الفصل 340: طريق ليس بطريق (2)
******************************
جميع أنواع الأفكار مرت في رأسي.
['الجدار الرابع' يهتز بعنف.]
كان هناك بابان وبدا أن أحدهم يهمس لي. أستطيع الدخول إلى واحد منهما. لكن إذا اخترتُ واحداً فعليّ التخلي عن الآخر. لا يمكنني فعل ذلك.
"ملك الخلاص الشيطاني."
"...اه."
"إذا تأخرت فلن تستطيع إنقاذ أي منهما." لم يكن هناك أي شعور واقع في صوت إيلين.
"أرجوك انتظري."
في رؤيتي الضبابية، تم رؤية الممر على الجانب الآخر من الغرفتين. كلمات صانع الانتاج الضخم مرت في رأسي.
- إنه لا شيء. فقط طريق مسدود.
كانت نهاية المرر خافتة جداً لم أستطع رؤية أي شيء. مع ذلك كان الجميع يعلم أنه لا يوجد شيء في نهاية ذلك الممر. في المكان الأول، كان الممر مصنوعاً ليكون لا شيء به.
』 كيم دوكجا فكر: هذا ليس ممكن. 『
ابق هادئاً. لابد من وجود طريقة. أتيتُ كل هذا الطريق وفي النهاية عليّ الاختيار بين الاثنين؟ من يجب أن يعيش ومن يجب أن يموت؟ لا يمكنني فعل ذلك.
[الجدار الرابع ينظر إليك.]
』 لكنك اخ ترت بال فعل. 『
في هذه اللحظة، مشهد السيناريو الأول ملأ رأسي. مترو الأنفاق المهتز. شكل هؤلاء الذين ماتوا. ربما كنتُ أستطيع إنقاذ جميع من كانوا هناك.
』 بالتا لي، يم كنك أن تخت ار هذه الم رة أيضاً. 『
...كان الأمر مختلفاً الآن.
بدلا من الرد على الجدار الرابع سألتُ إيلين، "كم متبقي من الوقت؟"
"حوالي 20 دقيقة...حالة لي سوكيونج حرجة أكثر. بعد ذلك..."
20 دقيقة. كانت قصيرة لكن كان هناك وقت كافي لتجريب هذا وذاك. كان من المبكر جداً الاستسلام.
"إذا كان هناك المزيد من السائل النجمي فيمكنك إنقاذ كليهما؟"
"...ليست امكانية كبيرة."
أخرجتُ ضفدع القديم إلى جديد في الحال. صاح الضفدع،
- أعطني بيتاً قديماً وسأعطيك بيتاً جديداً.
أشرتُ إلى زجاجة الرحيق النصف ممتلئة وسألته،
"أيمكنك تغيير هذا إلى واحدا جديد؟"
ثم هز صفدع القديم إلى جديد رأسه.
- إنه ليس قديماً ولا جديداً.
"لقد تم شرب نصفه. وهكذا فهو قديم. سأعطيك عناصر أخرى إذا ملأت لي زجاجة جديدة..."
- …لا أستطيع مساعدتك.
كما المتوقع لم تكن خدعة كهذه ممكنة مع السائل النجمي. اعتقدتُ أنه كانت هناك فرصة حتى ولو ضئيلة.
- متعب، لا تطلبني.
ربما كان متعباً من ابتلاع الجندي العملاق سابقاً لكن ضفدع القديم إلى جديد سقط نائماً.
وضعتُه بعيداً وقررتُ تجريب طريقة أخرى. إذا لم أستطع مضاعفته، فكان علي الحصول على واحد جديد.
[الملك الشيطاني 'ملك الخلاص الشيطاني'....]
[استخدام الرسالة الغير مباشرة تم إلغاؤه.]
[وظيفة الرسائل الغير مباشرة مغلقة حالياً بسبب فحص وإصلاح سيناريوهات معينة.]
....ماذا؟
[السيناريو الذي يتم فحصه هو السيناريو الـ60.]
كان موقف غريب لم أفكر به. لم أظن أن آثار السيناريو الـ60 ستصل لهذا الحد...
كنتُ بحاجة لمساعدة الكوكبات الأخرى للحصول على سوائل نجمية جديدة.
"جانج هايونج!"
عند صيحتي، تحركت عيون إيلين إلى مكان آخر. المكان الذي كان به جانج هايونج كان غرفة يو سانغ-اه. في اللحظة التي وقفتُ فيها على مدخل الغرفة حيث كان ضوء الطوارئ نشط، مر شعور بارد أسفل ظهري.
"لا يمكنك الدخول بدون إذن!" صاح أحدهم بي.
شظايا القصة المتبعثرة من يو سانغ-اه حامت في الهواء. حاولتُ تجاهلها وتحولتُ إلى جانج هايونج. كان جانج هايونج نائماً في زاوية غرفة المشفى. "جانج هايونج! استيقظ! جانج هايونج!"
"مهلاً! إنه أيضاً في حالة حرجة!"
الطاقم الطبي هر ع وسحبني بعيداً. كان جانج هايونج لديه عدد كبير من حزم القصة المحقونة فيه وكانت الضمادات تغلف جسده. كان مصاباً بشكل خطير من حرب العائدين. لكنني كنتُ بحاجة لمهارة جانج هايونج.
[الجدار المجهول ينظر إليك.]
[الجدار الرابع يواجه الجدار المجهول.]
رقصت الشرارات حيث شعرتُ بنظرة الجدار. كانت برودة بدون أي إحساس بالتعاون على الإطلاق.
...سيكون الأمر هكذا؟ فتحتُ المرجعية. بعد كل شيء، كان الجدار المجهول مهارة أيضاً. مازلتُ لم أملك فهماً جيداً لجانج هايونج واحتجتُ بعض الحظ لكن....
بدأتُ أبحث عن اسم جانج هايونج في قائمة المرجعية. هل ربما شعر بعدم راحة لأفعالي؟ الجدار المجهول حذر،
['الجدار المجهول' يقول: أنت لست سيدي. لا تقم بشيء غير ضروري.]
"أحتاج مساعدتك." أخبرته بصراحة. كان الأمر عاجلاً. "إذا لم تساعدني فعليك إيقاظ سيدك."
كان الجدار صامتاً للحظة. كان صمتاً يشير إلى أنه يفكر في شيء ما. بعد لحظة، عادت رسالة من الجدار المجهول.
['الجدار المجهول' يقول: ...سأساعدك.]
في نفس الوقت، تم صنع حيز صغير من الفراغ حولي. وتم صنع لوحة كبيرة أمامي حيث كان هناك نوع مألوف من أداة إدخال.
ربما جانج هايونج كان يستمع لقصص كوكبات لا تحصى في هذا الجدار الصغير. استمع جانج هايونج للقصص التي كتبت على هذا الجدار مثل زخرفة و...
['الجدار المجهول' يقول: قم بعمل جيد.]
...لم يكن لدي شيء لقوله. نظرتُ لأسفل إلى جانج هايونج النائم ثم حولتُ رأسي سريعاً.
أولاً، كان من المهم إطفاء ضوء الطوارئ.
['الجدار المجهول' قد منحك رخصة مؤقتة.]
[ادخل الوجهة التي تريد إرسال رسالة إليها.]
أول كوكبة كان ديونيساس.
[لا يمكن إرسال الرسالة للكوكبة.]
[كل التواصل مع الأوليمبوس مقطوعاً في الوقت الحاضر.]
واجهتُ طريقاً مسدوداً من البداية. غيرتُ مستلم الرسالة بسرعة. ثم جاء رد في الحال.
- تحتاج المزيد من السوما؟ آسف...أعطيتُك كل السوما التي أملكها.
كان الرد من سوريا. الوضع هنا لم يكن سهلاً أيضاً.
- أمن الصعب طلب المزيد من السديم؟
- لقد انسحبتُ من فيداس وفقدتُ حقوق انتاج السوما.
- هل ديونيساس بجانبك؟
بعد بضعة لحظات، كان هناك رد من سوريا.
- مؤخراً الأوليمبوس يعاني من قصة الندرة وامداد الرحيق تم قطعه. لا يوجد المزيد لأعطيك.
- فهمت. شكرا لك.
- آسف لم أستطع المساعدة.
- لا.
كان من المستحيل طلب المزيد عندما كنتُ قد تلقيتُ مساعدته بالفعل في الجيجانتوماكيا.
فكرتُ في مختلف أنواع السوائل النجمية التي ظهرت في طرق البقاء. مع ذلك، لم يكن أياً من السوائل التي يمكنها استبدال الرحيق والسوما متاحاً الآن.
عضتتُ شفتاي بيأس. إذا لم يكن العلاج ممكناً فكان علي إيجاد طريقة أخرى.
[إرسال رسالة إلى الكوكبة 'ملكة الربيع المظلم']
بما أن هاديس وبيرسيفون لم يكونا عضوين للأوليمبوس، كان من الممكن التواصل معهم عبر الجدار المجهول. لم أرد استخدام هذه الوسيلة لكن لم يكن الوقت للتردد.
مع ذلك، الرد الذي جاء من بيرسيفون لم يكن ايجابياً جداً.
- بني، كما تعلم، كيان محطم بواسطة تدفق الوعي...جميع أرواح هذا العالم تذهب إلى العالم السفلي لكن هذا في حال كانت الروح سليمة.
- ...كما ظننت، إنه هكذا.
في الحقيقة توقعت هذا قليلاً. تدفق الوعي كان ظاهرة تتحطم فيها قصص الروح.
الروح التي تعاني من هذا المرض لم تذهب للعالم السفلي. لأكون دقيقاً، لم تذهب إلى أي مكان. إنها فقط انتهت هناك. تماماً مثل أن الجميع الذين ساروا في الطريق الخاطئ اختفوا للأبد.
أضافت بيرسيفون.
- بني.
- لم يتم تأسيس الوراثة بعد. لا تناديني بذلك الآن.
أجبتُ بسرعة وأغلقت الاتصال. فتحتُ الهاتف الذكي ثم ملف طرق البقاء. كانت لا تزال هناك طريقة. يجب أن تكون هناك.
[الجدار المجهول يقول: لقد فعلتَ الكثير جداً من الأشياء التي ذهبت ضد الاحتمالية.]
…اصمت.
[الجدار المجهول يقول: تلك الاحتمالية كان محتوم أن ترتد إليك. إنه قانون لهذا العالم.]
"أخبرتك أن تصمت."
قرأتُ طرق البقاء بسرعة. وجدتُ عدة مرات حيث قابل يو جونغهيوك تحديات مشابهة في طرق البقاء. على سبيل المثال، الجولات 161 و275.
في هذه الجولات كان يو جونغهيوك في موقف حيث يستطيع إنقاذ واحد من رفيقيه. عندما تم إخباره بأن بإمكانه انقاذ لي سيولهوا أو لي جيهي فقط، رد يو جونغهيوك.
』 "سأنقذ الاثنين." 『
كان نفس الامر للجولة 275. لي هيونسونج وشين يوسونج. في موقف حيث يمكنه انقاذ أحدهم فقط أجاب يو جونغهيوك.
』 "سأنقذ الاثنين." 『
كان هذا جواب يو جونغهيوك. وهكذا، فشل يو جونغهيوك الجولة 161 و 275. لم يستطع إنقاذ لي سيولهوا، لي جيهي، لي هيونسونج، ولا شين يوسونج. ثم مات بنفسه. مع ذلك في كل مرة اختار يو جونغهيوك نفس الخيار وأنا سأختار نفسه.
يدي اليمنى التي تحمل الهاتف ارتعشت بعنف وأمسكتها بقوة.
』 لكن كي م دوك جا ليس يو جون غهيوك. 『
كان يو جونغهيوك قادراً على اتخاذ قرار كهذا لأنه كان متراجع. متراجع مختلف عني. كيان يمكنه تكرار الحياة عدة مرات.
على الجانب الآخر كنتُ أملك هذه الحياة الواحدة فقط. وهكذا لم تسمح لي هذه الحياة بارتكاب أي أخطاء.
اذا ارتكبتُ خطئاً، أحدهم سيموت. لذا لا يمكنني ارتكاب أي خطأ.
أنا ركضتُ كل هذا الطريق بينما أخاطر بلوي الاحتمالية. حتى هذه اللحظة، اعتقدتُ أنني قمت بعمل جيد.
بيرياروس كان قد أخبرني.
- المصير الحقيقي محتوم. إذا تجنبتهن لابد أن يتم تشويه الاحتمالية. ولوي الاحتمالية سيتم حله بواسطة أحدهم في النهاية.
أعلم. اعلم هذا جيداً. إنه فقط. كنتُ غير راضي. لماذا؟
』 ...جا-شي.『
لماذا...لماذا عليهم أن يكونوا الذين يحلونه؟
』 دوكجا-شي.『
قطرة. قطرتان. الصوت الذي لمسني كان مثل قطرة ماء مرت من جرانيت صلب.
نظرتُ خلفي.
』 دوكجا-شي. أنا بخير.『
من خلال ستارة الغرفة حيث كان يو سانغ-اه راقدة، تدفقت شظايا القصة المحطمة وتحدثت لي.
』 أنقذ سوكيونج-شي. 『
لم يأتي صوت من فمي المفتوح نصفه. لكنها أجابت كما لو سمعت صوتي.
』 لدي طريقة للنجاة. وجدتُ طريقة بالفعل من خلال نظام هيرميس. 『
[المهارة الحصرية 'كشف الكذب' المستوى 7 نشطة!]
[تم التأكيد أن الجملة كاذبة.]
"يو سانغ.."
』 دوكجا-شي. 『
كان صوت يو سانغ-اه حازم بشكل لا يصدق. تذكرتُ يوماً ما الوقت الذي شكلتُ فيه فريقاً مع يو سانغ-اه.
جتى في ذلك الحين كانت يو سانغ-اه هي نفسها. في كل مرة أصرت على شيء اعتقدته صحيحاً، لم تثني نفسها أبداً. يو سانغ-اه ستتحدث بهذه النبرة الهادئة لكن القوية. كان مثل استرضاء طفل صغير مفزوع.
』 دوكجا-شي، استمع لي بعناية. أرجوك كن هادئ وعقلاني. 『
لا أعلم لماذا لكن كلمات يو سانغ-اه كانت مألوفة.
』 مازال لدي بعض الوقت المتبقي. لكن سوكيونج-شي لن تتمكن من التعافي إلا إذا تم إنقاذها الآن. 『
لماذا بدا وكأنني جالس في مقعد مترو أنفاق ولماذا بدا بأن هذه اليد المرتعشة ليست ملكي؟
』 إنها مثل مهمة لعبة. مهمة يمكن تنفيذها بشكل جيد إذا اتبعنا الطريق الموضوع. 『
"...يو سانغ-اه شي."
』 دوكجا-شي، حان الوقت لتنفيذ المهمة بشكل لائق الآن. 『
فهمتُ كلمات يو سانغ-اه. ربما أستطيع الفهم أكثر من أي أحد في العالم. مع ذلك لم أستطع فهم يو سانغ-اه التي تتحدث الآن. ربما لن أفهم في حياة كاملة. أم هل يجب قول أنني لم أجرؤ على الفهم.
[الجدار الرابع قد زاد من سمكه.]
مثل يو سانغ-اه التي وقفت في مترو الأنفاق، وقفتُ وأعلنتُ، "إيلين!"
لاحظت إيلين نواياي وأومأت. الطاقم الطبي بجوار يو سانغ-اه هرع إلى الجانب الآخر للغرفة. أنا أيضاً التفتتُ ببطء نحو الجانب الآخر للغرفة. في اللحظة التي تخطيتُ فيها عتبة الباب، لم يسعني سوى النظر للخلف.
』 لا تقلق. سأكون بانتظارك هنا. 『
خلف الستارة كان مظهر يو سانغ-اه قد تبعثر كثيراً. ربما، خلف تلك الستارة كانت هناك يو سانغ-اه لا أعرفها بالفعل. ربما تكون ممزقة ومتناثرة، شيء لم يعد يمكن التعرف عليه. كنتُ لا أزال أسمع خيالاً لصوتها الذي كان يختفي بالفعل.
بالرغم من ذلك.
"يو سانغ-اه شي. لا أعلم إذا كنتِ تتذكرين لكن،.. أنا فحصتُ حيوات الناس في السيناريو الأول."
تابعت حديثي نحو يو سانغ-اه التي تذكرتها. "تركتُ فقط الناس الذين اعتقدتُ أنه ينبغي عليهم النجاة، يعيشون. اعتقدتُ أنه كان ينبغي عليّ فعل ذلك من أجل رؤية نهاية هذا العالم.
』 ...دوكجا-شي. 『
"لكن إذا كانت هذه هي الطريقة الوحيدة لرؤية النهاية، فأفضل ألا أراها."
من أجل إحياء أحد، على أحد آخر أن يموت.
"إذا كان هناك اختيار في الحيوات، فإنها قصة سيئة في المقام الأول."
عند جوابي ربما يقول صانع الانتاج الضخم هذا: إنه طريق ليس بطريق.
[الجدار الرابع ينظر إليك.]
مع ذلك لم يكن هذا خياراً. كان هناك طريق واحد فقط من البداية.
[الكوكبة 'ملك الخلاص الشيطاني' ينظر إلى الجدار الرابع.]
لم أكن يو جونغهيوك. لكن عندما أتى الامر لهذه المسألة، كان جوابي مثل ذلك الرجل.
"سوف أحطم تلك القصة. حتى لا تموت يو سانغ-اه شي. أمي أيضاً."
كان هناك جداراً مسدوداً مغطى بالظلام أمام عيوني. كان جداراً صلباً وسميكاً لم أستطع تحطيمه. مددتُ يدي ببطء نحو ذلك الجدار.
***********************************************************************************************
Ahmed Elgamal