الفصل 454: دائرة المربع (2)
********************
بدأتُ أفكر في كيفية حدوث هذا.
واحد، كنتُ مربوطاً بإحكام.
اثنان، كنتُ مرمياً داخل سفح جبل غير مألوف.
مهما حللتُ الأمر بكل الطرق، وصلت النتيجة دائماً إلى 'خطف'. لكن من سيجرؤ على التسلل إلى <شركة كيم دوكجا> وخطفي؟ وهذا يمكن فقط أن يعني....
"....ا..."
"...دوكجا...فك...؟"
"اهت؟..."
أمكن سماع أصوات خافتة قادمة من مكان ما.
تأوهت وكافحت لتحرير نفسي، ثم ترنحت نحو المكان الذي تأتي منه تلك الأصوات. مررتُ بجوار أشجار كثيفة وبعد حوالي 30 ثانية، واجهتُ مخيم واسع نوعا ما ورفاقي هناك.
"اه، إذن فقد أتى بإرادته الخاصة." أعطت هان سويونج ضحكة مقموعة ولوحت بيدها تجاهي. "إلى ماذا تنظر؟ ألم ترى إضراباً من قبل؟"
"مهلاً، هذا...."
"يا له من نسيم لطيف. دوكجا-شي، لما لا تأتي وتستلقي هنا؟"
كانت جونغ هيوون راقدة ممددة على الأرض تنظر إلى السماء مباشرة بجانب هان سويونج. هي حركت ذراعيها كما لو كانوا أجنحتها، مما جعل العشب الأخضر حولها يسقط ويتطاير.
بدأت هان سويونج تتمتم بصوت مبجل. "العشب يستلقي. أسرع من الرياح، يستلقي."
"اووه."
"جونغ هيوون أيضاً تستلقي. أسرع من الرياح، تستلقي. وقبل قدوم العاصفة، تقف."
"ليس سيء؟"
بينما أنظر إلى هذا الاندلاع المفاجئ لمسابقة شعر، وجونغ هيوون تقدم نار الدم بتوقيت مناسب، سألتُهما بصوت فارغ.
"ماذا يجري هنا...؟"
"إنها ثورة العمال، أيها الأبله."
"حسناً، كنتِ تثرثرين باستمرار عن هذه الثورة وذلك التمرد والخ الان، لكن...."
"ارغغ، أنا فقط أريد أخذ استراحة لعينة. هل أن بحاجة لتهجئتها لك؟؟"
عبستُ بعد أن عنفتني.
تأخذ استراحة؟
"ما الذي تتحدثين عنه؟ ألا تعلمين في أي عصر نكون الان؟"
"في أي عصر نكون إذن؟"
لم أكن متأكد مما أقول. ماذا كانت تعني بــ'أي' عصر نكون فيه؟
[حالياً، السديم <شركة كيم دوكجا> يمتلك المؤهل لدخول السيناريو الأخير.]
[الوقت المتبقي لدخول السيناريو هو: 28 يوم، 12 ساعة، 15 دقيقة و7 ثواني.]
أجبتُ بهدوء للتأكد من أنه لم يتم غمري في سرعتها. "ليس لدينا وقت لهذا. السيناريو الأخير حرفياً على الأبواب."
"ولهذا علينا أن نشم بعض الهواء الان. إذا لم نفعل هذا الا، فمتى سنفعل؟" قالت هان سويونج بينما تتنهد. "انظر حولك. لا تقضي اليوم مدفوناً في هاتفك، حسناً؟ أمازلت تريد العمل بعد القدوم إلى مكان كهذا؟"
بعد سماعها، بدأتُ أفحص الأرض المحيطة للمرة الأولى.
بالفعل، كنا في غابة خضراء خصبة. لم أكن واثق أي جبل كان هذا – جيريسان، سوكراسان، او هالاسان....على أي حال، كان جبلاً جميلاً حقاً. لم يكن ضوء الشمس قوياً جداً وكانت الرياح لطيفة جداً على البشرة. بكلمات أخرى، كان طقس مثالي للتخييم.
ترددتُ قبل أن أتكلم. "اهم، أنا لا أقول أننا لا ينبغي أن نأخذ استراحة، لكن....اوه، من الجيد الاستراحة قليلاً، لكن ما أقوله هو أننا ينبغي أن ننهي ما نحن بحاجة لفعله أولاً. الان، نحن..."
"البقرة المقدسة. كيم دوكجا، أنت حقاً قديم الطراز ألست كذلك؟ هل كل ممثلي الشركات هناك مثلك؟" قالت جونغ هيوون، بينما تنقر بخفة على قدمي. "أيها الممثل-نيم؟ عندما تأخذ استراحة، يفترض أن تقوم بهذا فحسب."
أصبحت رأسي معقدة.
حدقت هان سويونج بي عندما لم أقل شيئاً وقالت بنبرة حامضة. "أكيد، أنت محق أوه جداً. لا ينبغي أن يرتاح الجميع في نفس الوقت. ينبغي أن يكون هناك شخص واحد على الأقل في سيناريو. لما لا تذهب؟"
"ماذا؟"
"أنا أقول لما لا تذهب للقيام بالسيناريو الذي تحبه كثيراً؟"
بعد سماعها، تحولت نظرتي فجأة إلى الهواء لأكتشف نافذة سيناريو حقيقية تطفو هناك.
[السيناريو الفرعي – 'يوم إجازة العمال' قد تم توليده!]
لم أسمع عن سيناريو كهذا أبداً من قبل لذا دخلتُ نافذة السيناريو.
+
<السيناريو الفرعي – يوم إجازة العمال>
الفئة: فرعي
الصعوبة: ؟؟؟
شروط واضحة: أنت الممثل الرئيسي لسديم <شركة كيم دوكجا>. بسبب استغلالك ومعاملتك القاسية، موظفين <شركة كيم دوكجا> حالياً في حالة مرهقة. إنهم غير راضيين منك تماماً يا رئيس السديم، وهم في منتصف إضراب. كرئيسهم، يجب أن تستمع لشكاويهم وتسترضيهم. بالأخذ في الاعتبار مهارة تواصلك الضعيفة، سيتم تحديد الهدف الكلي لحل الشكاوى بــ 5 أشخاص.
الوقت المحدد: 12 ساعة
الجائزة: ثقة موظفي <شركة كيم دوكجا>
الفشل: الموت (؟)
+
الموت؟! ماذا بحق، أي نوع من السيناريو هو هذا...؟
نظرتُ إلى السماء وكانت بييو تـــ "بااات" هناك.
تذمرت هان سويونج نحوي. "بجدية، هذا الشخص بحاجة لأن يتم إخباره من خلال سيناريو من أجل أن يفهم."
**
بينما أشعر بالقلق، نظرت في الأنحاء.
بدا أن رفاقي كان يستمتعون بوقتهم. كانت هان سويونج مشغولة بإلقاء شعر ساخر، بينما نامت جونغ هيوون وسط العشب. كان لي جيليونج وشين يوسونج ينطحان رأسيهما ويهدران في بعضهما البعض.
"اوي، شين يوسونج. لنقم برهان. لنرى من سيمسك العشاء الأكبر اليوم."
"ما الذي نراهن عليه؟"
"الخاسر يمنح الفائز أمنية، حسناً؟"
"يب."
أسرع الصغيرين في الحال نحو الغابة ويو سانغاه نادت عليهم. "كونوا حذرين."
كان هناك وادي صغير مع تيار متدفق بجانب المخيم: جلس جونغ بيلدو على كرسي الصيد الذي جلبه معه، وبينما ينظر إلى فريسته في الماء، تثاءب باسترخاء. كان هان ميونغوه الجالس بجانبه يتمتم بهذا وذاك.
"لو فقط كنا بجوار المحيط، كنتُ سأمسك شبوط ضخم...."
سمعتُ الصوت المنعش للماء المتدفق في الوادي بالإضافة لتغريد العصافير في الأنحاء. بدا أن الخضرة الممتدة المهدئة للجبل الواسع كانت تسقط عليّ ببطء.
كان كما لو أنني لا زلتُ أحلم.
هذا النوع من التصرف الرقيق بدا غير مريح لي، مثل ملابس غير ملائمة ما. هل لا بأس في أن أكون هكذا؟ هل لا بأس في أن أعيش لحظات كهذه بالفعل؟
بحثتُ عن يو جونغهيوك.
بالفعل، لا ينبغي أن نكون هكذا. إذا كان هو، فينبغي أن يتفق معي. لابد أنه كان واقفاً حولنا في مكان ما يحدق في أعضاء المجموعة. مع ذلك الضوء المخيف في عيونه، سوف يحاضر الجميع، بداية بــ "أيها الحمقى....!"
حددتُ موقعه سريعاً.
كنتُ على وشك رفع يدي والنداء عليه، لكن بعد ذلك، توقفتُ بعد أن أدركتُ أن هناك شيء غريب.
تشي-ييييك.
لقد كان في الواقع يطبخ هناك. واقفاً أمام شواية كبيرة، كانت يده تتحرك بطريقة مبهرجة لشوي بعض اللحم. كانت الخضروات تصدر صوت أزيز واهتزاز داخل مقلاة القلي. [سيافة تحطيم السماء] القادرة على تدمير السماوات كان يتم استخدامها الان لقطع الخضروات واللحمة.
لقد نسيتُ حتى أن أنادي عليه ووقفتُ هناك في فراغ فحسب.
....ماذا يحدث هنا بحق الجحيييم؟
في اللحظة التالية، تحولت عيونه في اتجاهي. بعد ذلك نقل كلماته بعيونه المخيفة المميزة. لم أكن بحاجة للجوء لمنظور القارئ الكلي العلم لأفهم كانت عيونه تقول – كانت بالتأكيد...
⸢ يمكنك النظر طوال اليوم، لكنك لن تحصل على أي من هذا الطعام. ⸥
كان جانباه مشغولين بواسطة يو ميا ولي جيهي، عيونهما ممتلئة باهتمام وترقب عميق.
"الان."
فتحت يو ميا فمها وحرك يو جونغهيوك عيدان الطعام بوجه خالي من التعبيرات. كان مثل طائر أم، التقط قطعة من اللحم ليضعها في فمها. هي ابتسمت بإشراق.
"إنها لذيذة حقاً."
لي جيهي الواقفة بفراغ فتحت فمها أيضاً. هو درسها للحظة أو اثنين، قبل أن يضع المزيد من اللحم في فم يو ميا. استمر هذا لأربع مرات، ربما خمسة، وفي النهاية أغلقت لي جيهي فمها.
"معلم. أنت قاسي جداً."
غير قادرة على التحمل بعد الان، قامت شخصياً بتحريك عيدان الطعام خاصتها. مع ذلك، تحولت مقلاة القلي وفقاً للمسار الملفت للنظر لـ [شونبو العنقاء الحمراء] لتجنب يديها. هي دمعت أولاً قبل أن تعاند أكثر.
"اوه، تريد جولة، أهذا ما في الأمر؟؟"
بجدية لم أستطع القول ما إذا كنتُ في عالم 'طرق البقاء' أو عالم 'المتراجع الوسيم البارد كالثلج يو جونغهيوك لا ينبغي أن يفعل هذا'.
هو استمر في مراوغة عيدان طعام لي جيهي وأطعم أخته الصغيرة يو ميا بدون أن يهتز حاجباه لمرة، خالي من التعبيرات تماماً. مع ذلك، كان هناك شيء أستطيع أن أستجمعه من ذلك.
ووصلتُ لإدراك. أنه كان جاداً حقاً بشأن كونه هنا.
⸢ رغم أننا كنا في هذا النوع من الإطار الزمني، لما ترك يو جونغهيوك هذا الحدث يحدث؟ ⸥
أنا لم أكن الممثل الرئيسي الوحيد لشركة كيم دوكجا. بالتفكير في الأمر، كان يو جونغهيوك عنيداً أكثر بكثير مني. وأيضاً، يملك خبرة أكبر بكثير في إدارة مجموعة مثل هذه.
مع ذلك شارك شخص كهذا في رحلة التخييم هذه؟
⸢ لا تعـ رف حقاً، كيم دوك جا؟ ⸥
مع صوت [الجدار الرابع] ، انكشفت فقرات عديدة أمام عيوني.
⸢ المؤلف-نيم، ماذا عن الذهاب للشاطئ في هذه الجولة؟ ⸥
كان ذلك تعليق نشرته منذ وقت طويل.
رغم أنني تذكرتُ الكثير جداً عن 'طرق البقاء'، فقد نسيتُ الكثير عن التعليقات التي نشرتها. بالتفكير في الأمر الان، كان هناك حدث واحد لم يفوته يو جونغهيوك أبداً خلال تراجعاته المتكررة الكثيرة.
⸢ "اليوم، سنأخذ استراحة." ⸥
وهو أخذ يوم إجازة.
حدث خلال 'طرق البقاء' الأصلية، لكن لم يحدث في هذا العالم.
في كل مرة كانوا على وشك مواجهة عقبة مهمة أخرى، كان يأخذ رفاقه لأماكن جذب سياحية في كواكب أخرى. بالطبع، كان بحجة إيجاد عناصر ضرورية للسيناريوهات القادمة، لكنهم لم يجبر مجموعته على فعل نفس الأشياء مثله.
⸢ "معلم، تعال انضم لنا واحظ ببعض المرح!" ⸥
⸢ "هاي، لي جيهي، كيكيكي. ألقي نظرة على عضلات بطني. حتى تنين اللهب الأسود الغامض خاصتي أثنى..." ⸥
⸢ "سنتناول أكل يو جونغهيوك-شي اليوم، صحيح؟" ⸥
حتى يو جونغهيوك كان هكذا، إذن ماذا كنتُ أشبه؟
⸢ ...يجب أن نستعد للسيناريو القادم. ⸥
كنا دائماً في عجلة كما لو كنا مُلاحقين. لم نملك أي فسحة أبداً. ومع دخولنا في النصف الثاني من السيناريوهات، أصبحت هذه الميول أقوى حتى. كان هدفنا 'دائماً' أمام عيوننا. تصرفتُ كما لو أن السيناريوهات نفسها ستفشل إذا لم نحلها أياً كانت في الوقت المناسب. لكن الان مع تفكيري في الأمر بعمق، كانت السيناريوهات لتكون على ما يرام فحسب حتى لو لم نتعجل ونفعل شيئا بشأنها.
"ه-هاي. لي جيليونج!! لقد اتفقنا على عدم استخدام أي مهارات هنا، ألم نفعل؟!"
"ومتى فعلتُ ذلك؟! عليكِ أن تعطي كل ما لديكِ دائماً!"
سمعتُ أصوات الصغار العائدين مع فرائسهم التي تم صيدها.
سرعان بعد ذلك ما سمعتُ نداء هان سويونج الصاخب يرن في أنحاء الوادي. "حسناً إذن. سيبدأ حدث صيد الكنز الان! الجائزة هي أثر نجمي من تنين اللهب الأسود!"
"وااا، حقاً؟ من ذلك التنين الأسود؟"
"لقد أخفيته في مكان ما في الوادي، لذا أول من يجده هو الفائز! اه، صحيح. أنتم ممنوعون من استخدام مهاراتكم. فهمتم؟ كما أن هناك جوائز أخرى أيضاً لذا..."
"ذلك الأثر النجمي ملكي!"
نبذ هان ميونغوه صنارته بسرعة وقفز داخل التيار، لكن بعد وقت قصير، أمسكت جونغ هيوون رأسه ورمته خارج الماء. في لا وقت على الإطلاق، قفزت لي جيهي والصغار العائدين من الصيد في ماء الوادي أيضاً.
"يوو، مهلاً جيهي نونا!! ذلك [أسطول الشبح]! أتعتقدين أنني لن ألاحظ فقط لأنه صغير جداً الان؟؟"
"لي جيليونج! تروض حشرات الماء؟ بجدية؟ أيها الغشاش!"
"كلاكما، غير مؤهل!"
كم مر من الوقت منذ كان جميع رفاقي يبتسمون معاً هكذا؟ ربما، المرة الاولى؟ كانوا قادرين على الابتسام حتى على الرغم من أن السيناريوهات لم تنتهي بعد. كانوا قادرين على الدردشة بسعادة، ومشاركة قصصهم.
⸢ وبينما ينظر إلى ذلك المشهد، شعر كيم دوكجا بالوحدة فجأة لسبب ما. ⸥
هل يمكن أنني فشلتُ في فهم شيء واحد عن 'طرق البقاء' – لا، انتظر، بخصوص رفاقي بدلا من ذلك؟ ربما، لأنني كنتُ ثمل في فانتازي رؤية الخاتمة، انتهى بي الأمر في الواقع مفوتاً لكل الكلمات الكثيرة التي كان يجب قراءتها من أجل الوصول للخاتمة الحقيقية؟
[لقد حللت 0 شكاوى في الوقت الحالي.]
سيناريو بدا سابقاً كلا شيء مهم بدا فجأة صعباً ومهيباً مثل 'قصة عظيمة' الان.
سقطتُ للأسفل تحت مظلة ونظرتُ بفراغ. نقر أحدهم على كتفي بخفة.
"كيف يمر السيناريو الخاص بك؟"
ابتسمت يو سانغاه بشكل منعش.
أجبتُ بابتسامتي المغلوبة على أمرها، وتحدثت يو سانغاه مجدداً. "حسناً، دوكجا-شي. مهارة تواصلك لطالما كانت ناقصة قليلاً، لذا ليس هناك خيار. كنتَ هكذا أيضاً عندما كنا نعمل في الشركة."
"....كنتُ؟"
"انت حقاً لم تكن تتحدث بهذا القدر مع الناس الآخرين."
عجزتُ عن الكلام بعدما قصفتني بالحقائق بلا رحمة. لكن مرة أخرى، بعدما فكرتُ قليلاً، ما قالته كان معقولاً. لقد كبرتُ بدون صديق من عمر صغير. لم أكن اعلم كيفية الإجتماعية مع الناس الآخرين. وفي ذلك الحين، فكرتُ فقط في مراوغة لقاء الطعام في الشركة. قدرتُ أن، بدلا من تضييع الوقت في فعل ذلك، فربما أيضاً أقرأ 'طرق البقاء' لمرة أخرى بدلا من ذلك.
⸢ كيم دوك جا لد يك صد يق الان ⸥
ثم، ها قد كان 'مادة' غير عضوية' يحاول إزعاجي بقول أنه كان صديقي.
نزلت يو سانغاه تحت المظلة أيضاً، وشاهدت رفاقنا بتعبيرات مسترخية. كانت تبدو وكأنها في مخيم بالفعل. لأن على غير ردائها البوذي المعتاد، كانت الان ترتدي ملابس عادية مكونة من قطعة واحدة وقبعة قش عريضة. هي بالتأكيد كانت تعلم كيف تلائم الجو في أي مكان. كانت شخصاً جيداً للغاية ليتم إبقائها في <شركة كيم دوكجا> المدارة بواسطة قائد عديم الفائدة نوعا ما.
"سانغاه-شي، هل بأي فرصة تندمين على ركوب مترو الأنفاق ذلك اليوم؟"
لم أكن متأكد من سبب سؤالي لها. حتى الان، ظلت أحداث السيناريو الأول حية في عقلي.
⸢ لو فقط لم تُسرق عجلة يو سانغاه. ⸥
لو كانت قد بدأت من مكان آخر، فربما لم تكن لتصبح تجسيدة <الأوليمبوس>. ربما لم تكن لتموت أيضاً. لن يكون عليها اختبار ألم إعادة التجسد...
"لا، لا أفعل."
لم أرى أبداً تعبيرات مصممة مثل هذه على وجهها من قبل.
"لذا، دوكجا-شي. لا يجب أن تندم على أي شيء أيضاً."
"عفوا؟ بخصوص ماذا....؟"
"أعني، كل شيء."
لم أكن متأكد مما أقوله لها. شعرتُ كما لو أنني سأبدو غبياً فحسب إذا شكرتها أو عبرتُ عن امتناني. 'طرق البقاء' لم تعلمني أبداً ما ينبغي أن أقوله في لحظات كهذه.
كما لو يمكنها قراءة عقلي، ابتسمت بشكل منعش وأشارت إلى شخص جالس على مسافة.
"أعتقد أنه سيكون للأفضل أن تتحدث مع ذلك الشخص أولاً."
****************************************************
Ahmed Elgamal