الفصل 455: دائرة المربع (3)
***************************
"مخاوفي؟"
"نعم. اهم، مثل...إذا كنتِ غير سعيدة في عملك، أو..."
أول شخص ذهبتُ للتحدث إليه كانت لي سيولهوا. كانت ترتدي زي طبيبة خارجية وبنظارات مكبرة صغيرة، درست كل زاوية وركن في وجهي كما لو كنتُ عشباً مجهولاً ما. بعد ذلك أجابت على سؤالي. "مم حسناً، ليس لدي واحدة على وجه الخصوص."
هي ربما تقول ذلك، لكن لم يمكن أنها لا تملك أي شكاوى.
"كالممثل الرئيسي للشركة، أستطيع فقط الاعتذار لكِ. أنا مدرك أنكِ عملتِ بجد لحماية سيول أثناء غيابنا."
"ه-مم."
"لابد أن الأمر كان صعباً لـ...."
"هل تعتقد هذا حقاً؟ وليس مثل، لابد أن البقاء في سيول كان أسهل بكثير؟"
بدا صوتها حاداً، مما جعل فمي ينغلق قبل أن أدرك.
"عرفتٌ ذلك. هذا ما كنتَ تفكر به حقاً. كنتَ تسخر فحسب، صحيح؟"
"لا، أبداً. أنا لن أفعل."
"أنا أعلم أن الآخرين كانوا يدخلون سيناريوهات خطيرة. حتى لو كان الأمر هكذا، البقاء في سيول لم يكن بتلك السهولة، كما تعلم." خفضت لي سيولهوا نظرتها وبدأت تبحث عن شيء داخل الشجيرات مرة أخرى. "ينبغي أن يكون هنا في مكان ما...."
」 لي سيولهوا لم تأخذ يوماً إجازة أبداً. 「
بدأت 'قصتها' تتحدث نيابة عنها بدلا من ذلك.
」 بعد رحيل المجموعة من [المجمع الصناعي] ، فتحت عيادتها واعتنت بالمرضى. كل يوم، يندفع مصابون يعانون من أنواع مشابهة من الجروح. شاهدتهم يموتون، وبينما تنظر إلى رحيلهم، فكرت في رفاقها. 「
"أنا لن أكون مفيدة جداً في النص الثاني من السيناريوهات. أنا مدركة لامكانيتي الخاصة، وكوكبتي هي فقط من الدرجة العليا. لكن مازال، سأفعل ما بوسعي كل يوم."
بالتأكيد، شدة الحالة التي كانت تطفو حولها بدت مختلفة كثيراً عن السابق. لم يكن الأمر وكأن قدراتها القتالية قد تحسنت، لكن، حسناً، كيف ينبغي أن أقول ذلك؟ كان كأن حوض معرفتها في المهارات قد ازداد عمقاً.
"أياً يكن من في <شركة كيم دوكجا>، يمكنني إنقاذ ذلك الشخص طالما هو أو هي لا يزال يتنفس. أستطيع التأكد من أن لا أحد سيموت."
كان صحيحاً أن معدل نمو لي سيولهوا لا مثيل له في أي من جولات التراجع من الرواية الأصلية. إذا كان تخميني صحيحاً، فينبغي أن تصل قريباً لذروة 'طبيبة الحياة والموت الخارقة'. بلا شك، كانت شخصاً ضرورياً لتحقيق النهاية التي أحلم بها.
"أي نوع من الأشخاص كنتُ في الرواية التي قرأتَها، يا دوكجا-شي؟"
صعقتٌ للحظة من السؤال الغير متوقع. "كنتِ شخصاً مهماً."
"حسناً، لكن كيف تقريباً؟"
كانت لي سيولهوا واحدة من البطلات التي ظهروا في 'طرق البقاء'. مع ذلك، لم أستطع أن أتقدم وأقول أنها كانت حبيبة يو جونغهيوك من الماضي. من البداية، فكرتُ أنه لن يريد أن يكون ذلك معروفاً....والأهم، لم أكن متأكد مما إذا كان هذا سيكون وصفاً ملائماً للشخص المدعو 'لي سيولهوا'. من كانت حقا؟
"حسناً، ذلك...."
قبل أن أستطيع المواصلة، أشرقت تعبيرات لي سيولهوا حيث صاحت. "ااه! وجدتها!"
كان يدها تمسك زهرة صغيرة. لابد أنها العشب الذي كانت تبحث عنه. تعرفتُ عليه في الحال.
」 زهرة اللهيب الأبيض الشبحي 「 . المكون الأخير لحبة 'الحياة والموت'. 「
من النظرة الأولى، بدت مثل زهرة برية عادية. تناول هذا العشب لم يكن له أي تأثير. مع ذلك، لم يكن من الممكن تحضير الإكسير المعجزة [حبة الحياة والموت] بدون هذا العشب أبداً.
هي بدأت تبتسم مثل فتاة صغيرة. هذا الشعور بالحياة الذي لم يمكن الشعور به من صفحات 'طرق البقاء' كان ينبعث بحيوية أمام عيوني مباشرةً.
」 هذه لي سيولهوا. 「
لهذا تخليتُ عن تذكر الكلمات من الرواية كلياً. ثم، قلتُ بعض الأشياء الغبية بدلا من ذلك. "أنتِ أفضل طبيبة أعرفها."
الثناء الملفق بواسطة طفل صغير ربما كان ليبدو أفضل من هذا.
مع ذلك، ابتسمت لي سيولهوا إليّ. "شكرا لك. حتى لو لم تكن تعني هذا."
"لكنني كنتُ أعني هذا...."
"أرجوك انتظرني. أنا سأحول هذه الكلمات الفارغة إلى حقيقة قريباً."
شاهدتُها تغادر بحثاً عن عشب آخر، ووصلتُ لإدراك. ما كانت فضولية بشأنه سابقاً لم يكن 'طرق البقاء'. على عكسي، هي لم تكن بحاجة لرواية كهذه في المقام الأول.
[لقد حللت حالياً 0 شكاوى.]
لم أقم بأي تقدم في السيناريو، لكن لم أشعر بشعور سيء.
"ليس بتلك السهولة، صحيح؟"
نظرتُ خلفي ووجدتُ يو سانغاه مجدداً.
"...نعم، إنه ليس سهلاً."
"لكن هذا طبيعي فحسب. لو كان بإمكانك إنهاء كل المحادثات التي كنتَ تؤجلها كما لو كانت حدثاً ما، فهذا شيء من رواية، ليس واقع."
"أعتقد ذلك."
"يجب أن تستمر إذن."
أومأتُ. "إلى من ينبغي أتحدث تالياً في رأيك؟"
"سيكون من الأفضل لو فعلت ذلك بنفسك، لكن سأساعدك هذه المرة الأخيرة."
هي استخدمت يدها لتحجب عيونها وفحصت رفاقنا. كان حينها أن دخلت رسالة إلى أذني.
[حالياً، عمال <شركة كيم دوكجا> المتعاقدين يشعرون بعدم الرضا.]
...عمال متقاعدين؟ هل كان سديمنا يملك أناس مثل هؤلاء؟
أشارت يو سانغاه إلى مكان ما. "لما لا تتجه إلى هناك هذه المرة؟"
في اللحظة التي نظرتُ فيها هناك، أدركتُ من كان 'العمال المتعاقدين.
**
بعد فترة قصيرة، كنتُ أخاطب ثلاث أشخاص واقفين أمامي.
"لدي أمر لأناقشه معكم."
"ما هو؟ أنا مشغول حقاً لذا أسرع. يجب أن أذهب وأجد ذلك الأثر النجمي لتنين اللهب الأسود حالاً!!"
رفع هان ميونغوه صوته كما لو يحثني على المغادرة. كان جونغ بيلدو ووجهه الغير مهتم وجانج هايونج واقفين بجانبه. كان بإمكاني بسهولة تخمين أنهم لم يكونوا سعداء بالضبط بشأن إستدعائهم إلى هنا.
على الرغم من أنهم اختبروا السيناريوهات معنا، إلا أنهم لم يكونوا قد انضموا لــ <شركة كيم دوكجا> بشكل لائق بعد.
"الجميع، هناك أمر يجب أن تعرفوه أولاً."
قررتُ أن أخبرهم شيئاً لم يكونوا يعلموه، معلومات كان يعرفها رفاق <شركة كيم دوكجا> بالفعل – 'طرق البقاء'.
كان قراراً كبيراً من جانبي لأخبرهم عنها، لكن على عكس توقعي المبدئي، كان رد فعل جونغ بيلدو غير حماسي على الأكثر.
"كان هناك وقت اعتدتُ فيه أن أصدق كل شيء في كتيبات أسعار الأراضي. أعتقد أنك لا زلتَ ساذجاً جداً."
"عفواً؟"
"الشباب هذه الأيام..."
بدا أن جونغ بيلدو لم يفهم حقاً ما كنتُ أقوله.
على الجانب الآخر، بدا أن هان ميونغوه في صدمة نفسية كبيرة. "إ-إذن كنتَ تعرف كل شيء، ومع ذلك تركتني أنتهي في تلك الحالة البائسة؟؟"
جانج هايونج أيضاً بدا أنها كانت متفاجئة، لأسباب مختلفة مع ذلك. "هكذا إذن. لهذا كنت تعلم الكثير في العالم الشيطاني...."
لحسن الحظ، لم تكن ردود أفعالهم بذلك السوء كما اعتقدت. لكن مرة أخرى، إنهم قد قابلوا متراجع وكثير من المتجسدين، لذا ربما، لم تبدو قصتي جنونية بالنسبة لهم بحلول الان.
تنهدتُ براحة في داخلي وواصلت. "هناك سبب واحد فقط لإخباركم بهذه المعلومات. أنا أود توظيفكم رسمياً في <شركة كيم دوكجا>."
كلماتي جعلت الثلاثة يتبادلون النظرات.
كان أول من تحدث هو جونغ بيلدو. "على سلطة من؟"
[التجسيد 'جونغ بيلدو' قد انضم لــ <شركة كيم دوكجا>.]
...هل يمكن أن مصطلح 'متظاهر بالخجل' قد تم ابتكاره من أجل هذا الأجاشي؟
التالي كان هان ميونغوه. "هل ستحافظ على منصبي السابق كرئيس قسم؟"
"حسناً، نحن ليس لدينا رتباً كهذه. لكن إذا كنتَ تريد، يمكنني صنع واحدة لأجلك."
"من فضلك تأكد من دفع المرتبات في الميعاد. أما بالنسبة لإجازة الأبوة والعمل الإضافي...."
[التجسيد 'هان ميونغوه' قد انضم لــ <شركة كيم دوكجا>.]
أخيراً، حولتُ رأسي إلى جانج هايونج.
[التجسيدة 'جانج هايونج' قد انضمت لــ <شركة كيم دوكجا>.]
"...حسناً، إذن يا تنين اللهب-اه، لقد حدث شيء ما للتو و...."
كانت تستخدم 'جدارها' لإرسال رسائل عن توظيفها إلى كل مكان تقريباً.
رسائل التهنئة من أصدقائها في <البث النجمي> استمرت في التدفق إليها. بينما أنظر إليها وأرى سعادتها الخالصة، شعرتُ بالتعقيد في رأسي.
لو كنتُ اعلم أنها كانت ستكون بهذه السعادة فكان ينبغي أن أدعها تنضم مبكراً.
"بالمناسبة يا كيم دوكجا، لماذا تسمح لي بالانضمام لكم فجأة؟"
هي انتظرت ردي بعيون لامعة.
كان لدي العديد من الأسباب بعدم السماح لها بالانضمام لشركة كيم دوكجا. لكن على الأقل اليوم، لم أرد التفكير بهم. كنتُ أحتاجها بالتأكيد. مع ذلك، لم أجلبها إلى السديم ببساطة لأن وجودها كان ضرورة أثناء الخاتمة.
"أردتُ أن أشهد نهاية السيناريو معك."
اتسعت عيون جانج هايونج عندما سمعتني.
شعرتُ بعدم الارتياح بينما أرى خدودها الشاحبة ترتعش هكذا. كما المتوقع من شخص تمتلك مظهر صفع خدود يو جونغهيوك مرتين متتاليتين بسهولة.
هي رمشت عيونها الصافية الكبيرة وأومأت بحيوية. "سوف أعمل بجد حقاً!"
قبضت يديها بقوة وبدأت تكتب بعيداً.
[تهانينا! لقد حللت شكوى عامل متعاقد!]
[لقد حللت حالياً 1 شكوى.]
نجحتُ في واحدة أخيراً.
إذن، أن تكون الممثل المسؤول هو بهذه الصعوبة، هاه.
[الكوكبة 'تنين اللهب الأسود الغامض' يسألك ما إذا كانت الشائعة صحيحة.]
أي شائعة؟؟
[الكوكبة 'تنين اللهب الأسود الغامض' يسألك ما إذا كنتَ قد اعترفتَ حقاً لجانج هايونج.]
[الكوكبة 'المحرر الأقدم' يسأل سون ووكونج الأصغر....]
....فقط أي نوع من الشائعات كان ينتشر هناك؟
لم تكن لدي فكرة حول ماذا كانت تكتبه هناك بانشغال هكذا. استطعتُ رؤية جانج هايونج تكتب بجدية على لوحة المفاتيح الخيالية في الهواء.
"هاي، أنت. تعال وتناول العشاء!"
جاءت صيحة هان سويونج العالية من بعيد.
الرائحة الفواحة اللذيذة المتدفقة من مكان ما جذبت الرفاق وتجمعنا حولها واحداً تلو الآخر. بعد ذلك، حدقت هان سويونج في يو جونغهيوك كما لو كان هذا أوضح شيء في العالم.
"حسناً إذن، هل نتذوق مهارات طبخك العالية والجبارة؟"
"...ولماذا ينبغي أن أشارك طبخي معكم؟" هو حدث في بقية المجموعة بتحديق مهدد، قبل أن يلتف للمغادرة تاركاً الكلمات التالية خلفه. "...هناك بقايا طعام في ذلك الجانب. لما لا تأكلوها؟"
نظرنا في الاتجاه الذي كان يشير إليه. وفي نفس الوقت، صرنا عاجزين عن الكلام تماماً.
⸢إنهم الان يشهدون جوهر الطبخ.⸥
استقر جميعنا بهدوء على الطاولة مثل حفنة من الفئران تم سحرهم بالمزمار الملون، ثم بدأنا بفرك أعيننا بعدم تصديق.
كانت هذه أطباق مصنوعة من الوحش الذي أمسك به لي جيليونج وشين يوسونج، بالإضافة لأعشاب طبية قد وجدتها لي سيولهوا. لا، مهلاً لحظة...كيف أمكنه أن يصنع وليمة بهذا الحجم بتلك المكونات فقط؟
كنتُ واثق أن طاولة عشاء 'شي هواندي الذي حلم بالخلود' لن تكون مبهرجة مثل هذه.
"واو. أيها المعلم، عليك أن تأتي وتطبخ أثناء جنازتي، حسناً؟"
"لما جنازتك، مع ذلك؟ هذا إعلان مشؤوم حقاً، كما تعلمين."
بدأ الناس بسرعة في ابتلاع كل شيء أمامهم. جونغ هيوون، لي جيهي، هان ميونغوه، جونغ بيلدو، وحتى جانج هايونج....كانوا جميعهم مركزين بجدية على الأكل الان.
حتى هان سويونج ويو سانغاه أيضاً.
"اوي، هذه حصتي!"
"هناك ما يكفي للجميع. لما أنت طماع كهذا؟"
"اجاشي، ارجوك جرب هذه!"
"هيونج، هذه أيضا!"
جلس لي جيليونج وشين يوسونج على الجانب الآخر مني وحشروا معالق الطعام نحو فمي بدون راحة. انتفتخت خدودي مثل هامستر بينما أمضغ الأرز، وبالطبع، لم أنسى إطعام الصغار الأطباق الجانبية في هذه الأثناء. كان لذيذاً. كان لذيذاً حقاً لدرجة أنني للحظة هناك، كدتُ أن أكون ممتناً لأن 'طرق البقاء' أصبحت واقعاً.
دارت عيون شين يوسونج في الأنحاء بينما تمضغ اللحم، ثم همست بصوت صغير. "إنه كأننا في رحلة مدرسية...."
عندما سمعتُها، أردتُ في الحال أن أركل نفسي حتى الموت لشعوري بالامتنان لتحول 'طرق البقاء' إلى واقع منذ قليل.
الرحلة الميدانية المدرسية – أحد الأشياء التي فقدها الأطفال في هذا العالم.
وضعتُ يدي على رؤوس الصغار وقلتُ لهم. "نعم صحيح. إنها مثل رحلة مدرسية."
رغم أن الذي كان يتعلم من هذه الرحلة لم يكن الصغار لكن أنا.
"اجاشي، ما الذي تود فعله بعد انتهاء السيناريوهات؟"
"هيونج سيعيش معي."
"لم أكن أسألك!"
ما أردتُ فعله بعد انتهاء السيناريوهات....في العادة، كنتُ سأبتسم وأتهرب من الموضوع، لكن لسبب ما، ا....انتهي بي الأمر أقول شيئاً ما بدون أن أدرك.
"أريد شراء بيت كبير جدا وأعيش فيه مع الجميع."
عندما رفعتُ رأسي، لاحظتُ أن الجو الذي كان صاخباً ذات مرة قد سقط في صمت غريب. لي جيهي، جونغ هيوون، جونغ بيلدو....حتى هان سويونج كانوا ينظرون إليّ، أفواههم مفتوحة.
كانت جونغ هيوون أول من تطلق. "....في تلك الحالة، سيكون دوكجا-شي من يدفع للبيت، صحيح؟"
....هاه؟
"اجاشي، إذا كنتَ مُعبأ حقاً، فربما تتمكن من الحصول على بيت في جانغنام."
"سأبيع لك أرضي."
"إنه ممكن، بالقرب من مدرسة للصغار...."
لم تكن لدي فكرة أن ما لفظتُه للتو سيتسبب في تموج كهذا.
وهكذا، دردشت المجموعة حول البيت المحتمل الذي سأشتريه أثناء العشاء. أشياء مثل كيف سيبدو من الداخل، أو عدد الغرف التي يجب أن تكون موجودة...
تم ترك غسل الصحون لي أنا وجونغ هيوون، الخاسران في حجر ورقة مقص. كان بإمكاني أن أفوز باستخدام [منظور القارئ الكلي العلم] لكن بالطبع لن أفعل ذلك أثناء هذه الرحلة.
[لقد اكتسبتَ 'قصة' جديدة!]
[لقد اكتسبتَ 'القصة'، 'هذا الذي ينتزع فرو الضمير']
...أيضاً، كا ن من اللطيف الحصول على 'قصة' جديدة.
بينما كنتُ أغسل الصحون، لمحتُ شيئا يسقط في السماوات البعيدة في الأعلى. كان نجماً منطلقاً. نجوم ساقطة تاركة خلفها آثار طويلة ممتدة.
على الأرجح، تلك كانت كواكب كانت تسقط حقاً.
<البث النجمي> كان يسير نحو النسيان.
جونغ هيوون التي تنظر للسماء بجانبي تحدثت. "إنه مثل ذلك الوقت في [دانجون السينما]."
أومأتُ. بالتأكيد، كان مشابه. كنا متجمعين هكذا أيضاً على سطح الدانجون. كنا ننظر إلى النجوم الساقطة ونتمنى أمنياتنا.
"دوكجا-شي، أنت طلبت مني أن أكون سيفك حينها."
بالفعل، طلبتُ منها أن تكون رفيقتي في ذلك المكان. وبعد ذلك، أصبحتُ أعظم حليف يمكن أن يتمناه أي شخص. بدونها لم أكن لأتمكن من الوصول إلى هذه اللحظة في الوقت المناسب.
"....لكن، أصبح شخص آخر السيف الفعلي بدلا مني."
جعلتني تلك الكلمات أحول نظرتي إلى [السيف الفولاذي] الراقد بهدوء على الأرض. بينما كان الجميع يتحدث عن الاستراحة التي يستحقونها، كان الشخص الوحيد الذي فوت الاحتفالات هناك. لي هيونسونج بقلبه الذي لا ينبض – بدا أنه يستعيد وعيه بشكل متقطع، لكنه ظل سيفاً ولم يرد التحرك.
"أرجوكِ لا تقلقي. قبل أن نتجه للسيناريو التالي، سأوقظ هيونسونج-شي بالتأكيد."
"أنت تعرف طريقة؟"
أومأتُ.
مسألة لي هيونسونج لم تكن المسألة الوحيدة التي نحتاج للتعامل معها.
مطلوب منا الان قوة أعظم بكثير. لأن، هدفنا لم يكن يتوقف ببساطة عند مسح السيناريوهات.
لمحاربة <المكتب> و<البث النجمي> بأكمله، كنتُ أحتاج لبدء تجميع الكوكبات الذين سيقفون معنا.
[الكوكبة 'سيد الصُلب (الفولاذ)' ينظر إليك.]
وسيكون الكوكبة الداعم للي هيونسونج هو أول المنضمين لنا.
تحدثت جونغ هيوون كما لو أن تعبيراتي الواثقة تركت انطباعاً عليها. "بالمناسبة يا دوكجا-شي."
"نعم؟"
"هل لا بأس في أن تقف في الأنحاء وتحاول أن تبدو رائعاً؟ أعني، ألستَ في منتصف سيناريو؟ أنتَ حقاً لست متحمس للخطف والموت، أليس كذلك؟"
"اهم..."
جنبا إلى جنب مع كلماتها، برزت نافذة السيناريو أمام عيني.
[اليوم يصل لختامه.]
[لقد حللتَ حالياً 1 شكوى.]
أعدتُ التأكيد على عقوبة الفشل في السيناريو الفرعي مجدداً.
+
الفشل: الموت (؟)
+
نظرتُ للأعلى إلى النجم المنطلق في السماء.
" … ربما هذا السيناريو هو الأخير لي؟"
******************************************************************
Ahmed Elgamal