استيقظت على صوت المنبه المزعج كالعادة، اقفلته بإنزعاج و ذهبت لإرتداء ملابسي المدرسية لأنني تأخرت و غسلت اسناني ثم خرجت من المنزل.

تنهدت بينما ٱرسلت لي رسالة من شخص مجهول تقول:

_الفرصة الاخيرة(اكتشف النهاية الحقيقية للرواية)

كنت اعرف انني كنت احد اكبر الداعمين لرواية (حب من جميع النواحي) لكنني لم اتوقع ان كاتب الرواية نفسه سيرسل لي رسالة شخصية كهذه.

لم ارفض بالطبع و قبلت ذالك.. في لحضة ما كنت افكر و اتيه بخيالي ما هي النهاية الحقيقة؟.

مشيت و رأسي يفكر بتلك الرواية فقط الى ان سمعت بعض الناس يقولون:

_ابتعدي!!!!!

لم ارى نفسي الا و انا غارقة بدمائي و شاحنة وراء جسدي المستلقي على الارض غارقا في دماءه.

اغمضت عيناي و قلت بنفسي

(اوه... لن استطيع معرفة نهاية هاذه الرواية اللعينة)

فتحت نضري على جدران بيضاء نضيفة مرصعة بالذهب و يد نحيلة للغاية.

_م.. مهلا.. اين انا؟.

هرعت ناهضة لكنني سقطت في الارض و حينما سقطت رأيت في المرآة اللتي أمامي.. وجهي متغير تماما.

جميلة مثل الملاك.. بشعر بني ناعم طويل و مجعد قليلا و عيون زرقاء مثل السماء الصافية و جسد نحيف مثل الساعة الرملية و بشرة بيضاء كالحليب و شفتان حمراوتان مثل الكرز..

هل انا ملاك بحق؟..

دخلت علي الخادمات مسرعين بسبب صوت سقوطي العالي من السرير.. لقد جاؤو خائفين للغاية للإطمأنان علي.

حاولت احدى الخادمات امساك يدي بلطف للنهوض و لم امنعها من ذالك..

نضرت لي إحدى الخادمات بهدوء بارد و هي الوحيدة اللتي دخلت بهدوء.

بعد ان نضرت لي عن كثب ذهبت و لم تعطني اي ردت فعل.

ذهبت الخادمات عندما رؤوا انني بخير و ودعتهم بإبتسامة لطيفة و عندما اقفلو الباب تنصت من وراءه و سمعت احدى الفتياة تقول:

_السيدة ديبورا دائما ما تقع بالمشاكل لكن قلبها طيب مثل الملاك. اتمنى لو انها لم تتزوج الدوق.

الخادمة الثانية:

_ششششش!... اصمتي قد يسمعنا احد و نقع بمشكلة ما بسببك.

ابتعدت عن الباب بصدمة.. لحضة.. ديبورا؟ تلك الفتاة الابنة الغير شرعية لعائلة كاترين؟؟

اخت البطلة المنسية،الشخصية الجانبية الوحيدة اللتي تعرضت للضلم.. في رواية(حب من جميع النواحي) اللتي تصنيفها 19+

امسكت رأسي بصدمة و قلت:

_يا إلاهي ماذا افعل؟

_ان حاولت الهروب سيمسكني البطل اليكس لأنه سيعتقد انني فعلت شيء بأليسا بطلة الرواية.

_و ان لم يمسكني هو فبالتأكيد سيمسكني الدوق جايدن و سأقع بمصيبة حتما.

2025/01/03 · 230 مشاهدة · 360 كلمة
نادي الروايات - 2025