الفصل 496: يوم الفتح (1)
***********************
[حالياً، نقل صورة BY-9158 في حالة معلقة مؤقتاً.]
لابد أن بييو فعلت ذلك عمداً. قد يكون بسبب موت بيهيونج، أو ربما كانت هناك مشكلة في محاولة البث من داخل سفينة نوح نفسها. أيا كان الوضع، كان شيئا جيداً لنا.
لكان ألطف كثيراً أيضاً لو فقط الشخص التي أمام عيوني لم تكن موجودة هناك.
"آنا كروفت."
حدقتُ في شعر الرسولة الشقراء الذي يرفرف في الرياح. شعرتُ أيضاً بحضور إضافي داخل الغابة الكثيفة. على الأرجح كانوا الفريق الذي تحت إشرافها المباشر، 'الزاراثوسترا'.
- لما لا يعمل هذا الحجر أو الصخرة أو أيا كان عليها؟
لم أجب على هان سويونج. لم يكن لدي وقت لأشرح لها ما حدث في 'جزيرة المتجسدين' على أي حال.
بدلا من انتظار إجابتي بصبر، مع ذلك، أمسكت هان سويونج رسغي بقوة. ثم، أشارت إلى آنا كروفت بيدها الحرة. رقصت لفحات شرسة من [النيران السوداء] على حافة إصبعها.
"ابتعدي عن الطريق أو موتي."
تصادمت نظراتهم في الهواء.
تخللت هالة زرقاء شبحية في عيون هان سويونج حيث نشطت [الغش التنبؤي]. في نفس الوقت، توهجت عيون آنا كروفت، مالكة [عين الشيطان العظيم] بهالة قرمزية. رقصت شرارات خافتة في الهواء حيث تصادمت نظرات اثنان قادران على قراءة المستقبل.
حافظت الأخيرة على هذه المواجهة للحظة قبل أن تفتح فمها. "كيم دوكجا، هل تريد الهرب من هذا الطابق؟"
تغيرت ألوان وجه هان سويونج حيث تذكرت بشكل غير سعيد. "هاي، أيتها! هل تتجاهليني الان؟"
"أستطيع مساعدتك."
"ألم تكوني تحاولي بأقصى ما لديك لقتلنا منذ وقت ليس طويلاً؟"
عند انتهاء كلمات هان سويونج، شعرتُ بحركة الكوكبات في محيطنا. حتى أنني لاحظتُ البعض الذين بدأوا بتدمير التضاريس بلا تمييز من أجل العثور علينا.
سيكون من الصعب كسب المزيد من الوقت هنا.
"لم يكن لدي خيار. لو كنتُ أخذتُ جانبكم حينها، كان سيتم إبادتنا جميعاً."
"والوضع الحالي مختلف الان؟"
"هل حقاً ستضيعون وقتكم بهذه الطريقة؟ أنا واثقة أنكم من في عجلة، ليس أنا."
"هل لدينا سبب لنثق بك؟"
"هل أنت من النوع الذي يثق بأحد حتى بوجود سبب جيد كفاية؟"
في أي ظروف أخرى، كنتُ سأقبل مساعدتها بسرور. مع ذلك، آنا كروفت كانت شخصاً وقع عقداً مباشراً مع سديم بأكمله.
"أنت تجسيدة سديم <أسجارد> .”
[قصص سديم <أسجارد> العظيمة تستيقظ من سباتها القديم!]
والأرض الحالية حدث وأنها القسم الذي يسكن به كوكبات <أسجارد>.
اعترفت آنا كروفت بذلك بسهولة وأومأت. "صحيح. أنا تجسيدتهم. في تلك الحالة، ألا تجدوا أن هذا أكثر غرابة؟ أنا هنا، أنظر إليكما الان، ومع ذلك هم لم يندفعوا إلى هنا بعد."
أنا أيضاً كنتُ أبقي عينا على الكوكبات المتسكعين حولنا. بدا وكأنهم لم يمكنهم سماع حديثنا. على الأرجح هي قد لجأت لطريقة مجهولة لحجب نظراتهم بطريقة ما.
"بماذا تخططين؟"
حدقتُ في عيون آنا كروفت العميقة الغامضة.
[المهارة الحصرية، فهم القراءة' تنشط!]
⸢أكثر من أي أحد آخر، تضع التجسيدة آنا كروفت الأهمية في الأسباب الواقعية.⸥
بمعنى ما، أكثر شخص مستقيم في هذا العالم لا يمكن أن يكون سوى آنا كروفت. إذا كان سبب يو جونغهيوك مبني على الغضب والكراهية، فإن سببها كان مبنياً على أساس الاستقامة.
نجاة الأغلبية المطلقة.
كان هدفها هو الحفاظ على مدينة ولادتها بأمان، لاس فيجاس، الولايات المتحدة الأمريكية، وفوق ذلك، الأرض نفسها أثناء جحيم السيناريوهات.
⸢مع ذلك، أمريكا تم تدميرها في خط العالم هذا.⸥
تلاشى وطنها في نفس اليوم الذي بدأت فيه نهاية العالم الكبيرة. كل ما تبقى كان العدد الصغير من 'الزاراثوستراز' الذين يتبعوها. حتى مع ذلك، لم تكن تعبيراتها كئيبة. لا، بدت تعبيراتها ممتلئة بحماسة معينة بدلا من ذلك. كانت تعبيرات شخص يقترب أكثر من العالم الذي أرادت رؤيته.
بينما أشعر بالاهتزاز الخفيف المنتشر داخل السفينة بأكملها، فتحتُ فمي. "أنتِ تفكيرين في الاستيلاء على هذه السفينة، أليس كذلك."
في نفس اللحظة، لهثت هان سويونج بجانبي كما لو أنها وصلت لنفس الاستنتاج بالضبط مثلي.
ابتسمت آنا كروفت بشكل منعش. "كم هذا رائع أنك سريع البديهة حقاً."
"لن يكون من السهل إخراج الكوكبات والاستيلاء على السفينة."
"لكنها الفرصة الأخيرة المقدمة للبشرية."
كانت خطتها واضحة.
'سفينة نوح الأخيرة' كانت سلاح 'قصة' عظيمة مصمم لنقل بذور 'القصة' إلى خط عالم آخر. إذا هي تمكنت من هزم الكوكبات واكتساب السلطة المتحكمة بهذه السفينة، فينبغي أنها قادرة على نقل البشرية إلى خط عالم جديد كلياً.
وسيبدأ كل شيء من جديد في ذلك المكان.
"لا كوكبة يمكن تركه حياً. حتى لو كان هذا يشملك."
بينما أستمع لها، استرجعتُ نصاً قديماً من 'طرق البقاء'.
⸢ ■■ آنا كروفت هي 'الليل المثالي'⸥
عالم من الظلام حيث لا يلمع ضوء نجم واحد – رغبت آنا كروفت بأن يعيش كل البشر بحرية مجدداً تحت ذلك الظلام. إذا كان هذا هو العالم الذي تحلم به، فينبغي أن يتمكن رفاقي من النجاة أيضاً. شعرتُ بوحدة خفيفة وأنا أفتح فمي مجدداً.
"في تلك الحالة، سنكون حلفاء مؤقتاً. سنعمل معاً حتى نصل لجوهر السفينة."
"حتى ذلك الحين، سوف أعيرك قوة [استبصاري]."
هان سويونج بجانبي أرسلت رسالة في اتجاهي.
- لقد كنتُ أتفحصها عبر كشف الكذب، وهي لم تكن تكذب. لا يبدو أنها تستخدم وجه البوكر أيضاً.
أومأت. "حسناً. فلنعمل معاً."
**
بينما أمر خلال 'القصة' التي تركها بيهيونج خلفه، قرأتُ التضاريس المحيطة.
⸢المخرج خارج منطقة الغابات تجاه الفرع الممتد للسماوات.⸥
أدركتُ شيئا واحداً بينما أتبع آنا كروفت. وهو أن منطقتنا الحالية لم تكن سهلاً، لكن 'أرضية' أو طابق فوق شجرة معينة.
- عليّ أن أعترف. إعداد رؤية عالمهم بارع إلى حد ما.
تمتمت هان سويونج، مبهورة بوضوح.
برؤية إعادة خلق مفصلة كهذه لرؤية عالم <أسجارد>، بدأتُ أدرك حقاً فقط كم من الوقت كانوا يجهزون هذه السفينة الأخيرة.
هذه لا ينبغي أن تكون شجرة الكون يجدراسيل بأكملها. كانت على الأرجح نموذج منها. حتى مع ذلك، كانت هذه الشجرة واسعة وممتدة بما يكفي بالفعل. على الارجح، سيواصل كوكبات <أسجارد> العيش بينما يتمتعون بحقوق راسخة مبنية على أساس هذه 'القصة' في خط العالم التالي.
حدقت آنا كروفت بهدوء نحو مثل هؤلاء الكوكبات، قبل أن تحول رأسها للأمام وتركز على الطريق مجدداً. راقبتها هان سويونج وتحدثت لي.
- بالمناسبة، هل ستكون على ما يرام؟ ثمن خيانة السديم ينبغي أنه ضخم.
قبل أن أتمكن من الرد، مع ذلك، فتحت آنا كروفت فمها أولاً. "وضعي ليس شيئا ينبغي أن تقلقي بشأنه."
"...بحق الجحيم. يمكنك التنصت على هذا حتى؟"
"أنا فقط خمنتُ أنكم تستخدمون لقاء منتصف اليوم بما أن كلاكما لم يقل أي شيء لفترة."
"يبدو أن لديك داعم موثوق أو شيء ما؟"
كلمات هان سويونج جعلت تعبيرات آنا كروفت تتصلب للمرة الأولى. "ماذا تعنين؟"
"كنتُ أتساءل ما إذا كان ممكن منطقياً أن تتمكن تجسيدة صغيرة تافهة من حجب نظرات 'سديم' بأكمله، هذا كل شيء."
كانت هان سويونج محقة؛ لم يمكن لأي تجسيد فعل ذلك، بغض النظر عن من يكون.
حدقتُ بهدوء في مؤخرة رأس آنا كروفت.
[مستوى تركيز المهارة الحصرية 'فهم القراءة' يرتفع لأعلى أكثر!]
كانت لدي شكوكي بالفعل. كانت هالة فوضى تتفتت برفق من خلفها. ووراء ذلك، اعتقدتُ أنني لمحتُ زوج من العيون القرمزية ليست مختلفة كثيراً عن عيونها.
من البداية، كان هناك كيانين فقط في هذا العالم قادرين على التدخل في القنوات التي شاهدتها الكوكبات.
كو-جوجوجوجو!
كان حينها مباشرة أن نزل برق في الهواء فجأة. انقسمت الأرض وبدأ الجو المحيط بالاهتزاز بشكل مشؤوم. ثم أمكن سماع أصوات عاصفة قادمة تالياً.
[الكوكبة 'الوالد ذو العين الواحدة' يرمش عينه المتبقية ببطء.]
تسو-تشوتشوتشوت!
حتى اله الخلق 'رع' الذي قاتلناه سابقاً في السيناريو 98 لم يكن يملك قوة من هذا المعيار. أما بالنسبة للحالة، فقد تجاوزت بسهولة حالة ثور الذي قابلناه منذ قليل بفارق هائل.
بكلمات أخرى، أقوى كائن في رؤية العالم هذه قد استيقظ للتو من سباته.
"....أودين"
بدأنا نركض.
حتى مع كون <شركة كيم دوكجا> أقوى من السابق، كان من الغباء التام محاولة قتال كوكبة الدرجة الخرافية أودين حلبة <أسجارد>.
[الكوكبة 'الوالد ذو العين الواحدة' ينظر إلى عالمه الان.]
كانت نظرة مرعبة تجتاح عبر العالم أكمله. ولم يمر وقت طويل بعد ذلك، حتى شعرتُ بشيء ينظر إلينا.
"من هذا الطريق! بسرعة!"
كان هناك فرع شجرة يقود إلى الطوابق الأعلى ليجدراسيل في المكان الذي أشارت له آنا كروفت. ركضنا بسرعة على ذلك الفرع وفي نفس الوقت تقريباً، الأرض تحتنا فقدت قوتها وبدأت تنهار.
"أسرع!"
عصرتُ كل لمحة من الطاقة وركضت، ونشطتُ طريق الرياح كذلك.
[المهارة الحصرية 'طريق الرياح مستوى ؟؟؟' تنشط!]
كل 'القصص' العظيمة التي جمعتُها حتى الان عززت طريق الرياح أكثر حتى. وأضافت زخماً أعظم لسرعة تحركنا. أردتُ تنشيط [تحول الملك الشيطاني] ونشر أجنحتي لو كان ممكن، لكن أحد الأجنحة كان مصاباً قبل الانتقال ولم أستطع فعل ذلك.
دو-دودودودودودو!
كانت بعض الأشياء تطاردنا.
[الكوكبة 'اله القيثار والبوق' يستجيب لأمر الوالد]
[الكوكبة 'الهة الحب والقطط' تجيب نداء الوالد.]
[الكوكبة 'هذا الذي فقد ذراعه لذئب نهاية العالم' يعوي!]
[الكوكبة 'حامي جسر القرن العظيم' قد اكتشف حضور أحدهم!]
"لقد كدنا نصل!"
التفت آنا كروفت بينما تقول ذلك، ومدت يديها. فجأة، تغير المشهد المحيط والحقل الذي أمامها بدا أنه يتلاشى. كان هذا تخصصها [الحاجز الشبحي]. ضاع الكوكبات في الظلام الذي أحاط بهم فجأة وهدروا بتفاجؤ.
تسو-تشوتشوتشوت!
أصبحت عيون آنا كروفت محتقنة بالدماء، قبل أن تتسرب الدماء من فمها وأذنيها. كان ثمن الذهاب ضد سديمها الخاص. حتى مع ذلك، لم تتراجع وصاحت نحو الأنحاء.
"أيريس! سيلينا! قودوا الحلفاء بعيدا!"
شخصان يركضان أمامنا من بعيد اخذوا 'الزاراثوستراز' وركضوا تجاه نهاية الفرع.
"هيا أسرعوا! إنه أمامنا مباشرة!"
سقطت آنا كروفت على ركبة واحدة بينما تنزف بغزارة. لم تعد بحالة تسمح لها بالجري بنفسها الان.
"هان سويونج."
حتى قبل أن أنهي كلماتي، التقطت هان سويونج آنا كروفت بسرعة وانطلقت. لم يستغرق منا وقتاً طويلاً للوصول لنهاية الفرع. ما كان بانتظارنا هناك كان جسر غامض يبعث مختلف ألوان الضوء.
⸢إنه جسر قوس قزح الذي يقود للطوابق الأخرى، [بيفروست].⸥ (اكتب في جوجل Bifrost )
الجسر الخيالي المرئي فقط في الأسطورة كان الان ممتد أمام عيوننا. كانت سيلينا وأيريس في منتصف الطريق عابرين هذا الجسر بالفعل.
قررتُ تنشيط [تحول البرق] وعبور هذا الشيء على مرة واحدة. لكن حينها...
كواا-بووووووم!!
اعتقدتُ أنني رأيت وميضاً من الضوء في السماوات، وبعد ذلك، تم قطع منتصف [بيفروست] بشكل مفاجئ. رمح ضخم قد حفر عبر السماء كان يتم استدعائه للعودة مرة أخرى.
تعرفت في الحال على ذلك الرمح: سلاح ملك الاله أودين، جونغنير.
هو اختار القضاء علينا هنا بقطع الجسر المؤدي إلى عالم آخر. نظرتُ للخلف نحو مجموعة الكوكبات الذين يطاردونا بحيوية وقمتُ بعض شفتاي.
سنهزم حتماً لو اخترنا محاربة أودين في هذا المكان.
كو-جوجوجوجو!
في النهاية، كان الجواب الوحيد هو عبور الجسر.
مع ذلك، كان عرض الجزء المتحطم واسعاً جداً، والعاصفة المتولدة بواسطة أودين كانت تضرب في الفجوة المفتوحة. حتى لو نشطتُ [طريق الرياح] و [تحول البرق] لأقصى حد، لم يكن ضمان لأننا سنعبر بأمان.
صاحت هان سويونج بإحباط. "أسرعي! ألا يوجد طريق اخر؟!"
هي هزت آنا كروفت بقوة، مما جعل الأخيرة ترد بعجز بينما تتقيء الدم.
"استبصاري....ليس مثالياً....لكن هذه المرة، أنا...رأيت بوضوح. أربعة أشخاص....يعبرون هذا الجسر..."
أربع أشخاص؟ أردتُ طلب المزيد من التوضيح، لكنها قد نزفت كثيراً وتوقفت عن التحدث تماماً.
لكن حينها، ومض مشهد معين في رأسي.
⸢كيم دوكجا بدأ يفكر. 'هل سيعمل هذا؟'⸥
لم يكن هناك أي طريق آخر متبقي. نظرتُ للأعلى إلى السماء وتم الترحيب بي بغمر من الرسائل الغير مباشرة من الكوكبات المفزوعين من انقلابات القناة المفاجئة.
[الكوكبة 'حاكمة النار الشبيهة بالشيطان' ترغب برؤية بث القناة!]
[الكوكبة 'الملك هينغومو العظيم' يشتكي من انقطاع القناة!]
[الكوكبة 'جنرال العدل الأصلع' يبحث عن كيم دوكجا المختفي!]
"بييو! ابدأي البث!"
"ما؟؟ هل أنت مجنون؟!"
إذا فتحنا القناة الان، سيعلم كل كوكبة في السفينة بموقعنا الحالي. مع ذلك، الشيء الذي كنتُ أخطط له سيعمل فقط عندما تكون القناة مفتوحة.
تسو-تشوتشوتشوتشوتشوت!
[العديد من الكوكبات متفاجئين من انفتاح القناة على مصرعيها!]
[جزء من الكوكبات يدركون أنك في خطر ويفزعون!]
[عدد صغير من الكوكبات يشعرون شعور غريب من الديجا فو في الوقت الحالي.]
كنتُ أعلم جيداً أي ديجا فو كان الكوكبات يتحدثون عنها.
⸢منذ وقت طويل، كان هناك حدث حيث كان عليهم عبور جسر مقطوع.⸥
'القوة الغير متوقعة' التي نشطت على جسر دونجهو المحطم.
[الأغلبية المطلقة للكوكبات يتذكرون الموقف من ذلك الحين!]
[قصص سديم <شركة كيم دوكجا> العظيمة تتتحول!]
جنبا إلى جنب مع النظرات الساقطة من الكوكبات، بدأت الاحتمالية تتلوى باهتياج.
['تحول المنصة' ينشط!]
تسو-تشوتشوتشوتشو.....!
['قوة غير متوقعة' تنشط!]
الجسر الذي صنعه الكوكبات في ذلك الحين كان يتم إعادة صنعه أمام عيوننا مباشرة.
+
[قوة غير متوقعة – جسر زوجي]
الوصف: جسر من الضوء مصنوع عن طريق بركة كوكبة. فقط عدد 'زوجي' من الناس من يمكنهم العبور. عندما يحاول عدد فردي العبور، سيتلاشى الجسر في الحال.
+
الجسر الزوجي – لقد مر وقت طويل منذ سمعت ذلك الاسم.
"هان سويونج! خذي آنا واهربي!"
"ماذا؟؟"
"أسرعي!"
نشطتُ [طريق الرياح] على هان سويونج وجعلتها تعبر الجسر بالقوة.
- هاي، أيها!! اااه تبا! لا أعلم ماذا أقول بعد الان....
تأكدتُ من الظهر المبتعد لهان سويونج قبل أن أستدير. كان الكوكبات قد بدأوا بالظهور من [الحاجز الشبحي] لآنا كروفت واحدا تلو الآخر بالفعل.
أطلقتُ حالتي نحوهم بينما أفكر.
⸢الجسر الزوجي يمكن عبوره فقط عن طريق عدد زوجي من الناس.⸥
صوت هان سويونج البعيد وهدير أودين الغاضب دخلوا أذني واحدا تلو الاخر.
سحبت [الايمان الغير مكسور]؛ لم أكن أنوي الموت في هذا المكان.
⸢آنا كروفت قالت 'أربع أشخاص'.⸥
بينما كنتُ على وشك تحرير الكهرباء من [تحول البرق] على الكوكبات القادمين، اندلع انفجار صاخب في ظهر المجموعة المهاجمة.
أحدهم كان ينطح عبر الكوكبات مثل دبابة بينما يجري في هذا الاتجاه.
كانت 'قصة' مألوفة؛ كان هناك هذا الشخص على وجه التحديد الذي تم استدعائه لهذا الطابق فقط قبل لحظات. كشف وجهه عن نفسه من وراء الضباب العاتم المرتفع للقصة.
- واصل الركض، كيم دوكجا.
الشخص المشغول بصفع كل الأعداء في طريقه وتحطيم جماجم الكوكبات كان يسرع في اتجاهي بينما يحمل ضوء مخيف في عيونه.
لم يسعني سوى الابتسام بامتعاض. لم أكن أمانع أي شخص آخر، لكن كنتُ أفضل عدم عبور الجسر مع ذلك الشخص.
- أنت. لا تلقيني في النهر هذه المرة، أيها الوغد.
**********************************************************
Ahmed Elgamal