الفصل 354: الحلقة 66 - ما وراء الخير والشر (5)
************************************
تغيرت تعبيرات أعضاء المجموعة عند كلماتي. كانت عيون جونغ هيوون واسعة بينما بدت لي جيهي مرتبكة. كان لي هيونسونغ مفتوحة على آخرها. أخيرا ، شين يوسونج ...
「كيم دوك جا يم لك فكرة خا طئة. 「
سمعتُ الجدار الرابع في رأسي.
「الو قت ليس متأ خراً كثي راً الان 「
لم أكن أعلم ما إذا كانت إرادة الجدار الرابع أو الجزء الضعيف من ذهني. الجدار الرابع عكس مشاعري إلى حد ما، لذا فقد يكون كلاهما صحيحًا. على أي حال، أنا اتخذت قراراً هذه المرة.
"أعلم أنه من الصعب فهم كلماتي." كان علي أن أروي هذه القصة لمجموعة من الناس. "سأشرح ذلك ببطء من البداية."
لقد تحدثتُ لوقت طويل. ذات يوم ، أصبحت الرواية التي كنت أقرأها حقيقة. في تلك القصة ، التقيتُ بهم. لم أخبرهم القصة بأكملها لكن في نفس الوقت لم أكذب.
كنتُ أعرف بشأن أعضاء المجموعة قبل أن أقابلهم. لم أتحدث بشكل صحيح عن حقيقة أنني أعرف المستقبل. احتكرتُ المعلومات وحدي وخدعت الناس. تحدثتُ عن كل ذلك. كان كما لو كنتُ أخرج الظلام القديم الموجود بداخلي.
بعيدًا قليلاً عن المجموعة، كان هان سويونج تحدق في وجهي بتجهم. فهمت مشاعرها. كان الأمر نفسه مع هان سويونج الجولة 1863.
مع ذلك ، لم أستطع العيش مثل هان سويونج. هذه القصة يجب أن تتم بشكل صحيح. للمضي قدمًا بشكل صحيح ، كان يجب توصيل بعض القصص. يوماً ما.... تمامًا مثل يو جونغهيوك.
「أنا متراجع.「
ربما قد شعر يو جونغهيوك مثلي أيضًا. كان يعرف المستقبل ، اختبر نفس القصة مرارا وتكرارا والتقى بأعضاء المجموعة في جولات لا تحصى. ثم ... أرسلهم بعيدا.
استطعت فهم مشاعر يو جونغهيوك عندما صب القصة بدون أي خدع.
"... وهكذا ، أحضرتكم إلى هنا."
قصتي كانت انتهت. مع ذلك ، لم يفتح أحد فمه بعد انتهاء القصة. لم يكن الأمر أنهم لم يفهموا قصتي. لقد كانت قصة طويلة حتى طفل الصغير يمكن أن يفهمها. لكن ، لم يتحدث أعضاء المجموعة.
انحنيت وتابعتُ. "أريد أن أعتذر بصدق لكم جميعاً. أنا آسف حقاً أنني أخبركم بهذا الآن فقط ".
أردتُ أن أعرف. في ماذا كانت تفكر المجموعة؟ ماذا كانوا يشعرون؟ مع ذلك ، لم أستخدم منظور القارئ كلي العلم. في هذا الموقف، سيكون خداعاً حقاً إذا قرأتهم باستخدام هذه المهارة.
أردتُ استخدام قوتي الخاصة دون الاعتماد على أي مهارات. أردت أن أصدق أنه مهما فكروا وشعروا بداخلهم، الأفعال التي اختاروها كانت قرارهم حقا.
نظرت لأعلى ببطء وقابلتُ عيني لي جيهي. كانت عيون لي جيهي حمراء. في اللحظة التي رأيت فيها هذه العيون ، أدركت شيئًا فجأة. لقد كنتُ أعرف هذه العيون بالفعل.
「 "إذن المعلم كان يعلم كل المستقبل ... " 「
لقد كانتا نفس الشيء بالضبط عندما سمعت لي جيهي قصة يو جونغهيوك. فتحت لي جيهي فمها ببطء. "إذن حتى الآن ، كنت تعرف كل شيء عن المستقبل... "
كما لو كانت الشخصية الأصلية تقرأ النص المُعطى، تحدث لي جيهي. أنا أيضاً أجبلتها كما لو كان هناك نصاً.
「" هذا صحيح ". 「
"نعم."
صرّت لي جيهي أسنانها وأخبرتني ،"إذن الآن ... لماذا تخبرنا بذلك؟"
شيطانة السيف الجريحة كانت غاضبة. أنا قرأتُ الرواية الأصلية واستطعتُ التنبؤ بما ستقوله تالياً.
「" ماذا نمثل لك بحق الجحيم؟ " 「
ارتعدت أكتاف لي جيهي قليلا حيث حنت رأسها. الموقف الذي تبع ذلك استمر بالتدفق في رأسي. لي جيهي ربما تسحب سيفها وربما تهاجمني لأنها لم تستطع قمع غضبها.
كانت هناك العديد من هذه المناسبات في الرواية الأصلية. مع ذلك ، اختارت لي جيهي طريقاً لم أتوقعه على الإطلاق. "دعنا نقول أنك كنت تعرف المستقبل."
"..."
"كان كله مخطط والاجاشي استخدمنا لغرضك. دعنا نقول أننا شخصيات من طرق البقاء اللعينة وكل شيء موضوع مسبقاً!" كانت لي جيهي تبكي وتشاهدني بينما تعض شفتيها الرفيعتين. "إذن...لماذا رميت حياتك من أجلنا مرات عديدة؟"
رأيتُ الدموع تسقط على خديها وحاولت فتح فمي عدة مرات. لقد كان سؤال غير متوقع. كان لأنه غير المتوقع أنني لم أستطع الإجابة ...
"أجبني! إذا كنا حقًا شخصيات في رواية خيالية ، فلماذا متت لنا مرارًا وتكرارًا؟ "
كان سؤالا لم أستطع الإجابة عليه بطرق البقاء التي قرأتها.
["الجدار الرابع" يهتز بعنف.]
مسحت لي جيهي عينيها وضربت كتفي حيث مرت جانبي. جونغ هيوون أسرعت خلفها.
"... دوكجا-شي ، سنتحدث لاحقًا."
ترددت شين يوسونغ بينما تحدق في وجهي بعجز قبل أن تتبع جونغ هيوون. كانت عيون لي هيونسونج فارغتين بينما خرج من الغرفة برأس منحني.
الوحيدون المتبقون كانوا هان سويونج و لي سيولهوا ولي جيليونج. كان لي جيليونج يحدق بي بعيون معقدة في حين كانت رأس لي سيولهوا محنية نحو الأرض وكأنها صُدمت. ربتت هان سويونج على ظهر لي سيولهوا وأشارت لي. "كيم دوكجا ، غادر لفترة."
***
غرفة مشفى.
نظرتُ طويلاً إلى وجه أمي النائم. لقد زرت غرفة المستشفى في فترة الاستراحة لأن أعضاء المجموعة لم يعودوا بعد فترة طويلة.
منذ الجراحة الكبيرة الأخيرة، كانت أمي نائمة هكذا طوال اليوم. كانت عيونها ظليلة وخدودها متعبة. نظرت إلى وجه أمي وتم تذكيري بالوقت الذي زرتها في السجن. ماذا اعتقدت أمي عندما زارها ابنها وتحدث فقط عن رواية؟
"وجهك مظلم".
"...انتِ مستيقظة؟"
"استيقظتُ من اللحظة التي دخلتَ فيها."
كان صوتا لا يحتوي على أي طاقة. سحبت بطانية وغطيت رقبة أمي. ابتسمت أمي خافتة. "إنه لأمر جيد أن أكون على وشك الموت. ابني يعتني بي ".
"تحسني بسرعة."
"تحدث معي. لا بأس بأي شيء."
كافحتُ للحظة قبل أن أفتح فمي. "في الجولة 154 من طرق البقاء ، طرح يو جونغهيوك قصة تراجعه مع أعضاء المجموعة..."
"هل تحدثت إليهم عن طرق البقاء؟"
"كيف علمتِ؟"
مدت والدتي يدها العظمية وأمسكت يدي. "اعتقدتَ أنهم سوف يلومونك. ظننتَ أنهم سيشعرون بالخداع ويسألون لماذا أخفيت المعلومات ".
"لم يحدث شيء كهذا."
"أنت لا تعرف كيف تطلب الغفران".
أومأتُ بصمت.
-اجبني! إذا كنا حقًا شخصيات في رواية خيالية ، فلماذا متت من أجلنا مرارًا وتكرارًا؟
كان صوت لي جيهي يدور في أذني.
قالت أمي ، "الأمر ليس لك لتقرر ما إذا كانت مسألة يمكن مسامحتها أو لا."
"إذن..."
"ربما يستطيع الشخص خلفك إخبارك."
أدرتُ رأسي ورأيت جونغ هيون واقفة عند باب غرفة المشفى. أخذتُ الإذن وغادرتُ غرفة المشفى.
خدشت جونغ هيوون خديها واقترحت، "هل نتمشى قليلاً؟"
مشينا في ممر المشفى. كان ممرًا بسيطًا حيث لم يمكن العثور على أي زخارف. بدا أنه من ذوق يو جونغهيوك...كان هذا الرجل يعبث بالمصنع في السنوات الثلاث الماضية. في الواقع ، احتوت نهاية هذا الممر على غرفة المشفى حيث كان يو جونغهيوك يرقد.
نظرت جونغ هيوون خارج النافذة وفتح فمها أولاً. "شكرا لك ... لإخباري."
لم أعلم كم كانت جونغ هيوون مضطربة قبل قول هذا. كان الأمر أسوأ لأنني لم أستطع رؤية وجهها. أمكن رؤية أعضاء المجموعة خارج النافذة. كان لي جيليونج و شين يوسونج يتشاحنان بينما كان لي هيونسونج و لي سيولهوا يأخذان بيد لي جيهي.
"الجميع سيكون بخير. جيهي ستستغرق بعض الوقت لكن..."
"هيوون-شي..."
قبل أن أستطيع إنهاء كلماتي ، التفتت جونغ هيوون لتنظر إلي. كان وجهها يبتسم كالمعتاد. أغلقتُ فمي وجونغ هيوون سألت ، "هل أنت متفاجئ لأنني بخير؟"
"هذا ليس ما في الأمر."
"لا ، إنه ليس كذلك."
جونغ هيوون كانت تعلم منذ فترة طويلة أن لدي 'معلومات مستقبلية'. ربما من بين الشخصيات كانت الشخص الذي يعرف أكثر عني.
تحدثت جونغ هيوون وهي تمدد جسدها. "إنه ليس أمراً كبيراً. هذا عالم يتوجد فيه الوحوش والدوكايبيز...إنه شيء خاص حول الرواية إلى حقيقة ".
"..."
"أنا أفهم الماضي الآن. سبب قول دوكجا-شي أنني لم أظهر في المستقبل. هل هذا يعني أنني لم أكن في الرواية التي قرأها دوكجا-شي؟ "
"...نعم."
طافت بييو مثل سحابة وانتقلت فوق رأس شين يوسونج.
أخبرتني جونغ هيوون ، "ثم تمكنتُ من الوصول بأمان إلى هنا بفضل دوكجا-شي."
"ذلك ، هيوون-شي—"
"شكرا لك لايجادي. أنا لا أسخر. أنا أعني ذلك بإخلاص ".
كنتُ أعلم. كنت مدركاً بالفعل بالنبرة التي استخدمتها جونغ هيوون لإغاظتي. مع ذلك ، لم أعلم ماذا أقول.
"لا تكن متجهماً ومكتئبا بنفسك وتطلع إلى المستقبل. إذا أردت ، أعطني ترقية أسرع. والآن، هذه مصافحة لجعلك تبتهج ".
أمسك جونغ هيوون يدي بقوة. شيء دافئ ارتفع فجأة بداخلي.
أنا عضضتُ شفتي بقوة.
「جونغ هيوون ، هي ليست بخير. 「
استطعتُ الشعور بالنبض من يد جونغ هيوون. هي ايضاً ستكون حزينة. ستتألم وسيكون الأمر صعباً لها. حتى مع ذلك…
أمسكت جونغ هيوون يدي بإحكام لفترة من الوقت قبل أن تتركها بابتسامة. ثم سألت ، "بالمناسبة دوكجا-شي ... لدي سؤال".
"اه ، اسألي."
"إذا كان هذا العالم رواية ، فهذا يعني أن هناك بطل للرواية."
كما هو متوقع، كانت جونغ هيوون حادة. لقد أخبرت المجموعة عن طرق البقاء لكنني لم أقل من هو بطل الرواية. مع ذلك ، كانت جونغ هيوون على علم بهوية بطل الرواية.
جونغ هيوون كانت تحدق في نهاية الممر. "هل هذا سبب قتالكم ؟"
"لم أتحدث إليه بالضبط ولكن ... يبدو ذلك."
"بما أنك بدأت الأمر، فأنت بحاجة لرؤية النهاية بشكل لائق. هل تعلم؟"
أومأت.
"هذا الشخص لن يكون سهلا."
علمتُ هذا لكن لم يكن هناك خيار آخر.
***
لليومين التاليين ، كنت في غرفة مشفى يو جونغهيوك. بالكاد التقيت بأشخاص آخرين. كنت قلقا لكنني قررت أن أبقى هادئا. اعتقدت أن الناس يحتاجون إلى وقت للتفكير. لن يكون الوقت قد فات للتحدث بمجرد أن يكون أعضاء المجموعة مستعدين.
يو جونغهيوك لم يستيقظ بعد.
"جروح جسده شفيت تقريبا. أعتقد أنها مشكلة في العقل الان".
"مشكلة في العقل؟"
"يبدو أنه يرفض الاستيقاظ ... ربما تعرض لصدمة شديدة."
كانت تلك كلمات إيلين. قامت إيلين بتبديل حزمة القصة الموصولة به وغادرت ، تركتني ويو جونغهيوك في الغرفة فقط.
استقر الغبار الطافي على أنفه. فتحت فمي أثناء مشاهدة يو جونغهيوك. "أنت أمسكت بي أولاً وأسقطتني من الجسر."
كنت أعلم أنه لا يستطيع سماعي لكن ما زلت أردتُ التحدث.
」 "أبعد يدك عني وانقلع ، أيها الأحمق اللعين.
"أنا أصدقك. أنت بالتأكيد رسول ". 「
المرة الأولى التي قابلتُه على الجسر.
فجأة، خرجت ضحكة.
"بصراحة ، أنت لست في وضع يسمح لك بلومي على أي شيء. أنت متراجع ...كم عدد الناس الذين ماتوا بسببك؟ "
بمجرد أن بدأتُ بالحديث، تصببت الذكريات كالشلال. كان مثل صندوق باندورا يُفتح. شعرت كما لو أن الكثير من الوقت قد مر. لقد قضيت الكثير من الوقت مع هذا الشخص.
"اعتقدت أنني أفهمك أفضل من أي أحد آخر لكنني لا أعرف هذه الأيام. لماذا فعلت ذلك أثناء كوارث الفيضانات؟ "
「 "...ذلك الشخص هو رفيقي " 「
"لماذا دعوتني رفيقاً؟ أنت لن تقول هذا في العادة.... طعني في القلعة المظلمة ... رغم أنني أخبرتك أن تقتلني في ذلك الوقت. "
「" كيم دوكجا! لا! كيم دوكجا!"「
كل ذكرى حقاً جعلت عواطفي ترتفع. السيناريوهات ، التي كانت خطيرة حقا في ذلك الوقت ، أصبحت قصصًا بمجرد انتهائها. نحن تُرِكنا بالقصص.
"مازال، كنتُ ممتناً للعبة الثوري. لقد عشتُ في ذلك الوقت بسببك. مع ذلك ، إنه أمر غريب. لماذا قمت بقول اسمي عند مهاجمة المجمع الصناعي الخاطئ؟ حسنًا ... ربما كنت تحاول العبث معي. "
سكبتُ الأشياء التي كنت أفكر فيها وأصبحتُ نعسانا تدريجيا. أنا لم أكن نمتُ جيداً...
استمرت الشكاوى حتى عندما خفت وعيي. الأوقات التي قاتلت فيها معها مرت كما لو كنتُ أقرأ طرق البقاء.
كارثة الأسئلة. التضحية الأقوى. أرض السلام. قبر السيناريو. اختيار الملك الشيطاني و الجيجانتوماكيا. كان من الصعب إيجاد ساحة معركة لم أقاتل بها معه. فكرت مجدداً في تلك الأوقات.
'ربما سيكون الأمر على ما يرام'
يمكنني أن أقنعه بطريقة ما إذا كان يو جونغهيوك الذي أعرفه. نحن لم نتحدث عن ذلك بشكل لائق من قبل. ماذا لو أخذت الوقت لشرح الأمر خطوة بخطوة؟ لقد كان يو جونغهيوك، ليس شخص آخر ...
استطعتُ رؤية ظهر يو جونغهيوك من بعيد. لقد نسيتُ أن هذا كان حلماً واقتربتُ منه.
'يو جونغهيوك'.
في هذه اللحظة، كان هناك ألم واخز من رأسي وظهرت بضعة كلمات. كان مشهد من طرق البقاء. المشهد الذي تعرض فيه يو جونغهيوك للخيانة من قبل آنا كروفت وعاشت بشكل بائس.
كانت آخر كلمات تركها يو جونغهيوك.
「" أنا لن أسامحك أبداً. " 「
استدار يو جونغهيوك وتحدث إليّ.، طاقة قاتلة انبعثت من سيف الشيطان الأسود.
「" كيم دوكجا ". 「
شعرت بالبرودة حول رقبتي واستيقظتُ فجأة. لهثتُ وكنتُ أتعرق قبل أن أدرك أنه كان حلماً. كان ضوء القمر الخافت يدخل من النافذة. كانت غرفة مشفى خالية.
فركت عيني ببطء. ثم أدركت أن هناك خطأ ما.
"... يو جونغهيوك؟"
كان السرير فارغًا. لم يمكن رؤية يو جونغهيوك في أي مكان في الغرفة. كان محلول رينجر الموصول به يطفو في الهواء. استيقظت بسرعة ، لكن لم أستطع الشعور بيو جونغهيوك في أي مكان.
على السرير ، بقيت فقط ساعة الجيب ذات التصميم المألوف. كان الوقت المتبقي حتى حرب الكوكبات والشياطين 26 يومًا.
في هذا اليوم ، غادر يو جونغهيوك شركة كيم دوكجا.
*****************************************************************
Ahmed Elgamal