الفصل 467: نهاية العالم الكبيرة (2)
************************
لم يرد يو جونغهيوك الغائب عن الوعي الاستيقاظ حتى بعد مرور أربع ساعات.
"هاي، أيها المجنون! استيقظ!"
هان سويونج وأنا تبادلنا الأدوار في صفع خدوده. لسوء الحظ، لم يظهر أي علامات على الاستيقاظ أبداً.
صفع! صفع! صفع! صفع!
أيضاً، خدوده اللعينة كانت صلبة جداً لدرجة أن صفعنا المشترك فشل في توريمها حتى. أصبحت كفوف يدنا خدرة من الألم بدلا من ذلك.
تحدثت هان سويونج بنبرة صوت مبهورة. "أتعلم، هذا ممتع نوعا ما."
"...لا يوجد وقت للمزاح."
[متبقي 5 ساعات و12 دقيقة حتى بدء سيناريو نهاية العالم الكبيرة.]
لم يكن لدينا وقت متبقي حقاً حيث ستبدأ 'نهاية العالم الكبيرة' قريباً. وسيبدأ الالهة الخارجيين بغزونا بفضل الاحتمالية المتوسعة.
لكن الان، كان يو جونغهيوك في هذه الحالة.
لم أستطع حتى أن أبداً بتخمين ما فسد هنا. هل كان هذا متعلق بـ[منظور القارئ الكلي العلم] خاصتي بطريقة ما؟
['قائمة الشخصيات' قد فشلت في التنشيط.]
[الفرد المطبق ليس 'شخصية']
حاولتُ استخدام [قائمة الشخصيات] مرة أخرى لكن النتيجة كانت نفسها.
كان هناك الكثير من 'اليو جونغهيوكس' في هذا الكون، لكن هذه الرسالة ظهرت فقط مع واحد فقط. يو جونغهيوك جولة التراجع 1863، المختفي نحو قصته الخاصة...
عندما وصل تفكيري لهذا البعد، بدأتُ أفكر في شيء ما. لكن...هل كان ممكناً حقاً؟
لي سيولهوا التي تشاهد من الجانب سألت. "هل نطعمه [حبة الحياة والموت]؟"
منذ وقت ليس بطويل، تمكنت أخيراً من اتقان دواء التعافي النهائي، [حبة الحياة والموت]. هذا الإكسير كان بإمكانه معالجة أي وكل الجروح المميتة عند ابتلاعه.
"هل وصلتِ بالفعل لمرحلة انتاجه بكميات كبيرة؟"
"لا، ليس بعد. تمكنتُ من تحضير البعض فحسب. المكونات غير كافية..."
لم يسعني سوى التنهد. بما أننا لم نكن نعلم ما قد يحدث، لم يكن بالإمكان تحمل تضييع [حبة الحياة والموت] بإهمال.
[ذوات الشخصية 'يو جونغهيوك' تتصادم!]
فوق ذلك، لم نكن متأكدين مما إذا كانت مشكلة ذات المرء يمكن حلها بواسطة [حبة الحياة والموت]. كان حينها، أن مر اهتزاز خفيف في أنحاء المجمع الصناعي.
"دوكجا-شي، لقد التقطنا بعض الحركة."
فتح لي هيونسونج الباب ودخل بسرعة.
هان سويونج وأنا نظرنا إلى بعضنا البعض. شغلتُ الشاشة بسرعة وسرعان ما ملأها مشهد المحيط الهادئ.
كو-جوجوجوجو!
الموجة التي ابتلعت القارة الأمريكية كشفت نفسها مجدداً. كانت جدران قبة شفافة قد أوقفت الموجة، وكانت تزيد منسوبها من المياة بدلا من ذلك.
كانت الاحتمالية لا تزال تقيدها، هذا هو السبب.
تسو-تشوتشوتشوتشوتشوت!
مع ذلك، كان يتم دفع جدار الاحتمالية ذاك للخلف شيئا فشيئا. وكانت الحدود التي تعبر المحيط الشاسع تزيد من نصف قطرها أيضاً. استطعنا رؤية 'الالهة الخارجيين' يتلوون وسط الأمواج الصاعدة.
خلال خمس ساعات، ستصل تلك الحدود لشبه الجزيرة الكورية، وستختفي هذه الأرض من على وجه الأرض.
"....كيم دوكجا؟ خطة ربما؟"
"أملك واحدة." قلتُ، ثم نظرتُ إلى يو جونغهيوك الغائب عن الوعي وأضفتُ شيئا آخر. "رغم أنه سيكون علي تعديلها قليلاً الان."
"توقف عن جعلي قلقة، حسناً؟ كيف تم إيقاف ذلك الشيء في القصة الأصلية؟"
"قاتل جميع السدم بيأس معاً. سحقت معظم الكوكبات إلى رماد أثناء محاولة إيقاف ذلك."
"أين هؤلاء الكوكبات أوه الجبارين إذن؟"
"ماذا تقصدين بــ أين؟"
[العديد من الكوكبات يشاهدون حكمك]
على الأرجح، كانوا مشغولين بمشاهدة نهايتنا.
[الكوكبة 'حاكمة النار الشبيهة بالشيطان' تنتقد الكوكبات الآخرين، متساءلة ما كانت مُثُل الصلاح في <البث النجمي> قد ذبلت جميعها.]
[الكوكبة 'تنين اللهب الأسود السحيق' يشابك ذراعيه ويهز رأسه.]
[الكوكبة 'المحرر الأقدم' يجد كوكبات السدم الكبيرة مثيرين للشفقة.]
رغم أن الكوكبات من جانبنا استفزوهم، ظلوا هادئين في ردودهم.
[جزء من الكوكبات يجادلون بأن <شركة كيم دوكجا> من جلبت كل هذا لنفسها.]
بدأ بعضهم حتى بإلقاء اللوم علينا.
[عدد صغير من الكوكبات يجادل بأن <شركة كيم دوكجا> هي من سرقت حصصهم أولاً.]
الان في العادة، مثل هذا الجدال كان هراء تام بدون أي شيء للاستناد عليه، لكن لسبب ما، ظل عقلي هادئاً حتى بعد سماعهم. لأنني كنتُ أعرف تقريباً لماذا كانوا يتصرفون هكذا.
سابقاً عندما ذهبنا لزيارة <أوز>، أخبرني القرد بهذا.
- العديد من 'القصص' التي تشكل 'القصص العظيمة' دخلت جميعها في طريق الركود مثل <أوز>. 'قصة' معينة قد ظهرت في الأوقات الأخيرة بدأت تأكل في نسب 'القصص' الأخرى كما ترى....أنا أتحدث عن قصتكم أيها الناس.
في الأساس، الممثلين الرئيسيين الذين يقودون هذه المنصة كان ينبغي أن يكونوا السدم التي كانت تجمع خرافاتها وأساطيرها لوقت طويل. مع ذلك، العديد منهم إما خسر 'قصصاً' مهمة لنا أو تدميره في العملية. في وسط كل هذا، قرر <البث النجمي> حتى أن يوسمنا كالسديم الثالث الأقوى، لذا لابد أن شعور الحرمان والفقدان الذي شعرت به النجوم الموجودة كان لا يوصف.
...بالطبع، هذا لم يعني أن ما كانت تلك النجوم تفعله الان صحيح أو مبرر.
هان سويونج التي تقضم أظافرها سألت. "أليس من الأفضل التخلي عن الأرض؟ ماذا عن أن نأتي بطريقة نصل بها لـ'السيناريو الأخير' مع الجميع...؟"
"تعلمين أن هذا لن يحدث."
فقط الأشخاص المسموح لهم هم من يمكنهم الوصول للسيناريو الأخير.
حتى لو تم تجنيد الجميع على الأرض في <شركة كيم دوكجا>، فإن آثار عاصفة الاحتمالية المسببة بواسطة قفزة السيناريو الغير عقلانية ستضمن دمارنا التام.
"اللعنة."
استطعتُ الشعور بـ [الغش التنبؤي] يدير عجلاته بحيوية داخل رأسها.
"قلتَ أن ملوك الالهة الخارجيين هم كائنات من الجولة 999. كم عددهم على أي حال؟"
"حسب ما أعرف، هم 4 باستبعاد 'المخطط السري'"
"...هل سنقاتل أربعتهم جميعاً في نفس الوقت؟؟"
قمتُ بهز رأسي واسترجعتُ قائمة 'ملوك الالهة الخارجيين' التي حفظتها.
⸢'اللهب الحي الذي يرتفع من الشرق.⸥
⸢'سيد الجزيرة الغارقة'، كارثة العالم في الغرب.⸥
⸢'عاهل الهاوية العظيمة'، حاكم الكون الشمالي.⸥
⸢'ملك القلب الفضي'، حاكم الفضاء البين-نجمي في الجنوب.⸥
الكائنات الذين أصبحوا 'ملوك الالهة الخارجيين' بعد شهادة 'خاتمة' جولة التراجع 999.
مع ذلك، حتى إذا كنا نتحدث عن المكتب هنا، لم أكن مقتنع أنهم سيدخلون جميع الملوك في هذا السيناريو. هم حقاً لا يحبون السيناريوهات التي لا يمكنهم السيطرة عليها بعد كل شيء. والذي يعني...
"واحد قد ظهر في المحيط الهادئ. وعندما تتحرك كل قواتنا، ينبغي أن يظهر واحد آخر. هذا سيجعلهم ملكين."
"حسناً، إذن واحد هو وغد المحيط الهادئ، والآخر سيكون أورييل من الجولة 999؟"
"صحيح."
"كيف هي قوتهم؟ لقد رأيتُ فقط للحظة قصيرة حينها...."
"حسناً. أورييل من الجولة 999 مسؤولة عن ترك 'المخطط السري' في تلك الحالة، لذا نعم."
"...ابن العاهرة. وشيء مثل ذلك سيظهر مع تابعيه أيضاً؟؟"
شهدت هان سويونج بوضوح قوة 'المخطط السري' خلال الحرب ضد تنين نهاية العالم. لذا لم يكن رد فعلها مبالغاً به.
"كوكبات قناتنا سيساعدونا بالتأكيد، صحيح؟"
"حتى إذا ساعدونا، لا يوجد ضمان للفوز. الأكثر، لن نكون بكامل قوانا القتالية مع فقدان يو جونغهيوك."
كانت خطتي الأصلية هي تقسيم الرفاق إلى اثنين لصد ملوك الالهة الخارجيين. لكن إذا تمت إزالة المهاجم الرئيسي يو جونغهيوك من الصورة، فلن نتمكن من الاعتماد على قوة الجولة 1863 للنجاة.
كوا-كواكواكوا!
رأينا 'الموجة' توسع منطقة تأثيرها تدريجياً في الشاشة. سيكون الوقت متأخراً جدا إذا بدأنا ندافع عن أنفسنا عندما تكون حدود نهاية العالم الكبيرة قد وصلت لشبه الجزيرة الكورية.
قررتُ بسرعة.
"لنتحرك الان. سأخبركم ما عليكم فعله."
تبقت 5 ساعات.
كنا بحاجة لإنهاء استعدادنا في إطار هذا الوقت.
**
بينما كانت هان سويونج مشغولة بنقل خطتي الجديدة إلى الرفاق، ذهبتُ للتحدث مع لي جيليونج. بعد سماعه باستدعائي له، هرع الفتى نحو غرفة الاستقبال بتعبيرات مشرقة.
"هيونج! هل طلبتني؟ ما الأمر؟"
أومأت. "اجلس هنا رجاء."
حدقتُ بعمق في عيونه.
⸢الولد الذي اعتاد التفكير في هذا العالم كلعبة.⸥
حتى الان، ظلت الذكريات من مقابلتي الاولى له حية في عقلي. كان كابوساً مملوءاً بأضواء وامضة لمترو الأنفاق وجراد يقفز في جميع الأنحاء. لو لم يمسك لي جيليونج بأي حشرات في ذلك اليوم، كنتُ أنا من سأموت.
⸢ذلك الولد الجامع للحشرات وبدون أم كان الان كبيراً كفاية ليكون طالب مدرسة متوسطة.⸥
أنا لم أنقذ أمه ذلك اليوم. ماذا كان سيحدث لو قمتُ بخيار آخر في ذلك الحين؟
على سبيل المثال، ماذا لو كان اشمئزازي نحو البشر أقل حدة؟ ماذا لو لم ألاحظ الجروح على ذراع الولد بينما يمسك الجراد؟ ماذا لو لم تكن لدي عادة تخمين ماضي شخص بتعجل ببعض الأدلة الظرفية فحسب؟
ماذا لو لم أكن قرأتُ 'طرق البقاء'؟
ماذا لو...لم أكن كيم دوكجا....؟
"....آسف."
هاه؟
"...أنا آسف هيونج."
كانت رأس لي جيليونج منخفضة، كتفاه يرتعشان من الخوف مثل طفل على وشك الحصول على عقاب مخيف.
هل كان لأنني بدوتُ مخيفاً؟ أم لسبب آخر؟
تحدث لي جيليونج. "لكن، لكن، لم يكن لدي خيار...لو لم أوقع العقد، شين يوسونج كانت سـ...."
حينها فقط أدركتُ ما كان يحاول قوله.
⸢وهذا الولد وقع العقد مع الشيطان من أجل حماية شيئه الثمين.⸥
لحظة معينة من ⸢الرحلة إلى الغرب⸥ مرت أمام ناظري. صحيح، لقد شهدتُها بوضوح ألم أفعل – العاصفة الصفراء المنبعثة من شكل الفتى وهو محاصر من النجوم التسعة.
كان لي جيليونج يتحدث عن ذلك الوقت.
"أنا، أنا أتذكر أنك أخبرتني بألا أستخدم قوى الراعي خاصتي أبداً، أنا لم أن أكسر وعدنا متعمداً! أنا حقاً...."
بينما تحدث الفتى بشكل غير مترابط، وضعتُ يدي على رأسه. "لقد قمتَ بعمل جيد."
"ايه؟"
أصبحت عيون الفتى أوسع، لذا تحدثتُ بقناعة أكبر في صوتي. "قمتَ بعمل جيد. بدونك كنا سنموت جميعاً حينها."
كنتُ أعلم كم كان الأمر شاقاً على هذا الفتى. لأنني كنتُ أعلم جيداً أسى مشاهدة رفاقك يموتون أمام عيونك وأنت غير قادر على فعل أي شيء. لابد أن لي جيليونج شعر بالمثل.
"مع ذلك، القيام بهذا مجدداً سيكون مزعجاً. أنت تعلم هذا، صحيح؟ بقواك...."
"....لا أريد."
"ماذا؟"
"إذا حدث نفس الشيء مجدداً، سأختار نفس الخيار. سأعتمد على تلك القوة مجدداً. أنا سوف...سوف أحمي شين يوسونج ورفاقي."
"لكن جيليونج-اه."
هو تردد قليلاً قبل أن يتجنب يدي. رفع رأسه، ورأيتُ عدة تعبيرات معقدة تحوم في عيونه.
يبدو أنني لم أكن الوحيد الذي اتخذ قراره.
"أعلم أنك دعوتني هنا لتوبخني. لكن، أنا جئتُ هنا لأخبرك هذا. أنا لستُ طفل صغير بعد الان هيونج. أنا مؤهل أيضاً. تماما مثل الجميع، أنا وصلتُ لهذا البعد بهزم كل السيناريوهات."
ابتلعتُ لهاثي في داخلي.
كنتُ أعرف هذا بالفعل. فعلتُ، لكن...
أمكن سماع صوت [الجدار الرابع] تالياً، بدا غير مهتماً بتفكيري تماماً.
⸢لا تعا مله مثل طفل أنت تب دو كطف ل أكثر.⸥
'جيليونج-يي لا يزال صغيراً.'
⸢لا يمك نك القت ال بدو نه على أي حال.⸥
⸢كيم دوك جا، التص رف كشـ خص لط يف لا يلا ئمك.⸥
أعرف هذا. لكن مازال، هذا لا يعني...
⸢لا تق لق، صد يقي سيسا عد.⸥
....صديقك؟
كان حينها. شيء مثل جدار شفاف اهتز حول لي جيلونج مع صوت 'تسوتشوتشوت'.
['الجدار الرابع' يستجيب لصديقه.]
مددتُ يدي بحذر نحو الهواء الفارغ.
كان هناك شيء. هذا الشعور بلمس جدار – كنتُ أعرفه جيداً. مع ذلك، كان هذا 'الجدار' لا يزال غير مكتمل.
حينها فقط فهمتُ العديد من الأشياء.
....إذن هكذا كان الأمر. ذلك 'الجدار' كان الان مع هذا الصغير...
"ه-هيونج، حتى لو قلتَ لا، أنا....!"
لابد أنه شعر بالخوف من يدي التي امتدت للهواء الفارغ، لأنه بدأ يصيح بصوت مهتز. خفضتُ يدي بسرعة وأمسكتُ يده. بقيتُ ثابتاً بينما أمسك يديه بإحكام، حتى هدأ ارتجافه تدريجياً.
"أنت محق، جيليونج-اه."
"....هيونج؟"
"أنا...نحن، لا نستطيع رؤية الخاتمة بدون مساعدتك. نحتاجك في السيناريو الذي نحن على وشك دخوله."
رمشتُ عيوني ببطء.
لم يكن هناك خيار الان. كان عليّ الاعتراف بوضعنا الحالي حيث لم يكن لدي خيار سوى الاعتماد على طفل متألم. كان عليّ تقدير قلب الفتى الذي كان عليه النضوج بسرعة جداً بالنسبة لعمره، وشجاعته التي كان عليه إظهارها أولاً.
ولمكافئة تلك الشجاعة، كان عليّ أيضاً أن أكون صريحاً هنا.
"حتى لو كان هذا صحيح، لن أدعك تقاتل وحدك. هذه رغبتي، ولن أتراجع عنها أبداً. هل تفهم، جيليونج-اه؟"
أومأ لي جيليونج رأسه ببطء. مسح الدموع وابتسم بسعادة. آلمني قلبي بالتفكير بأنه كان عليّ الذهاب إلى الحرب برفقة هذا الصغير.
لسوء الحظ، كان الان الوقت لعبور 'ذلك' الجسر.
"أريد التحدث إلى راعيك."
كلماتي جعلت عيون لي جيليونج تهتز بوضوح.
"...ل-لكن، هيونج. ذ-ذلك الشخص، إنه...."
"لا تقلق."
إن السبب في أنني لم أرد استخدام راعيه كان أن ذلك الشخص خطير جداً ببساطة.
⸢"....ألن تأتي معي حقاً؟ ستصبح أقوى بكثير إذا بقيتَ معي بدلا منه. رغم ذلك ترغب بالبقاء في الخلف؟"⸥
لابد أن يو جونغهيوك عرف هذا أيضاً ولهذا السبب حاول أخذ لي جليونج معه. يا له من وغد ماكر كالثعلب.
أمسكتُ كتفي لي جيليونج القلق وتحدثت. "هيونج الان كوكبة من الدرجة الخرافية، كما تعلم."
لو كان قبل بضعة أيام، كنتُ سأتجنب هذا الخيار بقدر الإمكان. لكن الأمر كان مختلفاً الان.
أخذتُ نفسي بخفة. وبينما أنظر للأعلى تحدتُ بصوتي الحقيقي. [أعلم أنك تشاهد لذا اخرج.]
في اللحظة التي تغيرت فيها نبرة صوتي، انتشر صدى ثقيل في الأنحاء. غمرت الشرارات غرفة الاستقبال تماماً وتغيرت تعبيرات لي جيليونج. بينما تجعد حاجباه من الألم، أصبحت عينه بيضاء. أدركتُ ما كان يحدث هنا لذا اخترقتُ عبر عاصفة الاحتمالية بسرعة وأمسكتُ كتف الفتى بإحكام.
[لا أتذكر أنني قلتُ لك أن تنزل.]
تسو-تشوتشوتشوت!
قلت الآثار المترتبة عن عاصفة الاحتمالية بشكل ملحوظ واندفعت كل أنواع الألم إلى ذراعي. لكن تحملتها ببراعة. لو لم أقم بهذا العرض لم أكن سأتمكن من التفاوض بشكل لائق مع هذا الشخص.
[حالتك تقمع الآثار المترتبة عن عاصفة احتمالية محددة!]
استعادت تعبيرات لي جيليونج هدوءها سريعاً.
وفي اللحظة التالية، خرجت أصوات شبيهة برفرفة أجنحة حشرة من فمه، الذي بدا حالياً وكأن ظلام فارغ قد استحوذ عليه.
[أنا معتاد على الانتظار، لكنك أخذت وقتاً طويلاً جداً.]
بدا هذا الصوت كما لو أن ملايين من الجراد يفيض في نفس الوقت.
********************************************************
Ahmed Elgamal