الحلقة 19 - التَّفَرُّد (2)

*******************************************************

في عالم طرق البقاء، كانت الكوكبات مقسمة إلى نوعين. أحدهما كانت الكوكبات الحرة الذين لا ينتمون لأي مكان. النوع الثاني كان الكوكبات التي تنتمي إلى سديم (منطقة أو حزب أو مجموعة) معين.

[بشري تافه يجرؤ على تهديد النجوم العظيمة؟]

ابتلعتُ لعابي أمام ذلك الزخم الغاضب. كانت هنالك العديد من السُدُم المشهورة اعتماداً على أساطير الأرض.

كانت هناك أسجارد من الأساطير النوردية، وايدين من الأساطير ذات نوع نهاية العالم. ثم كان هناك الأوليمبوس المشهورة بنفس القدر أمامي.

قلت لهم، "...اتخذوا شكلاً. أنا لست تابع."

تغيرت تعبيرات يو سانجاه. الكوكبة الذي نزل فجأة بدا محرجاً قليلاً لكنني استمريت في الحديث.

"إن الاحتماليات في سيناريوهات البداية لن تسمح أبداً بدخول أسياد أوليمبوس. أليس هذا صحيح؟"

[أنت…!]

إذا لم تتواجد الاحتماليات كعامل موازن، لكانت منطقة سيول قد دُمرت بالفعل بواسطة أسلال أوليمبوس الاثنا عشر. تأثيرات عواصف الاحتماليات ستكون ضخمة عليهم. ربما قد يستهن بها العديد من أسياد أوليمبوس، لكنهم لم يكونوا أغبياء. رأيتُ خيوط القوة السحرية الملتفة حول جسم يو سانجاه.

"يبدو أنك الوحيد الذي يستطيع الخروج الآن، عاشقة المتاهة المهجورة."

مثلما كانت كوريا تملك كوكبات عظيمة، فالأوليمبوس أيضاً كان لديه كوكبات عظيمة. في الواقع، أغلبية الأوليمبوس كانوا كوكبات عظيمة.

عاشقة المتاهة المهجورة. كان هذا هو الإسم المعدل لــ "أريادن"، عاشقة ثيسيوس.

"أنت تمثل أقل تكلفة ممكنة لذا لابد أن الأوليمبوس كانوا شحيحين جدًا لإرسالك."

[اخرس! أتجرؤ!]

الخيوط السحرية التي ترفرف حول جسم يو سانجاه جعلت الأرض تهتز، ثم انقسمت الأرض من ذلك الزخم.

بالفعل، أريادن لا يمكن تجاهلها. مهما كانت قصتها ضعيفة، فهي كانت لا تزال أقوى من اللا كوكبات. لكن كنتُ أعلم أنها لن تستطيع مهاجمتي.

تطايرت الشرارات في الهواء. لقد تحركت قيود الاحتمالية الان. نزول أريادن لم يكن ذو تأثير كبير، لكن تم استهلاك كمية كبيرة من الاحتماليات عندما حجبت إرادة التجسيد يو سانجاه واستحوذت على جسدها بشكل جزئي.

بالاضافة، أريادن كانت كوكبة تنتمي إلى سديم كبير. كانت تحركاتها محكوم عليها أن تنكشف للكائنات القوية الأخرى.

كانت القاعة الكبرى في سماء سيول تَهدُر. ملأني خوف لم يسبق له مثيل، وأصبح جسمي كله ممتلئ بالقشعريرة.

شحبت بشرة يو سانجاه بسبب أريادن الموجودة بداخلها.

"لا أعتقد أن لديك الكثير من الوقت. هل أدخل في الموضوع مباشرة؟"

هذه كانت حقيقة الكوكبات. إنهم كانوا الأقوى في البث النجمي لكنهم لم يستطيعوا التخلص من قيود 'الاحتمالية' الثقيلة.

"يبدو أن أسياد العالم الآخر قد لاحظوك."

[... كيف يمكن لبشري أن يعرف هذا؟!]

"هل هذا مهم الآن؟ لقد أتيتِ إليّ لسبب ما، أليس كذلك؟ أنا لا أعتقد أن الكوكبات يمكنها تحمل عاصفة الاحتمالية التي ستحدث قريبًا."

ضرب الرعد حول القاعة الكبرى. كما المتوقع، كان من المبكر جداً لأوانه أن تنزل الكوكبات العظيمة.

واصلتُ التحدث، "سوف أطرح ثلاثة أسئلة. إذا أجبتِ عن أسئلتي، سأجيب على أسئلتك."

[أنت تريد القيام بتبادل الأسئلة الثلاثة؟]

"نعم."

تبادل الأسئلة الثلاثة. كان هذا في الأصل أسلوب تجارة الكوكبات من أجل تقليل استهلاك الاحتمالات.

حدقت أريادن في وجهي رافضةً. [بشري يستخدم طريقة الكوكبات في التجارة...]

"هل ستوافقين أم لا؟"

[…انتظر.]

انغلقت عيون يو سانجاه. على الأرجح كانت أريادن الان تتواصل مع كوكبات الأوليمبوس الآخرين من خلال شبكتهم.

[كوكبة لا يحب أن تنقطع الإثارة مهتم باقتراحك.]

على أي حال، فقد ظهر متفرجي الأوليمبوس. أنهت أريادن الاتصال وفتحت عيونها.

[سأسمح بالأسئلة.]

ثم أمكن سماع رسالة.

- لقد بدأت الأسئلة والإجابات الثلاثة السماوية.

- كلا الجانبان سوف يتبادلان ثلاثة أسئلة وأجوبة.

- يجب الإجابة على جميع الأسئلة فقط بالحقيقة.

- يستطيع كلا الجانبين الامتناع عن إجابة سؤال واحد.

- المحادثة لم تنتهي حتى يتم تبادل الأسئلة والأجوبة بالكامل.

"سوف أسأل أولاً."

[حسنا.]

- لقد تم استخدام تذكرة السؤال الأول.

"واحد، لماذا أنتي في جسم يو سانجاه؟"

[…]

"منزلك موجود على الجانب الآخر من القارة، وينبغي أن تكوني مشغولة بالعمل على السيناريوهات الخاصة بك. لما هذا المكان؟"

[إنه لمراقبة التفردات في هذا العالم.]

- لقد تم تلقي الجواب الأول.

"التفرد؟"

[هل هذا سؤالك الثاني؟]

اللعنة، لقد كانت ذكية للغاية. كانت 'تذكرة السؤال' تختفي حتى عندما يجيب الشخص على السؤال بشكل مبهم.

"لا. الان اسألي أنتي."

- الكوكبة عاشقة المتاهة المهجورة قد استخدمت أول تذكرة سؤال.

[ما هي هويتك؟]

"أنا؟ أنا أحد التفردات التي تراقبيها."

- الكوكبة عاشقة المتاهة الهجورة قد تلقت الإجابة الأولى.

تمتمت أريادن المحرجة، [… كيف تعرف هذا؟]

"لقد خمنت فقط أنني كنت حالة من حالات التفرد."

كنتُ أتحدث فحسب ولكن انتهى الأمر بكونه صحيح. ضاقت عيون أريادن.

[أنت…]

"لا تغضبي. ألا تفعلون هذا عادة يا رفاق؟"

[كوكبة لا يحب أن تنقطع الإثارة سعيد بسرعة بديهتك.]

أصبحت أجواء أريادن مليئة بنية القتل. مع ذلك ، 'تبادل الأسئلة الثلاثة' يجب أن يتم بهذه الطريقة. هؤلاء الذين يجيبوا على أسئلة الآخرين مباشرة لن يجدوا سوى الخسارة. كان يجب استخدام تذاكر الأسئلة بطريقة مفيدة أثناء إضاعة تذاكر الأسئلة الخاصة بالمنافس. هذا كان القتال الشديد في تبادل الأسئلة الثلاثة.

واصلتُ الحديث.

- لقد تم استخدام تذكرة السؤال الثاني.

"إذن هذا هو سؤالي الثاني. ما هو التفرد بحق السماء؟"

[إنه يعني كائنات مثلك.]

ارغغ، إنها كانت تستخدم رأسها. مع ذلك، هذه المرة لم أستطع قبول هذا القدر.

"أجيبي بشكل ملائم. أو هل تريدين الاستمرا في الدوران في دوائر؟"

[… من حيث المبدأ، إنهم الذين يظهرون في 'رسالة سماوية'.]

"أتستطيعين إخباري بالمزيد؟ ما زلت لا أستطيع فهم هذا."

فكرت أريادن للحظة قبل أن تتحدث.

[في الأصل نحن لم نقصد مراقبتك. إنها مجرد صدفة أننا وجدناك.]

…صدفة؟

[لقد كنا نحاول مراقبة شخص آخر. إنه يحمل عجلة مصير ضخم على ظهره ويدمر الاحتمالية. التفرد هو مثل هذا الشخص.]

بمجرد أن سمعت هذا، فهمت ماذا كان 'التفرد'.

- لقد تم تلقي الجواب الثاني.

هؤلاء من الأوليمبوس كانوا قد وجدوا يو جونغهيوك بالفعل في هذا التراجع. سديم من مستوى الأوليمبوس سيكونوا قادرين على البحث من خلال التصفيات ذات الإنتاج الضخم وتتبع المعلومات مرة أخرى.

قبل كل شيء، كان لديهم متعقب المعلومات الممتاز والذي يتمثل في هيرميس. بالإضافة إلى ذلك، الكوكبات العظيمة ربما كانوا قد أصبحوا بالفعل على علم بالانحراف في احتماليات العالم بسبب يو جونغهيوك...

لكن، كان هناك شيء غريب. المعلومات عن 'متراجع' لم تكن معلومات تستطيع أريادن الحالية أن تصل إليها.

[إنه دوري للحصول على إجابة.]

- الكوكبة عاشقة المتاهة المهجورة قد استخدمت تذكرة السؤال الثاني.

[من الذي ستختاره في اختيار الراعي التالي؟]

كان سؤالاً غير متوقع. لم أتوقع أن يكون الأوليمبوس يستهدفني.

[كوكبة لا يحب أن تنقطع الإثارة يستمع إليك.]

[بعض الكوكبات الذين يحبون شبه الجزيرة الكورية متوترين.]

[الكوكبة سجين عصبة الرأس الذهبية يردد مُحَوِّلَه الخاص.]

كان صعباً لكن لم يكن لدي خيار.

"لن أجيب. هل ستكون هناك أي متعة إذا قلت لك من سأختار؟"

- لقد استخدمتَ 'تذكرة امتناع'.

- لا يمكنك ممارسة الحق في الامتناع عن الإجابة على سؤال من الآن فصاعدا.

بدا أنها كانت تتوقع ذلك حيث واصلت أريادن على الفور بسؤال آخر.

- الكوكبة عاشقة المتاهة المهجورة قد استخدمت تذكرة السؤال الثالث.

[إذن سأسأل السؤال الأخير. كيف لاحظت أننا كنا نراقب؟]

تباً، هذا كان هدفها من البداية. ربما كان نتيجة لتفكير أريادن الشديد. السؤال ببساطة عن هويتي لم يعطيها الإجابة لذلك فكرت في سؤال خاص. فكرتُ للحظة قبل أن أفتح فمي.

"لقد قرأت كتاباً جيداً."

[ماذا؟]

"لقد اكتشفت ذلك بعد قراءة الكتب."

إجابتي لم تكن مقنعة لكن لا يمكنني الكشف عن قصة طرق البقاء هنا. كان سيتم تصفية ذلك على أي حال، مما سيجعل من المستحيل عليها أن تفهم. بالإضافة، أنا لم أريد أن أشرح.

"في الأصل، نحن الكوريين نعرف الأساطير."

[…ماذا يعني ذلك؟]

أنتي مشهورة جدا في بلدي. أنت مشهورة جداً حيث يتم ذكرك في الرسوم المتحركة للأطفال. ألا تعلمي أنك مشهورة جدا في بلدي؟ وهل هناك أي شخص لا يعرف عن الأوليمبوس؟"

تشوش أريادن وصل إلي عن طريق عيونها المهتزة.

[هذا مستحيل. دولة صغيرة ...]

"متاهة كريتن."

[……!]

"نصف وحش."

أصبحت عيونها أكبر.

"الحبيب الذي نسيك. جزيرة ناكسوس. علاقة الحب بعد ذلك ... هل أستمر؟"

[ت-توقف! أنا أفهم لذا توقف!]

- الكوكبة عاشقة المتاهة المهجورة قد تلقت الإجابة الثالثة.

أظهرت أريادن تعبيرات جريحة وأغلقت فمها.

[كيف يمكن للبشر في بلد تافه ...]

أنا تنفست الصعداء في داخلي. لقد نجحت بطريقة ما في تجاوز هذا الأمر. كانت أريادن كوكبة ذات ثمن احتمالية منخفض. وكان لحسن الحظ أنها من خرجت كممثل لأوليمبوس.

تحركات القاعة الكبرى فى السماء كانت تصبح مضطربة بشكل متزايد.

لذا فتحتُ فمي بسرعة ، "إذن هذا هو السؤال الأخير. ما هو محتوى 'الرسالة السماوية' التي حصلتي عليها هذه المرة؟"

قلقت أريادن حول ذلك لوقت طويل بينما كانت عيونها تبدو وأنها تحسب شيئا ما.

[لا استطيع إخبارك.]

- الكوكبة عاشقة المتاهة المهجورة قد استخدمت تذكرة الامتناع.

- لقد تم تبادل جميع الأسئلة والأجوبة بالكامل.

- لقد انتهت الأسئلة الثلاثة والأجوبة الثلاثة.

توقعتُ هذا لكن مازال، شعرت بالأسف. في الواقع، كان السؤال الأخير هو الأكثر أهمية.

[كوكبة لا يحب أن تنقطع الإثارة يشعر بالندم نوعا ما.]

نظرت أريادن نحو الصواعق البرقية الساقطة من السماء وعبست.

[زوجي كان فضولياً بشأن قصتك ولقد أعطيته بعض المتعة، لكن الأمر ينتهي هنا.]

بدأ صوتها يتسارع كما أدركت أنه ليس لديها وقت.

[لقد جئت إلى هنا لسبب واحد فقط. الأوليمبوس أرادوا توجيه تهديد صارم لك. لا تعيق عملنا. نحن نعمل لمنع دمار العالم. وهذه المرأة ستنمو لتكون جداراً ضد الدمار الكبير.]

"لما هذه المرأة؟"

[البحث عن السبب لا فائدة منه. حتى الأخوات الثلاث اللاتي يديرون خيط المصير لا يعرفن لماذا.]

اللعنة. لقد استخدمت أوليمبوس عذر المصير.

[أيها التجسيد المحجوز في هذا السيناريو، إن اتجاه المصير يتحول. قصص النجوم تتجمع في مكان واحد ومصير الكوكبات سوف يبدأ.]

"ما الذي تتحدثين عنه؟ هل تشيرين إلى الجيجانتوماتشيا؟"

[... أنت حتى تعرف هذه المعلومات. أنت مذهل حقا. لكن حتى لو كنت تعرف هذه المعلومات، فلا ينبغي أن تعتقد بغرور أنك تفهم كل شيء.]

كانت الشرارات حول جسم يو سانجاه تصل إلى الحد الأقصى. كان هذا علامة على عاصفة الاحتمال.

[أنت، الدمية في هذه اللحظة، لن تفهم أبدًا. لكن تذكر. عندما يحين الوقت، إذا لم تكن واقفاً على الجانب الصحيح---]

في تلك اللحظة، نزلت صاعقة برقية على جسم يو سانجاه وشعرتُ أن قوة أريادن كانت تخرج منها. أمكن سماع صوت تمزيق الزمان والمكان، حيث انهار جسد يو سانجاه كدمية مكسورة.

أسرعت لأمسك بجسد يو سانجاه. ثم شعرتُ بنظرة أحدهم من السماء. لا يجب أن أرفع رأسي الآن. لا يجب أن أرفع رأسي الان. لم يخبرني أحد بهذا، لكنني عرفتُ غريزياً. إذا نظرتُ فوقي ...

[المهارة الحصرية 'الجدار الرابع' قد ألغت صدمتك العقلية.]

نظرت للأعلى بارتباك. كان هناك شيء ما في القاعة الكبرى البعيدة. كان وجودًا قد دمر قوة آريادن. بدا وكأنه لسان أو مجسة لكن في النهاية، لم يكن يشبه أي شيء. لقد كان يبعث خوفاً فائقاً ولم يكن من الممكن فهمه.

سيد من عالم آخر.

بدا أن الوقت يبطيء ورأسي كانت غارقة في العرق. شعرتُ كما لو أن الوقت يمر وفي نفس الوقت لا يمر. رمشتُ بالكاد، وعادت القاعة الكبرى في السماء إلى طبيعتها. ارتجفتُ من الخوف. هذا الشيء كان الشيء الذي عليّ قتاله.

رأيتُ هان سويونج تركض نحوي من بعيد. أمكن سماع هدير الوحوش القلقة في الليلة المقمرة وصرخات البشر كذلك نزلت الصواعق البرقية.

كانت هناك العديد من السيناريوهات المتعلقة بـ 'النهاية'. راجناروك. جيجانتوماتشيا. ارماجيدون....لم أعلم ما الذي كانت تتحدث عنه أريادن لكن من المؤكد أنه كان شيئًا مختلفًا عما أعرفه.

هذا ما كنت أريده؛ لن أستطيع أبداً الوصول إلى النهاية التي أريد لو تدفق الوقت كالقصة الأصلية.

وضعتُ يو سانجاه على الأرض بعناية. شعرتُ أن جسدها سوف يتحطم إذا لمسته. كان وجهها شاحب جداً وكانت يديها مشدودة ومقبوضة، كما لو أنها لم تكن راغبة في دعم راعيها.

البشر كانوا ضعفاء. مع ذلك، كان هناك شيء واحد تتغاضى عنه الكوكبات الذين كانوا خائفين فقط من الاحتماليات الكبيرة. كان أن كل الأساطير على الأرض قد بدأت من البشر الضعفاء الذين تجاهلوهم.

جعلتُ قبضتي تلمس قبضة يو سانجاه بلطف.

[في أعماق روحك، قوة 'القصة' تتلوى.]

[الستيجما الأولى لك جاهزة للإنبات.]

سوف أبني 'قصة' ليست أقل من أي أسطورة.

***

في هذا الوقت، كان هنالك ذئب فضي يجري في الظلام.

'كييك ... هذا الذئب اللعين.'

ملكة الطفيليات أنتينوس عبست حيث نظرت إلى جسدها. الجسد الجديد الذي أخذته كان اميونتار.

بالطبع، لقد كان وضعاً حيث نجت للتو. كان جسدها ممزق بواسطة عاصفة الاحتمالية، وكانت ستموت لو لم يكن ليكاون مستلقي غائب عن الوعي في مكان قريب. غريزة البقاء على قيد الحياة أنقذتها. وكان هذا ممكناً فقط لأنها كانت من فصيلة الطفيليات.

سالت دماء سوداء من ليكاون، والذي ضُرب بواسطة شظية من الكارثة. كان لدى المرشدون جسد لا يستطيع مقاومة الكوارث. الان لم يتبقى لأنتينوس الكثير من الوقت.

'... أحتاج إلى مضيف جديد.'

اهتزت أنتينوس حيث فكرت في الرجال الذين قتلوا كارثة الأسئلة.

هؤلاء البشر منعوا الكارثة التي دمرت كوكبها. كانت يائسة أمام هذا المشهد الغير قابل للتصديق وقررت مرة أخرى، أنها ستحصل على الانتقام بأي طريقة ممكنة. سوف تبيد البشر الذين دمروا منزلها، كرونوس. في هذه اللحظة، قامت هوائياتها بردة فعل.

'هذه الهالة؟'

شعرت أنتينوس بهالة مألوفة. كانت قوة قد شعرت بها من فصيلة ملوك الحشرات الموجودة في كرونوس في الماضي. زادت أنتينوس من وتيرتها. إذا أصابت أحد بهذه الإمكانية، فانتقامها لن يكون مستحيلاً.

أخيرًا، وصلت أنتينوس إلى الموقع وواجهت كائنًا غير متوقع. لم تستطع تصديق ذلك. كيف كان هذا الوجود على الأرض؟

"ك-كيييك--!"

أصدرت أنتينوس صوتًا بشكل غريزي وتوهجت عيون الولد في ضوء القمر.

"سوف تكونين الحشرة الأولى!" الولد، لي جيليونج ضحك على أنتينوس.

*******************************************************
Ahmed Elgamal

2018/12/12 · 9,921 مشاهدة · 2082 كلمة
Ahmed Elgamal
نادي الروايات - 2024