الفصل 505: النجم الذي لا يمكن رؤيته (3)
***************************************
⸢الكون في البداية كان 'واحد'.⸥
عندما استعدتُ حواسي، كانت تلك الجملة تطفو أمام عيناي. لم أستطع الجزم هل كان ذلك مجرد سطر من نص، أو ذكرى لشيء يستحوذ على الجملة.
⸢'الواحد' كان كلي العلم وكلي القدرة في هذا العالم. لأن، 'الواحد' كان الكون نفسه، والكون كان 'الواحد'. 'الواحد' كان مثالياً. وكان وحيداً بشكل مثالي.⸥
بعد ذلك مباشرة، اندلع انفجار يعمي العيون.
⸢وهكذا أصبح 'الواحد' 'اثنان'.⸥
كان ذلك الانفجار الأول. الناس لاحقاً سيسمونه الانفجار الكوني العظيم. the Big Bang .
⸢'الواحد' لم يعد كلي القدرة بعد ذلك.⸥
هاجمتني موجة شديدة من الدوار، وسقطتُ على يداي وركبتاي.
كان هذا داخل الباب، أعمق جزء في 'الجدار الأخير'. لم يحاول الجدار امتصاصي بعد الان. أو ربما، تم امتصاصي بالفعل.
نظرتُ حولي لأكتشف هان سويونج منهارة على الأرض. وضعتُ جسدها الفاقد للوعي على ظهري ووقفتُ. رفعتُ رأسي ثم أدركتُ أن آنا كروفت كانت الان واقفة أمامي.
[....يبدو أنك رأيتَ 'القصة' الأولى.] كان الملك ذو النتوء المستحوذ عليها حالياً يبتسم في اتجاهي. [لقد صنعتُ نفس ذلك الوجه مثلك عندما رأيتُها لأول مرة، أيضاً.]
لم أجب. لم يكن لدي وقت للتلكؤ معه هكذا. إلى أين اختفى رفاقي؟
ربما قد قرأ قلقي، لأنه ظل يتحدث معي.
[ألا تشعر بالفضول؟ لما هذا الشيء المدعو 'القصة' موجود في هذا العالم؟]
"....لم آتي هنا لمناقشة مثل هذه الأمور معك."
[مع ذلك، سيكون من المستحيل التقدم أكثر بدون التحدث عنها أولاً. لقد كان نفس الأمر معي، كما ترى.]
استطعتُ سماع صوت تنفس هان سويونج قادماً من ظهري. تنفسها سرعان ما أصبح 'قصة' وانكشفت أمامي. بدا وكأن العالم يتشوه، وظهرت أشياء تشبه رفوف عرض أمامي تالياً.
⸢الكون أصبح 'اثنان'، و'الواحد' أصبح وحيداً.⸥
⸢الأشياء لم تكن ضرورية في السابق عندما كان بدأ 'واحد' فقط بالظهور.⸥
كانت أشياء مثل التماثيل البشرية مشتبكة في قتال فوق رفوف العرض تلك. كان تاريخ 'السيناريو' الذي بدأ في كواكب لا تحصى بما فيها الأرض على الشاشة الان.
⸢'الخير والشر' تم خلقهما لتمييز الاثنين.⸥
كان أجاريس وميتاترون يقاتلان بعضهما بمرارة. كانت تلك 'حرب القديسين والشياطين العظيمة'، حيث لم يتوصل الملائكة والشياطين إلى تسوية بشأن مثلهم العليا حتى وهم ينزفون 'قصص' قرمزية اللون.
⸢'التواصل' تم ابتكاره لتهدئة وحدة الاثنين.⸥
كان المواطنون يحاربون الشياطين داخل جدران [المجمع الصناعي]. ورأيتُ جانج هايونج تحاول فض هذه المعركة بين تلك الجدران.
⸢وتم خلق 'سامسارا'، أمنية للعودة للوقت الذي كان فيه 'واحد'.⸥
تالياً كان ساكياموني يربت على جسد تجسيد معين محجوز في خزان مياة داخل قاعته. كان جسد التجسيد الذي ينتمي لتانج سانزانج الميت الان، الذي أحب ساكياموني ذات مرة.
⸢مع ذلك، 'اثنان' لا يمكن أن يرجعا أبداً لكونهما 'واحد'.⸥
كل 'القصص' التي كنتُ أقرأها كانت معروضة هنا.
تلك المعارك كانت تكرر نفسها داخل الخاتمة المحددة مسبقاً.
لابد أن هان سويونج كانت تستيقظ تدريجياً، لأنني استطعتُ الشعور بارتعاشها قليلاً.
⸢'الاثنان' كان بحاجة لشيء يربط الاثنين المنقسمين. كيان سيعيش خلال كل 'القصص'، ويعمل كوكيل لخيرهم وشرهم، اتصالاتهم، والسامسارا خاصتهم.⸥
توقفت قدماي حينها فقط.
⸢'الشخصية'.⸥
لم يمكنني مواصلة المشاهدة بروية بعد الان.
تحدث 'الملك ذو النتوء' الذي يسير بجانبي مثل شبح. [إنها مثل مزحة خبيثة، ألا تتفق؟]
هو قئقئ قبل أن يختفي داخل ظلي.
ازداد عدد الأفراد الذين يظهروا على رفوف العرض. كان بعضهم موضوعاً على العرض مثل تماثيل بلاستيكة ما، بينما كان البعض لا يزال محجوزاً في الجدار، فقط وجوههم هي المكشوفة، كما لو أن عملية الصب لم تكتمل بعد.
"....جيهي!! يوسونج-اه!!"
تعرفتُ على تلك الوجوه.
حاولتُ بشدة تحريرهم من هناك، لكن كلما كافحت، كلما غرقت وجوههم أكثر في الجدار.
ركضتُ على امتداد رفوف العرض نفسها. لي سيولهوا، جونغ بيلدو، لي جيليونج، يو سانغاه....الجميع من <شركة كيم دوكجا> كان هنا. وأيضاً...
"....يو جونغهيوك."
كشف شكل يو جونغهيوك نفسه من وراء الضباب السميك. كان جسده بالكامل مقيد بسلاسل نحاسية اللون، عيونه مغلقة لا تتحرك.
وأمكن لمح شكل خافت أسفله.
⸢ذلك لم يكن سوى 'ملك القصص'.⸥
حجب الضباب وجهه، لذا سرتُ نحوه ببطء.
[لقد قابلتَ 'ملك القصص'!]
[نهاية السيناريو الرئيسي هنا!]
لم تكن هناك أبداً معلومات كثيرة عن ملك الدوكايبيز في صفحات 'طرق البقاء'. مع ذلك، عدم الظهور في الرواية لم يعني أنه لا يمكن العثور على أي معلومات تخصه في أي مكان.
لأنني كنتُ أعرف هؤلاء الذين قابلوه بالفعل.
⸢مع ذلك، لا أحد منهم ذكر كيف يبدو 'ملك الدوكايبي'.⸥
عند نهاية 'الضباب النهائي'، كان 'ملك القصص' ينتظرني.
['ملك القصص' يبتسم إليك.]
بعد ذلك....
['الجدار الرابع' يرتعش بشدة!]
كان عليّ الشك في عيوني الخاصة تالياً.
⸢هذا كان من ذكرى قديمة جداً.⸥
الدوار الخافق هاجم رأسي مجدداً كما اهتزت رؤيتي بعنف.
⸢لا يمكن. لا، شيء كهذا مستحيل ببساطة.⸥
[أخيراً قد تقابلنا، يا رسول الـ ■■ .....لا، مهلاً.]
رقصت قطع صغيرة من الشرارات أمام عيوني وأزالت التصفية تماماً.
[اوه، 'رسول الخلود والخاتمة'.]
⸢كيم دوكجا زأر مثل قصف رعدي واندفع للأمام.⸥
لم يكن لدي وقت كافي للتفكير حتى. أمسكتُه من مؤخرة عنقه. أردتُ خنقه حتى موت هنا والان، هنا مباشرة – لكن لسبب ما، لم تستمع يداي لي.
⸢ذلك الرجل كان طويلاً. لطالما نظر إلى ابنه من الأعلى.⸥
هذا الرجل، لا يمكن أن يكون هنا.
⸢الرجل ذو الوجه المحمر دائماً. ثمل دائماً، وبسبب ذلك، لم يقابل الابن نظرات هذا الرجل أبداً. لا، الابن صلى ألا تتقابل نظراتهم أبداً على الإطلاق.⸥
[دوكجا-يا. كيم دوكجا.]
⸢العالم سيتحول إلى كابوس إذا تقابلت نظراتهم، هذا هو السبب.⸥
[لقد أتيتُ باسم رائع لك حقاً، ألم أفعل؟]
تسو-تشوتشوتشوتشوتشوت!!
أطلقتُ لكمة بكل قوتي.
⸢طوله الذي بدا طويلاً جداً في ذلك الوقت، كان الان نفسه تقريباً.⸥
بدا وكأن الوقت يتباطئ.
⸢تلك الأوردة البارزة خدمت فقط في جعله يبدو ضعيفاً بدلا من ذلك.⸥
تسو-تشوتشوتشوت!
⸢الابن اعتقد أن بإمكانه الفوز الان. إنه لم يعد طفلاً صغيراً عديم القوة بعد الان.⸥
القبضة التي أرجحته بكل قوة جسدي تم إيقافها أمام أنفه مباشرة.
الشرارات المنفجرة ببراقة أضاءت وجه الرجل. 'ملك الدوكايبي' وعيونه التي تتوهج بوهج أزرق ساطع ابتسم لي مثل الشيطان بينما يقف هناك.
[ماذا تعتقد أنك بفاعل لأبيك؟]
هدرتُ من أعماق صوتي. لم أكن مدرك لما كنت أقوله ولا أفعله حتى في تلك اللحظة. كان [الجدار الرابع] ينهار.
"كيم دوكجا! استجمع نفسك!!"
ثم، أمكن سماع صوت.
كان هناك هذا الدفء الذي لا يزال يضغط على ظهري. كان يتم نقل 'قصة' هان سويونج لي.
⸢هذه كانت قصة 'الدوكجا'.⸥
القصة التي حمتني.
"الجدار الرابع!! ماذا تفعل! استيقظ!!"
['الجدار الرابع' يُبعث للحياة بقوة!]
['الجدار الرابع' ينمو سميكاً مثل حصن منيع!]
كان حينها أن تغيرت التعبيرات على وجه 'ملك الدوكايبي'.
[أنت تعيقني؟]
بدا أنه لم يكن ينظر إليّ الان، لكن للشيء الذي بداخلي.
[الشظية الأخيرة للجدار النهائي، واجبك قد انتهى الان.]
['الجدار الرابع' يهدر بشراسة!]
[لقد وصلتَ بأمان لنهاية القصة بأكملها. جنبا إلى جنب مع الوريث الذي يستوفي كل المتطلبات.]
كان [الجدار الرابع] يتحدث من داخلي.
⸢ذلك لـ كيم دوك جا ليقـ رره.⸥
استعدتُ هدوئي تدريجياً بينما أستمع لتلك الكلمات.
⸢هذا المخلوق أمامي لم يكن أبي.⸥
الذكريات المشتركة مع أمي أصبحت 'قصة' وتدفقت أمام عيوني مباشرة. ذكرياتها تم ابتلاعها عن طريق [الجدار الرابع]. جملها تدفقت فوق ذلك الجدار وحاولت التحدث لي.
⸢لقد مات في ذلك اليوم.⸥
"....أنت لستَ أبي."
[كيف يمكنك أن تكون متأكد لهذه الدرجة؟]
"توقف عن ألاعبيك. من المستحيل أن تكون أبي، أتحدث عن الاحتمالية."
[الاحتمالية، هاه؟ هاهاها. ليست لدي أي أعذار بعد سماع ذلك. اعتقدتُ أنه سيكون أكثر شيء طبيعي أن ترى هذا الوجه في هذه المرحلة من الوقت.]
ابتسم ملك الدوكايبي وحتى ولا زلتُ أمسك رقبته. بدأ وجهه بالتحول بعد ذلك.
[في تلك الحالة، ماذا عن هذا الوجه؟]
تحول إلى شكل أمي، ثم...
[تلك الوجوه ليست سيئة جداً أيضاً.]
ثم تحول حتى إلى بيرسيفون وهاديس.
أرجحتُ قبضتي مرة أخرى، لكن تم رمي جسدي بأكمله للاتجاه المعاكس بينما رقصت شرارات قوية في الهواء.
"أظهر تلك الوجوه مرة أخرى وسأقتلك!"
[فوفو. أعتقد أن مقالبي قد تجاوزت الحد. إنه خطأي.]
"غير ذلك! أرني شكلك الحقيقي!"
[أود ذلك، لكن لا يمكنني. لقد نسيتُ كيف يبدو شكلي الحقيقي قبل وقت طويل. لقد عشتُ حياتي ككائنات مختلفة كثيرة جداً، كما ترى.]
هو حافظ على شكل هاديس ورمش عينيه ببطء. عندما فعل، بدأت 'القصص' تتسرب من خلفه. كانت 'قصص' مألوفة بطريقة ما.
⸢في ذلك اليوم، أقدم شيطان لهذا العالم صعد برهبة.⸥
[لقد كنتُ ملك عالم شيطاني في يوم من الأيام.]
⸢جميع ملائكة <إيدين> الرئيسيين عبدوه بلا توقف.⸥
[كنتُ كذلك المسيح للملائكة الرئيسيين.]
تقطر عرق بارد أسفل ظهري.
تلك 'القصص'، كانت قصصاً قد سمعتُها من قبل.
الملك الشيطاني العظيم المتلاشي، مسيح إيدين – شعرتُ أيضاً بـ'قصص' مؤسسة لسدم أخرى من الدرجة الخرافية منه. بانجو <الامبراطور>، كرونوس <الأوليمبوس>.....بدأ الشعر يقف في جميع أنحاء جسدي.
كان الكيان الذي أمام عيناي في عالم مختلف تماماً عن أي كوكبة درجة خرافية أخرى قابلته حتى الان.
⸢أقدم كيان في هذا العالم.⸥
ظللتُ متوتراً بينما أمسك [الايمان الغير مكسور] بقوة أكثر حتى.
"كل تلك الأشياء، كانت فعلتك؟ حتى <إيدين>، <العالم الشيطاني>، جميعها؟ أهذا ما تريد إخباري؟"
كلماتي حثت 'ملك الدوكايبي' على هز رأسه بنشاط.
[لا. في النهاية، كل شيء ببساطة أعاد التجسد مجدداً من القصص القديمة. نحن جميعاً لسنا سوى جزء من الحكاية الضخمة التي تعيد تجسيد نفسها. أنت، أنا.]
كان الان يحدق في تدفق <البث (التيار) النجمي> على مسافة. السماء حيث قد سقطت النجوم كانت تنتشر في الفراغ. تلك السماء كانت تشبه جداراً ضخماً.
[الجدار الأخير]، الذي بدا ممتداً لمالا نهاية.
هذا العالم في النهاية كان قصة تحدث داخل ذلك الجدار الشاسع اللانهائي. رأيتُ نجوماً خافتة تسقط للأسفل مثل حبر مسكوب أثناء الكتابة. العديد من النجوم قد سقطوا بحلول الان، مع ذلك كان لا يزال هنالك البعض المتبقي في الاعلى هناك.
نجوم لم يمكن رؤيتها، إلا إذا أمعن المرء النظر. تذكرتُ أسماء هؤلاء النجوم. وذلك أعاد تأكيد ما أتيتُ هنا لفعله.
"حرر رفاقي."
[إنهم مجرد الوسائل لنهاية قد خدمت غرضهم. أي معنى يوجد لك إذا قمتُ بتحريرهم؟]
"....إنهم كل شيء لي."
اقترب 'ملك الدوكايبي' ببطء.
استخدمت هان سويونج [لقاء منتصف اليوم] للتحدث معي حيث وقفت إلى جانبي.
- كيم دوكجا.
هي شدت الأربطة المهترئة حول ذراعها وبدأت تثير آخر فتات روحها القتالية.
- سأعد لثلاثة. سنخضعه معاً عند الاشارة. واحد، اثنان...
[توقفوا عن الهمس فيما بينكم. أستطيع سماعكم بوضوح.]
وقفنا هناك متجمدين وتبادلنا النظرات.
كل الاعدادات الموجودة في <البث النجمي> كان عليها المرور أولاً خلال 'ملك الدوكايبي'. بكلمات أخرى، لم تكن هناك جملة لا يمكنه قراءتها في هذا العالم.
هان سويونج وأنا حدقنا به. الان وقد تم إخراج خطتنا، فأيا كان ما سنفله لن يمكن تسميته هجوم متسلل بعد الان.
حدق 'ملك الدوكايبي' بنا كما لو كان مستمتع حقاً، قبل أن يمد يده ببطء تجاهي.
[يا وريث القصص. فقط أنت من وصل هنا في التوقيت المثالي.]
"...ما؟ ابن العاهرة، ألا يمكنك أن ترى أنني أيضاً....!"
جنبا إلى جنب مع ضجيج 'تسو-تشوتشوتشوت'، تلاشى صوت هان سويونج. محجوزة داخل ما بدا مثل خزان مياة فجأة، بدأت تضرب على الجدران الشفافة المحيطة بها.
[لقد مسحت جميع السيناريوهات الرئيسية!]
[سوف يتم تسجيلك في <البث النجمي> الموحد الممتد في الكون.]
مع رسائل النظام تلك، كان هناك ارتفاع مفاجئ في حالة كياني.
[لقد أريتَ العالم مثل تلك 'القصة' الرائعة بالفعل، لذا كيف يمكن أنك لا تزال عالق في عقلية المدرسة القديمة؟ أنت تمتلك شظية الجدار النبيل، لذا أنا بحاجة لأسألك لماذا لا يمكنك فصل نفسك من هذا العالم ومشاهدته من بعيد؟]
مالك صوت بدا أنه ينتقدني. احترامه لكل تلك القصص أمكن الشعور به بوضوح في أعماق ذلك الصوت.
هو حدق في الجدار بالقرب من موقعه. لا، للدقة، بدا أنه يتخيل شيئا معيناً وراء الجدار نفسه.
[ليس هناك معنى للأشياء التي تعزها. هذا العالم ببساطة قصة مكرسة للكيان النبيل، العظيم. كل شيء في هذا العالم ليس سوى أحلام يقظة عابرة لذلك الكيان النبيل.]
أحلام يقظة للكائن النبيل العظيم، أليس كذلك؟
"هل [الجدار الأخير] يسجل أحلام ذلك 'الكيان'؟"
[صحيح.]
اكتشفتُ من كان ذلك الكيان. مدبر كل تلك المآسي.
تذكرتُ 'القصة الأولى' التي سمعتُها عند دخول هذا المكان.
⸢الكون في البداية كان 'واحد'.⸥
'الواحد' الأول.
الكيان الذي جعل يو جونغهيوك يتراجع، وأيضاً وأنجب كل 'الخرافات' في هذا العالم.
"هل ذلك الوغد تلس123؟"
***************************************************************
Ahmed Elgamal