الفصل 336: نهاية أسطورة (4)
*****************************

"لماذا يجب أن أساعدك؟"

"وإلا ستموتون أيضاً."

كان هناك أكثر من 10 تجسيدات في الظلام، آنا كروفت، سيلينا كيم، واعضاء مجموعة آخرين. كما هو متوقعن قاتلوا في الجيجانتوماكيا أيضاً.

"نستطيع الهرب قبل حدوث هذا."


"إذن ستتلقوا ضرراً. ألن تكون تجربة جيدة أن تنهي السيناريو حتى النهاية طالما أنكِ في منتصفه بالفعل؟"

حدقت آنا كروفت بي كما لو تختبر نواياي الحقيقية. "ما الذي تريده حقاً؟"

"قفازات الملك ليكومينديس. ألا تملكيها؟ أنا لم أرها في بيت المزاد مهما بحثتُ بجد."

آنا كروفت كانت قد استخدمت الرؤية المستقبلية. كانت على الأغلب تعلم قيمة العناصر التي اشترتها مسبقاً. قرأت آنا كروفت نواياي وابتسمت. "لا يمكنني إعطائك ذلك. إنه مادة من أجل الجندي العملاق خاصتي."

"هل تحاولين صنع نموذج قادر على تحول المنصة؟ ينبغي أن تعلمي ان هذا مستحيل بقوتك فحسب."

"سأعرف فقط بعد أن أحاول."


تقدم أحد اعضاء مجموعة آنا كروفت للأمام بعدائية. خطا يو جونغهيوك للأمام لاعتراضه.


"لا يوجد شيء لقوله." كان هناك صوتاً واضحاً لسيف يتم سحبه. "إنها امرأة عليّ قتلها في كل الأحوال."

ملأت حالة فائقة الكهف ومن الواضح أن الطرف الآخر أصبح متوتراً. أستطيع استخدام يو جونغهيوك لأخذ العناصر. المشكلة كانت أن الخصم آنا كروفت.


رفعتُ يدي لكبح غضب يو جونغهيوك والذي حدق بي بتعبيرات مخيفة.

[الشخصية 'يو جونغهيوك' يستخدم القيود الثلاثة مستوى 10.]

تقييد المرء لنفسه ثلاثة مرات لتجنب قتل شخص....لم أستطع تصديق ما أراه. يو جونغهيوك استخدم هذه المهارة أمام عيوني. كان من الصعب فهم كم من الضغينة لدى يو جونغهيوك ضد آنا كروفت، حتى بعض قراءة طرق البقاء.

كنتُ أكافح للوصول إلى قرار عندما تحدث أحدهم. "آنا، أعطه القفازات. الآن هو الوقت لنتنازل."

تصلبت تعبيرات آنا كروفت عند كلمات سيلينا. حولت سيلينا كيم رأسها نحوي وأرسلت نقل صوت إليّ.

- أنا شاكرة للمرة الماضية، ملك الخلاص الشيطاني.

في السابق حررتُ سيلينا كيم من العهد الموضوع عليها عن طريق الرهان مع آنا كروفت في بيت المزاد. بكلمات أخرى، لم يكن على سيلينا كيم الاستماع لأوامر آنا بعد الآن. كانت تعبيرات آنا كروفت عندما اعترضت قوتها الأعظم على رأيها تستحق الرؤية.

بما أن سيلينا كيم رمت هذه الكلمات فقد كان دوري لإنهاء الأمر. "لن يكون مجاناً."

"إذن؟"

"سأشرتيها بعملات."

توقفت آنا كروفت عند ذكر العملات.

"ماذا عن 500,000 عملة؟ من المرجح أنكِ خسرتِ بعض المال في بيت المزاد."

ضاقت عيون آنا كروفت حيث بدا أنها تفكر عن الخسائر التي تكبدتها. بعد فترة، فتحت فمها، "سآخذ الأمر في الاعتبار بمليون عملة."

"لقد كلفك في الأصل 200,000 عملة. أليس هذا مبالغاً به؟ 600,000 عملة."

"900,000 عملة."

"700,000. لا أستطيع أكثر من ذلك."

"سأعطيها لك مقابل 800,000 عملة."

800,000 عملة لم تكن رقماً صغيراً لكن كان على الاتفاق أن يتم. كانت قفازات الملك ليكومينديس عنصر لا يمكن الاستغناء عنه في عملية صوت الحوت هذه.

[قفازات الملك ليكومينديس قد تم اكتسابها.]

[لقد دفعت 800,000 عملة للتجسيدة آنا كروفت.]

الاتفاق تم وانا ابتسمتُ. "لا ضرر ولا ضرار."

"هاه؟ هل نسيت بالفعل أنك أخذت مليون عملة مني؟ لا يزال متبقي 200,000...."

"تعالي لكوريا الجنوبية لمرة إذن. يمكنك الاستمتاع بدورة من الوجبات بـ200,000 وون."

بالطبع كان الفرق بين 200,000 وون و200,000 عملة شاسعاً. صرت آنا كروفت على أسنانها بغضب. "هل تنوي مقاتلة بوسيدون حقاً؟"

"لقد رأيتي هذا برؤيتك المستقبلية لذا تعرفي."

"ذلك....."

بالطبع، كنتُ اعلم أنها لم ترى المستقبل. رؤيتها المستقبلية لم تستطع رؤية أي مستقبل متعلق بي.


مررتُ بجانبها وأضفتُ بصوت صغير. "ربما ستكون هذه المرة ممتعة للغاية. ستذهبين إلى مستقبل لا يمكنك قراءته."

شاهدتُ رأس آنا كروفت الصغيرة ترتجف وشعرتُ بإحساس انتصار غريب....لا أعلم لماذا أردتُ التنمر عليها كلما قابلتُها.

"آمل ألا تموت ميتة كلب."

"إذا أردتِ هذا حقاً فاطلبي من أسجارد اضافة بعض الاحتمالية."

بعدما انتهيتُ معها التفتتُ نحو يو جونغهيوك. كان لا يزال محدقاً بها وبدا أنه على وشك تحريك سيفه مباشرة. عندما كنتُ سأرسل له رسالة في لقاء منتصف اليوم، أرسل إلي أولاً بشكل غير متوقع.

- رقبة تلك المراة تخصني. أيا كان وقت حدوث ذلك.

- افعل ما تريد.

بالتأكيد، عندما يحين ذلك الوقت لم أكن أنوي إيقافه. لكن على الاقل حتى ذلك الحين كانت آنا كروفت شخصاً نحن بحاجة له.

رفع ديونيساس يده. [ماذا أفعل أنا؟]

"لا تقم بأي شيء."

[ماذا؟]

تركتُ ديونيساس ونظرتُ إلى الجندي العملاق الذي كان يرفع جسده في مياة البحر.

سألتُ بلوتو بينما أومأ ليو جونغهيوك، "أيمكنك أن تقل شخصين؟"

[أنت لست راضياً بواحد وتريد مني القيام باثنين؟]

"أيمكنك فعلها؟"

[...هل ستأبه إذا قلتُ لا يمكنني؟]

***

بينما تتصادم كوكبتا الدرجة الأسطورية، جاءت الأصوات الحقيقية للكوكبات من السماء. توقفوا عن القتال وقالوا آراءهم في الوضع الحالي بدلا من توجيه الاسلحة نحو بعضهم البعض.

[لم أفكر أن هاديس سيظهر هنا...]

[كيف يمكننا إيقافهم؟ أثينا، ألم تفوزي على العم بوسيدون من قبل؟]

[إنها قصة مختلفة. لقد زرتُ فقط شجرة زيتون...كيف أستطيع الفوز ضد كوكبة من الدرجة الأسطورية؟]

[لا أعلم كيف سيكون الامر إذا ظهر عرش البرق أو الأرض الأم....]

كانت تعبيرات الالهة الاثنا عشر مظلمة. عرش البرق تجاهل عمل السديم بعد دخوله سيناريو المستوى الأعلى في حين ان الأرض الأم كرهت الأوليمبوس وكان من الغير مرجح ان تتدخل.

[هيرميس، ماذا عن استخدام قصص الأوليمبوس العملاقة؟]

[إنهم الراويين الرئيسيين لقصتنا العملاقة. أتظنين أن هذا سيعمل؟]

كانت هناك تعليقات هنا وهناك لكن لم يكن هناك حل بينها.


لي سيولهوا لاحظت الحديث بين الكوكبات وهمست في أذن لي هيونسونج. "...اعتقدتُ أن كوكبات الدرجة القصصية سيكونوا عظماء لكنهم عاديين أكثر مما توقعت."


"نعم."

"إذا ماذا يجب ان نفعل الان، نحن الذين لسنا كوكبات..."

لم تكن هناك ثقة في صوت لي سيولهوا. في هذه الأثناء، عملت شركة كيم دوكجا بجد. كان من الطبيعي أن يصبحوا واثقين بعد التدرب والتقدم. مع ذلك، لم يكونوا يتعاملون مع كوكبات الدرجة العظيمة أو كوكبات الدرجة القصصية. القصص التي بنوها لم تكن تقارن حتى بأصابع تلك الكائنات الضخمة.

تمتمت شين يوسونج بصوت صغير، "كان من الصعب حقاً هزم آجاشي الشمس ذاك المرة الماضية..."

كانت عينا سوريا مغلقة وكان يشاهد ما يحدث من خلال العين الثالثة على جبينه. حتى سوريا، اله الشمس الأقوى، ظل صامتاً ولم يتدخل. كان غير قادر أيضاً على مواجهة كوكبات الدرجة الأسطورية.

انتشرت موجات الصدمة. أصبحت التلاحمات بين بوسيدون وهاديس أكثر تكراراً وسرعة حيث بدأت تشققات تنتشر في السماء. كان الفراغ نفسه ينهار من الموجات الصادمة. ومثل المتوقع، كان الأمر الأكثر خطورة هو...


[العم هاديس سيخسر.]


[ليس هناك خيار. المنصة هي البحر.]

ظهرت تعبيرات معقدة على وجوه الالهة الاثنا عشر. بوسيدون أو هاديس. مهما كان الذي سيفوز سيسقط الأوليمبوس في بوتقة من الاضطراب.

في هذه اللحظة، فتح سوريا فمه. [شيء ما قادم.]

أحدهم قد اخترق السماء الممتدة وكان يقترب بسرعة. كان جندياً عملاقاً مصنوعاً من جلد تنين أسود.

لي جيليونج صاح، "دوكجا هيونج!"

كان هناك صوت عادم صاخب وتوقف الجندي العملاق. ثم برز كيم دوكجا من داخل بلوتو. "الجميع. سأشرح باختصار."

نظر كيم دوكجا على مهل للتجسيدات والكوكبات. "أنا سأصنع مشعل مقدس. ولذلك أحتاج مساعدتكم."


فجأة، نظر الالهة الالهة الاثنا لبعضهم البعض. انفجر صوت حقيقي.

[تناوب مشعل مقدس!]

[بالفعل. لماذا لم أفكر في هذا.]

تحدثت الأصوات حتى فتح كيم دوكجا فمه مجدداً. "الالهة الاثنا عشر، لا تفعلوا أي شيء من فضلكم."

[ماذا؟ ماذا تعني؟]

"أنتم تنتمون للأوليمبوس وليس لديكم طريقة لمقاومة قصة بوسيدون العملاقة. لو شاركتم في تناوب المشعل المقدس، فيمكن أن تكون النتائج عكسية."

كانت كلمات كيم دوكجا صحيحة وأومأت بعض الكوكبات. مع ذلك لم يكن الجميع.

[إذا لم نساعد، فكيف سنستطيع إشعال النار المقدسة؟]

في المقام الأول، كان المشعل المقدس ضوءاً أتى من الشمس. من أجل بدء الضوء المقدس، كانت هناك حاجة لمساعدة الشمس.

ثم وقف سوريا بهدوء. حدق كيم دوكجا به. "سوريا، اجلس أنت أيضاً."

جلس سوريا مرة أخرى.

[كيف ستصنع مشعلاً مقدساً بدون الشمس؟]

"النار المقدسة تدور حول التقديس. لا يمكن تشغيلها فقط بواسطة الشمس."

[الكوكبة 'حاكمة النار الشبيهة بالشيطان' تهز كتفيها.]

بالنظر للخلف، كان جسم جونغ هيوون ممسكاً بإحكام بواسطة لي هيونسونج الذي كان قد نشط تحول الصلب. كانت خدود لي هيونسونج حمراء، رغم أنه كان مجهولاً اذا كان هذا بسبب الاحراج أو لهيب إشعال نيران الجحيم.

"ساااااااااخن جداً!!"

"آسفة. أرجوك تحمل قليلا بعد."

أومأ سوريا لهذا المنظر. [نيران إيدين كافية لاستبدال حرارة الشمس. مع ذلك، النيران المصنوعة من ذلك التقديس ستجد صعوبة في اختراق أمواج بوسيدون.]

"أعلم. ولهذا حان وقت نهوضك."

ارتفع سوريا من مكانه. [مثير للاهتمام.]

***

احتجتُ لمزيد من الوقت قبل أن يسخن لي هيونسونج كفاية لذا جلستُ على كتف الجندي العملاق وأعطيتُ بعض التعليمات لأعضاء المجموعة. ثم نظرتُ حولي ورأيتُ هان سويونج تدلي رجليها بينما تمص الحلوى.


وبختُ هان سويونج، "أهي لذيذة؟"

"بشكل غريب كنتُ أتوق للأشياء الحلوة مؤخراً. أتريد البعض؟"


لم تنتظر هان سويونج ردي وحشرت الحلوى التي كانت تمسكها في فمي.
كانت بطعم الليمون.
أكلتُ الحلوى وهان سويونج نظرت إليّ بهدوء. "بالمناسبة، تلك التي كنتُ آكلها."

"إذن؟"


"...أنت حقاً لست ممتع."

انزلقت هان سويونج من على ظهر الجندي العملاق وهبطت على يده. نظرتُ حولي والجميع كان أيضاً يملك حلوى في فمه، حتى يو جونغهيوك.

"سويونج-شي أعطتهم لنا. سمعتُ أن لها تأثير يساعد على الاسترخاء." قالت لي سيولهوا.

لهذا كان جميعنا يعض في واحدة. أومأتُ بطريقة مقتنعة ولي سيولهوا سألت، "هل نستطيع الفوز؟"

نظرتُ للأعلى تدريجياً نحو لي سيولهوا. هي كانت تنظر للخلف. ابتسمتٌ فقط لأنه لم يكن لدي جواباً.

فوز أم هزيمة، لم أعلم شيئا كهذا. فقط.

"لن يموت أحد."

أخيراً، السيف الصلب تم سخنه بالنار المقدسة و 'المشعل' كان محمولاً في يد بلوتو.
فتحتُ فمي بينما أصعد على بلوتو.

[تجمعوا من فضلكم.]

واحدا تلو الآخر، تجمع أعضاء المجموعة المتناثرين. أناس ولدوا في أماكن مختلفة ويملكون منظوراً متنوعاً كانوا متجمعين هنا. وهكذا، أصبحوا كوكبة من الناس.

[القصة العملاقة 'ربيع العالم الشيطاني' قد بدأت!]

جميع رواة شركة كيم دوكجا بدأوا قصصهم.

』 إنها قصة تتأصل من قارئ. 『

』 الرجل الأقوى والأكثر وحدة في العالم أمسك سيفه. 『

』 السيف الصلب تحمل نار الجحيم وحلق نحو الأفق العالية الممتدة. 『


كان التاريخ الذي كدسناه يتجمع في نار المشعل المقدس. كانت قصتنا قصة عملاقة من خارج الأوليمبوس. وهكذا، كان من المستحيل لبوسيدون ألا يتعرض لضرر بواسطة هذه القوة.
من بعيد، لاحظ بوسيدون الرسالة ونظر لهذا الاتجاه.


هو ضحك وغطى الهواء بالأمواج، مثل حاجز. كان واثقاً أن الحاجز المصنوع بقوة كوكبة من الدرجة الأسطورية لا يمكن اختراقه.

كان من الممكن معرفة هذا فقط برؤيته: شركة كيم دوكجا لن تستطيع اختراق ذلك الحاجز بقوتنا الحالية. كنا بحاجة لمزيد من القوة، مزيد من السرعة. زخماً قوياً كفاية للتحطيم عبر ذلك الجدار.

أخيراً، كان هناك مساعد لتزويدنا بذلك الزخم.

[القصة العملاقة 'ربيع العالم الشيطاني' قد توسعت.]

أمكن سماع صوت بوق قطار من مكان ما.


[تحول المنصة قد حدث!]

』 وهكذا، أضاءت الشمس الساطعة طريقهم. 『

القطار الذي كان عدواً ذات مرة كان الان مندفعاً عبر السماء لإيقالنا. بعث قطار الشمس هالة ذهبية عجيبة وأعضاء المجموعة نظروا للأعلى بعيون شاطحة.

كان ممكن. إذا كان الأمر هكذا، فإنه ممكن.

"لننطلق، شركة كيم دوكجا."

************************************************************************
Ahmed Elgamal









2020/05/04 · 8,760 مشاهدة · 1701 كلمة
Ahmed Elgamal
نادي الروايات - 2025