535 - الخاتمة 4 - منظور القارئ الكلي العلم (1)

الفصل 535: الخاتمة 4 – منظور القارئ الكلي العلم (1)
*******************************************

تذكرتُ المرة الأولى التي قرأتُ فيها تلك الرواية.

جناح مستشفى، خانق ومضجر حقاً. جهاز كمبيوتر موضوع في الردهة.

عندما وقفتُ في الصف لتجريبه، تنحى رجل مذهب يرتدي قبعة جانباً من أجلي. كانت شاشة الكمبيوتر في ذلك الوقت تعرض منصة روايات الويب التي استمتعت بزيارتها.

حدقتُ في الشاشة بفراغ قبل أن أدخل الكلمات المفتاحية. قد أكون أدخلت ثلاثة كلمات أو ما شابه، لكن لم أستطع حقاً أن أتذكر ما كتبته حينها. مع ذلك، مازلتُ تذكرتُ ما كنتُ أفكر فيه حينها. رصاص قلم الرصاص الميكانيكي المتناثر على أرضية الفصل، السماوات المتوهجة النيلية الممتدة خارج النوافذ.

ما كنتُ متأكداً منه مع ذلك، هو أن يداي، التي التي استخدمت لفتح نافذة الفصل، قد كتبت شيئا ما وذلك قادني لاكتشاف تلك الرواية.

⸢ثلاث طرق للبقاء على قيد الحياة في عالم مدمر⸥

من خلال تلك القصة، بقيتُ على قيد الحياة.

⸢إنه بالتأكيد لم يكن خطأه أن هذه القصة قد ولدت.⸥

شعرتُ بالتعب في داخلي. لم أستطع مقاومة الدوار وانهرتُ على الأرض. كانت النصوص أمام عيوني ضبابية ومن الصعب رؤيتها.

⸢هان سويونج كانت تلس123.⸥

بينما ألهث بشدة، رقدتُ ساكناً على الأرض لوقت طويل. كان هناك فقط ذلك السؤال الواحد الذي استمر في الهياج داخل رأسي – "لكن، لماذا؟"

⸢لماذا، من أجل شخص مثلي؟⸥

بقيتُ منهاراً لبعض الوقت. اعتقدتُ أنني بكيتُ أيضاً. مع ذلك، مهما تشنجتُ وصرختُ وبكيتُ، لم يكن من الممكن تغيير الجمل التي كتبت بالفعل. كان على هان سويونج قضاء 13 سنة من الحياة من أجلي فقط، وساعدتني على العيش عن طريق صنع جمل، حرفياً تم اقتطاعها من حياتها. ثم، تم محو كيانها.

⸢كيم دوك جا⸥

كان [الجدار الرابع] يناديني. استمعتُ لكلماته التالية بصمت.

⸢ينب غي أن تقـ رأ⸥

وقفتُ مرة أخرى بشكل غير مستقر. كان انعكاسي على النوافذ فوضى تامة. سيكون من الصعب تسمية جسدي بجسد شخص بالغ بعد الان. انخفض طولي كثيراً، وأصبح وجهي أصغر أيضاً. المعطف الذي أرتديه لم يعد يلائمني. حدقتُ في ذلك الوجه لوقت طويل قبل أن أخلع المعطف للأبد.

"....كم مر من السنوات؟"

⸢و قت الأ رض ليس له معـ نى هنا⸥

فهمتُ ما يعنيه.

هذا المترو كان الموقع الذي يحلم فيه 'الحلم الأقدم' بأحلامه. لذا لا يمكن لوقت خطوط العالم الأخرى قياس 'الوقت' المتدفق داخل هذا القطار.

بكل صراحة، لقد فقدتُ كل الشعور بالوقت تماماً بعد دخول هذا القطار على أي حال.

"مازال، ينبغي أن هناك هذا الشيء المدعو الوقت المقدر، صحيح؟"

⸢حوا لي 21763 سـ نة⸥

"ليس طويلاً كما اعتقدت. مازلتُ أصغر بكثير من 'المخطط السري'، أليس كذلك؟"

⸢ماز لت قز ماً صغيـ راً⸥

سمعتُ [الجدار الرابع] يقئقئ بعيداً. لو لم يكن بفضل وجوده هنا، كنتُ لأجن قبل وقت طويل.

جنبا إلى جنب مع صوت 'باه-سوسووسو'، قلت حافة خنصري قليلاً.

منذ متى بدأ هذا، أتساءل. أنا لم أفعل أي شيء، ومع ذلك استمر جسدي في الصغر. حسناً، لأكون دقيقاً أكثر، لم يكن كأنني لم أفعل شيئا.

"....هل سيستمر جسدي في أن يصبح أصغر؟" حدقتُ في تفتتات 'القصص' التي تحوم خارج النوافذ وسألت. "إلى أين تتجه تلك 'القصص' على أي حال؟"

⸢إلى لا وعي كون⸥

"وأين ذلك؟"

⸢في خط عا لم لستَ وا عياً له⸥

كان دور 'الحلم الأقدم' هو تخيل كل خطوط العالم. حتى لو لم أكن واعياً له، فإن عقلي الباطن كان لا يزال يشاهد خطوط العالم باستمرار.

⸢تلك ال قصص ستو لد من جد يد ككيم دوك جا آخر⸥

"كيم دوكجا آخر؟"

⸢مجا زياً إنه هك ذا⸥

اعتقدتُ أن بإمكاني فهم ما يقوله [الجدار الرابع].

كانت 'القصص' تتدفق وراء المجرات لتتجه نحو خط عالم آخر.

تلك القصص كانت جوهرياً، 'أنا'.

تماماً مثل إصدار الـ49% الذي يعيش مع الرفاق في مكان ما في جولة التراجع 1864، يمكن أن تولد شظاياي من جديد كـ'كيم دوكجا' في خط عالم في مكان ما هناك.

"إذا كان بهذا القدر فقط، فسيكون من المبالغ فيه تسمية ذلك الشخص بـ 'كيم دوكجا'. أعني، هو لن يكون مثلي بمثل هذه الشظية الصغيرة."

⸢قد تك ون محقاً⸥


كيان ربما يملك اسم ووجه مختلف عني. وحتى مع ذلك، سيأتي ذلك الكيان للحياة ويبدأ بتخيل الكون. سيكون متأثراً بعد أن يقرأ القصة، ثم يحدق في خط العالم.

وهكذا فحسب، سوف يحافظ على كونه.

"....أنا أرى."

بطريقة ما، اعتقدتُ أنني أستطيع فهم مبدأ هذا الكون أكثر قليلاً.

ضغطتُ أصابعي المتفتتة على النافذة. عندما فعلت، بدأ معدل التفتت بالتسارع.

⸢إذا فعـ لت ذ لك⸥

"هذه طريقتي للتكفير عن هذه القصة."


ليس فقط من أصابعي، لكن بدأت 'القصص' تتناثر بعيداً شيئا فشيئا من كتفاي وساقاي أيضاً.

'القصص' المتناثرة ستحلق في الكون وتصبح جمل ستستمر لدعم هذا الكون من مكان ما.

⸢لتقول أن، رغم أنك كبرتَ بينما تقرأ هذه القصة، لا حاجة لك لأن تصبح هي.⸥

ذلك ما قالته مؤلفة 'طرق البقاء'، هان سويونج.


كيف يمكن أن أقوم بقرار آخر بينما أنظر إلى قصة كهذه؟

عندما أغلقتُ عيوني، كانت الرؤية العامة للكون بأكمله تُرسَم داخل رأسي.

هان سويونج كتبت تلك القصة.

يو جونغهيوك عاش تلك القصة.

و، أنا قرأتُ تلك القصة.

وهكذا تمكن هذا العالم بالكاد من الوصول لإكتماله.

⸢"دوكجا-شي."⸥

لأن هذه المأساة تواجدت، تمكنتُ من مقابلة أناس معينين.

تمكن شخص ما من الحصول على الإنقاذ أيضاً.

⸢كيم دوكجا حدق في الكون الذي لم تبدو له نهاية مرئية.⸥

والان، كنتُ أعرف كيف يبدو مستقبلي. في كل مرة أقرأ شيئا، سوف أتفتت. و'قصصي' المنهارة ستتبعثر إلى خطوط عالم لا تحصى هناك وتصبح 'النظرة' التي تحفظ هذا الكون.

سوف أفقد كل ذكرياتي، وكل شيء أعزه. وفي النهاية، فقط الرغبة لرؤية 'القصة التالية' هي ما ستتبقى بداخلي.

لكن، بدون تلك الرغبة، لن يستطع هذا الكون الاستمرار.

كان هذا الكون يستطيع الاستمرار في روي قصته فقط طالما كان أحدهم ينظر إليه.

أن تعلق ولا تتحرك في هذا الكون يعني الموت.

تسو-تشوتشوتشو....

انقسمت 'ذوات' لا تحصى مني إلى جسيمات واستمرت في الانتشار إلى خطوط العالم الكثيرة جداً هناك. استمر معدل تناثر 'القصص' في التعجل.

"إذا نسيتُ كل شيء....لن أشعر بهذا الألم بعد الان، صحيح؟"

⸢أنت لن تتذ كر أي شيء بعد كل شيء⸥

بالنسبة لأحد فقد آثار خسارته حتى، لم يكن هناك شيء كـ 'خسارة'.

بينما التقطتُ الهاتف الذكي المتدحرج على الأرض، تحدثت. "....هل سيكون لدي وقت كافي لقرائتها مرة واحدة أخرى، أتسائل؟"

فتحتُ ملف 'طرق البقاء'، ومررتُ للأعلى متجاوزاً [كلمات المؤلفة] التي اضطررتُ لقراءتها بصعوبة شديدة.

⸢ثلاث طرق للبقاء على قيد الحياة في عالم مدمر.⸥

بدأت بقراءة هذه الرواية من البداية تماماً.

قرأتُ جولة يو جونغهيوك الثالثة. بعض القصص كنتُ أعرفها بالفعل، بينما بدا البعض الآخر جديداً تماماً بالنسبة لي.

كانت تلك المدعوة النسخة المراجعة النهائية نفس الأصلية التي قد قرأتُها بالضبط.

'كيم دوكجا لم يكن موجوداً فيها.

باه-سوسووسو.....

بينما تناثرت 'قصصي'، ملأت الجمل من طرق البقاء ما بداخلي. عندما كنتُ أتعب، كنتُ أغلق عيناي لفترة وأستريح. وبعد الاستراحة قليلاً كنتُ أواصل قراءة الرواية.

الجولة الخامسة، السادسة.....الـ64....الـ129...

الـ672.


الـ914.

الـ1642....

استمرت الصفحات بالتحرك للأسفل، وشعرتُ بسعادة غامرة وحزن مروع عدة مرات.

أزعجني كوني غير قادر على التعليق. كنتُ أريد أن أدع هان سويونج تعلم مشاعري مرة واحدة أخرى. أردتُ أن أخبرها أنني استطعتُ الوصول لهذا البعد فقط بسبب القصة التي منحتيني إياها، أن أخبرنا أنني أحببتُ قصتكِ أكثر من أي أحد في هذا العالم.

وهكذا، قرأتُ. قرأتُ، ثم، قرأتُ مجدداً.


كم من الوقت قرأتُ هذه القصة؟

تسو-تشوتشوتشو....

⸢....⸥

بحلول وقت وصولي للخاتمة، أصبحت رؤيتي ضبابية فجأة.

تساءلتُ حتى ما إذا كنتُ قد أصبحت أعمى بعد قراءة الرواية لوقت طويل جداً.

[تحديث جديد قد تم إكماله.]

لكن حينها، استعدتُ رؤيتي. ما رأيتُه بعد ذلك لم يكن جمل سليمة. لا، بل جمل وفقرات قد أصبحت شظايا مفردة.

كلمات لم تعد في شكل رواية مكتملة. مع ذلك، مازلتُ استطعتُ قراءتها بطريقة ما.


⸢عالم قد تم تدميره، وعالم جديد كلياً كان يولد.⸥

كان قلبي يخفق بجنون.


قصة كنتُ أألفها بشكل حميمي كانت هناك.

⸢وكنتُ القارئ الوحيد الذي يعرف خاتمة هذا العالم.⸥

داخل تلك القصة، أنا تواجدت. و....

⸢"أنا يو جونغهيوك."⸥

⸢"اها، يبدو أنني لم أقدم نفسي بعد. اسمي هان سويونج. أنا مساعدة تشا سانجيونج-نيم في المجموعة.⸥

و، هم كانوا هناك أيضاً.

⸢"ماذا لو تكن 'السيناريوهات' قد بدأت؟ ماذا كان سيحدث لنا؟"⸥

⸢"دوكجا-شي، راعيك ليس شيئا مثل 'العراف ذو العين الواحدة'، صحيح؟"⸥

⸢"دوكجا-شي، هل رميتَ قنبلة يدوية من قبل؟"⸥

⸢"اجاشي، هل هناك أي طعام معين تحبه؟"⸥

اخترقنا السيناريوهات معاً.

⸢هيونج، هل أنت اله، ربما؟⸥

⸢"عبئوا المدافع."⸥

⸢"الجميع، قاتلوا كما تشائون. أنا لن أدع أحداً يموت."⸥

⸢"أيها الأوغاد البغيضين!! مجدداً، لم تأتون لإحضاري معكم....!!"⸥

⸢"الذي أحبه ليس أنت، لكن 'ملك الخلاص الشيطاني'....⸥

⸢[باااات!]⸥

وأنا عشتُ حياتي معهم.

⸢"السيناريو التالي هو...."⸥

خضنا الاختبارات، وواجهنا المواقف المميتة الواحدة تلو الأخرى


التقينا بالكوكبات.

اجتزنا السيناريوهات التي بدت مستحيلة عدة مرات.

وفي النهاية، وصلنا لنهاية السيناريوهات الجحيمية.

⸢[الـ ■■ خاصتك هي 'الأبدية'.]⸥

عاد الرفاق لحياتهم اليومية

⸢بعض الناس كانوا يعيدون بناء غرف الكمبيوتر المدمرة. كانوا يضعون ملصقات الألعاب الممزقة مجدداً. في العالم حيث تم التغلب على نهاية العالم، كان الناس يبحثون عن أشكال المتعة الأخرى مجدداً. راقب يو جونغهيوك هذا المشهد، وقبض يده اليمنى التي لم تمسك فأرة لوقت طويل جداً جداً.⸥

⸢تم تسجيل شين يوسونج ولي جيليونج في مدرسة مؤقتة. ليست مدرسة ابتدائية، ليست اعدادية، ولا كانت مدرسة ثانوية – لا، كانت كما تشير الكلمة، 'مدرسة مؤقتة'. تفاجأت شين يوسونج بمعرفة أن مكان كهذا يمكن أن يوجد في هذا العالم.⸥

⸢حدقت لي جيهي في منظر 'تايبونج الثانوية للبنات' المدمرة لوقت طويل. ثم بدأت تسير على ميدان المدرسة الرياضي. هي اعتادت الجري على هذا الميدان مع أصدقائها ذات مرة. حدقت لي جيهي بهدوء في خطوط الجري البالية قبل أن تأخد وضعية الجري.⸥

بينما أقرأ القصص المستمرة لرفاقي، مسحتُ عيوني عدة مرات.

هذه كانت نهاية هذه القصة.

كان الرفاق يعيشون حياتهم في ذلك المكان. أكلوا، ناموا، والتقوا ببعضهم البعض وتحدثوا. و 'أنا' لم أكن هناك.

نسخة الـ49% مني. كيم دوكجا الذي كان يمتلك ذكريات الرفاق لكن لم يكن يعرف أي شيء عن 'طرق البقاء'....

⸢وكيم دوكجا قرأ تلك الجمل.⸥

لكن بعد ذلك...

⸢"أنت، فقط من تكون بحق الجحيم؟"⸥

ماذا كان يجري هنا؟

⸢"تحدث، من أنت بحق الجحيم؟"⸥


لم يفترض أن تسري الأمور هكذا.

⸢"أنا متأكدة. كيم دوكجا لا زال في ذلك المكان."⸥

لكن، كيف....

⸢"إذا حصلتِ على فرصة للجري مجدداً، هل تعتقدي أنك سترين المشهد أفضل المرة القادمة؟"⸥

....لماذا؟

تسو-تشوتشوتشو....

كانت القصة تستمر. القصة كان ينبغي أن تنتهي لم تنتهي.

للدقة، هم اختاروا ألا ينهوها.

⸢[الستيجما 'التراجع الجماعي' مستوى 1 تنشط!]⸥

قرأتُ تلك الجملة نصف يائس.

لم يكن ينبغي أن يحدث هذا. هذه الجملة، لم ينبغي أن تُكتب أبداً.

لكن الجملة قادت للجملة التالية بلا مبالاة.

⸢"تذكروا هذا. لدينا فرصة واحدة فقط."⸥

الرفاق، كانوا يقاتلون مجدداً.

السيناريوهات الجحيمية كانت مكاناً لم يكن عليهم الرجوع إليه أبداً مجدداً، مهما كانت أسبابهم. مع ذلك هم فعلوا ذلك بالضبط.

⸢"أيها القصير، أنتِ لن تقلبي عملة هذه المرة؟"

"سيكون نفس الأمور سواء فعلتُ أو لا."

"ماذا تعني؟"

"حتى لو قلبتها مائة مرة وظهرت مرة واحدة فقط، حتى لو كان 1% فقط من هيونج من في ذلك المكان، مازلتُ سأذهب هناك وأنقذه. لكن ذلك الواحد بالمائة لا زال هيونج."⸥

ثم، بدأت السيناريوهات. وفي وسط مأدبة العملات المنفجرة في الهواء، كان دوكايبيز <البث النجمي> فزعين بشكل واضح.

وسط مستوى الاهتمام المتفجر الذي أظهره الكوكبات، كان الرفاق يصيحون بصخب.

⸢"هاي، أبادون! اخترني! أنا بالتأكيد سأصبح أقوى بمائة مرة من ذلك الوغد السخامي في المستقبل!"⸥

⸢"أيها الجنرال-نيم! هل أنت هناك؟ أعلم أنك تنظر إليّ الان!"⸥

⸢"لستُ بحاجة لأي رعاة، لذا أعطوني العملات فحسب بدلا من ذلك."⸥

⸢"....تنين اللهب الأسود، توقف عن مضايقتي بالرسائل بينما لازلتُ مهذبة، حسنا؟ أخبرتك أنني لا أختارك هذه المرة."⸥

كان عليهم أن يكونوا مجانين.

⸢"فوفوفو، أنتم بالتأكيد حظيتم بوقت حلو في الطريق إلى تشونغمورو. تعتقدون أن بإمكانكم إنقاذ ذلك 'البيسيل-يي' هكذا؟ بوضع هذا جانباً، هذه المنطقة بأكملها الان هي مستوطنة هذا الشخص العظي...."

"هلا تصمت وتناولنا العلم، جونغ بيلدو؟"⸥

هؤلاء الناس الذين فقدوا عقولهم كانوا يمسحون السيناريوهات بطرق جنونية.

فاضت اللحظات الخطيرة نحوهم عدة مرات، لكنهم لم يخضعوا لمرة.

⸢"التجسيدة 'لي جيهي' تنشط الستيجما 'الانتقال' مستوى 1]⸥

⸢"أيها الوغد السخامي البغيض! لهذا السبب أنت فقط من كنت تزداد قوة، باستخدام هراء مثل هذا!"⸥

[الانتقال]. المهارة المخصصة للمتراجع التي تسمح للمرء بالتفكير ملياً في الذكريات من الحياة السابقة وتسمح له باكتساب مهاراتهم السابقة.

⸢"أورييل! الحكيم العظيم! تنين اللهب الأسود!"⸥

وبإضافة المساعدة من الكوكبات، تمكن الرفاق من مسح السيناريوهات بوتيرة معتبرة. كانت سرعة مذهلة حقاً.

⸢"يمكننا مسح هذا بالافاتارز. لا حاجة ليموت أحد."⸥

مع ذلك، لم يكن وكأنهم خرجوا منتصرين دون معارضة في كل مرة.

⸢"أيها الملك الغازي. اعتذاراتي، لكن يجب أن تموت هنا."⸥

بعض الناس الذين تراجعوا معهم اتضح أنهم خونة.

⸢"لو كنتَ اكتسبت قوتك الأصلية، لن يمكن مقارنة قوانا نحن الثلاثة معاً بك، لكن...."

"لكن بما أنه الان، فالوضع مختلف."⸥

عضضتُ شفتاي.

هؤلاء الناس انضموا لرحلة التراجع بينما يخفون دافعاً نجساً من البداية.

ولجعل الأمور أسوأ، استهدفوا الجزء المبكر للسيناريوهات، عندما كان يو جونغهيوك مع يو ميا. هم اعتقدوا على الأرجح أنه سيكون في أضعف حالاته في هذه المرحلة من الوقت.

⸢مع ذلك، كان ذلك سوء تقدير.⸥

....ما؟

⸢"يو ميا."⸥

في نفس الوقت عندما تحدث يو جونغهيوك، خرج سيف طويل من فم يو ميا.

⸢سيف الشيطان الأسود السماوي.⸥

عنصر الدرجة الأعلى الذي يمكن الحصول عليه فقط في المراحل المتوسطة للسيناريوهات. كان هذا العنصر الان في يد يو جونغهيوك. مرت القشعريرة في ظهري. لم يكن لدي فكرة أن 'مخزون' يو ميا يمكن أن تستخدم بتلك الطريقة....

بينما يبعث نية قاتلة لا توصف، أعلن يو جونغهيوك ببرود.

⸢"موتوا."⸥

استمرت الجمل بشكل متقطع بعد ذلك.

⸢"'ملك الخلاص الشيطاني' خلال هذه الجولة هو أنا!

"ماذا بحق الجحيم، لقد اتفقنا أنني من سأكون ذلك! ذلك المعدل لي، نونا!"⸥

لم يتنازل الرفاق شبراً واحداً لأي أحد، و....

⸢أغلب الكوكبات يكشفون عداءهم نحو تجسيدات 'شركة كيم دوكجا'!⸥

ولم يتفاهموا لمرة مع أي أحد أيضاً.

استمرت 'شركة كيم دوكجا' التي بلا كيم دوكجا في مسح السيناريوهات بوتيرة ليست بطيئة جداً، لكن ليست سريعة جداً أيضاً.

تم التعامل مع بعض المشاهد باستخدام أوصاف بسيطة، بينما تم استبعاد البعض الآخر. كلما تقدموا في السيناريوهات، كلما ساءت تجزئة جميع المشاهد. كان وكأنه تم ترك رسومات تقريبية في الخلف بدلا من ذلك.

الرفاق الذين كانوا في السيناريو الـ20 كانوا فجأة في الـ15، ثم أمكن إيجادهم في الـ35 تالياً. مع ذلك، لم يكن هناك شك أن الرفاق كانوا هناك. وأنني أستطيع تخيلهم.

⸢ركضوا على الهوامش الفارغة.⸥

كانوا يركضون على حقل السيناريوهات الثلجي. وكانوا يتقدمون للأمام جملة في كل مرة. كانوا يقتربون مني تدريجياً.

بينما أنظر إليهم، كررتُ دورة من البكاء والنوم. كلما كان يصبح وعيي ضبابياً كلما كانت رغبتي تزداد. على الرغم من معرفتي بأنني لا ينبغي أن أفكر بهذه الطريقة، إلا أنني لم أستطع إيقاف نفسي.

⸢أريد قراءة هذه القصة لوقت أطول قليلاً.⸥

تماماً هكذا، قرأتُ الجمل المتقطعة، ثم قرأتُ التي تليها. وتخيلتُ ما يمكن أن يكون بين تلك الجمل، كما لو أتحسس طريقي في الظلام.


المنظور الذي لم تستطع المؤلفة التحكم به، وواحد لا يمكن لأي قارئ التنبؤ به.

وفي هذه المسافة بين السطور حيث لا توجد أي جمل، استمر الرفاق في مسح السيناريوهات شيئا فشيئا.

⸢داخل هذا الفراغ بين السطور حيث لا يمكن لأي أحد التطفل على حياتهم، ظلوا مثل آلهة لهذه القصة.⸥

بينما أقرأ قصصهم، فقدتُ وعيي عدة مرات. أصبحت سرعة قراءتي أسوأ وأسوأ، وكانت 'قصتي' تختفي شيئا فشيئا. في تلك الأثناء، استمرت جمل رفاقي في التكدس بجد. إلى السيناريو الـ98، ثم إلى السيناريو الـ99 مرة أخرى. الجمل المكتوبة بواسطة حيواتهم الخاصة كان يتم تجميعها بدقة واحدة تلو الأخرى. وفي النهاية...

⸢وصلوا أخيراً للخاتمة التي قد كتبتها.⸥

وصلت الجملة الأخيرة إلى عتبة بابي. تلك كانت نهاية 'طرق البقاء'، قصة بدا أنها هُجِرت في منتصف كتابتها. قصة لم يتم إكمالها بسبب ذلك السبب.

من وراء الجملة الأخيرة للقصة، وصل ضجيج معين لي. ضجيج وكأن أحدهم كان ينادي على أحد آخر. أو ربما، ضجيج أحدهم يطرق الباب.

انغلق الهاتف الذكي مع صوت 'تاب!'، وعكست شاشته السوداء القاتمة وجهي، وجه طفل الان. كنتُ أبكي.

⸢كيم دوكجا رفع رأسه ببطء.⸥

شعرتُ بالاهتزاز الخافت لمترو الانفاق. منذ متى بدأ هذا؟

جلجلة-!

كان أحدهم يسحق في الباب الخلفي لقمرة القطار.

*************************************************************************************
Ahmed Elgamal



2020/08/13 · 5,029 مشاهدة · 2509 كلمة
Ahmed Elgamal
نادي الروايات - 2024