً، حزيناً، أو في بعض الأحيان مهتماً.

ثم يوماً ما، كان لدى الدوق شعوراً واحداً متبقياً. 'أنا متعب.'

بعد الذهاب في رحلة ميدانية إلى الأوليمبوس والعالم السفلي، أصبحت أفكاره أقوى حتى.

'لماذا يجب أن آكل هذه القصص؟'

لم ينسى أبداً العشاء السخي الذي تم تقديمه في طاولة طعام ملكة العالم السفلي.

سيد سيف من عالم آخر، حكيم عظيم، ساحر دائرة تاسعة عظيم...

أكل سيسويتز قطع القصة المطهوة بشكل رائع وكان مذهولاً حقاً. يا الهي، هذا الطعم. كانت روحه مهتزة بينما استمتع بالطعم الذي انفجر في فمه.

- أرى أنك جيد جداً في الأكل.

عاد سيسويتز إلى حواسه ولاحظ أن بيرسيفون لم تلمس الطعام الذي أمامها أبداً. حدقت بيرسيفون في القصص التي كانت تتناثر بشره على طبقه كما لو كانت طعاماً فظيعاً. لم ينسى سيسويتز الخزي الذي شعره به في تلك اللحظة.

'سوف أذهب إلى السيناريو التالي.'

قصص أكبر. حافز أكبر. ثم سيكتسب قوة أكبر.

'سوف أصبح الملك الشيطاني. سأعيش بأكل قصص ضخمة أعلى بكثير من هؤلاء الأشخاص الملاعين.'

من أجل ذلك الحلم، لم يكن هذا المجمع الصناعي التافه يعني شيئاً.

[...أي ثورة؟]

ارتعش صوته واهتز المجمع الصناعي بأكمله.

[انظروا، لا يوجد ما يسمى ثورة! إنها فقط تمثيل أدوار في السيناريو!]

كانت نبرة سخرت من كل المواطنين.

[مسرحية قد تم تكرارها مرة بعد مرة لـ 400 سنة. أنتم تقاتلون من أجل شيء أحمق كهذا!]

صاح سيسويتز رغم أنه كان أيضاً جزءاً من السيناريو. شعر وأن بإمكانه التحرك نحو المرحلة التالية.

'يمكنني فعلها.'

بدا ناجحاً إلى حد ما. شعر الدوق سيسويتز بإحساس من الحرية مع تركز نظرات العديد من الكوكبات عليه. سعادة خارجية تم اكتسابها من إنكار المرء لذاته. شعر سيسويتز وكأنه مركز العالم بأكلمه للمرة الأولى. بالمناسبة...

"هل تظن هذا حقاً؟" صاح أحدهم.

بالطبع، كان أنا.

「 أنت...」

...اللعنة. المشكلة كانت أنني سمعتُ أفكاره الداخلية بشكل جيد أيضاً.

[الشخصية 'الدوق الشيطاني سيسويتز' غارق في أوهامه.]

[المهارة الحصرية، منظور القارئ الكلي المرحلة 2 قد تم تنشيطها بقوة!]

تصببت أفكار الدوق للداخل بشكل عشوائي. بدا الأمر وكأنني أنظر إلى ذاته العارية. حتى هؤلاء الذين لم يستخدموا منظور القارئ الكلي العلم استطاعوا الشعور بذلك لدرجة معينة.

[الكوكبة الفأر آكل الأظافر تنكمش يديه وأقدامه من كلمات وأفعال الدوق.]

[الكوكبة 'زعيم الثعابين الذي اغتني حديثاً' يقول أنه بخير لأنه لا يملك يداً ولا قدماً.]

هؤلاء الأشخاص كانوا يضحكون حتى. الدوق لم يكن يعلم الموقف وابتسم لي. [ثوري مزيف.]

"من المزيف؟"

نشطتُ المرجعية وطريق الرياح قبل أن أسرع للأمام. فوتتني ضربة عملاقة بعرض شعرة. ثم حدثت فوهة كبيرة في المكان الذي مرت به المطحنة كما لو تم إطلاق قنبلة هناك.

....أعتقد أن هذا المستوى كان كافياً لمهاجمة كوكبة من الدرجة العليا؟ كانت قوة لم يمكنني تحملها بجسد تجسيدي اللعين هذا. كانت هذه قوة سلاح قصة، سلاح جعل غير الكوكبات يكافئون الكوكبات.

الأكثر، ربما لا يكون الدوق سيسويتز كوكبة لكنه كان شيطاناً يملك قصصاً تاريخية تقارن بكوكبات الدرجة العليا.

اجتاحت قنابل المطحنة عبر المجمع الصناعي بأكلمه. ركض المواطنين للخارج مع فقدانهم لبيوتهم. هم كانوا أناساً فقدوا مواطنهم وجاءوا للعالم الشيطاني، مكافحين ليصنعوا حياة هنا. المواطنون الذين فقدوا وظائفهم وبينهم كانوا يحدقون بي بوجوه يغطيها الدخان الأسود.

نظرتُ نحو المواطنين وكانت لدي فكرة. أنا أيضاً لا أحب السيناريوهات. لكن...تباً.

「 كيم دوكجا فكر: أكره الإعتراف بذلك. 」

بدا أنني أفهم لماذا يوجد هذا السيناريو. قسمتُ الهواء أمامي مستخدماً طريق الرياح. مع قوة الرياح، وصلتُ فوراً عند رأس المصنع واستخدمتُ الكهربة مجدداً.

[قدرة تحمل جسد تجسيدك في مستوى خطير!]

لقد فقدتُ وعيي سابقاً واستخدمتُ وقت المرجعية عبثاً. كانت لدي 20 دقيقة متبقية فقط. تدفقت دوامة من البرق من يدي اليمنى وأطلقتُها بقوة نحو المصنع. اهتز خارج المصنع قليلاً.

[كيوك...؟]

كما المتوقع، كنتُ أفتقد للقوة الضاربة. جسد تجسيدي الحالي استطاع فقط بذل ربع القوة الأصلية.

[أفضل من المتوقع...]

الأكثر، وقت الهجوم لم يكن طويلاً. لكن مازال كان علي القتال. كان علي هزم هذا الشخص بيدي هاتين.

['حالة' الكوكبة يتم إطلاقها.]

[جسد تجسيدك تضرر بشدة وفقط جزء من الطاقة يتم إطلاقه.]

كان وقتاً قصيراً لكن لفترة، توقف المصنع عن العمل مؤقتاً. لم أفوت هذه الفجوة وركزتُ طاقتي السحرية على قبضتاي.

[هذه الهالة؟ أنت، لا تخبرني...!]

[قلب التنين الذهبي المحطم نشط!]

كلما انخفضت كمية طاقتي السحرية بشكل حاد، كان قلب التنين الذهبي يعيد شحن طاقتي السحرية. في المعركة التي تلت ذلك، بدأ غلاف المصنع الصلب يتقشر. خرجت المسامير وتدفقت قطع القصة من الفجوة.

「 كيم دوكجا فكر: كان سيكون قتالاً جيداً لو كان جسدي بخير. 」

[الكوكبة 'سجين عصبة الرأس الذهبية' يشاهدك بقلق.]

وقفتُ بثبات وضربت الجزء العلوي للمصنع بقبضة محتوية على كل قوة الكهربة. لو كنتُ أعلم أنني سأخوض قتالاً صعباً كهذا، كنتُ سأتعلم بجد أكبر من كيرغيوس. حسناً، أعتقد أنني لم أملك الموهبة.

[قدرة تحمل جسد تجسيدك تصل إلى الحد.]

[إذا لم تتوقف عن القتال حالاً، سيستمر انهيار جسدك.]

كان تنفسي يصبح أسوأ وقبضاتي كانت تتباطأ. لكن المصنع كان لا يزال بحال جيدة.

تحدث الدوق بابتهاج. [شكرا لك، سيكون السيناريو الأخير للمجمع الصناعي حلواً جداً.]

كنتُ أعلم أنني لا أستطيع الفوز. قبل كل شيء، أنا لم أكن أقاتل من أجل الفوز.

「 نظر كيم دوكجا للأسفل نحو مواطني المجمع الصناعي. 」

كان الناس يشاهدوني. كانت أفواه بعض الناس مفتوحة على آخرها بينما الآخرون ضموا يديهم معاً. استطعتُ رؤية إيلين ومارك أيضاً. كل شخص كان مختلفاً لكنهم كانوا يحملون نفس التعبيرات.

「 الثوري يقاتل. 」

كان من الكافي التفكير في هذا.

「 الثورة موجودة. 」

لا يهم إذا كنتُ حقيقياً أم مزيفاً. لقد كان مكتوباً ذات مرة أن الأشياء التي يؤمن الناس بها تملك قوة. بالضبط مثل قصة أصحبت واقع.

[تأثيرك على القصة سيصبح أكثر وضوحاً.]

في اللحظة التالية، تلقت ذراع المصنع الضخمة هجومي. تم قذف جسدي للخلف من موجة الصدمة.

[قوتك القتالية جيدة لكن لا يمكنك الفوز. أنت مزيف.]

رفعتُ جسدي من الأرض المحطمة. "كما قلتَ، أنا لستُ ثورياً. مع ذلك، هناك ثورة."

[شيء كهذا غير موجود.]

"لما تعتقد ذلك؟ هل لأنك كنتَ 'ثورياً' في البداية؟"

[...!]

"في النهاية، حتى لو حدثت ثورة، سوف تتكرر دورة الحكم"

استطعتُ فهم مشاعر الدوق سيسويتز. كنتُ مدركاً جيداً لمأساة 'سيناريو الثوري'. ما الذي جعل الثوري ثورياً؟

"إنه أنت من فشل، ليس الجميع غيرك."

كانت هناك سيناريوهات مروعة. كانت هناك سيناريوهات مأساوية. مع ذلك--

"لا توجد سيناريوهات بلا معنى."

مهما كان السيناريو قمامة، انتهى الأمر بالناس يعيشون ذلك السيناريو. كانوا حزينين أو سعداء. كافحوا ضد المستحيل. أحدهم مات بينما آخر أنقذ آخر.

إن هذا كان سيناريو طرق البقاء الذي عرفته. لهذا كنتُ قادراً على مواصلة قراءة طرق البقاء.

أصبح جسدي أصعب وأصعب في تحريكه. لو كنتُ اتبعتُ الرواية الأصلية، لم أكن سأعاني هكذا.

「 كانت لدى يو جونغهيوك فكرة. إذا كان لا يعرف من هو الثوري، فيمكنه قتلهم جميعاً حتى يظهر الثوري. 」

في النهاية، اختار يو جونغهيوك التراجع 111 الاختيار الأسوأ. لكن أنا لم أريد القيام بهذا. لهذا واصلتُ القتال.

هاجمني الدوق مرة أخرى وفي النهاية، أصيب ظهري. أتت الأيدي العملاقة نحوي مرة بعد مرة، بينما لا أملك أي قوة.

[قصتك مغرية نوعا ما. سوف آكلك.]

هو كان شخصاً قد ذهب للعالم السفلي وتذوق قصصاً ممتازة. كان من الطبيعي أن يبدو مذهولاً عن النظر لي. بمجرد أن كانت اليد العملاقة على وشك إمساكي، هرع أحدهم نحوي بكل قوته وتدحرج بينما يحملني.

وقفت امرأة مألوفة في المكان الذي ارتفع فيه الغبار. "ماذا تفعل!"

كانت رئيسة المجلس المدني، إيلين. وقفتُ على الأرض بشكل عابس. "ابتعدي عن طريقي."

"لقد فعلتَ بما فيه الكفاية." لم تتحرك إيلين. رأيتُ تعبيراتها المصممة وتجمدت زاوية من قلبي. انتظر لحظة، بالتأكيد الثوري...

[هاهاهاها! أين تختبئ؟ أيها الثوري المعلن ذاتياً!]

التفت إيلين بعد سماع كلمات الدوق. أدركتُ ما الذي كانت ستفعله وطاردتُها بسرعة. بالضبط عندما وقفت إيلين أمام الدوق مباشرة، صاح أحدهم، " الثوري هنا!"

كانت أول مرة أرى هذا الشخص. صاح الشخص بينما يشير إلى نفسه.

[أحدهم قد قام بـ 'إعلان ثوري'!]

كان يمكن أن يكون عضو من المجلس المدني أو مواطن متخفي. لم أكن أعلم وجه أو اسم الثوري. هم كانوا مجرد شخصيات إضافية لم يتم ذكرها في طرق البقاء.

[...ماذا؟]

"لا ، أنا الثوري!" هذه المرة كان صوت امرأة. لم أكن أعرف هذه الوجوه. ارتجفت المرأة بينما تصيح لكن مع ذلك، وقفت مستقيمة. كانت هذه هي البداية حيث انفجرت الأصوات من كل مكان.

[أحدهم قد قام بـ 'إعلان ثوري'!]

[أحدهم قد قام بـ 'إعلان ثوري'!]

إيلين ومارك كانا نفس الأمر. لم يكن المواطنين فحسب. العديد من التجسيدات المختبئين في منزل صاحوا أيضاً. صاح الجميع بشكل لا يقاوم بينما يحملون أسلحتهم.

"أنا الثوري! اقتلني!"

ملامح المواطنين الذين يحملون الأسلحة كانت بائسة حقاً. العديد من المواطنين المتسلحين تقدموا نحو المصنع مثل الموجة. كنتُ متحمساً جداً لدرجة أنني تعثرت.

「 كان مشهداً لم يظهر في طرق البقاء التي عاشها يو جونغهيوك. 」

كان يرثى له. أردتُ أن أُري يو جونغهيوك الدورة 111 هذا المشهد. لو رأى هذا، فكان بالتأكيد سيختار خياراً مختلفاً.

في هذه اللحظة.

"أنا الثوري يو جونغهيوك!" صاح أحدهم.

"أنا يو جونغهيوك!"

"لا، إنه أنا!"

....ماذا؟ لا، اتنظروا.

"أنا يو جونغهيوك!"

ماذا بحق الجحيم كانوا يفكرون؟ كان الناس الان يصيحون باسم بدلا من 'الثوري'. كان هناك الكثير جداً من يو جونغهيوك في المجمع الصناعي.

[أحدهم قد قام بـ 'إعلان يو جونغهيوك'!]

لا...انتظروواا.

[نظام إنجار البث النجمي متشوش.]

-----------------------------------------------------------------------------------------------------------------

في نفس الوقت.

وصل رجل يرتدي معطف أسود مع دمية صغيرة على كتفه إلى المجمع الصناعي. نظر الرجل إلى المجمع الصناعي وتمتم. "...هل هذا موقع كيم دوكجا؟"

[الكوكبة 'حاكمة النار الشبيهة بالشيطان' تومأ مع احمرار خفيف.]

*******************************************************************************************************
Ahmed Elgamal
+
لدعمي عن طريق paypal من هنا:
https://www.paypal.me/AhmedAdelElgamal
[الرعاية 0\3$]
[عدد الفصول التي تم رعايتها: 0]

2019/05/07 · 10,822 مشاهدة · 1765 كلمة
Ahmed Elgamal
نادي الروايات - 2024