الفصل 372: بعد خمسين عاماً (1)
***********************
مرت أربع أيام منذ وصولنا لـ 'جزيرة المتجسدين'.
تأكدتُ عبر منظور القارئ كلي العلم أن الرفاق الآخرين قد أكملوا سيناريو الجزيرة المتوسطة وكانوا مستعدين للسيناريو التالي.
في الوقت الحالي، كنتُ أحدق في شاشة هاتفي.
- ثلاث طرق للبقاء على قيد الحياة في عالم مدمر (المراجعة الأخيرة).txt
من الممكن أن 'الخاتمة' التي رغبتُ في قراءتها كانت تنتظرني في نهاية هذا الملف النصي. هل كان هذا كل شيء؟ إن كان الحظ في جانبي، فربما أكتشف حتى بعض المعلومات عن جولة التراجع الثالثة الحالية، أيضاً.
التوجيهات التي أخبرتني بكيفية التصرف وكيفية مسح السيناريوهات القادمة من أجل الوصول للنهاية المثالية قد تكون هناك.
مع ذلك...
」 ما ذا لو نها ية ال قصة مأ ساة؟ 「
لو، بأي فرصة، كان مصطلح 'المراجعة الأخيرة' يشير إلى أنها لن تتغير بعد الآن؟
」 هل أنت قا در حقاً على تغيي رها؟ 「
ماذا لو قرائتي لهذا الشيء ستثبت النهاية فحسب؟
"كيم دوكجا."
رفعتُ رأسي لرؤية هان سويونج، الضمادات تغلف يدها اليسرى. كانت تحدق بي. كانت الكيان الوحيد الآخر المتبقي في هذا العالم الذي قرأ 'طرق البقاء' بجانبي.
لو كانت مكاني، ماذا كانت ستفعل؟
لو كانت أنا، هل كانت لتفتح هذا الملف؟
"إلى ماذا تنظر؟"
"لا، إنه لا شيء."
أغلقتُ الهاتف.
قد يأتي يوماً سأشعر فيه بالفضول بشأن محتويات هذه القصة. مع ذلك، لم يكن الآن.
'الخاتمة' التي رغبتُ بمعرفتها لم تكن في هذا الملف على الأرجح.
بعدما أنهت صيانة معداتها، قفزت هان سويونج بخفة من السرير وقالت، "دعنا نذهب. كلما تلكأنا كلما ابتعد يو جونغهيوك أكثر."
"هناك شخص سنقابله أولا، مع ذلك."
"من؟"
"يبدو أنه هنا بالفعل."
سمعنا صوت نقر حيث انفتح الباب خلفنا مع صرير.
كان أول ما رأيناه هو مسبحة بوذية بنية معلقة حول رقبة الرجل. تالياً كان رداء الراهب الرمادي، والعضلات القوية الصلبة المنكشفة من جانب الرداء. هو كان راهباً محارباً، قد مر بتدريب صارم متكرر لوقت طويل جداً.
"لقد جئتُ لأخذك، يا فاعل الخير."
أومأتُ. "إذن أرشدني من فضلك إلى ملكك."
***
}ثلاث طرق للبقاء على قيد الحياة في عالم مدمر{
طبقاً لتحليل أفضل خبير حي لرواية 'طرق البقاء' – أنا – فإن 'الثلاث طرق' في العنوان أشارت إلى الشخصيات الرئيسية الثلاثة للرواية نفسها.
الأول كان المتراجع يو جونغهيوك.
الثاني كان العائدة جانج هايونج.
وأخيراً، الثالث كان...
- كان هناك شخصية رئيسية أخرى؟
هان سويونج سألت بسرعة من خلال لقاء منتصف اليوم، بدت مصعوقة قليلاً بعد سماع كلماتي. تذكرتُ حينها أنها لن تملك مثل هذه المعلومات، بما أنها قد قرأت حتى الفصل 100 فقط أو ما شابه...
- لكن، مجدداً، سيكون طلباً كبيراً أن يتم حلب شخصية رئيسية واحدة لأكثر من 3 آلاف فصل، أليس ذلك؟
...هي ظلت معارضة، مع ذلك.
- بجانب كل ذلك، ثلاث أبطال، هاه؟ كما المتوقع من هذه الرواية، تسير على الطريق المختصر الشبه مؤكد نجاحه إلى طريق الرواية الفاشلة هكذا.
لم أستطع التفكير في رد. لأن، تلك الرواية الفاشلة عبثت بواقعنا بطريقة كبيرة، أليس كذلك؟
- إذن سيد هذه القلعة هو الشخصية الرئيسية الثالثة، صحيح؟
- اه
- كم كانت أهميته في طرق البقاء؟ مثل يو جونغهيوك؟
- لا، ليس حقاً. بغض النظر عن أي شيء، الرئيسي سيكون يو جونغهيوك دائماً.
بالتأكيد، انكشفت معظم القصة التي دارت في حوالي 3 آلاف فصل حول يو جونغهيوك كنقطة محورية. الاثنان الآخران تم تسميتهما شخصية رئيسية فقط تبعاً للوصف الموضوع أثناء القصة نفسها.
- لكن الاثنان الاخران وحشان بقدر يو جونغهيوك. خاصة في هذه المرحلة من الوقت، 'البطل الثالث' كيان أقوى بكثير من يو جونغهيوك.
-....أقوى حتى منه؟
اومأتُ بينما أفحص غرفة التأمل المحيطة بنا.
كان هذا المكان هو حيث يقوم المتجسدين بالتوبة والتطهير وما شابه – غرفة واسعة مصممة لإراحة عقل المرء، المتعب والمنهك من عيش الدورات المتعددة للسامسارا. (معناها دورة الموت والحياة أو أي هراء ما علينا)
استطعتُ سماع صوت إلقاء بعض النصوص البوذية قادم من هنا وهناك، لكن لم أستطع رؤية الملك في أي مكان.
"أين هو ملك المتجسدين؟"
"الملك معنا بالفعل."
"لكن، كل ما أراه هنا هو راهبين صلع؟"
تم مقابلة كلمات هان سويونج برد بارد من الراهب المحارب. "إنه في كل مكان، وفي نفس الوقت، ليس في أي مكان."
"أنا واثقة أنك لم تجبنا هنا من أجل قول بعض المزحات."
"إنه لا يتحدث إلى هؤلاء الذين يفتقدون المؤهلات لرؤيته."
"كم هذا مسلٍ. أهذه طريقتك في الحديث؟" أجابت هان سويوند، حيث انحنت زاوية فمها لأعلى.
أنا راقبتُ تعبيرات الراهب المحارب الغامض في صمت لفترة، قبل أن أفتح فمي. "إذا كان ملكك في كل مكان، فهذا يعني أن أي أحد يستطيع أن يكون 'الملك'. أليس كذلك؟"
جييي-ييينج!!
الإيمان الغير مكسور الممسوك في يدي صاح بحدة، وفي نفس الوقت، ضوء السيف الوهمي انطلق نحو رقبة الراهب المحارب.
تسو-تشوتشوتشوت!!
كما لو كان جدار غير مرئي يصده، حافة النصل التي تصب طاقة سحرية قوية توقفت مباشرة أمام أنف الراهب المحارب. هو ابتسم وتكلم.
[لقد استقريتَ على حل استفزازي أكثر. أنت محق. أي أحد يمكن أن يصبح بوذا بمجرد أن يصبح متنوراً.]
رن صوته الحقيقي في أنحاء الفراغ نفسه.
سحبتُ سيفي وراقبت الراهب المحارب مجدداً. كانت هنالك هالة ايثيرية رقيقة تتسرب من جسده بالكامل. كانت عيونه الآن مصبوغة بلون أبيض نقي، وداخلهم، دار ظل ماندالا في اتجاه عكس عقارب الساعة.
المرجح، أن هذا الراهب المحارب كان أحد التجسيدات التي لا تحصى التي يديرها 'ملك المتجسدين'.
[مع ذلك، لن تكون قادراً على متابعة السيناريوهات بتلك الطريقة للأبد، يا، مرسول الـ ■■ الذي يحمل وزن الخلاص.]
"رجاءً لا تتحدث وكأنك مدرك لكل طرقي."
أنا لم أعد أفكر في طرق البقاء كمجرد رواية، وبالتأكيد لم أرى رفاقي كشخصيات بسيطة أيضاً. لكن ذلك لم يعني أنني لن أستخدم أبداً المعلومات التي بحوذتي.
"سررتُ بمعرفتك، يا 'حامي الماندالا'."
رغم أن الجدار الرابع كان نشطاً، كنتُ لا أزال خاضعاً لقوة قامعة معتبرة. الحالة الودودة أمام عيوني كانت تتمايل بلطف. والشكل الحقيقي للكائن الهائل تجسد ببطء خلف الراهب المحارب أمام أعيننا.
ها هو ذا، حاكم طور الظلام الأقدم في الوجود.
حتى لو كان ميتاترون إيدين، أو أعلى الملوك الشيطانيين للعالم الشيطاني، لا يمكن لأحد منهم الوقوف ضد هذا الكائن داخل هذه الجزيرة.
['الجدار الرابع' يهز حاجبيه الغير موجودين.]
['الجدار الذي يقرر السامسارا' يظهر اهتماماً بك.]
تسو-تشوتشوتشو!!
الجدار المجهول لجانج هايونج، الجدار الذي يقسم الخير والشر لميتاترون، وأخيراً، الجدار الثالث – كان 'حامي الماندالا' مالك 'الجدار الذي يقرر السامسارا].
[أرى أن ذلك 'شظية للجدار الأخير'. أنا أخمن أن نيرفانا محجوز في الداخل؟]
"أنت محق."
[هو كان طفلاً يمكن أن يصبح بوديساتفا جيد. لسوء الحظ، قابلك وكان عليه ترك طريق البوذية.]
"حسناً، أعتقد أن الشخص موضع الحديث يشعر بالرضى الآن."
كان في هذا الوقت أن قفزت هان سويونج في الحديث.
"مهلاً مهلاً....هل بأي فرصة، أنت البوذا؟ البوذا؟"
[هنالك العديد من أنواع البوذا المختلفين في هذا العالم، وأنا بالكاد واحد منهم.]
كان هان سويونج الان تصنع تعبيرات غبية.
لكن كان رد فعلها مفهوماً، بالأخذ في الاعتبار أن كوكبة يدعي أنه البوذا قد ظهر. هذا البوذا-نيم صنع ابتسامة لطيفة بينما قال لي.
[لقد شاهدتُ قصصك لوقت طويل جداً، عزيزي البوديساتفا.]
"لكن لا أتذكر أنني تلقيت رعاية منك من قبل؟"
[هنالك أولئك الكوكبات الذين سيكشفون نظراتهم ويتباهون سلطتهم، وهنالك أيضاً أولئك الذي يُعد كيانهم غموضاً. إن عروض البوذيست الحقيقي ليست في شكل رعاية، لكن من خلال تأملات فكرية.]
"يمكنك حقاً إخفاء حقيقة أنك كنت تشاهد العرض مجاناً. حسناً، إذن. ما الذي تريده مني؟"
[ماذا أريد؟ هل تعتقد أن هذه الذات ترغب بشيء منك، عزيزي البوديساتفا؟]
حولتُ نظرتي نحو الجرس العملاق الموجود في منتصف قاعة التأمل. كانت هناك روح مغلفة بضوء ساطع داخل الجرس، المصنوع من مادة شفافة.
كنتُ أعرف بالفعل من كانت تلك الروح.
"لقد قررتَ إعادة تجسيد يو سانغ-اه شي. على الرغم من أنني لم أطلب هذا منك."
[.....]
"دعوتنا إلى هنا وسمحت لنا بالتعافي. مجدداً، على الرغم من أنني لم أطلب مساعدتك."
[هذه أشياء بسيطة تعتبر جزء من طريق المرء للحصول على البوذية.]
"هنالك هذا الدرس الذي تعلمته من التعامل مع الكوكبات حتى الان. وهو: لا توجد كوكبة في هذا العالم لا تتوقع أي شيء في المقابل عندما تساعدك."
[عزيزي البوديساتفا، لقد توصلتَ إلى استنتاج متعجل. فقط المرء الذي يضع إيمانه في استثناءات كل شيء من يمكنه إدراك نهاية السيناريو.]
حدقتُ بلا كلام في الراهب المحارب، قبل أن أشير للجرس في وسط قاعة التأمل. أخبرتُ الراهب، "لا تقيد التجسيدة يو سانغ-اه بهذه الجزيرة، رجاءً. إنها ثمينة جداً اكثر مما يمكنك أن تتخيل."
[جميع الكائنات المتجسدة على هذه الجزيرة ستصبح جزءاً من الجزيرة.]
قمتُ بهز رأسي. "مثل ما قلتَ للتو، توجد استثناءات لكل شيء، أليس كذلك؟ هي ستتمكن من المواصلة من حيث غادر نيرفانا. اجعل التجسيدة يو سانغ-اه 'الأراهات' الجديد."
'الأراهات' أو سعاة الحقيقة، لم يكونوا مقيدين بجزيرة العائدين. كانوا أحراراً للتجول في عوالم السيناريو، ومواصلة دورات إعادة التجسد.
"أنا راغب في صنع الصفقة معك عندما تقوم بذلك."
[صنع صفقة، تقول. هل تعتقد بأنك تعلم ماذا تريده هذه الذات؟]
"أليس إيقاف حرب القديسين والشياطين العظيمة؟"
[محاولة عقيمة. هذه الذات لا تملك أي اهتمام بالقصص المتعارضة مثل 'الخير' و 'الشر']
"حتى عندما تكون هذه القصص المتعارضة على وشك العيث فساداً بجزيرتك؟"
كما لو وجد هذا الموضوع مسلياً، انحنت عيون الراهب المحارب بشكل أنيق.
'حامي الماندالا' لم يكن في جانب الخير أو الشر. إذا كنتُ سأصفه بالكلمات، فهو كان كياناً أقرب إلى 'اللاشيء'. لذلك، لا يمكن أن كائن كهذا سيرحب بأن تنمو سلطات الخير والشر داخل مستوطنته.
"سأحاول إيقاف حرب القديسين والشياطين العظيمة."
[هل شيء كهذا ممكن حتى بقوتك؟]
أجابت قصصي نيابة عني.
[القصة العظيمة، ربيع العالم الشيطاني، تهدر!]
[القصة العظيمة، الشعلة التي ابتلعت الأسطورة، تزأر بشكل مهدد!]
الهواء المحيط بدأ يهتز بشكل غير مستقر حيث سرعت القصتان العظيمتان من وتيرتهما.
إذا كان تخميني صحيح، فلن يستطيع حامي الماندالا رفض عرضي. لأنه لا يستطيع المشاركة في تلك الحرب بنفسه.
ككائن ليس خيرا ولا شراً، لم يكن لديه حجة لدخول الحرب.
[....أن تصبح التجسيدة يو سانغ-اه 'أراهات' هذه الذات، هل هذه أمنيتك الوحيدة، عزيري البوديساتفا؟]
"شيء واحد آخر."
[يبدو أنك بوديساتفا طماع.]
"اسمح لسديمي ببدء حرب القديسين والشياطين العظيمة من المنطقة التي نفضلها. كسيد هذه الجزيرة، أثق أنك تستطيع التدخل في الاجراءات بهذا القدر."
في تلك اللحظة، شعرتُ بتسارع الطاقة السحرية الخافتة من أنحاء المعبد بأكمله. كانت حالة مضطربة، كما لو كانت تريد إظهار حضورها لي. كانت حالة تملك هالة معينة، لم تكن مهددة على الإطلاق أو قاتلة، لكن بالرغم من ذلك، شيئا لا استطيع أن آمل الاقتراب منها بعد.
[الجدار الرابع نشط بقوة!]
[الجدار الذي يقرر السامسارا يصفه شفتيه.]
بعد وقت قصير، أومأ حامي الماندالا رأسه.
[أنا موافق على شروطك، عزيزي البوديساتفا. لكن لسوء الحظ، ليس ممكناً لكل سديمك أن يبدأ من المنطقة التي ترغب بها.]
"في تلك الحالة، أطلب منك إرسال التجسيدات لي جيليونج وشين يوسونج على الأقل."
[ه-هرمم...إلى أين تود إرسالهم؟]
"المدينة التالية."
[المدينة التالية، هاه...يا الهي، عزيزي البوديساتفا. أيمكن أنك...]
إذا كان 'حامي الماندالا'، فينبغي أنه بدأ يفطن ما كنتُ أخطط له الآن.
الجزيرة الرئيسية لجزيرة المتجسدين كانت المكان الذي علِقت فيه قصص الجيل الثالث متجمدة في الوقت. مع تباهي تلك القصص بطيف أوسع من التنوع مقارنة بالجيل الاول والثاني، لعبت نقطة البداية عاملاً في اكتساب قصص غير متوقعة.
حتى لو لم يستطع الآخرين، كان عليّ التأكد من أن يبدأ الصغار من 'المدينة التالية'.
[...في المقابل، سيدأ بقية رفاقك في المواقع التي تحددها هذه الذات.]
"مفهوم."
هان سويونج الواقفة بجانبي تتابع الموقف حتى الان، ألقت نظرة مريبة نحوي.
- مهلاً، أنت. ماذا ستفعل إذا أرسلك هذا الراهب الأصلع إلى مكان غريب؟
الراهب المحارب رآنا نتجادل نوعا ما وزحفت ابتسامة غريبة على شفاهه فجأة. [عزيزي البوديساتفا، هذه الذات تستمتع حقاً بمشاهدة قصتك، لكن...للأسف، القصص التي جمعتها حتى الان هي ببساطة غير كافية للتنافس مع السدم الأخرى المشاركة في حرب القديسين والشياطين العظيمة.]
ربما شعرت بالاستفزاز من كلمة 'غير كافية'، حيث أجابت هان سويونج بطريقة ساخرة. "...يبدو أنك لم تسمع الاخبار. نحن حطمنا الأوليمبوس منذ فترة ليست بقصيرة."
[القصص التي جمعها أعزائي البوديساتفاس هي بالفعل منقطعة النظير، لكنها لم تختبر اختبارات ومحن الوقت نفسه.]
في اللحظة التالية، أصبح جسمي وجسم هان سويونج مغلفين بضوء مشرق.
[الكوكبة، حامي الماندالا، قد وافق على نقلك للسيناريو التالي.]
[الانتقال للسيناريو التالي قد بدأ!]
....فجأة هكذا؟
أُخِذت على حين غرة، لكن استعدتُ موقفي سريعاً.
أخيراً، كنتُ متجهاً نحو موقع القصة العظيمة الثالثة التي ستكمل 'الذروة'.
من المرجح أن بقية الرفاق كانوا في منتصف الانتقال أيضاً. حولتُ نظرتي لأرى هان سويونج تحدق لأعلى بي.
"كيم دوكجا."
مددتُ يدي بشكل انعكاسي نحوها وأجبتُ، "ابذلي ما بوسعك. سأحاول إيجادك بسرعة قدر الإمكان."
"....نعم، صحيح."
في اللحظة التي ارتطمت قبضة هان سويونج بقبضتي، كانت مغلفة تماما بالضوء حيث اختفت. بينما شاهدتها تختفي، أدركتُ مرة أخرى أنها قد أصبحت رفيقتي حقاً.
مثل عندما قال يو جونغهيوك، أن هان سويونج أصبحت كيان لا يستغنى عنه بالنسبة لي للوصول إلى الخاتمة المرغوبة.
في طريقي لهذا المكان، انتهى بي الأمر أدين لها بالكثير. لذا كان الوقت لسداد الدين.
」 لكن، كيم دوكجا ذلك الوقت لم يكن لديه أدني فكرة. 「
كان أيضاً في تلك اللحظة بالضبط أن شاشة هاتفي بدأت تتوهج بإشراق، أيضاً. وبدأت عبارات من صفحة لم أستطع التعرف عليها بالارتفاع سطراً بعد سطر أمام عيوني، كما لو تنذر بمستقبل مشؤوم.
」 هو لم يكن يعلم أن، بحلول وقت مقابلة كيم دوكجا لها مجدداً... 「
لا، انتظر لحظة هنا.
」 50 سنة قد مرت بالفعل. 「
...ماذا بحق الجحيم؟!
*********************************************************
Ahmed Elgamal