الفصل 333: نهاية أسطورة (1)
**************************
』 (سوف تموت هكذا) 『
هذه كانت شاشة الهاتف الذكي المهتز. شعرتُ بالأمواج المرتفعة عند قدماي ورفعتُ هاتفي.
』 (في الأساس كان يجب إرسال المراجعة الرابعة...أعتقد أنه حدث شيء خاطئ.) 『
كنتُ أعلم من يتكلم. كانوا أمناء المكتبة بداخل الجدار الرابع. ربما كانوا هم الذين أرسلوا هذا.
』 (هذا كل ما أستطيع فعله للمساعدة. حتى لو كان بدرجة جزئية فحسب.) 『
كان هناك ضوء خافت وارتفعت عبارات من شاشة الهاتف. كان كما لو أن محتويات طرق البقاء تم تلخيصها.
』 هذا المكان مجدداً... 『
كان واضحاً إلى من تنتمي هذه المناجاة. هذه كانت محتويات المراجعة الرابعة.
』 كان هناك الكثير جداً من الأخطاء في الجولة الثالثة. 『
』 كان ظهور بوسيدون غير متوقع. 『
』 كان يجب أن أفكر أكثر بشأن مسألة الإحتمالية. 『
』 كان يجب أن آخذ في الاعتبار العلاقة بين الأساطير... 『
كانت العبارات ممتلئة بالندم كما هو الحال دائماً. قد نكون فشلنا حتى في المراجعة الرابعة.
』 لو كنتُ قد أنقذتُ لي سوكيونج وليس يو سانغ-اه في ذلك الوقت.... 『
.
.
ماذا؟
تصلبتُ ولم أعد أحرك الشاشة للأسفل. ضرب البرق الشاشة وكل العبارات المتدفقة تم إزالتها.
صحتُ متعجلاً، "مهلا! أرني مجددا! ما الذي قصدته بتلك الكلمات الآن!"
لم يكن هناك رد.
』 (كيم دوكجا، لا يمكن تغيير القدر. لكن—) 『
』 اخ رس نير فانا. 『
[المهارة الحصرية 'الجدار الرابع' نشطة بقوة!]
قوة الجدار الرابع اعترضت صوت نيرفانا. الجمل اختفت ونبضي المتسارع هدأ بسرعة. رأسي المهتاجة هدأت كما لو تم سكب ماء بارد عليها.
رباطة الجأش هذه، لم تعجبني. لم أستطيع الغضب عندما أردتُ الغضب. لم أستطع الحزن عندما أردتُ ان أحزن.
"الجدار الرابع."
[الجدار الرابع ينظر إليك.]
"أخبرني بصراحة. هل أمي في خطر؟"
لم يجب الجدار الرابع
...تباً، في بعض الأحيان تساءلتُ ما إذا كان في جانبي أم لا.
نظرتُ نحو الهواء. "بييو."
[بااات...]
بييو، التي كان جسمها شفافاً نظرت إلي بعيون حزينة. فتحتُ فمي لأسأل قبل أن أغلقه مجدداً.
[المهارة الحصرية 'الجدار الرابع' يهتز!]
كانت بييو تبكي.
كل أنواع الأفكار مرت خلال رأسي. وبعضاً من قطع الألغاز كانت تتلائم معاً ببطء. يو جونغهيوك قد عاد بسرعة وبدا كأنه يخفي شيئا ما.
فكرتُ أن الامر كان غريباً حينها. لماذا أرسلت الكوكبات رسائل غير مباشرة غريبة، ولماذا كان يو جونغهيوك يريد الرحيق. من المرجح أن كل هذا كان لنفس السبب.
[أيها الصديق. لا تقلق، والدتك ليست ميتة بعد.] سمعت صوتاً من خلفي. [...تسك، كانت معلومات لا يجب تسريبها.]
برزت شرارات من الظلام وكان كوكبة أعرفه جيداً. "ديونيساس."
[لقد مرت فترة. أهذه المرة الأولى منذ المأدبة الأخيرة؟]
اقترب ديونيساس مني ونظر خارج الكهف الساحلي، تفحمت يده اليسرى من الاحتمالية. هذا المكان احتوى على أحد الهة الأوليمبوس الثلاثة الرئيسيين، حاكم البحر بوسيدون.
بوسيدون لم يتحرك لكن كان هناك صمت مشؤوم حوله. مثل مفترس ينتظر فرصة، كان بوسيدون يحدق في البحر بصمت. كان كما لو أنه يرى من أين أتى.
['فحص معقولية الاحتمالية' قد بدأ ولن يتحرك العم كثيراً. مع ذلك لا تقم بفعل أي شيء متهور. إنه يبحث عنك بشدة.]
"أنت تقول هذا بينما تنشر صوتك الحقيقي بالقرب مني."
[لا بأس لأنني مختبئ هنا باستخدام قوتي. هو لا يمكنه سماعي.]
رأيتُ أن مدخل الكهف كان مغطى بزجاج نبيذ. قد يكون هذا الحاجز يخبئني أنا وديونيساس. نظر ديونيساس نحو بوسيدون وتحدث. [لكن أليس هذا عظيماً؟ الاله الرئيسي الثالث...والذي هو كوكبة من الدرجة الأسطورية. إنهم كوكبات عالية لا تستطيع الكوكبات العادية الوصول لها أبداً في حياتها.]
بالتأكيد، لم يمكنني قول سوى أنه عظيم. لو كنتُ بوسيدون كنتُ سأتمكن من إيقاف الضباب عديم الاسم الذي دمر المملكة الشيطانية ذات مرة.
』 المكان الذي يصل إليه رمحه سرعان ما سيصبح حد البحر. 『
سرعان ما وصلت نظرة بوسيدون إلى البحر. كل الجبال تحت البحر كانت ترتجف أمام حضوره الهائل وخفضوا أنفسهم، يدعون من اجل خطأ لم يرتكبوه. كانت أعماق قلبي تهدر.
[...أنت مذهل حقاً.]
"ما الذي تقوله؟"
[لا توجد علامات على أنك خائف حقاً عند النظر إليه. لماذا؟]
بالطبع كنت خائف. أقدامي ارتعشت وكنتُ أشعر بالدوار. لكن الأكثر من ذلك....
』 كيم دوكجا كان معجباً حقاً. 『
شاهدتُ بوسيدون المهيب لوقت طويل قبل أن أجيب، "لم يمكنني تخيل هذا."
[تخيل؟ هاهاها، أنت حقاً شخص مضحك.]
"لماذا تساعدني؟" أنت جزء من الأوليمبوس."
[إنه قلبي.]
"ماذا حدث لأعضاء المجموعة الآخرين؟"
نفض ديونيساس إصبعيه وظهرت شاشة. كان أعضاء المجموعة متجمعين في السماء البعيدة. كانوا مربوطين بخيوط أريادن وطافين في الهواء عن طريق طريقة سير هيرميس. لم يكن هناك أحد مفقود. وبالتأكيد، كوكبات الدرجة القصصية سوريا وأرييل كانوا بأمان أيضاً.
بالفعل، كان هروباً ماهراً. كانت السماء نطاق زيوس. بوسيدون ربما يسحب حدود البحر لكنه لا يستطيع الوصول نحو السماء.
ارتشف ديونيساس من كوبه وقال، [اطمئن. لم يتأذى أي أحد. أريادن وهيرميس تدخلوا في الوقت المناسب...]
"أيمكنني أن أوجه لكمة؟"
[...لمن؟]
حدقتُ في ديونيساس بصمت.
[أنا؟ لماذا؟]
"ألست تعلم؟"
كان ديونيساس سريع الملاحظة وأجاب، [اه، إنه بسبب تلك التجسيدة. نعم، أنا آسف. يمكنك ضربي كما تشاء لكن افعلها بلطف....أنت كوكبة لذا سيكون الأمر مؤلما نوعا ما.]
لم أضربه. سألته بدلا من ذلك، "لماذا فعلتم ذلك ليو سانغ-اه شي."
[....القصة معقدة.]
جلس ديونيساس عند حافة الكهف الساحلي ووضع كوبه. أخذ بعض الوقت ليختار كلماته.
[في خط العالم هذا، تلقى أخوات موريا الثلاثة نبوءة غريبة.]
"نبوءة غريبة؟"
نظر ديونيساس لي وأجاب مثل خطيب عصر الجشع. ['نهاية الكل' ستأتي قريباً.]
"ماذا يعني ذلك؟"
[لا أعلم. الأمر الواضح هو أن الأوليمبوس لن يستطيع الهرب من ذلك أيضاً. بفضل هذا، كان الأوليمبوس مشغولاً لفترة. جميع السيناريوهات ستصل إلى نهايتها يوماً ما لكن كان علينا معرفة كيف انتهت.]
تابع ديونيساس كلامه. [في العملية، وجدنا بعض الشذوذ المتعلقة بالنهاية المتنبأ بها. أحدهم كان 'المتراجع' الذي بجانبك.]
"أنتم اخترتم يو سانغ-اه لتراقب يو جونغهيوك؟"
[لأكون صريحاً، نعم.]
ازداد غضبي لكن تحملتُه. كلمات ديونيساس لم تنتهي.
[ثم أثناء التجسس عليه، تعرفنا على وجودك.]
"...."
[تجسيد يكره المصير، يكره الكوكبات، ولا يؤمن بالبث النجمي. أصبح كوكبة بنفسه بدون أن يختار راعي وهو حتى كوكبة لا نستطيع رؤية هويتها. شذوذ لم أره من قبل. وجدناك واتخذنا قراراً.] ضحك ديونيساس. [نخبئك ونستخدمك.]
كانت هناك بقايا لقصص باهتة في نبرته. بعض المشاهد في الماضي حيث اعتقدتُ أنني 'محظوظ' مرت خلال رأسي. الجسر الزوجي الذي انكشف في محطة أوكسو الأولى - 』 قوة غير متوقعة. 『. كانت هناك الإحتمالية التي ساعدت كلما كنتُ في خطر.
[أردنا استخدامك لإيقاف الدمار. وهكذا، أردتُ مساعدتك باستخدام التجسيدة يو سانغ-اه.]
"هذا مختلف عما قاله أريس. هو يريد التخلص مني."
[هناك بالفعل صراع داخلي بين الالهة الاثنا عشر. لا أعلم ما إذا كنت مدركاً لذلك.]
ارتفعت هالة ذهبية من جسد ديونيساس حيث قام من مكانه. كانت هذه فخامة نسب زيوس، ملك السماء.
[إن أوليمبوس الوقت الحاضر مزيف.]
حدقت عيون ديونيساس الذهبية بي كما لو كان ينظر للأسفل إلى تابعه.
[تماماً مثلما صنع الكهنة البشريين الهة لتأسيس سلطتهم، صنع الهة الأوليمبوس أساطيراً للحفاظ على قوتهم. أساطير مزيفة مثل الجيجانتوماكيا وهرقل...وهذه هي النتيجة.]
[الكوكبة 'اله النبيذ والنشوة' ينظر إليك.]
[أريد إنهاء هذا العصر. ثم أريد إنشاء أوليمبوس جديد.]
[القصة 'ملك عالم بلا ملوك' تستجيب.]
القصة النائمة بداخلي استجابت لقصته. كان ديونيساس الذي أمامي أحد المرشحين لاستبدال زيوس في المستقبل.
[على أي حال، تلك كانت الخطة....والآن هذا المكان يتم مطاردته بواسطة العم السمكة ولا يوجد شيء يمكنك فعله. ربما ينتهي السيناريو بهذه الطريقة.]
إذا بدأ فحص معقولية الاحتمالية فكان هناك احتمال كبير أن هذا السيناريو سيفشل.
سيحصل المشاركون على تعويضات تبعاً لمساهمتهم لكن الجيجانتوماكيا لن تحدث. قد يكون بوسيدون يهدف لهذا من الأساس. على حساب حالته الخاصة واحتمالية السديم، كان يحاول الدفاع عن الأوليمبوس.
"لا، مازال هناك شيء أستطيع فعله."
[ماذا؟]
"أعتقد أن بامكاننا قلب الأوليمبوس في هذا السيناريو. عوضاً عن ذلك، أعطني رحيقاً في مقابل مساعدتي."
[رحيق؟ لدي القليل هنا.]
أخذتُ الرحيق من ديونيساس. وضعتُ بضعة قطرات على لساني.
[سائل نجمي قد تم بلعه للمرة الأولى!]
[السائل النجمي 'الرحيق' قد استجاب لك!]
[احتمالية الأوليمبوس قد استعادت جسدك المحطم!]
[جميع إحصائياتك ومستوى مهاراتك قد ارتفعت قليلاً.
هل كان هذا السائل النجمي الذي سمعت عنه نصاً فقط؟ لقد حصلتُ على تاثير رغم أن متوسط احصائياتي تجاوز الـ200. شاهدني ديونيساس أضع الرحيق المتبقي بعيداً وسأل، [مهلاً، هل نسيت تلك الضربة من قبل؟ ومع ذلك تريد القتال مجدداً؟]
"هل ستساعد؟"
[هل أنت مجنون؟ حتى لو ساعدت لا . . . من المستحيل تغيير الوضع حتى لو ساعد نصف الالهة الاثنا عشر. ألا تعلم كم هي قوة تلك السمكة؟ نهاية السيناريو بالفعل ف---]
"نهاية السيناريو مقررة. أهذا ما تريد قوله؟"
كما وضح العملاق برياروس، لا يمكن عكس المصير. أريس أيضاً قال هذا. هذا السيناريو كان مجرد تطور لحدث عادي كان مقرراً. نعم، هذا صحيح. ربما كانوا محقين.
"إذا كانت النهاية مقررة، ألا يوجد أي معنى في العملية؟"
[لابد أن يكون ذا معنى لكن هذا تفكير عاطفي فحسب. سيتم تسجيل القصة كقصة فاشلة.]
"هل كل القصص الفاشلة بلا معنى؟ حتى لو كنتُ تعلم أنك ستفشل، أليست قصة هؤلاء الذين سعوا للنهاية تستحق؟"
[الكوكبات يحبون هذه القصص لكن هؤلاء الذين يفعلون ذلك محتوم عليهم الموت.]
"إنها امكانية. إذن ما رأيك بهذا؟ شخص قد تأثر بالقصة يحاول تحدي نفس القصة مجدداً."
في هذه اللحظة فتح ديونيساس فمه.
"10 مرات، 100 مرة، 1000 مرة. ماذا لو أن العديد من الكوكبات والتجسيدات تم التأثير عليهم بالقصة وعاشوا قصة كهذه مجدداً؟"
ربما يكون الفشل مقرر لكن الكائنات التي لا تحصى بنت قصة من الشجاعة بينما واجهت المصير المُعطى مرة بعد مرة. ماذا إذا كدسوا قصصاً عن التحديات وتحدوها بطريقة مختلفة.
"حينها هل القصص الفاشلة بلا فائدة؟"
تحول المنصة لم يكن مطلق. هذا لأن الأسطورة هي مجرد خلق. كان ديونيساس عاجزاً عن الكلام.
في النهاية، كانت احتمالية البث النجمي قانوناً يتدفق نحو 'التدفق المرغوب' الذي تريده العديد من الكائنات. القصة التي رغبت بها العديد من الكائنات سيتم إدراكها يوماً ما.
نجح ديونيساس بالكاد في فتح فمه لكنه كان ساخطاً بشكل غريب. [إذن هل ستكون الأول؟ ستكون الضحية الأولى وتطيح بشعلة السيناريو؟]
"لا." ابتسمتُ. "سوف أكون الشعلة الأخيرة."
[ماذا؟]
كنتُ أعلم. كنتُ أعلم أنني بحاجة لمئات أو آلاف المحاولات لهزم بوسيدون. تماماً مثل...الكيان الحالي الذي يركض نحو بوسيدون...
اللعنة.
**********************************************************************
Ahmed Elgamal