الفصل 428: ذكريات زلابية (2)
***************************
صحيح، كان لدي شعور أنه سيكون 'زو بايجي' من البداية. مع ذلك.....فقط من أي ناحية وأي شكل كان 'خنزير'؟
[جزء صغير من الجمهور لا يمكنه فهم المظهر الخارجي لزو بايجي.]
[جزء صغير من الجمهور يشتكون أن هذا إساءة للعمل الأصلي!]
[الحكم 'ميهووانج' يجادل بأن هذا غير معقول حتى!]
بدا أن هناك بعض أعضاء الجمهور الذين كانوا متفقين معي. ثم في اللحظة التالية....
[أغلبية الجمهور يرحب باختيار زو بايجي الحالي.]
....هاه؟
[عدد الأصوات التي تم الحصول عليها يرتفع بشكل كبير!]
[تصنيف قاعة 'القصة' قد ارتفع بشكل كبير!]
....أيمكن؟
[الحكم 'منظف المذابح' راضي تماماً عن هذا الدور.]
[تم الحصول على 150 نقطة إضافية!]
بينما حدق يو جونغهيوك بي بعيونه المخترقة المعتادة، طافت حروف كبيرة أمام عيني ببطء.
~ الحلقة 2. الملك الغازي، زو بايجي ~
**
[تهانينا! ترتيب قاعة 'القصة' خاصتك قد اخترق نحو أعلى 100]
نظرت هان سويونج للرسالة أمام عينيها ومررت للصفحة التالية بابتسامة ساخرة على وجهها.
كان الناس داخل الشاشة يتصرفون وفقاً للأحداث التي طبختها. هي دفعت النظارة على أنفها لأعلى والتي لم تكن بها أي عدسات وتمتمت لنفسها.
"....التمثيل السيء لهذين الصغيرين ربما يسبب لي نوبة قلبية على هذا المعدل."
لحسن الحظ، مع ذلك، اخترقت قاعة 'القصة' نحو أعلى 100 وقد دخلت الصفوف العليا. كان هناك طرق على الباب خلفها، ودخلت لي سوكيونج الغرفة.
"لقد أحضرتُ بعض الفواكه."
"إذا كلفتِ نفسك عناء طرق الباب فعلى الأقل يجب أن تنتظري الرد. أو لا تطرقي على الإطلاق."
"كيف يسير الأمر؟"
"....كما هو متوقع تقريباً. ترتيب ذلك الفاي هو عالي جداً وليس من السهل كما اعتقدت أن نلحق به."
تأكدت لي سوكيونج من ترتيب قاعة 'قصة' هان سويونج من فوق كتفها، وتحدثت. "لقد مرت بضعة أيام فقط، لكنكِ في مركز عالي جداً بالفعل. مذهل."
"مقارنة بيوم الذروة خاصتي، هذا النوع من الانجاز هو لا شيء. بالإضافة، نحن لا نعلم ماذا سيحدث تالياً."
عضت هان سويونج في التفاحة بينما اشتعلت عيونها بالتصميم. هي أمكنها رؤية الوجه المصعوق لسون ووكونج داخل الشاشة. "...من هنا فصاعداً، سيعتمد الأمر على أداء ذلك السون ووكونج."
**
"أنت محق. أنا سون ووكونج."
سمع يو جونغهيوك جوابي وحدق بي بعيون متسائلة. بعد ذلك مباشرة، توهجت عينه اليمنى بضوء ذهبي.
[استخدام 'مهارات التقييم' غير مسموح به داخل موقع السيناريو المطبق.]
بسب قيود رؤية العالم، لم تنشط [عين الحكيم] خاصته. بما أنني كنتُ أتوقع حدوث هذا بالفعل، لم أكن متفاجئاً حتى بأي شكل.
"يبدو أنك أردت إطلاق ليزر من عينك." قلتُ مع ابتسامة.
مهما كان الوضع، كان مقدر لزو بايجي أن يكون تابعي وفقاً للقصة الأصلية.
"شين يوسونج! لما تقفين هكذا؟! اهزمي هذا الوغد بسرعة!!"
لي جيليونج، مازال معلق في الهواء، بدأ بالتلويح بساقيه بشكل محموم.
هي ألقت نظرة عليه كما لو أن هذا ليس من شأنها، وسألت زو بايجي بدلا من ذلك. "حتى لو كنت تحب الزلابية لهذه الدرجة، كيف أمكنك أن تبني مصنع وتستعبد الناس؟ ولماذا اختطفت النساء في المقام الأول؟"
بينما أستمع لصياحها، درستُ الأنحاء.
」 زو بايجي كان ملك شيطاني للشهوة والشراهة في 'الرحلة إلى الغرب' الأصلية. 「
إذا فكرتَ في القصة الأصلية، فإن الحلقة التي كنا نعيشها الان لم تكن استحالة تماماً.
مع ذلك، حتى لو كانت تكره يو جونغهيوك، لم تكن هان سويونج لتتمسك بالقصة الأصلية بهذا القرب. هي حتى غيرت 'طرق البقاء' لتلك الدرجة الصغيرة، ألم تفعل؟
بجانب أنها حتى لو كتبت سيناريو كهذا، لم يكن يو جونغهيوك سيوافق عل....
"أنا لم أخطف تلك النساء."
كلماته جعلت السيدات في الانحاء يصحن بقوة.
"هذا صحيح! نحن لسنا مخطوفين!"
أمعنتُ النظر في تعبيراتهم. لم تبدو اي منهم تحت تأثير تعويذة عقلية.
في هذه الأثناء، صاح لي جيليونج. "إذن ماذا؟! ألم تستعبد الناس لصنع الكثير من الزلابية حتى يمكنك تناولها كلها؟؟"
صحيح، هذا ما أخبرنا به العبد في المصنع. لكن كان هناك شيء واحد لم أستطع فهمه.
أحب يو جونغهيوك [زلابية الموريم] حقاً، لدرجة الهوس حتى. لكن هل سيلمس شخص مثله زلابيات منتجة بكمية كبيرة في مصنع حتى؟
」 "أنا لا آكل ما صنعه الآخرون." 「
لم يبدو منطقياً له أن يستخدم العبيد فقط لتناول زلابيات منتجة بكميات كبييرة.
كما لو يثبت صحة تفكيري، تحدث يو جونغهيوك بنبرة صوت حزينة قليلاً. "أنا لم آكل [زلابية الموريم] تلك."
"ما الذي تتحدث عنه؟! يا مختل الزلابية! شين يوسونج! افعلي شيئا ما في الحال!"
بدلا من الرد على الفتى، حدق يو جونغهيوك وراء الحشد حولنا. كانت عشرات البيوت مصطفة على امتداد الزقاق. الزلابيات التي يتم توصيلها كانت موضوعة أمام مدخل كل بيت. كما استطعتُ رؤية صغار القرية يتدفقون في الأنحاء ويتناولوها بسرور.
"....أيمكن؟"
كان عند تلك النقطة أن ظهرت رسالة تحذير فوق القرية بأكملها فجأة.
[لقد حدث تمرد في 'مصنع الزلابية'!]
انهار مدخل القرية الذي كان محمياً ذات مرة بواسطة الحارس وهرع عبيد المصنع للداخل.
"نحن لن نعمل لديك بعد الان!"
"الزلابيات هنا! الزلابية هناك! الزلابيات في كل مكان بحق السماء!!"
"اقتلوه! اقتلوا ذلك الوغد الخنزير!"
توهجت عيون العبيد بشراسة بينما يحملون مجارف ومعاول.
كان النساء مذهولين بشكل كبير وبدأن يصحن.
"هؤلاء اليوكاي لم يتعلمون الدرس بعد!"
"يوكاي؟؟ لكن، هذا الشخص هنا هو اليوكاي الحقيقي، أليس كذلك؟"
صاح لي جيليونج، مازال غير مدرك للوضع.
وضع يو جونغهيوك الفتى في الأسفل وتصلبت تعبيراته. "...بالفعل، كان يجب أن أقتلهم من البداية."
في تلك اللحظة، فهمتُ ما يجري هنا.
حالياً، كنتُ 'سون ووكونج'، لذا سيكون من الممكن لي أن أستعير جزء من قواه. حدقتُ في أمواج اليوكاي المندفعين إلى هنا وعززتُ رؤيتي.
[الستيجما 'العيون الذهبية المشتعلة' مستوى؟؟؟ تنشط!]
'العيون الذهبية المشتعلة'. الستيجما الفريدة للحكيم العظيم والتي سمحت له بتفريق اليوكاي والشياطين.
تغير لون العالم تدريجياً، وتحول مظهر البشر المندفعين إلى هنا. برزت أشكال ملتوية، وعيونها ممتلئة للحافة بنوايا قتل. كما المتوقع، لم يكونوا بشر.
"زو بايجي ليس عدونا."
اتسعت عيون لي جيليونج بعد أن سمعني. هو حتى بدا خائب الأمل لسبب ما. "ماذااا؟ تباً...."
"بدلا من أن يحكم القرية، زو بايجي هو من حررها. وهؤلاء المخلوقات كانوا هم من عذبوا هذه القرية. إنهم ليسوا بشراً، لكن اليوكاي الذين حكموا هذا المكان سابقاً."
كشف العبيد اليوكاي أخيراً عن ألوانهم الحقيقية وأطلقوا حالاتهم لتدمير القرية. فقط حينها أن أدرك لي جيليونج وشين يوسونج ما يجري وبدأا بتوجيه الحشد.
"الجميع، قفوا خلفنا!"
....تمرد عبيد المصنع، هاه؟
كان هذا الوضع على العكس تماماً من [ثورة العالم الشيطاني] في الماضي. ما كان علينا فعله الان لم يكن تحرير، لكن قمع.
خطى يو جونغهيوك للأمام أولاً استل [سيف الشيطان الأسود السماوي] من....لا، انتظر لحظة؟؟
[جزء من الجمهور متحير من اختيار زو بايجي للسلاح.]
[العديد من الحكام فضوليين بشأن سبب اختيار زو بايجي لسلاح بـ 'نصل' فجأة.]
[الحكم 'منظف المذابح' يشتكي حول مكان تواجد 'الجرافة ذات الأسنان التسعة' خاصته!]
وفقا للقصة الأصلية، لم يستخدم زو بايجي سلاحا بنصل، لكن جرافة تسمى [الجرافة ذات الأسنان التسعة].
[العديد من الجمهور مغمورين بالروح القتالية للـ 'الملك الغازي زو بايجي'!]
[جزء من الجمهور مأسور بعمق من روعة زو بايجي الوسيم!]
[جزء من الحكام يتقبلون التغيير في الأسحلة والذي يعكس التريند الحالي.]
[الحكم 'منظف المذابح' يسعل بشكل أخرق ويقول أنه سيتغاضى هذه المرة حيث أنه يبدو رائعاً.]
[تم الحصول على 5 نقاط إضافية!]
اللعنة، هل تقولون أن وجه المرء يمكن أن ينفع كنوع من الاحتمالية؟
سار يو جونغهيوك للأمام وأرجح سيف الشيطان الأسود السماوي في اتجاهي، ثم رسم دائرة رفيعة جداً على الأرض حول قدماي.
"أنت لا تخطو خارج هذا الخط."
"ايه؟"
"تحرك خطوة واحدة، وسأقتلك."
وبعد ذلك، بدأت رقاب اليوكاي تتطاير.
كانت تقنية سيفه المعروضة جميلة بما يكفي لسحر المشاهدين. كانت فنون سيفه قد قفزت قفزة أخرى للأمام بعد بالمقارنة مع السابق، مما جعل من المستحيل تخيُّل كم كان عليه دفع نفسه ليصل إلى عالم كهذا.
"أنت تقوم بعمل جيد، أيها الخنزير!"
"اقض عليهم!"
قبل أن ألاحظ حتى كان لي جيليونج وشين يوسونج يقفان بجانبي ويهتفان له. وقفنا هناك وشاهدنا يو جونغهيوك وحيداً ضد جيش كبير من اليوكاي.
[الحكم 'سجين عصبة الرأس الذهبية' يشعر بالسعادة بشأن تقدم القصة السعيد والمريح.]
فهمتُ الان أخيراً المعنى العميق لتصميم المؤلفة هان سويونج-نيم. بالفعل، كانت قصة سون ووكونج المتقاعد جيدة جداً.
[الحكم 'منظف المذابح' ثمل على روعة نفسه.]
[الحكم 'ميهووانج' غير راضي قليلاً من زو بايجي الذي يبدو رائع.]
[تم الحصول على 30 نقطة إضافية.]
كان بحلول هذا الوقت أنني سمعتُ صوت روحي نوعا ما يرن من السماوات بالأعلى.
[انتظروا! أوقفوا ما تفعلوه!]
مخلوقات اليوكاي النصف ميتة صرخ بصوت صاخب وألقت نفسها على الأرض. السماء فوق القرية انفتحت تالياً، وظهر منها كوكبة يرتدي رداء تاويست.
بالحكم من زيه، كنتُ واثق أنه كان تايشانج لواجون (اللورد الأعلى الكبير العجوز).
[اوه، أيها الملك الغازي زو بايجي، هؤلاء اليوكاي الذين ذبحتهم هم خنازير قمتُ بتربيتهم سابقاً في قصر توشيتا. هم هربوا بسبب الخوف من أن يتم تقديمهم على طاولة عشاء السماء، لذا أرهم بعض التعاطف واسمح لي بأخذ الناجين بعيداً.]
نعم، ذلك النمط ظهر أخيراً.
إن أحداث الرحلة إلى الغرب بأكملها كانت تنكشف بطريقة كهذه. يحدث حدث، يتم كشف المتهم على أنه يوكاي، وعندما يوشك أن يتم هزمه، يظهر تاويست ما فجأة ويقول "في الواقع، ذلك اليوكاي هو فلان الفلاني الذي كنتُ أربيه." ثم يأخذه معه.
[جزء من الحكام يكافئون نقاط إضافية للتطور الذي يعكس العمل الأصلي.]
[تمت إضافة 30 نقطة إضافية!]
بالطبع، لم يمكن أنني سأدع تطور كهذا يمر بدون قول شيء بسبب نزعتي الملتوية. "لو كنت تنوي أخذهم بعيداً، لما لم تأتي وتساعد القرويين من البداية؟"
[اعتذاراتي. كنتُ مشغولاً بطريقة ما مسبقاً.....]
لا، في الحقيقة، أنت فقط لم تكلف نفسك عناء فعل ذلك.
حتى في الواقع، نادراً ما حاولت كوكبات <الامبراطور> الكثير جداً تجسيداتها، تماما مثل الان، بينما تكون لديهم معرفة مسبقة بما يجري في السيناريوهات.
"خذهم بعيداً."
[شكرا لك.]
أعطى يو جونغهيوك الإذن، وتايشانج لواجون صعد لأعلى السما مع 'خنازيره'.
(بمجرد أن أخذ تايشانج لواجون خنازيره، زار السلام هذه القرية الريفية أخيراً.)
القصة العادية ستأتي لنهايتها هنا.
لكن حينها، لسعتني [العيون الذهبية المشتعلة] خاصتي فجأة والمظاهر الخارجية لليوكاي وهم يغادرون مع تايشانج لواجون اهتزت بشكل كبير.
[...لا أريد....الذهاب]
[لــ....متى...]
سمعتُ أصوات اليوكاي، نبرة صوتهم بدت مألوفة بشكل مخيف. على الرغم من أنهم تجنبوا القتل بسبب حظهم الجيد، إلا أن لا أحد منهم بدا سعيداً. كيف يجب أن أصيغ ذلك؟
كان كما لو أنهم أرادوا أن يموتوا في هذا المكان.
**
"القرية ملك لكم الان. رغم أنه سيكون عليكم تشغيل المصنع لكن لن تكون بطونكم فارغة كما في السابق."
بهذا، انضم يو جونغهيوك لمجموعتنا الصغيرة.
عقد القرويون حفل وداع دامع لنا قبل أن نرحل. أو للتحديد، بدا أنهم محبطون ليس من رحيلنا، لكن بسبب ذهاب يو جونغهيوك معنا...
"تباً، أردتُ هزمه وسحبه بعيداً."
بمجرد انتهاء الحفلة، انطلق لي جيليونج وشين يوسونج مجدداً. وأنا اتبعتهم. بينما كان يو جونغهيوك يبقي على مسافة بضعة خطوات عنا.
كان جو أخرق بشكل غريب.
بالتفكير في الأمر الان، لم تكن لدي فكرة كيف كان حال يو جونغهيوك بين رفاقي بينما لم أكن في الأنحاء.
انتهى بي الامر قلقاً بشأنه. وهكذا، كان علي قول شيء. "معذرة، أيها الأخ الأصغر. لما لا تسير بالقرب منا؟"
"....ومن تقصد بـ'الأصغر' الان؟"
ذلك الأحمق حدق بي بعيون مهددة بشكل لا يصدق ولم أستطع قول أي شيء آخر.
في هذه الأثناء، انزلق الصغار بجانبي وبدأوا يثرثرون بسعادة.
"هاي، ملك الخلاص الشيطاني، قمت بعمل لا بأس به هناك."
"لو لم تكتشف حقيقة هؤلاء اليوكاي، ربما كان سينتهي الأمر بكارثة كبيرة، أيها التلميذ-نيم."
لأكون صريحاً، أنا لم أفعل شيئا يستحق الذكر. يو جونغهيوك قتل اليوكاي، والذي أنقذ القرية كان هو أيضاً. كل ما فعلته كان المشاهدة من الجانب وقول بضعة عبارات. مع ذلك كان الصغار مشغولين بالثناء عليّ أنا، وليس هو.
ألقيتُ نظرة نحوه. هو كان مركز على تلميع سيفه وكأنه لم يسمع أي شيء.
」 في تلك اللحظة، بدأ كيم دوكجا يتساءل للمرة الأولى على الإطلاق. 'كيف رأى رفاقي يو جونغهيوك بينما لم أكن في الأنحاء؟ 「
بعد مرور القليل من الوقت، جاء الليل.
اشتعل الحطب المجمع بنيران جميلة وشكلنا دائرة صغيرة حولها للتمتع بالدفء. بدا الأمر وكأننا كنا في مخيم في الخارج.
كان يو جونغهيوك من قرر فجأة أن يتصرف مثل مفسد للجو في هذا الجو السعيد.
"أنا سأتصرف وحدي من الان فصاعداً."
بدا صوته غير مبالي تماماً بينما كان لا يزال يلمع سيفه اللعين، مما جعلني أرد بدون أن أدرك. "ماذا تعني بذلك؟"
"الذهاب إلى الهند وجلب 'النصوص المقدسة' سينهي هذه الرحلة، أليس كذلك؟ أنا لوحدي سأكون كافياً لهذه المهمة. سأذهب إلى هناك و...."
"يجب ألا تفعل ذلك!"
بالفعل. زو بايجي باستخدام تقنية ركوب السحاب خاصته، أو حتى أنا باستخدام سحابة الشقلبة، سوف نصل للهند في غمضة عين. بالتأكيد، ذكر سون ووكونج هذه الحقيقة سابقاً في القصة الأصلية. وعندما كنتُ أصغر بكثير، أنا أيضاً تساءلتُ عن المنطق وراء ذلك.
」 لما لم يذهب سون ووكونج ويحصل على النصوص بنفسه؟ 「
كان لدي فهم أفضل الان.
"إذا فعلتَ ذلك، فلن يكون هناك أي معنى لهذه القصة."
استغراق أكثر من 14 عام من الزحف البطيء لعبور المسافة القصيرة كفاية لعبورها في ليلة واحدة – ذلك الكم من الوقت تواجد لغرض وحيد وهو إكمال القصة 'الرحلة إلى الغرب'.
مع ذلك كان تفكير يو جونغهيوك مختلفاً. "ليس لدي وقت لأضيعه هنا."
"لا ينبغي أن تكون هذه الرحلة طويلة هكذا. إنها بالتأكيد لن تستغرق 14 عاماً منا، لذا رجاء كن صبوراً. التقدم وفقاً لمسار الرحلة أثناء مقابلة بقية رفاقنا ينبغي أنه سيثبت أنها تجربة جيدة لك."
لابد أنه وجد كلماتي غير متوقعة، لأنه بدأ يحدق بي وتحدث. "أنت لست أحد رفاقي."
اها، بالطبع.
لم يمكن أن يو جونغهيوك الذي يشك في الجميع حوله سيصدقني.
"أعلم ذلك."
هبط الصمت وسط المجموعة.
رمى لي جيليونج حجارة داخل النار، بينما درست شين يوسونج مزاجي ومزاج يو جونغهيوك الحالي، أصابعها تلعب بتوتر في التربة.
كان حينها أننا سمعنا صوت معدة تهدر بصخب. تجهم لي جيليونج، مع دموع في عيونه، وفرك بطنه.
"أنا جائع...."
ابتسمتُ قليلاً وسحبتُ شيئا من جيبي الداخلي. "هل تود بعض الزلابية؟"
كان مخزوني السري من الزلابيات التي صنعتها أثناء السير على 'طريق الزلابية' ذاك.
نظر لي جيليونج لي بحذر لكن مازال حصل على الزلابية. في النهاية قضم فيها. اتسعت عيونه حقاً، وكانت ترتعش بقوة.
"ماذا بحق؟! إنها ألذ بكثير مما أكلتها في المصنع!"
بالطبع كانت ألذ. عليها أن تكون ببساطة.
[جزء من الجمهور يشعرون بالفضول حقاً بشأن طعم 'زلابية الموريم']
شعرتُ بيو جونغهيوك رقم [999] يهتز قليلاً على كتفي.
في هذه الأثناء، ناولتُ الزلابيات لشين يوسونج ويو جونغهيوك أيضاً.
تجهم الاخير وهز رأسه. "أنا لا آكل طعام معد بواسطة أشخاص آخرين."
"الأشخاص الآخرين لم يعدوا هذا."
بدا متحيراً قليلاً من كلامي. بالتأكيد لم تكن لديه أدنى فكرة عما أتحدث عنه. بعد ذلك حدق في [زلابية الموريم] الساكنة أمام عينيه بارتياب، لكن في النهاية اتخذ قراره ومد يده نحوها.
وببطء شديد، ببطء شديد جداً، كما لو يدرس عدواً جديداً، جلب الزلابية أقرب إلى أنفه.
"....هذه الرائحة؟؟"
هذا صحيح، كُل تلك الزلابية اللعينة أيها الوغد.
واصل يو جونغهيوك تشاوره المتألم مرارا وتكرارا وفي النهاية، جلب الزلابية إلى فمه ببطء. وكما لو كان يمزق رقبة قائد عدو، أخذ قضة صغيرة منها.
لي جيليونج، وشين يوسونج، وأنا راقبنا المنظر وهو يمضع الزلابية. حتى الطاهي [999] على كتفي كان قد توقف عن الحركة وانتظر رد فعل ذلك الرجل.
ابتلاع.
انتهى يو جونغهيوك أخيراً من ابتلاع ملء فمه، ثم تقدم لأخذ قضمة أخرى. ببطء، ببطء شديد، اختفى العبوس من على وجهه. اهتزت شفاهه لأعلى ولأسفل بسرعة.
السرعة التي استهلك بها الزلابية زادت. القضمة الثانية، الثالثة....
في النهاية، امتدت يده نحو الزلابية الثانية. لكن حينها، جفل وتوقف، وبدأ يحدق بي بدلا من ذلك.
"إلى ماذا تنظر؟"
تجنبتُ نظرته بشكل متسلل وبدأتُ آكل أنا أيضاً.
....لو استخدمت [منظور القارئ كلي العلم] هنا، ربما كنت لأسمع شيء مثير للاهتمام أكثر الان، لكن حسنا، أنا أقسمتُ ألا أستخدم ذلك مجدداً....
"...إنها ليست بذلك السوء، أفترض."
سمعتُ تمتمة يو جونغهيوك التي كانت بالكاد مسموعة ونظرتُ بهدوء إلى السماء. لمعت نجوم السماء وهي تنظر لأسفل نحونا، كما لو أن دمار العالم كان قصة تنتمي لعالم بعيد.
بينما أمضغ الزلابية، بدأُتُ أفكر في هذا للمرة الأولى. أنني لم أكن لأمانع أن تستمر هذه القصة لفترة أطول قليلاً.
**
[الليل العميق قد وصل.]
[نظام 'إعادة صنع الرحلة إلى الغرب' سيدخل ساعة واحدة من الصيانة.]
كان الظلام الهابط أسود قاتم. الجميع ناموا في أماكنهم.
استخدم سون ووكونج ذراعه كوسادة وبدأ يشخر. وبالنسبة لزوج التانج سانزانجز، استخدما كل من ساقي الملك القرد كوسادتهم الخاصة للنوم أيضاً. لابد أنهم كانوا متعبين من الرحلة.
مع ذلك، وقف ظل بهدوء، مستغلاً صمت هذا الليل حيث كانت الرسائل من الجمهور والحكام قد اختفت تماماً.
كان يو جونغهيوك.
هو استل [سيف الشيطان الأسود السماوي] واقترب من سون ووكونج النائم.
وببطء، أشار بحافة النصل نحو الجسم النائم.
************************************************************
Ahmed Elgamal