الفصل 426: حليفنا الأعظم (5)
**************************
لم أكن أعلم هل أضحك أم أبكي.
كان كل ما بإمكاني فعله هو أن أنظر إلى الصغار وأقول. "نعم."
وبعد ذلك، سمعتُ الرسالة التالية.
[تحذير! لقد تواصلت مع بعض أعضاء <شركة كيم دوكجا>!]
[الفوضى الساكنة عميقاً بداخلك بدأت تتلوى.]
**
[الحكم، 'ملك القردة الحجريين' قد عبر عن استيائه!]
[المنافسة هذه المرة لا يوجد بها أي شيء مثير للاهتمام.]
قرد صغير مغطى بالكامل بمعطف فرو من الذهب فرك عُرفه، وبينما ينظر إلى الشاشات المعروضة إلى اللوحات الثلاثية الأبعاد، تثاءب وتثاءب مرة تلو الأخرى.
وقرد آخر يرتدي مثل رعاة البقر شاهده من الجانب ونخر.
[الحكم، 'مدير اسطبلات السماء' يوبخ 'ملك القردة الحجريين']
[ميهووانج (الملك القرد الوسيم)، أنت حقاً شخص غير صبور. إذا أخذتَ وقتك في الإطلاع، فكنت ستجد قصة أو قصتين مثيرتين بحلول الان.]
[هننج. بيماوين (حارس الأحصنة السماوية)، إذن فقد كان صبرك المتغطرس ما سمح لك بتنظيف قرف الأحصنة لأكثر من أسبوعين متتاليين؟]
[....أنا أود التحدث عن الأمور المهذبة فقط في هذا المكان، رجاءً.]
[أستطيع بالفعل معرفة ما تريد فعله وعيوني مغلقة. أعني، أنت فقط ستصفع درجات عالية لأي قصة لا تعرض اسطبلات، على أي حال.]
[ألستَ تفقد عقلك من الإثارة أيضاً كلما عرضت قصة جبل الأزهار والفواكه؟]
[اوووي، أيها الحكيم العظيم! ماذا تعتقد؟ هل وجدت شيئا مثيرا للاهتمام لتشاهده بعد؟]
كان ذلك السؤال موجه لرجل ذو شعر أشقر يتثاءب بصوت عالي، وذقنه مسنودة بواسطة الروي بانج. هو فتح فمه بكسل. [لا يبدو أن هذه السنة تملك أي شيء منعش، هذا أمر أكيد.]
[اعتقدت ذلك.]
[كان لدينا بعض الناس الذين كانوا يملكون تخيلات جامحة في الماضي، أليس كذلك؟ مثل، كيف أنه تم تصورينا كفصائل مهووسة بالحرب تنمو لتصبح أقوى عن طريق التغلب على العقبات المميتة....]
[همم، نعم. كان ذلك ممتعاً حقاً. لكن لم تعجبني الطريقى التي صورونا بها كبشر.]
كلمات بيماوين حثت ابتسامة على وجه الحكيم العظيم. [اوي، انظر هنا. أنتم يا رفاق ربما تكونون قردة، لكنني تقريباً بشري، كما تعلم.]
[....لكنك تغيرتَ فقط بسبب تأثير تلك 'القصة'، ألم تفعل؟]
ميهووانج، بيماوين، والحكيم العظيم.
كانوا أجساد 'قصة' مختلفين للشخص الذي تباهى بالاسم الحقيقي 'سون ووكونج'. من النظرة الأولى، كانوا جميعهم كائن واحد، لكن بعد أن انقسمت كل 'القصص' بشكل منفصل، انقسمت الشخصيات المختلفة أيضاً.
[إن معدل نمو هذا الصغير، فاي هو، لا مزاح فيه.....على هذا المعدل ربما نجد لأنفسنا 'سون ووكونج' جديد تماماً.]
[نعععم، أكيد. شيء لم يحدث في الألف سنة الماضية سيحدث فجأة الان. أمر أكيد.]
كان ثلاثة سون ووكونج متجمعين داخل المكتب الكبير للحكم لإلقاء نظرة على 'القصص' المتنوعة لـ'إعادة صنع الرحلة إلى الغرب' التي تحدث على اللوحات المجسمة. كان بعضها ممل، بينما بعد بعضعها واعد. هم حتى ضغطوا زر 'الإعجاب' على زوج من 'القصص' الغير مألوفة لكن المثيرة. كما لم ينسوأ أيضاً حساب النتيجة بينما تشاحنوا بين بعضهم البعض.
سأل ميهووانج. [أيها الحكيم العظيم. نسيتُ أن أسألك. ماذا حدث لهؤلاء الأشخاص في المرة الماضية؟]
[أي أشخاص؟]
[كما تعلم، سابقاً عندما طلبت استعارة قوتنا أنا وبيماوين.]
[ااه، تعني حرب القديسين والشياطين العظيمة؟ لقد نجح الأمر. لكن ممثلهم مفقود.]
رد بيماوين. [هل تتحدث عن ذلك الأحمق الذي ظللتَ تطارده لكنه لم يطاردك أبداً كراعي له؟]
[....مهلاً، أنا لم أطارده أبداً، فهمت؟ أنا فقط استجبت مرة أو اثنين لتوسله الحار. هذا كل شيء.]
[اوه، لكن لتلك المرة أو الاثنين، أتذكر أنك كنت راغب في التضحية ببعض شعرك الضئيل مع ذلك؟]
[اصمت.] سد الحكيم العظيم أذنه بالروي بانج وغير الموضوع. [بالمناسبة، لما لم يصل دوزانشينغفو (المنتصر ضد البوذا) بعد؟ كل السون ووكونجس اجتمعوا هنا لذا كيف يعقل أن يفوت هذه المناسبة؟]
[أنت تعلم ذلك النيرد دائماً متأخر.] (نيرد يعني نوعا ما انطوائي ليس لديه مهارات اجتماعية ويذاكر كثيرا)
[ماذا عن بايجي و ووزينج؟]
[ذهبا للحديث مع أناس القصر السماوي.]
[....امبراطور اليشم ذاك، هل يفكر في التدخل في الحكم مجدداً؟]
[طالما لا تتصادم آراؤنا، فلا يهم ما إذا كان ذلك الجانب يرغب بالتدخل.]
[لكن، آراءنا لم تتطابق أبداً من قبل. لذا إنها مشكلتنا أيضاً.]
كما لو كانا ينتظرا هذه اللحظة، تم دفع باب مكتب الحكم وظهر زو بايجي وشا ووزينج.
[معذرة، هيونج-نيم. الأعلى شأناً يقولون أنه حان الوقت تقريباً لإعلان أفضل مرشحي هذه السنة....]
[اصمت. ألا ترى أننا مشغولين؟]
جفل كل من زو بايجي وشا ووزينج من صوت ميهووانج المهدد وتراجعا للخلف بسرعة.
سألهم الحكيم العظيم. [بالمناسبة، من هي السيدة الواقفة خلفك؟]
[اه، اعتذاراتي للتقديم المتأخر. إنها الحكم الجديدة لهذه السنة. سمعتُ أنها أيضاً خليفة ساكياموني.]
[....ساكياموني لديه خليفة؟]
دخل أحدهم المكتب بشكل هادئ ورزين.
كانت المرأة ترتدي رداء بوذي أنيق وتاج رفيع. مع ذلك، في اللحظة التي رأاها الحكيم العظيم، ارتعشت عيونه في صدمة.
شعر بيماوين بذلك وسأله. [شخص تعرفه؟]
لم يجب الحكيم العظيم وحدق في وجهها لفترة فحسب. لم ترد المرأة النظرة له، بدلا من ذلك اختارت عبور الطاولة والتوجه نحو اللوحة التي تعرض 'القصص'.
فرك بيماوين ذقنه وتحدث. [في الواقع هذه أخبار جيدة. لن يكون من السيء سماع رأى مبتدئة. أيتها السيدة خليفة ساكياموني، أي 'قصة' أنتِ مولعة بها؟]
رداء هذه المرأة، الذي كان يرفرف حولها، توقف عند نقطة معينة.
حدقت وريثة ساكياموني في قصة معينة بزوج من العيون الهادئة. امتدت يديها ببطء ولمست الشاشة، مما جعل تموجات من العواطف تنتشر بداخلها.
[يبدو أنني أفضل هذه القصة.]
**
」 أ نت تعـ رف بالفعل يا كيم دوك جا. 「
كان [الجدار الرابع] محق. بطريقة ما يمكنك القول أنني علمتُ أن شيئا كهذا سيحدث. أنا نوعاً ما شككتُ بأن الأشخاص في قاعة 'القصة' هذه قد يكونون أعضاء <شركة كيم دوكجا>.
[الاتفاق مع الملك ذو النتوء في خطر!]
وأيضاً، اعتقدتُ أنه سيؤدي إلى هذه النتيجة. مع ذلك لم أستطع اتخاذ هذا القرار.
- لقد تم تحذيرك ألا تتواصل معهم.
[999] الجالس على كتفي همس لي. فقط بمقابلة الصغار، كان هناك تغير حديث بالفعل داخل جسد تجسيدي.
[التحول إلى اله خارجي يتسارع بسبب الخطر المسبب لشرط الاتفاق.]
'أنا لم أعارض الاتفاق نفسه. تقنياً، كان محتوى الاتفاق هو [لا أكشف هويتي أبداً لشركة كيم دوكجا]، أليس كذلك؟'
- في اللحظة التي سيكتشفوا فيها ذلك سينتهي كل شيء.
'أعلم هذا بالفعل، لذا توقف عن القلق.'
[نسبة تقدم تحول الاله الخارجي: 3%]
على الأرجح سينتهي بي المطاف كاله خارجي مثل 'المخطط السري' عندما تصل النسبة للحد الأقصى. بصراحة كنتُ أفكر أن هذا لا يهم طالما أنفذ اتفاقنا قبل ذلك. للوقت الحالي، كنتُ سعيداً لرؤية الصغار يسيرون أمامي بتناغم كبير.
[عدد صغير من الجمهور يشتكون أن سانزانج لا يمكن أن يكون شخصين.]
بينما أستمع للرسائل القادمة، واصلتُ السير خلف الأطفال. سمعتُ أنهم نموا بسرعة ملحوظة كل يوم؛ وتأكد هذا أيضاً بعد أن أدركتُ أنهم أصبحوا أطول بكثير بالفعل.
بالتفكير في الأمر الان، لقد مرت فترة حقاً منذ قضيتُ بعض الوقت معهم هكذا.
لم تكن لدي فكرة عما يفكر فيه لي جيليونج ولا شين يوسونج معظم الوقت. لقد كان مثلما قال سيد السيناريو. أنا 'أنقذتهم' في نزوة، هجرتهم في الخلف بدون تحمل أي مسؤولية.
مثلما كان الحال بالنسبة لي في الماضي، تم إهمال هذين الصغيرين وتركهما بمفردهما.
"اووي، ملك الخلاص الشيطاني."
"نعم؟"
.....إذن، هذا كان العقاب الذي أستحقه نوعا ما.
تحدثت شين يوسونج التي تشاهد من الجانب. "لا ينبغي أن تكون فظاً مع شخص لا تعرفه."
"لكن سويونج نونا قالت أنه يجب أن أمثل هكذا."
"ولو، مازال يجب أن تتمسك بالآداب الأساسية."
كما المتوقع من تجسيدتي.
هي درستني بعيون حنونة، قبل أن تهمس للي جيليونج عبر [دردشة السديم]. بالطبع، بما أنني أيضاً كنت عضواً في نفس السديم كان بإمكاني سماع كلماتها بكل أريحية.
- بهذه الطريقة، سوف يثق بنا أكثر، أيها الغبي. ماذا ستفعل إذا قرر أن يخرب الأمر لاحقاً؟
شعرتُ بالقشعريرة في جسدي بأكمله.
- ...أنتِ في الواقع خائفة منه؟ انظري إلى وضعه الحالي.
بالتأكيد، أنا لم أشتري [طقم أفاتار الحكيم العظيم مساوي السماء] الذي يباع بواسطة <الامبراطور>، لذا كان زيي الحالي عبارة عن لا شيء أكثر من ملابس خرقة بعمر 500 سنة.
نفضت شين يوسونج القذارة عن ملابسي ورحبت بي بأدب. "سررتُ بلقاءك، أيها الكوكبة-نيم. سوف نكون في رعايتك."
"سأكون في رعايتكم أيضاً. اه، أيضاً. كيف ينبغي أن أناديكما؟"
أجاب لي جليونج كما لو كان ينتظر هذا. "أنا الراهب شوان، وهي الراهبة زانج. نادنا بذلك من الان فصاعداً."
كان صوته ممتلئ بالإزعاج كما لو كان يلعب لعبة.
اه، إذن. لي جيليونج كان الراهب 'شوان' وشين يوسونج الراهبة 'زانج' هاه؟ للتفكير بأنهم سيقسموا اسم الراهب شوانزانج ويعطوه للأطفال. كانت فكرة بديعة.
[جزء من الجمهور يعتقدون أن الراهبين فاتنين للغاية.]
[جزء من الحكام يجدون اعداد 'الراهبين' مثير للاهتمام.]
[تم الحصول على 4 نقاط.]
لي جيليونج، الذي لا يزال ثمل بكل هذه الاعدادات الجديدة، واصل الثرثرة عن نفسه. وفي هذه الأثناء همست شين يوسونج في أذني. "أنا متأكدة أنك مرتبك من كل هذه الاعدادات الغريبة، نعم؟ آنا آسفة حقاً. سيد السيناريو خاصتنا غريب الأطوار قليلاً...."
"لا، لا بأس."
أستطيع تخمين من هو سيد السيناريو بالفعل. حسناً، في النهاية، كان هناك شخص واحد فقط قادر على القدوم بقصة كهذه في <شركة كيم دوكجا>.
"مازال، ليس عليك القلق حول أي شيء. نحن سنعتني بك بالتأكيد. كل ما عليك فعله هو ركوب الحافلة جيداً وأن تتبعنا بهدوء."
كادت الدموع أن تنهمر من عيوني بعد هذه اللحظات الودودة. كان من الصعب علي أن أريح وأدعم الصغار أولاً، لكن هم من كانوا قلقين بشأني؟
يا له من أمر مخزي.
(في تلك اللحظة، أقسم سون ووكونج على حماية سانزانج في هذه الحياة، أيضاً.)
هذا صحيح. سأحمي هذين الصغيرين بكل تأكيد.
ربما لم أكن قادراً على تأدية دوري بشكل جيد في الماضي، لكن على الأقل الان، أنا....
"كوجوجوجوجوجو!"
جاء صوت انفجارات صاخبة من مكان ما. أنا فحصتُ المحيط في الحال.
"كو-دودودودو!"
لقد بدا مثل انفجارات بالفعل، لكن بدا أنه كان هناك شيء غريب. لابد أن شيئا قد انفجر، لكن لماذا بدا وكأن الصوت مصنوع عن طريق فم شخص ما؟؟
أسرعت شين يوسونج إلى جانبي وهمست مجدداً. "رجاء لا تفزع. نحن فقط نعكس (نطابق) الاعداد الأصلي."
"....عفوا؟"
"سمعتُ أن في القصة الأصلية، كل المحاكاة الصوتية كانت مكتوبة داخل أقواس الاقتباس."
[جزء من الحكام مبهورين من الانعكاس الغير متوقع للعمل الأصلي!]
[تم الحصول على 10 نقاط اضافية!]
ماذا بحق الجحيم؟ اعتقدتُ أن شيء كهذا كان خطأ شائع في الروايات المنتشرة في السوق.....
لم يتوفر لي وقت حتى لأُصعق من المستوى الغير متوقع لملاحظة سيد السيناريو للعمل الأصلي. دفعني الصغار خلفهم وأخذوا خطوات كبيرة للأمام.
عندما نظرتُ مرة أخرى، أدركتُ أن ما يطلق عليها أصوات انفجارات كان يبدو أنها قادمة من وادي كبير أمامنا.
(حدق سون ووكونج بعمق في وادي تيار جبل شيبان. بما أن هذه كانت طعنته الثانية في الحياة، فقد كان يعرف ما الذي سيخرج من ذلك الوادي.)
إذا كانت ذاكرتي صحيحة، فإن الكائن الثاني الذي قابلته المجموعة في الرحلة إلى الغرب كان....
(الابن الثالث للملك التنين للبحر الغربي، تنين اليشم.)
....صحيح، إنه هو. وهو سيصبح....
(لقد كان الكيان الذي سيولد من جديد كحصان التنين الأبيض لتانج سانزانج.)
حسناً، بما أن السرد اهتم بكل شيء، لم يكن لدي الكثير لأقوله هنا.
تقدمتُ للأمام وتحدثت. " كلاكما، اختئبا في مكان ما. سأتعامل مع هذا."
إذا كانت ذكرياتي صحيحة، فإن أحد اللاعبين أخذ دور 'حصان تنين تانج سانزانج الأبيض'. كنتُ متيقناً تماماً أنه هو من وراء الحدث الحالي.
برؤية أن الصغار كانوا مشاركين في قاعة 'القصة' هذه، فينبغي أن بقية اللاعبين كانوا من <شركة كيم دوكجا> أيضاً. لكن إذا تدخل أحدهم بطريقة ما بنية سيئة هنا....
"....قلنا لك، أنت فقط ابقى في الحافلة."
يد صغيرة لكن قوية بشكل لعين أمسكت كتفي. نظرتُ للخلف لأرى شين يوسونج تبتسم بشكل مخيف.
"شخص لا يمكنه حتى الحصول على ملابس لائقة يريد التباهي؟ تراجع!"
فرقع لي جيليونج أصابعه وأخذ خطوة للأمام أيضاً.
حاولتُ اللحاق بهم سريعاً لكنهم كانوا قد ركضوا بالفعل نحو الوادي وبدأوا بمحاربة تنين بوهج أزرق حلق من هناك.
"كو-كواكواكواكواكواكوا!!"
صاح لي جيليونج بالمحاكاة الصوتية واندفع للأمام، والتنين الأزرق الذي قفز من الوادي زأر أيضاً باستجابة. عرفتُ في الحال من كان ذلك التنين.
.....تنين الكيميرا؟؟
تقاتل الصغار مع التنين الأزرق كما لو كانوا يرقصون في الهواء، ومن خلال [الترويض]، أخضعوا المخلوق في لا وقت على الإطلاق.
[أعضاء الجمهور مبهورين من القوة القتالية لـلسانزانجز الصغار!]
[عدد صغير من الجمهور يقدمون احتجاجاً، يشتكون أن السانزانجز أقوياء جداً.]
[جزء من الحكام متفاجئين من التحول الغير متوقع للأحداث!]
وبعد وقت قصير.
['اللاعب 6-نيم' قد انضم للمجموعة.]
تم تحويل تنين الكيميرا لحصان شوانزانج الأبيض، وسُحِب إلى هنا بواسطة الصغيرين.
أثناء محاولة فهم الوضع، الذي تم حله بدون حاجة لأن أفعل أي شيء، تذكرتُ محادثتي مع سيد السيناريو مسبقاً.
- ماذا سيفعل سون ووكونج المتقاعد؟
- لا شيء.
فهمتُ قليلاً الان. بدا أن هذه القصة كانت مصنوعة لهذا من البداية. ومباشرة في اللحظة التالية، هبطت رسالة من كوكبة مألوفة على أذني.
[الحكم 'سجين عصبة الرأس الذهبية' يجد أحداث 'القصة' الحالية مثيرة للاهتمام.]
[تم الحصول على 10 نقاط اضافية.]
**
مر يوم هكذا.
ثم يوم آخر. كنتُ أصل تدريجياً لــ 'هوية' قاعة 'القصة' هذه.
"إنه جراد. تناول."
"ملك الخلاص الشيطاني-نيم. هل تؤلمك ساقيك؟"
」 هذه 'القصة' هي 'قصة لمصلحة سون ووكونج'. 「
(سون ووكونج كان مرتاحاً حقاً.)
كانت هذه مرتي الأولى في أن أكون بهذا الاسترخاء والارتياح منذ بدأت السيناريوهات. لقد كاد يتم الاستحواذ على عقلي بعد أن تم غمره في بحر الراحة هذا لوقت طويل.
['قصة' جديدة تنبت بداخلك!]
['القصة'، 'عطس بدون يدين'، قد بدأت قصتها.]
كان بإمكاني تقريباً تخمين سبب قدوم هان سويونج بسيناريو كهذا.
[الحكم 'سجين عصبة الرأس الذهبية' يحب هذا التطور جداً.]
كانت الرحلة إلى الغرب قصة مبنية حول تضحية سون وووكونج. حتى التغيرات اللاحقة كانت نفس الثيمات أيضاً.
إذن ماذا سيحدث إذا ظهرت 'قصة مخصوصة لسون ووكونج'؟
[الحكم 'سجين عصبة الرأس الذهبية' غيور منك.]
[الحكم 'مدير الاسطبلات السماوية' غيور منك.]
[النقاط: 312]
بدا أن ادعاء هان سويونج بأنها مؤلفة مشهورة كان صحيحاً. كان مجموع أصوات 'القصة' قد تخطى الـ300 بالفعل وكنا نستمتع بتقدم سلس حتى الان.
وحسناً، لم تكن أحداث كهذه سيئة بالضرورة لرفاقي أيضاً.
اسمياً، كانت الشخصية الرئيسية للقصة هي سون ووكونج، لكن بما أن كل معركة تم التعامل معها بواسطة رفاقي، ستنتمي كل حصص 'القصة' في نهاية السيناريو لـ<شركة كيم دوكجا> فقط بطبيعة الحال. يا له من مخطط مدروس بعناية – الخروج بحصيلة نقاط جيدة وضمان أيضاً أخذ حصص 'القصة'.
"ارغغ، أود لعب بعض الالعاب على هاتفي."
"لكنك لعبت كثيرا جدا قبل القدوم إلى هنا."
على الرغم من المشاحنة اللطيفة بين الصغار، هم لن ينسوا إطعامي، مساعدتي على النوم، وبحق الجحيم، اعتنوا بالفرو على رأسي حتى.
سألني لي جيليونج بتجهم. "إذن، اعني، ماذا كنت تفعل في الأساس؟"
"إنها من الآداب السيئة أن تسأل عن حياته الخاصة، أيها الغبي."
شين يوسونج التي تسحب الشعر الرمادي الغير ناضج من رأسي أوقفت الفتى في الحال.
كنتُ قلقاً نوعا ما حول إذا كان مسموح بمحادثة خارجية كهذه أم لا، لكن للوقت الحالي، قررتُ أن أجيبه. فكرت في الأمر وأدركتُ أنني لم أحظى بحديث مع الصغار هكذا حتى الان.
"أنا فقط أستمتع بقراءة الروايات."
"الروايات؟ اووه، أنا أحب قراءتهم أيضاً."
لي جيليونج أحب قراءة الروايات؟ حقاً؟ كانت تلك معلومة غير متوقعة.
هو كان الان متحمس حيث تابع. "هل يمكنني أن أوصي لك برواية؟"
هو تجرأ على أن يوصي برواية لي، أنا المخضرم لأكثر من عشر سنوات في قراءة الروايات؟
حسنا، لنسمع ما لديه.
"إنها [المتراجع اللانهائي من الدرجة SSSSS ]. إنها رواية رائعة مذهلة جداً، لذا تأكد من أن تقرأها، حسناً؟"
قبل أن ألاحظ، قفزت ذاتي الثانية إلى السطح. "لكن، كما أفهم، تلك الرواية كانت فشلاً مدوياً."
"فشل؟ لكنني سمعتُ أنها كانت مشهورة حقاً. أعتقد أنك لا تملك عيون فطنة ~~ "
هان سويونج اللعينة. هل تباهت بروايتها لهؤلاء الصغار الساذجين؟
انضمت شين يوسونج للحديث فجأة هي الأخرى. "أنا أيضاً أحب قراءة الروايات!"
"اوه، حقاً؟ أيمكنني أن أسأل أي نوع من الروايات؟"
كنتُ نوعا ما أتطلع إلى جوابها. بالفعل، إذا كانت شين يوسونج-يي، فــ....
"نعم! رايموند كرافر، مواراكامي هاروكي....!"
....الان كان هذا صف من المؤلفين سمعتُه من قبل.
تمكنتُ من اكتشاف من كان المسؤول عن تعليم الصغار أثناء غيابي.
يو سانغاه-شي. ينبغي أنها تجسدت بأمان بحلول الان.
نظرت شين يوسونج إلى الزلابية على كتفي وسألتني سؤالاً. "بالمناسبة، لابد أنك تحب زلابية الموريم حقاً؟"
"نعم، أنا أفعل."
"....اجاشي أعرفه أيضاً يحبها."
اها.
فرك لي جيليونج معدته وتمتم لنفسه. "اااه، أتمنى لو بإمكاني تناول بعض الزلابية الان."
اعتقدتُ أنني شعرتُ بالزلابية على كتفي تجفل فجأة. بالفعل، لقد مر وقت طويل جداً منذ تناولتُ وجبة جيدة.
(لكن فجأة، بدأت رائحة زلابية تفوح من مكان ما.)
أغلبية الأحداث التي تحدث في الرحلة إلى الغرب بدأت بــ 'فجأة'، مثل هذا بالضبط.
تبادلنا النظرات وتتبعنا مصدر تلك الرائحة الرائعة.
وهكذا، كم من الوقت سرنا على ممر الجبل؟ في النهاية وجدنا أمامنا مصنع ضخم.
"....هل يمكن أن يتواجد شيء كهذا في هذا العصر؟"
في نفس الوقت عندما بدأتُ أتساءل ما إذا كانت نسخة هان سويونج من الرحلة موضوعة في كون تاريخي حديث، استطعتُ رؤية العديد من الأشكال البشرية تركض خارجة من المصنع وتتجه نحونا.
"ايوووك! جميعكم، اهربوا!"
مع ذلك، تم الامساك بالهاربين بواسطة قوة خفية من نوع ما وتم سحبهم مرة أخرى نحو المصنع.
"لاااااا!"
متساءئلاً ماذا بحق السماء يحدث هنا، تسللنا بسرعة نحو المصنع.
لم يمر وقت طويل حتى رأينا مشهد به آلاف من العبيد مشغولين بعجن وتصنيع شيء ما، بينما يقفون قريبين من سيور نقل المصنع.
"أيمكن أن يكون....."
همس الزلابية [999] من على كتفي.
- إنهم يصنعون [زلابية الموريم].
آلاف فوق آلاف من زلابية الموريم كان يتم حملها بواسطة سيور النقل إلى وجهة غير معروفة.
حدقتُ في النهر اللانهائي من الزلابية وبدأت أتساءل حول الشخص الذي نوشك أن نقابله هذه المرة.
(كان هناك مخلوق واحد فقط في كامل الرحلة إلى الغرب هو من يشتهي الطعام بهذا السوء.)
كما لو كان ينتظرنا، بدأ رجل ما فجأة بالتحدث إلينا.
*************************************************************************
Ahmed Elgamal