الفصل 239: الحلقة 45 - جمعية الذواقة (4)
******************************************************************************************


نظرتُ للخلف ورأيتُ امرأة وجهها مألوف. "سيلينا كيم؟"

"أرجوك، أرجوك أنقذ أيريس!" اليد التي تمسك كتفي كانت ترتعش. سيلينا كيم اللطيفة الهادئة كانت تظهر تعبيرات كهذه؟ "إذا استمر هذا فإن أيريس ستموت...!"

في هذه اللحظة، مشاهد من طرق البقاء ومضت في رأسي.

「 "آنا، لماذا فعلتي هذا...لم يكن ينبغي أن يسير الأمر بهذه الطريقة!"

"إنه شيء ضروري."

"لا، إنه ليس كذلك. ....التجسيدات لا تعلم أي شيء! كيف يمكنك فعل هذا!"

"هذا أيضاً لإنقاذ البشرية. لا تنسي يا سيلينا. لقد تم رمينا نحو قطيع من المفترسين الذين يمكن أن يأكلونا في أي وقت." 」

لم يحدث في هذه الجولة. لكن الرواية الأصلية قد تمت مراجعتها بالفعل. بكلمات أخرى، لم يكن من غير العادي أن يحدث عمل جولة أخرى في هذه الجولة. الأكثر، قصة التراجع الثالث كانت محذوفة من المراجعة الأولى.

"سيلينا كيم. أخبريني بالضبط. ماذا حدث؟"

قبل أن تستطيع سيلينا كيم التحدث، أمكن سماع أصوات الكوكبات الغاضبة حولنا.

[كيف يجرؤ تجسيد...!]

كانت نظرات مخيفة تتصبب نحوي ونحو سيلينا كيم. سيلينا كيم تصلبت مثل تمثال حجري وتحول وأصبحت شاحبة. رفع صانع الإنتاج الضخم حالته من أجل حمايتي وظهرت شرارات للإحتمالية حول سيلينا كيم.

هذه 'القاعة المركزية' كانت فقط للكوكبات. للحظة، نسيتُ أننا كنا في جمعية الذواقة.

أغلقت سيلينا كيم فمها مثل سمكة ذهبية مرعوبة وتمت قيادتها بعيداً بواسطة مرشد. كانت سيلينا كيم غير قادرة على التمرد وحدقت في المنصة بعيون حقودة.

لم أعلم إذا القصة التي كانت سيلينا كيم على وشك إخباري بها كانت نفسها مثل طرق البقاء أم لا. فقط شيء واحد كان مؤكد. أن سبب قدوم سيلينا كيم إليّ كان متعلقاً بسبب وجود آنا كروفت على المنصة.

بينما نظرتُ نحو المنصة بعيون مضطربة، تابعت آنا كروفت حديثها بعيون فارغة. "القصة التي سأخبركم بها هي بعثة السوار."

صنعت الكوكبات ضجيجاً.

[...بعثة السوار؟]

"هذا صحيح."

[هل ستقلدين قصة الجيل الأول، آفة السوار الشريرة؟]

آفة السوار الشريرة. تم ذكرها في طرق البقاء الأصلية وكانت قصة كلاسيكية أكثر بالمقارنة مع التنين يأكل المطرقة أو أبناء نجمة الفجر. كانت أقدم من الجيل الأول وكانت أقرب إلى الجيل صفر.

كانت بعثة السوار قصة بعثة تقليدية حيث ذهبت مجموعة من 15 شخصاً لحرق سوار كان مصدر كارثة.

سمع صانع الإنتاج الضخم كلماتها وتمتم، [هوه...هي تريد إعادة إنتاج تلك القصة المملة؟]

مع ذلك، تابعت آنا كروفت بدون قلق من ردود أفعال الكوكبات. "سوف أقدم بعثة السوار والتي ستقود هذه القصة."

صفقت آنا كروفت وظهرت شاشة كبيرة خلفها. كانت شاشة كبيرة غطت جداراً بأكمله في أحد جوانب القاعة. عرضت الشاشة غابة واسعة حيث يتجمع 15 تجسيد.

- ...أين هذا المكان بحق الجحيم؟

- أنتي متأكدة أن آنا على حق؟

- الجميع، استيقظوا. إذا لعبنا بشكل جيد سنتمكن من الحصول على رعاة من أعلى الرتب.

بدا أنني أعلم ما الذي كانوا يتحدثون عنه. بالنظر أقرب، كانت أيريس المرعوبة من بينهم. هذا صحيح. لهذا كانت سيلينا كيم...

سرعان ما ظهرت رسالة نظام كما لو تم الموافقة عليها بالفعل من قبل الدوكايبيز.

[السيناريو الفرعي - بعثة السوار قد بدأ.]

[هذا السيناريو يمكنه اكتساب قصص جديدة اعتماداً على النجاح أو الفشل.]

ما مجموعه 15 تجسيد سوف يشاركوا في السيناريو.

يجب على جميع التجسيدات أن يصلوا إلى مركز أرض الصيد من خلال التعاون.

البعثة تملك السوار المطلق والسيناريو يكتمل فقط عن طريق رمي السوار نحو الحمم البركانية وتدميره.

أي تجسيدات تكمل السيناريو يمكنها تمني أمنية من جمعية الذواقة.

كانت المحتويات مثل الرواية التي أعرفها بالضبط. في المقام الأول، قصة آفة السوار الشريرة كانت إجلالاً للرواية...

استمرت رسالة السيناريو.

هنالك عدد كبير من الأرواح الشريرة في أرض الصيد. سيفشل السيناريو إذا تم تدمير البعثة بواسطة الأرواح الشريرة.

إذا لم يتم تدمير السوار المطلق في الوقت المحدد، سيفشل السيناريو كذلك.

[هوه...لقد أعددتي هذا السيناريو. مثير للاهتمام.]

استجابت بعض الكوكبات بشكل جيد. أنا اعتبرته سيناريو فقير لكن كان هناك نكهة به تستطيع الكوكبات إيجادها. فقد كان إعادة لقصة قديمة بعد كل شي. هدف آنا كروفت كان إشعال ذكريات كوكبات جمعية الذواقة.

مع ذلك، كان هذا كافياً بالكاد لإرضاء كوكبات جمعية الذواقة.

[...مازال، هناك شيء ناقص. ماذا تريدين منا أن نفعل؟ لا تخبرينا أن علينا مشاهدة هذه اللعبة المملة فحسب.]

"كما يمكنكم الرؤية على الشاشة، هنالك تجسيدات تنتظر اختياركم."

[هل من المفترض أن نكون 'رعاة' لهم؟]

"بالطبع، يمكنك اختيار ذلك لكن القصة لن تكون بتلك المتعة."

[هذا يعني...؟]

"تستطيع الكوكبات المشاركة مباشرة في هذا السيناريو وتذوق أكثر التجسيدات حيوية."

جنباً إلى جنب مع كلامها، تم إرسال رسائل سيناريو إضافية.

سيظهر ما مجموعه 15 روحاً شريرة في السيناريو.

تستطيع جميع الكوكبات في جمعية الذواقة التقديم لدور 'روح شريرة' على أساس من يأتي أولاً يُخدم أولاً.

كنتُ مفزوعاً في اللحظة التي سعتُ فيها رسائل السيناريو. آنا كروفت كانت تهدف لهذا من البداية. كان سيناريو جلب معه رائحة الجيل الأول بينما يحل رغبات الكوكبات.

أصبحت الكوكبات مشتعلة. كان هنالك شعور من الإثارة مختلفاً عن الضجيج السابق. حتى صانع الإنتاج الضخم أظهر تعبيرات مهتمة.

سأل أحد الكوكبات. [ما الذي تحصلين عليه من هذا السيناريو؟]

"لا شيء. أنا فقط آمل أن تستمتعوا به جميعاً."

ابتسامتها الوقحة جعلتني أهتز. لم يمكن أنها لا تريد أي شيء. هي فقط كانت تحاول رفع موقعها بقول هذا.

[كوكبات جمعية الذواقة يظهرون تفضيلاً نحو التجسيدة 'آنا كروفت']

مؤامرة آنا كروفت تجاوزت قسوة الكوكبات. لم تهتم بماذا ستضحي من أجل أهدافها الخاصة. إنها قد طعنت يو جونغهيوك في ظهره أكثر من 10 مرات.

"إذن سأبدأ السيناريو خلال دقيقة واحدة. الكوكبات التي تريد التقديم، من فضلكم وقعوا في نافذة الاختيار."

عند كلمات آنا كروفت، ظهرت نافذة اختيار أمام عيوني.

[هل تود المشاركة في هذا السيناريو؟]

[العديد الحالي للمتقدمين: 2\15]

في المكان الذي كانت تُصنع فيه قصة، كانت هنالك فرصة لافتراس مواضيع القصة. كان عدد المتقدمين يزداد بسرعة.

[العديد الحالي للمتقدمين: 5\15]

تم تذكيري مجدداً بسبب قدومي إلى هنا. كان علي صنع حلفاء من أجل اختيار الملك الشيطاني. ومن أجل فعل هذا، كان من الأفضل المشاركة في السيناريو. سأتمكن من الاقتراب أكثر منهم عن طريق مشاركة القصص مع الكوكبات الأخرى.

[هاهاها، سوف آكل العمل الفني.]

[غير متوقع.]

ربما قد حان الوقت للإعتراف بهذا. لقد أصبحتُ 'الكوكبة' التي كرهتُها.

[العديد الحالي للمتقدمين: 9\15]

ثم سمعتُ صوت 'باات' في أذني وظهرت شاشة صغيرة. كانت شاشة بييو والتي فقط أنا من أستطيع رؤيتها.

-سوف أبدأ المنافسة رقم 857!

عرضت يو جونغهيوك وهو يحضر منافسة الفنون القتالية. ربما هو قد أصبح أكثر قوة في هذه الأثناء لأن يو جونغهيوك كان يوسع خصومه ضرباً بأقل حركات ممكنة. حدقتُ في حركاته الهادئة وفكرتُ مثل المعتاد:

ماذا كان يو جونغهوك ليفعل؟ في هذه اللحظة، بدا أنني قابلتُ عيون يو جونغهيوك. بالطبع، هو لن يعلم أنني كنتُ أشاهد. لكن حتى مع ذلك، بدا أن يو جونغهيوك يتحدث إليّ.

「 "مهما كان عدد مرات عودتي، فإن اختياري هو نفسه." 」

لا، ربما هو قد أخبرني بالفعل. في الحقيقة أنا رأيتُه يختار نفس الخيار للعديد من المرات.

「 "سوف أقتلكم جميعاً، لن أترك واحداً منكم." 」

حتى الان، كنتُ دائماً أقوم باختيار مختلف عن يو جونغهيوك. أنا لم أكن يو جونغهيوك. وسط ردود الأفعال القوية العنيفة، سرتُ دائماً في طريق مختلف.

كانت بيرسيفون تشاهدني من بعيد. كانت تنتظر حدوث شيء مثير للاهتمام. الكوكبة التي عاشت لوقت طويل كانت تعلم متى تبدأ القصص المثيرة حقاً. وهكذا، فهمت ما كنتُ سأفعله من الان فصاعداً.

[العديد الحالي للمتقدمين: 14\15]

رفعتُ يدي نحو نافذة الاختيار.


----------------------------------------------------------------------------------------------

أيريس فلاديميروفنا ريبيزوفا.

وُلدت في موسكو. كبرت بينما تستمع لقصص الثورة. ثوراتها المفضلة كانت تشي جيفارا وبداية كارل ماركس.

مع ذلك، العالم الذي ولدتُ فيه لم يكن عصر الثورة. كان عالما تسوده الرغبة ورأس المال ويتم تقرير كل شيء فيه بواسطة مالكي رأس المال. أدركت أيريس من عمر صغير أنه لم تكن هناك 'ثورة' في هذا العصر.

كان هذا حتى ظهر الدوكايبيز.

- هاها، هذا مكان مثير. مكان حيث الألياف النباتية ملوك.

رأت أيريس انهيار العديد من الأمم وأدركت أن الثورة التي كانت تنتظرها قد بدأت. العالم، الذي كان مكاناً للذين يملكون والذين لا يملكون، ذاب مرة أخرى في التيارات الهاجئة.

الثورة يمكن أن تبدأ. العالم يمكن تغييره. كانت أيريس الصغيرة مقتنعة بهذا، حتى اليوم على الأقل.

"اااااك!"

"ساعدوني! أرجوكم!"

الجسد العلوي لتجسيد تم فصله تماماً.

[إنه لحم طازج جداً.]

التجسيدات تم تمزيقها إرباً بواسطة أسنان كبيرة. مسحت الأرواح الشريرة القصص المتدفقة من شفاهها وضحكت.

[أنا محبط. أهذه هي القصة التي أردتني أن آكلها؟]

[أيها الصديق المتعجل. انتظر قليلاً. السيناريو قد بدأ للتو.]

[كيف من المفترض أن أنتظر؟ هذه قصة مقلدة...]

"ا-ااه...اااه..."

رفاقها المرعوبين تبولوا على أنفسهم أمام 'الحالة' العملاقة. كانت أول مرة تفكر أن كلمة 'ثورة' كانت فارغة جداً.

لم تستطع المقاومة. لم يمكن لأحد أن يقاوم أشياء كهذه.

"أيريس! اهربي! اهربي!"

سمعت أيريس صراخ زملائها وركضت. ذيلا الحصان الذي كانت فخورة بهما كانا مخلوطين بالدماء والعرق لكنها لم تهتم. في الوقت نفسه، سمعت صرخات زملائها المتناثرين في الغابات.

كان صوت خطوات أقدام الأرواح الشريرة يقترب أكثر. كان واضحاً ما الذي سيحدث لها.

أهرب؟ اللعنة، إلى أين يمكن أن تهرب؟ في هذا المنصة الصغيرة، إلى أين يمكن أن تهرب؟ مجموعة شاسعة من الأشجار كانت تحيط بها. مهما ركضت، لم تستطع مغادرة ذلك المكان.

لعنت أيريس شيئاً لم يكن 'رأس المال' للمرة الأولى. لعنت الكوكبات. لعنت البث النجمي. لعنت هذه القصة.

مع ذلك، ما زالت تتوسل. أرجوكم، أحدكم، يغير هذه القصة. حتى خلاص صغير لا بأس به، أرجوكم. من فضلكم.

[الكوكبة 'ملك الخلاص الشيطاني' ينظر إليكِ.]

لمفاجأتها، واجهها الخلاص.

[الكوكبة 'ملك الخلاص الشيطاني' يريد تأسيس 'عقد رعاية' معك.]

****************************************************************************************************
Ahmed Elgamal
+
فصول تمت رعايتها (2)

2019/05/25 · 10,271 مشاهدة · 1486 كلمة
Ahmed Elgamal
نادي الروايات - 2024