الفصل 326: جيجانتوماكيا (7)
**************************

"لي سوكيونج."

كان يو جونغهيوك هناك. الصورة التي تبعت ذلك كانت رقاب الخبراء يتم اختراقها. الأجساد الخالية من الحياة ارتطمت بالأرض.

"….لم أتوقع مساعدتك."

جرى يو جونغهيوك بتعبيرات فارغة بينما يحمل لي سوكيونج على ظهره. لم تقل لي سوكيونج أي شيء لكن استطاعت رؤية إلى أين هي ذاهبة. ربما كان يبحث عن الطاقم الطبي لهذا المجمع الصناعي.

"شكرا لك."

سمع يو جونغهيوك وأجاب بلا اكتراث. "لا تقولي شيئا ليس في قلبك. أعلم أنكِ لا تحبيني."


"بالطبع، لا أحبك. أنا أكرهك. أنت الشخص الذي أخذ دوري."

"لا أعلم ما تعنيه."

في رأس لي سوكيونج، مر الوقت ببطء. هي سمعت أنه يجب أن يمر بسرعة...إذن لماذا؟ هل لأن الأمر كان صعباً وشاقاً؟

"...لقد عرفتُك منذ وقت طويل جداً. ذلك الصغير عادة ما تحدث عنك. أتى لزيارة أمه في السجن وتحدث عن هذا فقط."

- هذه المرة، تحدى الهة الأوليمبوس الاثنا عشر.


وجه كيم دوكجا الصغير وهو يتحدث بسعادة. العديد من الأفكار كانت تطفو على وجه هذا الصغير.

تحدث يو جونغهيوك كما لو شعر بنبضات قلب لي سوكيونج تتباطأ. "لي سوكيونج. لا تتركي عقلك."

حافظت لي سوكيونج على وعيها الضبابي بالكاد. استمرت في الشعور بالدوار على ظهر يو جونغهيوك. "على أي حال...أردتُ شكرك على الأقل لمرة..."

"أنتِ تقولين أشياء لا أفهمها."


الظهر الذي كان يحملها الآن في الواقع قد حمل ابنها أيضاً. كيم دوكجا المدرسة الاعدادية وكيم دوكجا المدرسة الثانوية. كان الداعم. ربى الطفل الذي لم تستطع حمله. جعل الصبي يعيش.

- اعتقدتُ أنني أريد أن أكون مثله.


مع ذلك، كانت هي التي تريد أن تكون مالكة ذلك الظهر، أكثر من أي أحد آخر.


- ثم...ماذا فعل يو جونغهيوك تالياً؟ هل تشعرين بالفضول يا أمي؟

تواصلت كلمات ابنها خلال الزيارات التي استمرت 10 دقائق فقط.

- نعم. أنا أشعر بالفضول.

استمع الاثنان وتحدثا مع وجود جدار بينهما. قصة مغامرة وحياة. قصة أحد لم يكن قريباً لها ولا لابنها لكنه عاش بصعوبة.

تحدث الاثنان عن طرق البقاء أثناء هذه الأيام. كانت هذه القصة الخيالية هي كل ما يملكونه. والآن تلك القصة أصبحت واقعاً وكانت تحملها.

تمتمت لي سوكيونج بصوت رقيق، "كنتُ أعيش حياتي أخيراً..."

"لا تخبريني."

كان ظهر يو جونغهيوك مبللاً بالدم. لون وجه لي سوكيونج كان يتلاشى تدريجياً. كانت لا تزال هناك شرارات احتمالية حولها. في لحمها المتضرر، كانت القصص التي جمعتها تتبخر. من أجل إخفاء هذا سألت لي سوكيونج متعمدة عن أشياء كانت تعرفها. "أين والديك؟"

"تم إخباري بأنهم ماتوا في حادث."

"لا تبدو حزيناً."

"لا أستطيع الحزن على ما لا أتذكره."

علمت لي سوكيونج. هو لم يتذكر لأن هذا لم يكن في الرواية الأصلية. كل شيء حول يو جونغهيوك كان فقط اعداد شخصية. من البداية، لم يتواجد والدا يو جونغهيوك.

ترددت لي سوكيونج. "نعم، إن البشر هكذا. هل تظن أنني أتذكر كل طفولتي.."

"...أهو فقدان للذاكرة؟"

"الجميع يصيبه فقدان الذاكرة. شيئا فشيئا سوف ننسى ذكرياتنا، ويوما ما سوف ننسى كل شيء."

لي سوكيونج عملت أن كلماتها لن تصل ليو جونغهيوك. متراجع قد عاش ثلاث جولات. بالنسبة لرجل خالد سيعيش كمية مجهولة من الوقت في المستقبل، كلماتها ستكون أخف من ثقل رملة.


قال يو جونغهيوك، "أحياناً أتذكر أشياءً. أتذكر أحدهم يشاهدني."

كانت أول مرة تسمع لي سوكيونج هذا وتساءلت، "...من كان يشاهدك؟"

"لا أعلم أيضاً. كانت هناك نظرة تشاهدني لوقت طويل. كانت هناك أوقات شعرت بها حتى."

بعدما انتهى كلام يو جونغهيوك، لم تتحدث لي سوكيونج لوقت طويل. كان هناك صمت طويل قبل أن تضع لي سوكيونج يديها على رأس يو جونغهيوك وتقول بصوت لطيف.

"ربما كان والديك."

حدقت لي سوكيونج نحو السماء. العديد من الكوكبات كانوا يشاهدونهم. لحمها كان يتحطم. شعرتُ بقصصها تفيض خارج الجسد. حاولت مشاهدة السماء بينما ازدادت رؤيتها ضباباً. كان كما لو أنها تحاول إيجاد نجم في مكان ما.

"لي سوكيونج؟"

لم يعد جواب لي سوكيونج مسموعاً.


***


كانت هناك رياحاً دموية تهب في الساحة التي ظهرت فيها قديسة سيف تحطيم السماء فيها. منذ أن انفجرت رأس أكيليس كإثبات، هرعت الكوكبات في تتابع لكنهم حصلوا على نفس المصير.

كانت قبضتا قديسة سيف تحطيم السماء مصبوغة بالدم. [تريدون إعادة صنع الجيجانتوماكيا بهذا فقط؟]

تردد المشاركون الخائفون عندما رن صوت قديسة سيف تحطيم السماء. شاهدها هان سويونج وأعضاء المجموعة من القلعة التي كانوا يختبئون خلفها. لي جيهي قالت، "ليس علينا المساعدة."

"ألا يمكننا الاختباء هنا فحسب؟" أضاف لي جيليونج.

تمتمت هان سويونج بينما تمضغ الحلوى. "هذا ليس معقولاً بالنسبة لي. أيمكن لعملاق أن يكون بتلك القوة في الجيجانتوماكيا؟"

كانت حقيقة لا نزاع عليها أن العمالقة أقوياء. مع ذلك، كانت هذه الجيجانتوماكيا، سيناريو حيث يهزم العمالقة. في هذا السيناريو لم يكن العمالقة قادرين على استخدام قوتهم بسبب تأثير تحول المنصة. الأكثر، ضد بطل مثل أكيليس...


[...لقد استخففتُ بهذه العملاقة ذات النسل المختلط.]

أكيليس المنسي، الذي دُمرت رأسه، كان ينهض مجدداً.

[الكوكبة 'أسى طروادة' قد حث الستيجما 'بطل خالد']

رأسه المسحوقة تم استعادتها والدماء المتدفقة من جسده توقفت.


』 أكيليس لن يموت ما لم يقطع كعبه. 『

كانت هذه المهارة الأقوى للبطل أكيليس. كان أكيليس المتجدد اكبر من السابق، حيث وصل طوله لفوق 3 أمتار والتجسيدات المحيطة تمتمت. "…عملاق؟"

أصبح جسد أكيليس كبيراً مثل عملاق. قديسة سيف تحطيم السماء سألت، [هل أنت نصف نسل عملاق؟]

[.....]

[كم هذا مضحك. شخص قد ورث دماء العمالقة أصبح خادماً للأوليمبوس.]

[أنا لستُ عملاقاً. أنا بطل الأوليمبوس، أكيليس!]

شاهدت هان سويونج الصدام بين العملاقين وفهمت لماذا لم ينشط تحول المنصة بعد. كان أكيليس بطلاً للأوليمبوس لكنه لم يكن مصدراً للجيجانتوماكيا في الماضي. الأكثر، كان عملاقاً مختلط الدماء مثل قديسة سيف تحطيم السماء.


موجة صدمة تشكلت من صدام العمالقة هزت ساحة الحديقة. لمس أكيليس راحة يده كما لو كان لا يستطيع التصديق.

[لماذا تملك نصف نسل هذه القوة؟ لم أسمع عن اسمك من قبل. ما نوع القصة التي لديك....؟!]


حدقت قديسة سيف تحطيم السماء في السماء بدون أن تقل شيئا.


[دمائي البعيد قيل أنه تم خصيها من قبل السماء.]

هي كانت فائقة. على عكس الكوكبات الأخرى، كانت تملك القليل من القصص لأنها سعت إلى القوة الأعلى. كان هناك مسار واحد فقط تحركت فيه للأبد.

[القصة 'مسار تحطيم السماء' قد بدأت!]

كانت القوة لتحطيم السماء، التي أعطتها اسمها كقديسة سيف تحطيم السماء. أمكن سماع رسالة غير مباشرة حيث تدفقت القصص بثبات من قديسة سيف تحطيم السماء.

[القوة للتحطيم عبر السماء يتم تفضيلها بواسطة 'قديسة سيف تحطيم السماء'.]

[قوة تحطيم السماء قد فتحت!]

كان أكيليس مذهولاً من الرسالة.

[عملاق يحطم السماء؟ لا تقولي....!]

فتحت قديسة سيف تحطيم السماءء فمها.

[سيكون لك نفس المصير.]

كانت هناك هالة مروعة تفيض من جسد قديسة سيف تحطيم السماء. حدث في اللحظة التي ترنحت فيها التجسيدات. سُمع صوت بوق كبير من مكان ما.

[السديم 'أوليمبوس' في اندفاع كلي!]

من بعيد، كانت سفينة تقترب من البحر. كانت أرغو.

[القصة العملاقة 'صحبة الأبطال' قد بدأت!]

اكتشفت التجسيدات سفينة عملاقة تتحرك عبر المياة وصرخوا. هذا لأنهم عرفوا من كان يقود السفينة.

"الأبطال! الأبطال الحقيقيون قادمون!"

"كوكبات الجيجانتوماكيا!"

الأبطال الحقيقيين الذين قاتلوا في الجيجانتوماكيا، على عكس أكيليس، كانوا قادمين. كانت هناك أيضاً كوكبات محلقة في السماء.

كوكبات الأوليمبوس ذوي الدرجة القصصية. كانت قوة لا تقارن بأكيليس.

[البث النجمي قد أعلن فتح المنصة الجديدة.]

أخيراً، كان تحول المنصة يوشك على البدء. بدأ زخم قديسة سيف تحطيم السماء يرتفع بحدة. كما استعاد أكيليس شجاعته وضحك على قديسة سيف تحطيم السماء.

[هاهاها! أيتها العملاقة الصغيرة. أتنِ لا تعلمين الكارثة التي جلبتيها! أيتها....!]


مع ذلك، لم يستطع إنهاء كلامه. كان لأن أحدهم برز من بوابة أخرى ودمر رأسه. انهار أكيليس على الأرض بعدما تفجرت رأسه مرتين متتاليتين. أسقط الرجل أكيليس على الأرض ولم يتردد في قطع كعبه.

[الكوكبة 'أسى طروادة' قد مات متألماً.]


تفرق جسد أكيليس العملاق. ضحكت هان سويونج عندما رأت المعطف الأبيض المترفرف في الرياح. "اللعنة، كان ينبغي أن تأتي أسرع."

كيم دوكجا قد عاد من العالم السفلي. أخذ كيم دوكجا نفسه بخفة ونظر إلى أعضاء المجموعة. "شركة كيم دوكجا. هل أنتم مستعدون!"

كونج! كونج! كونج! كونج!

أمكن سماع وقع أقدام ثقيلة من مكان ما. كان هناك زئير مدوي من الأرض حيث ظهرت جبال لا تحصى في السماء. انبثقت الجبال العملاقة وسحقت الحديقة بأكملها.

على حافة جبل، أعلن كيم دوكجا. "الان، دعونا نبدأ الجيجانتوماكيا الحقيقية."

**********************************************************************

Ahmed Elgamal

2020/05/01 · 8,917 مشاهدة · 1273 كلمة
Ahmed Elgamal
نادي الروايات - 2025