الفصل 481: السيناريو النهائي (1)
*****************************
يومان بعد ختام سيناريو نهاية العالم الكبيرة.
خلال هذين اليومين، السيناريو الـ98 المتسكع في الأنحاء انتهى أيضاً.
[السينايو 98 – 'اختيار المرشح' قد انتهى تلقائياً.]
[لم يتحدى أحد سديمك.]
[عدد الانتصارات: 1]
[محتويات جائزتك تم إنهائها حالياً.]
[مسح 'سيناريو نهاية العالم الكبيرة' قد تم ربطه بجائزتك، ومازال يتم مناقشة المحتويات.]
ربما كان هذا محتوماً. في حين كان السدم مشغولين بقتال بعضهم البعض، خرجنا حقاً منتصرين في 'سيناريو نهاية العالم الكبيرة'. قاتلنا 'الالهة الخارجيين' القدماء وحمينا الأرض. ليس هذا فقط، بل بقوة سديمنا وحدها.
[عدد كبير من الكوكبات يحترمونك وسديمك.]
[شهرة السديم <شركة كيم دوكجا> تنتشر في كل مكان في <البث النجمي>.]
[كل الكوكبات في السيناريو الأخير مدركين لسديمك الان.]
[كل الكوكبات في السيناريو الأخير فضوليين بشأن 'خاتمتك'.]
والان، الجميع في هذا <البث النجمي> عرف عنا.
- الممثل-نيم! أيها الممثل كيم دوكجا-نيم! أرجوك قل شيئا!
جاءت أصوات المكبرات الصوتية من خارج [المجمع الصناعي].
سواء كانت اللوحة ثلاثية الأبعاد أو التلفزيون العادي – لا يهم ماذا أو أين، سادت قصتنا كل شيء. كل المحطات الإذاعة، بما فيها الأرضية والكابلات، كانت تعرض الباحة الأمامية لـ[المجمع الصناعي] في الوقت الحالي.
أيضاً، لقطات المقابلة مع سكان المجمع كان يتم تكرارها حتى الغثيان.
- 'حاكمة النهاية'-نيم! هل يمكنك إخبارنا عن الخطط المستقبلية لشركة كيم دوكجا....
- ادعني باسمي عندما نكون أمام العامة، رجاء. هان سويونج تحب هذه الأشياء. أنا لا.
- هاي، جونغ هيوون. هل تريدين الموت؟!
...لم أستطع تذكر كم عدد المرات التي سمعتُ فيها تلك 'هل تريدين الموت' بحلول الان.
- النفوذ الحقيقي خلف <شركة كيم دوكجا>، 'هان سويونج الامبراطورة الشيطانية للنيران السوداء'. لقد تم الكشف الان أن، قبل نهاية العالم، كانت مؤلفة مشهورة...
بقراءة الشريط الذي يقول [بصيرة مؤلفة عبقرية تهدم السيناريو الأخير!]، استطعتُ بجدية أن أعيد تقدير حقيقة أننا وصلنا لهذا البعد بالفعل.
- لقد سمعنا أن ممثلكم-نيم قد أصبح 'كوكبة من الدرجة الخرافية' بعد هزم 'شمس منتصف اليوم'. هل يعني ذلك أن كوريا الجنوبية خاصتنا تملك الان 'كوكبة من الدرجة الخرافية' يمكنا أن تقف محط الأنظار؟
- التجسيدات محتجزين حالياً في مناقشة شرسة بعد أن شهدوا لقطات اللحظات الأخيرة للمعركة. فقط ما هي الهويات الحقيقية لـ'الالهة الخارجيين'؟
- لماذا أصبح الممثل كيم دوكجا-نيم أشقر فجأة؟
المعارك التي قاتلناها كان يتم إذاعتها ليست على <البث النجمي> فقط لكن في أنحاء الأرض أيضاً – من ركل يو جونغهيوك لمؤخرة 'رع'، وطوال الطريق حتى قتالنا ضد موجة الحمم المصنوعة بواسطة الالهة الخارجيين للجولة 999.
[الكوكبة 'حاكمة النار الشبيهة بالشيطان' فخورة للغاية بنفسها.]
[الكوكبة 'تنين اللهب الأسود السحيق' يرفع أنفه عالياً.]
[الكوكبة 'المحرر الأقدم' شفاهه تهتز.]
وكل واحد من تلك المشاهد كان مصحوباً بلقاء مع أحد.
- كما ترى، أنا؟ لقد تعرفتُ على عظمة ذلك الصديق حتى بالعودة لعندما كنا نعمل في نفس الشركة. فقط أي موظف جديد يحاول أن يكون أول الراحلين للبيت بمجرد انتهاء الوقت...
رئيس القسم هان ميونغوه؟ لقد أخبرته بالتأكيد ألا يقوم بأي مقابلات.
كان يبتسم بإشراق، يده اليسرى تمسك يد ابنته. يبدو أنه تمكن من إنقاذ طفلته بأمان.
- هو كان مجرد صديق عادي. مم، حسناً، كما تعلم، هؤلاء الأنواع من الصغار؟ هناك دائماً شخص مثل ذلك في أي فصل، ذلك النوع من الأشخاص.
الان وقد مر بعض الوقت، ظهر حتى شخص يدعي أنه يكون زميلي في الفصل. بدأتُ أفكر أنه ربما قد نجا البعض حتى الان.
....تلك الوجوه التي لم أستطع حتى وضع أسماء عليها.
- لطيف، رائع، يحب قراءة الكتب لوحده...
رغم أنه لم يكن خاطئاً نظرياً، لكن ذلك الشرح لم يكن صحيحاً أيضاً.
كانت بعض الكلمات ملائمة للاستخدام. ولم تستطع تلك الكلمات شرح أي شيء بسبب تلك الملائمة.
تمتم الزميل ببعض الأشياء الواضحة لفترة، قبل أن يعذر نفسه نع تلعثم كما لو وجد الكاميرا شيئا كبيراً عليه. على الارجح نفذت منه الكلمات.
- عن منقذ الأرض، 'ملك الخلاص الشيطاني'.
بدأ برنامج آخر بعد ذلك مع موسيقى تبدو حزينة نوعا ما. كان وثائقي مجمع بشكل خاص.
[الكوكبة 'سيف جوريو الأول' يومأ.]
[الكوكبة 'اله الحرب البحرية' فخور بك.]
بينما أشاهد اللقطات، بدأتُ أتذكر الوقت قبل النهاية. الأحلام التي كانت لدي، الأشياء التي اعتقدتُ أنها مهمة.
حقيقة أن تلك الأشياء أعطت الانطباع بأنها ذكريات بعيدة بدت غريبة جداً لي. بالطبع، ليس كل شيء كان غريباً تماماً.
- لقد تحمل شباباً مؤلماً مصبوغاً بالعنف المنزلي، و...
أغلق أحدهم التلفزيون فجأة.
"دوكجا-يا."
كانت أمي تقف بجوار مدخل غرفة الاستقبال.
ابتسمتُ بلا مبالاة بينما أحدق بها. "أنت هنا."
أومأت مع نزول نوبة من الصمت في الغرفة. حدقتُ في التلفزيون وسط هذا الصمت. الشاشة المظلمة عكست أمي وأنا.
فاحت رائحة عطر خافتة نحو أنفي، مما جعلني أشعر بالغرابة نوعا ما. في يوم من الأيام، كانت الشخص التي لم أستطع فهمها فحسب.
لكن الان، لم أكن بحاجة حتى لللجوء لـ[منظور القارئ الكلي العلم] لأكتشف ما تفكر فيه.
"أنا بخير أمي. لا تقلقي."
أمكن سماع تنهيدة خفيفة تالياً.
"آنا آسفة، بني."
"لكنك لم تفعلي أي شيء."
"هذه المرة، إن..."
"هناك الكثير من طلبات المقابلة، أليس كذلك؟"
"لقد تم رفضهم. لا حاجة لك لتتقدم شخصياً. إنقاذك لهذا العالم أو تدميره، لا يهم بالنسبة لهم."
كانت أصوات المكبرات لا زالت تأتي من بعيد.
كنتُ أعرف جيداً ما الذي كانت أمي قلقة بشأنه، وعلى ماذا كانت تعتذر.
"أنا لستُ 'كيم دوكجا' من ذلك الوقت."
سحبتُ الستائر على النافذة مجدداً، وتحولت الكاميرات الموجهة للساحة جميعها في اتجاهي.
في الماضي، كنتُ خائف من الكاميرات، خائف من نظر أحدهم لي، ومرعوب من الغرباء الذين يثرثرون عني بلغات غريبة.
"سأقوم بمقابلة."
"...هل أنت واثق من هذا، بني؟ فكر مجدداً..."
"هم أيضاً لديهم الحق ليعرفوا، كما ترين."
شغلتُ التلفزيون مجدداً. رأيتُ العنوان الرئيسي يظهر في الجزء العلوي من الشاشة.
- ما هدف <شركة كيم دوكجا>؟
- [المجمع الصناعي] لم يكشف محتويات السيناريو الأخير بعد...
[عدد من السدم يركزون على خطوتك التالية!]
[<البث النجمي> يرغب بروي قصة 'خاتمتك'!]
[الدوكايبيز العظماء يستدعونك لموقع 'السيناريو الأخير']
[جزء من السدم يرغبون بتشكيل تحالف مع...]
"في الثامنة مساءاً اليوم. رجاء تواصلي مع كل من الدوكايبيز والكوكبات."
**
لقد مرت فترة، لكنني وجدتُ وقرأت الإصدار الأول لـ'طرق البقاء'؛ النسخة النقية، الغير مشوبة، قبل أن يقرر المؤلف التغيير فيها.
[حالياً، أنت وسديمك قد اكتسبتم مؤهل 'السيناريو الأخير']
[يمكنك دخول موقع 'السيناريو الأخير' في أي وقت.]
السيناريو الاخير من 'طرق البقاء' كان في الحقيقة حرباً عظيمة ضد 'الالهة الخارجيين'.
يو جونغهيوك من الأصلية قطع رأس ملك الالهة الخارجيين أثناء ذلك السيناريو وأكمل 'خاتمته' الخاصة بتلك الطريقة.
بمعنى ما، كان مشابهاً تقريباً لـ'سيناريو نهاية العالم الكبيرة' الذي اختبرناه بالفعل. في الحقيقة، لو كنا فشلنا في مهمتنا في وقف نهاية العالم الكبيرة، فكانت على الأرجح ستستمر لتصبح مقدمة للسيناريو الأخير.
⸢'الالهة الخارجيين' الذين يفترض أن يصبحوا كوارث السيناريو الأخير قد تم ختمهم.⸥
نظرتُ إلى كرات الختم الثلاثة في منتصف [المصنع]. كان ذلك حيث كان 'الملوك' الذين نزلوا لهذا العالم نائمين حالياً. 'اللهب الحي'، 'سيدة الجزيرة الغارقة'، وحتى 'عاهل الهاوية العظيمة' – ثلاثتهم.
الوحيد الغير مختوم كان 'ملك قلب الضوء الفضي' الذي لم يظهر ككارثة.
- سوف نشاهد 'قصتك' حتى نهايتها.
قالت أورييل الجولة 999 هذا لي في اللحظات الأخيرة قبل أن تختم نفسها ورفاقها داخل [كرة ختم تنين نهاية العالم]. هي قدرت أن عاصفة آثار هائلة سوف تدمرهم بعد أن خالفوا الاتفاق مع المكتب عمداً وتخلوا عن مناصب الكوارث.
[لقد أنهيت 'سيناريو نهاية العالم الكبيرة' بطريقة غير عادية.]
[جزء من الكوكبات يعبرون عن عدم رضاهم لطريقة تقدم السيناريو!]
[جزء من الدوكايبيز العظماء يحملون عداوة لا يمكن تفسيرها تجاهك.]
[عدد صغير من الدوكايبيز العظماء يعترفون بإنجازك في إقناع 'الالهة الخارجيين']
[حالياً، عدد من ذوي النتوء يفضلونك.]
استمرت رسائل لا تحصى في الارتفاع في الهواء حتى الان.
[اكتمال السيناريو الخفي – 'قصة واحدة مفردة' وشيك.]
['قصة عظيمة' مرضية قد تم إكمالها بفضل النصف الأخير من 'الخاتمة' ( 結 )]
[<البث النجمي> يوصى بأسماء ممكنة لـ'قصتك' الأخيرة.]
[يرجى اختيار اسم 'القصة' العظيمة.]
[اعتمادا على اختيارك، سيتم تقرير 'خاتمتك']
مازلتُ لم أختر اسماً من بين توصيات <البث النجمي>.
"كيم دوكجا."
دخلت هان سويونج بينما دفعت الباب.
"كيف حال الرفاق؟"
"نفسه تقريباً. يو جونغهيوك مصاب قليلاً، لكن ليس سيئا جداً. تأثيرات [حبة الحياة والموت] ليست مزحة حقاً، كما تعلم."
بعد ذلك تباهت بفخر بأنها حصلت لنفسها على حبة أخرى – والذي لم يكن من شيمها، قبل أن تضع تلك الحبة على كف يدي.
"تناولها إذا اعتقدت أنك على وشك الموت، حسناً؟"
"لو بدوتِ ألطف قليلاً كنتُ سأتأثر حتى الدموع."
حدقت هان سويونج بي مع ضوء غير مقروء في عينيها. هذا الظلام الرقيق كان يتناثر بعيداً مثل ستار من الضباب بيننا.
تسرب أثر ضوئي خافت من كرة الختم التي تحجز أورييل الجولة 999. توهج وجه هان سويونج بدفء تحت ذلك الضوء.
"أعتقد أن هذه هي النهاية حقاً."
أومأتُ.
"كيف كان الأمر، في الأصلية؟ السيناريو الأخير...لا، لا تهتم. الأمور قد تغيرت تماماً عن الأصلية على أي حال."
كانت محقة.
لقد أنهينا بالفعل الحرب ضد 'الالهة الخارجيين' التي يفترض أنها كانت السيناريو الاخير في الأصلية. لذا، ينبغي أن 'السيناريو الاخير' الذي نحن على وشك مواجهته سيكون مختلفاً عن الأصلية.
"ماذا يحدث عندما تكمل 'الخاتمة'؟"
"على الأرجح مقابلة مع ملك القصص."
"تعني، ملك الدوكايبيز؟" سألت هان سويونج. فكرت في شيء ما لفترة ثم تابعت. "هل ستقابل ذلك الشخص؟"
"سأفعل. ليس الان، لكن مازال."
"ماذا تعني؟ لا تجعلني قلقة هنا."
كان هناك صوت طرق، ومرت رياح خافتة نحونا. برزت رأس أحد ساكني المجمع من فتحة الباب التي تركتها هان سويونج وراءها.
"أيها الممثل-نيم؟ لدينا ضيف، سيدي."
ضيف؟
[لقد مرت فترة، أيها السليل.]
رحبت بي نبرة صوت قديمة الطراز. كيان غير متوقع جاء للزيارة، على ما يبدو.
"...بونغبايك؟"
**
اله رياح السماء 'بونغبايك'.
حينها فقط تذكرتُ ما أخبرتني به أمي سابقاً. قالت أنني يجب أن أقابل بونغبايك قبل دخول 'السيناريو الاخير' أليس كذلك؟
[أيها السليل، إن اختيارك كان طائش. ترك 'الالهة الخارجيين' أحياء لا يختلف عن معانقة الكارثة نفسها.]
....هل ظهر هنا ليقول المزيد من هذا الكلام الهرائي القديم؟
لابد أن بونغبايك وجد أفعالي لا تعجبه، لأنه بدأ بموعظة طويلة على حسابي. مثل، الشباب يستخفون بالسيناريوهات هذه الأيام، عدم كوننا جادين بشأن السيناريو، الخ...
"معذرة، أيها الجد؟"
[ليس لدي وقتاً لأضيعه، لذا سأدخل في الموضوع مباشرةً. أيها السليل، قد تجد نفسك في خطر كبير بمجرد أن تدخل السيناريو الأخير.]
"خطر كبير؟"
[أقول هذا لأنني كنتُ أراقب أساليبك لوقت طويل جداً.]
هو تحدث كما لو كان يعرف كل ما أخطط لفعله في المستقبل. قئقئت هان سويونج بجانبي كما لو كانت مستمتعة بهذا. أطلقتُ تحديقة نحوها وسألتُ بونغبايك.
"ما الذي جئتَ لتخبرني به؟"
[<هونجيك> يمكنه مساعدتك، أيها السليل.]
انتهى بي الأمر بالتجهم بدون أن أدرك. استطعتُ الان اكتشاف سبب قدومه. هذا الرجل، حتى النهاية...
"لا أحتاجها. أنتم على الأرجح ستطلبون دفعاً خيالياً ما، على أي...."
[نحن لسنا بحاجة لأشياء كهذه. شهادة مولد 'كوكبة من الدرجة الخرافية' من شبه الجزيرة الكورية هو أكثر من كافي لنا.]
لم يسعني سوى الشك في سمعي الان.
[سوف تجد الالهة المؤسسين لـ<هونجيك> بين كوكبات الدرجة الخرافية في السيناريو الأخير. إذا أصبح وضعك سيئاً، اطلب مساعدتهم. إذا كنتَ صادقاً في طلبك فينبغي أنهم يكونوا مجبرين على التحرك.]
"...هل جئتَ هنا لتخبرني بذلك؟"
صفع بونغبايك لحيته بدون تعبيرات وأجاب. [صحيح.]
"أنا متأثر قليلاً، في الواقع."
سعل بونغبايك بخفة لتصفية حلقه، ثم تناثر جسده في الرياح.
[لقد نقلتُ كل شيء أردتُ قوله. دعنا نلتقي مجدداً في السيناريو الأخير.]
بعد أقل من ومضة، فقط الرياح الباردة ما بقيت.
رفعت هان سويونج رأسها، مندهشة نوعا ما. "إنه خجول حقاً، هاه. كم هذا فاتن."
"حسنا، هو كان كوكبة جيد في الرواية الأصلية، لذا."
"أعتقد أننا نملك بعض الحلفاء إذن. حياتك لم تكن عبثاً يا رجل."
سأكون سعيداً إن كان الأمر هكذا حقاً.
[الكوكبة 'حاكمة النار الشبيهة بالشيطان' تقول أنها أيضاً هنا.]
[الكوكبة 'تنين اللهب الأسود السحيق' يجادل بأن فقط الرفاق السيئين من يمكن أن يكونوا رفاق حقيقيين، و....]
[الكوكبة 'المحرر الأقدم' يـ....]
نظرتُ للأعلى إلى السماء وابتسمتُ قليلاً.
تحدثت هان سويونج. "أيها، تبتسم تلك الابتسامة الغير محظوظة مجدداً. على أي حال، إنها الثامنة تقريباً. استعد. الناس في انتظارك."
أومأتُ ثم اتجهت إلى المستويات العليل [للمصنع]. استطعتُ سماع التمتمات القادمة من الداخل. جميع أشكال الإعلام، الدوكايبيز، والكوكبات كانوا ينتظروني.
قبل أن أستطيع الدخول لقاعة المؤتمر الصحفي، مع ذلك، أوقفني أحد مقيمي المجمع.
"معذرة، أيها الممثل-نيم. لم تنتهي الاستعدادت بعد."
...بالتفكير في الأمر الان، منذ متى بدأ أناس [المجمع الصناعي] بمناداتي بذلك اللقب؟
ألم يعتادوا مناداتي بـ 'الملك الشيطاني' طوال هذا الوقت؟
"أنا أمرتهم بذلك. مناداتك بالملك الشيطاني-نيم في كل مرة جعلني أشعر وكأننا أعداء هذا العالم أو شيء ما."
"حسنا، أكيد....لكن، اه، سيولهوا-شي، هل هذا ضروري حقاً؟"
قبل أن أعلم، تم دفعي للأسفل على كرسي. ثم، بدأت شفاهي ترتعش من الشعور بفرشاة رقيقة تدغدغ خدي.
لي سيولهوا المركزة بجدية أجابت بينما تدهن وجهي. "يفترض أنك ممثلنا، لذا يجب أن نتأكد من أنك تبدو أنيقاً أولاً."
"كلماتك تجرح بطرق متنوعة، كما تعلمين."
كان رفاقي يشاهدونا من مكان قريب كما لو قد وجدوا شيئا ممتعاً حقاً. شعرتُ وكأنني قرد في حديقة حيوان.
لعبت هان سويونج في شعري من الخلف وسألتني. "بالمناسبة، هل ستظل أشقر للأبد؟"
"لا، إنه بسبب حالة الحكيم العظيم التي تتسرب داخلي. ينبغي ان أرجع للطبيعي خلال بعض الوقت."
"شعرك ناعم جداً، مع ذلك."
[الكوكبة 'المحرر الأقدم' يقول أن شعره هذا نتيجة لحمية تدريب شاقة طويلة....]
"انتهيت."
انتهت لي سيولهوا مني على الفور وتحدثت بينما تضع مرآة أمامي. رغم أنه كان من المحرج أن أقول هذا بنفسي، إلا أن رجل وسيم كفاية ليفكر ما إذا سيصفع خدود يو جونغهيوك أم لا كان يحدق بي في الانعكاس.
سرقتُ نظرة إلى جانبي، لكن رفاقي لم يكونوا يقولون أي شيء. على بعد عدة خطوات، كان يو جونغهيوك يحدق بي بعيون تشير إلى أنه غير مبهور.
"كيم دوكجا."
أومأتُ، ارتديتُ معطفي، ووضعتُ [الايمان الغير مكسور] على وسطي. باستثناء، بدلة العمل الرسمية في الأسفل، كان هذا زي القتال المعتاد.
"لنذهب."
دخلنا قاعة المؤتمر الصحفي. كانت نجوم وكاميرات لا تحصى تنظر إليّ الان في هذه القاعة الخارجية المفتوحة.
جاءت أضواء ساطعة للأسفل من الكشافات في الأعلى. كان يتم عرضي أنا والرفاق على شاشة عملاقة ثلاثية الأبعاد.
جاءت هتافات صاخبة من سكان المجمع الصناعي. ما رافق هتافهم كان قصص هؤلاء الذين ينتظروني.
[الأغلبية المطلقة للكوكبات يركزون انتباههم على قرارك!]
[الأغلبية المطلقة للكوكبات فضوليين بشأن اسم 'قصتك' النهائية!]
هؤلاء القلقين حول سلامة شبه الجزيرة الكورية، وهؤلاء الفضوليين حول مستقبل هذا الكوكب.
هؤلاء الذين كانوا خائفين مما يقبع منتظراً في السيناريو الأخير، وهؤلاء القلقين بشأن نجاتهم الخاصة.
كائنات كانوا قلقين من القوة التي نمتلكها ويحاولون انتزاعها منا.
هؤلاء الذين يقولون لماذا اخترنا الظهور الان فقط، والتجسيدات المتوسلين لنا لنأخذهم إلى 'السيناريو الأخير'...
[الكوكبة 'ملك الخلاص الشيطاني' يبدأ قصته.]
مع فيض أسئلة لا تحصى للداخل، تحركت 'قصتي'. تمايلت السماء واهتزت الأرض – عندما تم إطلاق حالة كوكبة الدرجة الخرافية، بدا أن كامل شبه الجزيرة الكورية تغرق في حفرة من الصمت. كل واحد كان ينتظر جوابي نظر إليّ.
فتحتُ فمي ببطء.
[الجميع.]
ثم، بدأتُ قصتي.
[ليس لدي أي نية لإنقاذكم.]
****************************************************
Ahmed Elgamal