الفصل 248: الحلقة 47 - اختيار الملك الشيطاني (3)
******************************************************************************************************


تحديث المراجعة الثانية. ظهرت الرسالة في وقت غير متوقع وجعلتني أفكر قليلاً.

مراجعة أخرى تعني أن المستقبل سيظل يتغير نتيجة لأفعالي. بمعنى آخر، بعد حصولي على المراجعة الأولى، أنا ساهمتُ في صنع مستقبل جديد.

خفق قلبي عند هذا التفكير. هل نجحتُ في الجولة الثالثة؟ أم هل ستبدأ مرة أخرى من الجولة الرابعة؟ هل وصل يو جونغهيوك للنهاية في القصة التي غيرتُها؟

...المؤلف، لماذا يظل يرسل لي هذه الأشياء؟

[ تحديث 'المراجعة الثانية' قيد التقدم.]

لم أستطع التأكد من أي شيء بما أن الملف لم يتم تحديثه بعد. ربما ستصبح الأمور أفضل أو أسوأ. ما علي التفكير فيه الآن لم يكن اتجاه المراجعة الجديدة لكن التطور الحالي.

"قديسة سيف تحطيم السماء! هل ستهربين الآن؟ أنتي ستهجرين العالم الذي كنتِ تعيشين فيه!"

بينما كنتُ مشوشاً قليلاً بطرق البقاء، ارتفع صوت الأسياد في تناغم. حدث أول تغيير جاد في قائد عائلة زوجي والذي كان أول من يركع. "...أهرب؟ أنت تقول هذا لي؟"

"ألا تسمين ما تفعليه الآن هروباً!؟"

"كم هذا مضحك، أيها الصغير."

كان هناك استهزاء عميق في صوتها. استجاب أناس الموريم للصوت ورفعوا هالتهم. كان كل واحد منهم سيداً من الدرجة الأولى في الموريم الأول. امتزجت الطاقة السحرية لقادة العائلات وانتشر زلزال مهدد عبر الأرض.

قديسة سيف تحطيم السماء تقدمت نحو قادة العائلات الذين كانوا يرفعون ضغطهم عليها.

"كوهيووك!"

كان مشهد لا يصدق. موجات الصدمة التي انتشرت حول قديسة سيف تحطيم السماء بينما تتقدم ألغت الموجات القوية الصادرة من الجانب الآخر بدقة، مسببةً إصابات داخلية لكل الأسياد بقوة سحرية كانت أقوى عدة مرات من الخصم.

بمجرد خطوة واحدة منها أنهت كل شيء. هذه كانت قوة قديسة سيف تحطيم السماء، التي كانت تدعى كارثة. سعل الأسياد الساقطون الدماء وحدقوا بحقد في قديسة سيف تحطيم السماء.

"قـ-قديسة سيف تحطيم السماء!"

"لا تتخلي عنا! أرجوكِ!"

هم امنوا أن هذا النوع من القوة سيتمكن بالتأكيد من منع 'الكارثة'. في وجوههم الشاحبة، كان هناك ظل للأمل بدلا من اليأس. حدقت قديسة سيف تحطيم السماء للأسفل بهم بينما في السماء أصبحت القاعة الكبرى أكبر وأكبر. لم يمكنني التأخر لوقت أطول.

"بييو."

ظهرت بييو من الهواء وبدأت بفتح بوابة لنا. المشكلة كانت موقع البوابة. مهما نظرتُ، لم تكن هناك أي بوابات حولنا. أول من تحدث كان جانج هايونج، والذي أكد موقع البوابة مستخدماً الممرات المئة التي تعلمها عبر الجدار المجهول.

"...أعتقد أن البوابة فُتحت من ذلك الطريق. هل علينا الركض نحو الميدان؟"

كان جانج هايونج يشير للميدان الذي وصلنا فيه أولاً عند قدومنا إلى قلعة التنين الأزرق. ألححتُ على بييو.

"بييو. ألا يمكنك نقل هذه البوابة إلى هنا؟"

[بااانج.]

هزت بييو رأسها بتعبيرات حزينة. قد يكون الدوكايبيز المستقلين مقيدين في القوة. أو ربما كان لأن بييو لا تزال دوكايبي صغير. في النهاية، كان علينا العودة من حيث جئنا للمرور عبر البوابة.

أمكن سماع صوت نباح سيد تحطيم السماء. في هذه اللحظة، استدرتُ ورأيت سيد تحطيم السماء يخرج رأسه من نافذة مقعد الراكب في الفيراري من الدرجة X.

"اصعدوا بسرعة!"

صاح هان ميونغوه نحونا من مقعد السائق. ركبنا السيارة بسرعة.

"رحيل."

هدر محرك الطاقة السحرية الخاص بالفيراري. لاحقنا الأسياد بتقنياتهم لكن مهما كان مستواهم، لم يستطيعوا مواكبة العمل الذي صُنع بواسطة صانع الإنتاج الضخم.

[متبقي 10 دقائق حتى بداية سيناريو الدمار.]

استطعتُ رؤية منظر الموريم الأول يمر بسرعة من خارج النافذة. كانت السماء حمراء. أشياء مثل بقايا نيازك كانت تتساقط من القاعة الكبرى مضيئة السماء باللون الأحمر. انفجر سوق بجوارنا من موجة صدمة شديدة ثم نشبت النيران حوله. القمم العملاقة التي بنيت بواسطة العائلات المميزة كانت تدفع ثمن تحديها للسماء.

"اااااااك!"

مع انهيار المباني واهتزاز الأرض. كان بعض الناس مدفونين تحت المباني المنهارة. كان هناك أناس يبكون على الموتى وآخرون يصيحون أنهم ينبغي عليهم تركهم ويهربوا. استطعتُ رؤية أطفال صغار قد هجروا كل شيء وجلسوا في أماكنهم.

كنتُ أشاهد سقوط عالم كما لو كنتُ أقلب صفحات.

يوماً ما، كان أسموديوس قد أعلن،

「 "السيناريو هو دمار صغير لمنع دمار أكبر." 」

كم من الناس سيكون عليهم أن يعانوا من أجل إنهاء هذه القصة؟ أدرتُ رأسي ورأيتُ قديسة سيف تحطيم السماء ويو جونغهيوك يشاهدون نفس المنظر مثلي.

"هيا بسرعة!"

"لـ-لكن هل سنتركهم....!"

جاءت أصوات العديد من الشباب من النافذة. الرجال والنساء الذين أصيبوا ببقايا النيازك كانوا يبحثون عن المساعدة. داس هان ميونغوه على المكابح وفتح جانج هايونج فمه. "...ألا يمكننا توصيلهم؟"

اعتقدتُ أنه سيقول هذا. قمتُ بهز رأسي. "لا."

داس هان ميونغوه على دواسة الوقود وبدأن بالتحرك مجدداً. جانج هايونج تحدث بصوت ممتلئ بحقد خافت.

"...ثمة مساحة كبيرة هنا."

"نحن 'منفصلون' عن هذا السيناريو لذا نستطيع المغادرة. هؤلاء الناس مختلفون."

"لكن هذه السيدة وُلدت هنا ويمكنها الرحيل معنا؟"

"إنها وضع خاص قليلاً."

ألقيتُ نظرة نحو قديسة سيف تحطيم السماء. كانت قديسة سيف تحطيم السماء كياناً بدماء 'اله عملاق'. لم تولد في سيناريو الموريم وكان بإمكانها الحصول على سيناريوهات أخرى إذا غادرت هذا المكان. خارج النافذة، استطعتُ رؤية فنانين قتاليين من الجنسين.

"الناس هنا سيموتون في كل الأحوال."

هؤلاء الذين ولدوا هنا وحصلوا على سيناريوهات هنا فقط لم يمكنهم الهرب من الموريم الأول.

وحتى لو تمكنوا من المغادرة، سوف يموتوا في الحال بسبب 'عقوبة النفي'. كان هناك عجز واضح في تعبيرات جانج هايونج.

"إذن..."

كنتُ أعرف مشاعر جانج هايونج. لقد عشتُ مع هذه العواطف لوقت طويل. أمام أي أزمة في العالم، كان الشيء الوحيد الذي نستطيع فعله هو قلب صفحات العالم.

[متبقي 8 دقائق حتى بداية سيناريو الدمار.]

[قصة دماركم تنزل.]

السماء المظلمة كانت تومض. في هذه الأثناء، كان عدد المجسات التي ظهرت عبر القاعة الكبرى قد تخطى أربعة. اهتز جانج هايونج بينما حدق في القاعة المتوهجة واكن يو جونغهيوك منغمراً. الشعر على جلدي كان يقف.

「 كيم دوكجا فكر: لا يمكنني منافسة ذلك. 」

من الذي علي القتال ضده؟ ما القوة التي أحتاج للحصول عليها في المستقبل؟ أدركتُ مرة أخرى.

قد تكون هذه واحدة من القصص العملاقة. قصة لم يمكنني تحملها بعد. هذه 'القصة' التي نزلت لإنهاء عالم، كانت مختلفة تماماً عن كل القصص التي استخدمتُها.

[ليس هن اك مك ان للهرب، يا عبيد ال سينا ريو المساكين.]

كل نوافذ البيوت في قلعة التنين الأزرق تدمرت من صدى الصوت الحقيقي.

[ال دمار سيت بعكم.]

حتى سيارة صانع الإنتاج الضخم لم تستطع التغلب على صدمة الصوت الحقيقي واهتزت.

[متبقي 5 دقائق حتى بداية سيناريو الدمار.]

"البوابة!!"

لحسن الحظ، وصلنا للبوابة في الوقت المناسب. الآن كان علينا الهرب فحسب.

"لنذهب."

لقد حصلتُ على قديسة سيف تحطيم السماء وقمتُ بظهوري الأول في جمعية الذواقة. كما كدستُ الكثير من العملات. النهاية كانت صعبة لكن لم تكن لدي حلول في هذا الوقت. الموريم الأول كان عالماص سيتم تدميره يوماً ما ولم تكن لدي طريقة الآن لإيقاف ذلك الدمار.

في هذه اللحظة، خرجت قديسة سيف تحطيم السماء من السيارة.

"قديسة سيف تحطيم السماء؟"

كانت تعبيراتها لا تزال غير مقروءة. لكن مازال، علمتُ أفكارها بدون حاجة لقراءة تعبيراتها.

[على جميع سكان الموريم التجمع في الميدان حالاً.]

صدت صوتها في جميع أنحاء هذا العالم مثل زئير أسد. كان قوياً جداً وكان شبيهاً بصوت كوكبة حقيقي. الفنانين القتاليين الفارين نظروا جميعهم نحو هذا الجانب بعد سماع صوتها.

"قـ-قديسة سيف تحطيم السماء!"

"قديسة سيف تحطيم السماء!"

لوهلة، كان لدى أناس الموريم مشاعر مختلطة من الفرح. أنا نزلتُ من العربة وصحتُ، "انتظري هنا!"

كنتُ مرتبكاً. لماذا اتخذت قديسة سيف تحطيم السماء هذا الخيار؟ هل كان بسبب شيء فعلتُه؟

مرت العديد من الأفكار خلال رأسي. هل ربما كان يتم تحديث المراجعة الثانية لأن قديسة سيف تحطيم السماء ماتت في هذا المكان؟

[ تحديث 'المراجعة الثانية' قيد التقدم.]

صررتُ على أسناني. المراجعة الثانية ما زالت لم تأتي بعد.

"قديسة سيف تحطيم السماء! يجب أن نذهب معاً!"

كانت قديسة سيف تحطيم السماء ستموت إذا بقيت هنا. ثم أجابت قديسة سيف تحطيم السماء، "أيها الكوكبة الشاب، شجرة واحدة لا تصنع غابة."

وسط الشعور المشؤوم، وجهت قديسة سيف تحطيم السماء كلماتها لي. "إذن كم عدد الأشجار المطلوبة لصنع غابة؟"

بالطبع، لم أفكر أبداً بشيء كهذا. بدلا من ذلك، كل ما رأيتُه كان الأشجار الصغيرة التي يتم تحطيمها بواسطة النيازك الساقطة. الأشجار الصغيرة جداً قد تمت تغطيتها بأشجار كبيرة كهذه لدرجة أنه كان من غير المعلوم أنهم كانوا موجودين حتى. كانت تلك الأشجار تصرخ نحو قديسة سيف تحطيم السماء. "أ-أنقذينا. أرجوك أنقذيني!"

كنتُ قد نسيت. أي نوع من الشخصية كانت قديسة سيف تحطيم السماء.

「 إن روحها القتالية عالية جداً لدرجة أنها في بعض الأحيان تجعل مفهوم العدالة عند الناس الآخرين يبدو رثاً. 」

كل فائق كان يمتلك شيئاً لا يمكنه التنازل عنه وهذا كان هو بالنسبة لقديسة سيف تحطيم السماء. مع ذلك، فهمي لعدالتها لم يعني أنني سأتغاضى عن أفعالها. بضعة من الأشجار فحسب لا يمكن تسميتهم غابة، شجرة واحدة لا يمكنها منع جرف حاد.

"هل نسيتي وعدك؟ ألم تقولي أنكِ ستساعديني إذا جعلتُك تقابلين أناسك؟"

"أنا أتذكره وسأوفي به." أجابت قديسة سيف تحطيم السماء بينما تحدق في السماء. بما أن الدمار العظيم' الكامل لم يبدأ بعد، فإن 'الكبار القدماء' لن يظهروا. لكن مازال، كان مؤكداً أن وراء هذه السماء يقف الهاً قديماً. على أقل تقدير، كان مشابهاً لآكل الأحلام الذي هزمته مع يو جونغهيوك.

"سآتي إليك بعد أن أوقفه هنا."

...هل كانت قديسة سيف تحطيم السماء تستطيع هزم كيان لم يسقط لأسلوب السيوف الثلاثة الخاص لـ تشيوك جونجيونج؟

"معلمة!" ثم أتى يو جونغهيوك للأمام.

مع ذلك، كانت قديسة سيف تحطيم السماء عنيدة. "غادر. درس هذه المرة قد انتهى."

"أنا أحتاجك." اهتزت عيون قديسة سيف تحطيم السماء بشكل خافت عند كلماته الصريحة. "هذا فاتن جداً. لو لم يكن هذا الوضع فقط..."

"لا يمكنني تحطيم السيناريو الـ 46 وحدي. يجب أن..."

من هذه الكلمات، أدركتُ ماذا كانت تعني قديسة سيف تحطيم السماء ليو جونغهيوك. ابتسمت قديسة سيف تحطيم السماء. كان كما لو أن تلميذها كان مميزاً.

أيدي قديسة سيف تحطيم السماء العملاقة رأس يو جونغهيوك مثل غطاء. "أنت لست وحدك."

استقرت عيون قديسة سيف تحطيم السماء عليّ لوقت قصير جداً. ثم واصلت حديثها. "أنا سأوقف دمار هذا المكان."

بالضبط مثلما عرف يو جونغهيوك قديسة سيف تحطيم السماء، عرفت قديسة سيف تحطيم السماء يو جونغهيوك. بالتالي، عرفت الكلمات التي سترسله بعيداً. "أنا سأوقف دمار هذا المكان."

"قديسة سيف تحطيم السماء....!"

"توقف عن هذا واذهب."

لم يتحرك يو جونغهيوك. فيض المشاعر الذي كان يتصبب من قلبه وصل لي.

[متبقي دقيقة حتى بداية سيناريو الدمار.]

في النهاية، سحبتُ ملابس يو جونغهيوك. لم أرد المغادرة بهذه الطريقة لكن إذا لم أتخذ هذا القرار، ستنتهي الجولة الثالثة هنا.

"...يو جونغهيوك، يجب أن نذهب."

الشخص الذي تصلب مثل تمثال حجري لم يتحرك وفي النهاية خرج جانج هايونج وهان ميونغوه. تم سحب يو جونغهيوك للسيارة وحدقت قديسة سيف تحطيم السماء بي. "اعتني بتلميذي من فضلك."

نبح سيد تحطيم السماء من السيارة. كانت عيون يو جونغهيوك لا تزال تنظر هنا نع تعبيرات مضطربة.

"أنت أيضاً، غادر."

الشخص الذي لطالما نظر للأسفل إلى الناس كان الآن ينظر للأعلى نحو مكان أعلى منها. ثم حدقت السماء للأسفل نحوها.

[مخ لوق مث ير...من أنت؟]

الاله الخارجي كان يسأل عن اسم اله. في وضع حيث كانت الكوكبات لتكون مصعوقة، أعلنت قديسة سيف تحطيم السماء بلا تردد.

[أنا الهة الموريم!]

كما لو سمعت تلميذها يرحل، تحدثت الشجرة الوحيدة التي حمت الغابة لوقت طويل نحو السماء.

[أنا قديسة سيف تحطيم السماء!]


*********************************************************************************************************

2019/06/09 · 9,914 مشاهدة · 1750 كلمة
Ahmed Elgamal
نادي الروايات - 2024