الفصل 252: الحلقة 47 - اختيار الملك الشيطاني (7)
***********************************************************************************************
لقد قبل كيرغيوس ثلاثة تلاميذ حتى الان. الأول كان بعد تفوقه الأول وآخر كان 50 سنة بعد ذلك. ثم لم يقبل أي تلاميذ لفترة.
هذا لأن جميع تلاميذه السابقين قد ماتوا. أحدهم أمام وريث مدرسة الشيطان السماوي. والآخر كان لمدرسة شيطان الدم.
لقد كانت الأحداث التي حثها هذا الموتان هي التي جعلت مفارقة بايكشونج كيرغيوس رودجرايم يصبح مشهوراً. غاضباً من موت تلاميذه، أسقط كيرغيوس منازل مدرسة الشيطان السماوي ومدرسة شيطان الدم. لم يكن معروفاً بالضبط ماذا حدث في الموريم في ذلك الوقت. لكن كان هناك شيء واحد مؤكد.
نصف سلسلة الـ100,000 جبل العظيمة قد أصبحت جبلاً واحداً. سحبت مدرسة شيطان الدم قواها من الموريم الأول.
100 سنة بعد ذلك، قبل كيرغيوس تلميذاً مجدداً. سأل كيرغيوس التلميذ الذي قابله بعد الكثير من العناء.
[ما الذي يحدث؟]
"هذا التلميذ الفقير يحييك."
نظر كيرغيوس إلى تلميذه بتعبيرات مريرة. كان هذا آخر تلميذ حصل عليه بقلبه.
[لقد سألتُك. لما الوضع هكذا؟]
لم يكن هذا التلميذ موهوباً ولم يكن لديه أي مواضع للإعجاب. في اللحظة التي تقابلا فيها، هو تصرف بشكل مألوف كما لو كانا يعرفان بعضهم لوقت طويل. كان ودوداً نحو مفارقة بايكشونج. كانت المفارقة شنيعة جداً لدرجة أن كيرغيوس أراد أن يعرف المزيد عنه.
"لقد ذهبتُ إلى الموريم الأول."
حدق كيرغيوس في تلميذه الذي كان مغطى بالدماء. هو كان شخصاً ممتلئاً بالإصابات في أرض السلام. إن سبب عدم معاقبة كيرغيوس له لجريمة سرقة تقنيته والهرب كان لأنه أنقذ كوكب كيرغيوس.
بالتالي، انتظر كيرغيوس. يوما ما، سوف يفكر تلميذه بشكل جيد مرة أخرى ويظهر نفسه مجدداً. مع ذلك هذا التلميذ ظهر هكذا.
ضاقت عيون كيرغيوس بينما تحدث. [هناك آثار لسيافة تحطيم السماء في جروحك.]
"...."
[هل واجهت تلميذ قديسة سيف تحطيم السماء؟ أم هل كانت هي بنفسها؟]
لم يجب التلميذ. أصبحت قوة كيرغيوس أقوى.
[أجبني.]
التوى المجمع الصناعي بأكمله مثل حشرة تم الدوس عليها. انتشر الحضور النابع عنه وجميع الكيم دوكجاس في المجمع الصناعي سقطوا من الألم. كانت مجرد موجة من الطاقة السحرية لكن بدا وأنه أطلق حالته. هذا كان حضور مفارقة بايكشونج. الشخص الوحيد الذي لم يسقط كان تلميذه.
"لم أرغب بأن تراني هكذا."
[ماذا يعني ذالك؟]
"لقد دنستُ اسم بايكشونج."
[...]
"من فضلك اقتلني."
اهتز حاجبا كيرغوس عند الكلمات. هذا لأنه تذكر الرسالة التي تلقاها قبل القدوم إلى هنا.
- من فضلك اقتلني.
صنعت أسنان كيرغيوس صوتاً حيث صر كيرغيوس على أسنانه.
[صحيح أنني أتيتُ لمعاقبتك. لكن...]
كان تلميذه موسعاً ضرباً في مكان بعيد. الأكثر، كان وضعاً حيث أخبره تلميذه أن يقتله لأن تلميذه لم يستطع التغلب على خزيه.
في موقف كهذا، ما نوع المعلم الذي سيستطيع معاقبة تلميذه؟ سيكون هناك معلم كهذا بالتأكيد، لكن على الأقل، كيرغيوس لم يكن هكذا.
[لما ترغب بالموت بشدة؟]
"...."
[وغد أحمق.]
أدار كيرغيوس ظهره لتلميذه. هو لم يكن يعلم ماذا حدث لتلميذه الفخور لكنه سيكتشف بنفسه إذا ذهب للموريم.
[هل قلتَ أنه كان الموريم الأول؟]
لم يجب تلميذه لكن كيرغيوس كان يتحرك بالفعل.
[سيعلم ذلك العالم أن هناك 'مفارقة' أعلى من 'تحطيم السماء']
***
غادر كيرغيوس واختفت سحب الحرب من سماء المجمع الصناعي كما لو تم مسحها. في الأماكن التي مر بها كيرغيوس، كان الكيم دوكجاس الطامحين راقدين على الأرض.
"ا-اااه اوااااه!"
رأيتُ هؤلاء الذين أردوا أن يكونوا أنا وشعرتُ بشعور معقد. جانج هايونج سأل، "ألم يكن هذا كثيراً جداً؟"
لم يكن سؤالاً لكيم دوكجاس الطامحين. حدقتُ في البوابة التي اختفى عبرها كيرغيوس وقلتُ، "هذه كانت الطريقة الوحيدة لتحريكه."
كان كيرغيوس قد فقد تلميذين بالفعل للموريم. لذا من أجل إرساله إلى الموريم الأول، كنتُ مجبراً على صنع عذر جبان.
"ماذا لو قتل قديسة سيف تحطيم السماء؟"
"لا تقلق بشأن ذلك." أجبتُ بينما أضع شظية قصة على الجروح المسببة بواسطة جانج هايونج.
بدا وأن كيرغيوس كان ذاهباً للانتقام لي لكن يبقى أن نرى كيف ستجري الأمور. من المؤكد أن فائقاً من مستوى كيرغيوس سيلاحظ الاضطراب الذي يحدث في الموريم الأول.
[لقد قمتَ بحث سيناريو فرعي جديد.]
ربما بحلول الآن، سيكون كيرغيوس قد اكتسب سيناريو فرعي للتدخل في الموريم الأول. كان كيرغيوس غير سعيد أيضاً بشأن الالهة الخارجيين. بمجرد أن يفهم الوضع، سيكون مجبراً على مساعة قديسة سيف تحطيم السماء.
"ينبغي أن تكون أكثر قلقاً بشأننا."
"ماذا؟ لما؟"
"في الأساس، لم يكن ينبغي أن يظهر كيرغيوس هنا."
رغم الأزمات العديدة التي عشتُها، لم أتحدث مع كيرغيوس عن طريق جانج هايونج. أنا في الأساس نويتُ التواصل معه أثناء اختيار الملك الشيطاني.
مع ذلك، استخدمتُ تلك الورقة لإنقاذ قديسة سيف تحطيم السماء. لم أعلم ما إذا كان الخيار الخاطئ لكن على الأقل كان خياراً مشرفاً.
نظرتُ للأعلى نحو السماء.
[الكوكبة حاكمة النار الشبيهة بالشيطان تنظر إليك بعيون قلقة.]
كانت بعض النجوم قلقة بشأني.
[العديد من الكوكبات تبتسم إليك.]
كانت بعض النجوم تأخذ أزمتي كفرصة. ابتسمتُ بلذاعة نحو تلك النجوم. "إذا كنتم قد رأيتم بما فيه الكفاية، اتخذوا قراركم الآن."
أخذتُ نفساً عميقاً وأعلنتُ نحو السماء. "أنا كيم دوكجا الحقيقي."
كانت المحادثة مع كيرغيوس مفتوحة للعامة ولم تكن هناك حاجة لأي دليل آخر. لمعت النجوم في السماء في نفس الوقت.
[الكوكبة 'حاكمة النار الشبيهة بالشيطان' تعترف أنك كيم دوكجا الحقيقي.]
[الكوكبة 'سجين عصبة الرأس الذهبية' يعترف أنك كيم دوكجا الحقيقي.]
[الكوكبة 'ملكة الربيع المظلم' تعترف أنك كيم دوكجا الحقيقي.]
.
.
[عدد صغير جداً من الكوكبات لا يتفق مع النتائج.]
هؤلاء الذين أرادوا شيئا آخر عارضوا لكنهم كانوا أقلية.
[العديد من الكوكبات تعترف بك كـ كيم دوكجا الحقيقي.]
[لقد تم التعرف على أنك كيم دوكجا الحقيقي.]
[السيناريو الخفي قد تم إكماله.]
[200,000 عملة قد تم الحصول عليها كجائزة السيناريو.]
بدأت وجوه الكيم دوكجاس الطامحين تتغير واحداً تلو الآخر. تناثرت الفسيفساوات على الوجوه وانكشفت وجوههم الحقيقية نحو السماء. للمرة الأولى، تأكد المواطنون من المالك الحقيقي للمجمع الصناعي وصاحوا في ذهول. "كيم دوكجا! إنه كيم دوكجا الحقيقي!"
"لـ-لقد عاد سيد هذا المجمع الصناعي!"
ارتفعت الرسائل تلو الأخرى.
[لقد ورثت مجمع جيلوبات الصناعي السابق رسمياً.]
[مجمع جيلوبات الصناعي السابق قد تم تغييره رسمياً إلى مجمع كيم دوكجا الصناعي.]
[سوء سمعتك ينتشر في عالم الشياطين!]
[شهرتك تقوي قصصك الحالية.]
أحاط ضوء ساطع بجسدي وقصصي الحالية كان يتم تعزيزها أكثر.
[أنت دوق المجمع الصناعي.]
بعد فترة قصيرة، قتال وحيد سيبدأ.
***
بعدما استقرت الأوضاع، أول مكان توجهت إليه كان مكتب مارك في قلب المجمع الصناعي.
"أ-أنا أشعر بالخزي منك."
"لا، لقد قمتَ بعمل جيد."
حدثت أعمال شغب بسبب لعبة كيم دوكجا ومارك والمسؤولين الآخرين كان قد تم احتجازهم. ربتتُ على كتف مارك وطمأنته. "لقد قمتَ بعمل جيد."
لا أحد، بما فيهم مارك، كان سيتمكن من إيقاف لعبة كيم دوكجا. في المقام الأول، لقد كان حدثاً حدث لأنني كنتُ غائباً. لقد كان بفضل مارك أن المجمع الصناعي تم الحفاظ عليه إلى هذا الحد. في الحقيقة، كان مارك قائد مرتزقة على كوكبه الأم وامتلك مهارة عالية المستوى للسيطرة على الحشود.
استمعتُ لتقرير مارك بخصوص آخر الأحداث.
"هناك أخبار حرب قادمة من كل مكان."
أمكن رؤية مجموعة من الناس يغادرون المجمع الصناعي من نافذة المكتب. بعضهم كانوا أناساً شاركوا في السيناريو للتو والبعض الآخر لم يكن.
"الحرب لا يمكن القيام بها بشكل منفرد. ألا تعلم؟"
"من الحماقة التمسك بهؤلاء الذين لا يملكون أي إرادة للقتال."
كان معظمهم سيموتون من عقوبة مغادرة منطقة السيناريو. لكن حتى مع ذلك، قرروا التحرك. كان يعني أن الموقف يائساً جداً لهم.
[عدد سكان المجمع الصناعي ينخفض وقوة المصنع يتم خفضها.]
سلاح القصة، المصنع كان يتم الحفاظ عليه عن طريق عمل المواطنين. كان من الطبيعي أن تقل القوة بمجرد أن تنخفض القوة العاملة. مع ذلك، تحدثتُ كما لو لم يكن أمراً كبيراً. "لا يمكننا رؤية الناتج من قوة المجمع الصناعي وحده. التركيز الرئيسي للعدو ليس المجمع الصناعي على أي حال."
كان عليّ التعامل مع ميليدون وبيركان. ميليدون قد ضم يديه مع فيداس بينما كان بيركان يعمل مع بابيروس.
لا ينبغي أن يكون تحالفاً مباشراً مع السدم اعتماداً على حجم التحالف. هم على الأرجح تعاقدوا مع بعض كوكبات السديمين فحسب.
بالرغم من ذلك، كانت قوة لا يمكن تجاهلها. لكن لا يزال غير معلوم لكن في اختيار الملك الشيطاني، قد يكون عليّ مواجهة 10 كوكبات على الأقل.
"أتوجد خطة؟"
بصراحة، الاحتمالات لم تكن عالية جداً. أنا قد أصبحتُ كوكبة مؤخراً وسيكون عمل انتحاري أن أقاتلهم، حتى بمساعدة يو جونغهيوك.
"لدي طريقة."
لم أستطع قولها الآن. كانت هناك الكثير جداً من العيون التي تشاهد.
[العديد من الكوكبات تبدي إعجابها بطموحك!]
[الكوكبة 'سجين عصبة الرأس الذهبية' يتساءل عما يعنيه ذلك.]
[ 2,000 عملة قد تم رعايتها.]
في الواقع، كانت هنالك بعض الأشياء التي كنتُ قد فكرتُ بشأنها. لكانت مستحيلة من قبل لكن الآن كانت ممكنة. لكن قبل أن أستطيع استخدام تلك الطرق، كان هناك شيء على التحقق منه أولاً.
[الجدار الرابع يتلوى.]
إنه قرأ عقلي واستجاب لي. رمشتُ ببطء كما فكرت، 'أحتاج مساعدتك.'
إنه سوف يعلم ما الذي أدرتُ قوله بدون حاجة لأفتح فمي.
'دعني أرى نافذة سماتي.'
حتى الان، قاتلتُ بطريقة ما بدون أن أعرف معلوماتي بشكل جيد.
حتى الآن.
[الجدار الرابع يهتز بتوتر.]
لكن سيكون الأمر صعباً من الان فصاعداً. سيكون من الصعب معرفة العدو بدون أن أعرف نفسي. كنتُ أعرف القليل عن العدو بالفعل لذا كان عليّ معرفة نفسي.
**************************************************************************************************