الفصل 451: الجدار الأخير (4)
********************
ذلك الضوء في عيونها، تلك النية القاتلة.
كانوا نفس الأمر بالضبط مثل الملاكة الرئيسية التي أعرفها، ومع ذلك كانوا مختلفين أيضاً.
كان هذا الشكل الحقيقي لأورييل، الحاكمة القاسية باردة الدم. كانت الكائن الذي حرق أعداءه بــ [نيران القصاص] من أجل الصلاح.
」 هذه الأورييل قد وصلت لــ'خاتمتها' الخاصة و... 「
[<البث النجمي> يراقب دخول 'اله خارجي' جديد.]
[<البث النجمي> يحاول التعرف على ما إذا كان سيسمح باحتمالية الهدف أم لا!]
」 و، قد جاءت لهذا المكان لقتل 'المخطط السري'. 「
[اوه اوه اوه اوه اوه]
[ملكين ملكين ملكين ملكين]
دخول اله خارجي آخر يمتلك نفس مستوى الحالة مثل المخطط السري جعل الارتباك ينتشر وسط الالهة الخارجيين الصغار.
[الكوكبة 'سيف جوريو الأول' مصعوق بشدة لدخول 'اله خارجي' جديد!]
[الكوكبة 'جنرال العدل الأصلع' يشاهد ساحة المعركة بينما ينسى تلميع رأسه.]
[الكوكبة 'زنبق يزهر على برج الدلو' تفتح عيونها على آخرها.]
بدا أن الكوكبات كانوا مصدومين مثلي.
....لكن، ألا ينبغي أن الإذاعة من هذا المكان مستحيلة؟
هل ربما تم إلغاء الحاجز الذي يمنع البث بعد أن اشتعلت غابة نجاي في النيران؟
[<المكتب> ينتبه لــ'غابة نجاي'.]
تحرك [لهيب القصاص] في أيدي أورييل. حلق النصل الذي أذاب الغابة بأكملها للداخل، لكن المخطط حول رأسه بخفة بعيداً عن طريقه. فوته السلاح بعرض شعرة فقط، وبدلا من ذلك، فجر نصف القاعة وأشعل النيران بها.
[جااه اه اه اه اه]
صرخ الالهة الخارجيين الذين صدموا من الدمار عديم الرحمة.
تحرك [لهيب القصاص] مجدداً، هذه المرة بحالة كافية لتفجير القاعة بأكملها. ارتفعت كل شعرة على جسد الزلابية الخاص بي. حتى سوريا في الجولة 265 في الرواية الأصلية لم يكن قوياً لهذه الدرجة عندما دمر الأرض.
كوا-اااااااه!!
كان نيزك هائل يهبط من حافة [لهيب القصاص]. كان يحتوي على قوة كافية لتبخير هذه الغابة، ثم ربما حتى يزيل هذا البعد بأكمله من الطريق.
سحبتُ كل لمحة من القوة في هيئتي الروحية. للأسف، لم تكن هناك طريقة أنني سأتمكن من صد ذلك الهجوم بدون جسد تجسيدي. بالإضافة، لصعد هجوم كهذا، ستحتاج إلى....
[القصة العظيمة، 'مسافر نهاية العالم الوحيد' قد بدأت قصتها!]
في النهاية، كان على 'المخطط السري' أن يتقدم. انطلقت جزيئات سوداء قاتمة حيث أرجح [سيف هز السماء] بقوة. كانت قوة 'قصة' عظيمة. انتشرت الهالة السوداء في الأنحاء مثل جدار ضخم ودافعت ضد تأثير النيزك.
كوااااا-بووووووم!!
سحقت عواصف عنيفة من الرياح في الغابة بأكملها، وحلقت الأشجار المقتلعة عالياً في الهواء. كانت زوابع الرياح المشكلة من النيران تقضي على كل شيء بالقرب.
رؤية صدام بهذا الحجم كان بالفعل فرصة نادرة. حتى المعركة بين هاديس وبوسيدون سابقاً في الجيجانتوماكيا لم يكن بذلك السعر.
[السدم الكبيرة ينتبهون للمعركة بين هذين الكائنين.]
تسو-تشوتشوتشوت....!
في المنتصف حيث كانت الحالات تتصادم، ازدادت الشرارات شراسة وثقل. كان [سيف هز السماء] الخاص بالمخطط يرتعش؛ كان يتم دفعه للخلف. كان كل هذا بسبب حالته التي تم خفضها بعد قتالي أنا ويو جونغهيوك.
وكانت تلك قوة أورييل التي شهدت 'الخاتمة'.
على هذا المعدل، كنتُ سأتلاشى أنا والمخطط السري من <البث النجمي> جنبا إلى جنب مع غابة نجاي.
[حالياً، روحك تنتمي مؤقتاً لــ'المخطط السري']
[الوقت المتبقي حتى تتمكن روحك من العودة: 20 ساعة، 31 دقيقة، 20 ثانية]
كان لا يزال لدي أكثر من 20 ساعة متبقية. إطالة الأمور فحسب لن تساعد وضعي الحالي على الإطلاق. لأنه لم يبدو كما لو أن 'المخطط السري' سيكون قادراً على التماسك لوقت طويل.
[المهارة الحصرية 'الجدار الرابع' ينشط!]
كنتُ بحاجة للبقاء هادئاً في لحظات كهذه. قررتُ أن أحاول فهم هذا الوضع بشكل أفضل أولاً.
"يا رجل! لماذا تهاجمك أورييل؟؟"
أولا، من أي خط عالم جاءت تلك 'الأورييل'؟ ولماذا كانت تهاجم 'المخطط السري'؟
['يو جونغهيوك' الجولة 999 يحدق في 'اللهب الحي' بتعبيرات عاجزة.]
للحظة، شعرتُ بفراغ داخل عقلي.
....أيمكن؟
لقد كانت أكثر جولة تراجع أحببتها. كانت تقريباً الجولة المثالية مع عيب واحد فقط في سجلها – جولة التراجع التي وصلت لعتبة الخاتمة.
بدأت أورييل تتحدث مجدداً. [[اوه، أنا أسألك أيها الاله الخارجي. آمل أنك لم تنسى أحداث الجولة 999.]]
[[...أتذكر.]]
[[هذا جيد.]]
احتوى نصل أورييل المهتاجة على 'القصة' التي قد جمعتها حتى الان.
[القصة العظيمة، 'لهيب الأبدية' قد بدأت قصتها!]
اشتعلت 'قصتها' العظيمة بشراسة. قصة لم أرها أبداً من قبل كانت تكشف نفسها.
」 "معلم، لقد كدنا نصل. علينا فقط الذهاب أبعد قليلاً!" 「
كان ذلك صوت لي جيهي.
بدأت الكلمات تروي قصتهم.
」 "جونغهيوك-شي، تماسك قليلاً. لقد أوشكنا على الوصول!" 「
يو جونغهيوك الجولة 999، الذي فقد ذراعه اليسرى، ساقه اليمنى، وكلتا عينيه كان هناك. هذا اليو جونغهيوك قد عاش فقط من أجل رفاقه.
كان عالمه مصبوغاً بالظلام، لكن دخله صوت واحد مثل شعاع من الضوء.
」 [أيها الملك الغازي، يجب أن تبقى معنا.] 「
هذا صحيح. كانت أورييل أيضاً ترافقهم في الجولة 999.
كانت رفيقة يو جونغهيوك. من أجل رجل خاطر بكل شيء للقتال، أصبحت الملاكة الرئيسية حليفته بإرادتها الخاصة.
」 [خاتمة هذا العالم قريبة هناك.] 「
تذكرتُ أن الجولة 999 كانت أشبه بمعجزة.
حتى لو كان حظهم جيد، للتفكير بأنهم أوشكوا على الوصول للخاتمة خلال جولته الـ999 فقط.
لكن في الحقيقة، لم يكن كله بسبب 'الحظ'.
」 يو جونغهيوك الجولة 999 قام بصفقة مع 'اله خارجي'. 「
إن السبب في أنني لم أسعى لــ [العرش المطلق] ، وحاولتُ عدم القيام بـ'عهد عالم آخر' بقدر الإمكان، كان لأنني كنتُ أعرف كيف انتهت الجولة 999.
」 كائن الهي مجهول، اسمه بقدر غموضه. 'عهد العالم الآخر' المصنوع مع ذلك الكائن الالهي أخذ حياة يو جونغهيوك في النهاية. 「
لم توضح الرواية الأصلية من كان ذلك 'الاله الخارجي'. لكنه كان مخلوقاً أنفق احتماليته الخاصة لمنح يو جونغهيوك الجولة 999 قوة لا تصدق وفرص محظوظة.
مرت البرودة إلى أسفل رقبتي.
- 'ملك الخلاص الشيطاني'، أنا أيضاً ارتكبتُ خطئاً مثلك من قبل.
- بشكل أحمق، حاولتُ تغيير ما قد حدث في الماضي بالفعل.
ذلك 'الاله الخارجي' لم يكن سوى 'المخطط السري'.
- هل تفهم الان؟ هذه عاقبة تشويه خط العالم.
لقد دخل خط العالم الماضي الذي ينتمي للقصة الأصلية وحاول تشويه الاحتمالية. ونتيجة ذلك كان ظهور أورييل التي شهدت خاتمة جولة التراجع 999 هنا.
[[سوف أنتقم لخط عالمي في هذا المكان.]]
كانت هنا للانتقام لضغائن رفاقها ضد 'الاله الخارجي' من ذلك الحين.
[[مثلما سرقت كل ما هو ثمين لي، سأفعل نفس الأمر لك.]]
ملأ غضبها اللانهائي والمبرر صوتها الحقيقي. شعرتُ بكل قوتي تهجرني.
استطعتُ ان أفهم من أين جاءت أورييل. تذكرتُ بوضوح أيضاً اللحظة التي مات فيها يو جونغهيوك الجولة 999.
- المؤلف-نيم. هذه لا يمكن أن تكون النهاية، أليس كذلك؟ لكن، أليس يو جونغهيوك-يي يرثى له حقاً لينتهي به الأمر هكذا؟
ضحى يو جونغهيوك الجولة 999 بحياته لإرشاد رفاقه إلى الخاتمة. لكن الثمن كان ألا يرى خاتمة العالم بنفسه أبداً.
كان كل هذا بسبب 'عهد العالم الآخر' اللعين. الاحتمالية الفائضة للداخل قطعت حياته قبل النهاية.
- ألا يمكن إعادة إحيائه بطريقة ما؟ مثل، العالم السفلي، أو إعادة التجسد. أعني، هناك الكثير من الطرق المختلفة صحيح؟ بجانب، ماذا كان ذلك 'الاله الخارجي' على أي حال....؟
بغضتُ المؤلف، وبغضتُ ذلك 'الاله الخارجي'. ويأستُ بينما أنظر ليو جونغهيوك الذي يموت مع تبقي القليل فقط حتى الخاتمة.
كانت الصدمة النفسية قوية جداً لدرجة أنني حتى ترددتُ بخصوص ما إذا كانت سأقرأ فصل اليوم التالي أم لا.
الان، كنتُ أشعر بالفضول.
لماذا فعل 'المخطط السري' شيئا كهذا في الجولة 999؟
[[أردتُ أن أغيرها.]]
....ماذا؟
[[أردتُ رؤية خاتمة ملائمة. حتى لو حدث ذلك في خط عالم مختلف.]]
المخطط أخبرني هذا ذات مرة – أن عليّ أن أكون حذراً مع الاحتمالية، أنني بحاجة لصنع الخاتمة الصحيحة. لكن حتى شخص يقول أشياء كهذه تمنى في الواقع أن يغير ماضيه.
بالضبط مثلما رغبتُ في تغيير جولة التراجع هذه، هو أيضاً شعر بالمثل ذات مرة.
بغض النظر عن إذا كانت النتيجة النهائية افترست السبب أم لا....
حتى لو انهارت احتمالية <البث النجمي>....
....أراد الوصول للخاتمة الملائمة لمرة على الأقل. رغب برؤية نفسه يصل للخاتمة بجانب رفاقه.
مع ذلك، لم يعمل الأمر بتلك الطريقة.
[[أنا متأكد أنك تجدني مثيراً للشفقة. أنني ارتكبتُ نفس النوع من الخطأ مثلك.]]
كانت حالة المخطط تنهار. كان جسده يصبح أصغر حتى. كان جميع اليو جونغهيوكس بداخله يصرخون الان. وكما لو يتحدث نيابة عن هذه الصرخات....
[[أردتُ أن أرى الشخص المسؤول عن صنع هذه المأساة.]] قال المخطط. [[الذي خلق هذا الكون. الذي جعلني أتراجع، وجعلني أكرر السيناريوهات. هدفي هو قتل الشخص وراء 'الجدار'.]]
كان هذا هدفه الحقيقي.
إيقاف تراجعاته، إنقاذ الالهة الخارجيين، فتح الجدار الأخير....
كل هذا كان مرتكزاً حول هدفه الرئيسي.
هو لوح بيده وغادرت روحي [زلابية الموريم]. توترت. لم أستطع الجزم بما كان يفكر به.
تحدثتُ إليه بسرعة.
- أنت الحالي لن تستطيع إيقاف تلك الأورييل. لكن إذا ساعدتُ أنا ورفاقي....
حول المخطط نظرته إليّ. [[هل تفهم ما تقوله الان؟]]
- أنا أفعل.
كنتُ أرتجل على الطاير، لكن هذا كان شعوري بصدق. بما أنني سمعت هدفه النهائي الحقيقي، كان الوقت لأقول جوابي.
- من البداية، العالم الذي يسترق النظر ويفترس حياة شخص آخر بجشع هو خاطئ.
<البث النجمي> كان خاطئ. تراجعات يو جونغهيوك كانت خاطئة. والقصص التي صنعتها السيناريوهات كانت ظالمة.
- لهذا لن أجلس مكتوف الأيدي. سوف أشهد الخاتمة. تقول أنني لا ينبغي أن أفعل، لكنني سأراها مهما يكن. سأقفز فوق ذلك الجدار الذي فشلتَ في عبوره مع رفاقي، وأما بالنسبة للكائن وراءه....
كان المخطط ينتظر أن أنهي كلماتي.
-....سوف أقتل ذلك الشخص. سوف أنهي 'حلمك الأقدم'.
كانت حالة أورييل تزداد قوة أكثر.
بدأت القاعة الممتدة بالتفتت. مثل عالم يتحطم، كانت غابة نجاي تختفي.
تحرك الالهة الخارجيين أقرب إلى 'المخطط السري'، ربما شعروا أن النهاية كانت قريبة. في هذه الأثناء، هو فتح فمه. [[أنت قلتَ أنك نجوت بسبب قصتي.]]
"...."
[[في تلك الحالة، حان الوقت لدفع دينك.]]
قبل أن أستطيع سؤاله عن توضيح، فاضت 'قصص' يو جونغهيوك خارجة منه.
[القصة العظيمة، 'مسافر نهاية العالم الوحيد' تعوي!]
[القصة العظيمة، 'مشهد جحيم الأبدية' قد بدأت قصتها!]
كانت ذكريات المخطط تتخلل روحي الان – ذكريات لم أكن أعرفها.
المعلومات التي اكتسبها بعد المرور خلال 1863 جولة كانت تفيض نحوي.
- أنت....!
تم توليد بوابة خلفي، واحدة مصنوعة بقوة 'اله خارجي'. ثم بدأت بامتصاصي تدريجياً.
- ه-هاي، انتظر! ماذا تحاول أن.....!
[[أنا لستُ أحاول ترك خاتمة هذا العالم في يديك.]]
في تلك اللحظة، لم يعد يبدو مثل 'المخطط السري'.
[[أنا سأتراجع.]]
الان، كان 'يو جونغهيوك'.
[[أنا سأنجو عبر الجولة 1864، ثم الجولة 1865. سأنجو في تلك الجولة، أشهد الخاتمة، وأصبح الاله الخارجي مرة أخرى، و....]]
في النهاية، انهارت القاعة. كان كل شيء يذوب تحت الضوء الساطع. قطع سيف أورييل عبر التاريخ السميك الذي بلغ 1863 جولة تراجع، وحلق تجاه 'المخطط السري'.
[[لرؤية خاتمة خط العالم هذا، سوف أعود.]]
تم اختراق جسده بلا دفاع. وكان عليّ رؤية ذلك، غير قادر على فعل أي شيء. تم قطعه بواسطة [لهيب القصاص] وكانت 'قصته' تتناثر بعيداً.
[الكوكبة 'المخطط السري' ينشط الستيجما 'التراجع' مستوى؟؟!]
على الرغم من أنه أصبح 'الاله الخارجي'، كان لا يزال متراجع.
الشيء الواحد الذي لم يفعله منذ وقت طويل، التراجع، كان سيبدأ مجدداً. سوف يستيقظ في الجولة 1864 في مترو الأنفاق مرة أخرى، ويستمر لإنشاء خط عالم مرعب آخر بعد.
」 كيم دوكجا فكر في نفسه. 'لا يمكنني أن أدع هذا يحدث.' 「
قبل أن أتمكن من إطلاق 'القصص' التي تتخلل روحي، مع ذلك، تحركت أورييل أولاً.
[[لن تهرب إلى الجولة التالية.]]
أمسكت يداها البيضاء رقبة المخطط. الضوء الأسود المتدفق من يدها أوقف تفكك 'القصة'. ثم انتشر الضوء تدريجياً وغلف جسده بالكامل. خلال لحظة قصيرة، شكل الضوء جسم كروي صغير.
تعرفتُ على ذلك في الحال.
هذا كان [الكرة الخاتمة] التي استُخدمت سابقاً في الجولة 1863 لختم 'تنين نهاية العالم'.
لما لم أفكر بهذا من قبل؟ كانت أورييل الان الهة خارجية. لذا ينبغي أنها كانت مدركة بوضوح لقدرة المخطط، أو يو جونغهيوك، بحلول الان. ينبغي انها تعلم أنه سيستمر في التراجع ولن يموت أبداً حقاً.
اشتدت يداها أكثر فأكثر. سرعان ما بعث الجسم الكروي الأسود ضوءاً شاحباً.
[[سأختمنك للأبد.]]
*****************************************************
Ahmed ELgamal