الفصل 487: منظور مؤلف كلي العلم (2)
**********************************
[ ■■ خاصتك هي ■■ .]
عندما سمعت جونغ هيوون تلك الرسالة لأول مرة، شعرت بالغرابة. تذكرت ما أخبرها به كيم دوكجا منذ بعض الوقت. قال أن لكل فرد نهاية معينة محجوزة له. لذا، بطبيعة الحال، اعتقدت أنها ستملك شيئا مثل ذلك أيضاً.
مع ذلك...كانت ■■ ؟
كانت جونغ هيوون تعرف شخصاً يلائمة ذلك الوصف أفضل منها.
الشخص الذي قاتلت بجانبه أكثر من أي أحد.
الشخص الذي لن تتردد في أن تصبح سيفاً له.
الشخص الذي عامل رفاقه ككنز ثمين. الشخص الذي دائما ما ضحى بنفسه أولاً.
⸢لهذا السبب، شخص لم يسعها سوى الاستياء منه.⸥
اخترقت جونغ هيوون أمواج 'عديمي الاسم' وركضت. انفجر سائل سام في الجوار وترشش على فخذها، مما أحرق لحمها حتى أظلم. أخرجت مرهم الشفاء الداخلي التي أعطته لها لي سيولهوا سابقاً وطبقته على الجرح، ثم بدأت تركض مجدداً. أبعدت الكوكبات الذين يحاولون التدخل بتدفق هجماتهم، وقفزت للأعلى بالدوس على عديمي الاسم الذين يحيطون كيم دوكجا كما لو يحمونه.
استطاعت أن ترى 'شيئا' بعيداً. شيء اعتاد أن يكون 'كيم دوكجا'.
[[ ■■■■■■ !!]]
والان، الكائن الذي أصبح ⸢عدو القصة⸥.
"هيوون-شي!"
تمكن لي هيونسونج من الوصول إليها وأمسك كتفيها.
"تمهلي-!"
حتى قبل أن يستطيع إنهاء كلماته، برزت رسالة للأعلى أولاً.
[بث السيناريو الأخير لجميع المواقع سوف يبدأ!]
كل قناة داخل <البث النجمي> كانت تفتح الان.
تسو-تشوت، تشوتشوتشوت....!
ومضت رسالة السيناريو بشكل غير مستقر.
[الجميع، لا تفزعوا وركزوا على السيناريو فحسب. هذا السيناريو سيكون النهائي لكم. بمجرد أن تصطادوا ملك الاله الخارجي، ستصل رحلتكم الطويلة إلى نهايتها أيضاً.]
[هذه القصة ستسجلن على 'الجدار الأخير'، ورحلات النجوم ستصبح 'الحكاية الخيالية' التي سيتم تمريرها للأسفل طوال الأبدية!]
صاح الدوكايبيز العظماء بجشع. عيونهم تشتعل برغبة عارية في تسجيل 'القصة' التي أرشدوها حتى هنا على الجدار الأخير.
[القصة العظيمة 'تألق الفجر القديم' تحلم بالقصة الأخيرة!]
[القصة العظيمة 'سيد أسجارد' تحلم بالقصة الأخيرة!]
كانت 'القصص' العظيمة تتلوى بشراسة الان. لكي تبقى كـ'قصة واحدة مفردة'، كانت تلك 'القصص' العظيمة تلح على الكوكبات والتجسيدات.
[الكوكبة 'الرمح الذي يسحب حدود المحيطات' يسحب سلاحه!]
[الكوكبة 'سيد أبيدوس' يتجسد في السيناريو!]
[الكوكبة 'طائر وحش نهر النيل' يهدر بشراسة!]
مع ذلك، ليس الجميع كان يُقاد في الأنحاء بذلك الإلحاح.
رغم الأوامر من اله المقعد الأول زيوس، كان عدة آلهة من <الأوليمبوس>، بما فيهم ديونيساس يترددون في الهجوم. كان نفس الأمر للتجسيدات أيضاً.
"...هل علينا قتل ذلك الشخص حقاً؟"
التي قالت ذلك كانت التجسيدة اليابانية، 'أسوكا رين'.
"كيم دوكجا الذي قابلتُه لم يكن شريراً."
"إنها محقة! كيم دوجيزا ليس شخص سيء!"
كانوا أناس تلقوا المساعدة من رفاق كيم دوكجا خلال القتال ضد اليابانيين الآخرين الذين اختاروا أن يصبحوا كوارث [أرض السلام].
بجانبهم، العديد من التجسيدات المنتمية لـ<الامبراطور> و<الأوليمبوس> اتفقوا معهم.
[عدد من الكوكبات يتفقون مع آراء التجسيدات.]
[احتمالية <البث النجمي> تسقط في اضطراب!]
بمجرد أن اكتشفوا الاحتمالية تتحرك نحو اتجاه مريب، خطى الدوكايبيز العظماء للأمام لتدارك ذلك.
[لا تنسوا جميعاً. إنه 'عدو السيناريو']
[قد لا تكونون مدركين لهذا، لكن من البداية، كان 'كيم دوكجا' يمسح السيناريوهات بغرض تخريب خط العالم هذا.]
على عكس طبيعتهم كثيراً، بدأ هؤلاء الدوكايبيز العظماء المتغطرسين بالتحدث بنبرة صوت مهذبة. ومع بداية لقطات 'القصص' في السماوات الشاسعة في الاعلى ، بدأ تخصص الدوكايبيز أيضاً.
[لقد خان خط العالم وقام بصفقات مع 'الهة خارجيين']
داخل الشاشة، كان كيم دوكجا يقوم بصفقة مع 'المخطط السري'. بما أنه لم يكن هناك صوت منقول، أعطت تعبيراته الانطباع بأنها شريرة بشكل خاص.
لم يكن هذا كل شيء. كل شيء فعله حتى الان كان يتم عرضه عارياً لبقية العالم. من عندما حرر الجراد في مترو الأنفاق ولم يحاول إنقاذ الجميع، إلى عندما لم يفعل أي شيء في محطة جومهو رغم أنه كان بإمكانه إنقاذ الكثير من الآخرين...
هذا الجمع للحظات السيئة فقط لشخص ما كان يحاول خلق كيم دوكجا جديد كلياً في هذا العالم.
[إذا حقق هدفه، فإن فقط الدمار التام هو ما ينتظر هذا العالم.]
سرعان ما تغيرت الشاشة لشاشة ⸢الرحلة إلى الغرب⸥.
'القصة' العظيمة ⸢محرر المنسيين⸥.
كان مشهداً له، محاصر بواسطة الالهة الخارجيين، يحرر 'عديمي الاسم' المحجوزين داخل السيناريو. لسوء الحظ، ربما بسبب تدخل الدوكايبيز، هو داخل 'القصة' لم يبدو كالقديس بعد الان. لا، لقد بدا حقاً مثل زعيم طائفة دينية يحرر الشياطين من أجل تدمير هذا العالم حقاً.
[لقد اكتسب المعرفة بالمستقبل من خلال وسائل غير شائعة، واستخدمها من أجل مصلحته الخاصة.]
كيم دوكجا الممسك بهاتفه الذكي كان يأمر رفاقه الان.
[أصبح 'ملك الخلاص الشيطاني' ثم 'مراقب الضوء والظلام'، كل هذا كان جزء من خطته ببساطة.]
عمل رواة القصص معاً لسحب كيم دوكجا للأسفل من موقع 'البطل' إلى الشرير. كانوا يحولون 'قصته' إلى واحدة خبيثة وجبانة.
[احتمالية <البث النجمي> تحتشد!]
هذا الفعل بالتأكيد عارض طبيعة رواة القصص أنفسهم. مع ذلك، لم يتردد هؤلاء الدوكايبيز العظماء لثانية واحدة. لأن، رواة القصص هؤلاء رغبوا أيضاً بـ ■■ الخاصة.
[والان، هو قد أصبح عاهل 'اله خارجي' لتدمير هذا العالم.]
تسو-تشوتشوتشوتشوت!
العاطفة العامة داخل <البث النجمي> كانت تتغير بسرعة.
شحب وجه أسوكا رين بشكل كبير. آنا كروفت وتعبيراتها الغير مقروءة سارت خلف المرأة اليابانية وتمتمت لها.
"لقد فات الأوان الان."
بدأ 'الزاراثوستراز' بالتقدم للأمام، والكوكبات الذين كانوا مترددين بشكل كبير انضموا للمعركة أيضاً.
جاه-اااااااااه!
اشتبك 'عديمي الاسم' الصارخين من الألم مع مقدمة الكوكبات.
⸢كل المخلوقات المتعلقة بكيم دوكجا كانت تشير بأنصالها نحو بعضها البعض.⸥
ووجدت جونغ هيوون نفسها في منتصف ساحة المعركة هذه، تشاهد قتال كيم دوكجا.
حتى لو لم تساعده، كان هناك وفرة من 'الالهة الخارجيين' الذين يقاتلون بجانبه. كانوا وحوش ضخمة من نوع رأسيات الأرجل، الهة خارجيين بأجساد أطفال لكن برؤوس زهور عملاقة، الخ.
حتى لو استعارت جونغ هيوون قوى أورييل وانطلقت، لن تتمكن من الفوز. واقفاً بينهم، بدا كيم دوكجا حقاً ككارثة عظيمة تحاول إنهاء خط العالم هذا.
⸢فكرت جونغ هيوون أنها فهمت كيم دوكجا.⸥
هي لم تكن تعلم الخاتمة التي أرادها حقاً. لكنها آمنت أنها تعلم بدون أن يتم إخبارها ماذا تكون. اعتقدت أن نهاية العالم التي أرادتها كانت نفسها التي أرادها.
⸢مع ذلك، هل يمكن أن تكون هذه هي النهاية التي رغب بها حقاً؟⸥
ربما، لم يكن هناك شيء مثل رفاق بالنسبة له؟
[الكوكبة 'حاكمة النار الشبيهة بالشيطان' تـ....!]
كانت تعلم. علمت جونغ هيوون أفضل من أي أحد ما كانت تحاول أورييل قوله. علمت أيضاً أن كيم دوكجا أعز رفاقه ككنز له. ربما كثيراً جداً، ولهذا كان قادراً على فعل شيء مثل هذا.
كيم دوكجا، كان يخطط للتضحية بنفسه والسماح لرفاقه برؤية نهاية هذا العالم.
⸢مهما تحركت ومدت يدها، لم تستطع لمسه فحسب.⸥
كان كما لو أن جدارا ضخما واقف أمام عينيها. وهذا الجدار كان يمنعها من الاقتراب منه.
"فقط كيف...."
ربما، كانت جونغ هيوون منهكة للغاية لتتوق للخاتمة المرغوبة.
⸢كيم دوكجا من نوع الأشخاص الذين لا يستمعون لأحد.⸥
مسكة السيف في يدها بدت باردة. هذا السيف الذي صنعه كيم دوكجا شخصياً لها ووضعه في يدها. هذا السيف الذي ظل رمزاً لمعتقداتها من [بارادايس] وطوال الطريق.
['سيف الحكم' يصيح!]
السيف الذي ينبغي أن يتفاعل فقط بالقرب من 'الشر' كان يصيح الان.
أعلن الدوكايبيز العظماء كما لو يسخرون منها.
[هذه هي الحقيقة الخفية التي تخص عدو القصة، 'كيم دوكجا'!]
أرادت التأكد من ذلك.
مما إذا كنتَ حقاً 'كيم دوكجا' الذي أعرفه.
و، وإذا كان ما تريده ليس نفس الذي أريده، حينها...
⸢...حينها، مما إذا كان لا بأس في إنهائه بيديها.⸥
"هيوون-شي."
كما لو فهم قلبها، ظل لي هيونسونج بجانبها.
"سوف أذهب معك."
هو حرفياً أصبح درع من الفولاذ المصقول وركض للأمام بينما يشق طريقاً. اخترق خلال موجات النجوم وعواصف عديمي الاسم. مثلما كان لدي جونغ هيوون شيء لتتأكد منه، كذلك فعل لي هيونسونج.
شيء بحاجة ليتم تأكيده مرارا وتكراراً.
كوا-كواكواكواكوا!
كما لو يركبون الموجة نفسها، حلق الاثنان للأعلى وهبطا بالقرب من ظهر كيم دوكجا على الفور. كان شيء كهذا ممكناً فقط لأن الالهة الخارجيين الآخرين كانوا جميعهم مركزين على مقدمته.
"هيوون-شي!"
هل كان بسبب حلقة الفوضى المرسومة على ظهر يدها؟ تجاهلها 'عديمي الاسم' حتى بعد اكتشاف حضورها واندفعوا للأمام ببساطة.
كيم دوكجا الواقف طويلاً مثل ناطحة سحاب ضخمة كان أمامها الان. تقطر سائل أسود قاتم سميك من ذلك الجسد الضخم.
بدون أن تدرك حتى، مدت جونغ هيوون يدها ولمست ذلك السطح الخارجي.
كان غير مألوف.
في الماضي، كانت تمسك يد كيم دوكجا النائم بإحكام. كان بعد أن عاد من عالم آخر، وفقد وعيه ليوم كامل في غرفة جهزها الرفاق له. كيف بدت يده في ذلك الحين؟
ربما هو شعر بحضورها، لأن الرأس الكبيرة لملك الاله الخارجي تحولت ونظرت خلفه.
كو-جوجوجوجو....
تسرب نفس أبيض من تلك الرأس الضخمة.
"كيم دوك...."
على الرغم من أنه لا ينبغي عليها، مازال انتهى الأمر بجونغ هيوون تأخذ عدة خطوات للخلف. كان فكه الضخم يفتح نحوها الان.
[احتمالية السيناريو تنشط!]
[جميع 'قصصك' تحذرك!]
العين الكبيرة السوداء لملك الاله الخارجي عكست تعبيراتها الحالية.
لم ترد أن تصنع ذلك النوع من الوجه. لم ترد النظر إلى كيم دوكجا بذلك النوع من العيون. للأسف، كانت يداها تتحرك بالفعل، بشكل مستقل عن إرادتها.
"ااااااااه!!"
قطع [سيف الحكم] المجسة الممتدة لها. كما لو كانوا الان أعداء لا يمكن إرضاؤهم، تحرك سيفها بشكل لا يمكن السيطرة عليه.
انفجرت المجسة مفتوحة بصخب وتسربت 'القصة' منها.
⸢"دوكجا-شي، نحن أكثر سعادة الان مقارنة بالسابق، صحيح؟"
"...إذا كنتِ تعنين أن الان أفضل من السابق، إذن نعم، أنتِ محقة."⸥
كانت 'قصة' حتى هي تعرفها جيداً.
⸢"أعتقد ذلك أيضاً."⸥
استمعت لتلك القصة بينما تترنح بشكل غير مستقر على قدميها. القصة التي فقط كيم دوكجا وجونغ هيوون من تذكراها تمكنت من الامساك بعقلها.
بعد التخلص من الرؤية الضبابية، تمكنت من رؤية المشهد المحيط. هي اعتقدت أنها تمكنت من قطع عدد كبير من المجسات حتى الان، مع ذلك لم يبدو أن هناك أي جرح ملحوظ على جسده. وفي هذه الأثناء، كان حجم كيم دوكجا قد انتفخ أكثر حتى، لدرجة أنه كان من الصعب التفكير بأن هذا اعتاد ان يكون شخصاً واحداً.
كان الان يشبه جدارا ضخماً يقف مستقيماً بنفسه.
[[ ■■■■■■■■■■■■■■■■■■■■■■■■ .....]]
جدار لن يتم ملأه أبداً مهما كتب عليه. وقفت جونغ هيوون أمام هذا الجدار، يائسة.
من يأبه بشأن [الجدار الأخير]؟ هي حتى لم تتمكن من تجاوز جدار مكون من شخص واحد فقط .
بعد ذلك لمحت هان سويونج تصرخ من على مسافة بينما تحاول الوصول لهنا. لو كان هي، هل كانت لتتمكن من عبور هذا الجدار؟
- لابد أنه جميل، كونك كاتبة وكل شيء.
أثناء إجازة <شركة كيم دوكجا>، قالت جونغ هيوون ذلك لهان سويونج بينما هما مستلقيتان على سفح الجبل.
- ماذا تعنين، جميل؟
- مم حسناً، الشخص الذي يستطيع الكتابة جيداً يعرف أيضاً كيف يتحدث ببلاغة، صحيح؟ أتمنى أن أكون هكذا أيضاً.
- ماذا، حتى تتمكني من كتابة رسالة حب إلى لي هيونسونج؟
- لا، ليس ذلك.
حدقت جونغ هيوون في اتجاه كيم دوكجا بلا كلام. فقط من التحديقة وحدها، بدا أن هان سويونج اكتشفت ما أرادت رفيقتها في الحديث قوله.
كيم دوكجا، يكافح بشدة أمام رفاقه. الأحمق الذي كان يحاول بشكل أحمق تنفيذ سيناريو المزحة [إجازة العمال] – شاهدته هان سويونج وأجابت هكذا.
- أي أحد يستطيع كتابة قصة.
رفعت جونغ هيوون رأسها ونظرت إلى المخلوق الذي اعتاد أن يكون كيم دوكجا.
هي لم تكن كاتبة مثل هان سويونج. على الجانب الآخر، لم تكن أيضاً قارئة نهمة مثل كيم دوكجا. لذا، لم يمكنها الكتابة مثل هان سويونج ولا القراءة مثل كيم دوكجا.
مع ذلك، لم يعني هذا أنها لم تستطع قراءة أو كتابة أي شيء.
- من يأبه إذا لم تكوني تستطيعين الكتابة جيداً؟ تماماً مثلما قلتِ، أنتِ لستِ روائية، صحيح؟
بالتأكيد، هذا العالم يمكن أن يكون داخل رواية 'طرق البقاء'. يمكن جداً أن يكون قصة مكتوبة بواسطة مؤلف يعيش في مكان ما، ومقروءة بواسطة شخص آخر.
مع ذلك، هذه 'الرواية' كانت حياتها.
⸢ولهذا السبب كانت أيضاً تملك الحق لتكتب الجملة التالية لهذا العالم.⸥
خفضت جونغ هيوون رأسها ببطء وسألت. "...دوكجا-شي. هل تتذكر ذلك الوقت؟"
هي لم تكن تعلم هل كان يسمع أم لا. رغم ذلك، مازالت وضعت يدها على القطع الصغير الذي صنعته على هذا الجدار الضخم الممتد. المشاهد التي عاشتها مع كيم دوكجا تسربت من ذلك القطع. ها قد كانوا، يصعدون سلالم السماء بينما يرتدون زياً رسمياً.
"كنتُ سعيدة حينها حقاً. عندما ذهبنا لمتجر الإدارة معاً لشراء ملابس جديدة وزرنا <إيدين> مثل حفنة من المشاهير."
هي أحبت هذا العالم. كل شيء كان يتم تدميره وكل ما أمكنها رؤيته كان خراباً ممتداً، مع ذلك لأن هذا كان عالماً كهذا، تمكنت من إيجاد قيمتها الحقيقية.
"...أنت قلت هذا. أن هذا العالم مُفضَّل. نحن أناس من هذا النوع، أليس كذلك؟"
رد كيم دوكجا لم يصل.
وسّعت جونغ هيوون الجرح على المجسة. كما لو تقول، لا تنس هذا الجرح، أرجوك تذكرها بالضبط كما سيتذكر هذا الجرح.
"لهذا، أنت شخص لا يمكنك سوى فعل هذا."
فهمت جونغ هيوون كيم دوكجا.
⸢إذا لم تقتل كيم دوكجا، سيتلاشى هذا العالم.⸥
عين ملك الاله الخارجي الضخم كانت تنظر إليها الان. وبدا أنه كان يعبر عن اتفاقه من الطريقة التي كانت رأسه تتحرك بها. نظرت جونغ هيوون مباشرة في تلك العين وتحدثت.
"كيف يمكن أن أقتلك أبداً...."
عتمت رؤيتها مجدداً، كان جسدها يرتجف.
خلاص كيم دوكجا كان قاسي. مثل إنقاذ شخص غريق بنصل، هؤلاء الذين تم إنقاذهم بواسطته تم التسبب بجرح غير قابل للشفاء لهم.
"لا تجعلني أضحك...هذا ليس خلاصاً..."
ترنحت جونغ هيوون كما لو كانت على وشك أن تتكأ على الجدار.
عالم حيث لم يحاول أحد إنقاذ الآخر. في هذا العالم حيث تواجد الضحايا فقط، لا، عالم حيث كانت جروح الضحايا في عرض كامل، ها قد كانت اليد الواحدة الممتلئة بالندوب تمتد إليها.
⸢كيم دوكجا كان يمد يده بالفعل من هناك.⸥
لم يكن فقط الشخص الذي يمد يده، لكن الذي يمسك تلك اليد أيضاً احتاج للشجاعة لفعل ذلك.
الشجاعة للامساك بتلك اليد الممتلئة بالندوب، الشجاعة لعدم الاستسلام.
حتى لو كانت تعلم أن هذا لن يشفيها، حتى لو كانت تعلم أن إمساك تلك اليد سيسبب لها ضرراً أكبر فحسب – الشجاعة للامساك بتلك اليد من أجل العيش مرة أخرى بعد.
⸢بعض الخلاصات لا تكتمل بواسطة الذي يمنحها، لكن بواسطة هؤلاء الذين يتلقوها.⸥
تركت راحة يد جونغ هيوون اليسرى بصمة عميقة على جلد الاله الخارجي الممسوك بقوة. حدقت في تلك البصمة لوقت طويل جداً، ثم رفعت رأسها ببطء، يدها تمسك السيف بإحكام.
وعندما فعلت، رنت رسالة معينة في أذنيها.
[إكمال ■■ التجسيدة 'جونغ هيوون' وشيك!]
بالضبط مثل إمساك اليد بإحكام، شدت إمساكتها على السيف.
[ ■■ خاصتك هي 'الخلاص'.]
***********************************************************************
Ahmed Elgamal
+
اطلعوا اقرأوا اول بضعة جمل من الفصل مجدداً.