الفصل 438: تجسيد(ة) دوكجا (1)
****************************
قوة الفوضى الهائجة زحفت إلي الأوعية الدموية في جسدي بأكمله. وواحدة تلو الأخرى، بدأت 'القصص' تقادم ضد غزو هذه القوة الغريبة.
[القصة، 'هذا الذي يعارض المعجزات'، تحلم بالمعجزات.]
[القصة، 'هذا الذي قتل الها خارجياً'، تقاوم ضد تغيرك!]
[القصة العظيمة، 'ربيع العالم الشيطاني' تحميك!]
تمكنتُ بالكاد من التمسك بوعيي المهتز وترنحتُ نحو النصوص المقدسة.
」 .... 「
اعتقدتُ أنني سمعتُ أصواتاً قادمة من مكان ما، والذي يمكن أن يكون أثر جانبي للتحول لاله خارجي. فكرتُ أن وعيي المتحطم بطريقة ما نشط [منظور القارئ الكلي العلم] تلقائياً.
مع ذلك، لم يكن شخصاً واحداً فقط هذه المرة؛ كما لو كنتُ أرى منظورات للعديد من الناس، جاءت العديد من الأصوات تجاهي في نفس الوقت.
」 ....أنا أعلم بالفعل. 「
كان ذلك يو جونغهيوك.
」 كان الأمر واضحاً جداً من البداية فحسب. اعتقدتُ أن لا بأس. 「
لي جيهي.
」 إذا لم يخبرنا مباشرةً، فلابد أنه كان لديه أسبابه. 「
شين يوسونج.
」 أنا، أنا كنتُ أشتبه بهذا بالفعل أيضاً، أتعلمون؟! دوكجا هيونج! دوكجا هيونج! 「
لي جيليونج.
」 ....دوكجا-شي؟ 「
جونغ هيوون.
لهؤلاء الناس الذين فهموا الأمر كله بدون أن يتم إخبارهم – فقط ما الذي يمكنني قوله؟
」 يا له من سون ووكونج قوي....من يمكن أن يكون؟ 「
...كان هذا لي هيونسونج.
انتهى بي الأمر بالابتسام بلطف.
صحيح، ربما من الأفضل ألا يكتشف هذا.
شعرتُ بذكرياتي تبدأ بالتفتت. بمجرد انتهاء التحول إلى اله خارجي، ينبغي أن تتبعثر كل ذكرياتي مثل غبار كوني.
」 كيم دوكجا كان خائف. 「
كان [الجدار الرابع] مدركاً لهذا بالفعل – أن كلامي الكبير كان لا شيء سوى مجرد جبان يتظاهر بأنه قوي.
」 بعد فقدان جميع ذكرياتي هل سأظل 'أنا'؟ 「
لقد متُ بضعة مرات بالفعل حتى الان لكن لم أفقد ذكرياتي أبداً. ماذا سيحدث لـ 'ذاتي' التي تتذكر كل شيء، من الان فصاعداً؟
[ما أخافه حقاً لم يكن الموت.]
حتى لو كنتُ سأقرأها كلها مجدداً، هل سأتمكن من استعادة العواطف التي شعرتُ بها حينها كاملة؟
[القصة، 'رفيق الحياة والموت'، تنظر إليك.]
[القصة، 'هذا الذي اصطاد ملك الكوارث'، تنظر إليك.]
[القصة، 'محرر العمالقة' تنظر إليك.]
هل سأكون قادراً حقاً على الشعور بنفس العواطف التي شعرتُ بها أثناء اكتساب كل تلك القصص الثمينة؟
」 وأخيراً، كانت 'النصوص المقدسة' تنتظر أمام عيون كيم دوكجا. 「
[إعادة صنع الرحلة إلى الغرب.].
كان ذلك الكتاب هو 'القصة العظيمة' نفسها. في اللحظة التي أمسك به ستصبح هذه 'القصة' العظيمة ملك <شركة كيم دوكجا>، والالهة الخارجيين أيضاً.
」 كيم دوكجا مد يده إلى 'النصوص المقدسة'. 「
بهذا، سنتمكن من إكمال هذه [الرحلة إلى الغرب].
تسو-تشوتشوتشوتشو....
في تلك اللحظة، حدث شيء غريب.
[بسبب حدث غير متوقع في السيناريو، تحولك إلى اله خارجي يتم تأخيره.]
....يتم تأخيره؟
أصبحت الشرارات المتفجرة في كل مكان حولي أكثر عنفاً، في حين أصبح الزئير القادم من الكوكبات أبعد تدريجياً. بدأ تدفق الزمان والمكان بالتشوه بشكل غريب. واحتمالية قوية جداً لدرجة أنها أشعرتني بالبرودة والقشعريرة كان يتم تحريرها. لقد بدا وكأن <البث النجمي> بأكمله يتلوى في الأنحاء.
كان أحدهم يدخل السيناريو قسراً بالاختراق عبر المكان المشوه.
[الدوكايبي العظيم، 'هيوجو' قد تجسد في السيناريو!]
[الدوكايبي العظيم، 'هيوتش' قد تجسد في السيناريو!]
[الدوكايبي العظيم، 'هارونج' قد تجسد في السيناريو!]
[الدوكايبي العظيم، 'هارام' قد تجسد في السيناريو!]
[الدوكايبي العظيم، 'هايسول' قد تجسد في السيناريو!]
كان العديد من الدوكايبيز العظماء يتجسدون أمام عيوني.
تسو-تشوتشوتشوتشوتشوت!
تجمدت يدي الممتدة نحو 'النصوص المقدسة' في مكانها، كما لو تحولت إلى حجر.
هذا لا ينبغي أن يحدث.
[لا يمكنك الحصول على تلك القصة.]
لم يكن الدوكايبيز قادرين على التدخل في السيناريوهات الرئيسية.
لا، في الواقع، حاول البعض بالفعل بشكل غير مباشر افتعال القتال معنا، لكن لم يحدث أبداً أن دوكايبي بتصنيف 'عظيم' قام بتشويه السيناريو شخصياً هكذا.
مع ذلك، راهن هؤلاء باحتماليتهم وقاموا بالفعل بالتدخل في السيناريو.
[<البث النجمي> يتشنج بعنف!]
كان الدوكايبيز العظماء أيضاً جزء من <البث النجمي>.
حتى لو كانت مهمتهم هي التحكم في النظام، فهم لم يكونوا معفيين من عاقبة إساءة استخدام الاحتمالية بشكل غير عادي.
ربما لهذا السبب كانت شرارات قوية ترقص باهتياج على أجساد الدوكايبيز العظماء.
[المنسيين عليهم أن يظلوا منسيين.]
فكرتُ أنني أستطيع قليلاً فهم سبب ذهابهم لهذا الحد. إذا أخذتُ 'النصوص المقدسة' وحصلتُ على 'القصة العظيمة' في العملية....
[اه اه اه اه اه]
[اوه اوه اوه اوه اوه....!]
حينها، الالهة الخارجيين الذين كانوا يستبعدوهم من القصة سيتم دمجهم رسمياً في 'قصة عظيمة'.
كان الالهة الخارجيين كائنات لا يمكن التحكم بها كلياً بواسطة النظام الذي يملكوه. بصرف النظر عن [الكائنات القديمة] من الدرجة المنخفضة إلى المتوسطة، إذا تمكن الالهة الخارجيين المصنفيين عالياً من دخول السيناريوهات بدون تمييز، فسيسقط <البث النجمي> في فوضى جامحة.
حتى مع ذلك، كان عليّ ببساطة إتمام هذه المهمة.
[استسلم.]
كانت حالات الدوكايبيز العظماء قد قيدت جسدي بأكمله للأسفل مثل السلاسل، وأطراف أصابعي الممتدة لـ'النصوص المقدسة' وصلت لنهاية مسدودة على بعد يد واحدة فقط. مع ذلك، لم أرتبك.
مع ظهور الدوكايبيز العظماء هنا بينما يعارضون الاحتمالية، لم يكن هناك شك أن مخلوق آخر موكل له مهمة إصلاح ميزان الاحتمالية المشوه سيظهر قريباً.
كو-جوجوجوجو!!
بالحديث عن الشيطان – بدأت دوامة بالتشكل في منتصف السماء فجأة. كانت [الحفرة العظيمة]. وكشف كيان نفسه ونظر للأسفل إلينا من وراء تلك الفتحة.
[خذ 'النصوص المقدسة' اوه، مرسول الـ ■■ .]
لم يكن سوى الملك ذو النتوء، هذا الذي قابلته في غابة نجاي.
اكتشف الدوكايبيز العظماء حضور ذو النتوء وهدروا في ذهول تام.
[كيف تجرؤ....!]
[شيطان الأفق، كيف تجرؤ على إظهار نفسك هنا!]
[أنت لا تملك الاحتمالية للظهور في هذا السيناريو!]
نخر الملك ذو النتوء نحوهم. [إنه نفس الأمر لكم.]
تصادمت الحالات الهائلة للملك ذو النتوء والدوكايبيز العظماء، واستعاد جسدي المقيد سابقاً حريته. عبرت يدي المسافة القصيرة النهائية في الحال.
[تحول الاله الخارجي قد استؤنف.]
ابتسم الملك ذو النتوء ابتسامة عريضة.
[اوه، <البث النجمي> العزيز. العوالم التي أزلتموها سوف تتقدم مرة أخرى.]
في اللحظة التي لمست يدي 'النصوص المقدسة'، تلاشى وعيي داخل عاصفة مضيئة من الكهرباء.
استطعتُ بالكاد الشعور بما يمكن أن يحدث من هنا فصاعداً.
نظرتُ خلفي وأغلقتُ عيوني ببطء.
」 الشيء الوحيد الذي استطاع الوثوق به الان كان.... 「
***
انفجرت أمطار من الضوء متناثرةً نحو السماء البعيدة.
حتى النجوم التسعة، وحتى القصور الـ28 – جميعهم لم يكن لديهم خيار سوى النظر إلى الانفجار في تلك اللحظة.
[جميع كوكبات سديم <الامبراطور> يفزعون!]
كان لي جيليونج فوق الحصان التنين مشغولاً بتجنب هجمات النجوم التسعة حتى ذلك الحين، لكن حتى هو اضطر للتوقف.
"....شين يوسونج؟"
استعادت شين يوسونج وعيها وفتحت عيونها فوق السرج. في اللحظة التي فعلت ذلك، تحولت عيونها بسرعة نحو السماء الغربية حيث كان لي جيليونج ينظر أيضاً.
كان قلبها ينبض بقوة.
[لقد حدث شيء خاطئ. فلنقضي على هذه المقليات الصغيرة بسرعة و....]
تعافى لوردات النجوم التسعة وكوكبات <الامبراطور> من الدرجة العليا من فزعهم وهرعوا بسرعة نحو لي جيليونج وشين يوسونج مرة أخرى.
تحدث الفتى، مازالت عيونه مثبتة على السماء الغربية. "سأصنع طريقاً، لذا اذهبي."
لم يكونوا بحاجة ليشرح لهم أحد ما يحدث. كانت القصة التي يبحثون عنها هناك مباشرة.
"اذهبي وأنقذي دوكجا هيونج!"
كان ذلك حيث كان كيم دوكجا.
استطاعت شين يوسونج الشعور بذلك، أفضل بكثير من أي أحد آخر.
في نفس الوقت عندما قفز لي جيليونج من الحصان التنين وأطلق حالته، جعلته شين يوسونج ينطلق بسرعة في الحال. تحول الحصان عائداً لشكل تنين اليشم وحلق للأمام مثل قارب سريع على سطح النهر. فاحت رائحة 'قصة' حنونة من على مسافة.
كان ذلك حيث استطاعت رؤية ضوء نجم راعيها الذي حماها لوقت طويل.
كان يلمع ببراقة شديدة، مع ذلك....لما لم تكن متأكدة من هذا سابقاً؟
اهتاجت العديد من الأسئلة في رأسها قبل أن تنزلق بعيداً.
لما كان كيم دوكجا في هذا المكان؟
لما لم يكشف هويته الحقيقية لأي أحد؟
لم تستطع شين يوسونج الإجابة على ذلك. لكن...
...شعرت أنه إذا تم فقدان كيم دوكجا مرة أخرى في هذا المكان، فهي لن تتمكن من رؤيته مجدداً أبداً.
كوا-كواكواكواكوا!
الآشعة الضوئية المطلقة بواسطة النجوم التسعة اصطدمت بالحصان التنين. صرخت شين يوسونج حيث قفزت في الماء.
مع ذلك، كانت هناك مخلوقات سحبتها مجدداً من المياة.
[كيم دوكجاكيم دوكجاكيم دوكجاكيم دوكجا]
[نحن نحن نحن نحن نحن]
منذ متى كان يحدث هذا؟ اليوكاي الذين كانوا يطفون في الأنحاء سابقاً قد تجمعوا في مجموعة كبيرة وكانوا يعبرون النهر.
بطريقة ما، انتهى بها الأمر فوق تلك المجموعة. كان اليوكاي يطفون على السطح مثل موطئ قدم وصنعوا طريقاً للأمام.
[أنقذيه أنقذيه أنقذيه أنقذيه]
وبينما ركضت شين يوسونج فوق اليوكاي، أدركت متأخرة.
」 سبب وجود اجاشي هنا، هو من أجل هؤلاء الأشخاص. 「
في اللحظة التي أدركت هذا، ارتفع شيء ما للأعلى في داخلها.
رأت 'قصة' كيم دوكجا تتناثر بعيداً داخل أضواء ساطعة.
لم تكن بحاجة لأحد ليشرح لها أنه كان في خطر كبير الان.
」 لما اجاشي دائماً، وحده....! 「
كانت أول عاطفة شعرت بها هي الاستياء.
لما لم يطلب كيم دوكجا المساعدة من رفاقه؟
」 لابد أن هناك سبب لذلك. 「
كانت تعلم، لكن....
」 هو على الأرجح اعتقد أن هذا للأفضل. 「
حتى مع ذلك، كانت هناك بعض الأشياء التي ظل من الصعب قبولها.
كان نفس الأمر في القلعة المظلمة، وفي العالم الشيطاني أيضاً. وحتى خلال حرب القديسين والشياطين العظيمة. كان سيناريوهاتهم الطويلة ببساطة عبارة عن سجل لتضحيات كيم دوكجا المستمرة.
」 ولهذا لم يكن هذا الاستياء موجه لكيم دوكجا، لكن لشين يوسونج نفسها. 「
هي لم تكن سوى تجسيدة كيم دوكجا، ولهذا السبب شعرت بهذا الحزن. كان الألم الذي تشعر به الان لا شيء مقارنة بتصميمه.
」 بالتأكيد، كان كيم دوكجا ليقول شيئا مثل. "يوسونج-اه، اسمعي. ليس هناك 'وزن' للحزن." 「
لم تتفق شين يوسونج مع تلك الكلمات.
الحزن يمتلك 'وزناً' بالفعل.
يأس شخص يخاطر بحياته لحماية شخص آخر، وحزن شخص عاجز بينما يشاهد ذلك، لن يحملا وزناً متساوياً أبداً.
في النهاية، بالنسبة لكل الكائنات البشرية، كان الشيء الأكثر قيمة هو أنفسهم.
وقد خاطر كيم دوكجا بكل شيء يملكه دائماً.
كان بحلول ذلك الوقت، أن انفجرت مياة النهر فجأة أمام عيونها. تقيأ كوكبات <الامبراطور> الدماء بينما يسقطون مصطدمين نحو الأرض.
[تعالوا، أيتها القصص المختفية!]
جنبا إلى جنب مع الصوت الذي رن في أنحاء العالم، بدأ العالم بأكمله يتغير.
انفتحت العديد من [الحفر العظيمة] في أجزاء مختلفة من السماء، وبدأت مخلوقات تملك حالات لا يمكن تخيلها بالعبور منها.
هم لم يعودوا 'الالهة الخارجيين' بعد الان.
[ ■ ? ■ ? ■■ يشارك في دور 'إضافي'!]
[ ■■?■ يشارك في دور 'إضافي'!]
كانوا يوكاي من الرحلة إلى الغرب.
(هذه كانت الحرب الاخيرة لتحديد مالك 'النصوص المقدسة')
(حشد الكائنات الظلالية الشيطانية اندفع للداخل لوضع اللمسات النهائية للصفحات الأخيرة لهذه الحكاية الطويلة.)
اندلع مشهد مشابه لعالم يواجه خطر الإبادة.
وفي وسط نهاية العالم تلك، كان كيم دوكجا بعينين فارغتين يتجول بين اليوكاي.
هل كانت شين يوسونج مخطئة عندما اعتقدت أنه لم يعد يبدو كـ 'كيم دوكجا'، لكن يوكاي؟
'يجب أن أوقفه.'
على طريق اليوكاي المتحطم، نظرت شين يوسونج للأسفل إلى يدها الصغيرة. كانت يد اعتقدت أنها قادرة على تحقيق أشياء أعظم بكثير من أي شخص بالغ. وقد فعلت ذلك بالضبط عدة مرات من قبل. مع ذلك، على الأقل في هذه اللحظة....
....شعرت بأنها لا شيء سوى يد طفلة صغيرة.
[ ■■■■■■■■■■■■ .....!!]
انقسمت السماء في الأعلى، وتجوفت الأرض للأسفل.
انقلبت مياة نهر توتجتيان بأكملها، وماتت المخلوقات الحية فوقها حيث فاضت الدماء و'القصص' منها.
[الحكم 'خليفة ساكياموني' ينظر إليكِ.]
في هذه اللحظة بالضبط، شعرت بنظرة أحدهم وسمعت صوت ذلك الشخص.
[يوسونج-اه، فقط أنتِ من يمكنكِ فعلها.]
كان صوتاً تعرفه جيداً.
"سانغاه أوني؟؟"
[على هذا المعدل، لن يتمكن دوكجا-شي من العودة. فقط أنتِ من يمكنكِ منع ذلك.]
لم يكن هناك وقت كافي لتسأل كيف كان شيء مثل هذا ممكناً. لذا سألت شين يوسونج السؤال المهم أولاً. "ماذا. ماذا يجب أن أفعل؟"
لم تجب يو سانغاه في الحال. مع ذلك، ما قالته تالياً بدا مثل بوذا يحاول فتح موضوع جديد للحديث.
[لا تنسي دورك.]
حدقت شين يوسونج في السماء بفراغ، قبل أن تتحول نظرتها إلى اتجاه كيم دوكجا. توهجت عصبة رأس ذهبية بخفوت فوق رأس سون ووكونج.
نظرت شين يوسونج للأسفل إلى قبضتها مجدداً. كانت لا تزال قبضة طفلة صغيرة. لكن في نفس الوقت، كانت قبضة 'تانج سانزانج' أيضاً.
"....هل أستطيع فعلها حقاً؟"
كان صوتها يرتعش.
ترنح شكل كيم دوكجا من بعيد.
[القصة، 'ملك الخلاص الشيطاني' تتابع قصتها.]
أخيراً، تحررت الدموع التي كانت تقمعها. "لكن، يمكن أن يكون هذا ما يريده أجاشي."
ولهذه الصغيرة، تحدثت يو سانغاه.
[لقد كان وحيداً لوقت طويل جداً.]
كيم دوكجا. (ابن وحيد)
[إخبار شخص مثل هذا بأنه ليس وحيداً بضعة مرات لن يغير أي شيء فجأة.]
كانت شين يوسونج تجسيدة كيم دوكجا.
[عليكِ بإخباره، كوني دائماً بجانبه، وأكدي هذا له مرارا وتكرارا.]
بينما تبكي، سارت شين يوسونج للأمام.
[حتى يدرك أنه حقاً ليس وحيداً بعد الان.]
جمعت شين يوسونج كل شظية من حالتها وبدأت تجري بشدة. مثلما استخدم كيم دوكجا [طريق الرياح]، هي أيضاً أعطت كل شيء لديها وركضت على النهر.
بينما تخطو على سطح النهر الغارق شيئا فشيئا، صاحت شين يوسونج بصوت عالي كما لو تمزق أحبالها الصوتية.
"اجاشي!!!"
لم يكن كيم دوكجا يستمع. في وسط المعركة الدموية بين اليوكاي والكوكبات، كان ينظر إليها بعيون فارغة حيث كان يتحول ببطء إلى يوكاي آخر.
كان جسده يتغير. كان كيم دوكجا يتناثر بعيداً.
"لا تذهب! أرجوك!! أرجوك لا تذهب!"
شاهدت راعيها يختفي أمام عيونها مباشرة وصاحت بصوت أعلى وأعلى. لم تبدو مثل كلمات، لكن صراخ. لم تكن تلك أشياء يمكن نقلها بالكلمات.
['قصة' جديدة كلياً تنبت بداخلك!]
لم يمكن للجميع استخدام طرق خاصة للتواصل، ولهذا تواجدت 'القصص'. الكلمات التي ليس من الممكن توصيلها ستصبح قصصاً في النهاية.
الحروف الذهبية للسوترا المقيدة قد أصبحت 'قصة' وبدأت تبعث ضوءاً مشرقاً الان.
」 أنا لن أستسلم. اجاشي مثلما أنقذتني باستمرار، أنا....! 「
مع أمطار الأضواء الساقطة حولها، نظرت شين يوسونج إلى 'نجمها' مباشرة وروت حكايتها.
」 أنا أيضاً سأنقذك حتماً. 「
******************************************************************
Ahmed Elgamal