386 - حرب القديسين والشياطين العظيمة (2)

الفصل 386: حرب القديسين والشياطين العظيمة (2)
***********************************

أول من رفعت صوتها كانت هان سويونج. "ماذا بحق الجحيم؟ كيف يمكنك التفكير في ذلك حتى؟ هل ذكاء المرء يسوء كلما تراجع؟"

"أخذتِ الكلمات من فمي. للتفكير بأن المدعوة بالكاتبة ستختلق شيئا بهذا السوء."

هدر الاثنان وحدقا في بعضهما البعض.

أول من تراجعت كانت هان سويونج. "فوو...صحيح، التراجع لثلاث مرات يمكن أن يعبث بعقل المرء ويجعلك تحلم بأشياء غريبة. تقول أن 'المخطط السري' هو 'كيم دوكجا من المستقبل'..."

"هذا ما أعتقده."

"حسناً، هذا ليس مستحيلا تماماً. كل أنواع الأشياء المجنونة تحدث في البث النجمي و..."

كانت هان سويونج على وشك أن تقول 'رواية ما يمكن أن تصبح واقعاً في عالمنا' لكنها ابتلعت هذه الكلمات بسرعة. حتى لو هذا صحيح، فكرت أنه لم يكن شيئا ينبغي ذكره أمام يو جونغهيوك.

لذا قالت شيئا آخر. "ألن يكون من الأسرع أن نسأل 'المخطط السري'؟ هل حاولت التأكد؟"

هو أومأ رأسه. "كان لدي اتفاق معه. إذا قمتُ بشيء لأجله، سيجيب سؤالاً لي."

"وماذا سألته؟"

"سألتُه ما إذا كانت هويته هي كيم دوكجا المستقبل حقاً."

"ثم، ماذا؟"

"قال أنه لم يكن كذلك."

"في تلك الحالة، لما أنت..."

"دعيني أكون واضحاً. هو قال 'في يوم من الأيام، ربما كنتُ أحدهم، لكن الان، أنا لا أحد."

...ربما كان أحدهم، لكن الان، هو لا أحد؟

أدركت هان سويونج سريعاً ما الخطأ في ذلك الإعلان.

'المخطط السري' لم ينفي ضمنياً كونه 'كيم دوكجا من المستقبل' في ذلك الرد. لا، ما قاله كان أقرب إلى 'ربما أكون كيم دوكجا أو ربما لا أكون' أكثر من أي شيء آخر.

إذن، عدم تراجع يو جونغهيوك عن تخمينه كان معقولاً.

هان سويونج سألت مرة أخرى. "هل كان هذا كل ما سألته؟"

"هو يعرف كل جولات التراجع التي عشتُها."

هو كان شيئا في يوم من الأيام، لكن الان، فقط 'مخطط سري' بسيط. وكائن يعلم كل تراجع عاش فيه يو جونغهيوك.

"أي شيء آخر؟"

"لا."

"هل تمزح معي؟ أنتَ قاتلت مثل المجنون لتسأله ذلك فقط؟" صاحت هان سويونج به بينما تلهث مثل ثور غاضب. "هذا الشخص لم يتواجد في تراجعاتك السابقة. إذا لم تستطع اكتشاف هويته الحقيقية، كان ينبغي أن تحاول معرفة معلومات أخرى، كما تعلم!"

"...لقد سمعتُ ماذا كان هدفه."

"ماذا كان؟"

"قال أن هناك شيئاً أراد تغييره. وشخصاً أراد قتله."

بدا وكأنها كلما سمعت، كلما سقطت أعمق في مستنقع. بعكس مصطلح 'شخص أراد قتله'، ستحصل على 'شخص لم يستطع قتله بعد.'

هل كان هناك كائن في مستوى حيث حتى كيان الهي مثل 'المخطط السري' لا يستطيع فعل شيء له؟

"هذا كل ما سمعته منه. تلك كانت الأسئلة التي سُمحت لي."

"همم لم تستطع حفر معلومات أكثر."

"هذا يعني أن عليّ القيام بصفقة أخرى معه، وسيكون عليّ تحمل ثمن أثقل من المرة الماضية." قال يو جونغهيوك، وحول نظره نحو السماء.

هي نظرت لأعلى أيضاً ونشطت لقاء منتصف اليوم.

-هل ينظر إلينا؟

-لا أستطيع الشعور بنظرته.

كانت تلك نتيجة مخيبة للأمال نوعا ما؛ كانوا يثرثرون على الملأ هكذا حتى يسمعهم الشخص المتعلق. لكن بدا وأنه لم يكن يشاهد الان. هل يجب أن تقول أن هذا لم يكن من طبع المخطط السري؟

تحدثت هان سويونج.

-حسنا، هذا صعب. إذا قرر كائن بمستواه حشر رأسه في منتصف شيء هام، فمهما كانت خطتنا جيدة، ستكون بلا فائدة.

خاصة بوجود منصة مهمة مثل 'حرب القديسين والشياطين العظيمة'. إذا كان هناك متغير صغير يمكنه قلب الطاولة، فبالتأكيد ستكون قلقة.

مع ذلك، كان تفكير يو جونغهيوك مختلفاً عنها. "هو على الأرجح لن يخطو للأمام شخصياً."

"ماذا جعلك تظن ذلك؟"

"الدليل هو كونه يستخدم كيم دوكجا أو يستخدمني لتنفيذ مخططاته. لو كان قادراً على القيام بحركة، كان سيقوم بهذا بالفعل. مع ذلك، كيان بمستواه سيحتاج لاستهلاك كمية عظيمة من الاحتمالية إذا نوى أن يقوم بحركة."

"...هذا معقول. من علم أن اللحظة التي سأشكر فيها الاحتمالية اللعينة ستأتي."

"لدي سؤال لكِ الان."

"هاه؟"

"مازلتُ لم أسمع أساس نظريتك السيئة. لماذا قلتِ أن 'المخطط السري' هو 'ذلك الشخص'...؟"

حث سؤال يو جونغهيوك ابتسامة من هان سويونج. "ما هذا؟ اعتقدتُ أنك غير مهتم. لكن أظن أن هذا يزعجك."

"لا تفشلين أبداً في إضافة تعليقات غير ضرورية."

فقط قبل أن يستطيع الامساك بمقبض سيفه، أتى صوت ماكر من الجوار. "يبدو وأنكما مستمتعان بصحبة بعضكما البعض."

تحديقات الاثنان الباردة المميتة هبطت على كيم دوكجا.

هو ابتسم بلذاعة وكان على وشك التلويح بيده والرحيل، لكن حينها ارتفعت رسالة سيناريو جديدة في الهواء.

[إحداثيات جديدة للصراع الإقليمي الـ113 قد تم وضعها.]

كانت أنظار المجموعة مثبتة الان على كيم دوكجا. اخيراً، حان الوقت للقيام بحركة أخرى.

"إذن، دعونا نذهب ونتسبب في مشهد آخر."

كما لو كانت تنتظر، بدأت كل قصص كيم دوكجا بالصراخ.

[قصة جديدة تنبت في الملك الشيطاني 'ملك الخلاص الشيطاني']

[قائمة مرشحة للمعدل الثاني لـ'ملك الخلاص الشيطاني' قد تم توليدها.]


***


نائب قائد العالم الشيطاني كان يُنادى بالعديد من المعدلات؛ حاكم الجحيم الشرقي، وكيل العالم الشيطاني، مدمر القداسة.

على الرغم من أنه حمل أسماء متنوعة، كان هناك واحد فقط حقيقي بلا شك.

سيد المملكة الشيطانية الثانية، أجاريس.

منذ اختفاء سيد المملكة الشيطانية الأولى، كان أجاريس يحمي العالم الشيطاني لآلاف السنين الماضية. قطع رؤوس الملائكة الرئيسيين الذين اشتهوا مستوطنته؛ وقام بحماية تلك القصص التي سمحت لـ'الشر' بالتواجد كشر.

بينما اختبر مؤهلات 'الشر'، المحدود والمحكوم عليه، ركز كل كيانه على سؤال واحد فقط.

من أجل ماذا تواجد 'الشر'؟

في كل مرة يمزق كائن حي، يغمر نفسه في ذلك السؤال. لم يكن مهماً سواء كان له إجابة أم لا؛ لا، ذلك السؤال ببساطة مكنه من المواصلة.

[الصراع الإقليمي 113 قد تم إنهاءه قسراً]

[الصراع الإقليمي 114 قد تم إنهاءه قسراً]

مع ذلك، كانت هذه أول مرة يرى مشهداً كهذا في آلاف السنوات التي عاشها.

-الجميع، كونوا أقوياء لوقت أطول قليلاً!

-لقد أوشكنا على قمعهم جميعا!

كان هناك أناس ينقذون المتجسدين من ساحة المعركة الفوضوية. المستهلكات التي يتم التضحية بها بغض النظر عن ناتج الحرب العظيمة بين الخير والشر كان يتم إنقاذهم بواسطة أحدهم.

الان في العادة، مثل هذه الأفعال ستتشابه مع 'الخير'. المشكلة هنا كانت أن ملك شيطاني كان مسؤولاً عن القيام بتلك الأفعال بالذات.

[نقاط الفوضى قد ازدادت بمقدار 4.]

[نقاط الفوضى الحالية هي 60.]

[تحذير! نقاط الفوضى قد تجاوزت 60!]

الفوضى. لا الخير ولا الشر. كانت شيئاً تواجد خارج احتمالية العالم ونظامه الطبيعي.

[تريد رفع نقاط الفوضى وإيقاف الحرب العظيمة، أهذا ما في الأمر؟]

القرون الحمراء المرتفعة تحت القبعة ضغطت لأسفل بعمق على رأس أجاريس. هذه كانت عادته الغريبة كلما يتم حثه بواسطة شيء ما.

[إيقاف دمار بمستوى صغير بالتهديد بدمار أكبر حتى. إنها حقاً فكرة فقط ملك الخلاص الشيطاني من سيأتي بها.]

تحدث أجاريس، أصابعه تمسك العرش المهتز ذهاباً وإياباً. [لماذا لا يأخذ جانب الشر؟ بالتأكيد هو لن يخسر بالانضمام لهذا الجانب.]

[بمجرد انتهاء هذه الحرب العظيمة، 'الذروة' خاصته ستكتمل. هذا يعني أيضاً أن الـ■■ التي يسعى لها ليست في مسار 'الشر'.]

[حتى حينها، هو لا يبدو أنه يسعى للـ■■ الخاصة بــ'الخير' أيضاً.]

كان هذا وضعاً أغرب بكثير عما لو كان اختار الخير أو الشر.

سأل أجاريس مجدداً. [ماذا تعتقد؟]

[ميتاترون سيقوم بحركة أولا قبل أن نفعل. لا يمكن ببساطة أن الملاك المسن الذي كان متعطش لهذه الحرب أكثر من أي أحد آخر سيدع خططه الحريصة يتم رميها في الفوضى.]

في نفس وقت انتهاء تلك الكلمات تقريباً، وصلت رسالة من سطر واحد عبر خط إرسال الملك الشيطاني.

-أجاريس، لقد اتصلتُ بك من أجل مسألة عليّ مناقشتها.

الزوايا الممزقة لشفاه أجاريس انحنت بابتسامة.

-ميتاترون، أنا متأكد من أننا لا نستمتع بعلاقة حيث يمكننا الدردشة في أوقات الفراغ.

السلطات الأعلى في العالم الشيطاني وإيدين كانوا حالياً يتحدثون وجهاً لوجه عبر شاشة. فقط من تبادل النظرات، اندلع انفجار من شرارات الاحتمالية.

-لا أمانع الاستمتاع بالنسيم معك، لكن للان، يبدو أنني بحاجة لاستعارة قوتك لفترة قصيرة.

-حسناً، قصص 'الشر' التي تحاول تحقيق هدفها بأي وسائل ممكنة شائعة جداً، أليس كذلك؟

حتى عند سماع نبرة أجاريس الساخرة، ظل ميتاترون هادئاً.

-هنالك سديم معين غير ناضج؛ صغار مبتدئين. إنهم يعتقدون أنهم مركز الكون.

كان واضحاً من يقصد بالصغار المبتدئين. ضحك أجاريس ورد.

-للتفكير بأنك ستستخدم الخط الساخن حتى يمكنك الدوس على سديم صغير. كم هذا مسلي.

-إذا سارت الأمور بمنحنى خاطئ، فحتى الحرب العظيمة يمكن أن تنهار بسبب ذلك السديم الصغير.

-هل ترغب في غرس الانضباط فيهم ككبير للبث النجمي؟ تنازلك من أجل المصلحة الكبرى لا يزال باقياً، كما أرى.

-لنقل أنني أرغب فحسب بتعليمهم الطرق الحقيقية للعالم.

-أنا أرفض. لستُ بحاجة لضم يدي مع شخص مثلك. لأن سحق سديم مثل هذا هو لا شيء بالنسبة لي.

-أنا لا أقترح ضم الأيدي.


-ماذا إذن؟

بدلا من رد بالكلمات، رفع ميتاترون صليباً صغيراً فوق رأسه. ارتفع في الهواء وواصل الدوران.

-شركة كيم دوكجا كانت قادرة على تخريب ساحات المعارك بفضل حقيقة أنهم كانوا يستغلون كيف كانت القوى متوازنة، كون قوة كلا الجانبين متساوية.

-ثم؟

-لكن، ماذا لو كانت معركة حيث تم تحطيم هذا التوازن من البداية؟

نفخ ميتاترون في الصليب. عندما فعل، محور الدوران اضطرب قليلاً وبدأ يدور بشكل غير مستقر. سأل أجاريس كما لو كان مستاءاً من شيء ما.

-هل تقترح أن نخلق ساحة معركة حيث يكون إحدى الجانبين في وضع غير مواتِ من البداية؟

-هذا صحيح.

ما لم تكن قوات الجانبين متساوية، سيكون على شركة كيم دوكجا محاولة تحويل التوازن لو كان مائلاً نحو أحد الجانبين بالفعل. لو كان مائلاً نحو الشر، فنحو الخير. وإن كان مائلاً نحو الخير، فالدفع نحو الشر.

اذا تم استغلال هذا الوضع بشكل عكسي، فلن يكون من المستحيل تصميم صراع إقليمي حيث تتم إبادة شركة كيم دوكجا أيضاً.

-وتريد بدء معركة بـ 'من' في وضع غير موات إذن؟

-ينبغي أن نلعب بعدل في هذه المسألة. إذا خلقنا صراع إقليمي بجانب 'الشر' في الكفة الأقل، فعندها سأخلق صراع إقليمي آخر بجانب 'الخير' في الكفة الأقل.

-مثير للاهتمام. أعتقد أتك ترغب بقتلهم بشدة على حساب التضحية بالملائكة.

-لا يمكننا الجلوس ومشاهدة ترتفع في السماء هكذا. أيضاً، بخلق العديد من الصراعات الإقليمية، سنتمكن من تفريق شركة كيم دوكجا.

-ماذا لو لم يظهروا رد فعل لهذا الاستفزاز؟

-ألن يكون ذلك كافياّ، مع ذلك؟

عيون ميتاترون، كما تُرى على الشاشة، كانت متوهجة بضوء أبيض.

-إذا لم يستجيبوا، فإن المنتصر النهائي في هذه الحرب سيكون إما الخير أو الشر، بعد كل شيء.


***


[البوابة المؤدية للصراع الإقليمي الـ115 قد فتحت!]

[البوابة المؤدية للصراع الإقليمي الـ116 قد فتحت!]

[البوابة المؤدية للصراع الإقليمي الـ117....!]

ضحكتُ بشكل أجوف بينما أشاهد الوضع في الوقت الحقيقي.

عرفتُ هذا. لا توجد طريقة فحسب أن ميتاترون أو أجاريس سيدعوا هذه المسألة تمر هكذا.

شاهدت جونغ هيوون البوابات التي ظهرت واختفت وسألت. "دوكجا-شي، ماذا يجري؟"

"لقد بدأوا عدة صراعات إقليمية في نفس الوقت."

"لكن، هل يمكن أن يحدث هذا حتى؟"

"في الأساس، لا. حتى لو كان صراعاً إقليما بالاسم فقط، فلا يمكنه الانتهاء بتلك السرعة."

[الصراع الإقليمي الـ115 قد انتهى.]

[الصراع الإقليمي الـ116 قد انتهى.]

جنباً إلى جنب مع ساحات المعارك التي كانت تنتهي بسرعةن طافت رسالة السيناريو في الهواء.

+

[الوضع الحالي لتقدم الحرب العظيمة]

نقاط الخير المطلق: 57

نقاط الشر المطلق: 57

نقاط الفوضى: 60

+

كانت نقاط الخير والشر تصعد للأعلى سريعاً كما لو تتنافس ضد نقاط الفوضى التي رفعناها. في النهاية، قفز لي هيونسونج من مكانه أولاً.

"لا يمكننا المشاهدة فحسب." هو قبض يديه بقوة. "لابد أن هناك متجسدين يتم التضحية بهم في ساحات المعارك تلك."

"بالطبع هناك. لكن إذا دخلنا في واحدة منهم، سوف نموت." أجابت هان سويونج وهي تعض أظافرها.

"...عذرا؟"

"ألا تفهم؟ إنها كلها فخاخ. هم قرروا أن يدمرونا تماماً."

حدق لي هيونسونج بي بذهول، وأومأتُ نحوه. "هان سويونج محقة. في الغالب، سيتم مهاجمتنا في اللحظة التي ندخل فيها هناك."

"سيكون نفس الأمر إذا لم ندخل."

أصبحت تعبيرات المجموعة كئيبة بعد سماع يو جونغهيوك.

حالياً، كان أعضاء شركة كيم دوكجا منقسمين بين 'الخير' و'الشر'.

لو تم إعلان المنتصر في الحرب العظيمة بهذه الطريقة، فإن الجانب الخاسر سيلقى مصيراً مروعاً. بشكل واضح، ستتوقف أجساد التجسيد عن التواجد، وحتى لو كان حظ المرء جيد وأصبح روحاً، سيتعذب المرء بحرارة الجحيم الشديدة أو سيتم تدمير ذاته في النهاية.

لم يكن لدينا خيار سوى المشاركة في المعارك.

"...لا يوجد خيار آخر، على ما أظن."

في بعض الأحيان كان على المرء القفز مباشرة رغم معرفته بأنه فخ.

قسمتُ الأعضاء بسرعة. "جونغ هيوون-شي ولي هيونسونج-شي! رجاءً شاركوا الصراع الإقليمي 117. هان سويونج ويو جونغهيوك، أنتما الاثنان ادخلا البوابة 119..."


"مهلاً، انتظر. ماذا عنك؟"

"سأدخل البوابة 121 بمفردي."

ألقي يو جونهغيوك نظرة من الجانب نحوي وأمسك مقبض سيفه بدون كلام، لذا جعلتُ نفسي واضحاً بسرعة.

"لـ-لا، أنا لا أقول أنني سأدخل لوحدي حقاً..."

"إذن مع من ستذهب؟"

"الناس الذين سيصبحون حلفاءنا."

هذه المرة، قاطعت هان سويونج. "من؟ من سيرغب بأن يصبح حليفاً لنا في الوضع الحالي؟"

بالفعل، لا أحد سيرغب في أخذ جانبنا بطبيعة الحال.

مع ذلك، إذا كانت أفكاري صحيحة، فكان هناك على الأقل واحد. لا، اجعلهم اثنين.

[السديم 'العالم السفلي' ينتظرك.]

ابتسمتُ وأجبتُ. "والداي."

*********************************************************************************************
Ahmed Elgamal
+
كل عام والجميع بخير وأتم صحة ان شاء الله. فلتعتبروا هذه الفصول هي عيدية أو شيء ما :D :D

2020/05/24 · 7,998 مشاهدة · 2025 كلمة
Ahmed Elgamal
نادي الروايات - 2025