الفصل 368: قصة لا يمكن مشاركتها (1)
***************************

تصلبت تعبيرات آنا كروفت على الفور وسحبت سيفها الصغير بسرية خلفها. "...الملك الغازي."

متجاهلاً إياها تماماً، تحدث يو جونغهيوك بينما أخذ خطوات كبيرة للاقتراب منا. "يبدو وأن كلاكما منسجمين معاً بشكل لطيف الآن. هل تشعرون بنوع من الصداقة من حقيقة أن كلاكما يعرف المستقبل؟"

"...لكن، أنت أيضاً تعرف معلومات عن المستقبل، أليس كذلك؟"

"ما عشتُه لم يكن المستقبل."

كوجوجوجوجو-!!

"إنها ببساطة الأشياء التي حدثت. إنه الماضي."

الأشياء التي قد حدثت، قال.


كان على يو جونغهيوك العيش خلال القصة التي قرأتُها بينما يرحب بآلاف الميتات في العملية. كما لو يستجيب لكل هذه السنوات التي قضاها، بدأ سيف الشيطان الأسود في يده يصيح بشراسة.

ألقت آنا كروفت نظرة نحوي.

أجبتُها، "اذهبي. إنه أتى لرؤيتي أنا، ليس أنتِ."

"أدعو أنني سأسمع هدفك النهائي من فمك أنت المرة القادمة."

تاركة هذه الكلمات، اختفت خلال البوابة بلا أثر. بالطبع، لم يكن لديها سبب للبقاء هنا. بعد كل شيء هي ردت دينها بشكل أكثر من كافي بمساعدتي حتى الان.


لم يحاول يو جونغهيوك منعها. لو كان وقتاً آخر، كان سيلاحقها ويسعى لقطع رأسها، لكن ليس اليوم.

"يو جونغهيوك." ناديتُ عليه.

لكنه لم ينظر لي. لا، هو ببساطة حدق في البوابة الفارغة.


لذا تحدثتُ مرة أخرى. "رجاءً، استمع إلى ما سأقوله على الأقل. لقد اعتدتَ أن تناديني كرفيقك ذات مرة، أليس كذلك؟"

هو حول نظرته نحوي وسحب سيفه ببطء.

"ذلك كان في الماضي."

الغضب البارد الذي يتخلل صوته لم يكن شيئاً أستطيع تفنيده بسهولة.


[المهارة الحصرية 'منظور القارئ كلي العلم' قد تم تنشيطها!]

وهكذا، أخذتُ خطوة أخرى نحو لعنة العلم الكلي.

[درجة فهمك للشخصية ناقصة!]

لسوء الحظ، لم تسمح أفكار يو جونغهيوك الداخلية بمحاولة تجسسي، كما لو تؤكد أن الشخص الذي أمامي لم يعد هو نفسه الذي عرفته.

"أستطيع بالفعل تخمين ما تريد قوله. إنه على الأرجح بشأن كتابك ذاك."

"...."

"من خلال ذلك الكتاب، استرقت النظر إلى حياتي، واستخدمتني كتسلية لك. أهناك شيء آخر يجب أن أعرفه؟"

لم أستطع قول أي أعذار. لأن كل هذا كان حقيقة. وما فعلته لم يكن مختلفاً عما كانت تفعله الكوكبات الأخرى.

"أ..."

علمتُ هذا. بالطبع فعلت. لكن...

لكن، هل الشعور بالخيانة هو كل ما شعر به؟

[درجة فهمك للشخصية تزداد شيئا فشيئا.]

كان يو جونغهيوك ينتظرني، كما لو كان قاضياً يبحث عن ثغرة غير مكتشفة أخرى ليلفق لي أكثر حتى.

سيء جداً أنني لم تكن لدي أي فكرة عما أقوله هنا.

فاضت مشاعره نحو رأسي وملأتها بالكامل في لا وقت، عن طريق منظور القارئ كلي العلم. كل النصوص التي عرفتُها كان يعاد كتابتها بثبات بكلمات غريبة بالنسبة لي.

الكلمات التي يجب أن أقولها، الكلمات التي أردت قولها، كانت جميعها تُدفن تحت موجات المشاعر السوداء التي غمرتني.

حينها، تحرك سيفه.

حتى في تلك اللحظة، مازال الأمر لم يبدو واقعيا لي. بدا بعيداً جداً جداً أنه نسي كل الأوقات التي نجونا فيها معاً ويحاول الآن قتلي هنا.

['فاكهة الخير والشر' تؤثر على مشاعرك!]

['الجدار الرابع' يهتز بعنف!]

في اللحظة التي رأيتُ فيها السيف يحلق مباشرة أمام أنفي، وعي مذنب، وكذلك شعور بالظلم، تجمعا في صدري.

['فاكهة الخير والشر' تسحب مشاعرك السوداء إلى الأمام!]

لقد فعلتُ ما بوسعي. بعد كل هذه السيناريوهات، أنا حقاً أعطيتُ كل ما لديّ. بطريقتي الخاصة، فعلتُ ما بإمكاني لجعل ما قرأته مفيداً.

لم أفكر مرة في أذية يو جونغهيوك ولا أي من الرفاق. كل ما فكرتُ به كانت هذه السيناريوهات – ماذا يجب أن أفعل لتقليل الضرر؟ ماذا يمكنني أن أفعل حتى نستطيع الوصول بأمان للنهاية الحقيقية لكل شيء؟

هذا كل ما فعلته. مع ذلك...

ما الذي جعل الأمور تسوء هكذا؟

كلااااانج!

مع صوت انفجاري، رقصت شرارات زرقاء في الهواء.

"لما أنت واقف هكذا فحسب، أيها الأحمق!!"

كانت هان سويونج واقفة بجانبي الآن.

***


لم يكن عن طريق الصدفة أن هان سويونج وصلت للجزيرة المتوسطة رقم 3.

أثناء التقدم خلال سيناريو الجزيرة المتوسطة، حظت بحلم معين. وكان عن رجل يرتدي معطف أبيض يموت على يد رجل آخر في معطف أسود.

كان نفس الحلم القمامة الذي حلمت به منذ فترة، لذا هي حتى تمتمت لنفسها، 'ذلك الحلم الغبي مجدداً' بينما تحلم به. لأن الحلم سيبقى هكذا فحسب، حلماً، ولن يأتي للواقع أبداً.

....تماماً مثلما لم يمكن أن تصبح رواية واقعاً.

- يبدو أن 'ذاتي' من الجولة الثالثة غبية قليلاً، أليس كذلك. أنا أريتُها نفس الصورة عدة مرات، مع ذلك لا يبدو أنها تفهم شيئاً.

'ما كان ذلك بحق الجحيم؟!'

هان سويونج في الحلم كادت تقفز من الفزع وحولت نظرتها نحو الصوت. كانت امرأة في معطف أسود واقفة هناك. امتلك هذا الشخص الغامض بنية مشابهة لها، وكما لو أن أحدهم أزال وجهها متعمداً، لم تكن هناك ملامح مميزة على الإطلاق.

ذلك الوجه الفارغ واصل التحدث.

- يبدو أن هذا التراجع سينتهي بالفشل إن استمر الوضع هكذا، هاه...

شعرت هان سويونج بذلك الخوف الغريزي وأخذت بضعة خطوات للخلف. لسوء الحظ، كانت لا تزال داخل حلمها الخاص، ولا يوجد شخص حي يمكنه الهروب من أحلامه.

- كما ترين، أنا، أحب رمي بعض الالتواءات في مخططات أحدهم.

في اللحظة التي مدت المرأة في الحلم يدها، فاضت معلومات غريبة غير مفسرة نحو رأس هان سويونج.

[قدرة 'الغش التنبؤي' يتم إيقاظها بداخلك!]

وكان هذا كيف استيقظت هان سويونج من نومها. معلومات مجهولة حامت في رأسها، ووعيها تحرك بإرادته الخاصة لتنظيم قاعدة معلوماتها الجديدة.

بعد فترة، تشكلت هذه الجملة الواحدة في رأسها.

- يو جونغهيوك سيتجه إلى الجزيرة المتوسطة رقم 3.

لم تكن لديها فكرة لما ظهرت عبارة كهذه في عقلها. حتى حينها، قررت الانتباه لها. لم تكن تعلم ماهية ذلك الحلم المجهول، ولا هوية تلك المرأة عديمة الوجه، لكن بغض النظر عن ذلك، رنت فكرة 'يجب أن أفعل ذلك' في رأسها.


وكان هذا كيف وصلت لهذا الموقع بالضبط، في هذه اللحظة بالضبط.

"ابتعدي عن طريقي. ليس لدي عمل معكِ."

كان يو جونغهيوك يحدق بها بزوج من العيون المخيفة. في هذه الأثناء، كان كيم دوكجا يحدق بها بتعبيرات مذهولة.

أخذت هان سويونج أنفاسها. هي مازالت لم تعلم ماذا أراد الحلم أن يريها. لكن، على الأقل في هذه اللحظة، عرفت ماذا كان دورها.

ضحكت هان سويونج بخفة كالعادة وتحدثت.

"علمتُ أنك ستسبب مشكلة عاجلاً أم آجلاً."


"إذا لم تبتعدي عن طريقي فسوف أ...."

"ماذا، تريد قتلي أيضاً؟ وماذا ستكسب من ذلك؟ أهذا هو التعويض مقابل كل تلك الأوقات التي تم خداعك بها؟"

لم يجب يو جونغهيوك. بدلا من ذلك، بدا أن مهارة سيفه تم نسيانها لفترة هناك. قطع سيفه للأسفل وهان سويونج دافعت مع ابتسامة.

"...أنت وكيم دوكجا نفس الشيء بالضبط عندما يتعلق الأمر بعدم الاستماع للناس الآخرين، هل تعلم؟"

[الكوكبة 'تنين اللهب الأسود الغامض' يزأر بغضب!]

قوة 'النيران السوداء' التي تخللت جسدها بأكمله تصادمت مع تلويحة سيفه.

كان الوزن وراء هجوم سيف يو جونغهيوك بعد تعزيزه باحتمالية الجيل الثاني ثقيلاً. هي عضت شفتيها بشكل كافي لنزيف الدم حيث أطلقت كل قوتها.

هو كان بالتأكيد قوياً. مع ذلك، لم يكن الأمر وكأن هان سويونج كانت تلعب حتى الآن بدون فعل شيء.

[القصة 'تلميذة خبير السيف الأسطوري' تلمع بإشراق!]

كانت تلك هي القصة التي نجحت في اكتسابها بالكاد من حك وخدش طريقها عبر السيناريو قبل القدوم إلى هنا. دارت قوة خبير السيف حول جسدها وارتفعت داخلها بشكل منفجر.

تسو-تشوتشوتشوتشوتشو!!

في أماكن أخرى ربما لن تعمل، لكن إذا كان هذا المكان...

"عندما يقول أحدهم شيء ما لك..."

هرعت النيران السوداء المعززة نحو يو جونغهيوك عبر فجوات الشرارات الزرقاء المتراقصة.

"...يجب! أن! تستمع!"

أمطر قصف النيران المعززة لأسفل تزامناً مع كلماتها. اهتزت عيون يو جونغهيوك بشدة، للمقاومة القوية الغير متوقعة التي أبدتها. هي لم تفوت تلك الفرصة لتصبح بصوت عالي.

"كل ما فعله كيم دوكجا هو قراءة رواية! رواية مملة وطويلة بشكل غبي!"


برؤية يو جونغهيوك يُدفع للخلف شيئا فشيئا، اعتقدت هان سويونج أن بإمكانها النجاح. لم تكن هذه مشكلة كبيرة لتحلها. كان سوء الفهم هذا قد حدث فقط بسبب كلام الناس. لهذا آمنت أن المزيد من الكلمات وسيمكنها حل المشكلة مرة وللأبد.

"لذا تحدث معه فحسب، هل ستفعل! تحدثا مع بعضكما بدون تراجع! تماماً مثلما يفعل الجميع!"

ظلت النيران السوداء ثابتة وعالقة بنصل يو جونغهيوك. هو تحدث ببرود بينما يبعد النيران. "أنتِ لا تعرفين أي شيء."

"لا، أنا أعرف بالفعل." هدرت هان سويونج بعد سماع صوته البارد. "ما الذي أنت منزعج منه بشدة؟ اقتراب كيم دوكجا منك بينما يعرف كل شيء عنك؟ لكن، ألستَ نفس الشيء؟ مثله، أنت حصلت على معلومات لنفسك وخدعت الآخرين حتى الان، أليس كذلك؟"

ربما أصبحت هذه الكلمات كالبذرة، لأن الغضب بدأ يملأ عيون يو جونغهيوك تالياً. كلااانج! تصادمت سيوفهم في الهواء مرة أخرى.

"بالطبع، أعلم أنك كنت صادقاً. أعلم أنك فعلت تلك الأشياء لإنقاذ الناس، للوصول إلى عالم أفضل حتى...لكن ماذا عن كيم دوكجا إذن؟"

"...."

"أخبرني! أي مغفل سيرمي حياته لأن شخصية من قصة على وشك الموت؟؟"

رأت هان سويونج سيف يو جونغهيوك يتجمد للحظة وواصلت صب كلماتها.

"هل نسيت ما فعله حتى الان؟ فقط لأنه قرأ تلك الراوية المملة، تريد التظاهر بأن كل شيء عشتموه خلال الجولة الثالثة لم يحدث؟"

كانت حالة يو جونغهيوك تنكمش الآن. استطاعت هان سويونج الشعور بذلك – أنها كانت على وشك الوصول. دفعة واحدة أخرى، وسينتهي هذا القتال غير الضروري.

"اهدأ وفكر بعقلانية في هذا."

لسوء الحظ، أخذت هان سويونج خطوة خاطئة عند العقبة الأخيرة.

"أنت لست ذلك النوع من الشخصية."

"....شخصية، أليس كذلك؟"

كانت تعبيرات يو جونغهيوك تعود مجدداً. هو لم يكن يسأل الآن. أدركت هان سويونج خطأها متأخرة، لكن كان الوقت متأخرا جدا لسحب كلماتها الآن.

"أنتِ نفس الأمر مثله."

انتشرت موجات ضخمة من الطاقة السحرية من نقطة اتصال السيفين الذين في حالة تصادم. صرخ سيف هان سويونج متألماً. وكانت قوة النيران السوداء تُدفع للخلف من جانب واحد الآن.

[القصة 'الشعلة التي ابتلعت الأسطورة' تهدر!]

القصة العظيمة التي اكتسبها يو جونغهيوك كانت في هياج الآن.

"رأيتُ ما فعلتيه في التراجع 1863."

"التراجع 1863؟ ماذا بحق الجحيم تـ...؟؟"

كان في تلك اللحظة أن شيئا معيناً ظهر في عقل هان سويونج.

- في خط العالم 1863 لـ'طرق البقاء'....اه، صحيح. كنتِ هناك أيضاً. لم أستطع الجزم أي منكما كان الجسد الحقيقي مع ذلك.

بالتأكيد قال كيم دوكجا شيئا كهذا في الماضي.

'أيمكن أن؟'

بدأت المعلومات في رأسها تندمج؛ من الواضح أنها تواجدت في الجولة 1863. وفي ذلك المكان، كانت تعيش في تراجع مختلف. إذن في تلك الحالة، فإن الشخص الذي رأته في حلمها كان....

بالضبط مع وصول هان سويونج لجوابها، فُتحت ثغرة لحظية. لم يفوت سيف يو جونغهيوك تلك الفرصة.


***


لما لم أستطع التحرك؟

كيف لم أقاتل بجانب هان سويونج؟

بينما أشاهدها تتحدث نيابة عني، لم لم أستطيع قول أفكاري الخاصة معها؟

"أنت...سيء في قول قصتك، هذا هو السبب."

سحبتُ هان سويونج الساقطة نحو ذراعاي بينما نظرت لي. تدفقت الدماء مثل النهر من وسطها. كان اللون أحمراً حياً لدرجة أنه تشابك مع عدم واقعية الأمر في عيوني.

هي كانت تنزف، لكن مازلت قالت لي. "كيم دوكجا. أنا أعرف النهاية التي كنت تتمناها."

هي صنعت ابتسامة لعوبة بقدر الإمكان. وكما لو تسمح الدماء على خدي، فركت وجهي بينما تتمتم. "يا لك من مثير للشفقة..."

حاولتُ بجنون إيقاف نزيفها بعناصر الشفاء. كانت إصاباتها الداخلية شديدة جداً. تم إصابتها بلا رحمة.

أحشاءها كانت محطمة تماماً بقوة سيف الجيل الثاني.


أستطيع إنقاذها. لو كان لدي المزيد من الوقت وإذا استطعت إيجاد معالج مناسب ومعالجتها قريباً فـ...

...لكن، هل سيُسمح لي بفعل ذلك؟

يدها التي تلمس خدي سقطت بلا حياة.

ناديتُ اسم هان سويونج. مرة بعد مرة. مع ذلك لم تستيقظ. ما سمعته كان صوت يو جونغهيوك بدلا من ذلك.

"قف. كيم دوكجا."

لم أستطع الشعور بأي ذنب، ولا أي مشاعر مهزوزة في ذلك الصوت.

كان في تلك اللحظة أن انقطع شيء ما بداخلي.

قمتُ ببطء من مكاني.

[يو جونغهيوك.]

القصص كانت تغلي في رأسي.

- هناك بعض القصص التي ببساطة كبيرة جداً ومن الصعب قراءتها جيداً. إذا لم يكن عقلك مركزاً بشكل صحيح، سينتهي الامر بك مُجتاحاً بواسطة القصة.

يو هوسونج أخبرني ذلك. وكنتُ مدركاً للمخاطر أيضاً. كلما عظمت القصة، كلما كبر العبء الذي عليّ حمله.

لهذا سعيتُ للحصول على رفاق. وقد عملنا معاً لصنع تاريخ، لخلق قصصنا الخاصة. كله من أجل الوصول لخاتمة مختلفة عن يو جونغهيوك من الرواية الأصلية. كانت تلك الأمنية ما جلبنا لهذا البُعد.


ونهاية تلك الأمنية كانت هذا.

هل أنا بحاجة لمواصلة قراءة هذه القصة؟


[القصة العظيمة 'ربيع العالم الشيطاني' قد بدأت القصة.]

لقد تخيلت الهدف النهائي حيث سيكون كل واحد منا هناك، مع الجميع. آمنت حقاً أن قصة كهذه كان يمكن تحقيقها بالتأكيد.

[القصة العظيمة 'الشعلة التي ابتلعت الأسطورة' قد بدأت القصة.]

لكن، إذا كان هذا مستحيلاً، فـ...

إذا كان كل التاريخ الذي خلقته حتى الان بلا فائدة فـ...

['تحول الملك الشيطاني' قد تم حثه.]

...فالنهاية التي طالما حلمتُ بها لم تعد تحمل أي معنى.


[سأقتلك، يو جونغهيوك.]

*************************************************************************
Ahmed Elgamal


2020/05/16 · 8,149 مشاهدة · 1984 كلمة
Ahmed Elgamal
نادي الروايات - 2025