الفصل 321: جيجانتوماكيا (2)
**************************
[...تقلني؟ لماذا؟]
"أنا أحتاجك."
حدق كيم ناموون بي كما لو كنتُ أتحدث بالهراء. بالتفكير في الأمر، أنا أيضاً شعرتُ بالغرابة. لم أتوقع أن أقول شيئا كهذا.
تذكرتُ كيم ناموون الجولة 1863، الرجل ذو الشعر الأبيض الذي أحب لي جيهي وكانت علاقته جيدة مع زملاؤه. الشخص الذي كان غير ناضج، لم يهتم بمحيطه، وكان ممتصاً بعمق.
』 كيم ناموون هو شخص شرير. لا إنكار لهذه الحقيقة. 『
رأيتُ احتمالات كيم ناموون لكن تحاملي ضده لم ينعكس بشكل كامل. أنا قررتُ استخدام كيم ناموون بسبب محادثة مع هان سويونج الجولة 1863.
- لن تتمكن من الوصول للسيناريو 95 بدون تلك العقلية.
هان سويونج، يو جونغهيوك، وأنا كنا مختلفين. مع ذلك، إذا اتفقنا على شيء واحد، فهو أن كل قصة سعت وراء لحظة من الكفاءة.
[الكوكبة 'المخطط السري' مهتم باختيارك.]
[الكوكبة 'تنين اللهب الأسود الغامض' مهتم بالتجسيد 'كيم ناموون']
لم أرى رسالة أورييل لذا لابد أنها مشغولة في تعليم جونغ هيوون. لو علمت أنني هنا فستكون جونغ هيوون غاضبة مجدداً. كنتُ سعيداً أنني تركتُها في إيدين.
فتح كيم ناموون فمه، [لا أريد. لماذا يجب أن أساعدك؟]
اعتقدتُ أنه سيقول هذا. "ليس عليك مساعدتنا طالما لا تريد. فلنذهب جونغهيوك."
توجهتُ نحو السيربيروس مع يو جونغهيوك.
[ماذا؟ إلى أين تذهبون؟]
"للأسفل."
[بواهاهاها، هل تمزح؟ الأصفر يحدق بك الان!]
كما لو يثبت ذلك، رفع السيربيروس الشبه نائم رأسه وكشف أسنانه نحونا. في هذه اللحظة، استخدم يو جونغهيوك سيفه. في السابق كان ليكون من الصعب التعامل مع السيربيروس في الطابق التحت أرضي الأول لكن الأمر مختلف الان.
"...أنت لست لطيفاً على الإطلاق."
"لا يجب أن نضيع الوقت هنا."
تعرض السيربيروس لهجوم يو جونغهيوك وانهار على الأرض لسانه في الخارج. كان السجناء مصدومين من هذا ورن الانذار في كل مكان. في العادة، كان القضاة ليهرعون إلينا لكن كان هناك اتفاق ضمني مع هاديس. سنكون بأمان للوقت الحالي.
مررنا بالسيربيروس واتجهنا إلى الطابق الثاني.
[...أيها الوغد المجنون!] أمكن سماع صوت كيم ناموون المكتوم.
نظر يو جونغيوك لي.
- ...هل أنت مغادر هكذا فحسب؟ الجندي عملاق مفيد لنا.
- فقط راقب.
بدأنا نخطو على السلالم الدائرية نحو الطابق التحت أرضي الثاني. نهاية السلم لم تكن في مرآنا. تبعا للأسطورة، كانت أعماق التارتاروس عظيمة جداً لدرجة أن سندان ثقيل سقط لوقت طويل.
[انتظر، سأتي معكم!]
هرع كيم ناموون خلفنا بسرعة. جسد الجندي العملاق تم خفضه إلى طول مترين تقريبا. كان بلوتو جندياً عملاقاً يمكنه التغير ليلائم مستخدمه.
سألتُه بإغاظة، "لماذا تتبعنا بينما قلتَ أنك لا تريد المساعدة؟"
[هذا...أنا أشعر بالملل قليلا.]
فمه المبتسم لم يستطع إخفاء مشاعره.
[بالمناسبة، ماذا ستفعل؟ إلى أين أنتم ذاهب...]
"أنا ذاهب لمقابلة العمالقة."
[ماذا؟]
صنع كيم ناموون تعبيرات فارغة لفترة قبل أن يصيح. [هاها...هاهاها! مهلاً! يا جراد مترو الانفاق! عرفتُ هذا مسبقاً لكنك مجنون بحق. هل تعلم ماذا يكون العمالقة؟]
بالطبع أعلم.
[بمجرد أن تقابل بهؤلاء الـ■■، سيتم صنع حفرة عبر ■■ خاصتك في لحظة...]
[فلترة السجين نشطة!]
[المحتويات تم فلترتها للتأكد استخدام لغة صحيحة في التارتاروس.]
[السجين 'كيم ناموون' قد تلقى نقطة عقوبة.]
[هذا ال■!]
[السجين كيم ناموون قد تلقى نقطتي عقوبة.] حتى لو لم أسمع لعنات كيم ناموون كنتُ اعلم ماذا يكون هؤلاء العمالقة.
العمالقة. عرق قد ساد في أيام الأوليمبوس الأولى. في هذه اللحظة، كان هناك زئير يسبب الدوار وتوقفتُ بدون أن أعلم. في الأسفل على مسافة، كان العمالقة قد لاحظوا كياننا بالفعل وكانوا يتفاعلون. لكن فقط جزءاً من الحالة لكن كانت كافية للتسبب بالقشعريرة.
[...هذا جنون...]
تجاهلتُ كيم ناموون وناديتُ بييو، والتي خرجت فجأة من صدري.
[باات؟]
"هل القناة تحت السيطرة؟"
[بااات!]
"بما أن كل إذاعات العالم السفلي خارج التسجيل، اسمحي فقط للكوكبات الذين تعهدوا على عدم كشف المعلومات بالدخول للقناة."
أومأت بييو وبدأت تقوم بعدة حركات. اشتكت بعض الكوكبات لكن الان كان الوقت المناسب للقيام بهذا. كلما قل الكشف من الان فصاعداً، كلما كان الأمر أفضل.
لم تمر فترة طويلة حتى أرسلت الكوكبات رسائل.
[الكوكبة 'سجين عصبة الرأس الذهبية' يتذمر ويقبل الاتفاق.]
[الكوكبة 'تنين اللهب الأسود الغامض' ليس راضياً لكنه يقبل العهد.]
[الكوكبة 'المخطط السري' يقول أنه قام بعهد بالفعل.]
شاهدتُ الرسائل المتدفقة وعبر كيم ناموون عن إعجابه.
[واااو، هذه القناة...]
كيم ناموون مات قبل حتى ان يختار راعيه لذا قد يكون متفاجئ من رسائل الكوكبات الغير مباشرة. طوال الطريق للأسفل، ظل كيم ناموون يتحدث بصخب.
[بالمناسبة، هل أرسلك ملك العالم السفلي إلى هنا؟ ذلك الاجاشي مهيب حقاً.]
"...اصمت. افتح فمك مرة أخرى وسأقطعه."
[ماذا؟ أتريد القتال؟ تريد اللعب معي؟]
كانت نظرة يو جونغهيوك نحو كيم ناموون معقدة. يو جونغهيوك يعرف كيم ناموون بالفعل. في الجولة الماضية، كان كيم ناموون أيضاً زميلاً ليو جونغهيوك.
"لا تضيع قوتك هنا يو جونغهيوك، كما تعلم."
صفع كيم ناموون شفتيه عندما رأى يو جونغهيوك يرفع سيفه. بدا مثل طفل حيث تنفس بالكاد بشكل متحمس، طفل لم يتلقى اهتماماً لوقت طويل وكان وحيداً.
كإجابة لسؤالي عن سبب استخدامها لكيم ناموون، اجابت هان سويونج الجولة 1863 كالتالي:
- لا أحد يولد سيئاً من البداية. إن هذا كله موضوع بواسطة الكاتب. الكاتب جعله شخصاً سيئاً. لا يعجبني هذا.
أنا أيضاً اتفقتُ مع هان سويونج نوعا ما. مع ذلك، كيم ناموون هذا العالم ضغط على الزر الخاطئ أولاً. ارتكب أسوأ جريمة بتحريض الناس في مترو الانفاق.
[إن قلبي يخفق. إنها أول مرة أشعر بهذا منذ هجرني أبي وأمي.]
"بماذا تشعر؟"
[إنه وكأن مغامرة جديدة تنتظرني.]
بشكل واضح، كيم ناموون تم صنعه. هل يجب أن ألوم كاتب طرق البقاء؟ أم ألوم نفسي لعدم إيقاف كيم ناموون في الوقت المناسب؟
فتحتُ هاتفي وكانت رسالة جديدة تطفو.
[تحديث 'المراجعة الرابعة' قيد التقدم.]
...كنتُ اعلم أنه سيتم التحديث قريباً. هناك العديد من الأمور التي تجري وسيكون من الغريب لو ظل هذا هادئاً. مع استمرارنا نحو الأسفل، فتحتُ طرق البقاء وقرأتُ الأجزاء الضرورية. كان من الأفضل قراءة طرق البقاء عندما يصبح عقلي غير مرتاح.
』 كيم دوكجا فكر: الجولة الثالثة التي أعيشها لم تعد تشبه أي من الجولات الأصلية. 『
مازال، ربما أتمكن من إيجاد جزء مشابه. كانت هناك العديد من المشاهد عن العالم السفلي في طرق البقاء الأصلية.
الجولة 47، الجولة 211، الجولة 397...كان هناك العديد. مع ذلك، لم يظهر العالم السفلي في هذا الوقت من أي جولة أبداً.
』 علينا جمع كل المعلومات المتاحة. 『
』 لا يمكننا الفوز بالجيجانتوماكيا ما لم نقنع العمالقة. 『
كان هناك بقايا للأوليمبوس خلال صفحات طرق البقاء. البحر تم فرقه بإشارة واحدة. الدوس على الفائقين والعمالقة. الهة الاوليمبوس الاثنا عشر يدمرون الكواكب بوحشية. بمجرد مغادرتي لهذا المكان سيكون عليّ مواجهتهم مباشرة.
مرت أجزاء المعلومات عبر رأسي بخصوص الأشياء التي يمكن استخدامها والتي لا يمكن.
"كيم دوكجا."
"ما الأمر؟"
حدق يو جونغهيوك بي بهدوء قبل أن يقول بصوت منخفض. "لا شيء."
ما خطب ذلك الوغد؟ يتحدث فجأة هكذا. استخدمتُ منظور القارئ كلي العلم وتعرضتُ لأفكار يو جونغهيوك.
』 أنت لا تبدو واثقاً. 『
شعرتُ وأنه تم طعني. ربما أظهرتُ مشاعري على وجهي أكثر مما تصورت. فتحتُ فمي متعمداً وقلتُ بصوت عالي.
"هناك شيئين يجب أن نحصل عليهما في العالم السفلي. الأول هو درع اله العمالقة والآخر هو حلف اله العمالقة."
"...أي منهم لن يكون سهلاً."
"أعتقد ذلك."
"كلما كانا أصعب، كلما كانت الجائزة أفضل."
ابتسمتُ بينما أسمع يو جونغهيوك. أخيراً، ظهر مدخل الطابق التحت أرضي الثاني للعالم السفلي. كما المتوقع، السيربيروس كان يحرسه. كان أكبر من الذي كان في الطابق الأول. في اللحظة التي سحب يو جونغهيوك سيفه، صاح كيم ناموون.
[انتظر! لا تضرب الأصفر!]
"ابتعد عن طريقي. ليس هناك وقت."
داعب كيم ناموون السيربيروس وتحدث. [أنا أعرف موقع مصعد الطريق الذي يستخدمه القضاة.]
مصعد الطريق. كان واضحاً ان هناك أشياء كهذه في التارتاروس، وسيلة نقل مخفية يستطيع القضاة فقط استخدامها. مع ذلك، لم يتم شرح الموقع الدقيق للمصعد في طرق البقاء.
سألتُه بشك، "كيف تعرف ذلك؟"
[لقد كنتُ أتسلل إلى الأسفل بواسطته.]
[كم عدد الطوابق؟]
[الطابق 77.]
كنتٌ مصدوماً. الطابق 77 كان له مدخل للطابق الأخير.
[اتبعوني. من هنا.]
سار كيم ناموون في الأمام بثقة ونظرتُ ويو جونغهيوك إلى بعضنا البعض.
على نحو مفاجئ كان هذا الشخص مفيداً.
...كما المتوقع، كان ينبغي أن أتركه حياً؟ لا، هذه المرة كان مفيداً بعد الموت لذا فقد قمتُ بعمل جيد بقتله.
***
كان مصعد الطريق سريعاً بحق. الطابق الثاني، الثالث، الرابع...نزل المصعد في لحظة وعلى امتداد الطريق، استطعنا رؤية مشاهد التارتاروس المروعة. كان السجناء يهاجمون بعضهم البعض والشياطين في نيران الكبريت المروعة صاحوا نحونا.
"قادمين جدد!"
"هوي! إلى ماذا تنظرون؟ أخفضوا عيونكم!"
وبين مساجين ضاحكين اخرين، أمكن رؤية بعض الفائقين. هم قد ارتكبوا جرائم في منطقة الأوليمبوس القانونية مثلي أو محبوسين بسبب الالهة الاثنا عشر. بعضهم سيكون طعاماً على مائدة عشاء جميعة الذواقة.
ثم توقف المصعد ونزلنا في الطابق 77. كان الطابق 77 طابقاً خالياً من المساجين، بمسافة كبيرة مثل كهف لم يمكن قياس عرضه. واحتوى منتصف المكان على باب كبير بشكل غريب.
[ليس هناك أصفر في الطابق 78. لا فائدة منهم.]
السيربيروس لا يمكنه إيقاف عملاق. ربما يكون ممكناً لـ 'كامب'.
تردد كيم ناموون قبل أن يعلن. [...لم يسبق أن ذهبتُ إلى هناك من قبل. لقد وضعتُ يدي بالداخل سابقاً لكن كان هذا ما حدث.]
نظرتُ إلى الندبة المتروكة على كتف الجندي العملاق. كانت تكاد تكون شفيت الآن لكن بدا وأن الضرر كان كافياً لتمزيق الذراع.
لم يكن مثالياً لكن بلوتو كان سلاحاً مروعاً قادراً على إطلاق قوة مكافئة لكوكبة من الدرجة القصصية عندما لا يكون هناك راكب على متنه. ومع ذلك تلقى هذا السلاح ضرراً كهذا.
اقتربتُ من الباب. كان الباب أطول من 30 متراً وكان هناك نمط مشابه لوجه بشري.
يو جونغهيوك قال، "لابد أن هناك قربان للدخول."
صدم كيم ناموون من يو جونغهيوك. [كيف تعرف هذا؟]
تجاهلتُ كيم ناموون وأجبتُ، "أعلم. وأنا مستعد."
"إذا كان قربانك قويا جداً، فسوف تستدعي العمالقة القدماء."
"سيكون عليّ مقابلتهم في النهاية."
"...ليس الآن. سنموت إذا التقينا بهم الان." كان هناك توتر في تعبيرات يو جونغهيوك الفخور.
كان هناك مختلف أنواع العمالقة في التارتاروس. النوع الأول كان حكام الأوليمبوس الذين سببوا التيتانوماكي، وهم الالهة القدماء الذين استدعوا العمالقة. النوع الاخر كان العمالقة الذين سببوا الجيجانتوماكيا. إذا كان علي تقسيمهم بالمستويات، فكان الفرق بين كوكبة من درجة الخرافة وكوكبة من الدرجة القصصية. هؤلاء الذين تجرأتُ على استدعائهم كانوا العمالقة.
"لا تقلق. لن يظهر عملاق من رتبة التايتان إلا اذا هناك عنصر درجة عالية بين الآثار النجمية..."
في هذه اللحظة، حدث زلزال.
[ترتيب التارتاروس قد أصبح غير مستقر!]
في اللحظة التي أدركتُ فيها أن هناك شيء خاطئ، انفتح الباب الكبير فجأة وأمسكت يد ضخمة بيو جونغهيوك.
"يو جونغهيوك!!"
مددتُ يدي نحو يو جونغهيوك حيث امتدت يدان أخرتان من داخل الباب. راوغتُ بسرعة مستخدماً الكهربة لكن كيم ناموون لم يكن محظوظاً.
[ااااااك! أنقذوني!]
في اللحظة التالية، أكثر من عشرة أيدي غطت نطاق رؤيتي. أصبح جسدي بالياً في المساحة المغقلة التي صنعتها الأيدي حولي، وبحلول وقت استعادتي لحواسي، كنتُ معلقاً بالعكس في الهواء. استطاعت رؤيتي المهتزة رؤية اليد الضخمة التي أمسكتني.
[المهارة الحصرية 'الجدار الرابع' نشطة بقوة!]
رقصت الشرارات وكانت 'الحالة' تملأ جميع الأنحاء. شعرتُ وأن كياني يمكن أن ينفجر إلى أشلاء في أي لحظة. إصبع جاف وضخم كان ينقر على مؤخرتي.
[هناك حشرة لطيفة.]
وعين ضخمة تشبه قديسة سيف تحطيم السماء حدقت بي.
*********************************************************************
Ahmed Elgamal