الفصل 369: قصة لا يمكن مشاركتها (2)
**********************************
」 "سوف أقتلك، يو جونغهيوك." 「
جميع من في المكتبة كان ينظر لذلك النص.
」 (...يبدو أنه قد ينتهي أمرنا ونهلك على هذا المعدل.) 「
['الجدار الرابع' يهتز بعنف!]
كانت المكتبة بأكملها تهتز بقوة. الكتب التي كانت مرتبة بدقة تبعثرت وصنعت فوضى. مع ذلك، لم يحاول أي أمين مكتبة تنظيفها.
」 (كم هذا محبط. لما لا يتواصلان مع بعضهما البعض؟ كما اعتقدت، هذان الاثنان يفتقدان الرغبة الكافية في أن يصبحا واحداً.) 「
」 (سويونج خاصتنا لم تقم بشيء خاطئ، ومع ذلك...) 「
في هذه الأثناء، استمر النص؛ في كل مرة اصطدمت أنصال يو جونغهيوك وكيم دوكجا ضد بعضها، أصدرت أسنان نيرفانا صوت قعقعة.
」 اوي، أيتها المبتدئة. ماذا تعتقدين؟) 「
عندما سمعت يو سانغ-اه ذلك، توقفت عن إمساك الكتب التي تحلق فوق رأسها ونظرت إلى أمناء المكتبة. كانت يدها ممتلئة بذكريات كيم دوكجا – الكتاب الذي كانت تقرأه حتى الان.
」 (مم. لدي رأيان عن الأمر.) 「
」 (اثنان؟) 「
」 (واحد. سويونج-شي ليست ميتة. أنا أعرفها جيداً وهي ليست شخصاً ستخاطر بحياتها من أجل مشكلة كهذه.) 「
عيون الحبار الدامعة انفتحت أكثر عند سماع كلماتها.
」 (ماذا؟ لكنك قرأتِ هذا بنفسك أيضاً، ألم تفعلي؟) 「
」 (يبدو أنك ما زلت لا تعلم كيف يعمل الأمر. البطلة تفقد وعيها، يدها تسقط. والبطل الذكر يستيقظ! كما ترى، في كل الأفلام التي شاهدتُها حتى الان...) 「
غير مهتمة بما يقوله الحبار أو محاكاة، تابعت يو سانغ-اه.
」 (اثنان. إنهما يتحدثان إلى بعضهما في الوقت الحالي.) 「
تحدثت يو سانغ-اه بينما حدقت في النصوص التي استمرت في التراكم.
」 (رغم أن لا أحد في هذا العالم سيدعو ذلك بـ 'محادثة'، لكن مازال.) 「
***
تصببت شظايا القصص من الذراع المتشققة. كانت قصص قد صنعناها معاً.
[القصة 'ربيع العالم الشيطاني' تصب قصتها!]
[القصة 'الشعلة التي ابتلعت الأسطورة' تزأر بشكل مهدد!]
مثل تنين ونمر في صراع، تصادمت القصص مع القصص الأخرى. يو جونغهيوك، الذي يملك نفس القصص العظيمة مثلي، استخدم القوة نفسها لقتالي.
[حصتك في القصة المتعلقة أعلى من خصمك.]
رغم أن حصتي في القصص كان يفترض أنها أعلى، لم تستمع لي الحصص الممتلكة بواسطة يو جونغهيوك. ربما كان ذلك بسبب كل السنوات التي مر بها يو جونغهيوك بالفعل. لقد كان يخبر قصته بشكل أكثر شراسة من أي أحد آخر في البث النجمي، بعد كل شيء.
تش-تشوتشوتشوتشو!!
كانت احتمالية الجيل الثاني تقمعنا. مع ذلك، تمكنت بعض الأشياء من الهروب من القمع.
[القصة 'هذا الذي يعارض المعجزات' تهدر بصخب!]
[القصة 'هذا الذي يعارض المعجزات' تصيح من الغضب!]
نفس القصص بالضبط التي صنعت من عيش نفس التاريخ تصادمت ضد بعضها.
['سيد الجزيرة' ينتبه لك.]
[العديد من الكوكبات تشاهد معركتك.]
[الكوكبة 'حاكمة النار الشبيهة بالشيطان' ....]
أصوات الكوكبات كانت تصبح خافتة أكثر فأكثر الآن.
[المهارة الحصرية 'الجدار الرابع' ينشط!]
لوح كلانا سيفه، بأتم استعداد لقتل بعضنا البعض. النصل الذي أرجحته بيأس خدش جانب يو جونغهيوك، ونصله الذي رد الهجوم طعن نحو كتفي.
كان حدسه القتالي أعلى، لكن 'حالتي' كانت أعلى بكثير منه.
[القصة العظيمة 'ربيع العالم الشيطاني' تحميك!]
اخترقت هالة الفائق الحادة عبر الطبقة السميكة لحالتي وحلقت نحوي مباشرة. من طاقة السيف تلك، استطعتُ قراءة نيته الحقيقية. رأيتُ كم كان متمسكاً بموقفه بيأس الآن.
هو لم يكلف نفسه عناء السؤال، وأنا لم أكلف نفسي عناء الرد. نحن فقط لوحنا بسيوفنا مرة بعد مرة. بدلا من أفواهنا، تحدثت قصصنا بدلا منا.
[القصة 'بارادايس اليأس' تقفز مثل وحش هائج!]
الذكريات من 'باردايس'...
[القصة 'هذا الذي اصطاد ملك الكارثة' تهدر!]
آثار من 'أرض السلام'...
[القصة 'محرر المجمع الصناعي' تتألم.]
لحظات الثورة...
」 لا شيء من ذلك كان موجوداً في صفحات طرق البقاء. 「
الأوقات التي عشنا خلالها لم تتطابق مع أي من الصفحات التي قرأتُها في الماضي.
['تحول الملاك' ينشط!]
حطمت الأجنحة عبر كتفاي.
ارتفعت حالتي في الحال وتخللت الإيمان الغير مكسور.
مع صوت منفجر، حلق جسد يو جونغهيوك في الهواء بعد عدم مقدرته على تحمل الضربة.
"أرني كل ما لديك. لأنني سأفعل المثل."
تغير الضوء في عيونه.
كان شكل حالته وهي ترتفع حوله الان مثل الضباب. كانت القوة الحقيقية لفائق من مستوى عالي والتي أظهرها الآن كافية لجعل الفراغ نفسه يلتوي. كشف يو جونغهيوك قوته الكاملة.
شكل يو جونغهيوك، المغلف بضوء ذهبي متألق، اختفى من ناظري.
[منظور القارئ كلي العلم، المرحلة الثانية، نشط.]
تحرك نصله بسرعة شديدة لم تستطع عيني ملاحقتها.
كلاااااانج!
اصطدم السيفان. كلما أصبح صوت اصطدام المعادن أعلى، كلما أصبح رسغي أثقل. تدفقت القصص من فخذي، وفاضت القصص من كتف يو جونغهيوك.
وبطبيعة الحال، أمكن سماع صوته أيضاً.
['الجدار الرابع' نشط بقوة كما لو يحاول القتال!]
يو جونغهيوك قد بدأ يروي قصته الآن.
」 أنت... 「
حاولتُ تخمين أي كلمات ستتبع. بلا شك، كان سيلومني. بالضبط كما قالت هان سويونج، أنت كنت ذلك نوع من الأشخاص بعد كل شيء.
」 لماذا اخترتَ البقاء في تلك الجولة بالذات؟ 「
ذكريات التراجع 1863 مرت بجانب رأسي.
」 "لن أعود للجولة الثالثة. سأبقى هنا وأرى هذا الشيء حتي نهايته مع أناس هذا المكان." 「
القرار الذي اتخذتُه كان يرتد إليّ بشكل كامل. كان الإيمان الغير مكسور الان يصدر أصوات صرير، وتحطم.
في ذلك الوقت، كان هذا أفضل خيار متاح. اعتقدتُ أن، بعد أن أشهد نهاية الجولة 1863، سأتمكن من العودة للجولة الثالثة بأمان. لهذا حاولتُ إيجاد القصة التي يمكن أن يكون الجميع فيها سعيداً.
مع ذلك، ماذا لو لم يساعدني يو جونغهيوك الجولة 1863 حينها؟
ماذا لو كانت لدى هان سويونج الجولة 1863 نية لقتلي؟
هل كنتُ سأتمكن من العودة لهذا العالم سالماً؟
رغم أنني اعتقدتُ أنني أعرف السيناريوهات أفضل من أي أحد، أيمكن أنني كنتُ محظوظاً فحسب وتمكنتُ من النجاة حتى الآن؟
」 رفاقك هنا. 「
قطعة سيف يو جونغهيوك الأولى قطعت كتفي. و...
」 خط عالمك الخاص كان هنا. 「
هجمته الثانية شقت ذراعي.
」 أنت أخبرت الناس أن يعيشوا حياتهم في هذا العالم. 「
الضربة الثالثة حفرت حفرة في جناحي. كانت تؤلم مثل الجحيم. لكن ما آلم أكثر حتى، كان الغضب والإحباط الموجودين داخل صوت يو جونغهيوك.
」 التجسيد 'يو جونغهيوك' يرفض التراجع. 「
يو جونغهيوك الذي تخلى عن مسار التراجع وقرر عيش جولته الثالثة بسببي كان الآن ينظر للخلف. الكائن الذي أحب هذا العالم أكثر من أي أحد، وأراد حمايته بسبب ذلك، كان يحدق بي.
」 لكن بعد ذلك، أنت... 「
أنواع معينة من الغضب وبعض أنواع الخيانة لم يمكن وصفها في مجرد كلمات. مهما كان القارئ كلي العلم، لن يستطيع قراءتهم أبداً.
يو هوسونج قد قال:
- ربما لا تبدو قصة ما مذهلة من النظرة الأولى، لكنها ستقدم هاوية مثل المتاهة لكل هؤلاء الذين يجرؤون على استراق النظر أعمق في جوهرها الداخلي. إنه نفس الأمر، مهما كانت القصة صغيرة.
ما كنتُ أراه لا ينبغي أن يكون كل شيء لدي يو جونغهيوك. أنا لن أفهم كلياً سبب كونه غاضباً هكذا. لأن كل شيء يمكن أن يكون سببه، أو على العكس، لا يمكن لأي شيء ان يكون سببه، أيضاً.
لكن كان هناك شيء واحد مؤكد وهو أن يو جونغهيوك قرر ألا يكون طوع أي أحد بعد الآن.
ليس تحت تحكمي، ولا تحكم نفسه، ولا حتى تلك الكوكبات اللعينة التي تشاهد الآن.
」 أجبني، كيم دوكجا. 「
بينما أتلقى وابل ضربات السيف، بدأتُ أترنح. على الأرجح، كان يو جونغهيوك مدركاً للحقيقة – أنني كنتُ لا أزال أقرؤه حتى الآن.
لكن حتى رغم معرفته بذلك كان لا يزال يسأل بدون توقف.
」 أجبني. 「
تماماً مثلما لاحظته خلف هذا 'الجدار'، كان هو أيضاً يكتب شيئا وراءه، آملاً أن أحداً ما سيقرؤه عاجلاً أم آجلاً.
لسوء الحظ، لم أستطع الرد. لأنني لو فعلت، فسـ...
[الجدار الرابع يصبح أكثر سمكاً.]
...فسوف، ينتهي بك بالامر بأن تصبح مجرد شخصية قصة.
[الجدار الرابع يزداد سمكاً أكثر.]
لأن...بالتأكيد لا يمكن ان تصبح مجرد شخصية.
كو-جوجوجوجو!!
حدق يو جونغهيوك بي بعيونه المشتعلة المميزة. ها قد كان، متواجداً في هذا المكان والوقت، يدمرني من أجل إثبات أنه لم يكن مجرد شخصية في قصة.
」 هكذا إذن. 「
كلماته طافت فوق 'الجدار'
」 إذن، هذا هو قرارك. 「
[الجدار الرابع يصبح أكثر سمكاً.]
」 حتى خلال هذا التراجع، لم أكن أملك أي رفاق. 「
لو كنتُ سأقول أي شيء كجواب، كان من الممكن أنه قد سامحني. ربما تحدث معجزة حتى وسوف يقبلني.
مع ذلك، حتى لو حدث هذا، هان سويونج لن تعود، والضرر الذي ألحقناه ببعضنا البعض لن يزول أيضاً. لن نصبح رفاقاً مرة أخرى للأبد.
سواء كان يو جونغهيوك أو أنا، كلانا كنا نعلم تلك الحقيقة بشكل مؤلم.
[الجدار الرابع يزداد سمكاً أكثر حتى.]
ولهذا أمسكنا سيوفنا بينما اندفعنا نحو بعضنا البعض.
[الجدار الرابع يصبح أكثر سمكاً.]
الهجوم المباشر اشتبك مع هجوم مباشر آخر وصنعوا ضجة صاخبة. تم ركل سحابة ضخمة من الغبار في الهواء؛ لم يستطع أي منا تحمل موجة الصدمة وارتطمنا بالأرض.
أول من قام كان أنا.
ترنحتُ نحو يو جونغهيوك الملقى على ظهره، الذي بدا جسده كله مثل خرقة بالية، ووجهتُ سيفي نحوه. هو لم يبد أي مقاومة، لكن بدلا من ذلك، نظر لأعلى وتحدث.
"...لقد ثابرتُ مع هذا التراجع لوقت طويل جداً..لذا أنهي هذا."
يو جونغهيوك قتل هان سويونج. هو بالفعل قد تجاوز الخط الذي لا ينبغي تجاوزه.
اهتزت هالة الإيمان الغير مكسور بشكل ملحوظ. وفي اللحظة التي رفعتُ سيفي عالياً، تذكرتُ ما أخبرتني به هان سويونج الجولة 1863.
- إذا كانت روايتي سرقة من 'طرق البقاء'، فأي سرقة تكون أنت؟
جواب ذلك السؤال كان أمام عيني مباشرة الآن.
」 كيم دوكجا قد تعلم كيفية العيش من هذا الرجل. 「
هذا الرجل كان أبي؛ اخي؛ وصديقي الأقدم.
[الجدار الرابع قد زاد من سمكه.]
لوقت طويل، كنتُ أنظر إليه من خلال هذا الجدار السميك. تم إنقاذي بواسطته عدة مرات، وعند النظر إلى قصته تمكنتُ من النجاة.
قعقع سيف الإيمان الغير مكسور ببطء على الأرض. لم أستطع أن أقتل هذا الشخص. ولا أن أطلب مسامحته، كذلك.
لم أتعلم أبداً أن أكون بهذا الجبن. لا، تم تعليمي أن أدفع ثمن الأشياء التي فعلتُها.
كان يو جونغهيوك لا يزال ينظر إليّ، وأنا أيضاً حدقتُ به.
」 أنا هنا، في هذا المكان. 「
أعلم.
」 حتى في هذه اللحظة، اخترتَ القراءة فحسب ولا شيء آخر. 「
...لأن، تلك طريقتنا في الحياة. أنتَ تصرفت، وأنا قرأتك تفعل هذا.
」 إذا لم تكن راغباً، فسأفعل هذا بنفسي. 「
قام يو جونغهيوك ببطء وأمسك سيفه بإحكام.
اعتقدتُ أن بإمكاني سماع صوت قصة تأتي إلى نهايتها. صانع الانتاج الضخم أخبرني هذا ذات مرة – أن قصة معينة ربما تنتهي بدون أن تقترب أبداً من ■■.
مع ذلك، إذا كان هذا المكان هو نقطة النهاية لكل القصص، وإذا كان مقدراً لي الموت هنا، ألن يكون لا بأس في أن أقول شيئا واحداً على الأقل؟
"....مهلا، يو جونغهيوك."
هو توقف عند سماع صوتي.
"الأرجح أنك تعرف هذا بالفعل، لكنني لستُ رسولاً. لا، أنا بعيد جداً عن أكون كائناً كهذا."
منذ لقائنا الأول على جسر دونجهو، لم أقدم نفسي أبدا ليو جونغهيوك بشكل لائق. بالنسبة ليو جونغهيوك، كنتُ رسولاً، رجلاً بخلفية غامضة.
"أنا لستُ ملك الخلاص الشيطاني."
[القصة 'ملك الخلاص الشيطاني' قد أوقفت القصة.]
"أنا أيضاً لستُ ملك عالم بلا ملوك."
[القصة 'ملك عالم بلا ملوك' قد أوقفت القصة.]
واحدة تلو الأخرى، أوقفت القصص حكاياتها. باستثناء خاصتي، كل شيء أصبح صامتاً.
"اسمي هو كيم دوكجا."
اختفت الأجنحة على ظهري، والعضلات المنتفخة انكمشت أيضاً.
"ثمانية وعشرين...كنتُ في الثامنة والعشرين من العمر، وكنتُ موظفاً في شركة ألعاب. هوايتي كانت قراءة روايات الانترنت..."
كما لو كنتُ اتحدث لأحد قابلته للمرة الأولى، تابعتُ قصتي.
"مثير للشفقة، صحيح؟ حسنا، هذا هو أنا....يو جونغهيوك، من أنت؟"
بالنسبة لي هو كان شخصاً أعرفه وقرأتُ كل شيء عنه بنفسي لوقت طويل.
لهذا لم أسمع أبداً عن قصته بكلماته الخاصة.
هو فتح فمه أخيراً.
"أنا يو جونغهيوك."
تحرك نصله ببطء وقطعني.
"يو جونغهيوك، متراجع سابق."
*********************************************************************
Ahmed Elgamal