الفصل 219: الحلقة 41 - ثوري حقيقي (6)
********************************************************************************************

جسد الجندي العملاق ظهر مع هدير صاخب. في الرواية الأصلية، كان سلاح ملك العالم السفلي لكن في النصف التاني، بدأ يو جونغهيوك يستخدمه بجدية. السلاح النهائي الذي ضرب العملاق في الخرافات تم استدعاءه أمامي بواسطة الإحتمالية التي شاركتُها مع الحكيم العظيم مساوي السماء.

تدفقت الدماء من جسدي بينما نظرتُ للأعلى إليه برؤية ضبابية ومشوشة.

[جسد تجسيدك قد وصل إلى حده!.]

[جسد تجسيدك قد وصل إلى حده!]

اخرس. كان عليَ الحفاظ على وعيي. على الأقل، حتى أعطي أمراً له.

[ماذا؟ أين هذا المكان؟]

ثم سمعتُ صوتاً. كان صوتاً من الواضح أنني سمعتُه مرة من قبل. هذا الشخص استخدم 'روحه' كالمكون الأخير. ناديتُ اسم ذلك الشخص. "كيم ناموون."

ثم نظر جسد بلوتور السميك نحو هذا الجانب.

[...جراد مترو الأنفاق؟]

"...هذا صحيح."

ضحك كيم ناموون كما لو أدرك شيئاً ما.

[هاهاهاها! ماذا، هل حقاً استخدمت الكلمات البادئة؟]

الكلمات البادئة لاستدعاء الجندي العملاق تم إعطائها لي بواسطة كيم ناموون.

- فهمت؟ سأستخدم هذه الكلمات البادئة لذا تذكرها جيداً. إذا قلتَها بشكل صحيح، فربما أتمكن من مساعدتك لمرة.

لم أكن أعلم إذا كان سيستخدم هذه الكلمات فعلاً ككلمات بادئة. مع ذلك، بدا أن شخصيته لم تتغير فقط لأنه مات.

"لقد أدخلتَها مباشرة."

[هاهاها، بالطبع! أحب هذا الشعور!]

في الأساس، كل الأرواح المزروعة في الجندي العملاق يتم مراقبته بالنظام الرئيسي. كيم ناموون الان قد زرع روحه الخاصة في برنامج الجندي العملاق.

[حسناً، إنها خدمة خاصة. ألقي نظرة أجاشي. سوف أقدم لك عرضاً جيداً.]

"آسف لكنني لا أملك القوة لفعل هذا..."

[ماذا؟ لما ذلك؟]

رفعتُ يدي بدون قوة وأشرتُ إلى مكان ما. نظرة بلوتو اتبعت إصبعي وتحرك فمه بشكل فضولي. فتحتُ فمي، "أنهي أمره."

لقد سمحت لي الإحتمالية باستدعاء الجندي العملاق لأقل من دقيقة. كانت هناك 30 ثانية متبقية فقط على الأرجح.

الدوق المفزوع كان يحرك المصنع نحونا. [هذ-هذا مستحيل! لماذا، لماذا الجندي العملاق الحقيقي...!]

المطحنة التي تدور بعنف اصطدمت بالقشرة الخارجية لبلوتو.

[ما هذه اللعبة البالية؟]

المطحنة التي كان الدوق فخوراً بها تم سحقها بمجرد أرجحة بسيطة ليديه.

كانت إيماءة يد بسيطة مثل تمزيق قطعة من الورق.

[هل ناديتني لتدمير شيء كهذا؟ هذا كثير جداً حقاً.]

...كانت هناك 25 ثانية حتى يتم إلغاء الاستدعاء.

[كم هذا مزعج.]

كان بلوت يتحرك بثبات رغم الشكوى.

20 ثانية. سحق ذراعيَ المصنع بحركة بسيطة من قبضة يده.

15 ثانية. سيد اليد قام بشل عمليات المصنع تماماً.

10 ثواني. ركلة بسيطة دمرت محطة الطاقة الرئيسية للمصنع.

المصنع المخيف الذي التهم كمية لا تحصى من القصص غرق في الأسفل. كان من المستحيل معرفة ما إذا كان الدوق داخل المصنع ميتاً أم حياً. ثم التف جسد بلوتو تجاهي.

[هل انتهى الأمر؟ هاها، إذن ماذا الآن؟]

"..."

[اجاشي. أنت عالق معي الآن...]

في هذه اللحظة، اجتاحت عاصفة احتمالية هائلة عبر بلوتو. كان صوت كيم ناموون مدفوناً تحت صوت هدير صاخب والذي بدا أنه يمزق الزمان والمكان. ثم بدأ جسد الجندي العملاق بلوتو بالاختفاء إلى مسحوق كما لو يتم تبخيره. الإحتمالية تم إنهاكها وكان مجبراً على العودة.

...ثانية واحدة.

[اللعنة. العالم السفلي، أنا...]

ذلك الوغد اللعين. أنا لن أعود إلى هناك، أيها الأحمق.

[استدعاء 'الجندي العملاق بلوتو' قد تم تحريره.]

اختفى الجندي العملاق لكن ما زال الناس لم يستطيعوا التفاعل مع ما حدث. كان أغلب المواطنين مصعوقين من الصدمة وهؤلاء الذين نجحوا في فتح عيونهم كان يشعرون بالجنون بالفعل. كان هذا طبيعيا. إن التجسيدات هنا قد شهدت أعظم سيد للموت في هذا العالم.

حولتُ رأسي ونظرتُ إلى خراب المصنع. القشرة الخارجية التي لم تتضرر من كهربتي كانت فوضى الآن، كما لو تم صدمها بواسطة وحش شرس. لم تصدر من المصنع أي حركة بما أن مفاصله كنت محطمة ومحطة الطاقة كانت مدمرة. لقد أنهاه الجندي العملاق في أقل من 30 ثانية.

تسلقتُ المصنع ووجدتُ الشخص الجالس في غرفة المتحكم. غطاء الغرفة الصغيرة كان متصدعاً ومنفتحاً والشيطان الجالس هناك كان دموياً.

"سعال، سعال!"

كان الدوق سيسويتز. نظر الدوق نحوي بعيون ممتلئة بعدم التصديق. "أ-أنت. ماذا تكون..."

كان المصنع هو القصة الرئيسية للدوق. والقصة تم تدميرها لذا لم يكن الدوق في مأمن بعد الان. وجهتُ الإيمان الغير مكسور نحوه. فتح الدوق فمه، "من الرجال ذوي النتوء... سمعتُ عنك."

الدوق تنبأ بنهايته وبدأ يثرثر. "كوكبة غير محظوظة، لن تنجو أبداً إذا قتلتني... لأنك--"

طعنتُ قلبه بلا تردد. لم تكن لدي أي طاقة متبقية لذا سقطتُ من المصنع جنباً إلى جنب مع جسده. كان هناك ألم مروع ولهثتُ للتنفس بينما أنظر نحو السماء. أتت إيلين مسرعة لدعمي.

"...الدوق؟"

"ميت."

ثم ارتفعت رسائل النظام.

[الدوق سيسويتز قد تمت هزيمته.]

[200,000 عملة قد تم اكتسابها.]

ضحكتُ بضعف. مع ذلك، لم يكن الوقت للاسترخاء بعد.

[لقد هزمت 'حاكم' المجمع الصناعي.]

[أنت لستَ 'ثوري'.]

[الطريق الطبيعي لم يتم اتباعه ووراثة 'الحاكم' قد تم إلغائها.]

[الوراثة يتم نقلها تلقائياً إلى الشخص الأكثر مهابة في السيناريو الحالي.]

['السيناريو الخفي' الحالي قيد التقدم.]

[اقتل 'الثوري الحقيقي' لتدخل السيناريو الرئيسي.]

...كان كما المتوقع. قتل الدوق لم يسمح لي بدخول السيناريو. لقد بعتُ اسم يو جونغهيوك لذا ربما قد تم إعطاء يو جونغهيوك حقوق وراثة المجمع الصناعي.

"...ما هي حالتي؟"

عضت إيلين شفتيها بينما تقوم بإصلاح قصتي. "لا بأس. سأصلحها."

"...كم من الوقت متبقي لي؟"

لم تجب إيلين.

"أخبريني بسرعة."

"10 دقائق. لا... 5 دقائق."

كانت حواسي الخمسة تصبح مشلولة. لم تستمع شفتاي لتعليماتي والإحساس في نهاية يدي تلاشى تدريجياً. لم أستطع سماع رسائل النظام بعد الآن. ربما كان جسدي متحطماً كفاية لدرجة أنه لم يعد بالإمكان إصلاحه. لم أكن أعلم لماذا أعاني هكذا رغم قدومي لعالم الشياطين.

ارتجف صوت إيلين. "لقد قلتَ أنك تبحث عن ثوري..."

"نعم."

"لماذا؟"

"عليّ قتل الثوري لأدخل السيناريو الرئيسي."

لم يكن هناك سبب لإخفاء هذا لذا أجبتُ بصراحة. ثم حدقت إيلين بي. "أنا أرى...."

بدت إيلين وكأنها اتخذت قرارها.

"يمكنك العيش. لأنني..."

"الثوري كان في الصفوف سابقاً. أليس كذلك؟"

قطعتُ كلمات إيلين المكافحة. "أردتي الاختباء وكذلك أردتي الهرب."

"..."

"لكن مازال، خرجتي وقاتلتي بجد."

شاهدتني إيلين للحظة قبل أن تدير رأسها. استطعتُ الجزم بماذا كانت تعبيراتها بدون أن أنظر.

"لا تبكي. أنا لن أموت." ضحكتُ بدون قوة.

「 كيم دوكجا فكر: لو قتلتُ الثوري هنا، فالقصص التي كدستُها ستكون بلا معنى. 」

ستكون هناك طريقة حتماً حتى لو لم أصبح 'الثوري'. لطالما كان الأمر هكذا حتى الآن. "إيلين. ألم أطلب منك شيئا من قبل؟ الشيء الذي أردتُ منكِ صنعه..."

أخرجت إيلين شيئا ما. كان أداة تواصل مستطيلة الشكل ومزودة بشاشة. كان الهاتف الذكي الذي طلبتُ منها إنتاجه.

"شغليه من فضلك..."

أضاءت الشاشة وظهرت رسالة بشكل تلقائي.

[لقد اكتسبتَ أداة جديدة. التزامن قد بدأ.]

انتهى التزامن وكما المتوقع، تم إنشاء ملف على سطح المكتب. كانت عيوني لا تزال ضبابية ولم أستطع الرؤية جيداً، لكن كان من الواضح أنه نص طرق البقاء.

「 كيم دوكجا فكر: أنا 'قارئ'. كل الأجوبة هنا. 」

فتحتُ عيوني بطريقة ما ونظرتُ إلى النص. مع ذلك، ذهبت رؤيتي مجدداً ولم أستطع الرؤية. كان عليّ إيجاد طريقة للتحطيم عبر هذا الوضع بقراءة طرق البقاء لكن المضحك بما فيه الكفاية، أنني لم أستطع قراءتها.

「 كيم دوكجا فكر للمرة الأولى. 」

...اللعنة.

「 هذه هي النهاية. 」

في النهاية، حتى وجه إيلين كان ضبابياً.

[السيناريو الخفي 'ثوري مُعلن ذاتياً' قد تم مسحه.]

كانت هلوسة سمعية.

[لقد أصبحتَ ثوري.]

اعتقدتُ بالتأكيد أنها كانت هلوسة.

[تهانينا. لقد دخلت السيناريو الرئيسي رسمياً.]

[عقوبة النفي قد انتهت.]

[جسد تجسيدك قد بدأ بالتعافي تلقائياً.]

[قصصك المنهارة تتعافى.]

كان مستحيلاً. حواسي الخمسة كانت تعود ورؤيتي الضبابية بدأت تظهر من جديد. نظرتُ حولي بعيون واسعة. كانت إيلين آمنة. جانج هايونج ومارك كانوا نفس الأمر. لم يكن أي منهم ميت. إذن لماذا...؟

هذه لم تكن النهاية.

[الاسم 'كيم دوكجا' يتم نشره على نطاق واسع في المملكة الشيطانية الثالثة والسبعين.]

[جميع الشياطين في مجمع جيلوبات خائفون من اسمك.]

[مواطني مجمع جيلوبات الصناعي قد انضموا لثورتك.]

اعتقدتُ أنني سمعت خطأً للحظة.

...مجمع جيلوبات الصناعي؟ هذا...لم يكن مجمع سيسويتز الصناعي؟

[مجموعة من الناس يعتبرون 'كيم دوكجا' بطلاً قد ظهر في مجمع جيلوبات الصناعي.]

كان مجمع جيلوبات الصناعي بعيداً بمسافة عن مجمع سيسويتز. لم يكن ممكن أن اسمي سيُسمع هنا. استمعتُ للرسائل المتفجرة وفكرتُ في بعض الاحتمالات الخافتة. حتى مع ذلك، كانت الاحتمالات خافتة للغاية.

[أحدهم قد قتل 'حاكم' مجمع جيلوبات الصناعي!]

[أنت حالياً الشخص الأكثر مهابة في مجمع جيلوبات الصناعي.]

[بسبب إمكانية السيناريو، لقد أصبحتَ مالك مجمع جيلوبات الصناعي.]

كان هذا مستحيلاً! كان شيئاً لا يمكن أن يحدث.

"هاها..."

كانت هناك ضحكة مضطربة حيث انتشرت الراحة عميقاً داخل قلبي. أتساءل لماذا. نظرتُ في ساعة إيلين في هذه اللحظة.

الساعة لم تكن تتحرك للوراء. كان الوقت يتقدم بثبات بدون إعادة. العقرب يمكنه الذهاب للخلف لكن الوقت لن يعود.

"...لقد أتى." كنتُ سعيداً جداً لدرجة أنني أردتُ قول اسمه.

"هاه؟ ماذا تقول؟"

ابتسمتُ وقلت، "يو جونغهيوك الحقيقي قد أتى."

لم أستطع الرؤية أو السماع لكن استطعتُ الشعور بذلك. ذلك الشخص كان بالتأكيد في هذا العالم. الشخص الذي بخ شيطاناً قوياً بسيف هز السماء قد وصل من وراء الأفق. كنتُ ضائعاً وسط هذه المشاعر الهائجة ونسيتُ بشأن هاتفي الذكي.

「 ربما كان ينبغي على كيم دوكجا أن يفحص هاتفه أولاً. 」

سمعتُ كلمات الجدار الرابع والتقطت الهاتف الساقط غريزياً. كالمعتاد، ظهر اسم ملف النص على الشاشة. ثم أدركتُ شيئاً وأحد زوايا قلبي كانت مرعوبة. شيئ ما قد تم تغييره. للدقة، كانت هناك كلمات غريبة متصلة باسم ملف النص.

- ثلاث طرق للبقاء على قيد الحياة في عالم مدمر (المراجعة الأولى).txt

*************************************************************************************************
Ahmed Elgamal
+
لدعمي عن طريق paypal من هنا:
https://www.paypal.me/AhmedAdelElgamal
[الرعاية 0\3$]
[عدد الفصول التي تم رعايتها: 0]

2019/05/08 · 10,576 مشاهدة · 1482 كلمة
Ahmed Elgamal
نادي الروايات - 2024