الفصل 242: الحلقة 45 - جمعية الذواقة (7)
*****************************************************************************************************


هو التهمهم جميعاً...

لم يكن هناك أي ذنب على وجه أسموديوس المبتسم مع قوله لكلمات كهذه.

[العديد من أعضاء جمعية الذواقة يدينون أسموديوس بقوة.]

[أقلية صغيرة من جمعية الذواقة مبتهجين من وحشية أسموديوس.]

كان أعضاء جمعية الذواقة مرهقين على مر السنوات وتنوعوا ي الميول والذوق. من النظرة الأولى، قصص الجيل الأول بدا أنها الأفضل لكن كانت هناك بعض الكوكبات مثل صانع الإنتاج الضخم الذي فضل قصص الدرجة SSS بينما آخرين أحبوا التطورات الغير متوقعة مثل الآن.

[هوهو، جسد الكوكبة له جودة بدنية مختلفة. إنها ليس حقيقي لكن...]

لهذا تم قبول الملوك الشيطانيين في جمعية الذواقة. كوكبات، فائقين، أو ملوكاً شيطانيين، كانت جمعية الذواقة مكاناً حيث كان تركيز الأطفال العنيدين أكثر من أي مجموعة أخرى، لكنهم احترموا جميع أنواع متع الذوق.

ابتلعتُ بينما خطا أسموديوس في برك من الدم واقترب مني ببطء.

[التأثير الخاص لسيف إيورين سوف ينتهي.]

ربما كنتُ سأستخدم تقنيات قديسة سيف تحطيم السماء لكنها عملت بشكل جيد بفضل سيف إيورين. بدون السيف لن تكون هناك طريقة للتعامل مع الأرواح الشريرة.

بعد ستة خطوات تقريباً، لعق أسموديوس شفتيه وهو يحدق بي.

أنا أعلنتُ، [...أنتَ لم تأتي إلى هنا لأكلي.]

[...همم، كيف يمكنك أن تكون واثقاً هكذا؟]

[لن تستطيع الحصول على القصة العملاقة إذا قتلتني.]

صنع أسموديوس عهداً معي بخصوص اختيار الملك الشيطاني. بالتالي، لا يمكنه قتلي هنا.

[أنا وعدتُ 30%. لما أنت في هذا المكان؟]

[لا يوجد ما يؤكد أنني سأحصل على 30%.]

[ألا تملك الثقة الكافية للتنافس مع الكوكبات الأخرى؟]

تصلبت تعبيرات أسموديوس عند كلماتي المستفزة.

[أنت تستفزني الآن.]

كان الهواء حول أسموديوس مهدداً لكنني لم أشعر بالتوتر.

[إذا كنتَ ملكا شيطانياً حقاً، فلا تكن ضعيفاً. تنافس بشكل لائق لتحصل على حصتك.]

في المقام الأول، كان من الواضح أن أسموديوس جاء إلى هنا لـ 'مساعدتي'. هو ربما يكون

أسموديوس لكن حقيقة مهاجمته لزملائه أعضاء جمعية الذواقة لا يسعها إلا أن تكون متعبة له. حتى مع ذلك، هو تصرف بشكل كهذا بينما يتظاهر بأنه 'مجنون'.

شحبت تعبيرات أسموديوس حيث صاح، [ملك الخلاص الشيطاني... يبدو أنك مخطئ في شيء ما. أستطيع أكلك هنا والآن--]

[لا تكرر نفس الكلمات وانقلع عن هنا.]

اتسعت عيون أسموديوس. واصلتُ بدون توقف.

[إذا كنت تريد أكلي حقاً، اقتلني الآن.]

ذاتي الماضية كانت لتعتقد أنني كنتُ مجنوناً لو رأت هذا. هذا كان أسموديوس، ليس أحد آخر. مع ذلك، كان هناك سبب جعلني أتصرف همذا.

اشتعلت 'حالة' أسموديوس نحوي. شعرتُ بالبرودة من القوة المنيعة لكن وثقتُ بـ 'القصة' التي قرأتُها أكثر من حواسي.

「 في ذلك الوقت، كان ينبغي أن نعامل أسموديوس بشكل مختلف. 」

نسخة المراجعة من طرق البقاء. لقد وجدتُ جميلة كهذه في سجل يو جونغهيوك الجولة 49.

「 أسموديوس يحب الكائنات التي لا تقبل بحل وسط. 」

「 لما واجه كائناً كهذا، كلما ازدادت رغبته في هزمه. 」

لم أعلم كيف اكتسب يو جونغهيوك بصيرة كهذه لكن إذا كان محقاً، فإن كل أفعال أسموديوس كانت مفهومة.

[فهمك للشخصية 'أسموديوس' قد زاد.]

ثم حدثت ظاهرة.

[فهمك للشخصية 'أسموديوس' قد زاد.]

[فهمك للشخصية 'أسموديوس' قد زاد.]

حدث انفجار الرسائل الغير مباشرة حيث بدأتُ أفهم السطح الداخلي لملك شيطاني للمرة الأولى.

[المهارة الحصرية، منظور القارئ الكلي العالم المرحلة 2 قد تم تنشيطها!]

「 أريد أن آكل. 」

「 لا. 」

「 أريد أن آكل. 」

「 لا. 」

「 ااااه... 」

هرعت كمية هائلة من الأفكار نحو أذني. كان من المروع أن الكثير جداً من الطمع كان متواجداً في كائن واحد.

[هذا مذهل حقاً...]

تحرك أسمويدوس كالرياح حيث أمسك ببضعة من شعر أيريس وأخذ نفساً خفيفاً.

[هاااه...جيد. نعم، هذا يكفي لليوم.]

"..."

[مازال، أبقي هذا في عقلك يا ملك الخلاص الشيطاني. المرة القادمة لن تكون مثل اليوم...]

لم أستمع لكلمات أسموديوس وركضتُ نحو البركان. لم أستطع تفويت هذه الفرصة التي حصلتُ عليها بالكاد. أمكن رؤية الحمم البركانية أمامي. طريق الرياح جعل السوار عند أصابعي يسقط نحو المنحدر. ثم ذاب السوار مع صوت خافت.

[السيناريو الفرعي قد انتهى.]

[لقد حصلت على 150,000 عملة كتعويض.]

[وعيك في 'جمعية الذواقة' قد زاد بشكل كبير!]

[لقد اكتسبتَ قصة جديدة!]

صببتُ جوهر غابة إيلاين في فهم أيريس المنهكة تماماً. كانت حالتها الجسدية في فوضى لكن التعافي سيكون سريعاً بفضل عدم استهلاك الكثير جداً من الإحتمالية.

[منظور الدور الداعم للشخص الأول قد تم تحريره.]

كان هنالك شعور بأن البيئة حولي يتم سحقها جنباً إلى جنب مع عودتي إلى قاعة مأدبة جمعية الذواقة. عادت حواسي وأول شيء سمعته كان صوت رجل عجوز.

[أيها الشاب، لقد استمعتُ.]

أدركتُ أنني عدتُ عندما رأيتُ صانع الإنتاج الضخم يضحك بصخب. نظرتُ إليه للحظة قبل أن أحني رأسي.

"...إنه كله بفضلك."

[همم، ما الذي تتحدث عنه؟]

"إنه هذا."

كانت يدي تحمل الـ200,000 عملة من القمامة التي استخدمتها أيريس للتو، سيف إيورين. للإشارة، كان حفوراً على مقبض السيف الرسالة التالية:

- مصنوع بواسطة صانع الإنتاج الضخم.

ضحك صانع الإنتاج الضخم. [لقد كان مجرد عمل. من كان ليعلم أن السيف سيتم بيعه اليوم؟]

"كان منتجاً موصى به في حقيبة الدوكايبي."

[هوهو، كيف لكوكبة أن يعلم عن عمل الدوكايبيز؟]

لم أعلم إذا كان هذا اعتباراً منه أم لا. لكن كان هناك شيء واحد مؤكد. هذا السيف أنقذ حياتي أنا وأيريس.

[بالمناسبة، لقد أصبحت الأمور صعبة قليلاً.]

نظرتُ حولي. كانت الأجواء حولي مشدودة.

[من هو ملك الخلاص الشيطاني؟]

كانت الكوكبات هائجة حيث بحثوا عني بغضب مشتعل. من بينهم كانت الكوكبات التي فقدت أجسادها وعادت من السيناريو.

[الكوكبة 'مفترس المستنقع الصارخ' يظهر عداءً نحوك.]

[الكوكبة 'ذواق الجزيرة الهادئة' يحدق بك.]

كانت يوفروسين تقف مصعوقة على المنصة بينما كانت آنا كروفت شاحبة الوجه. كانت بعض الكوكبات الآن تشاهدني بينما تتساءل ماذا سأفعل تالياً. السيناريو الفرعي كان قد انتهى لكن بالنسبة لهم، كان هذا الموقف امتداداً للعبة. بالطبع، لن أخون توقعاتهم.

[لقد اكتسبتَ 'تذكرة الأمنية' تبعا للعقد مع التجسيدة 'أيريس'.]

[يمكنك تمني أمنية في إطار المسموح بواسطة جمعية الذواقة.]

كانت في الفئة المسموحة بواسطة جمعية الذواقة...

كان معنى هذا واضحاً. بطبيعة الحال لا يمكنني أن أتمنى أن يتم قتل كوكبات.

[هذا يفوق الإحتمالية المسموحة من قبل الأمنية.]

لا يمكنني تمني أن تكون جميع الكوكبات في جانبي أو أن أكون سيدهم. كانت بطبيعة الحال أمنية لم تكن ممكنة.

[هذا يفوق الإحتمالية المسموحة من قبل الأمنية.]

بكلمات أخرى، هذه 'الأمنية' كانت نوعاً ما من بطاقة دبلوماسية. كان عليّ التعرف على المناطق الممكنة والغير ممكنة وأجد أفضل أمنية بالنسبة لي.

[بعض أعضاء جمعية الذواقة يظهرون عداءً قوياً لك!]

[العديد من الكوكبات يتطلعون لاختيارك.]

حتى الكوكبات في قناتي كانوا متوترين.

[الكوكبة 'سجين عصبة الرأس الذهبية' يتطلع لاختيارك.]

[الكوكبة 'حاكمة النار الشبيهة بالشيطان' تحرك أصابعها بتوتر.]

أمام كل هذه العيو، فتحتُ فمي ببطء.

[أتمنى أن تظهر لي جميعة الذواقة الاحترام.]

لفترة، ملأ صمت هائل القاعة. أنا لم أفزع ونظرت ُ حولي وسط هذا الصمت.

[إحتمالية جمعية الذواقة نشطة!]

[أمنيتك قد تم الحصول عليها.]

ملأت الشرارات قاعة جمعية الذواقة. لا، بالنظر أقرب، كانت صواعق رعدية، لا شرارات. ثم أمكن سماع صوت صاخب.

[كوهاهاها! شخص ممتع حقاً!]

كان رعد الخميس يحمل كأساً من البيرة وهو يضحك.

[قصة كانت مملة أصبحت تستحق قليلاً. لما تشتكون في الأنحاء وتضطهدون هذه الكوكبة الصغيرة؟]

تمردت بعض الكوكبات بقوة ضد كلماته.

[لكن القواعد...!]

[السيناريو هو مجرد سيناريو. بالإضافة، ذلك السيناريو قد انتهى. هذا كل ما أعرفه أنا ومطرقتي.]

صنعت مطرقة ثور صوتاً صاماً للآذان كما لو أنه لن يقبل أي جدال. كان ثور سديم أسجارد يملك أحد أكثر القصص قوة في هذا المكان. لا أحد كان يريد مقاومة مطرقته.

[من المزعج الاتفاق مع كلمات هذا الرعد السيء لكن هذه المرة، أنا أشعر بالمثل.]

الشخص الذي تحدث كانت الهة نجمة الصباح. سقط مسحوق النجوم من شعرها المتلوي بينما كلما تحركت.

[السيناريو ينبغي أن ينتهي في السنياريو. إذا كنتم تريدون القتال، قاتلوا في السيناريو. لا أريد أن أرى جمعية الذواقة تصبح قبيحة أكثر.]

الكوكبتان ذوي التصنيف الأعلى وقفا لذا لم يسع الكوكبات الأخرى سوى التردد.

التردد. الأكثر، تذكرة الأمنية قد تم تنشيطها بالفعل.

كانت بعض الكوكبات لا تزال تحدق بي لكنهم لم يظهروا أي إشارة على أنهم سيؤذوني. هدأ الجو وتحولت عيون الهة نجمة الصباح إليّ.

[مازال، أريد السؤال عن شيء واحد.]

كان سؤالا غير متوقعاً ونظرتُ إليها.

[ملك الخلاص الشيطاني. لماذا ترينا سيناريو كهذا؟]

عيون الهة نحمة الصباح بدا وكأنها كانت تحتوي على مجرة. أظهرت عيونها الآن أنها قد وجدت نجماً جديداً.

[في عيوني، يبدو أنك لديك شيء تريد قوله. لكن، عيوني مظلمة ولا أستطع اكتشاف السيناريو الذي أريته لي. إذا لا تمانع، أود سماع الأمر من فمك مباشرة.]

هي لم تقل أن السيناريو الذي عرضتُه كان عادياً وكان هذا الأرجح بسبب فطرتها المتواضعة. استطعتُ رؤية بيرسيفون تبتسم لي من جانب الهة نجمة الصباح.

...أخبرتُك أن تقوم بأمورك بنفسك وهذه الطريقة الوحيدة التي يمكنني مساعدتك بها.

كانت جميع كوكبات جمعية الذواقة تنظر إليّ. كان هذا هو الموقف الذي كنتُ بانتظاره منذ قدومي إلى هنا. ماذا يجب أن أقول لاكتساب معروفهم؟ سيكون من الغباء التفكير بأنهم سيساعدوني إذا أخبرتُهم بقصة اختيار الملك الشيطاني فحسب.

「 في تلك اللحظة، فكر كيم دوكجا للمرة الأولى في ما يريد أن يقوله حقاً. 」

كان بعيداً جداً وليس مرئياً بعد. مع ذلك، على الأقل بالنسبة لشخص قد سار في الطريق، كان واضحاً. لقد فشل آلاف المرات بينما أُحبط ويأس مراراً وتكراراً.

كان هناك أحدهم حاول أخذ هذا الطريق قبلي. تذكرتُ الرجل الذي سار في الطريق الذي لم يسيره أحد وضحكتُ. ثم بطبيعة الحال، وصلتُ لنفس الكلمات.

[أنا...]

لا، ربما كان هذا هو الشيء الوحيد الذي عليّ قوله.

**************************************************************************************************************

ملاحظة ترجمة: تغيير صغير في الفصل الماضي. "سوف أضع قديسة سيف تحطيم السماء نامجونج مينيونج في المنفذ السادس."

2019/05/28 · 9,967 مشاهدة · 1491 كلمة
Ahmed Elgamal
نادي الروايات - 2024