الفصل 492: بداية النهاية (1)
**************************
برؤيته يبتسم بلا مبالاة هكذا، شعرت فجأة بالإلحاح لشتمه. أرادت أن تقول، أنها ستقتله بالتأكيد لو تقدم وفعل شيئا كهذا مرة أخرى.
تماماً مثلما كان الأمر حتى الان. هي أرادت حقاً أن تفعل ذلك، لكن...
"هان سويونج."
...لم تستطع.
عندما أخفضت رأسها، رأت أقدام كيم دوكجا. البدلة الرسمية الجاهزة للقتال التي صنعت بواسطة صانع الإنتاج الضخم كانت الان خرقة بالية.
جسده بالكامل، كونه قاتل الكوكبات كاله خارجي سابقاً، كان معبأ بالجروح، الكثيرة جداً لدرجة أنه لن يكون من الغريب إذا سقط على ركبتيه الان.
"...هل أنتِ بخير؟"
وقلقه بشأنها بدلا من نفسه جعل هان سويونج غير قادرة على اكتشاف كيف تبتلع مشاعرها الحالية.
[الكوكبة 'والد الليل الغني' ينظر إليك.]
[الكوكبة 'ملكة الربيع المظلم' راضية بجوابك.]
[الكوكبة 'اله الحرب البحرية' يومأ.]
......
لمعت نظرات النجوم من السماء. رغم ان الرسائل الغير مباشرة استمرت في الإمطار للأسفل، ظل ظهر هان سويونج بارداً. مازال مشهد القناة المظلمة منذ لحظات مضت حياً في رأسها.
⸢لو كانت قد ارتكبت أقل خطأ حتى....⸥
ربما لم يكن الكوكبات ليعيروهم المساعدة. ربما لم تكن الاحتمالية ستتدفق بالطريقة التي خططت لها. ربما لم يكن الرفاق ليتمكنوا من التحمل.
هذا العبء بمعرفة أن غلطة واحدة ستفسد كل شيء بنوه معاً حتى الان – كيم دوكجا كان يكمل السيناريوهات بينما يحمل ذلك الشعور باستمرار.
هو دعم هان سويونج التي ترنحت. كانت على وشك أن تصفع يديه بعيداً، لكن بدلا من ذلك تنهدت وتحدثت. "لا تجعلني أفعل ذلك أبداً مجدداً."
"فقط أنتِ من كنت تستطيعين فعلها."
عضت شفتيها بينما تسمعه.
"أنت تعلمين أفضل من أي أحد ما يريده القراء، صحيح؟"
⸢ماذا كانت 'النهاية' التي أرادها كيم دوكجا؟⸥
ما فكرت فيه هان سويونج حتى عندما وجدت نفسها في موقف يائس بجعل العالم كله عدوها، كان ذلك السؤال بالضبط.
وربما، ذاتها الحالية ينبغي أن تكون قادرة على الوصول للإجابة.
"هل هذه هي النهاية التي كنت تفكر بها؟"
"حسنا، إنها بداية تلك النهاية."
كان هناك العديد من المخلوقات المارين بجوارهم. حتى قبل لحظات مضت، كانوا 'الالهة الخارجيين'، لكن الان، كانوا كيانات بوجوهها وأسمائها الخاصة.
[[هاجموا!!]]
[[كلاب الكوكبات هؤلاء!!]]
بعض الوجوه كادوا يتعرفوا عليها، بعضهما لم يستطيعوا. أحدهم شابه كيم ناموون، وأمكن رؤية وجه يشبه لي جيهي. مع ذلك، لم يكونوا كيم ناموون ولا لي جيهي؛ لا، كانوا ببساطة إضافيين من تلك القصص التي انتهت منذ فترة.
⸢وكل واحد من تلك الكيانات كان يقاتل لتغيير خاتمة خط العالم هذا.⸥
لقد اجتمع الجميع من خطوط العالم المهجورة هنا، من التراجع 0 وحتى التراجع 1863.
[[هيا! جميعا!!]]
شعرت هان سويونج بمشاعر تدفق للأعلى في صدرها. هؤلاء الناس المجتمعين هنا لمقاومة الخاتمة المقررة مسبقاً كانوا جميعهم حلفاء <شركة كيم دوكجا>.
[القائمة الكاملة للسديم <شركة كيم دوكجا> قد أصبحوا 'أعداء القصة'!]
اقترب الرفاق منهم بخطوات غير مستقرة. هم أيضاً، استطاعوا رؤية عالم كيم دوكجا أخيراً.
[القصة 'الغش التنبؤي' تشارك فهمها مع بقية أعضاء <شركة كيم دوكجا>!]
[القصة 'منقذة نجم' تشارك فهمها مع بقية أعضاء <شركة كيم دوكجا>.]
كل 'القصص' كانت تتحدث مع بعضها البعض.
فحص الرفاق محيطهم بتعبيرات مصعوقة. هم أيضاً كانوا يشهدون مشهد الأقنعة المرعبة للالهة الخارجيين تنزلق بعيداً.
راقبت هان سويونج كل واحد من رفاقها، قبل أن تدرك شيئا ما فجأة.
أحدهم كان لا يزال مختفياً عن الأنظار.
"إلى أين اختفى ذلك الرجل؟"
عندما فكرت في الأمر، وجدت هذا غريباً حقاً.
ذلك الرجل كره الكوكبات أكثر من أي أحد آخر. ذلك الرجل، أقوى من قاتل بين الرفاق، لم يمكن رؤيته في أي مكان في ساحة المعركة منذ فترة الان.
أجابها كيم دوكجا مباشرةً.
"هناك."
"ما؟"
ككوواا-ببووووومم!
اندلع انفجار في الخط الأمامي وتم ركل سحابة كبيرة من الغبار. كان الكوكبات من أسجارد مشغولين بسحق الالهة الخارجيين.
[....أيها الأوغاد المقززين.]
مات عشرات فوق عشرات من 'عديمي الاسم' في كل مرة عبر الكوكبات ساحة المعركة.
لو كان سابقاً، لكان هذا المشهد مشهد وحوش تموت، لكن الان، عرض موت أشخاص حقيقيين. فقد 'عديمي الاسم' أذرعتهم، تم تمزيق أرجلهم، وتم قطع أحشائهم.
لم يستطيعوا تشكيل تحدي ملائم حتى. معظم الالهة الخارجيين الذين استجابوا لنداء كيم دوكجا وظهروا هنا كانوا منخفضي الرتبة. رغم أنه كان يوجد بعض المخلوقات العاليي الرتبة مختلطين بينهم، إلا أنهم قد سقطوا بالفعل بعد الخضوع للقصف المركز للهجمات من كوكبات الدرجة الخرافية. الدفاع ضد الهجمات المركزة للكوكبات بالقوات المتبقية كان مستحيلاً.
مع ذلك، كان هناك شيء خاطئ.
⸢حتى عند وجود مثل هذا الفارق الكاسح في القدرة القتالية، كانوا لا يزالون متماسكين ببراعة.⸥
عند النظر أقرب، أدركت أنه كان هناك 'شيء ما' في مقدمة صفوف 'الالهة الخارجيين' على وجه التحديد.
تسو-تشوتشوتشوت!
اجتاح ضوء سيف أزرق مظلم عبر ساحة المعركة.
تناثرت صور وهمية ذهبية في الهواء حيث اخترقت مسارات السيف.
[كوااااااااهك!!]
رأس كوكبة يدوس على 'اله خارجي' للتو حلقت في الهواء بدون تحذير. ثم، رأس أخرى. ثم واحدة أخرى بعد. كان شكل أسود قاتم مغطى بمعمودية من 'القصص' بدلا من الدم يتنقل سريعاً في المنتصف بينما يؤرجح سيفه باستمرار.
"أليس ذلك....؟!"
هي كانت مدركة جيداً لحقيقة أنه كان هناك فرد قوي بجدية بين 'الالهة الخارجيين' الذين يقاتلون في أقصى المقدمة. في البداية، اعتقدت أن 'بما أن هذا هو السيناريو الأخير، فلابد أن أفراد أقوياء حقاً سيظهرون أنفسهم.
استمر 'الاله الخارجي' في قطع الكوكبات مثل قطع من الأوراق، ذيله الحاد يتمايل يميناً ويساراً.
لكن الان وقد ألقت نظرة أقرب، لم يكن ذلك ذيلاً على الإطلاق لكن سيف أسود قاتم.
[السمة 'الملك الغازي ذو الدماء الحديدية' تنشط!]
شكلت جثث الكوكبات جبلاً. وفوق هذا الجبل بالضبط كان هناك عرش من الدم. كان سيد هذا العرش ينظر للأسفل بغطرسة على كل نجوم العالم.
"هذه السيافة.....أيها، أنت يو جونغهيوك."
صرت آنا كروفت أسنانها وأطلقت هالة سيفها.
التجسيدة الأعظم في أمريكا، آنا كروفت، المشهورة بقوتها التي تكفي لجعلها لا تخسر أبداً في معركة تكتيكية.
"أنا الأقوى في القارة!!"
سرعان بعد ذلك، طعن رمح فاي هو الطويل عبر الهواء وحلق للداخل.
التجسيد رقم واحد في الصين، فاي هو – سيد القتال واحد لواحد.
"هذه ستكون أول مرة أقاتلكم. مع ذلك، سأخرجن منتصراً لا محالة."
وأخيراً، تحركت كفوف يد رانفير خان؛ تركت كفوف يده ظلال واضحة مثل أيدي كالي، بينما يطلق مئات ومئات من التموجات في الأنحاء.
كوا-اااااااااه!!
اهتزت ساحة المعركة بانفجار مدوي آخر بعد. استمرت 'القصص' بروي قصصها وراء ذلك الدوي.
[القصة 'رفيق الحياة والموت' تتابع قصتها.]
[جزء من القصص يتم مشاركتها بفضل التأثير الخاص لـ'رفيق الحياة والموت']
[القصة 'مشهد جحيم الأبدية ' تتابع قصتها.]
بعد شهادة هذا المشهد للسيوف القاطعة للأسفل بلا تمييز وقطع أحشاء كل من الكوكبات والالهة الخارجيين، تذكرت هان سويونج فجأة سؤالا قديماً قد حام بين النمامين في وقت ما.
من كان التجسيد الأقوى في العالم؟
[الجميع، اقتلوا ذلك الشخص! يمكننا الاختراق طالما هذا الرجل يموت!]
الان، تمكنت من معرفة الجواب بدون لمحة من التردد. لم يمكن أن تكون هناك اختلافات في الآراء في هذا.
⸢التجسيد الأقوى في العالم كان يو جونغهيوك.⸥
الكوكبات الذين نبذوا كل ما تبقى من فخرهم قفزوا عليه. على الرغم من أن كتفه تم قطعه وفخذه تمزق، ظلت تعبيرات يو جونغهيوك هادئة بينما صد جيش الكوكبات المندفع في الخط الأمامي.
مثل هذه المعركة كانت ممكنة فقط لأنها استعاد جزء من ذكريات ماضيه. مع ذلك، كان هناك شيء واحد لا زالت لا تستطيع فهمه.
[التجسيد يو جونغهيوك حالياً 'عدو القصة']
"كيف يمكن أن يكون هذا الرجل هو الأول....؟؟"
كيف انضم يو جونغهيوك لكيم دوكجا حتى قبل أن تستطع هان سويونج أو بقية الرفاق؟
كانت ساحة معركة يو جونغهيوك يتم دفعها بثبات للخلف بعد أن قفزت كوكبات الدرجة الخرافية للداخل. كلما أصبح أقرب، كلما أصبحت الهالة المظلمة للفوضى التي تحيط به مرئية أكثر. كانت قوة الفوضى التي تُرى عادة من 'الالهة الخارجيين'.
⸢يو جونغهيوك قد أصبح واحداً مع 'المخطط السري' في يوم من الأيام.⸥
حينها فقط فهمت – السبب في أنه أصبح حليفاً لكيم دوكجا أسرع من أي أحد آخر.
استشاطت هان سويونج غضباً في الحال. "أبناء العاهرات، لم تقولوا كلمة واحدة لي حتى....!"
⸢يو جونغهيوك كان مدركاً جيداً لنية كيم دوكجا.⸥
في بعض الأحيان، سيكون الغضب مصحوباً بفهم عميق.
⸢هذه المأساة كان بالإمكان تأسيسها فقط عند تخدع الشخصيات بعضها البعض.⸥
لأن يو جونغهيوك كره الكوكبات أكثر من أي أحد آخر، كان قادراً على قراءة نوايا كيم دوكجا. وهكذا استطاع القيام بحركته بلا تردد.
⸢تلك كانت الطريقة الوحيدة لإخفاء حقيقة أن هذا كان ببساطة [قصة] من الكوكبات الذين يشاهدون.⸥
باه-تشوتشوتشوت!
كان يو جونغهيوك قد وصل بالقرب منهم سريعاً؛ غمد سيفه وتحدث.
"سيكون من الصعب مواصلة الدفاع هكذا."
نظر للخلف بعيون غير مهتمة، فقط ليقابل تحديق هان سويونج.
هو فتح فمه أولاً. "كنتِ متأخرة."
"اخرس بحق الجحيم."
اصطف ثلاثتهم جانباً بجانب.
صاح [سيف الشيطان الأسود السماوي] صيحة شرسة متحمسة، بينما انتشرت أجنحة كيم دوكجا السوداء مفتوحة كما لو يحمي الشخصين بجانبه.
قبضت هان سويونج وفكت قبضتها المغلفة حالياً بـ[النيران السوداء] وتحدثت. "...لا أعلم لما يبدو هذا وكأن وقتاً طويلاً قد مر بالفعل."
وصل رفاقهم أخيراً إلى مؤخرتهم.
"دوكجا-شي! سويونج-شي!"
"هيونج-!!"
انحنى لي هيونسونج وحمى الجميع بدرعه، بينما وقفت جونغ هيوون بجانبه وأمسكت سيفها باعتدال.
زأر تنين الكيميرا الذي يحمل لي جيليونج وشين يوسونج. دارت قاعدة لوتس يو سانغاه وأحاطت بجوانب الرفاق. وآخراً، تولت سفينة لي جيهي الحربية حماية السماء أعلاهم.
"حملوا المدافع!"
كانت المدافع تشحن قواها في نهايات السفينة.
شيد جونغ بيلدو قلعته المحصنة فوق السفينة ووجه مدافعه نحو الأرض كما لو يقول أن بإمكانه الاعتناء بكل شيء هنا.
[كل نجم في السديم <شركة كيم دوكجا> يشع ببراقة!]
كانت بييو تلمع مثل شمس زرقاء وسط الشرارات الراقصة؛ كانت تتعرق بغزارة بينما تتلقى العملات المتدفقة في اتجاه <شركة كيم دوكجا>.
الاحتمالية المتوهجة بغزارة كانت تمنحهم بركاتها الان.
بعد ذلك تحدث كيم دوكجا لرفاقه الذين يحمون جوانبه بهدوء.
"الجميع، شكرا لكم."
ارتعشت تعبيراتهم بخفوت عندما قال ذلك.
عضت جونغ هيوون شفتها، بينما مسح لي هيونسونج الدماء المتجمعة في عينيه.
استطاعت هان سويونج الشعور بهذا.
⸢من البداية، لم يكن كيم دوكجا يخطط للتضحية بنفسه.⸥
ربما، فكر في الأمر مراراً وتكراراً – الطريقة لجعل الجميع سعيداً في نهاية هذا العالم.
ينبغي أنه علم بشكل كامل عن الجرح الذي عاناه رفاقه عندما ضحى بنفسه، ثم، لابد أنه تنبأ بالدمار الذي قد يعانون منه كثمن للقتال معاً.
ولهذا السبب اختار هذا السيناريو.
سيناريو غير السيناريوهات. سيناريوهات لم يتمسك بالخاتمة المحددة مسبقاً. سيناريو حيث يستطيع الجميع الوصول للنهاية معاً.
اعتقدت هان سويونج أن من اللطيف لو انتهت هذه القصة هنا مباشرةً.
كل عاطفة تتخلل الكلمات تم نقلها بحيوية. شعرت كما لو أنها الان عرفت بماذا يفكر كيم دوكجا، وماذا أراد هنا حقاً.
فقط بعد الوصول لنهاية كل شيء أنه فتح قلبه أخيراً.
⸢وكان ذلك بالتحديد سبب تفكير هان سويونج بأن الأمور لابد ألا تنتهي هنا أبداً.⸥
"لنتحدث عن ذلك لاحقاً."
فتحت جانج هايونج فمها أولاً، و....
"الجميع، قاتلوا كما تشاءون. لن أدع أحداً يموت."
....لي وسيولهوا أنهت الحديث.
"ها قد أتوا!"
بدأت مسيرة الكوكبات مرة أخرى.
[لا تفزعوا! أعدادهم قد زادت قليلاً فقط، هذا كل شيء!]
[إنه ليسوا سوى سديم صغير!]
القصة التي لم تستطع إيجاد اتجاهها استمرت في التدفق في السيناريو المتغير سريعاً.
أرجحت هان سويونج قبضتها أولاً؛ اخترقت [النيران السوداء] المنطلقة من مفاصلها خلال رؤوس التجسيدات. عكست [سيافة تحطيم السماء] ليو جونغهيوك أنصال كل من آنا كروفت وفاي هو، بينما امتدت [لكمة قوة تحطيم السماء] من جانج هايونج لترمي مجموعة من الكوكبات يحاولون الاندفاع من الجانب في الهواء.
['ساعة الحكم' تنشط!]
أشعلت [نيران جحيم] جونغ هيوون النجوم المندفعين من الأمام. وصد فولاذ لي هيونسونج الفولاذي الأسلحة الغير مرئية القاطعة عبر الهواء.
"الجميع، انخفضوا!"
انتهت السفينة السلحفاة من التعبئة وبدأت بنفث النيران. جنبا إلى جنب مع انفجارات تعمي العيون، تم اجتياح الأعداء في الصفوف الأمامية.
"أسقطوا تلك السفينة أولاً!"
قفز التجسيدات الذين كانوا ينتظرون فرصتهم نحو السماء. حث ذلك أبراج جونغ بيلدو على إطلاق النار والضجيج كذلك.
"كوواااااااهك!"
[أيها الحمقى المثيرين للشفقة!]
استغل مجموعة من الكوكبات التجسيدات الساقطين كمواطئ أقدام للتحليق للأعلى. حلقوا أعلى من السفينة السلحفاة وبدأوا بإطلاق هجماتهم السحرية المشحونة.
[موتوا.....؟!]
حتى قبل أن يتمكن الكوكبة من إنهاء كلماته، كان جسده قد تمزق للنصف. زأر تنين الكيميرا ومزق أجساد الكوكبات بفمه الضخم.
"هيونج! خلفك!"
أوقف جراد لي جيليونج الكوكبات الذين يحاولون التحليق للداخل.
تقدم الرفاق للأمام شيئا فشيئا. تماماً مثل الوقت الذي ساروا فيه حتى الان، تقدموا للأمام على الطريق الذي لم يستطع ضوء النجوم الوصول إليه.
بدأت هان سويونج تفكر.
في عيون الكوكبات الأخرى، لابد أنهم بدوا مثل وحوش يحاولون تدمير هذا العالم. مع ذلك، هذا لم يهم – لأن ذلك كان البديل الأكثر إثارة، بعد كل شيء.
"كيم دوكجا! دمر سفينة نوح تلك!"
استطاعوا رؤية سفينة نوح وراء الكوكبات المندفعين مثل سحب عاصفة لحمايتها. وحتى في هذا الوقت، كان المزيد من الكوكبات يهرعون خارجين من هيكل السفينة المحطم.
كانوا في الواقع نجوم نائمين داخل [سفينة نوح]، ينتظرون للرحيل من خط العالم هذا.
['عدو القصة' يقترب من سفينة نوح.]
['عدو القصة' سوف يدمر كل 'القصص' في هذا العالم!]
كان على سفينة نوح أن تدمر من أجل إنهاء تدفق الكوكبات.
"أسرع!"
[ تصادم الاحتمالية قد سبب تغييراً سريعا في السيناريو!]
[<البث النجمي> قد بدأ بمراجعة شرط السيناريو الاخير!]
لكن حينها، كان هناك كوكبات معينة واقفين أمام سفينة نوح.
[الكوكبة 'المسؤول عن دورة الكون' يتدخل في ساحة المعركة!]
[الكوكبة 'المرآة التي تعكس الدخان' يتدخل في السيناريو!]
[الكوكبة 'سيد الرعد والحرب' يتدخل في السيناريو!]
ثلاث كوكبات من الدرجة الخرافية كانوا يراقبون الأوضاع المنكشفة حتى الان. فقط بهزمهم ستكون سفينة نوح في المتناول.
كانت القوة القتالية لكل فرد أكثر من كافية، لكنهم مازالوا خسروا في القوة الاجمالية.
[الكوكبة 'الرمح الذي يسحب حدود المحيطات' مهتاج بشدة!]
بوسيدون وهاديس المشغولون بذبح 'عديمي الاسم' في الصفوف الأمامية انضموا، جاعلين الرفاق عالقين في وضع محاصر.
كو-دودودودو!
شاهد يو جونغهيوك الرمح يقطع عبر محيط الجثث ويعود إلى مستخدمه، وبصق بحقد. "....بوسيدون."
حتى إذا كانت هذه <شركة كيم دوكجا>، فهم مازالوا لم يكونوا قادرين على مواكبة هؤلاء الأعداء مرة واحدة. كانت هناك بعض الفسحة المتبقية ليتم العثور عليها على تعبيرات الدوكايبيز العظماء.
كانت هان سويونج غاضبة؛ امتلكوا هذا القدر من الاحتمالية، ومع ذلك لا يمكنهم تجاوز تلك المخلوقات.
صاحت. "هاي!! متى سيظهر كوكباتنا الخاصين أيضاً؟!"
لم يأت أولئك الذين من المفترض أن يظهروا بعد. أورييل، راعيها، زوج العالم السفلي، و....
لكن حينها، رد كيم دوكجا السؤال. "هل يلزم أن يكونوا كوكبات، مع ذلك؟"
"ماذا؟"
ابتسم كيم دوكجا. هان سويونج بغضت تلك الابتسامة حقاً.
"إنه ليس فقط الكوكبات من يمكنهم المشاركة في هذه المعركة الان. لأن، هناك احتمالية كافية هنا بفضل شخص معين، كما ترين."
في تلك اللحظة، شعرت هان سويونج بظهرها يبرد. الكمية الهائلة من الاحتمالية التي تم حقنها في <شركة كيم دوكجا> كان يتم إفراغها فجأة على مرة واحدة. شيء يمكن استدعاءه فقط بعد استخدام كل ذلك الكم من الاحتمالية كان يقترب من هنا.
⸢الكيانات التي خافتها جميع الكوكبات.⸥
احترقت لفحات النار المنتمية لحريق متحرك هائل. كانت شمس هائلة تستخدم 'قصة' الأبدية كوقود ترتفع من الشرق.
⸢لا نجم سيجرؤ على مقارنة نفسه بسطوعها – 'اللهب الحي'.⸥
وفي الجانب المعاكس للنجوم الصارخين المشتعلين، كان محيط أزرق نقي يصطدم للداخل. فاضت موجة تسونامي هائلة من الغرب، حيث ارتفعت 'سيدة الجزيرة الغارقة' مرة أخرى.
⸢كارثة العالم الغربي، 'سيدة الجزيرة الغارقة'.⸥
[كواااااااهك!!]
تم اكتساح الكوكبات بالموجة وذابوا بعيداً كأكياس من 'القصة' على الفور.
سرعان بعد ذلك ما أظلمت السماوات الشمالية، وبدأ الكوكبات يتساقطون نحو الأرض مثل أمطار ساقطة.
⸢حاكم الكون الشمالي، 'عاهل الهاوية العظيمة'⸥
ابتسم 'ملك الاله الخارجي' حيث بدأ بتفجير رؤوس النجوم مثل همجي مهتاج.
والكيان المتجسد في لي هيونسونج صد عاصفة الآثار التي صنعوها.
⸢'ملك قلب الضوء الفضي'، حاكم الفضاء البين-نجمي في الجنوب.⸥
بعد ذلك، اقترب كيان منهم من مكان اللا شيء.
مع كل خطوة أخذها، خدش [سيف هز السماء] العملاق سماء الليل، مسقطاً النجوم المشعة في الاعلى.
[[لقد مرت فترة، بوسيدون.]]
كان رجلاً بنفس الوجه بالضبط مثل يو جونغهيوك، مدعم بندبة طويلة على خده.
سار 'المخطط السري' بلا مبالاة وأمسك بوسيدون من رقبته، قبل أن يبتسم بإشراق.
[[هذه ستكون مرتي الـ26 لقتلك.]]
*****************************************************************************
Ahmed Elgamal