الفصل 006 : تصفية حساب.
--------------------------
حل صباح يوم الجمعة، واستيقظ (أورين) على صوت رنين مزعج.. ومن شدة ذلك الازعاج صرخ بصوت مرتفع وقوي: "فليرد أحد ما على الهاتف!"، ولكن لا أحد يجيبه أو يقوم بالرد على الهاتف فتنهد وقام ليرد عليه بنفسه وهو يرتدي سروالا قصيراً فقط.
نزل (أورين) إلى الدور السفلي وبدأ يتسائل عن عدم وجود شخص في البيت ليرد على الهاتف.. كما أنه يتسائل متذمراً لماذا لا يوجد عندهم خط أرضي كأي عائلة أخرى.
("الخطوط الأرضية خطيرة، بسببها يمكن بسهولة التصنت على المحادثات. من الآن فصاعدا سيكون لدينا هاتف خلوي كهاتف خاص بالعائلة.") هذا كلام (تشارلز) والد (أورين) بعد أن تذكره قال مع نفسه: "أجل بالطبع يا أبي، ربما أنت لم تلاحظ الأمر، ولكنك لست عميل خاص بالمخابرات المركزية".
فوجد (أورين) بأن المتصلة هي (كارلا) فرد عليها مباشرة.
أورين: "مرحبا (كارلا)!"
كارلا: "صباح الخير (أورين)! كيف الحال هناك؟"
أورين: "جيد جداً، في الحقيقة. كل شيء يجري بسلاسة"
في الجهة الأخرى كانت (كارلا) تستعد للاسترخاء في حوض السباحة وهي ترتدي بيكيني أحمر داكن ذو قطعة واحدة وتتحدث مع (أورين) على الهاتف حتى تطمئن عليهم، فقالت:
"أنا سعيدة لسماع ذلك. هل تعتنون جيدا بالمنزل؟"
قال لها (أورين) كاذباً: "بالطبع! اضطررت إلى تذكير (جودي) و(لورين) بأن يقوموا بأعمالهم المنزلية ولكن لا تقلقي فالأمر تحت السيطرة."
كارلا: "أوه حقا؟ إذن أفترض بأنك أكملت بالفعل المهمة التي أعطيتها لك، أليس كذلك؟"
تضيقت عينا (أورين) وبدأ يتلعثم في الكلام لأنه لم يقم بأيٍّ من الأعمال منزلية فأجابها قائلا:
"أجل... لقد قمت بها... فقط من دافع الفضول، عن أي واحدة تشيرين إليها؟"
كارلا: "المهمة التي أخبرتك عنها في المطبخ قبل أن أرحل."
حاول (أورين) جاهداً تذكر ما قالته له (كارلا) فقال شيئاً عشوائياً وهو يتمنى أن يكون الشيءالصحيح التي أخبرته بها: "اهمم.. تنظيف الحمام؟"
كارلا: "نعم، هذه المهمة. من الأفضل أن تكون قد أتممتها قبل أن أعود إلى المنزل. تذكر سوف أعود ليلة يوم الأحد."
تنهد (أورين) تنهيدة راحة طويلة لأنه استطاع تذكر ذلك وأكد على نفسه بأن عليه أن يتذكر القيام بها يوم الأحد مبكرا.
فقال: "بالطبع. عندما ستعودين إلى المنزل يجب أن ترتدي نظارات شمسية قبل دخولك إلى الحمام" (يقصد أنها يجب أن ترتدي نظارات شمسية لأن الحمام سيصبح لامعا للغاية من تنظيفه له جيدا.)
كارلا: "هاها، أتمنى ذلك"
أورين: "لا تشغلي بالك، أنا رجل جديد الآن"
كارلا: "آه نعم، وهل تدرس بجد؟"
أورين: "أجل أنا كذلك، (جودي) و(لورين) يقومان بمساعدتي كثيراً. على هذه الوتيرة الاختبار الأخير لن يكون مشكلة بالنسبة لي.. حتى أن (ريبي)... أ-أقصد الآنسة (ويلسون) عرضت عليّ دروسا خاصة في صباح يوم الأحد"
كارلا: "واو هذا كرم رائع منها. تأكد أن تشكرها بحرارة على ذلك"
أورين: "نعم سوف أحاول... وماذا بشأنك؟ لابد من أنكِ مسترخية جدا لدرجة أنك لا تتذكرين حتى مكان عملك"
ضحكت (كارلا) قائلة: "هاهاها، أراهن أنني كذلك. (كورا) الآن تحصل الآن على مساج من رجل كمبودي معضل.. إنها المرة الثالثة اليوم... أظنها ستكون محبطة عندما تعلم بأنه شاذ جنسياً. إسمه (شهاي)، وهو رجل مضحك. سوف تحبه"
أورين: "هاه! إنه ليس أول مدلك آسيوي محترف مليء بالعضلات ومثلي الجنس أصادقه.. ولا تسأليني لماذا.."
كارلا: "هاها، حسنا لن أفعل"
بينما كانت (كارلا) تتحدث مع (أورين) على الهاتف، كان رجل غريب أطوار يتحرش بها.
غريب الأطوار: "مرحباً يا حلوة، ماذا تفعلين هناك لوحدك؟ ربما تريدين أن تحصلي على شراب؟ أو أستطيع أن أعطيكِ مساجاً مجانياً إن أردتِ..."
انزعجت (كارلا) من ذلك الغريب الأطوار فتحدتث مع (أورين) وهي تهمس قائلةً: "دقيقة واحدة يا (أورين)، هناك شخص غريب هنا يلاحقني في المسبح"، ثم خاطبت غريب الأطوار قائلة له: "أحمم... آسفة يا سيدي ولكنني متزوجة"
ابتسم غريب الأطوار ابتسامة خبيثة وقال: "متزوجة؟ أنا لا أرى أي خاتم على يدك يا عزيزتي هه"
كارلا: "أهمم... هل يمكنك تركي لوحدي، من فضلك؟ أتعلم ماذا، لا تتعب نفسك، أنا من سيخرج من هنا."
توجهت (كارلا) بعد ذلك إلى مرحاض النساء حيث لن يستطيع ذلك الرجل ملاحقتها ومن ثم أكملت مكالمتها الهاتفية مع (أورين).
كارلا: "حسنا، هذا مكان جيد. ألا زلت على الخط، (أورين)؟"
أورين: "أجل، هل أنتِ بخير؟"
كارلا: "نعم، لا تقلق، ذلك الرجل قد ذهب"
أورين: "هل سمعته يقول بأنك لا ترتدين خاتم الزواج الخاص بك؟"
بدأت كارلا تتلعثم فقالت:" ماذا؟ آآه... أجل، أزلته من يدي لأكون مرتاحة أكثر... و... لم أرده أن يتسخ"
ضيق أورين عينيه وكأنه يشك بها فقال لها: "أجل.. أرى ذلك"
كارلا:" على كل حال، هل بناتي هناك بجانبك؟"
لكنه لم يهتم كثيراً وقال: "هذا سؤال جيد جدا، لقد كنت أتسائل مثلك. دعيني أتحقق."
بدأ (أورين) يصرخ باسميهما بقوة: "(جووودي)؟؟؟"، "(لوريييين)؟؟؟؟" ، "(لووووووريييين)؟؟؟؟؟؟"
ومن ثم أكمل مكالمته: "لا، آسف (كارلا)، لا يوجد أحد هنا" بعد أن أكمل كلامه ظهرت لورين أمامه وهي ترتدي منشفتها كما أنها كثفت يديها وتبدو غاضبة.
فخاطب (أورين) (كارلا): "أوه، إنسي ما قلته لك قبل قليل، هاهي (لورين) قد خرجت من الحمام"
كانت (لورين) غاضبة جداً وقالت له: "ماذا تريد بحق الجحيم؟ هل يمكنني أن أسألك لماذا تصرخ كفيل هائج؟"
أورين: "كنت أبحث عنك أنتِ و(جودي)، ولا أحد كان يجيب"
لورين: "أجل، حسنا، (جودي) قد خرجت بالفعل لأن اليوم عليها أن تذهب إلى المدرسة مبكرا، وأنا كنت آخد حماماً، والآن بسببك جعلت الأرضية مبللة!"
أورين: "حسنا حسنا، لا تقلقي حول هذا، الطبيعة الأم سوف تقوم بتجفيف الأرضية"
فسمع الإثنان صوت (كارلا) وهي تصيح من الهاتف قائلة: "لا لن تقوم بذلك! إذهب واحضر منشفة وجفف الأرضية!"
بعد أن تحدثت (كارلا) من الهاتف تغير مزاج (لورين) للأفضل فقالت: "أوه، هل هذه أمي التي على الهاتف؟"
أورين: "أجل، هل تريدين التحدث معها؟"
لورين: "بالطبع! أعطني أعطني"
فخاطب (كارلا) قائلاً: "حسنا، إلى القاء، سأدعك مع (لورين) الآن" ثم خطفت (لورين) الهاتف من يده قبل أن يعطيه لها، ثم خاطبت أمها:
"مرحبا أمي!"
كارلا: "مرحباً صغيرتي، كيف حالك؟"
لورين: "أنا بخير! أقوم بكل الأعمال فالمنزل هنا كما هي العادة"
كارلا: "هاها، هذا ماتقولونه جميعكم"
لورين: "نعم ولكن بالنسبة إليّ فكلامي صحيح"
وبينما كانت (لورين) تتحدث مع ووالدتها، قال لها (أورين) بأنه سيتناول وجبة الفطور وسيخرج.. فرفعت (لورين) يدها وكأنها غير مكترثة له قائلة: "أجل، أجل، بالطبع، أراك لاحقا يا (أورين)."
وأكملت مكالمتها مع والدتها التي كانت تخبرها بأمر خالتها (كورا) وذلك الرجل الكمبودي المعضل بأنه شاذ جنسياً وظلوا يضحكون سويا.
بعد مرور ساعات قليلة، إنتهى فصل (أورين) الدراسي بينما يسمع صوت رنين جرس يوم الجمعة الذي يعتبره أروع صوت في العالم، وأمامه الآن 48 ساعة من الحرية الخالصة التي تنتظره..
فقال مع نفسه وهو مرتاح نفسيا: "صحيح ما يقولون، بأنك تستمتع بوقت فراغك أكثر بعد أن تعمل بجد وتبدل جهدك."
ومع ذلك، فالأسبوع لم ينتهي بعد. فقد أخبر (لورين) بأنه سيلتقي بها بعد المدرسة للدراسة وبأنه رجل عند كلامه.
خرج (أورين) من المدرسة وهو متجه إلى المنزل. وكان يحدث نفسه: (على الأقل لقد خرجت في الوقت المناسب. يجب علي أن أعود إلى المنزل في غضون 20 دقيقة تقريباً، بعد أن أنتهي من دراستي مع (لورين) ربما سيتبقى لي بعض الوقت للذهاب إلى صالة الرياضة. وبعد ذلك، سأستمتع بلعب ألعاب الفيديو حتى... لنقل 03:00 صباحا. وسآخد بعض الإستراحات لمشاهدة حلقة أو حلقتين من ذلك الأنمي الجديد مع تناول بعض الوجبات الخفيفة. هل علي أن أطلب البيتزا الليلة؟ لا، لا، ليس علي أن أسأل. يجب على أن أطلب البيتزا الليلة! يا رجل، علي أن أكتب كل هذا قبل أن أنسى. حسنا سأكتبه في هاتفي. حسنا، أولاً: الدراسة مع...)
لم يكمل (أورين) كتابة مخططاته لهذا اليوم حتى رفع رأسه ورأى 3 رجال يرتدون ملابس غير عصرية مع قبعات وكأنهم أشخاص هربوا من مسلسل محققين من الثمانينات، وكان يظن (أورين) أنه من الرائع إن كانوا في الحقيقة مجموعة خطرة من المجرمين لدرجة أنه فكر بأن يذهب إليهم ليسألهم من أين قاموا بشراء تلك الأزياء. حيث كان هناك رجلين بأزياء رمادية والشخص الثالث بزي بني وجميعهم يرتدون قبعات تُخفي ملامحهم.
لكن بعد أن كان يتحقق منهم جيداً وجد شيئاً صادماً لم يستطع تصديقه، لوهلة كان قد إعتقد بأن صاحب المعطف البني هو والده (تشارلز) لدرجة أنه يكاد يقسم أنه هو! - وبينما كان يتحقق جيداً لكي يثبت لنفسه بأنه مخطئ، رفع الرجل ذو المعطف البني رأسه وكانت الصدمة بأنه هو حقاً والده (شارلز)!!
(ولكن ذلك مستحيل، من المفترض أن يكون الآن في روسيا حيث سيمكث هناك لأسبوعين تقريباً، أو... على الأقل هذا ما أخبرنا به!)
في الحقيقة (أورين) و(تشارلز) لا يثقون ببعضهم البعض كثيراً، فمن الممكن حقاً أن يكذب عليه بهذا الشأن. في الواقع قد يكون قد كذب في العديد من الأشياء، وهذا شيء لن يجعل من (أورين) متفاجئاً أبداً.
فكر (أورين) بأنه ربما قد عاد مبكرا ولم يأتي إلى المنزل بعد... ولكنه فكر بأن ذلك غير منطقي على الإطلاق. يقف (أورين) في الجانب الآخر من الزقاق مختبئاً ولا يستطيع سماع ما يتحدثون عنه، وبينما كان يتجسس عليهم بحرص، بدأو بالتحرك داخل زقاق خالي، وفكر (أورين) بأنه يجب عليه أن يتبعهم.
(يجب عليّ أن أكون حذراً. متسللاً مثل النينجا، صامتا وهادئاً كسقوط الريشة، دون أن يلاحظني أحد كفرقة العدالة.)
عندما تبعهم ودخل إلى ذلك الزقاق الخالي، لم يجد شيئاً سوى زقاق مغلق، إفترض (أورين) بأنهم فقط قاموا بإلتفافة من مكان ما، وإلا فكيف يمكنهم الإختفاء بهذه السرعة من زقاق مغلق؟ كان ذلك المكان فوضوياً بالأزبال في كل مكان وتلك الكتابات والرسوم على الجدران وجميع الأبواب هناك تبدو مغلقة بإحكام، حيث يبدو كما لو أن لا أحد كان يعتني بذلك المكان لأشهر عديدة.. ولا يبدو أيضاً بأنهم قد دخلوا من بين تلك الأبواب التي تبدو الإستحالة عليها بأنها قد فتحت حديثاً.
لكن كان هناك سلم يؤدي الذي باب موجود في الطابق الثاني، ففكر (أورين) بتسلقه ليرى إن كان ذلك الباب سيفتح.. حتى سمع ورائه صوت أحد يتحدث.
؟؟؟: "حسنا، حسنا.. أنظروا من يوجد هنا!"
استدار (أورين) فوجد بأن ذلك الشخص هو (توم) لوحده ممسكا بقبضته محاصرا إياه في ذلك الزقاق المغلق.. فتحدث (توم) بتعالٍ:
"الفاشل الذي يظن أنه واحد من الفتيان الرائعين. (أورين) الجبان بنفسه! أنت لا تعلم كم من الجيد رؤيتك هنا."
كشّر (ورين) وجهه وقال: "ماذا تريد يا (توم)؟ ليس لدي الوقت لهذا الآن."
انفجر (توم) بالضحك وقال: "هاهاههاه، ليس لديك الوقت؟ أنا آسف لسماع ذلك، ولكنني أخشى بأن لديّ وقت وفير جداً."
فكان (أورين) يحاول الخروج من ذلك الوضع بسلمية: "اسمع، لا أريد أي مشاكل، في الحقيقة، لقد كنت على وشك المغادرة، لذا دعني أذهب"
توم: "واه، واه، واوه، ليس بهذه السرعة يا صديقي! ما الأمر الآن؟ أين هو ذلك الفتى المغرور الذي كان بالمدرسة في اليوم السابق؟ ماذا حدث الآن؟ هل ستبلل سروالك لأن الآنسة (ويلسون) لا توجد هنا لتحميك؟"
شعر (أورين) بالغضب وقال: "أنا أريد فقط الذهاب و الآن بدأت أفقد صبري. إبتعد من أمامي. لن أعيد كلامي مرة أخرى."
توم: "هاه! لا تجعلني أضحك، يا قطعة القمامة." وبدأ يقوم بحركات تسخينية بينما يتحدث. "ربما إن ضربتك سأجعلك تعرف مكانك. أنت على وشك أن تخسر بعض الأسنان من ذلك الفم الكبير الخاص بك، أيها المتخلف. عندما تبدأ بالبكاء وتطلب مني التوقف ربما سأتركك تهرب خائفاً إلى أمك. أوه مهلا لحظة، لا تستطيع! إنها ميتة! ربما قد قتلت نفسها عندما أدركت أنها تربي طفلا فاشلا مثلك، هاهاهاها."
بعد كل هذا الكلام لم يستطع (أورين) تمالك أعصابه وقرر مجابهة (توم) هذه المرة بدلا من الهروب. فاتخد وضعية قتال وقال غاضباً:
"لقد تخطيت حدا أحمراً لعينا، يا رأس القضيب. هل تريد العراك؟ لنتعارك الآن. ربما ستتعلم القليل من التواضع بعد أن أسحق وجهك مع الجدار"
فرد عليه (توم) غاضباً هو الآخر: "لقد وَقَّعْت للتو مذكرة موتك الخاصة، يا صاح. استعد لتذهب إلى المنزل بكرسي متحرك."
تحرك (توم) بسرعة نحو (أورين) بنية ضربه بقبضته وهو يصرخ: "سوف أقتلك!"، فراوغ (أورين) ضربته ومن ثم ركله برجله حتى كاد أن يسقط.. استدار (توم) بضربة أخرى سريعة برجله اليمنى فرفع (أورين) بسرعة رجله اليسرى عشوائياً ليمنع تلك الهجمة وقد منعها بنجاح مما جعل (توم) غاضباً وهو يضغط على أسنانه ويصرخ عليه: "تناول هذه الضربة، أيها الأحمق!" وقام بارسال ركلة أخرى برجله اليمنى ولكن (أورين) قام بتجنبها هذه المرة فاستمر (توم) بالركل كالمجنون وهو يصيح عليه: "سأستمر بركل مؤخرتك حتى تركع إليّ وتقبل حذائي!"
أورين: "أفضل الموت على القيام بذلك!"
مجدداً أراد (توم) ارسال ركلة أخرى برجله اليسرى ولكن (أورين) حفظ حركات (توم) الرخيصة والمكررة ومنع تلك الركلة بركبته اليسرى ففكر سريعاً بهجوم مضاد بينما كان (توم) رافعاً رجله، وقام بارسال ركلة قوية ورائعة برجله اليمنى إلى بطن (توم) مباشرة وأرسله ساقطاً لبضعة خطوات إلى الوراء.
توم: "بعد أن أنتهي منك، حتى أمك لن تتعرف عليه!"
أورين: "أنت تتكلم كثيراً ولكنك لا تفعل شيئاً"
توم: "سوف اُخرس ذلك الفم بعد أن أبرحه ضرباً!!"
يتبع..