الفصل 427: ذكريات زلابية (1)
****************************
"مرحباً! هل جميعكم من خارج المدينة؟"
الذي تحدث إلينا كان رجلاً أكبر بقليل من منتصف العمر.
تقدمت شين يوسونج المهذبة أولاً وقدمت التحية. "نحن كنا في طريقنا للمناطق الغريبة لزيارة البوذا-نيم."
"هوه، بوذا هاه؟ على عكس ما تبدون عليه، أرى أنكم كهنة كبار للبوذية!"
رأى لي جيليونج كيف كان الرجل متوسط العمر مبهور بما سمعه، وبدأ يقف مستقيماً ويديه مشبوكة خلف ظهره وهو يقول "اهيم!"
درس الرجل الكبير كلا الصغيرين بعيون غير مقروءة قبل أن يحول نظرته تجاهي.
"في تلك الحالة، الرجل المحترم بجانبكم هو....هيييييك؟!"
شحبت بشرته في الحال حيث حدق في زلابية الموريم على كتفي.
"ت-تلك، تلك زلابية موريم....!!"
"اه، هذا الشيء مجرد دمية. أنا فقط أحب الزلابية لذا..."
"...أ-أهو كذلك؟ أنت فاجأتني هنا حقاً."
ربت الرجل متوسط العمر على صدره، مازال يبدو مفزوعاً بطريقة ما. بالحكم من رباط الذراع الملفوف حول ذراعه، فلابد أنه مشرف هذا المصنع.
بينما نفكر أن هذا كل تحول جيد للأحداث، قررنا أن نسأل هذا الرجل بضعة أسئلة.
"ما هذا المصنع بالضبط؟ لماذا تصنع الكثير من الزلابية هكذا؟"
"....أيمكن أنكم جئتم إلى هنا بدون العلم بأي شيء؟" حدق الرجل متوسط العمر بنا مع نظرة مضطربة على وجهه ثم خرجت تنهيدة طويلة من فمه وهو يقول. "هذا كله خطأ ذلك اليوكاي المخيف."
"يوكاي تقول؟"
"بالفعل. في الأساس، هذا المكان لم يكن مصنع."
وفقاً للرجل متوسط العمر، اعتاد هذا المكان أن يكون قرية ريفية مسالمة صغيرة.
لكن يوما ما، ظهر فجأة يوكاي أسود طويل من نوع الخنزير، وخطف كل الإناث في القرية، واستعبد كل الرجال، وصنع هذا المصنع بالتحديد.
"ذلك اللقيط أخذ ابنتي وزوجتي كمحظيات وحجزنا في هذا المكان! أنا واثق من قدرتكم على رؤية أن هناك طاقة خارقة للطبيعة غريبة تحوم حول هذا المكان، وهي تمنعنا نحن العبيد من مغادرة المصنع. ليس ذلك فقط، ذلك اليوكاي يفترس الكثير جداً....نحن مجبرون على صنع الزلابية طوال اليوم لكن لا يبدو أن هذا كافي."
[نظام تصنيع المصنع يبحث عن 'المشرف'!]
"تــ-تباً! عليّ الذهاب الآن."
أسرع الرجل متوسط العمر بارتداء زوج من القفازات النظيفة وقناع وجه قبل أن يهرع نحو سيور النقل.
قبل أن أستطع قول أي شيء، مدت شين يوسونج يدها وأمسكت الرجل الأول. "إن هذا غير عادي لكم أيها الأجاشيز...أن تقوموا بأعمال العبيد هكذا. وليس هذا فقط لكنك قلت أن اليوكاي اختطف حتى إناث القرية. لا يمكننا التغاضي عن هذا."
كما المتوقع من تجسيدتي.
بالتأكيد، كان علينا فعل هذا من أجل التقدم بالأحداث، لكن مازال...
"سوف نساعدكم. أين يمكننا العثور على ذلك اليوكاي؟"
"حتى إذا كنتم أنتم أيها الرهبان-نيم، ذلك اليوكاي.....هل ستساعدونا حقاً؟"
"بالطبع سنفعل."
ظل الرجل متوسط العمر يحرك عينيه لفترة لكن في النهاية أخبرنا بالاتجاه الذي يمكن أن نجده فيه.
"سنترك الأمر لكم جميعاً! أرجوكم، اهزموا ذلك اليوكاي!"
أومأنا وسرنا في الاتجاه الذي أشار إليه.
(كان يوكاي الزلابية ينتظر عند نهاية 」 طريق الزلابية 「 هذا)
سرنا بجانب ما يسمى طريق الزلابية، المصنوع من سيور النقل.
كما لو لا يستطيع التحمل بعد الان، بدأ لي جيليونج بالتقاط ومضغ بعض الزلابية مع كل بضعة خطوات. "....مهلاً، إنها لذيذة حقاً!"
بالطبع كانت. إن هذه لم تكن سوى [زلابية الموريم] بعد كل شيء. مع ذلك، بدا أن الخبير الرئيسي في كل الأشياء وخصوصاً [زلابية الموريم] كان يفكر بشكل مختلف عنا.
- الرائحة مختلفة قليلاً.
'ماذا؟'
- ناولني زلابية.
بينما أسير خلف الصغيرينن التقطت واحدة من الزلابية بحذر وناولتها للـ...اه..الزلابية على كتفي. والأكيد بما فيه الكفاية، أن مشاهدة زلابية تأكل زلابية أخرى أثبت أنه مشهد عجيب جداً.
- مزيج المكونات خاطئ. يبدو أنه لم يتقن فن [زلابية الموريم].
صنع الزلابية رقم [999] تعبيرات غير راضية بطريقة ما وبدأ يأمرني فجأة.
- خذ نصف ملعقة من المادة داخل الوعاء الأخضر وأضفها.
بما أنه كان لا يزال لدينا طريق طويل، قررتُ أن أتبع أوامره وبدأت باضافة المكونات داخل سطح الزلابية.
- يجب أن تعتاد على لهب نار السامادهي. ضع الإناء البخاري حيث يلمسه اللهب الأصفر في المنتصف ثم سخن.
ينبغي أن يكون هذا حلماً من نوع ما.
للتفكير أنني كنت أتعلم صنع الزلابية من زلابية بينما أسير على طريق الزلابية...
وهكذا، كم مر من الوقت ونحن نسير على طريق الأحلام هذا؟
في نهاية هذا 'الطريق'، تمت مكافأتي بحزمة من زلابية الموريم المثيرة للشهية.
بينما أنظر للرقم [999] الذي يومأ بشكل منتصر، بدأتُ أتساءل ما الذي فعلته للتو بحق الجحيم.
"يبدو أن هذه هي وجهتنا."
نظرت في اتجاه شين يوسونج.
كان هناك ممر في نهاية سير النقل يؤدي إلى جدران حجرية كبيرة ومنطقة سكنية مبنية حديثاً. كان كمية من العمال يوصلون الزلابيات المعبئة هناك.
بدا أننا وصلنا للمكان الذي يوجد فيه مستهلك الزلابية.
اقتربنا أكثر، مما جعل حراس الأمن ينتبهون لنا.
"من أنتم أيها الناس؟"
ابتسمت شين يوسونج بإشراق وأجابت. "نحن لسنا سوى رهبان متواضعين في طريقنا للغرب للتحدث مع البوذا-نيم والحصول على النصوص المقدسة. نحن تعثرنا بهذا المكان بالصدفة خلال رحلتنا. ألا بأس في أن ندخل؟"
"اه، هل أنتم بالصدفة، 'مجموعة رهبان سلالة تانج'؟"
"هذا صحيح."
كنتُ مصدوماً مما سمعته. لقد مرت بضعة أيام بالفعل منذ بدء هذه الرحلة، لذا لا يمكن أبداً أن تكون شائعات تخصنا قد وصلت إلى هنا بالفعل.
[لقد تعلمت القصة 'الكلمات أسرع من الأقدام'!]
همست شين يوسونج في أذني. "سمعتُ أن الأمر كان هكذا في الأصلية."
....أها.
[جزء من الحكام مبهورين من مستوى البحث العالي لسيد السيناريو.]
[تم مكافأة 10 نقاط أخرى للانعكاس المثالي للعمل الأصلي!]
لم أستطع التفكير في أنهم سيحكمون علينا لتقليد التوقيت الغير ملائم كما تم رؤيته في العمل الأصلي....كم هذا صادم.
تحدث حارس البوابة. "اعتذاراتي، لكن قريتنا لا تسمح بدخول أي غرباء. أعتذر أنه كان عليكم السير كل هذا الطريق إلى هنا. أنا ألتمس منكم الالتفاف و....كيك؟!"
لابد أن لي جيليونج قد وجد شرح حارس البوابة طويلاً، لأن الفتى لكمه الرجل المسكين في بطنه وأسقطه مفروشاً. وكما لو يتقدم بعذر، تحدث بسرعة. "لنسرع للداخل ونوسع ذلك اليوكاي الغبي ضرباً. سويونج نونا قالت أن الجمهور يحب تطور الأحداث السريع."
هان سويونج، تلك الحمقاء. بدا أنها علمت الصغار شيئا جميييلاً جداً.
[جزء من الجمهور راضي بقرار تانج سانزانج.]
[تم الحصول على نقطة إضافية!]
نظرتُ إلى شين يوسونج ولي جيليونج وقلتُ لهم. "إذن لنسرع."
"لا. اجاشي، أنت ابق هنا واسترخي."
"عفوا؟"
"لقد أخبرناك، من المفترض على سون ووكونج ركوب الحافلة وهذا كل شيء."
"لكن...."
"هاه-اه....أنا حقاً لم أرد فعل هذا لكن بجدية الان."
أمسكت شين يوسونج بخرزات المسبحة وبدأت ترنم شيئا. "برانجا-باراميتا-هردايا-كيمدوكجا. لا-تحاول-فعل-شيء-غير ضروري-وقف-ساكناً-سوترا...."
....ماذا؟
[تانج سانزانج قد تلى 'السوترا المقيدة'!]
[العنصر 'عصبة الرأس المقيدة' يتفاعل معها!]
تم غمري في الحال بألم يبدو وكأن رأسي تتحطم إلى قطع وفقدتُ وعيي مباشرة.
***
....إذن تلك هي 'السوترا المقيدة' التي قرأتُ عنها.
بحلول وقت استيقاظي، كان كل من شين يوسونج ولي جيليونج قد اختفيا داخل القرية. نظرت إلى الجانب لأكتشف زلابية لعينة تحدق بي بنظرة ساخرة.
- ماذا ستفعل الان؟
'....سأذهب خلفهم، هذا واضح.'
الان في العادة، ينبغي أنه لا بأس في ترك الصغيرين. لقد أصبحا تجسيدات قوية لم تحتاج لمساعدتي بعد كل شيء.
مع ذلك، شعرتُ بأن هناك شيء ما.
(إذا كان حدس سون ووكونج صحيحاً، فكان من الواضح جداً أي مخلوق سوف يواجهوه هنا.)
عندما يتعلق الأمر بكل الأشياء المتعلقة بزلابية الموريم، استطعتُ التفكير في شخص ما. لكن للتفكير بأن ذلك الغبي سيستخدم عبيد لإدارة المصنع، وأن يصبح حتى شريراً يخطف النساء.....لم أتمكن من قبول هذا.
(كان حينها أن اكتشف أحدهم سون ووكونج.)
"كياههك! إنه يوكاي!"
أدرتُ رأسي لأجد عدة نساء يقفون هناك.
(السيدات اللاواتي رأين مظهر سون ووكونج كانوا مصدومين للغاية.)
هم أشاروا لأذناي المدببتين كالقرد والبارزتين من خلال شعري الذهبي، وبدأوا بالتراجع. لكن بعد ذلك، اكتشوا الزلابية على كتفي وأصبحوا ثرثارين فجأة.
"لابد أنه يحب زلابية الموريم...."
"...هل هذا يعني أنه يوكاي جيد؟"
لم أكن متأكد من كيفية وصولهم لذلك الاستنتاج الغير منطقي، لكن فكرتُ أن بتطور الأمور هكذا، فربما أود أيضاً استغلال الوضع قليلاً.
"هل أنتم القرويين المخطوفين؟"
سؤالي جعل السيدات يحدقون في بعضهم البعض، متشوشين بشأن شيء ما.
"....اختطاف؟ نحن لم يتم اختطافنا أبداً."
"لكنني سمعتُ أن يوكاي أسود قاتم من نوع الخنزير قد اختطفكم جميعاً؟"
"خنزير...؟ لا يمكن....هل من الممكن أنك تتحدث عن زو بايجي-نيم؟"
.....زو بايجي "-نيم"؟؟
"بالتأكيد، إن بشرة بايجي-نيم خاصتنا سمراء قليلاً، لكن ليس لدرجة تسميتها سوداء قاتمة....."
"لكنه يشبه خنزير بالفعل من ناحية أخرى، أليس كذلك؟ مثل، عضلته ذات الرأسين السميكة، أو تلك الفخاذ القوية. لكن، هذا ليس نفس الشيء مثل أن تكون خنزيراً...."
كان هناك شيء يسير في اتجاه خاطئ هنا.
في توقيت ممتاز، اندلعت فوضى صاخبة في منتصف القرية لذا ركضتُ بسرعة إلى هناك. كان من الواضح من وراء تلك الفوضى.
"توقف هناك!"
رن صوت عالي لفتى. دفعت طريقي عبر جدار السيدات حتى واجهتُ ساحة كبيرة، ونفايات كبيرة في المنتصف، وصغيرين واقفان أمامها.
تقدم الفتى للأمام مثل جنرال صغير وصاح. "أنت اليوكاي الذي اختطفت العديد من نساء القرية وبنيت مصنع زلابية لإرضاء رغباتك الأنانية، أليس كذلك!"
[جزء من الجمهور يتغنى بروعة تانج سانزانج!]
[الحكم 'خليفة ساكياموني' قد أضافت 5 نقاط إضافية.]
....نعم، هو كان فاتن حقاً.
لا يهم من كان داخل تلك النفايات لم يكن هناك أحد سيتمكن من مقاتلة هذا الفتى بعد سماع.....لا، مهلاً، لو كان ذلك الوغد، فربما يفعل في الواقع.
وبشكل متناغم، اهتاجت حالة بمستوى لا يصدق من داخل النفايات المغطاة بستار حالياً.
"أخفضوا النقالة."
جاء صوت يبدو ثقيل من داخل الناقل. بدا أنه يحتوي على قوة مفاجئة يمكنها تغيير مزاج الجو المحيط بكلمة واحدة فقط.
ابتلعتُ لعابي وسرتُ نحو الصغار.
"...أخبرناك أن تتراجع لأن الأمر ربما يصبح خطيراً."
"تركي في الخلف هكذا أكثر خطورة."
خلال وقت قصير، ارتفع ستار القمامة ببطء، واليوكاي المسبب للمشاكل ظهر أخيراً.
(سون ووكونج علم من كان هذا.)
(المارشال، زو بايجي.)
سقط فم شين يوسونج بشكل مصعوق. "ذلك....الخنزير؟"
(اعتقد سون ووكونج أن هناك شيء خاطئ هنا.)
(لأن، ما رأاه لم يكن 'زو بايجي' الذي تذكره.)
للحظة هناك، كان لدي هذا الشعور بأن ميزان جمال هذا العالم قد مال لأحد الجوانب. كمية سخيفة من الهتاف اندلعت في كل الأنحاء تالياً.
"اوه، اووووه! عزيزي زو بايجي-نيم!"
بالتأكيد، تسمية وجه كهذا باليوكاي لم يبدو في غير محله تماماً. لأن، حسناً، كان من غير المعقول أن تتم مباركة بشري عادي بمثل هذا المظهر.
حاجبين بدا أنهما مرسومان من خلال لمسة واحدة غير منقطعة من فرشة فنان؛ أنف وذقن مشكلان بزوايا ممتازة والتي تمنع محاولات البشر في قياس مدى جمالها بمجرد أدوات؛ وزوج من العيون العميقة المنحوتة من جوهرة جميلة تحتوي كل المصائب الموجودة في هذا العالم.
إذا رأى أحد تلك الملامح ولم يغمر فيها في الحال، فلابد أن هناك خطب ما به.
والأكيد بما فيه الكفاية، ان القرويين بغض النظر عن جنسهم كانوا يصبون ثناءهم نحو هذا الزو بايجي.
'زو بايجي-نيم، مرررحى!"
"اووه، صانع [زلابية الموريم]!"
ذلك الذي يدعى 'الخنزيري'، نصف سترته السوداء غير مزررة ويرتدي جينز أسود، نزل للأسفل من القمامة.
"أخيراً، اليوم الذي نقرر فيه الفائز قد أتى! أيها الوغد السخامي!"
هدر لي جيليونج بشكل منتصر كما لو كان يتوقع هذا. هو بدأ يلوح قبضاته الصغيرة حوله كما لو كان يلعب ' Jwibulnori ' واندفع نحو زو بايجي. بالطبع، لم تكن هناك طريقة أن شيء كهذا سيعمل.
"دعني أذهب! أيها الخنزير!!"
التقط زو بايجي الفتى للأعلى من مؤخرة رقبته، ونظر نحو شين يوسونج للحظة، وسار بخطوات كبيرة في اتجاهنا.
"....أيها الوغد، لابد أنك سون ووكونج."
************************************************************
Ahmed Elgamal