الفصل 422: حليفنا الأعظم (1)
**************************

[اقتلوه.]

[كيمدوكجاكيمدوكجاكيمدوكجاكيمدوكجا!]

سرتُ نحو الالهة الخارجيين.

لم يحاول 'المخطط السري' إيقافي. كان كما لو يحاول إخباري بأن أجرب أي شيء أريده.

أخذتُ خطوة أخرى للأمام. أصبحت تحركات الكرمات أكثر شراسة حتى. هي امتدت للخارج في لحظة، وأمسكت كلا ذراعاي.


[إنه يعرفناإنه يعرفناإنه يعرفناإنه يعرفنا]


"صحيح، أنا أعرفكم."

أومأتُ رأسي نحوهم.

[لكن كيف لكن كيف لكن كيف لكن كيف]

'لكن كيف'.

لم أكن أعلم كيف أجاوب ذلك السؤال. عندما فشلتُ في تقديم إجابة، أصبحت العداوة الموجهة نحوي من قبل الكرمات أثقل. في النهاية، إحدى المجسات المتمايلة في الأنحاء حلقت للداخل واخترقت كتفي. آلمتني بشكل جنوني، لكن الألم الحقيقي لم يأتي من جسم مصاب.

استطعتُ سماع صوت أحدهم قادم من نهاية تلك المجسة.

」 "لا أريد أن أموت." 「

هل كان وهماً؟

للحظة هناك، بدت المجسة التي تخترق كتفي مثل سيف.

...ليس فقط أي سيف، لكن سيف التنين التوأم. وكنتُ أعرف مالك هذا السيف جيداً.

」 "لا أريد أن ينتهي الأمر هكذا." 「

كانت لي جيهي تبكي. مددتُ يدي متأخراً، لكن وجهها الباكي كان قد اختفى بالفعل. تلاشى وجهها ببطء، متحولاً إلى بقايا وفقط شظايا الصوت التائهة هي ما استمرت.

'عديمي الإسم.'

"....أعلم."

قمعتُ الألم وتحدثت. وبعد ذلك، حلقت مجسة أخرى تجاهي. صاح التشيبي يو جونغهيوك [999]. مع رنين صوت اختراق لحمي، دخل صوت آخر إلى رأسي.

」 "يو جونغهيوك-شي، أي رقم لي هيونسونج أنا؟" 「


تجسيد الصُلب، الأصلب من أي أحد في هذا العالم. تماما مثل السابق، تناثر شكل لي هيونسونج مثل الفقافيع وأنا أمد يدي. أمسكت يدي الهواء الفارغ، وجاء صوته لي من وراء الهاوية.

」 "هل حقاً هناك نهاية لهذه السيناريوهات؟" 「

"نعم، هناك."

قمتُ بعض شفتاي وتابعت السير.

خطوة، ثم خطوة أخرى.

في كل مرة فعلت، تحدثت شظايا خط العالم المنسي لي.

」 "اعتقدتُ أننا نستطيع المواصلة لوقت أطول." 「

لي سيولهوا، تموت بعد أن تم اختراق قلبها.

」 "أنا لستُ مستاءة منك. لكن هناك شيء واحد أنا نادمة عليه..." 「

شين يوسونج ابتسمت بخفوت بينما تتناثر في الهواء.

」 "أنت غبي جداً. أيها القائد، أنا كيم ناموون. أتعتقد أنني سأركل الدلو هنا؟ أنا لن أموت. لن أموت بالتأكيد. سوف أنجو، وأنجو مجدداً لأرى السيناريو التالي. نعم، السيناريو التالي...." 「

كيم ناموون، يتوفى وعيونه لا تزال مفتوحة.

ذكريات من جولات التراجع التي لم أستطع حتى أن أخمنها.

هذه كانت ببساطة منتجات ثانوية لخطوط عالم فاشلة، مجموعة من الذكريات بدون معنى بعد الان. الشيء الثمين الذي كان يو جونغهيوك يحميه حتى على حساب أن يصبح 'المخطط السري'.

」 "أنا لن أكون حليفك في الجولة التالية. لذا لا تأتي باحثاً عني." 「

جونغ بيلدو.

」 "يبدو أنك ستُترك وحيداً مرة أخرى، يو جونغهيوك" 「

آنا كروفت.

」 "لقد كان شرفاً القتال بجانبك، أيها الملك الغازي." 「

سيلينا كيم.

حتى ذكريات هؤلاء الذين اعتادوا أن يكونوا كوكبات حلقت بجانبي.

سياف جوريو رقم واحد، تشيوك جونغيونج.

اله النبيذ والنشوة، ديونيساس...

توقفتُ عن السير بسبب الشعور بنيران شرسة من جانبي الأيمن. المجسة الممسكة بذراعي اشتعلت بينما تحدثت لي.

」 "مازلتُ أستطيع حرقهم أكثر قليلا." 「

....أورييل.

أومأتُ وأجبت. "أعلم."

['الالهة الخارجيين' ينظرون إليك.]

أنا كنتُ أعلم. لكن لم أستطع أن أفهم.


لأنني لم أكن هم.

ولهذا كل ما استطعتُ قوله لهم كانت تلك الكلمات.

"هذه القصة لم تنتهي بعد."

['الالهة الخارجيين' منتبهين لكلماتك.]

"مازالت هناك بعض الأشياء لتُروى، صحيح؟"

نظرتُ إلى 'الالهة الخارجيين'.

تلك الكائنات، تم تصوريهم دائماً كرأس قدميات أو وحوش بمجسات. مخلوقات لُعِنت بأبشع المظاهر بواسطة خط العالم، لأنه لم تكن هناك حاجة لهم.

تحدثتُ إليهم. "أنا سوف أروي قصتكم."


مباشرة، تم اجتياح الأنحاء بعواصف من الرياح الهائجة.

[حقاًحقاًحقاًحقاًحقاً]

[ماذاتعني ماذاتعني ماذاتعني]

ومن الجانب الآخر، أمطرت عداوة شرسة عليّ.

[كذب!]

[أتعـ تقد أننا سنُ خدع بهذا مرة ثا نية؟]

بدأ الهة الدرجة العليا ببعث حالاتهم نحوي.

ابتلعتُ الدم المتدفق لأعلى حلقي وحدقتُ بهم. كنتُ أعلم لماذا يتفاعلون بعنف هكذا: لأنهم تم استغلالهم باستمرار وبثبات بواسطة 'السيناريو' حتى الان.

[الدو كايبيز قا لوا نفس الـ شيء.]

لقد كان 'المكتب' من عرف عن وجودهم أولاً واستخدمهم – رواة القصص الذين، تحت حجة دمجهم في السيناريو، استغلوا قواهم واحتماليتهم، وحولوهم إلى 'شر' لهذا العالم.

تحدثتُ بصوتي الحقيقي. [أنا لستُ دوكايبي.]


[أ نت كو كبة.]

[أنا لستُ تابعاً للمكتب، ولا متعاون مع الدوكايبيز.]

[جم يع الكو كبات نف س الشيء.]

هذه الكلمات طعنت وحفرت في صدري مثل سكين.

كانوا على حق. لقد كنتُ أيضاً مجرد كوكبة أخرى اشتهت 'القصص' ونظرت إلى قصصهم. مع ذلك، لأنني كنتُ كوكبة، كنتُ أعرف شيئا مهماً أيضاً.

[أنتم سيتم تدميركم جميعاً عندما تبدأ 'الحرب الأخيرة'. لا يهم كيف تقاتلون وكيف تكافحون، مازلتم ستخسرون في النهاية.]

[يا للو قاحة، لا يمك نك الجزم بذلك قبل القت ال أولا.....!]

[لا حاجة لذلك. أنا أعلم بالفعل. لقد رأيتُ بالفعل كل خطوط العالم التي قاتلتم فيها. ولا أرغب برؤيتكم تموتون هكذا هذه المرة.]

ارتعشت فروع 'الالهة الخارجيين' عند كلماتي.

[ما ذا تعـ ني؟]

[تقولون أنكم ترغبون بأن يتم فهمكم. في تلك الحالة، سأحولكم إلى 'قصة'.]

مباشرة في تلك اللحظة، تشوه الزمان والمكان المحيط. كانت المجسات ترتعش بشكل غير محسوس.

شعرتُ بذلك الاهتزاز وتابعت. [أنا سأتأكد من أن يكون بإمكانكم الوقوف على قدم المساواة مع النجوم في السماء. ما أقوله هو، أنني سأصنع 'قصة' حيث لن يسيء فهمكم أو يحتقركم أحد.]

انتشر الاضطراب ببطء. هب تيار ضخم من الهواء عبر غابة نجاي كما لو يشير لأن هناك عاصفة قادمة.

لم أفوت هذه الفرصة وتحدثتُ مجدداً. [ليس هناك داعي لتبدأ 'الحرب الأخيرة'. ليس هناك حاجة لتبقوا كــ'شر' للبث النجمي....]

[اصـ مت]

[كيـ ف تجرؤ!]

في النهاية، تقيأتُ بعض الدماء بالفعل. الهة الدرجة العليا المنبوذين القادرين على تدمير جسدي وقتل وعيي تماماً كانوا يهبطون نحوي.

[كيم دوكجاخطر كيم دوكجاخطر]

[لاتهاجموالاتهاجموالاتهاجموا]

التفت الكرمات حولي بإحكام.

كان 'عديمي الاسم' يقومون بحمايتي من هالات الالهة الخارجيين الأقوياء من الدرجة العليا.

[مثي رين للش فقة لا يملـ كون ذاتاً حتى.]

كو-جوجووججو!

صوت حقيقي واحد فقط، وتم قطع عشرات من الفروع. على الرغم من أنهم صرخوا بألم، كان 'الالهة الخارجيين' الأصغر يحمونني. ثم تقدم التشيبي يو جونغهيوكس للأمام أيضاً.

لم يحاول 'المخطط السري' إيقافهم أو إقناعهم بالعدول عن ذلك. هو ببساطة شاهد المشهد كما لو كان غير مسموح له التدخل في عملية اتخاذ القرار هذه المرة.

بالضبط عندما كانت حالات الالهة الأقوياء تصل للنقطة الخطيرة....

[أنت تقول بعض الأشياء المسلية حقاً.]

تحدث أحدهم فجأة. كان هناك مخلوق يسير خارجاً من بوابة تبدو مشؤومة.

[اوه، يا أبناء خط العالم الغير شرعيين والمثيرين للشفقة، إنه يقول الحقيقة.]

[و أنت تك ون؟]

[سوف تصبحون 'قصة' مرة أخرى وتكونون جزءاً من القصة داخل بث النجوم. هذا، طالما يرغب هذا الكوكبة الغير محظوظ في التضحية بنفسه من أجلكم.]

كان رجل عجوز بقامة قصيرة جداً، ومع ذلك كان الظل الذي ألقاه جسده على الأرض كبيراً بشكل لا يصدق.

كان هناك نتوءان يهتزان على خدي الظل العملاق.

[شي طان الأ فق....]

أنا أيضاً كنتُ أعرف إلي أي عرق ينتمي هذا الرجل. نعم، لقد اضطررتُ للتعامل مع واحد منهم عندما ذهبت للعالم الشيطاني للمرة الأولى.

مع ذلك، كان هذا المخلوق أمام عيوني في بُعد آخر مقارنة بـ'الرجل ذو النتوء' الذي قابلتُه حينها.

كان هناك الكثير جداً من الرجال ذوي النتوء في هذا العالم، لكن كان هناك واحد فقط بينهم من يمكن أن يمتلك نتوءان.

[يا سيد المكتبة القديمة.]

رفعتُ رأسي لأجد الملك ذو النتوء يحدق بي بعيون ممتلئة باهتمام خبيث.

[هل تخطط حقاً لأن تصبح عدو <البث النجمي> من أجل تلك النفايات المهملة؟]


***


استطعتُ رؤية المخرج الدائري في الغابة البعيدة. وخلفي، جاء العديد من الالهة الخارجيين لتوديعي. رقصت مجساتهم جنبا إلى جنب مثل غابة من القصب العملاق.

[كيم دوكجاكيم دوكجاكيم دوكجا]

[وداعاًوداعاًوداعاً]

امتلك معظمهم مظاهر خارجية متشابهة، ومع ذلك، كان بإمكاني تمييزهم بشكل تقريبي.

ذلك على اليسار كان طيب القلب الذي يملك القليل من ذكريات شين يوسونج من الجولة 12. الذي في أقصى اليمين كان مميزاً بكمية ليست بقليلة من ذكريات كيم ناموون الجولة 41.....مهلاً، ألم يطعنني في فخذي سابقاً؟

"لا داعي للوصول لهذا البعد." قال التشيبي يو جونغهيوك رقم [999] الراكب على كتفي. "الاتفاق مع الملك ذو النتوء هو اتفاق مطلق. إذا فعلتَ هذا، فبالتأكيد أنتَ سوف...."

"لن أموت. لا تقلق. بالمناسبة، هل تنوي القدوم معي؟"

صنع رقم [999] تعبيرات غير سعيدة بعد سماع سؤالي. "حسب اتفاقنا، مهمتي هي مراقبتك. سيكون الأمر مزعجاً لنا إذا تواصلتَ مع أعضاء <شركة كيم دوكجا> وأتيتَ بمخطط مخادع ما."

"لكنني قمتُ حتى بقسم الوجود، قلتُ أنني لن أتواصل معهم....بجدية، أنتم أيها اليو جونغهيوكس تكونون مزعجين جداً في بعض الأحيان."

كان الاتفاق الأول الذي قمتُ به مع الملك ذو النتوء، والالهة الخارجيين، هو أنني لن أتواصل مع <شركة كيم دوكجا> ولن أكشف هويتي لهم.

وكان الاتفاق الثاني....

[أفعالك قد حثت إنشاء سيناريو جديد في <البث النجمي>!]

[لقد تم توليد سيناريو خفي!]

ضحكتُ بشكل أجوف وأنا أقرأ رسائل السيناريو.

حتى أشياء كهذه أصبحت سيناريو....كما المتوقع من <البث النجمي>. لكن مرة أخرى، إن هذا العالم أراد صنع قصة من دماره الخاص، لذا لا ينبغي أن يكون ذلك مفاجئاً حقاً.


+

[السيناريو الخفي – التحقق من الاتفاق]

الفئة: فرعي

الصعوبة: ؟؟؟

شروط واضحة: قدم 'الالهة الخارجيين' لـ'القصة' العظيمة الرئيسية للبث النجمي. لكن، يجب ألا يتم تقديمهم بنفس دورهم السابق كـالهة خارجيين.

الوقت المحدد: 100 يوم

الجائزة: ثقة الالهة الخارجيين، ؟؟؟

الفشل: سوف تفقد كل ذكرياتك وتتحول إلى اله خارجي.

+

إعطاء الالهة الخارجيين دوراً لا يتعلق بكونهم 'الهة خارجيين'....

لم يكن سيناريو كهذا موجوداً في أي مكان في القصة الأصلية.


سيناريو تم اكتسابه بعد إقناع الالهة الخارجيين والقيام بصفقة مع الملك ذو النتوء. ولو فشلتُ فيه، سيتم تحويلي إلى اله خارجي مثلهم.

كان هذا هو الشرط الثاني للاتفاق الذي قمتُ به مع 'الملك ذو النتوء'.

」 مع ذلك، النجاح في هذا السيناريو سوف يضمن ألا يتم تدمير الالهة الخارجيين. 「

نظرتُ إلى مخرج غابة نجاي وقمتُ بتمرين إحماء خفيف.

ربما وجدني الرقم [999] غير موثوق حيث سألني. "إلى أين تنوي الذهاب الان؟ ينبغي أنه لا يوجد أي سيناريو متبقي بـ'قصة عظيمة' بحلول الان."

هو كان محق. كانت معظم 'القصص العظيمة' المتواجدة في <البث النجمي> قد وصلت لنهايتها بحلول الان. مع ذلك، إذا كانت ذكرياتي صحيحة، فينبغي أنه لا زالت هناك 'قصة عظيمة' متبقية.

تظاهرتُ بأنني أسأل الرقم [999] بصورة عابرة. "بالمناسبة، هل تعلم أنت أيضاً عن القصص من الجولة 1863؟"

"لقد سمعتُ عنها من المخطط العظيم."

"إذا دخلتم 'الحرب الأخيرة' هكذا يا رفاق، فسوف تخسرون بالتأكيد. وحتى لو فزتم بمعجزة ما، لن ينجو الكثير منكم."

"هل تحاول لعننا؟"

"لا. أنا فقط أقول الحقيقة."

مهما كان فصيل 'المخطط السري' و'الالهة الخارجيين' قوياً، مازالوا لا يمكنهم القتال ضد <البث النجمي> بأكمله. مهما كان الوضع الان أم لاحقاً، كان الحكام الحاليين لهذا الكون هم سدم <البث النجمي> و'المكتب' البغيض.

"أفضل طريقة لتجنب الحرب هي بإبلاغ الطرف الآخر بأنه سيخسر الكثير ببدء حرب في المقام الأول."


"إلى ماذا تُلَمِّح؟"


"هل تعرف من الكوكبة الذي ذبح العدد الأكبر من الالهة الخارجيين في 'الحرب الأخيرة'؟"

فتش الرقم [999] في ذكرياته بعناية ثم أجاب. رغم أن تعبيراته أشارت إلى أن فخره قد تأذي قليلاً للتو.

"لا، لا أعرف."

"إن الحالة التي يملكها قوية جداً لدرجة أنه في العادة يكون عليه قسم نفسه إلى عدة أجزاء. حسناً، إذا كنتُ سأصفه، فهو مشابه جداً لـ'المخطط السري'."

"....مشابه للمخطط العظيم؟"

"هذا صحيح. لو فقط لم يقف ذلك الشخص في جانب <البث النجمي>، لو فقط لم يقوم بالهجوم الانتحاري على عشرات الالاف من الالهة المنبوذين....لكان مسار الجولة 1863 سيتغير كثيراً."

كلماتي جعلت عيون الرقم [999] ترتعش للمرة الأولى. بدا أنه قد أدرك أخيراً هوية الكوكبة الذي كانت أتحدث عنه.


"....أيمكن أن؟"

الكوكبة الذي ضحى بنفسه لإسقاط عدد لا يحصى من الالهة الخارجيين خلال الحرب الاخيرة لطرق البقاء.


كان هناك كائن واحد فقط قادر على فعل ذلك. ابتسمتُ وتحدثت. "أنت محق. نحن سنذهب أينما يكون ونجعله حليفنا." (اوي، مهلاً! ماذا عني؟ أريد أن أعرف أيضاً!)

*****************************************************************************
Ahmed Elgamal
+
أخيراً وجدت نهاية الارك او ربما تعتبر بداية ارك جديد.
إذن، لنلتقي في المغامرة القادمة قريباً.


2020/06/09 · 7,450 مشاهدة · 1863 كلمة
Ahmed Elgamal
نادي الروايات - 2025