الحلقة 12 - وجهة نظر بطل الرواية بصيغة المتكلم ( 4 )
**************************************************************
كيف سار الأمر؟ لقد انقلبت الأمور رأسا على عقب. ما هي المهارات التي تملكها؟ لماذا لا أستطيع الوصول إلى المعلومات حتى عندما أسأل مكتب الاشراف؟ ]
كنت فضوليًا أيضا. أنا أيضا أردت رؤية نافذة سماتي.
“ اذا ماذا حدث؟ هل سأُعاقب؟ “
[ أين سمعت ذلك؟ أنت ، هل تعرف كم دافعت عنك بصعوبة؟ أيها المسئول, أرجوك استمع لي. كيم دوكجا ليس مخادعًا أو شخصًا غريبًا! إنه مجتهد جدًا فقط!]
تحدث بطريقة مقنعة.
[ لحسن الحظ, مناشدتي الجادة تم أخذها فى الاعتبار. لقد حللت السيناريو بأكمله ووجدت أنك استخدمت القليل من المهارات فقط. انها ليست كافية لتدمير علم السيناريوهات ]
كان كما توقعت. أنا لم أتعلم المهارات السلبية بلا سبب. كلما زادت المهارات الجيدة التي أستخدمها ، كلما كان من الأسهل جذب انتباه المكتب.
[ بالإضافة إلى ذلك ، هناك بعض الرفاق الصاخبين في مناطق أخرى ... المكتب مشغول الآن ]
“ اذن فقد عمل الأمر بشكل جيد؟ “
[ فى الواقع, هناك بعض الحمقى... لكن التعليمات جائت للأسفل من الادارة العليا والدوكايبي العظيم قرر رفضها ]
كنت مذهولا بهذه الكلمات الغير متوقعة. الدوكايبي العظيم تدخل؟
[ تنهد...استمع إلى الدوكايبي المتوسط. أنا لا ينبغي أن أتواجد هنا. فجأة أصبحت هناك الكثير من العيون تشاهدني. يجب أن تكون حذرا. هذا هو اختصاص الدوكايبي المتوسط وهو لديه ضغينة قوية ضدك ]
“ ضغينة؟ ”
[ ألا تعلم؟ اجتماع المعقولية هو مثل تحقيقات الضرائب. على أي حال ... سوف تحظى بوقت صعب لفترة من الوقت ]
اختفى بيهيونج. ثم كانت هناك شرارة كبيرة في الهواء وظهر الدوكايبي المتوسط في بدلة رسمية. نظر حوله لفترة قبل التحدث بصوت خشن.
[... أنا آسف جميعًا. كان هناك بعض الاحتكاك وتأخر التعويض. الوقت تأخر لكنني سأكافئكم الان ]
[ 3,000 عملة تم الحصول عليها لمسح السيناريو الخفي ]
[ لقد حصلت على 15,000 عملة كتعويض لقتل التنين الناري من الدرجة 5 ]
[ لقد حصلت على “ رمز حماية اميونتر “ لكونك أول من يمنع كارثة ]
[في المستقبل ، سوف تحصل على معروف أناس اميونتر ]
لحسن الحظ ، تم دفع التعويض بشكل طبيعي. بالإضافة, رمز حماية اميونتر. الان وقد حصلت على ذلك, السيناريو الخامس القدم لن يكون بهذا السوء.
لم يكن بقدر ما حصلت عليه لكن وجوه أعضاء المجموعة الآخرين كانت سعيدة بمجرد حصولهم على مكافأة واضحة.
بالمناسبة ...هؤلاء الأوغاد البخلاء. لقد أمسكت بكارثة وهذه هي الجوائز فقط؟
ثم بدأ الدقيثم بدأ الدوكايبي المتوسط بالتحدث.
[ بالمناسبة, لقد عملتم بجد لدرجة أنه كان بعض المشاكل فى السيناريو ]
كان هناك شيء ساخر ومشؤوم بشأن نبرة صوته.
[ كنتيجة للمناقشات مع المكتب ، فقد تم التبليغ أن متوسط مهارة التجسيدات المحلية لا يتناسب مع صعوبة السيناريو. لذلك ، قمت بتعديل مستوى الصعوبة بشكل تعسفي في منطقتي باستخدام تقديري الخاص ]
... ماذا؟ تعديل عشوائي؟
[ المهلة المحددة للسيناريو الرابع تم تقليلها بشكل كبير ]
انحنى فم الدوكايبي المتوسط للأعلى بشكل غريب بينما ينظر إلي.
...لا, هذا اللعين.
[ هناك 48 ساعة متبقية حتى نهاية السيناريو الرابع ]
[ كل ممثلي وأعضاء المجموعات الذين لم يستولوا على محطتهم المستهدفة في خلال 48 ساعة قادمة سوف يموتوا ]
نعم ... هذا ما كان يخطط له؟ جونغ مينسوب حدق بي من مكان ما كان يلتقط العناصر الساقطة. الجميع قد سمعوا الرسالة على الأرجح.
“ من يملك محطة تشانغسين الان؟ “
“ ال-الملك الطاغية “
أحد ملوك سيول السبعة ، الملك الطاغية ...
قلت مع تنهيدة, “ اذن هيا لنعود إلى تشونغمورو “
بالمناسبة, لم اكن أعلم اذا كان يو جونغهيوك يقوم بعمل جيد أم لا. دعونا نضع اللمسات النهائية هذا السيناريو الرابع.
***
المسافة من محطة أنجوك إلى تشونغمورو كانت أبعد مما كنت أعتقد. خلال الرحلة ، تبادلنا بعض القصص.
جونغ هيون ولي هيونسونج سارا فى الأمام بينما سرت أنا فى الخلف مع لي سونجكوك وجونغ مينسوب.
لم أستطع أخذ جسد التنين الناري بالكامل لذا وضعت نصفه في البورصة. النصف الآخر تم وضعه أيضا في البورصة ، لكنني وضعته عمدا بسعر باهظ بشكل مثير للسخرية. لم يكن للبيع لكن خدعة لاستخدام البورصة كبديل لمخزن. بيهيونج تذمر لكنني تجاهلته. فتج جونغ مينسوب فمه.
“ بالمناسبة أيها الممثل-نيم “
بدا الأمر غريبا لأنني شعرت حقًا كأنني رئيس لشركة كبيرة عندما تمت مناداتي الممثل-نيم باستمرار.
“ هل اسمك كيم دوكجا؟ "
“ نعم “
“ آه ... إنه اسمك حقا ...”
" أهو غير عادي؟ "
“ ...نعم “ بصراحة ، أنت أشبه برسول منا نحن "
كان صوته هادئًا إلى حد ما.
“ تنهد...لو فقط لم أتوقف عن القراءة...”
كان ندم متأخر. في هذه اللحظة ، راودتني لحظة من الشك. كان هناك شيء أريد أن أسأله لكنني نسيت.
“ جونغ مينسوب-شي, أريد سؤالك عن شيء ما “
“ نعم “
“ كيف تجمع الرسل بهذه السرعة؟ “
كانت هذه نقطة لطالما وجدتها غريبة. لم يمر أكثر من شهر منذ بدء السيناريو الأول, ومع ذلك ، هؤلاء الرفاق كانوا بالفعل يعملون كمجموعة.
الأكثر, المرسولين كانوا أسوأ حتى. اعتمادا على وجهة نظر بطل الرواية بصيغة المتكلم, فهم كانوا يملكون قوة مسحلة عالية والتي لا يمكن الحصول عليها بدون احتلال عدد كبير من المحطات.
كان نموًا لم أستطع أن أفمهه بمنطقي العقلي.
“ كان هناك شخص دعانا معا “
“ دعاكم معا؟ "
“ نعم. بعد وقت قصير من انتهاء السيناريو الأول ، هو أتى إلى المحطة التي كنت فيها “
مثير. كيف كان هذا ممكن؟ عند تلك المرحلة, كان لايزال هناك حاجز بين المحطات.
“ إنه قدم نفسه كمرسول وقال أنه قد قرأ كتاب الوحي العظيم. ثم جند الرسل ليتبعوه. الشيء الغريب كان أن ذلك حدث في نفس الوقت في محطات مختلفة. من الصعب تصديق أن شخصًا واحدًا من قام بذلك ... “
“ على أي حال ، نحن اجتمعنا بسبب هذا المرسول. هو سحبنا إلى المجموعة “
“ نعم ، نحن نطلق عذى هذا المرسول اسم المرسول الأول “
“ هل هو ملك الرسل؟ الشخص الذي يكره أن يناديه أحد بشخص “قد خرج”؟
“ اه....أنت تعلم بالفعل. نعم. هو يحب أن تتم مناداته باسم آخر “
اسم آخر؟
" هو يدّعي أنه" قارئ حقيقي "
... ماذا؟
“ كان هناك الكثير من الحديث حول لماذا سيسمي نفسه بهذا الاسم. لم نستطع الوصول إلى استنتاج. هو قد زعم أنه قرأ كل كتاب الوحي لكن ... “
مع استمرار القصة ، أصبحت هوية هذا الشخص مريبة أكثر فأكثر. عندما فكرت في المعلومات التي استفاد منها ، فهو لم يبدو وكأنه "قارئ" ...
كنت مشغولا في التفكير عندما اقتربت تشونغمورو. لم يمر وقت طويل منذ أن غادرت لكن شعرت كأنني عدت إلى موطني حيث استنشقت هواء محطة تشونغمورو.
منعت رفاقي من دخول المحطة.
“ انتظروا دقيقة “
بالتفكير في الأمر ، كنت لا أزال عاريًا. لماذا لم يقل أي أحد أي شيء؟
تحدثت مع لي سونجكوك. ” لي سونجكوك-شي, من فضلك اخلع بنطالك “
أخذت المقدمة لدخول محطة تشونغمورو, بينما كان لي سونجكوك على السير فى الخلف في ملابسه الداخلية.
استطعت رؤية يو سانجاه ترحب بي من على مسافة. نظرت في عيونها الرطبة واستطعت أن أرى كيف كان الأمر صعبًا عليهم.
شيء ما ركض تجاهي ورأيت لي جيليونج يمسك بقدمي اليمني.
“ هل كنت بخير؟ “
أومأ لي جيليونج المغطى بالغبار.
لي جيهي كان لديها اصابة خطيرة ولم تستيقظ بعد. نخر جونج بيلدو وأدار رأسه بعيدًا بمجرد أن رأاني.
[ الكوكبة “سيد الدفاع” يوبخك لعودتك المتأخرة ]
كان رد فعل يمكن أن أفهمه بما أن تجسيده أوشك على الموت.
“ يو سانجاه-شي! “
لي هيونسونج وجونغ هيون لم يعلما ماذا حدث في تشونغمورو وركضا نحو الناس بتعبيرات شاحبة. الناس في أنحاء المنصة كانوا ينزفون. في الواقع ، كانت هناك قطعة من القماش مربوطة بإحكام على كتف يو سانجاه.
بعض مسارات السكة الحديدية كانت مغطاة بالدم. كانت هناك آثار لمعركة شرسة. تلعثم جونغ مينسوب, “ ال-المرسولين؟ “
رؤوس رقم 2 و 3 و 4 و 7 كانت مصطفة بجانب بعضها على السكة الحديدية. بدا تعبيرتهم كأنهم لا يدركوا موتهم الخاص. بالتأكيد أعرف من يملك هذه المهارة.
سألت لي جيليونج.
“ أين يو جونغهيوك؟ “
عندما تحدثت ، شعرت بحضور مشؤوم من جانب نفق هويهيونج. علمتُ رغم المسافة. بطلنا المتغطرس والمفخم تدرب وحده تحت نص السماء والأرض المقدسة.
“ يو جونغهيوك؟ “
هو نظر إلي بدون تغيير في تعبيراته. اعتقدت انه سيقول شيئا عن ما حدث في برج المسرح ... لكن ما كان هذا؟
رأس مقطوعة لشخص ما كانت لا تزال محمولة في يديه. صرخ شخص ما بينما رمى يو جونغهيوك الرأس من هذا الطريق.
الرأس التي تدحرجت كاللعبة كانت مغطاة بقناع عليه الرقم 1 . كان المرسول الأول.
يو جونغهيوك كان رائعاً حقاً. لقد طارد هذا الرجل حتى النهاية وقتله.
كنت نصف مرتاحًا ونصف قلق. لاتزال لدي أسئلة لكن اذا قد مات المرسول هكذا...
في هذه اللحظة ، حدث شيء مثير للسخرية.
“ انه أنت! لقد أفسدت خطتي! أليس كذلك؟ “
الرأس المقطوعة بدأت تتحدث إلي فجأة.
“ واااااك! ماذا؟ “ صرخ جونغ مينسوب وسقط.
العيون نظرت للأعلى تاهي بينما ظهرت ابتسامة متعجرفة على الوجه. كان ذلك مستحيلا.
المهارات التي يمكن استخدامها عندما تكون الرأس مقطوعة كانت نادرة لأقصيى الحدود حتى في طرق البقاء. كان ممكن اذا استخدم المهارة تأثير الخالد لكن حتى مع تلك المهارة, لا يمكنه البقاء ورأسه مقطوعة هكذا.
وبجانب ذلك, لم تكن هناك دماء من الرقبة المقطوعة.
انتظر. هل ربما؟
المعلومات التي تلقيتها من لي سونجكوك وجونغ مينسوب بدأت تتحرك في ذهني.
رجل كشف عن نفسه لجميع الرسل وادعى أنه "قارئ حقيقي". وهو ظهر في جميع أنحاء سيول بمجرد بدء السيناريو وجمع الناس. إلى جانب ذلك, كان من الممكن له المرور عبر الحواجز ، عدم الموت عندما قطعت رأسه ولم يكن هناك دم ...
“ قدرة الأفاتار....”
كنت متأكد. الرجل أمامي كان مزيفًا.
استمرت الرأس المقطوعة فى الحديث.
“ واو, لقد كنت مبهورًا حقًا. التظاهر بأنك يو جونغهيوك, هزيمة المرسولين والتنين...ما هي هويتك؟ “
أنا أرى. هذا الرجل لم يكن يعرف هويتي؟
“ ماذا تكون؟ “
بقدر ما أعرف, كان هناك القليل جدا من الناس الذين يمكنهم استخدام قدرة الأفاتار في طرق البقاء.
المهنة التي حصلت على مثل عذع السمة كان يتم إصلاحها بشكل طبيعي. كانت هناك مهن مرتبطة بالعمل الابداعي وعادة ما تعاني من اضطراب الشخصية الانفصامية بسبب الضغط الهائل.
نظرت إليه ببطئ قبل أن أسأله, “ أنت, هل ربما أنت...كاتب؟ “
*************************************************************
ترجمة : Ahmed Elgamal