الفصل 418: المخطط السري (4)
****************************
معلش ملاحظة مهمة كده:- ملاحظة: حتى الان كان يتم استخدام كلمة قصة كثيراً. منها قصة التي تعني القصص التي تشبه القوة أو الحالة ولها درجات مثل القصة العظيمة الشعلة التي ابتلعت الاسطورة....الخ ومنها كلمة قصة العادية بمعنى حكاية وكده. كنت أتجاهل هذا (هغيب أسبوع كده عشان تعبان شويا) في البداية لأنها كانت مفهومة لكن مؤخرا كانت هناك جمل فيها الاتنين :D وفي بعض الأحيان مؤخراً أصبح يتم استخدام مصطلح 'القصة الأصلية' للاشارة إلى الرواية.
المهم. من الان، الأولى ستُكتب 'قصة'.
والثانية اللي بمعنى حكاية ستُكتب قصة.
وطبعا الثانية تعتبر هي محتوى أو جزء من الأولى. فكل 'قصة' نشأت من مجموعة من القصص.
إذا لم يفهم أحد شيئا فتجاهلوا موضوع التعبير ده :D
قراءة ممتعة :)
-----------------------------------------------------
اندفعت كل أنواع الأفكار المعقدة نحو رأسي.
"أنا...."
بدا وكأن هناك جرس يرن بجانب أذني. غطيتُ فمي من الاندفاع المفاجئ لشعور المرض القادم من معدتي. ظل التشيبي يو جونغهيوكس ينظرون لي بينما بدأت أهتزُ بشكل غير مستقر.
」 كيم دوكجا عرف من كانت تلك الكائنات. 「
المراجعة الأخيرة لـ'طرق البقاء' بصقت نصوص لامعة من داخل جيبي.
」 هو عرف، لكن في نفس الوقت، لم يرد أن يعرف. 「
"كيم دوكجا؟"
أدرك التشيبي يو جونغهيوكس أن هناك شيء خاطئ بي وصاحوا.
كنتُ بحاجة للتوقف عن التفكير.
['الجدار الرابع' يهتز.]
توقف عن التفكير.
['الجدار الرابع' يهتز بشدة.]
لكن لم أستطع.
كانت الصفحات تقلب داخل رأسي. كما لو كانت هناك عاصفة هائجة بالداخل، دارت كل هذه الصفحات وحلقت في نفس الوقت لتغطي وعيي بالكامل.
"...مهلاً، أنت؟"
في النهاية، صُبِغت رؤيتي بظلام أسود قاتم.
***
"يبدو أنه علم ذلك الان."
تحدث التشيبي يو جونغهيوك رقم [41]. بجانبه كان 'المخطط السري'، جالس على العرش القديم البالي.
"هل بأي فرصة أعطيته ذلك التلميح متعمداً؟"
[تلك لم تكن نيتي.]
"أنا لم أرى أي جائزة لك بعد أن قمتَ حتى بتجهيز اكسسوارات لعرض كهذا."
تحدث التشيبي يو جونغهيوك [41] بينما يحدق في معطف المخطط الأبيض. كان نفس المعطف مثل الذي ارتداه يو جونغهيوك من الجولة 1863.
شعر المخطط بذلك التحديق، وتحدث بينما يخلع المعطف. [أنا لم أكن أحاول القيام بعرض هنا. ذلك الشخص من الجولة 1863 كان ينبغي أن يكون جزءاً مني في الأصل. تماماً مثلكم جميعاً.]
"مع ذلك، هو فتح الباب وغادر فجأة. بينما ترك ذلك المعطف خلفه أيضاً."
أخذ التشيبي يو جونغهيوك رقم [41] المعطف الأبيض. وكما لو كان الاثنان يتحدثان عن شيء ممنوع حتى الان، نزل صمت قصير بينهم.
مد 'المخطط السري' يده نحو الهواء بدون كلام. تجسدت طاولة دائرية بجانب العرش القديم فجأة. كان هناك كوب نبيذ ممتلئ بنبيذ أحمر عليها. هو التقط الكوب بخفة.
[يبدو أن السيناريو يتقدم بشكل أسرع بكثير من المتوقع. درجة نضجه لا يمكن تمييزها.]
"كل هذا بسبب ذلك الأحمق كيم دوكجا."
[هل قام ملك الدوكايبي بتحركه بعد؟]
قلب التشيبي يو جونغهيوك رقم [41] في سجل الرسائل في الهواء. "لا، ليس بعد. لكن الدوكايبيز العظماء يتحركون خالياً خلف الكواليس. الرجال ذوي النتوء قد تواصلوا معنا أيضاً."
[سيبدأ الأمر قريباً، إذن.]
"أعتقد ذلك."
توقف الاثنان يو جونغهيوك عن الحديث لفترة قصيرة. أمكن سماع عواء مشؤوم قادم عبر شقوق جدران هذه القلعة، المبنية لتشبه دائرة. كانت تلك صرخات كلاب صيد العالم الخارجي التي تبحث عنهم.
فتح 'المخطط السري' فمه. [أيها الـ41. أنت 'يو جونغهيوك' الأكثر تشابهاً عند مقارنتك بي.]
"يا لهذا من شرف."
[سوف تموت قريباً.]
"ألم نقطع كل هذا الطريق من أجل هذا الهدف بالضبط؟"
توقفا عن الحديث مجدداً. توهج ضوء أبيض شاحب فجأة في الهواء الفارغ، وفي وقت قصير، ظهرت شاشة إذاعة <البث النجمي> هناك. قلب 'المخطط السري' خلال الشاشات كما لو كان يشعر بالملل وتحدث.
[لم يتبقى الكثير على نهاية هذه القصة الطويلة.]
***
عندما فتحت عيني وجدتُ نفسي داخل المكتبة.
」 كيم دوك جا، مز عج جداً. 「
سمعتُ صوت الجدار الخافت وقمتُ بهز رأسي لأستعيد عقلي.
'آسف بشأن ذلك'
أضاءت أنوار المصابيخ الظلام الخافت. يبدو أنه تم امتصاصي إلى داخل [الجدار الرابع] مرة أخرى. بمعنى، قام الجدار بحماية عقلي من التحطم.
فركتُ وجهي الخافق وأخذتُ بضعة أنفاس قصيرة سريعة. كنتُ بحاجة لمزيد من الوقت حتى يصفى عقلي بما يكفي. كم من الوقت مر هكذا؟
في النهاية، بقي سطر واحد محفور داخل عقلي الفوضوي.
」 'المخطط السري هو يو جونغهيوك من 'طرق البقاء' الأصلية. 「
لم يكن اليو جونغهيوك الذي قابلته في الجولة 1863، ولا الشخص الذي اختبرتُ الجولة الثالثة معه.
لا، كان شخصاً لم أقابله أبداً من قبل.
بالفعل، هو كان يو جونغهيوك قد شهد نهاية <البث النجمي> قبل أن يملك 'الجولة الثالثة' الفرصة ليبدأ حتى.
-مهلاً، المؤلف-نيم! ماذا سيحدث ليو جونغهيوك-يي الان؟ إذا كان الأمر هكذا....
تذكرتُ التعليق الأخير الذي تركته في الفصل الأخير من 'طرق البقاء'. تلك الرواية وصلت إلى نهاية وتركت كل شيء للخاتمة. جواب ذلك السؤال الذي كنتُ أموت لمعرفته...
قمتُ من مكاني ببطء وألقيتُ نظرة على رفوف الكتب حولي.
[يو جونغهيوك، سجلات من الجولة الرابعة، المجلد الثامن]
وقفتُ هناك مذهولاً بعد النظر إلى ظهر الكتاب، المكشوف تحت الضوء اللطيف.
القصص التي كبرتُ وأنا أقرأها كانت هنا.
مددتُ يدي ببطء نحو الكتاب. أطراف أصابعي التي تلمس نهاية ظهر الكتاب ارتعشت بشكل خافت. كانت هذه هي القصة التي قرأتُها مرارا وتكرارا. كل واحدة من تلك الجمل كانت حياتي، دمي، ولحمي. لكن الان، لماذا بدت مثل هذه القصة....
....غريبة لي الان؟
أجبرتُ نفسي على مسك ذلك الكتاب، آملاً أن أتخلص من هذا الشعور. كانت هذه قصة يمكنني الاستمتاع بقراءتها بغض النظر عن أي وقت كان وأي صفحة كانت.
هذه القصة لن تخونني. إذا قرأتُ، ينبغي أن أشعر بتحسن. مثلما فعلت دائماً.
بالصدفة، كانت الصفحة التي قلبتُ إليها هي مشهد مواجهة لآنا كروفت مع يو جونغهيوك.
يو جونغهيوك الرواية قال هذا السطر.
」 "هذا بسببك." 「
ارتعشت يدي وأنا أقلب الصفحة. لم أستطع استجماع الشجاعة لقراءة ما يوجد في الصفحة التالية. ربما، لم أكن أملك المؤهلات لفعل هذا أيضاً.
أنا كنتُ سعيداً بقراءة هذه القصة؟
حياتي كلها لم تكن تساوي شيئا سوى قراءتي عن ألم وأسى شخص آخر؟ في تلك الحالة، كيف كنتُ مختلفاً بأي شكل عن تلك الكوكبات اللعينة في السماء؟
」 (ماذا ستفعل؟) 「
نظرتُ خلفي لأجد نيرفانا.
」 (هناك اثنان من 'يو جونغهيوك' في هذا العالم.) 「
كان أمناء المكتبة قد تجمعوا حولي. كانت ثلاث أزواج من العيون تنظر إليّ، يشعرون بالشفقة لي. نيرفانا، محاكاة، ثم مفترس الأحلام.
قابلتُ كل نظرة من نظراتهم وسألت. '....ماذا تعتقدون أنتم؟'
」 (هل ترغب بالحصول على رأي هذا الجسد؟) 「تقدم نيرفانا للأمام ليجيب. بدا واثقاً كما لو كان يعرف الجواب بالفعل. 」 (لا داعي لتصعيب الأمور. كل مخلوق قد بدأ كواحد في البداية.) 「
'اه أنت ستتحدث عن ذلك 'الواحد' مجدداً.'
」 (كل شيء كان واحد من البداية، لذا ما الذي يهم إذا كان هناك اثنان أو أكثر من اليو جونغهيوكس؟ أن تصبح واحداً مع كل اليو جونغهيوكس هو العناية الالهية الأكثر أهمية للكون....! 「
نعم، كانت غلطتي أن أسأل هذا الأحمق.
حولتُ نظرتي ووجدتُ سيد دانجون السينما، محاكاة، ينظر إليّ.
」 (يبدو أنك تعاني تحت ثقل وعيك المذنب.) 「
وعي مذنب – هل كان لا بأس في وضع ما أشعر به في ذلك النوع من العاطفة؟ ارتعشت يدي التي تمسك الكتاب، مما جعل الصفحات تهتز أيضاً.
」 (لما تشعر بالذنب؟ هل تُعّذَب عن طريق المصائب التي عانيتَ منها؟) 「
"لستُ متأكد."
」 (بغض النظر عن أي شيء، لا يمكنك إنقاذه. لقد عاش بالفعل حياة مثل هذه، وأنت ببساطة قرأت عن قصته. هذا هو ملخص واقعك.) 「
صوته، الملون بتفكير منطقي معين، احتوى على حكمة كائن قديم قد قرأ الكثير من القصص لوقت طويل جدا.
كان آخر من تحدث هو 'مفترس الأحلام'. إنه دفع نظارته للأعلى بمجساته وتحدث كما لو يسخر مني. 」 (اوه، أيها الكوكبة العزيز. هل تعتقد حقاً أن المخطط العظيم يطلب تعاطفك؟) 「
في اللحظة التي سمعتُ فيها هذه الكلمات، هدأت عواطفي كما لو تم غلسها في ماء بارد كالثلج.
كان هذا صحيح.
هذه العاطفة التي كنتُ أشعر بها كانت نفس الشيء مثل إهانة كل قصة قرأتُها.
بالإضافة، لم يكن الوقت مناسباً الان للغوص في مستنقعات العواطف التافهة تلك.
تابع نيرفانا بعد ذلك. 」 (يبدو أنك أخيراً استعدتَ بعض حواسك المفقودة.) 「
الان، كنتُ بحاجة لأقلق حول مشاكل أكثر واقعية أولاً.
'عليّ أن أعود لرفاقي، لكن لا أملك أي طريقة للخروج من هنا.'
أومأ 'مفترس الأحلام' رأسه. 」 (أنا متأكد أن الأمر هكذا. داخل غابة نجاي، هو تقريبا الاله.) 「
'هل ربما تعلم شيئاً، بأي صدفة؟'
」 (أنا أعلم بالفعل، لكن لا يوجد معنى كبير حتى لو شرحتُ. لأنك ستصبح فقط بعيداً أكثر عن أصولهم كلما حاولت شرح أي شيء متعلق بـ'الالهة الخارجيين'. تماماً مثلما فعل 'مسجلي الخوف'. 「
'مسجلين الخوف'...بدا أنني قرأتُ قصة مشابهة مرة من قبل.
في هذه الأثناء واصل 'مفترس الأحلام'. 」 (المدخل والمخرج موجودان في نفس المكان بالضبط. في معظم الحالات، باب مكتوب عليه 'اسحبني' سيفتح عندما تدفعه. يجب أن تكتشف لما أنت هنا. وعندما تفعل، سوف تكتشف المخرج بنفسك بشكل طبيعي.) 「
تذكرتُ ما قاله 'المخطط السري' سابقاً بعد أن سمعتُ هذه الكلمات.
-عندما تنتهي من الثلاث أسئلة، يجب أن تكتشف 'سبب إحضارك إلى هنا'.
سبب قدومي إلى هنا.
عندما فكرتُ في الأمر الان، ربما كان تعليق 'ثلاث أسئلة وأجوبة سماوية' هو من حسن حظي.
ربما تمكنتُ من تخمين هوية 'المخطط السري'، لكن لم أكن قادراً على اكتشاف سبب إحضاري لهذا المكان.
ذلك الشخص، لما أحضرني إلى هنا؟
」 (إنه كائن قد شهد نهاية عالم.) 「 تحدث 'مفترس الأحلام' كما لو يعلم سؤالي بالفعل. 」 (ما الذي يمكن أن يجبر كائن يعرف الـ ■■بالفعل على إلقاء نفسه مرة أخرى في الدورة العظيمة....؟) 「
في تلك اللحظة، استرجعتُ لحظة معينة في حياتي. كانت قطعة من ذكرياتي منذ وقت طويل جداً. كنت ولداً صغيراً، جالساً أمام أمي وأقرأ كتاباً موضوعاً على حجري.
- دوكجا-يا، رجاءً اقرأه مجدداً.
ماذا سيكون السبب الذي يجعل كياناً يعرف القصة من الداخل للخارج يقرأها مجدداً؟
」 اخ رج أنت الان يا كيم دوك جا. 「
في اللحظات التالية، تحطمت رؤيتي وتم اجتياحي في زوبعة. تناثر مشهد المكتبة مثل الدخان. دار كل شيء حولي حتى عاد وعيي إلى المكان الذي ينتمي له. بينما لا زلتُ أعاني من الصداع والدوار، فتحتُ عيني ببطء مع تأوه خفيف.
[معدل تعافي جسد التجسيد الحالي: 34%]
سقطت قطرات قصة واحدة تلو الأخرى من الحزمة الوريدية الممتلئة بالقصص، والتي كانت متصلة بذراعي حالياً. وكانت هناك معلومات حول جسد تجسيدي تطفو على شاشة في الهواء.
[في الوقت الحالي، حقن الدواء المعالج لا يمكن أخذه بسبب الضرر المبالغ به لقصتك الأساسية.]
[التعافي الطبيعي موصى به.]
[أنت حالياً تمتلك مقاومة عالية ضد الإكسيرات.]
[يمكنك أن تستهلك نوع جديد من الإكسير لرفع معدل التعافي.]
كافحتُ لدفع جسدي للأعلى. كانت كل زاوية في جسدي مازالت تؤلمني بشكل جنوني، لكن مازال، كانت حركات مفاصلي سلسة أكثر من السابق.
"بييو."
كما المتوقع، لم تجيب بييو. لكن بدلا من ذلك رحبت بي رسالة أخرى.
[أنت حالياً متصل بقناة مؤقتة.]
قناة مؤقتة – بمعني، هذا المكان لم يكن موقع سيناريو رسمي لـ<البث النجمي>.
"عدد الاتصالات الكلي."
[عدد الكوكبات المتصلين حالياً بالقناة المؤقتة: 2]
كانت تقول 2، والتي كانت بشكل واضح، مثل عدد الضغطات التي حصلت عليها 'طرق البقاء'.
بدأتُ أفكر. إذا أردتُ الهرب من هذا المكان، فلم يكن هناك خياراً تقريباً سوى مواجهة وجهاً لوجه أخرى مع 'المخطط السري'.
لكن لم أكن متأكداً ما إذا كان سيقابلني مجدداً بهذه السهولة.
في تلك الحالة، كانت هناك طريقة واحدة متبقية.
[الكوكبة 'ملك الخلاص الشيطاني' ينادي الكوكبة 'المخطط السري']
إذا لم يرغب ذلك الوغد بمقابلتي فـ....
[الكوكبة 'ملك الخلاص الشيطاني' ينظر إلى الكوكبة 'المخطط السري']
فحتى ينظر إليّ مرة أخرى.
[الكوكبة 'ملك الخلاص الشيطاني' يظهر مزاجاً غاضباً في اتجاه 'المخطط السري']
كنتُ بحاجة فقط لإزعاجه.
[الكوكبة 'ملك الخلاص الشيطاني' يـ.....]
[الكوكبة 'المخطط السري' يحدق بك.]
كما المتوقع، جاء الرد. مع ذلك قبل أن أستطيع إرسال رسالة أخرى انفتح باب غرفتي ببعض القوة.
"أيها الأحمق المجنون. لما أنت صاخب هكذا؟"
"اوه، إذن فقد أتيت."
كان التشيبي يو جونغهيوك رقم [666] يحدق بي. "إذا كنتَ تريد شيئا فيمكنك مناداتي ببساطة. لذا أوقف تلك الرسائل الغير مباشرة المزعجة."
بما أن التشيبي يو جونغهيوكس كانوا جميعهم تابعين للمخطط السري، فلابد أنهم كانوا قادرين على سماع رسائلي الغير مباشرة أيضاً.
على أي حال، بدا أن الرقم [666] تم توظيفه للاعتناء بي. ما فاجأني مع ذلك، كان أنه يحمل ما بدا أداة من نوع ما تشبه هاتف ذكي. بشكل لا يليق بالتشيبي الصغير، كان الهاتف نفسه بالحجم الكبير العادي.
"لما تنظر إلى ذلك الشيء؟ هل كنت تلعب لعبة موبايل؟"
نهضتُ من سريري وانتزعت الهاتف بسرعة على حين غرة من هذ الاحمق.
كانت وظيفة يو جونغهيوك الأصلية هي 'لاعب ألعاب محترف'، لذا لن يكون غريباً بالنسبة له أن يلعب لعبة من نو....
...ايه؟
"أعطني إياه حالاً!!"
قفز رقم [666] وضربني في وسطي بينما يهدر بغضب. أنا ببساطة حدقتُ في الشاشة ببلادة تامة.
....مهلاً، هذه ليست لعبة الان، أليس كذلك؟؟
[أنت حالياً متصل بقناتين.]
[أنت حالياً في المنطقة خارج تحكم السيناريو. أنت الان متصل بالقناة الرسمية عن طريق قناة تفويضية.]
كانت شاشة الهاتف الذكي تعرض خلفية مألوفة.
」 "دوكجا اجاشي بخير. هو بالتأكيد على قيد الحياة. أستطيع الجزم بذلك." 「
فقط أسفل أيقونة [مباشر] ، كانت رسائل غير مباشرة من كوكبات أعرفهم تتساقط لأسفل كما لو كانت غرفة دردشة من نوع ما.
[الكوكبة 'جنرال العدل الأصلع' يومأ بحيوية.]
[الكوكبة 'سيد الحرب البحرية' يحاول إراحة أعضاء <شركة كيم دوكجا>]
[الكوكبة 'تنين اللهب الأسود الغامض' يـ....]
ما صدمني أكثر حتى كان يمكن رؤيته في أسفل شاشة غرفة الدردشة.
[اسم الكوكبة: المخطط السري]
[أنت حالياً مشترك VIP.]
[بفضل أحد مزايا اشتراك الVIP، أنت معفى من ثمن المراسلة الغير مباشرة.]
- يرجى اختيار التعبيرات التي تريد توصيلها.
[حالياً، أنت قد اخترتَ (ابقوا أقوياء)]
- يرجى إدخال كمية العملات التي سيتم رعايتها. (يمكنك بدء الرعاية من 50 عملة فأعلى في القناة المطبقة.)
[(لم يتم إدخال أي كمية) C]
- يرجى إدخال الرسالة التي ترغب بتوصيلها من خلال المراسة الغير مباشرة.
[انسوابشأنالحمقىمثلهواختارواقائدجديد (لقد تجاوزت طول الكلمات في حد الإدخال.)]
توقفتُ عن القراءة هناك ونظرتُ لأسفل إلى التشيبي رقم [666] بفراغ تام. "أنت، أنا أسألك تحسباً فقط..."
"...."
"بأي فرصة، من أرسل كل تلك الرسائل الغير مباشرة كان...."
"إنه دوري اليوم فحسب! أعطني الاداة في الحال وإلا سأقتلك، كيم دوكجا!!"
التشيبي يو جونغهيوك [666] الذي كان وجهه محمر بعمق أمسك سيف هز السماء ولهث بغضب. حينها فقط أدركتُ أخيراً شيئاً فشلتُ في فهمه حتى الان.
إذن، كان الشكر لهؤلاء التشيبيز الحمقى في إرسال رسائل غير مباشرة لا تحصى مزعوم أنها مرسلة من 'المخطط السري'.
」 "عندما يعود هذه المرة، دعونا فحسب نرميه داخل كفن وندفنه في مكان ما. سيكون من الأفضل أن ندعه يخرج فقط بعد أن تنتهي السيناريوهات." 「
قالت لي جيهي شيئاً مخيفاً لدرجة أن شعري وقف في مكانه. شاهدتُ الأطفال الجالسين معاً على الشاشة وبدأ قلبي يؤلمني كما لو تم مهاجمتي بهجوم متسلل الان.
لم يمر وقت طويل منذ أن افترقت طرقنا، ومع ذلك افتقدتهم بالفعل.
أيا كان الثمن، كان عليّ العودة إليهم.
لأن، سيناريو 'تنين نهاية العالم' كان قد انتهى بالفعل، لذا إن لم أسرع بالعودة إلى حيث كانوا، فــ...
تسو-تشوتشوتشوت!
كان ذلك عندما رقصت شرارات الاحتمالية بعنف؛ واحدا تلو الآخر، بدأ الدوكايبيز بالظهور في سماوات سيول. لمحتُ بيهيونج بينهم أيضاً.
」 [لقد وصل سيناريو رئيسي جديد!] 「
اللعنة...بهذه السرعة؟؟
بدأ بيهيونج داخل الشاشة بالتحدث. 」 [<شركة كيم دوكجا>. إنه الوقت الان للمغادرة إلى السيناريو الأخير.] 「
**********************************************************************************
Ahmed Elgamal