الفصل 479: قصة واحدة مفردة (4)
************************
با-سو-سوت.
آثار 'قصة' صبغت [الايمان الغير مكسور]. ارتفع دخان سميك من هذه 'القصة' المحترقة.
ما اعتاد أن يكون تاريخ أحدهم كان يتناثر الان أمام عيوني كرماد.
خصل شعر كيم ناموون البيضاء المصبوغة بالدماء كانت معلقة على حافة السيف.
⸢هذا كان قرار كيم دوكجا.⸥
شاهدتُ شعره يتناثر بعيداً داخل هذا الدخان الرمادي وفتحتُ فمي. "عندما كنتُ صغيراً، كرهتُك حقاً."
عندما كنتُ لا أزال غارق في قراءة 'طرق البقاء'، كان كيم ناموون الشخصية الوحيدة التي لم أستطع التعاطف معها. إذا كان كل شخص ظهر في تلك الرواية هو بمثابة هيونج، والد، دونغ سينج، نونا بالنسبة لي، فـ....
… فإن الشخصية 'كيم ناموون' كان الحكاية التحذيرية بالنسبة لي.
"عدالتك المزعومة ليس لها أي كرامة، وقتلك كان بلا تمييز."
تكيف الفتى ذو الـ18 عام مع هذا العالم الغير عادي أسرع من أي أحد آخر. كان التجسيد الذي استخدم سكينته بتهور طائش وغرور تام، بينما يلقي نفسه بالكامل إلى الظلام.
منفذاً أعمال الشر بلا تردد، بينما يسب ويلعن. مثل هذه السمات كانت مرسومة بحيوية حقاً وذاتي الصغيرة لم يمكنها سوى أن تكره هذا الرجل بلا حرج نتيجة لذلك.
⸢الشر المصمم فقط حتى يكرهه المرء ويبغضه بلا تردد.⸥
ذلك كان كيم ناموون.
"أنت شرير. إنها نفس القصة في السابق وحتى الان."
تحدثتُ كما لو كنتُ أتحدث لنفسي. 'القصص' التي تصبغ النصل تقطرت مثل الدم.
⸢كيم دوكجا، بالغاً الان، كان ينظر إلى كيم ناموون مرة أخرى.⸥
بالضبط مثلما تغيرت الشخصيات من 'طرق البقاء' داخل السيناريوهات، الشخص الذي يقرأ تلك القصة، أنا، تغيرتُ أيضاً.
كنتُ الان كبيراً كفاية لاكتشاف سبب أنه أصبح شريراً.
⸢ربما كان خطأ كيم دوكجا أن كيم ناموون اضطر لأن يصبح شريراً.⸥
...لأن، لأنني قرأتُ 'طرق البقاء' في ذلك الحين.
لأنني قدمتُ آرائي للمؤلف، وتماماً مثلما ستفعل الكوكبات، قيمتُه وحكمتُ عليه.
- عزيزي المؤلف-نيم، هل على كيم ناموون أن يصبح الرفيق مجدداً هذه المرة؟
لأنني، آمنتُ أنه كان مجرد 'شخصية' صنعها المؤلف، لا شخص حي يتنفس.
عندما فكرتُ في الأمر، كان سبب كرهي لكيم ناموون بسيطاً جداً.
"يو جونغهيوك أخذك دائماً كرفيق له."
من بين الجميع من 'طرق البقاء'، كان كيم ناموون هو أكثر من يشبهني.
"حتى رغم علمه بأنك وغد شرير، رغم علمه بأنك قمتَ بأشياء حقيرة...رغم ذلك أخذك معه."
لو كنتُ هو، ماذا كنتُ سأصبح؟
مدرسة تشيونجي العليا السنة الثانية كيم ناموون.
طالب مدرسة عليا عادي يعيش تحت ضغط الدراسة وفي خلاف مع والديه.
ماذا سيحدث إذا تم دفع طالب مدرسة عليا مثل هذا في بيئة متطرفة حيث لا يمكنه النجاة بدون أخذ حياة شخص آخر، ولم يكن هناك أحد لحمايته؟
"في البداية، اعتقدتُ أن يو جونغهيوك كان يفكر في المصلحة العملية. لأنك كتجسيد، كنت تملك الامكانيات. لكن عندما فكرتُ أكثر، فقد كان هناك أناس آخرين بنفس الامكانيات بالضبط مثلك. مع ذلك، يو جونغهيوك قبلك أنت دائماً كرفيقه في كل جولة تراجع."
لو كان أنا، هل كنتُ سأتمكن من اختيار شيء مختلف؟
بينما أكرر الجولة الأولى، الثانية، ثم الثالثة....ثم حتى الـ999، هل كنتُ سأنجو باختيار شيء مختلف عن 'كيم ناموون' من ذلك الوقت؟
"....عندما أفكر في الأمر مجددا الان، ربما لم يكن يو جونغهيوك هو من يطارد مصالح عملية، لكن أنا."
من عندما بدأتُ قراءة 'طرق البقاء'، ظل عمر يو جونغهيوك 28 عاماً. كان بالغاً حينها، وحتى الان أيضاً. ربما قد كان يعرف الحقيقة بالفعل – أن الحياة كانت عبارة عن تراكم لاختيارات المرء، أن تلك الاختيارات التي لا تحصى تكدست فوق بعضها لتصبح في النهاية 'قصة' تساوي شخص واحد.
أن لا أحد كان مصمم ليكون 'شراً' منذ ولادته.
تماماً مثلما كانت الجولة الأولى تختلف عن الثانية، كانت الجولة 998 مختلفة عن الجولة 999 أيضاً. وقد يكون ذلك هو السبب الحقيقي لتكراره لتراجعاته بعد كل هذا الوقت.
توقف النصل في منتصف الهواء.
كان [الايمان الغير مكسور] قد حفر بشكل خافت في الشريان السباتي لكيم ناموون، وتوقف هناك.
تحدثتُ بنبرة صوت نصف متنهدة. "هذا لا يعني أنه يمكن مسامحتك على ما فعلته مع ذلك. ما أردتُ قوله هو، أن..."
[[كيم ناموون!!]]
اندفعت ثوران رهيب من الحالة من خلفي. كان أحدهم يجري إلى هذا الجانب مثل دبابة بينما يخترق القصف الشرس للقذائف.
كانت لي جيهي الجولة 999.
كل ذلك لأن كيم ناموون وجد نفسه في خطر، هي هجرت 'جزيرتها'، واخترقت القصف، واقتربت من هنا مسرعة – حتى على حساب تحول شكلها بالكامل إلى خرقة بمواجهة هجمات <شركة كيم دوكجا> مباشرةً.
"أنتَ مبارك، أليس كذلك. لديك حتى 'رفيقة' تقلق بشأنك لهذه الدرجة."
كلمة 'رفيقة' جعلت عيون كيم ناموون الفارغة ترتعش.
لم تكن فقط لي جيهي من تسرع نحو هذا المكان. اعتقدتُ أن ظهري يزداد سخونة، وكان هذا متبوعاً بشعور مهدد زاحف على مؤخرة رقبتي.
كان [لهيب القصاص].
[[ما الذي تخطط له الان؟]]
أورييل الجولة 999، التي كانت مشتبكة في معركة ضد يو جونغهيوك فقط قبل ثانية، كانت تقف خلفي قبل أن ألاحظ حتى. حولتُ رأسي ببطء نحوها.
لابد أنها هربت من المعركة بتعجل كبير، لأنه أجنحتها البيضاء النقية كانت كلها ممزقة لفتات، مع جروح عميقة في جميع أنحاء جسدها. نظرة عادية واحدة أخبرتني أنها كانت مصابة بشكل خطير.
لقد تجاهلت استيائها وكراهيتها، وحتى رغبتها في الفوز، واختارت التحليق إلى هنا كل هذا بسبب الخطر على حياة كيم ناموون.
كانت هناك بعض الأشياء التي لن تتغير حتى أن أصبحوا الهة خارجيين.
الرفاق الراغبين في المخاطرة بحياتهم من أجل 'شخص واحد' – بسبب وجود أناس مثل هؤلاء، تمكنوا من رؤية نهاية الجولة 999 بدون حضور يو جونغهيوك.
"خطتي، هاه. هذا ما أريد أن أسألكم."
جنبا إلى جنب مع صوت هبوط خفيف، ظهر يو جونغهيوك خلف أورييل الجولة 999. كان [سيف الشيطان الأسود السماوي] موجه لرقبتها.
المشاعر في عينيه كانت معقدة. تعبيراته بدا أنها كانت تنتقدني، لكن في نفس الوقت، تتعاطف مع اختياري. ربما كان كلاهما. عيونه كانت تلمِّح أن الان، بما أن الأمور أصبحت هكذا، فينبغي أن أقوم بما أردتُه هنا.
كنتُ سأفعل هذا بدون أن يعطيني أحدهم إذنه، على أي حال.
"أنتِ و'ملوك الالهة الخارجيين' الآخرين كان بإمكانكم بسهولة تدمير الأرض لو أردتم حقاً."
كلماتي جعلت عيون أورييل الجولة 999 ترتعش بخفوت.
['سيناريو نهاية العالم الكبير' قيد التقدم حالياً!]
نحن لم نكن نتحدث عن أي سيناريو آخر، لكن 'نهاية العالم الكبيرة' في السيناريو 98. سيناريو حتى كوكبات السماوات البعيدة لم يجرؤوا على المشاركة به، خوفاً من دمارهم الأبدي التام.
على أقل تقدير، امتلك 'الالهة الخارجيين' النازلين في هذا السيناريو قوة مطلقة لاحتقار جميع وأي من الكوكبات.
⸢بنفضة واحدة من يد واحدة، تمت إبادة كل الجزر على المحيط الهادئ.⸥
ما زلتُ أتذكر تلك الجملة بوضوح من الرواية الأصلية. هؤلاء 'الملوك' يمكنهم حتى استدعاء كويكب من الفضاء الخارجي وجعله يصطدم بالكوكب لو أرادوا. كانوا كيانات يمكنهم، بعد النزول إلى هذا العالم ككوارث، أن يسحبوا احتمالية أكبر بكثير ويستخدموها بإرادتهم.
"لماذا لم تفعلوا ذلك من البداية؟"
وكل خططي بدأت من هذا السؤال بالذات؛ لماذا لم يحاولوا تدمير الأرض أول شيء؟
لم تقل أورييل الجولة 999 شيئا لوقت طويل.
[[...هذا...]]
في الحقيقة، لقد خمنتُ بالفعل ماذا سيكون ردها.
لأن، هؤلاء الناس لم يكونوا 'الالهة الخارجيين' الذين ظهروا في الرواية الأصلية.
⸢حتى إذا كانوا من خط عالم آخر، فهم كانوا أفراد بدأوا من 'الأرض' وتمكنوا من مسح السيناريوهات.⸥
الأرض كانت موطنهم، المكان الذي بدأت فيه 'قصتهم'، وحيث انتهت حيواتهم أيضاً.
لكنهم نجوا كمآسي. فقدوا رفيقهم الثمين لاله خارجي من خط عالم آخر. بمعنى، كانوا بالفعل متعبين ومنهكين من هذا الأمر الذي يتعلق بغزو خط عالم آخر.
وهكذا...هل مثل هؤلاء الناس يمكنهم جلب الدمار لخط عالم بأكمله فقط من أجل أهدافهم؟
"لم تكن لديكم أي نية حقيقية لقتلنا أبداً."
لي جيهي الجولة 999 قالت، أنهم سيستخدمون خط العالم هذا كتضحية لإعادة إحياء سيناريوهاتهم الخاصة.
مع ذلك، هل هذه كانت الحقيقة؟
هي كانت متشبعة بالفعل من عدم الثقة والارتياب نحو <البث النجمي>، لذا هل يمكن أنها حقاً صدقت وعد الدوكايبيز العظماء كلمة كلمة وتصرفت هكذا؟
وهل ستوافق أورييل الجولة 999 حقاً على مسايرة هذا؟
"من البداية، جميعكم لم تكونوا قادرين على فعل ذلك. هذا القتال كان خسارتكم منذ البداية."
هذا كان الجواب الذي وصلتُ له.
[الأغلبية المطلقة للكوكبات مصدومين بشكل كبير من حكمك]
الطريقة لحماية جولة تراجعنا بدون إنكار الجولة 999.
إعلاني الواثق جعل أورييل الجولة 999 تحدق بي بعيون معقدة. لي جيهي من نفس الجولة ترنحت إلى جانبها ووضعت يدها بهدوء على رأس كيم ناموون.
هو كان يحدق بي بفراغ، قبل أن يحول رأسه بعيداً.
كان كيم ناموون يبكي. لابد أنه شعر بالحزن بشأن شيء ما، لأنه كان يبكي بشكل لا يمكن السيطرة عليه. لم تستطع أورييل الجولة 999 فعل أي شيء وشاهدت هذا المشهد ببساطة.
[[...لما لا نوقف هذا هنا؟]]
أعلن لي هيونسونج الذي يسير مقترباً رأيه.
[[وماذا ينبغي أن نوقف؟]]
[[أورييل، أنتِ تعلمين هذا بالفعل. هذا ليس ما نريده. لن نحل أي شيء بهذا النوع من...]]
[[في تلك الحالة، ماذا يجب أن نفعل 'لنحله' إذن؟]]
بدا صوتها سطحياً – صوت ممتلئ بيأس مرهق من العيش لكمية لا تحصى من الوقت.
[[أنا أعطيتُ كل ما لدي دائماً. كما وعدتُ، رأيتُ حتى نهاية العالم. مع ذلك، لم أستطع إنقاذ أي أحد. أصبحت الهة خارجية، وواصلتُ بينما أحلم بانتقامي. حتى وأنا أعلم أن انتقامي لم يكن له أساس، أنكرتُ هذه الحقيقة وأتيتُ لهذا البعد. وبعد ذلك، أنت تخبرني الان بأن أتخلى عن شيء آخر مع قدومي لهذا البعد؟ تحدث، 'ملك قلب الضوء الفضي'.]]
[[لا أعرف إجابة هذا. أعرف فقط، أنني أؤمن بأن قصة هؤلاء الناس سترينا 'شيئا'.]]
[['شيئا'؟ هل تقول أن بعدما وصلنا لهذا الحد، لا يزال هناك شيء متبقي علينا رؤيته؟]]
[[أنا ايضاً لا أعرف ذلك. لكن، لدي شعور معين. شعور بأن، السبب في أننا من الجولة 999 أصبحنا 'الهة خارجيين' ونجونا كل هذا الوقت كان كل هذا من أجل هذه اللحظة....ألا تشعريت بالمثل أيضاً؟]]
نظرت أورييل الجولة 999 إلى السماء.
السماوات كانت تبكي؛ النجوم في الأعلى هناك كانت تومض بعيداً بلا تفكير.
[<البث النجمي> يحث على خاتمة القصة التي قد انتظرها لوقت طويل جداً.]
نظرتُ حولي لأكتشف أن رفاقي قد وصلوا هنا بالفعل. هان سويونج، يو سانغاه، جونغ هيوون، لي جيهي، شين يوسونج، لي جيليونج...
أحاطوا 'الالهة الخارجيين' كما لو يحاصروهم، وانتظروا إشارتي على استعداد لأي تحرك.
سألت أورييل الجولة 999 بصوت عالي. [[لما هو ممكن لهؤلاء الناس، لكن ليس نحن؟]]
[لهيب القصاص] المشتعل بشراسة صاح أيضاً.
[[...لماذا، لماذا فشلنا؟]]
كان حينها، تجرأ أحدهم على فتح فمه. "لما تعتقدي أنكم فشلتم؟"
كان يو جونغهيوك.
هو سأل بينما كان لا يزال [سيف الشيطان الأسود السماوي] على رقبة أورييل.
"هل الخاتمة التي لم تريدوا رؤيتها فاشلة كنهاية؟"
ربما بشكل مفاجئ، لكنني عرفتُ بالضبط لمن انتمت تلك الكلمات بالذات.
⸢"حتى لو نهاية هذا العالم مأساة....لا تفكروا أنكم فشلتم جميعاً."⸥
ذلك كان ما أخبره يو جونغهيوك الجولة 999 لرفاقه قبل موته مباشرة.
ارتجفت أورييل الجولة 999. وسط إحباطها اللانهائي، تسرب أدنى أثر من الفرح. سارت أقرب إليه بينما تتحدث بصوت مرتعش. [[هل أنت حقاً...'اليو جونغهيوك' الذي أعرفه؟]]
لم يجب يو جونغهيوك.
[[أود التحدث إليه! أرجوك اجعله يصعد للسطح! حتى لو لمرة واحدة فقط، أريد مقابلته مجدداً. أريد أن أسأله. و...]]
أمسكت أورييل الجولة 999 يده كما لو تتوسل إليه. بحلول الان، لابد أنها شعرت بذلك أيضاً – أن داخل هذا 'اليو جونغهيوك' كان إصدار الجولة 999 الذي وقعت في حبه.
في الحقيقة، أنا طلبتُ بالفعل من 'المخطط السري' استدعاء يو جونغهيوك الجولة 999 للخارج بينما كنتُ أجهز هذه الخطة سابقاً.
ما كان هؤلاء 'ملوك الالهة الخارجيين' يعتمدون عليه كان ذاك الاصدار من يو جونغهيوك. لذا فكرتُ أنني قد أتمكن من إقناعهم إذا حصلتُ على مساعدته.
- آسف، لكن هذا مستحيل.
لكن 'المخطط السري' رفض طلبي. تماماً مثلما كان يو جونغهيوك الحالي يتحدث.
"ماذا ستفعلين بأن يتم إستدعاؤه إلى هنا؟"
[[ذلك....]]
"إذا أخبركِ بأن تستسلمي، فهل ستفعلين هذا بالضبط؟ إذا أخبركِ بأن تستمعي لمطالبنا، فهل ستتبعي أوامره مجدداً؟"
أصبحت بشرة أورييل الجولة 999 أشحب وأشحب مع كل كلمة. أردتُ إخباره أن هذا يكفي – سيء جداً أنه لم يتوقف هناك. تصببت كلماته للخارج مثل هجمات سيف لا ترحم. ومن نقطة معينة ما، أدركتُ شيئا آخر.
ما رفض طلبي لم يكن 'يو جونغهيوك' ولا 'المخطط السري'.
['يو جونغهيوك' الجولة 999 يحافظ على صمته.]
كان يو جونغهيوك الجولة 999 نفسه هو من رفض الظهور. في تلك اللحظة، استحوذ علىّ إدراك متأخر آخر.
"لقد مر الكثير جدا من الوقت بالفعل، ومع ذلك لا يمكنك اتخاذ قرار في أي شيء بدون حضوره؟"
الان فقط شعرتُ أنني أستطيع أن أفهم كل شيء – مثل، لماذا رفض طلبي؟
مثل، لماذا اختار يو جونغهيوك الجولة 999 عدم الظهور أمام رفاقه.
⸢قصة الجولة 999 تم إكمالها من خلال غياب يو جونغهيوك.⸥
عاش رفاقه من أجل غرض إعادة إحيائه، لمقابلته مجدداً، وللانتقام لموته. تحملوا بينما يستخدمون تلك الأهداف كسبب لحياتهم.
⸢في تلك الحالة، ماذا سيحدث لحياتهم بعد أن يختفي سببهم تماماً؟⸥
الرغاوي المصنوعة بواسطة الأمواج تدفقت على أقدامنا. المحيط العظيم كان يغرق. هذا البحر بدا غير مألوفاً جداً، مثل أجانب قادمون من مكان بعيد جدا. وفي منتصف هذا المحيط، حبس 'الالهة الخارجيين' الذين يشكلون جزيرة أنفاسهم وحدقوا في ملوكهم.
وإحدى هؤلاء الملوك تحدثت.
[[...إذن، هكذا كان الأمر.]]
مثل سفينة اكتشفت وجهتها أخيراً بعد وقت طويل من التجول في محيط بلا نهاية وبلا حدود لوقت لا نهائي...
[[إذن هذا ما أردتَه، يو جونغهيوك.]]
توقف ارتجاف أورييل الجولة 999 تدريجياً.
********************************************************