الفصل 482: السيناريو النهائي (2)
******************************
إعلاني تسبب باضطراب بين الحشد. الصحفيين ضغطوا على كاميراتهم بلا توقف؛ الدوكايبيز منخفضي ومتوسطي الرتبة يبلغون بالوضع عبر قنواتهم. كان الجميع يحمل تعبيرات مذهولة على وجهه.
[العديد من الكوكبات يجدون تصريحك مثير للاهتمام!]
[الدوكايبيز العظماء يستمعون لتصريحك عن قرب.]
[كل دوكايبيز <المكتب> يركزون على كلامك وأفعالك!]
- ماذا تعني بذلك؟!
- أيها الممثل كيم دوكجا-نيم!
كان شيئا آخر حقاً أن تشهد الكوكبات والتجسيدات وحتى الدوكايبيز يظهرون نفس التعبيرات بالضبط.
مع ابتسامة ودودة خفيفة على وجهي، فتحتُ فمي مجدداً. [إنه بالضبط كما قلت. أنا ببساطة لا أرى سبباً لأنقذكم جميعاً.]
- هل تقول أنك ستتخلى عن كوريا؟
- في تلك الحالة، ماذا سيحدث للتجسيدات الذين دعموك حتى الان؟!
دعم، هاه؟
[كيف دعمونا، إذن؟]
انتشر القلق في الحال. نبرة صوتي المتسائلة جعلت الصحفيين يقومون من مقاعدهم ويبدوأ بالصياح بي. كما المتوقع، بدت قوة الإعلام قوية كفاية لمعارضة حالة كوكبة من الدرجة الخرافية حتى.
- من تعتقد أنه كان يتجاهل طغيان <شركة كيم دوكجا>؟!
- ألم يسر الجميع مع رغباتك حتى الان؟!
تجاهل الطغيان يقولون...
قبل أن أستطيع الرد مع ذلك، تدخل الكوكبات أولاً.
[جزء من الكوكبات يسخرون من تصريحات 'الصحفيين'.]
[الكوكبات القديمة لشبه الجزيرة الكورية في رثاء!]
[الكوكبة 'سيف جوريو الأول' يحدق في الأسلال.]
لا يهم سواء كان طغيان أم لا، أنا لم أكن أعرف حتى ماذا كانوا 'يتجاهلون' حتى الان. ألم تكن هناك مظاهرات ضد <شركة كيم دوكجا> تحدث كل يوم في يويدو المدمرة حتى الان؟
حدقتُ بهدوء في الصحفيين الذين يصيحون قبل أن أسألهم. [وماذا كانت رغباتي بالضبط؟]
-...ذلك...!
[هل طلبتُ من أي أحد منكم أبداً أن يقوم بشيء ما لأجلي؟]
هنا وهناك، أغلق الصحفيين أفواههم ونظروا إلى بعضهم البعض. كان الدوكايبيز الان يظهرون تعبيرات مهتمة بشكل صريح. بالنسبة لهم، حتى أشياء كهذه ستثبت أنها 'قصة' ممتعة. حسناً، لقد كان حدثاً لـ'ملك الخلاص الشيطاني' يهجر أرضه الخاصة، بعد كل شيء.
ما أنقذ الصحفيين من السقوط في حفرة الارتباك كان مجموعة من التجسيدات المنتظرين بجانب [المجمع الصناعي].
- إنه الطبيعي فحسب أن تقع المسؤولية على كتف الشخص الذي يمتلك قوة عظيمة. وأنت تهجر تلك المسؤولية الان.
رجل عجوز يرتدي قبعة رثة خطى للأمام فجأة وقال ذلك بصوت عالي. أمكن رؤية تحديق ماكر، ظليل في عينيه أسفل الحافة الملتوية لغطاء رأسه. لم أستطع تذكر من هو في الحال، لكن ذلك السطر، ظهر أيضاً في 'طرق البقاء'. سمعتُ صوت لي جيهي قادم من الخلف.
"ماذا بحق الجحيم. ذلك العجوز ظهر هنا أيضاً؟"
بدا أن تلك المجموعة انتمت للتحالف في أسفل بوسان. بكلمات أخرى، المحركين الخفيين الذين استولوا على التحالف بينما كنا غائبين عن شبه الجزيرة أظهروا أنفسهم اخيراً.
خلفهم، الأعلام الواضحة لجميعة المحاربين يتم تلويحها بواسطة الناس الذين يرتدون عصب رأس زرقاء. ثم، وقف أعضاء التحالف من الريف على يمين ويسار هذه المجموعة ورفعوا أصواتهم بغضب.
- ملك الخلاص الشيطاني، يجب أن تتحمل واجب الأقوياء. ألستَ 'كوكبة الدرجة الخرافية' النشط الوحيد في شبه الجزيرة الكورية؟
أكد بعضهم على واجبي، بينما....
- أتوسل إليك، لا تهجر شبه الجزيرة الكورية! إذا تصرفتَ هكذا، ماذا سيفعل المواطنين المساكين لهذه الأرض؟؟
....حاول بعضهم مناشدة تعاطفي.
- أرجوك، خذنا معك إلى السيناريو الأخير! جميع من تمكن من النجاة حتى الان لديه الحق ليكافَأ بشكل لائق!
- لا أحد منا أراد أن يصبح جزء من 'السيناريو'! هل تنوي هجر كل هؤلاء الناس الأبرياء؟ هل يمكنك أن تدعي حتى أنك كوكبة لشبه الجزيرة؟!
بطريقة ما، كانوا محقين. لا أحد بيننا أراد أن يكون جزء من السيناريوهات. ليس في البداية، على أي حال.
[أرى أن رؤساء التحالفات المتنوعة حاضرين أيضاً. هذا جيد.]
مع ذلك، هل كانت القصة هي نفسها حتى الان؟
[أردتُ أن أسألكم جميعاً. فقط ما الذي فعلتموه بالضبط حتى الان، بينما 'السيناريو الأخير' على الأبواب؟]
نظر جميع أعضاء التحالف إلى بعضهم البعض عندما سمعوني.
- نحن، نحن...حمينا شبه الجزيرة الكورية بينما كنتَ غائباً...!
- هل تستخف بكل العمل الجاد الذي قامت به التحالفات؟! لقد كان نحن من قمنا بحماية جزيرتنا أثناء غيابك!
كنتُ أعرف بالفعل ماذا كانوا يفعلون على أي حال. في هذه الأثناء، لمحتُ بضعة أعضاء تحالف يتبادلون النظرات مع الصحفيين.
⸢ انشروا المقال – دعوا الجميع يعلم أن 'ملك الخلاص الشيطاني' يتخلى عن شبه الجزيرة الكورية. ⸥
على الأرجح، كانوا يحرضون الإعلام.
⸢ 'ملك الخلاص الشيطاني' يكشف ألوانه الحقيقية كملك شيطاني. ⸥
استطعتُ تخيل العناوين الرئيسية بالفعل. كنتُ أعلم سبب رغبتهم بالقدوم لكل هذا الحد، بالتأكيد.
⸢ لا حاجة للخوف. الملك الشيطاني لا يزال بشرياً في النهاية. إنه كوري آخر، حسناً؟ ⸥
⸢ طالما ولد في هذه الأرض، فهناك بعض الأشياء التي لا يمكنه معارضتها. ⸥
⸢ حتى إذا كان يملك الان قوة وشهرة عظيمة... ⸥
مازالوا آمنوا بالنظام. آمنوا بقصة ⸢ الديموقراطية ⸥ ، التي دعمتها البشرية لوقت طويل، 'القصص' مثل ⸢ العقلانية ⸥ و ⸢ المؤسسة ⸥ ، أو حتى شيء مثل ⸢ قرار الأغلبية ⸥ .
['القصص' القديمة تنظر إليك الان.]
استطعتُ رؤية هذا الان؛ الجميع اعتقدوا أنهم يملكون حصة في تلك 'القصص'، لكن في الحقيقة، لا أحد يملك. حتى قبل وصول <البث النجمي> للأرض، كان هذا المكان تحت حكم 'قصة' عظيمة. وهؤلاء الذين يؤمنون بهذه 'القصة' العظيمة كانوا حت انطباع أنهم لا يمكن أن يخطئوا. واصل أعضاء التحالف الصياح.
- ألم تحتكر <شركة كيم دوكجا> السيناريوهات من البداية؟! ماذا يتوقع منا أن نحقق تحت هذه الظروف التنافسية الغير عادلة؟!
[لكن، أليس باب المجمع الصناعي مفتوح دائماً لكم؟ كل المهارات و'القصص' التي اكتسبناها متاحة للعامة، أليس كذلك؟]
-لا، لكن، لأنكم أيها الناس دخلتم السيناريوهات أولاً....!
[هناك وفرة من الناس من دول أخرى دخلوا السيناريوهات متأخرين. هنالك أقسام مقادة بواسطة فاي هو أو رانفير خان تعد موطناً للكثيرين الذين انضموا منذ بضعة شهور فحسب، لكن الان وجدوا أنفسهم في النصف الاخير من السيناريوهات.]
- هذا شأن الدول الأخرى! وضعنا ليس نفسه!
[هم لا يملكون 'المجمع الصناعي'. هيكل دعمهم مركز على أفراد قليلين جداً أيضاً. مع ذلك، كيف هو الحال في سيول؟]
فرقعتُ أصابعي وصنعت بييو شاشة في الهواء الفارغ في الأعلى. لقطات من داخل [المجمع الصناعي] تم عرضها.
[لقد جعلنا طرق مسح السيناريوهات المنخفضة متاحة للعامة، وأطلقنا قائمة بـ'سيناريوهات القصة العظيمة' أيضاً. ولم نتأخر عن دعم هؤلاء الراغبين بجدية في دخول السيناريوهات. لم نضع أي قيود على الجنس، العمر، العرق. لأن ما كنا نبحث عنهم كانوا الناس الشجعان الراغبين في القتال بجانبنا.]
عرضت الشاشة الان تجسيدات يمرون بأنظمة تدريبات قاسية، وأمي تقودهم. أمكن رؤية وجوه كل من سوكيونج ران ولي بوكسون يعملان كمعلمين تالياً.
وهكذا، وصلوا لهذا البعد بعد المرور بتدريبات جحيمية وحصلوا على 'قصصهم' الخاصة.
[أنا أتحدث عن هؤلاء الناس الذين أمامكم مباشرةً.]
كان هناك تجسيدات يمتلكون هواء لا يقهر وحالات حيوية تحمي مركز قاعة المؤتمر. لم يكونوا سوى 'المتجولين' الذين ربتهم أمي. الأبطال الذين ساعدوا أمي بإيقاف أمواج التسونامي عند الساحل الشرقي كانوا هؤلاء الناس.
[هل هناك أي أحد حاضر بينكم اليوم قد تلقى دعماً أسوأ من هؤلاء الناس؟]
لم يجب أحد. كانوا جميعهم مغمورين من الروح القتالية المنبعثة من قوات 'المتجولين' أمام أنوفهم.
الناس الذين اهتزوا وعضوا شفاههم بدأوا يصيحون مجدداً.
- الأمر ليس وكأننا رجعنا للخلف ومتعنا أنفسنا طوال الوقت! نحن، نحن كنا نستعد لأشياء متنوعة! الحفاظ على الأنظمة والبنية التحتية، والاستعداد لإعادة بناء أمتنا بمجرد انتهاء السيناريو والعودة...
[لماذا تستعدون لذلك؟ هل تعرفون حتى أي نوع من 'الخاتمة' ينتظر في النهاية؟]
- ماذا؟؟
[لماذا تعتقدون أن 'خاتمة' هذا العالم ستكون مسالمة؟]
هذا العالم قد تغير كثيراً عن الموجود في 'طرق البقاء'. يو جونغهيوك، لي هيونسونج، لي جيهي، شين يوسونج – الجميع قد تغير بطريقة ما عما اعتدتُ أن أذكر.
مع ذلك، بعض الأشياء لم تتغير.
⸢ كل من قابلهم يو جونغهيوك رغبوا جميعاً بعودة الأمور لما كانت عليه في السابق. ⸥
الاهتياج كان يصبغ تعبيرات الناس سريعاً. تعبيرات خيانتهم بواسطة ذلك الأمل الذي كانوا يتمسكون به. بالتأكيد، كنتُ أعرف جيداً ماذا كانوا يريدون.
⸢ مع ذلك، لم يكن هناك أحد بينهم يرغب حقاً بأن يعود 'كل شيء' مثل السابق. ⸥
ما أراده هذا الحشد لم يكن السلام للجميع، لكن 'للأفراد'.
لقد خاضوا سيناريوهات جحيمية وتمكنوا من النجاة. وأولئك الذين اختبروا مثل هذه المحن بالتأكيد لم يريدوا رؤية كل شيء يعود إلى 'ما اعتاد أن يكون'.
لأن الجحيم الذي عاشوا خلاله قد أصبح جزءاً من قصصهم الان.
⸢ ....سيكون لا بأس طالما ينتهي السيناريو الأخير. أنا الان أملك القوة. على أقل تقدير، أنا الآن في موقع لأتصرف مثل زعيم بين التجسيدات. ⸥
⸢ لا يمكنني العودة لما كان عليه الوضع سابقاً. فقط كم كافحتُ حتى أصل لهذا الحد... ⸥
⸢ فقط لو لم تكن <شركة كيم دوكجا> في الأنحاء.... ⸥
مع غليان الرغبات التي لا تحصى تحت السطح، حولتُ رأسي ببطء ونظرتُ إلى الحواف الخارجية لقاعة المؤتمر.
أعضاء التحالف، وأناس معينين يقفون أبعد حتى من الصحفيين، كانوا ينظرون للأعلى إلى هذا الجانب. تجسيدات عاديون مغطون بالتراب ويرتدون ملابس ومعدات رثة قذرة.
بينهم، رأيتُ فتاة صغيرة. كانت في نفس طول شين يوسونج في المراحل الأولى من السيناريوهات. كانت صغيرة جداً حيث لابد أن نجاتها حتى الان كانت معجزة. وبينما تقف في ذلك المكان التي لم تنتبه له تلك الكاميرات والقنوات، همست لنفسها لصوت فقط أنا من استطعتُ سماعه.
⸢ هل هذا يعني...أننا سنموت جميعاً؟ ⸥
استمرت الكاميرات وومضاتها، لكنني حدقتُ فقط في تلك الفتاة لوقت طويل.
وفي النهاية، فتحت فمي.
[أنا لستُ بطلاً. من البداية، أن أخطط أبداً لإنقاذ أي أحد منكم، ولا أخطط لفعل ذلك في المستقبل أيضاً. مع ذلك....]
نظرتٌ للخلف ببطء لأجد...
[....من الممكن أن 'الممثل' الآخر له رأي مختلف عني.]
...يو جونغهيوك واقفاً هناك.
**
بعد وقت قصير، كنتُ أنا وهان سويونج نستمع لحديث يو جونغهيوك من خلف المنصة.
- أنا أيضاً لا أعلم كيف تبدو الخاتمة التي يفكر بها ذلك الشخص. مع ذلك، حتى أنا أيضاً أفكر بشأن خاتمة العالم التي أرغب برؤيتها.
في الأوقات العادية، سيكون قاموس كلماته محدوداً بـ'سوف أقتلك، كيم دوكجا'، لكن بمجرد أن انطلق، كان يعلم كيف يقوم بحديث يبدو رائعاً. هو لم يكن البطل من لا شيء.
حدقت هان سويونج بي بلا كلام بينما تمص حلوى ليمون.
تحدثتُ كما لو أقدم عذراً. "إنه ليس وكأنني أستطيع التقدم للأمام وقيادة الجميع للأبد، كما تعلمين. يو جونغهيوك تناسبه تلك الأشياء أفضل مني. حتى في الأصلية أيضاً."
هي بدأت تبتسم، لذا أضفتُ شيئا آخر.
"نحتاج شخصية محورية وموثوقة أكثر. وهذا ليس دوري."
"لكن يمكنك فعلها، مع ذلك."
"لقد حان الوقت للعودة لما ينبغي أن تكون عليه الأمور. أنا لست بطل لكن قارئ، هل تذكرين؟"
"اوه، يا الهي حقاً؟ بعد الوصول لهذا الحد تقول ذلك؟"
خبأتُ يداي خلفي وواصلتُ قبضها وفكها. بالفعل، حتى إذا هذا الكيم دوكجا قد أصبح كوكبة من الدرجة الخرافية، كنتٌ لا أزال 'كيم دوكجا' حتى النخاع. كانت يداي مازالتا غارقتين في العرق. الوقوف أمام الكاميرات لم يكن أمراً سهلاً مهما كانت المناسبة.
"هل تلك هي 'الخاتمة المناسبة' التي كنتَ تفكر بها؟"
"إنها البداية."
"ماذا يأتي بعد هذا إذن؟"
لم أجبها.
"هاي، أنت."
هي اقتربت مني، رفعت نفسها على أطراف أصابع أقدامها، وأمسكت ياقتي.
"أنت لم تنسى عن وعدك بقراءة روايتي، أليس كذلك؟"
"هاه؟"
"لقد تعاهدنا. هل نسيت؟"
نظرتُ في عيونها المشتعلة، وتذكرتُ أخيراً المحادثة التي خضناها في الماضي. صحيح، أثناء مغادرة 'أرخبيل كاينيكس'، قالت هان سويونج شيئا كهذا.
قالت أنها أرادت كتابة رواية بمجرد أن تنتهي كل السيناريوهات، وعندما يأتي الوقت، أرادت مني قراءتها.
"كنتِ جادة حينها؟"
"هل تعتقد أنني سأكذب في شيء كهذا؟!"
لم يسعني سوى الابتسام بامتعاض. "لدي مقاييس عالية، ألا بأس في ذلك معك؟"
"اوه، وغد بمقاييس عالية ظل يقرأ قمامة مثل طرق البقاء لعشر سنوات متواصلة؟؟"
"قد ينتهي بي الأمر بكتابة مراجعة سيئة. مع ذلك؟ مشيراً إلى أن ليس بها أي احتمالية، وأقول أشياء مثل أنا سأتوقف عن قراءة هذه السلسلة في التعليقات، هل تعلمين؟"
"افعل ذلك. وسترى ما سيحدث تالياً."
حدقتٌ بهدوء في وجه هان سويونج. هي نظرت إليّ بوجه جاد، ولا لمحة من التراجع ظاهرة على وجهها. صحيح، هي كانت في الاصل هكذا.
"...قد أزعجك بأن ترفعي المزيد من الفصول."
"ليست مشكلة. لقد كتبتُ عشرة فصول في يوم واحد من قبل، لذا لا بأس."
شعوري بالواقع بدا أنه يضعف بعد مواصلة هذه المشاحنة معها بينما تمسك ياقتي. في المرة الأولى التي قابلتُها، لم أتخيل أبداً أن الأمر سينتهي بنا كرفاق هكذا. هان سويونج كانت ذات مرة 'ملكة المرسولين'.
- في يوم من الأيام، ميزتُ بين من هم بحاجة للنجاة والناس الذين موتهم لا يعني أي شيء.
استطعنا سماع صوت يو جونغهيوك يتدفق للداخل.
- لطالما آمنتُ أن البعض عليهم الموت، بينما البعض بحاجة للاستمرار. امنت أن هذه كانت ضرورة من أجل هذا العالم. لكن الان، أنا...
توقفنا عن الثرثرة أنا وهان سويونج بينما نستمع لخطابه. ها قد كانت أفكار يو جونغهيوك الداخلية التي لم يكشفها لأي أحد مباشرةً أبداً من قبل. جانبه الداخلي الذي حتى 'طرق البقاء' فشلت في تسليط الضوء عليه أمكن سماعه الان.
- لكن الان، لست متأكد بعد الان.
كان بطل 'طرق البقاء' يتحدث بما في قلبه.
خلف ظهره، تدفقت 'قصص' جولة التراجع التي عشنا خلالها.
هو كان الكيان الوحيد في هذا العالم الذي لم يستطع نسيان العالم السابق – البطل المصاب والمجروح من خيانات الماضي البعيد.
- تلقيتُ المساعدة من هؤلاء الذين اعتقدتُ أنهم شراً في حيواتي السابقة.
استطعنا رؤية يو جونغهيوك يقاتل ضد أسموديوس تالياً.
بعد ذلك واجه نهايته بعد معركة شرسة في جولة التراجع الثانية.
- ثم، قاتلتُ على نفس الساحة مع الشخص الذي خانني من قبل.
آنا كروفت، تساعدنا في قتال تنين نهاية العالم.
حدق يو جونغهيوك في تلك 'القصص' لوقت طويل قبل أن يواصل.
- أنا لم أسامحهم. لكن هذا لا يعني أنني أرغب بالحصول على انتقامي منهم خلال هذه الحياة. لأن حياتي هذه المرة ليست التي عشتُها سابقاً. بالضبط مثل أن هذا العالم لم يعد العالم الذي كنتُم تعرفوه.
كان الناس يستمعون لقصة يو جونغهيوك.
هم لم يكونوا متراجعين ولا أبطال. حتى مع ذلك، جميعهم حمل تعبيرات فهم معين.
- نجاتكم حتى هذه المرحلة لا تعني أن كل شيء سيكون مسموحاً لكم. لا، إنها ببساطة تعني أن الان لديكم مسؤولية أكثر. خطيئة مواصلة العيش، خطيئة النجاة بالدوس على قصص شخص آخر، خطيئة استغلال 'قصص' الآخرين كسماد والتجرؤ على نشر فروعكم وإنبات براعم جديدة – لذا، إذا كنتم أحياء، كونوا مسؤولين عن هذه الخطايا.
الجميع قد فهمه، وحتى الذين لم يفعلوا، جميعهم بدوا مغمورين في خطابه.
هذه كانت كلمات انسان عاش حياته يقطع الكوكبات في ساحات المعارك. لم يقل كلمات العزاء الودودة ولا كلمات مشجعة، لكن بلا شك، كان الكلام لا يزال يصل إليهم.
صوته بدا صادقاً أكثر بكثير من الصوت الحقيقي القادم من كوكبة مثلي.
- لا أستطيع أن أعد بإنقاذ الجميع. أنا مجرد شخص يحاول النجاة من السيناريوهات، وبالتأكيد لا يمكنني العيش فيهم بدلا منكم. لذا، هناك شيء واحد فقط أستطيع قوله لكم الان.
كان هذا بلا شك حيث ينبغي أن يكون يو جونغهيوك.
- حتى ينتهي السيناريو لكل واحد منكم، أعد بأنني لن أموت أو أتراجع.
*************************************************************************************
Ahmed Elgamal