الفصل 421: المخطط السري (6)
****************************
"ما الذي حدث هناك بحق الجحيم؟"
خفض بيهيونج رأسه بعد سماع هان سويونج.
"كنتَ مشغولاً بالثرثرة هناك، لكن بعد ذلك تم رفض دخولنا عند البوابة...اوي، أيها الدوكايبي، قل شيئا."
[حسناً، هذا.....فوو....]
في النهاية، لم تتمكن <شركة كيم دوكجا> من الذهاب لـ'السيناريو الأخير' وكان عليهم العودة إلى الأرض. السبب؟ 'المؤهلات غير كافية'.
[يبدو أن الدوكايبيز العظماء كانوا وراء هذا.]
"أتعتقد أن كل شيء سيكون على ما يرام بعد قول ذلك؟ ماذا ستفعل بشأن وقتنا الضائع؟"
[....سوف أعوضكم بجوائز ملائمة لذا رجاءً، توقفي عن استجوابي.]
بينما كان بيهيونج المتذمر يفتش في جيوبه، تنهدت هان سويونج بعمق وألقت نظرة على رفاقها.
هم قد عادوا بطريقة ما إلى الأرض بعد المرور بكل أنواع المرتفعات والمنخفضات الجنونية. بشكل متوقع، لم يكن أحد منهم في وعيه الكامل الان.
"ربما يكون قد مات حقاً هذه المرة....أنا آسف، هيونج....أنا لم أكن مؤهل...لأنني لم أقم بالعقد...."
كان لي جيليونج يتمتم ببعض الأشياء الغريبة لنفسه بينما هو جالس هناك. كانت عيون شين يوسونج مغلقة ويديها مضغوطتين على وجهها كما لو كانت تتأمل. في هذه الأثناء، كانت لي جيهي وجونغ هيوون قد أخذوا لي هيونسونج إلى إيلين في [المجمع الصناعي] وأخلوا المباني في الوقت الحالي.
"...لم يتغير هذا المكان على الاطلاق. تلك الأجوما (المرأة العجوز) لم تكلف نفسها عناء تنظيف المنزل حتى."
تمتمت هان سويونج وهي تنفض التراب على الكنبة.
في يوم من الأيام، أقامت مع يو سانغ-اه ولي سوكيونج معاً في هذا المنزل بالضبط. مكان قد عاشوا فيه ثلاث سنوات أثناء غياب كيم دوكجا....
تذكرها المختصر للماضي تم قطعه عن طريق جرس الباب.
هي استخدمت [النيران السوداء] لتفتح الباب من بعيد وابتسمت في نفسها. "....أعتقد أن 」الشيطانة تظهر عندما تتحدث عنها「 يمكن أن تكون 'قصة' أيضاً."
"لقد مرت فترة، سويونج-اه" قالت لي سوكيونج وهي تفحص الحالة الفوضوية للمنزل. في النهاية هزت رأسها بعجز ."أنتِ هي أنتِ. على الأقل يجب أن تقومي بتهوية المكان."
"سأدعك تعلمين. أنا فقط عدتُ للتو. وقد مرت بالفعل العديد من الس....."
جفلت هان سويونج عندما وصلت لهذا الحد. هي ربما تكون قضت عشرات السنوات في 'جزيرة المتجسدين'، لكن كان ذلك في الوقت داخل الجزيرة نفسها. هي لم تستطع الجزم بالضبط كم من الوقت مر في الخارج.
فتحت لي سوكيونج كل النوافذ في المنزل بنفضة من يدها وأرسلت كل الغبار المتراكم للخارج. ظلت عيونها مثبتة على أعضاء المجموعة المتعبين والجالسين على الأرض في هذه الأثناء.
بشكل متسلل قامت هان سويونج بحجب رؤية المرأة العجوز نحوهم وسعلت لتصفي حلقها، ثم سألت سؤالا. "هل بأي فرصة، أخبرتك جونغ هيوون بالفعل؟"
"تخبرني بماذا؟"
عضت هان سويونج شفتيها بخفة. لم تكن تعلم كيف تشرح الوضع بالضبط.
"حسنا، يمكنك رؤية أن كيم دوكجا ليس هنا."
"همم، هذا صحيح. لقد علمتُ هذا للتو."
هي فكرت أن ربما لم يكن ينبغي عليها أن تتحدث عن هذا، لكن كان لبناً مسكوباً بالفعل. عصرت هان سويونج عينيها وتحدثت. "سبب عدم وجوده هنا هو.....أنا، ويو جونغهيوك، وجونغ هيوون، كلنا حاولنا حماية ابنك لكن....."
"أرجوك ادخلي في الموضوع مباشرة."
"مم، في الواقع، يا أجوما، لقد ذهب ابنك لمكان ما مع أحدهم. لكن ذلك المكان..."
"هل بالصدفة تتحدثين عن هذا؟"
أدارت هان سويونج رأسها واتبعت إصبع لي سوكيونج الذي يشير إلى شيء ما. كان التلفزيون المثبت على الجدار يعرض لقطات أخبار.
أظهر المشهد على الشاشة رجلاً يرتدي معطف أبيض ويطفو في السماء السوداء، وكان كيم دوكجا في ذراع ذلك الرجل.
-أخبار عاجلة! رئيس <شركة كيم دوكجا> تم اختطافه!
سقط فم هان سويونج وتمتمت. "....ماذا بحق السماء.."
لسبب غير معروف، كان إعلام الأرض قد اكتشف عن ذلك الحدث. حدقت لي سوكيونج بتعبيرات مسترخية في الشاشة لفترة، ثم أومأت. "ذلك الفتى، إنه لا يزال مشهور جداً."
"أجوما؟! ألا تفهمين أن هذه مشكلة خطيرة حقاً؟؟"
"لكنه يبدو مثل يو جونغهيوك-كن. لذا كيف تعد هذه مشكلة خطيرة؟"
"لأن هذا ليس يو جونغهيوك. هذه هي المشكلة."
تأوهت هان سويونج. لكن بعد ذلك، أعادت شاشة التلفاز نفسها مرة أخرى وعرض نفس المشهد مجدداً.
-أخبار عاجلة! رئيس <شركة كيم دوكجا> تم اختطافه!
هي نظرت حولها وهي تتساءل ماذا يحدث هنا، فقط لتجد يو جونغهيوك خلفها يضغط على ريموت التلفزيون بوجه سخيف. هو أعاد اللقطة عدة مرات وكررها مرة بعد مرة.
هان سويونج سألته. "....هاي، هل أنت بخير؟"
"...."
"لن تتراجع حتى لو أعدتَ ذلك، كما تعلم. هل نسيتَ حتى كيفية التراجع الان؟"
هو لم يتظاهر بأنه سمعها حتى. اشتعلت عيونه بشكل مخيف، كما لو يريد أن يحفر صورة 'المخطط السري' داخل عيونه. حالة المتراجع الذي رفض تقبل الهزيمة تسربت منه وجعلت الهواء في الغرفة ساخن وخانق.
تأوهت هان سويونج مجدداً. "ااه اللعنة. من الذي وزع تلك اللقطات...."
[همم، اهم.]
هي حولت رأسها مجدداً لتجد بيهيونج هذه المرة، يسعل ويصفي حلقه.
"...أنت لم تغادر بعد؟"
[ها هي جائزتك.]
بالتفكير في الأمر الان، هي نسيت ذلك تماماً. مدت هان سويونج يدها، ووضعت يد الدوكايبي الصغيرة 500 عملة على يدها.
"هل تعبث معي؟؟"
[الأمر هو.....الحالة المالية لفرع مكتب سيول سيئة مؤخراً، كما ترين....ومع كل تلك الأشياء التي تتطلب انتباهنا، إنه مثل....]
صفر بيهيونج بينما ينظر نحو الجانب الآخر من السماء.
سماء سيول التي ينبغي أن تكون صافية كانت الان مصبوغة بألوان قرمزية وصفراء مشؤومة. كانت هناك شرارات احتمالية تضرب للأسفل مثل الصواعق البرقية، بالاضافة إلى [حفرة عظيمة] سوداء قاتمة تحوم بشكل مخيف.
عبست هان سويونج وسألته. "هل حدث شيء في سيول؟"
"لقد كانت السماء هكذا منذ فترة الان."
لم تعد هذه المدينة موقع السيناريو الرئيسي. لكن، إذا كانت ظاهرة نهاية العالم مازالت تعاند هكذا....
[هذا بسبب تنين نهاية العالم.]
نظر بيهيونج إلى السماء بتعبيرات لاذعة، وسحب أنبوبة تدخين من جيبه الداخلي ووضعها في فمه.
ربما قد وجدت أن هذا المنظر غير مقبول، لأن هان سويونج انتزعت الأنبوبة وصاحت في الدوكايبي. "ما الذي تتحدث عنه؟! لماذا يصل تأثير تنين نهاية العالم لهذه المسافة؟"
[أنتِ لا تعلمين؟ اعتقدتُ أن كيم دوكجا سيكون قد أخبرك بالفعل.]
"ذلك الأحمق لا يخبرنا أبداً بأهم المعلومات."
سحب بيهيونج أنبوبة تدخين ثانية بينما يبدو غير منزعج البتة وتحدث وهو يشعلها. [إن إعادة إحياء تنين نهاية العالم هي الزر الأول للإبادة الكبيرة لنا جميعاً. يمكنك التفكير في الأمر على أن خط العالم الان يتجه إلى نهايته مع وجود ذلك الشيء على قيد الحياة.... لهذا أخبرتكم أننا بحاجة لنسرع إلى 'السيناريو الأخير'.]
"....ماذا سيحدث إذا لم نذهب للسيناريو الأخير؟"
[كما يشير الاسم، إنها نهاية العالم. أنتِ، أنا، هذا العالم]
ذلك الإعلان الهادئ جعل هان سويونج المذهولة تقوم فجأة. "ماذا حتى...ما الفائدة من هذا 'السيناريو الأخير' إذا كان العالم كله على وشك أن يدمر؟ لماذا حتى قمتم بإنشاء سيناريو مثل هذا في المقام الأول؟!"
[الإبادة العظيمة ليست سيناريو مخطط له بواسطة الدوكايبيز. إنه ببساطة أمر حتمي. ولأن الإبادة حقيقية، اكتسب 'السيناريو الأخير' هدفه في النهاية.]
نظر بيهيونج للأعلى نحو السماوات البعيدة مع تعبيرات ندم عميق. هو رأى تحركات مجموعة من النجوم، الذين يسرعون محاولين الذهاب إلى مكان ما. كانت نجوم السماء تبتعد أكثر مثل نجوم منطلقة.
***
[او-ووووووووووه!]
[اه-اااااااااااااه!]
كشف 'الالهة الخارجيين' حالاتهم السوداء القاتمة، والتي صبغت غابة نجاي بأكملها بظلام تام.
تمكن التشيبي يو جونغهيوكس من إخراجي من الكرمات ووقفوا حولي بسرعة. تحدث التشيبي [999] أولاً. "احموا كيم دوكجا."
"قلتُ لكم هذا من قبل، ألم أفعل؟ كنتُ أعلم أنه سيتسبب بمشكلة."
"بالفعل، كان يجب أن نقتله في أول مرة رأيناه فيها."
على الرغم من أنهم بصقوا بعض الكلمات المخيفة حقاً، واصل جميع التشيبي يو جونغهيوكس حمل [سيوف ف هز السماء] بإحكام ولم يرخوا دفاعهم. هم قطعوا وطعنوا المجسات المقتربة وتقدموا للأمام شيئا فشيئا.
ربما كان بسبب رؤيتي لمشهد صادم حقاً مثل هذا، بدا أن جسدي كله مغلف بهذا الهواء البارد الشديد. خلع التشيبي [999] معطفه الأسود ووضعه على كتفاي.
"أنا أتذكر أنني أخبرتك بقراءة كتاب فقط، إذن لماذا كان عليك استفزازهم؟"
لم أكن متأكد مما أستطيع قوله له. ارتعشت عيون الرقم [999].
"....أيها الأحمق."
[او-ووووووووه!]
رنت الأصوات الحقيقية الهادرة للالهة الخارجيين في السماء. الحشرات في الغابة تقيأت سوائل جسدها وماتت، بينما بدأ بعض الالهة حتى بالقتال بين أنفسهم.
تحدث الرقم [999] بنبرة جادة. "تلك الكائنات لم يتم فهمها لوقت طويل جداً. وأنت كان عليك التورط فحسب."
كان 'الالهة الخارجيين' يفيضون نحو مكاننا.
[أعطني أعطني أعطني أعطني]
[كيمدوكجاكيمدوكجاكيمدوكجا]
ما كان مقلقاً أكثر حتى، كان حقيقة أن ليس كل الالهة الخارجيين حملوا نفس العاطفة مثل أقرانهم. فإن بعض المصنفين عالياً، بعدما شعروا بحضوري، بدأوا يبعثون عداوة واضحة في اتجاهي.
[كو كبة بغيـ ضة قد اسـ تخفت بنا.]
[اقت لوه تخلـ صوا منه.]
[لا سمـ اح حتى لو كنت ضيف الـمخـ طط.]
"تنحوا جانباً يا أعضاء الشانتاك!"
"سوف نقطعكم إذا اقتربتم أكثر."
أطلق جيمع التشيبي يو جونغهيوكس حالاتهم وقاوموا، لكن الالهة الخارجيين لم يتراجعوا على الاطلاق. لقد اقتربوا خطوة في كل مرة، وبينما يبعثون حالات تصيب المرء بالدوار، صاحوا بزئير صاخب.
[اوه، المخـ طط! لا يمكـ ننا الانتـ ظار أكثر!]
[إلى متى عليـ نا الانتـ ظار؟ نها ية خط العالم تقت رب!]
كنتُ أعرف جيداً عن ماذا يتحدثون.
نهاية خط العالم.
حتى هؤلاء الأشخاص، كما المتوقع، كانوا واعيين تماماً لـ'السيناريو الأخير'.
[هذا العا لم يجب أن يفهـ منا]
"تنحوا جانباً!!"
نمت المجسات المقتربة لتصبح أكثر وحشية حتى. في النهاية، أصبحت حالاتهم كبيرة جداً ببساطة ليتحملها التشيبي يو جونغهيوكس، لكن في ذلك الوقت....
انقسمت الغابة فجأة، و'هو' قام بظهوره.
سار للأمام بينما يعبر المجسات التي لم يستطع أي منا صدها. احتوت كل خطوة من خطواته على عزلة أبدية لا توصف بالاضافة لكل الـ1863 حياة التي عاشها.
في يوم من الأيام، كان اسمه يو جونغهيوك. لكن الان، كان 'المخطط السري'؛ رجل يعلم عن أسى كل خطوط العالم.
ركع الالهة الخارجيين أمام ذلك النبل المطلق والكاسح.
[اوه، المخـ طط العظـ يم.]
مع ذلك، لم يفعل جميعهم هذا. كان هناك بعض الالهة الذين لم يريدوا ثني آرائهم حتى عند الخضوع للألم الشديد لتحول كيانهم إلى لا شيء.
[اوه، المخـ طط العظ يم، لا يمكـ ننا الانتـ ظار أكثر]
هؤلاء الذين لم يمكن لأي أحد فهمهم كانوا يبكون بأسى. هم اهتاجوا، وحزنوا. ورغم ذلك، لم يتم فهم الغضب والأسى الذي شعروا به. هم لم يكونوا ينتمون إلى خط العالم هذا، ولم يمكن فهمهم من خلال 'القصص' الموجودة.
كان على المرء أن يعمل بجد حقاً ليفهم غضبهم وحزنهم.
[نر يد أن يتم فهـ منا.]
[نر يد أن نصـ بح 'قصص']
القصص التي كانت بحاجة لأن يعمل المرء بجد ليفهمها لا يمكن أن تصبح 'قصص' أبداً. القصص التي كانت بحاجة لأن يرمي المرء نفسه أولاً لا يمكن استهلاكها.
فتح 'المخطط السري' فمه. [أنتم لن يتم فهمكم.]
هو نظر إلى كل واحد منهم بنظرات دقيقة، درسهم، وأهداهم الواقع القاسي.
[هذا لأن <البث النجمي> قد صنفكم جميعاً كــ 'رعب'. لأن، هذا العالم قد وصفكم جميعاً بـ'الفوضى' التي تدمر النظام، وصفكم بالكوارث التي لا يمكن فهمها أبداً.]
كان حينها أن فهمتُ أخيراً لماذا اختار 'المخطط السري' أخذ جانب تلك المخلوقات.
」 لماذا سيقوم شخص يعرف نهاية كل شيء بتكرار نفس القصة مجدداً؟ 「
عندما فكرتُ في الأمر، كان الجواب بسيطاً نوعا ما.
」 هذا لأنه لم تعجبه النهاية التي شهدها. 「
في القصة الأصلية، هزم يو جونغهيوك والكوكبات 'الالهة الخارجيين' معاً. هكذا وصل لنهاية السيناريوهات، ودمر <البث النجمي>.
[أنتم لن تلمعوا في السماء مثل الكوكبات أبداً، ولا يمكنكم أن تصبحوا الممثليين الرئيسيين لهذا العالم. طالما يتواجد <البث النجمي>، سوف تظلون دائماً 'الهة خارجيين'.]
مع ذلك، هو لم يجد ما أراد. والان، بعد أن أصبح 'المخطط السري'، كان يو جونغهيوك يخطو إلى ساحة المعركة مرة أخرى.
[قريباً، ستبدأ حرب الإبادة. قريباً، ستبدأ نهاية كل شيء، حيث ستسقط النجوم وتنهار العوالم، وجميع 'القصص' سيتم محوها.]
لمحتُ عيون 'المخطط السري' تنظر إليّ من بعيد. دارت [عين الحكيم] خاصته داخل عيونه السوداء القاتمة.
[اوه، المخطط العظيم....!]
[او-وووووووه!]
تبعا لحبكة القصة الأصلية، ستلقى هذه المخلوقات الهزيمة.
」 من أجل النهاية التي يرغب بها كيم دوكجا، على هذه المخلوقات ببساطة أن تُهزَم. 「
سيتم تدمير <البث النجمي>، بينما ستموت نجوم السماوات والالهة المنعزلين بدون أحد ليتذكرهم. المهزومون سيموتون موتات مأساوية للغاية، بينما المنتصرون لن ينعموا بنصرهم.
بدأتُ أسير نحو المخطط السري.
"....كيم دوكجا؟"
سمعتُ الرقم [999] ينادي عليّ لكنني لم أنظر للخلف. أزلتُ تنشيط [التصغير]، وتغير مستوى عيوني للأعلى في الحال. المعطف الأسود للرقم [999] رفرف على كتفاي مع كل خطوة أخذتها.
[احتمالية <البث النجمي> تتحول الان!]
[بث السيناريو الرئيسي العظيم يسكن بداخلك الان.]
وراء ظلال الغابة المغطاة بالكرمات، أمكن رؤية بحر نجوم <البث النجمي>. في إحدى جوانب السماء، كانت النجوم تبعث ضوءاً مشرقاً، بينما على الجانب الآخر، كانت مجرات مشؤومة و[حفرة عظيمة] تتدفق في الأنحاء بهدوء.
نصفها ضوء، والنصف الآخر ظلام.
قريباً، ستبدأ الحرب الأخيرة. وعلى الأرجح، سيكون عليّ الوقوف في أحد الجانبين لأشهد نهاية العالم.
[معدلك الثاني قد تم تقريره.]
ومض نجم صغير في الجانب البعيد من السماء. حدقتُ به لوقت طويل، قبل أن أحول نظري إلى الأرض مجدداً. كان 'الالهة الخارجيين' الان ينظرون لي.
قابلتُ نظراتهم واخترتُ الجانب الذي سأقف فيه أخيراً.
[معدلك الثاني هو 'مراقب الضوء والظلام'.]
******************************************************************
Ahmed Elgamal